رواية لم تكن خادمتي الجزء الأول بقلم أميمة خالد الفصل الحادي عشر
دخلت ست شيك جدا وحلوة جدا
ليلي: علي
علي بصلها وقام وقف من هول المفاجأة العمره ما فكر فيها
علي: ليلي
ليلي: فين ابني
علي: حد قالك اني فاتح هنا مركز ادور علي اطفال تايهه
ليلي وبصتله بحده وكره: انا مش جايه اهزر معاك بقولك ابني فين
علي: ابنك مين يا لولو...
ليلي: هو انت مفكرني جيالك كده انا بقالي سنين بسأل وبدور بس قسما بالله لو ابني طلعت عامل فيه حاجه لاحرق قلبك علي ولادك
علي بسخرية: ايه ده رعبتيني
ليلي: انا ولدت ولد وكنت تعبانه في المستشفى وانت بقذرتك اتفقت مع حد ياخده ملجأ علي أساس ملوش أهل وانت بحنيتك روحت اتبنيته
علي ارتبك وبان عليه لأن الخطه دي مكنتش سهله و تعب فيها جامد ازاي هي قدرت توصل
علي وبيحاول يبيّن انه ثابت: بجد وعرفتي ايه تاني ؟!
ليلي: عرفت انك سميته حازم
علي: طيب بما انك فهمه كل ده مش عارفه توصلي لي ازااي؟!
ليلي: معرفتش لأن المفروض هو جوه بيت سيادتك
علي ابتسم بشر: انا طردته من زمان قولتله انت لقيط وانا مقعدش وسط ولادي واحد زيك..
ليلي بغيظ: والله لادفعك تمن كلامك ده يا علي ولو معرفتنيش مكان ابني انا هروح لخديجه واقولها هي مكنتش بتخلف ليه كل الفترة دي
علي خاف اوي ولأول مرة: هكتبلك عنوانه وياريت تخرجو من حياتنا
كتب علي العنوان ل ليلي وخدته منه
ليلي وهي ماشية وسيباه مرعوب لفت لي
ليلي: علي حسابنا مخلصش وحق جوزي وأبو ابني انا مش نسياه
خرجت ليلي وعلي مقدرش يقف وقع وكأن تخطيط وتعب سنين وقع فوق دماغه
علي لنفسه: لازم تفوق وتخلص منها..
حازم مع خديجه في المستشفى ووالدها في العناية المركزة لسه مفاقش
حازم وهو قاعد جنب خديجه
حازم: خديجه؟
خديجه بخفوت: نعم
حازم: هو لو لا قدر الله باباكي مقبلش أو كده هتعملي ايه
خديجه بصتله كتير اوي
حازم: ايه يا خديجه
خديجه بحزم: هختار بابا
حازم كلمتها وجعته شوية بس سكت يفكر
خديجه لاحظت ده..
خديجه: لازم تعرف اني في الحالتين هضر جدا انت جوزي وحبيبي وعمري وهو بابا عاش عمره كله يربيني ومرضيش يتجوز عشاني ازاي انا اكسره كده وعيطت خديجه
حازم زعل عليها وحس بحيرتها ضمها حازم وباس راسها
حازم: انتي صح طبعا وانا مش هسيبه غير لما يرضي انا بحبك
خديجه: يارب بس يقوم بالسلامه انا مش هسامح نفسي ابدا لو حصله حاجه يا حازم
حازم: لا ان شاء الله خير، بس هو عرف منين يا خديجه انك عندي ؟!
خديجه بصتله كده بتركيز لأن الموضوع مكنش في دماغها
خديجه: اكيد مش أسر
حازم: لاء طبعا
خديجه: تبقي نورا
حازم: انتي بتقولي ايه هي اصلا تعرفه
خديجه: انت طول الوقت بره وهي في البيت عندك تعرف منين هي بتكلم مين وبتعمل ايه
حازم شك لحظات فيها: اكيد لاء طبعا
خديجه: آمال هيكون مين
حازم بحيرة: مش عارف..
صحيت نورا من النوم علي صوت رنه أسر
أسر: صباح الخير يا حبيبي
نورا ابتسمت: صباح النور
اسر: انتي نايمه لحد دلوقتى
نورا: هي الساعه كام اصلا ؟
اسر: الساعه 1 يا قمر
نورا: بجد والله نمت كتير اوي
اسر: نوم العوافي انتي قومي فكي كده وانا عندي مشوار هخلصه واجيلك
نورا: هتروح الشركة..
اسر: لا انا كنت هناك من الصبح ولسه خارج رايح عند حازم المستشفي
نورا بخضه: هو حصله حاجه
أسر بضيق: لاء يا نورا ده حماه مش هو يلا سلام
نورا لاحظت أن أسر اتضايق وقالت لنفسها لما يجي هتصالحه
رنة نورا علي سارة
سارة: والله لسه فاكرة
نورا: لسه صحيت والله معلش
سارة استغربت: ايه ده مش كنتي بتصحي بدري عشان تلحقي تخلصي قبل حازم ما...
نورا: سارة انا اتجوزت
سارة سكتت لحظات: يعنى ايه مش فهمه
نورا حكيت لسارة كل حاجه
سارة: يا خبر كل ده بس شكل أسر ده طيب وبيحبك
نورا ابتسمت: اه فعلا
سارة: انا عايزه اشوفه
نورا: تعالي اقعدي معايا وشوفيه
سارة: انتي عارفه انتي فين اصلا..
نورا: بصراحه لاء كنت سرحانه ومركزتش في الطريق
سارة: خلاص لما يجي اسأليه واستأذنيه اني اجيلك
نورا: أسر مش هيقول لاء
سارة: معلش استأذني بردو وكمان انتي بتقولي البيت فيه كل حاجه قومي جهزيله أكل
نورا: امممم خلاص تمام هبقي اكلمك بليل..
أسر راح عند حازم المستشفي كان حازم قاعد بره راسه بين ايديه وخديجة جوه عند بابها الفاق أسر راح براحه قعد جنبه حط ايديه علي ضهره
أسر: حازم انت كويس
حازم بص جنبه: انت جيت بردو
اسر: آمال هسيبك يعني
حازم ابتسم: ربنا يخليك انا كويس
اسر: في ايه الحصل
حازم حكي لأسر..
أسر بدهشة: وهو عرف منين
حازم: ده الأنا وخديجة بنفكر فيه من الصبح
خديجه جت في اللحظه دي وسمعتهم
خديجه بعصبية: محدش كان يعرف غير احنا ونورا وبما أن احنا التلاته متكلمناش يبقي مفيش غير ن...
أسر بحزم: خديجه حاسبي علي كلامك واحترمي أنها مراتي
خديجه: انت هتفضل واحده تعرفها من يومين علي صحاب عمرك
اسر: انا مفضلتش حد و الف سلامه علي والدك بعد اذنكو
أسر مشي متضايق و حازم نده عليه بس أسر مشي
حازم بصلها بعتاب: ليه كده ؟!
خديجه دمعت: معرفش بقي
حازم محبش يضغط عليها لأنه عارف هي قد ايه تعبانة
حازم: هو قالك ايه جوه
خديجه: رافض والدكتور قالي ممكن يطلع بكره وانا هروح معاه
حازم: مفيش مشكله تمام انا همشي عشان ميزعلش وهبقي اكلمك
خديجه: هتوحشني
حازم باس راسها و روح ينام لأنه تعبان جدا..
في بيت يوسف جرس الباب رن وقام يفتح لأنه منتظر أسر وحازم
يوسف فتح الباب
يوسف: انت
مالك: ايوه انا وهدخل
دخل مالك وسط غضب من يوسف
يوسف بزعيق: انت مين سمحلك تيجي هنا اصلا أهو حتي سمحلك تكلمني..
مالك: انا سمحت لنفسي ووطي صوتك عشان ملوش لازمه الزعيق
مالك قعد بثقه وكان يوسف مستغرب منه اوي
يوسف: انت ايه البرود ده
مالك: مبتردش علي ندي ليه هي ذنبها ايه
يوسف: وانت مالك
مالك: يوسف احنا أصحاب و إخوات انا تجاوزت الحصل
يوسف: انا متجاوزتش
مالك: هتتجاوز عشان احنا ملناش غير بعض انا غلطت وأسف وانت قلبك طيب و مش هترفض آسفي
يوسف:...
مالك: عشان خاطري بقي بلاش انا عشان يارا
يوسف بصله: تمام ماشى
مالك ضحك وفرح جدا
مالك: قوم يلا كلم ندي بقي
يوسف: ماشي
عند نورا حضرت الأكل ولبست بجامه لونها أسود نص كم كانت بسيطه وحلوة جدا مع بشرتها البيضاء وفردت شعرها وقعدت مستنيه أسر وأول ما جرس الباب رن قلبها دق اوي واتوترت بس راحت تفتح كان أسر واقف ساند علي الحيطة وشايل الهم ومتضايق وأول ما فتحتله وشافها ابتسم
أسر مبتسم: بسم الله ما شاء الله ايه القمر ده..
نورا اتحرجت: مش هتدخل
أسر: هدخل طبعا
دخل أسر قعد وهي كانت واقفه قدامه وهو مركز معاها اوي كأنه اول مرة يشوفها
نورا: انا حضرت أكل تاكل
اسر: تسلم ايديك تعبتي نفسك ليه كنت هطلب من بره
نورا.: تعبك راحه يارب يعجبك بس
أسر: اكيد طبعا بس تعالي اقعدي شوية معايا الأول
نورا راحت قعدت جنبه وهو كان لسه مركز معاها
نورا: انا أسفه..
أسر كشر بعدم فهم: علي ايه يا حبيبتي
نورا: عشان انا سألتك عن حازم وانا حسيت انك اتضايقت
اسر: امممم وانا زعلي بيفرق معاكي
نورا: اكيد طبعا
أسر و كلامك ده عندي بالدنيا بس هو مش فكرة اتضايقت انا بغير وجدا لكن انا عارف ان حازم بالنسبة ليكي أخ و كمان لولاه مكنتش عرفتك ولا ايه
نورا: اكيد انا كنت عايزه طلب منك..
أسر: اؤمري
نورا بتوتر: كنت عايزه صحبتي تبقي تيجي تقعد معايا شوية لو ممكن لكن لو مش موافق ولا كأني نطقت
أسر: انتي هبله يا حبيبتي ده بيتك وأي حد من طرفك علي راسي طبعا وادام بتحبيها هاتيها طبعا
نورا من فرحتها نطت عليه حضنته
نورا بفرحه: ربنا يخليك ليا..
أسر بضحك: انا لو اعرف ان صاحبتك هتخليكي كده ممكن اعملها اوضه معانا هنا
نورا استوعبت هي عملت ايه وبعدت
نورا: انا أسفه مقصدتش انا بس
أسر ضمها بس ايه انتي مراتي و مفيش أي مشكله المهم تتقبليني وانا متفائل خير ان شاء الله
نورا ابتسمت: ان شاء الله بس انا عايزه العنوان عشان ابعته ليها
أسر: بس كده من عيني طبعا هبعتهولك..
أسر بغمز: بس أي القمر ده بردو
نورا: انا هدخل أحضر الأكل
اسر: نورا
نورا: نعم
اسر: هو انا ممكن اغير البدله دي عشان مخنوق
نورا: انت ليك هدوم هنا انا شوفتها
اسر: انا عارف اني ليا بس يسأل عشان لو أنتي مش حابه
نورا: لا طبعا غير لحد ما احضر الأكل..
قعدو ياكلو سوا وأسر سألها عن صاحبتها مين وفضل يتكلم معاها لحد ما خلصو أكل فضلو سوا يتكلمو أو أدق هي فتحت قلبها لي وحكيت كل حاجه براحة جدا وده كان مفرحه لحد ما نامت وهي سانده علي كتفه وبيتفرجو علي فيلم أسر فضل يبص لملامحها البريئة و حمد ربنا عليها جدا وشالها دخلها علي السرير ولما جيه يخرج عشان يغير ويمشي نورا قلقت...
نورا: أسر
اسر: ايه يا حبيبتي انتي لسه صاحية
نورا: خليك هنا النهارده انا بخاف ابات لوحدي
أسر ابتسم: تمام
دخل أسر جنبها علي السرير و مخدش دقيقه وكان غرق في النوم من التعب
في شقة حازم رن جرس الباب راح حازم يفتح كان ست رقيقة وشيك لابسه فستان أسود رقيق و شكلها صغير أو مش مدي سنها الحقيقي
حازم: مين حضرتك؟!
ليلي اول ما شافته حطت ايديها علي وشه ودمعت
حازم رجع لورا بعدم فهم
ليلي: مش انت حازم؟
حازم: أيوه انا
ليلي: تسمحلي ادخل ونتكلم
حازم أتردد بس فضوله دخلها
حازم: اتفضلي..
ليلي دخلت وقعدت بقلق شوية وبصتها لحازم ربكته
حازم: ممكن أفهم مين حضرتك
ليلي: انا مامتك
حازم: ايه مامه مين مش فاهم
ليلي بدموع: انا هفهمك بس لازم تصدقني انا والله ممتك وبعد ما احكيلك ممكن تعمل تحاليل وتتأكد
حازم:...
ليلي: من اكتر من 30 سنه كنت بحب واحد اسمه حسن كان زميلي في الدراسه وانا كنت بحبه واتفقنا علي الجواز بس قبل ما يجي يتقدملي كان ابن عمتي راح يتقدم لأنه كان بيحبني وانا محبتوش ولما رفضته وقبلت ب حسن ابن عمتي ده لفق لي مصيبه وانا واثقه من أن هو السبب لبسه بضاعة مخدرات واتعدم جوزي وانا كنت حامل فيك وعشان انا واثقه ان جوزي كان برئ و القضية اتلفقت لي كنت بدور علي حاجات تثبت كلامي ورجع ابن عمتي..
ده يطلب أيدي تاني وانا رفضته وشتمته وكان ساعتها ابويا مات ومليش أخوات ولا حد وقولتله اني عارفه أن هو العمل كده في جوزي ولما جيت أولد للأسف تعبت وانا في الشارع وهو كان دايما مراقبني وكانت حالتي وحشه جدا وهو الخدني المستشفى وبدأت ليلي تعيط من هنا صحيت أسأل عليك قالولي ابنك مات وقريبك دفنه عشان انا فضلت فترة في غيبوبه وسلموني ورق مزور طبعا وانا مفهمتش بس انا عشان عارفه شره شكيت في الموضوع ولما خرجت دورت عليه كان اختفي كان خد عمتي ومراته واختفى وانا كنت لوحدي تعبت اوي عشان اقدر أقوم تاني وبعدين عرفت انه خدك بعتك مع حد ملجأ بعدين رجع اتبناك علي أنه بيعمل خير وميعرفكش...
حازم بصدمه: ايوه مين ده ولا انا ازاي ...
ليلي: ابن عمتي ده علي المفروض اتبناك
حازم قام وقف: ايه علي؟! مستحيل ده هو رباني مستحيل
ليلي: والله ما بكدب عليك حتي هو اتجوز فريدة وكان بيديها حبوب توقف حملها علي أمل انه يرجع يتجوزني ويطلقها هي مكنش فيها حاجه زي ما فهمها
حازم: ايه الجنان ده هو انا المفروض أصدق..
ليلي: اعمل تحاليل في المكان الانت عايزه مش هقولك لاء
حازم: لاء لاء طبعا
ليلي علي العموم انا هسيبك تفكر وده رقمي بس أرجوك متبقاش قاسي عليا زيهم سابت ليلي الكارت وخرجت من عند حازم وهو كان زي المشلول أو حد ضربه علي دماغه
خرجت ليلي موجوعه اوي وقررت تبدأ تعاقبت علي نزلت ليلي وركبت العربية
فؤاد: حبيبتي انتي كويسه
ليلي: كويسه بس وديني فيلا علي
فؤاد: بس ده مكنش اتفاقنا
ليلي: معلش روح بس
فؤاد: حاضر يا ليلي..
في بيت شريف كان قاعد علي السرير وخديجة بتأكله في سكوت تام وكانت لابسه بنطلون أسود وبلوزه كحلي ورافعه شعرها و وشها منفخ من كتر العياط والتعب
شريف: خديجه
خديجه: نعم يا بابا
شريف: متزعليش نفسك بكره يجيلك احسن منه
خديجه بصتله بأسف وسكتت
شريف: ما هو انا مش هجوزك واحد ملوش أصل
خديجه: بابا انت تعبان ملوش لازمه الكلام ده
شريف: بس يا بنتي
خديجه بدموع: بابا لو سمحت انا معاك أهو خلاص بقي علي الأقل دلوقتي
صعبت خديجه علي شريف نوعا ما ف سكت..
في فيلا علي دخل علي بعد يوم متعب جدا لي من كل حته و ما صدق رجع بيته بس مكنش في راحه بردو دخل كانت ليلي قاعده مع فريدة وفريدة وشها أحمر
علي: انتي ايه الجابك هنا
ليلي: ايه يا ابن عمتي مجيش
فريدة:..