قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث عشر

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث عشر

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث عشر

فى صباح يوم جديد
فى غرفة أدهم ولينا
أستيقظ أدهم ونظر تجاه التخت كانت لينا نائمة تذكر ليلة أمس عندما دخلوا للغرفة رفضت لينا أن ينام أدهم بجوارها فذهب وتسطح على الأريكة
ذهب أدهم للمرحاض وأخد شور وغير ثيابه
وعند خروجه كانت لينا أستيقظت
أدهم بحب: صباح الخير
لينا ببرود: صباح النور
ذهبت لينا للمرحاض وبعد وقت خرجت وكانت قد غيرت ثيابها وكان أدهم فى انتظارها
ونزلوا لأسفل
وجلسوا جميعا على السفرة.

فى قصر الشرقاوى
نزلت كارما لأسفل كان الجميع مجتمع على السفرة
مريم بصدمة: كارما انتى جيتى امته
كارما وهى تحتضن مريم: جيت انا وأيهم امبارح بليل وكنتوا نايمين
جاد: بس محدش فيكم قالى أنكم جايين
أيهم وهو نازل: كنا عايزين نعملكم فى مفاجئة
روح: دى احلى مفاجئة يا ولدى
كارما: لا ياتيته لسة المفاجئة الكبيرة
روح: مفاجئة ايه
أيهم: هتعرفوا بعد الفطار
مريم: كله يقعد يلا عشان نفطر
جلس الجميع على السفرة
وبعد الأنتهاء.

جاد: ايه المفاجئة بقا
أيهم: كله يروح يغير هدومه عشان هوديكم ليها
روح: مفاجئة ايه دى يا ولدى
أيهم: كله هيعرف بس يلا عشان مش نتأخر
ذهب كل واحد وغير ثيابه
وركبوا السيارات واحدة يقودها أيهم وواحدة أياد
وبعد وقت وصلوا
ذهبت كارما وضربت على الجرس
فتح الباب أدم
كارما بصراخ: خالوا
أدم وهو يحتضنها: بس يابت براحة ودنى
كارما: وحشنى أوى
أدم: وانت كمان يا حبيبة خالوا
سلم أدم عليهم ودخلوا جميعا
جاد: فين المفاجئة بقا يا أيهم.

أدهم: المفاجئة هنا ياجاد وكان يشاور على لينا
جاد بصدمة: لينا
ولينا وذهبت له واحتضنته: وحشتنى أوى
جاد: وانتى كمان
بينما أدهم كان ينظر بغيرة شديدة كيف تحتضنه هكذا
جاد: كده يالينا تمشى وتخلينا فى قلق وحزن عليكى طول السنين دى
لينا بحزن: أنا آسفة عشان كنت السبب فى حزنكم
مريم: وانا مش هتسلمى عليه يالينا
لينا بفرحة: مريم وأحتضنتها
وبعد السلامات
جاد: أيهم فين كارما عشان تسلم على لينا.

ايهم: كانت هنا يا بابا مش عارف راحت فين
قطع كلامهم سماع صوت عالى من المطبخ
ذهبوا جميعا للمطبخ
مراد وهو يمسك يد كارما: أنتى يابت الزمى حدودك
كارما: ولو ملزمتش حدودى هتعمل ايه وبعدين انت بتعمل ايه هنا
مراد: والله انا المفروض أسألك السؤال ده انتى بتعملى ايه هنا فى بيتى
لينا: ايه فى ايه الصوت العالى ده
كارما: خالو مين الشخص ده بيعمل ايه هنا
أدهم: ده ابنى ياكارما ودى يامراد كارما بنت عمتك.

مراد وكارما فى صوت واحد: نعم لا مستحيل
مريم: ايه فى ايه هو المستحيل
كارما: معقول المتعجرف ده قريبى
مراد: أنتى يابت انا مش قولت تلزمى حدودك
كارما: وانت مالك دى حدودى وانا حرة فيها
أيهم: خلاص ياكارما
أدهم: تعالى ياكارما أعرفك ده مراد وانتى عرفاه وده سيف ودى ماسة دول ولادى
سلمت كارما على الجميع
بعد وقت صعدت الفتيات للغرفة
لارا: أنا من زمان كان نفسى اتعرف عليكم.

نوران: لارا معاها حق احنا كان نفسنا ترجعوا من زمان
ماسة: واهو رجعنا ونهقعد على قلبكم
نوران: على قلبنا زى العسل يا حبيبتى
ماسة: تسلمى
كارما: بس انا مش كنت متصورة ابدا ان ماسة شريكة اخويه أيهم تبقى بنت خالى
ماسة: ولا انا كمان الصراحة
جاسمين: كارما هو انتى دخلتى جامعة فى القاهرة.

