رواية لم تكن خادمتي الجزء الأول بقلم أميمة خالد الفصل الثامن
ندي: يا بابا قولي في ايه ؟ ليه كده طيب ؟
عبد الله: عشان انا مش هستني لما تدخلي السجن تاني ومتخرجيش منه
ندي بذهول: ايه بتقول ايه سجن ؟!
عبد الله: مش كدبتي وقولتي صاحبتك في المستشفي وانتي كنتي في القسم
ندي: يا بابا انا محبتش اقلقك وكمان انا كنت مظلومة والله ويوسف ما سابنيش...
عبدالله: ما دي المشكلة أبوه جيه هنا وبلغني ان هو العامل كده ولو اتجوزتيه وانا مش مستغني عنك يا بنتي ف الله الغني من دي جوازه
ندي بعياط: لا يابابا انت كده بتظلم يوسف لو سمحت
عبد الله بحزم: انا قولت كلمه وخلاص انتهينا
يوسف كان مع أصحابه منهار في كافيه
مالك: يمكن حصل عندهم حاجه في البيت ربنا عالم بظروفهم
يوسف: لاء انا عارفهم كويس بس مش قادر استوعب في. ايه
احمد: طيب رن علي ندي كده
يوسف هجرب حاضر، آن يوسف علي ندي الصوتها مكنش راضي يطلع من العياط..
يوسف: ندي بلاش تعملي كده في نفسك
ندي: انا تعبت خالص يا يوسف
يوسف: هو ايه الحصل بس؟!
ندي: والدك جيه لبابا وعرفه اني دخلت القسم وكدبت عليهم و قاله لو اتجوزتك هدخل تاني بس مش هخرج انا...
يوسف بغضب: اقفلي دلوقتي وكان في نفس الوقت في ايديه كوباية كسرها من الغضب
مالك: يا ابني ايديك في ايه
يوسف: هو السبب و ربنا ما هسيبه
قام يوسف جري علي عربيته واصحابه وراه بس هو طار وسبقهم بالعربية
وصل يوسف الفيلا وكان علي قاعد وبيقرأ كتاب ويوسف كان داخل شايط علي رفع عينه وفهم بصته..
علي: انت جيت يا يوسف ليك واحشه
يوسف قرب منه ومسكه من هدومه وقفه قصاده
يوسف بزعيق: انت بتعمل فيا كده ليه انا كمان مش ابنك ليه مصمم تكسر قلبي كده
نزلت فريدة ويارا علي الصوت و كان وصل أحمد ومالك هما كمان..
علي بزعيق: يا غبي ده عشان انت ابني بختار ليك اليسعدك والمن مستواك انت مش عارف مصلحتك
يوسف: ليه هو انا عيل انت مالك بيا جيت اشتكيت ليك حاجه انت بتدمرني انا بكرهك وبكرهك فوق ما تتخيل
علي: وايه يعني بردو مش هتتجوزها ولو عملت ايه انا ممكن احبسك انت شخصيا
يوسف اتعصب جدا وضم ايديه ولسه هيضربه..
فريدة مسكن ايديه: عشان خاطري انا بلاش متنزلش نفسك لمستواه وتشيل ذنب
يوسف نزل ايديه وضم ممته وعيط كتير حس قد ايه هو ضعيف و عاجز
وهنا علي ابتسم وسابهم وطلع ويارا كان نفسها تجري علي مالك بس مقدرتش طبعا
في شقه حازم رجع تعبان جدا ودخل خد دش وخرج نده علي نورا
نورا:نعم اجهز لحضرتك العشا
حازم: لاء تعالي انا عايزك
نورا قربت لعنده: نعم
حازم: طبعا أسر كلمك..
نورا بصت للأرض بكسوف: انا والله مردتش ولا عملت حاجه
حازم: ايه يا بنتي قلقانه كده ليه
نورا: لاء عادي
حازم: طيب اقعدي بس انا معرفش انتي واقفة ليه كده
قعدت نورا وهي مكسوفة جدا منه
حازم: بصي انتي اختي وعرفه اني بعزك وعمري ما هرضي حاجه تضرك طبعا
نورا: عارفه اكيد..
حازم: طيب أسر كويس جدا ومش عشان هو صاحبي بس حقيقي شاب محترم وطموح ومكنش لي في البنات و الحاجات دي نهائي وطبعا انا مش بفرض عليكي لكن بنصحك انا شايف انك تعملي بيت ليكي وتبقي ام وكمان أسر صاحبي واخويا هعرف اطمن عليكي وانتي معاه
نورا: فهمت حاضر
حازم: فكري براحتك و الأنتي عيزاه
في بيت مالك دخل تعبان جدا
مديحة: احضرلك العشاء
مالك: لا يا ست الكل تسلمي انا هدخل انام
مديحه: طيب عندك شغل الصبح
مالك: اه طبعا ان مكنش الفجر هو فين بابا
مديحه: راح عند عمك وهيفضل عنده في البلد كام يوم
مالك: وانتي مروحتيش ليه معاه تغيري جو..
مديحه: لا طبعا وانت وطلباتك وراحتك
مالك: يا ماما بالله عليكي انا مش صغير
مديحه: تاني هو انا عندي غيرك اصلا
مالك: خلاص خلاص انا داخل انام تصبحي علي خير
دخل مالك خد دش ولسه هينام الفون بتاعه رن وكانت يارا
مالك: ايوه يا حبيبتي
يارا: انت كنت نايم..
مالك: لاء كنت لسه هنام
يارا: طيب هسيبك تنام عشان شغلك
مالك: لاء استني بس
يارا: لاء نام انا بس كنت هسألك كلمت يوسف
مالك: لا طبعا معرفتش مش شايفة البيحصل
يارا: انا قولت كده بردو المهم نام دلوقتي وبكره نتكلم
مالك: ماشي تصبحي علي خير
يارا: وانت من أهله
في اوضه نورا بعد ما خلصت شغل البيت دخلت اوضتها قفلت علي نفسها بالمفتاح كالعادة خدت دش ولبست بجامه مريحه و رفعت شعرها عشان تعرف تنام
بس كلمت سارة قبل ما تنام
سارة: كنت لسه هكلمك بنت حلال
نورا: حصل كتير اوي
سارة: طيب يلا ارغي
نورا: أسر طلبني للجواز
سارة: الله وطبعا وافقتي
نورا: لاء..
سارة: هو ايه ال لاء انتي بتهزري
نورا: قولت هفكر لسه
سارة: هو شكله ايه
نورا: شاب عادي طول وعرض عنده عضلات شعره أسود وتقيل عنده دقن خفيفة بشرته بيضاء لبسه شيك
سارة: كل ده ولسه بتفكري باينك اتهبلتي
نورا: اوافق يعني
سارة: طبعا مش محتاجه كلام اصلا
تاني يوم الصبح بدري صحي حازم علي صوت رنه الفون قلبه دق قال اكيد خديجه هي وحشته جدا وفي نفس الوقت زعلان وفي نفس الوقت قلقان عليها بس لما جيه يرد كان أسر
حازم بزهق: ايه يا أسر علي الصبح
أسر بجدية: انا عرفت مكان خديجه أجهز عشان هاخدك وتروح ليها
حازم: ايوه بس..
اسر: مفيش بس أجهز وانا هعدي عليك افهمك سلام
حازم: مكنش مستوعب بس هي فعلا وحشته وقام يجهز رغم تعبه لسه بس محبش يقلق نورا هو عارف انها تعبانه
قام سند علي عكازه ولبس طقم كجول بس كان شيك جدا هو عارف ان خديجه بتحبه
وبعد استني أسر يوصل
الصبح في شقه يوسف المعرفش ينام طول الليل آن جرس الباب وتوقع حد من صحابه قام وفتح الباب
يوسف: ندي!
ندي: اترمت عليه وحضنته بكل الزعل والإرهاق الهما فيه ويوسف كمان كان محتاج ليها جدا فضلو كده شوية من غير كلام بعدين بعدت ندى عن يوسف
ندي: عايزه اقعد معاك شوية
يوسف: ماشي يا حبيبتي بس مش هينفع هنا انزلي في عربيتي وانا هغير واجيلك
ندي خدت منه مفتاح العربية: حاضر هستناك..
نزل يوسف بعدها بشوية وركب وراحوا مطعم فطرو
ندي: يوسف تعالي نروح نتجوز دلوقتي
يوسف: لا طبعا وبباكي
ندي: بابا رافض خالص
يوسف: ان شاء الله هقنعه
ندي دمعت: ولو رفض
يوسف: مش هسيبك أوعي تخافي انا معاكي علي طول
أسر وصل لحازم ودخل الشقه يبص علي نورا
حازم: نايمة يا اخويا متبصش كتير
اسر: انت كلمتها
حازم: ايوه وان شاء الله هتوافق
اسر: يارب
المهم يلا نتحرك وصل أسر وحازم لمكان علي الشط نزل حازم بعكازه وشافها لوحدها شعرها طاير ومربعه ايديها وباصه بحزن للبحر حازم قرب منها أوي ووطي علي ودنها
حازم بهمس: وحشتيني
خديجه لفت لحازم
خديجه:..
ندي مشيت ويوسف كلم صحابه يجو ولما وصلوا أحمد ومالك
احمد: يوسف انا كنت عايز اقولك حاجه وعارف أن مش وقته
يوسف: قول يا أحمد
احمد: كنت عايز اطلب منك ايد يارا
مالك بص لأحمد واتصدم
يوسف: انا معنديش مشكله اكيد
مالك:...