كارما: اه بعد ما خلصت الثانويه العامة رحت الجامعة فى القاهرة بس طبعا مش بالساهل خدت وقت على ما أقنعت بابا وماما وبعد ما تخرجت اشتغلت مع اخويه
لارا: هو أنتى كنتى عارفة مراد من فين
كارما: اه الغبى المتعجرف ده سورى يا ماسة
ماسة بضحك: لا براحتك يا قلبى
جاسى: يلا قولى عرفتيه أزاى
كارما: حاضر هقول وسردت لهم كيف قابلته عندما تعطلت سيارتها
نوران: صدفة حلوة
لارا: وانتى يا ماسة مكنتيش عارفة ولا شاكة أن أيهم قريبك.

ماسة: ابدا مفيش لحظة شكيت حتى أنه قريبى
قطع كلامهم دخول مريم: يلا ياكارما عشان هنمشى
ماسة: خليها يا طنط تبيت معانا النهاردة
مريم: مش عارفة خليها تاجى تستأذن من أبوها
كارما: بابا ممكن مش يوافق
ماسة: أنا هقوله تعالى
نزلوا جميعا لأسفل
ماسة: يا عمو جاد خلى كارما تبيت معايا النهاردة
جاد: لو هى عاوزة خليها
ماسة: شكرا يا عمو
ذهبت عائلة الشرقاوى
ليلا
كانوا الفتيات فى المطبخ
لارا: بتعرفى تطبخى يا ماسة.

ماسة: يعنى على قدى
نوران: انتى يافاشلة مش ناوية تذاكرى أمتحاناتك قربتك
لارا: ليه السيرة دى دلوقتى ما كنا كويسين
ماسة: أنتى فى يالارا
لارا: فى ثانوية عامة
ماسة: ربنا معاكى
نوران: كارما انتى وايهم هتطولوا المرة دى ولا هتمشوا
كارما: مش عارفة على حسب ايهم
بعد مرور يومين رجعت كارما لبيتها
فى قصر الشرقاوى
على السفرة
كارما: أيهم احنا هنرجع القاهرة امته
أيهم: بعد بكرة.

جاد: أنا هعزم ادهم و لينا والعائلة على الغداء بكرة
مريم: تمام
انقضى اليوم سريعا وقد اتصل جاد بأدهم وعزمهم على الغداء
فى صباح يوم جديد
فى قصر الشرقاوى
بعد انتهاء الفطار
بدءوا فى تحضير كل ما لذ وطاب للغداء وكانت كارما تعمل الحلويات فهى ماهرة فى عملها
جاء موعد الغداء وكانت عائلة الجارحى و الشرقاوى جالسين
وكانوا الفتيات يقمون بتحويل الطعام لسفرة.

ثم جلسوا وكان أيهم ينظر لماسة بنظرة غير مفهومة ولكن بها نظرة حب ومراد ينظر لكارما
بتحدى وإياد ينظر للارا بحب وهى تبادله نظرات الحب وجاسر ينظر لتلك الفتاة الرقيقة الهادية نوران وتلك المسكينة جاسمين تنظر لسيف بحزن فهى تتمنى أن يبادلها نفس مشاعرها
بعد الانتهاء قاموا بتنظيف السفرة وإحضرت كارما الحلويات التى عملتها
كارما: عايزة تقولوا رايكم بقا فى عمايل ايديا
مراد: أكيد وحشة عشان انتى عملالها.

لينا: بالعكس يامراد ده طعمهم حلو خصوصا البسبوسة
كارما: مرسى يا طنط
بعد مرور وقت سمعوا صوت الجرس ذهب أيهم وفتح الباب
أيهم: مين حضرتك
: أنا حسن سلامة محامى
أيهم: اتفضل
جاد: مين يا أيهم
أيهم: ده استاذ حسن محامى
جاد: اتفضل
ادهم: نمشى احنا بقا
حسن: أدهم بيه حضرتك رايح فين
أدهم: أكيد انت لازم تكون موجود
أيهم: هو فى ايه حضرتك
حسن: هتعرفوا دلوقتى بس هى عائلة الشرقاوى والجارحى كلهم موجودين فى حد ناقص.

أدم: لا مفيش حد ناقص
حسن: تمام الموضوع ده يخص العائلاتين انا عرفت انا مدام لينا رجعت و معاها ثلاث اولاد ماسة ومراد وسيف
أدهم: انت عارف المعلومات دى من فين
حسن: أدهم بيه سيبنى أكمل كلامى
أدهم: اتفضل
حسن: أنا المحامى الخاص بالحاج عبد الرحيم الجارحى وابراهيم الشرقاوى الله يرحمهم
وهما جاءوا ليه قبل ما يتوفوا وقالولى على وصية والوصية دى لازم تتنفذ
جاد: وصية ايه وليه أستنيت السنين دى كلها.

حسن: الحاج عبدالرحيم والحاج إبراهيم وصونى أنى مقولش على الوصية غير لما مدام لينا ترجع
أدم: ايه هى الوصية دى
حسن: الوصية أن أبن جاد الشرقاوى الأكبر الاستاذ أيهم يتجوز ابنت لينا وادهم الهى الأنسة ماسة حتى تصبح العائلاتين مترابطين ومنعا لرجوع الثأر مرة ثانية
كان الجميع ينظر بصدمة ودهشة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة