قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قلبي ولكن للكاتبة ماهي أحمد الفصل الحادي والعشرون

رواية قلبي ولكن للكاتبة ماهي أحمد الفصل الحادي والعشرون

رواية قلبي ولكن للكاتبة ماهي أحمد الفصل الحادي والعشرون

غيث: انت اللي هتندم حالا يا ابو عمار على كل اللي عملته فيا زمان
غيث كان معاه بنسه صغيره جدا فك ايده من القفل اللي كان متربط على ايديه وقرب من ابو عمار
رجاله ابو عمار بسرعه رفعت السلاح على غيث وبقى هو في النص وكلهم حواليه
ابو عمار: محدش يضرب نار كله ينزل سلاحه
غيث: مهما عملت مش هتعرف تاخد مني حاجه
ابو عمار: انا مش عايز منك غير حاجه واحده بس الرقم السري والتسلسلي للقنبله مش اكتر.

غيث: وانا مش عايز منك غير حاجه واحده بس اني اخد روحك مش اكتر
ابو عمار شاف الغل والحقد في عيون غيث وفهم انه مبقاش غيث بتاع زمان وقاله
ابو عمار: ده اخر تحذير ليك ياغيث دي اخر مره هقولك فيها ماتقربش مني.

بس غيث مكانش بيرد مكنش همه انه في وسط رجاله ابو عمار وانهم ممكن يقتلوه في اي لحظه كان كل همه انه ينتقم من ابو عمار عشان هو اللي قتل ابوه وامه وكان بيقدم رجل قدام وابو عمار بيأخر رجل ورا لحد ما اخيرا ابو عمار قال اقتلوه
ولسه رجاله ابو عمار بترفع عليه السلاح مره تانيه وهيضغطوا على الزناد.

عدي دخل في اللحظه دي بعربيه جرار كبيره كسر الحيطه ودخل مقر ابو عمار وكل الرجاله اللي كانت واقفه وغيث ما بينهم وقعوا واللي جري واللي اتصاب واتشال من الجرار وغيث بسرعه بعد عن الطريق واتخبي ورا العربيه وضرب واحد برجليه وقعوه في الارض واخد منه المسدس بقي الجرار ماشي قدام وبقي غيث ماشي ورا الجرار من ورا ورافع المسدسات اللي معاه كل مسدس في ايد وبيضرب بيهم اي حد بيحاول يموته ومره واحده الجرار وقف عشان خلاص بقي اخر المكان وعدي نزل بسرعه من الجرار وبقي ضهره في ضهر غيث الاتنين حاميين بعض وفي ضهر بعض.

وكل واحد بيضررب اللي يقدر عليه بالنار لحد ما بيبصوا لقوا في واحد من بعيد حدف عليهم ار بي جي عدي وغيث شافوه كده بصوا لبعض وطلع كل واحد فيهم يستخبي بسرعه ورا حيطه سد واللي نزل تحت عربيه ومره واحده المقر كله اتفجر ومبقاش موجود حرفيا ومعظم الرجاله اللي كانت واقفه تقريبا ماتوا
عدي كان مستخبي ورا عربيه وغيث مستخبي ورا الحيطه وكانوا بعيد عن بعض بس شايفين بعض راح غيث شاور لعدي بأيديه بمعني.

غيث: خليك واقف في حد جاي من بعيد اقف مكانك
عدي فهم غيث على طول وشاورله بمعني
عدي: مش هتحرك انا واقف مكاني
غيث مشي بالراحه اوي وبقي يتسحب وعدي حدف ازازه عشان يلفت انتباه الراجل اللي جاي عليهم غيث بيبص لقى معاه قنبله يدويه.

الراجل اول ما سمع صوت الازازه بص ناحيه عدي ولسه بيرفع ايده عشان يرمي القنبله ناحيه عدي راح غيث جه من وراه ومسك رقبته تناها في ايديه الراجل وقتها وقع القنبله من ايديه والقنبله بقت تدحرج ناحيه عدي
غيث: (بصريخ) عدي خللي بالك
عدي طلع يجرى بسرعه من ورا العربيه وادحرج نفسه بعيد شويه والقنبله انفجرت تحت العربيه
غيث جرى على عدي وقاله
غيث: انت كويس ياصحبي
عدي: انا كويس ياكبير.

غيث مد ايده لعدي عشان يقومه وعدي قام معاه
غيث: انا هاروح اجيب ابو عمار
عدي: ماتتعبش نفسك ابو عمار هرب بس انا عارف مكانه
غيث: متأكد
عدي: متأكد لما كانوا رابطني كنت عامل نفسي مغم عليا وسمعت ان ليهم مقر في تركيا وعرفت مكانه
غيث: انا لازم ارجع تركيا ضرورى انا خايف جدا على صبا
عدي: وانا هبقي معاك هجيب ورد تكمل علاجها هناك
غيث: هي فين ورد
عدي: انا وديتها المستشفي حالتها بقت احسن وعرفت كمان انها.

غيث: انها ايه ياعدي. ورد كويسه فيها حاجه
عدي: ابدا مافيهاش بس
غيث: ماتنطق يابني بس ايه
عدي: بابتسامه ورد حامل الدكتور قالي لما وديتها المستشفي كشف عليها وطلعت حامل والطفل ما ماتش رغم كل اللي حصلها الطفل ما ماتش ياغيث
غيث: (بدهشه وابتسامه) معقول انا هبقي عم مش مصدق دي
عدي: مش بدل ما تقول معقول ياعدي هتبقي اب بتقول على نفسك هتبقي عم
غيث(اخد عدي في حضنه وقاله).

غيث: الف مبروك ياصحبي. اخيرا هتبقي مسؤول وتكبر بقي
عدي: عقبالك ياكبير.
غيث: اتمني والله ياعدي ويكون من صبا وتخف ونشوف عيالنا بتلعب حوالينا وكل اللي احنا فيه ده يخلص ويبقي كابوس وصحينا منه
عدي: انت قد اي حاجه ياغيث وكله هيعدي
غيث: اتمني ياصحبي
عدي: طيب يلا نروح ناخد ورد من المستشفي ونطلع على هناك
غيث: تمام.

(في نفس الوقت)
ماما رحمه: يلا يارحمه عشان ميعاد جرعه الكيماوي بتاعتك
رحمه: ماليش مزاج اخدها النهارده ياماما
عبد القادر: هو بمزاجك ولا ايه ده ميعاد الجرعه بتاعتك يعني ماينفعش نفوته قومي يلا مافيش دلع في الكلام ده
رحمه: بابا ماتعرفش حاجه عن غيث
عبدالقادر: رحمه غيث مش صغير عشان كل دقيقه تسالي عليه بالمنظر ده وانتي فاهمه وانا فاهم احنا هنا ليه بالظبط فهماني يارحمه.

رحمه: انا عارفه احنا هنا ليه يابابا بس. بس لازم نطمن عليه
عبد القادر: رحمه كده هنتأخر على المستشفي ارجوكي يلا
رحمه: حاضر يابابا
رحمه راحت المستشفي وهي فوق الدكتور جه
الدكتور: يلا يارحمه ارفعي الكم بتاعك
رحمه رفعت الكم بتاعها وابتدت تاخد جرعه الكيماوي بتاعتها.

وهي بتاخد جرعه الكيماوي كان تقيل جدا عليها وحست بدوخه وتعب راحت مغمضه عنيها وجت تمسك في ايد الكرسي بتبص لاقيت اللي مسك ايديها فتحت عنيها بسرعه على امل انه يكون غيث بتبص لاقيته مروان
رحمه: مروان
مروان فضل ماسك ايد رحمه وقلها
مروان: عامله اي يارحمه.

رحمه: (اتفاجأت) مروان بتعمل اي هنا
مروان: مافيش حبيت اطمن عليكي مش اكتر بقالي شهر معرفش عنك حاجه قولت اطمن عليكي
ماما رحمه: فيك الخير والله يابني ابن اصول وتعرف الواجب
مروان: متشكر جدا ياطنط
ماما رحمه: طيب انا هسيبكم وهنزل اجيب حاجه من تحت
ماما رحمه طلعت ولاقيت عبدالقادر في الطرقه داخل الاوضه
عبد القادر: رايحه فين ياعزيزه وسايبه البت لوحدها.

ماما رحمه: عبدالقادر عايزاك تعالي معايا
عبد القادر: أجي معاكي على فين بس
ماما رحمه اخدت عبد القادر ونزلت تحت عشان رحمه تقعد مع مروان شويه
رحمه: انت بتتعب نفسك على الفاضي يامروان.

مروان: رحمه انتي مش فاهمه مش لازم استني منك حاجه يارحمه عشان تديني حاجه انا عارف ان قلبك مشغول وعقلك وكل كيانك بحد تاني وانا ماقولتش حاجه تخليكي تحسي بناحيتي عكس كده من الاخر انا مش طالب منك حاجه يارحمه غير اني اطمن عليكي مش اكتر تفتكرى كتيير عليا اني اطمن عليكي.

رحمه. ومروان بيقول كده الممرضه دخلت عليها شالتلها الكيماوي من دراعها ورحمه جت تقوم حست بدوخه راح مروان قام بسرعه ومسك ايدها وقومها عشان يوديها ترتاح على السرير
رحمه كملت كلامها وهو ماسكها من ايدها وبيوديها على السرير وقالتله
رحمه: طبعا مش كتيير عليك يامروان وبجد متشكره جدا على كل حاجه عملتها معايا من يوم ما عرفتك. انت بجد تستاهل حد يملي حياتك ويكون شبه قلبك الطيب.

مروان (ابتسم وقلها): كفايه عليا اني قابلتك يارحمه حتى لو مش كنتي ليا
غيث وقتها كان واقف على الباب وسمع كلام مروان لرحمه وهو بيقولها كفايه عليا اني قابلتك
ومره واحده رحمه اتكعبلت كانت هتقع مروان بسرعه مسكها من وسطها ولحقها وكانت قريبه منه جدا وقلها
مروان: خللي بالك يارحمه
رحمه ابتسمت وهي بتبصله وقالتله
رحمه: مش عارفه وقعت ازاي بصراحه الكيماوي بيدوخني اوي
مروان: ولا يهمك تعاالي اقعدك على السرير.

رحمه راحت مع مروان على السرير وقعدو وقعد جنبها
غيث (الغيره كانت واكله قلبه وهو شايف مروان بيلمس رحمه وبيتكلم معاها بالطريقه دي).

غيث قرب من رحمه وبصلها نظره احتقار رحمه حست من نظرته انه شايفها حد رخيص اوي كده قدامه
رحمه حاولت تقوم من مكانها ماقدرتش
رحمه: غيث انت بتبصلي كده ليه؟
مروان: هو حضرتك غيث اهلا وسهلا (وبيمد ايده علشان يسلم على غيث)
غيث مسك ايده وعصرها مابين ايديه لدرجه ان رحمه بتبص على وش مروان لاقيته احمرررررررررر مش قادر
رحمه: سيب ايده ياغيث.

بس غيث من كتر ما هو متغاظ ومضايق كان ماسك ايده وباصص لرحمه نظره احتقار وبس
رحمه: (بعصبيه) غيث بقولك سيب ايده انت بتعمل ايه انت اتجننت
عبد القادر دخل مره واحده وشاف كده جرى بسرعه على مروان وحاول يفك ايده من غيث بس معرفش
عبدالقادر: سيب ايده ياغيث الولد ايده هتتكسر في ايدك
غيث مهتمش بكلام سياده اللواء وبص لرحمه وقلها
غيث: خايفه عليه اوي يابنت اللوا.

رحمه: غيث ايه اللي انت بتقوله ده وايه بنت اللوا دي غيث سيبه حرام عليك
كل ده وعبد القادر بيحاول يفك ايد مروان من ايد غيث بس غيث كان ماسك ايد مروان بكل قوته محدش قدر عليه بقي مروان يبعد ايد غيث وعبد القادر كمان برضوا مافيش فايده.

غيث: صعبان عليكي عشان كده هتموتي عليه
رحمه: انت ايه اللي بتقوله ده
غيث: (بعصبيه) ردي عليا صعبان عليكي ومهتمه بيه اوي كده
رحمه بصت على وش مروان وعلى ايده اللي غيث حافر ضوافره فيها راحت وقفت وقالتله
رحمه: ايوه يهمني ياغيث خلاص عرفت مروان يهمني
غيث اول ما سمع الكلمه دي من رحمه زي ما يكون قلبه اتشرخ وابتدى يسيب ايد مرواان واحده واحده
واول ما فك ايد مروان من ايده
مروان: اااه ايدي وبقي ماسك ايده.

عبد القادر: وريني ايدك يابني انا هجيبلك دكتور حالا
غيث: ربنا يسعدك معاه يابنت اللوا
غيث ساب رحمه ومشي.

رحمه قامت ورا غيث وبقت تنادي عليه
رحمه طلعت ورا غيث في الطرقه بتاعت المستشفي وقالتله
رحمه: غيث انت رايح فين. غيث ماتسبنيش
غيث وقف وكان مدي ضهره لرحمه ومكانش راضي حتى يبصلها
رحمه وقفت ومابقيتش قادره تمشي اكتر من كده
رحمه: غيث بصللي ماتعودتش انك تديني ضهرك وتمشي ياغيث
غيث: انتي اللي قولتيلي امشي ياصبا انا مش ماشي بمزاجي
رحمه: (بنهجه وصوت واطي) انا عمري ما. ما قولت كده ياغيث.

غيث: لما تسمحي لحد يلمسك غيري ويقرب منك ويشم ريحتك يبقي بتقوليلي امشي في حد بقي مكانك
غيث كان بيكلم رحمه كل ده وهو مديها ضهره
رحمه: غيث على الاقل بصلي. بصلي حرام عليك خليني افهمك
غيث: ابعدي عني دلوقتي انا غضبان غضب شديد ماتقربليش مش عايز أأذيكي
غيث ساب رحمه ومشي وبعد عنها
وقتها رحمه وقعت في الارض من كتر التعب والنهجه اللي في صدرها بقت طالعه نازله
الممرضه اللي كانت معديه شافتها كده مسكتها سندتها بسرعه.

ورجعتها تاني على السرير ومره واحده رحمه مابقيتش قادره تتنفس اخدتها بسرعه وحطيتها على جهاز اوكسجين
عبدالقادر: رحمه مالها جرالها اي
مروان: انا اسف يا سيادة اللواء كل ده بسببي ياريتني ما كنت جيت
ماما رحمة: ماتقولش كدن يابني هو اللي طبعه صعب.

عدي: ايه ياكبير فينك كل ده
غيث: انا محتاج امشي من هنا
غيث: انا اجرت شقه جنب المستشفي انا لو بصيت من البلكونه هبص على المستشفي تعالي نروح نريح شويه
غيث: ورد عامله اي دلوقتي
عدي: ورد دلوقتي حالتها مستقره انا طمنت من الدكتور
عدي بيبص لقى غيث مش على بعضه قاله
عدي: هي رحمه جرالها حاجه
غيث: ماتجبليش سيرتها مش عايز اعرف عنها حاجه انت فاهمني
عدي: خلاص. خلاص اهدي.

غيث راح الشقه هو وعدي وغيث رمى المفاتيح على الطرابيزه وخلع الكوتشي وكان هيموت من الزهق حرفيا دخل اخد دش واول ما دخل الحمام لقى على البانيو ستاره اول ما شاف الستاره ابتسم وافتكر رحمه وافتكر كل اللي حصل ما بينهم في الحمام وبعدها على طول افتكر مروان وهو ساند رحمه من وسطها راح بسرعه جدا وشه اتقلب وراح جاب فاظه كانت قدامه وحدفها على المرايا من غيظه
عدي جرى بسرعه عليه
عدي: انت كويس ياكبير.

غيث ايده كلها اتعورت من الازاز اللي اتكسر بس غيث مكانش حاسس بأيده كان كل شويه يفتكر بس لما كان مروان قريب من رحمه ووشه في وشها المنظر ده ما بيروحش من دمااغه وتفكيره ابدا.

عدي شاف الدم اللي نازل من ايد غيث راح جاب بسرعه قطن وشاش وربط لغيث ايده
عدي: اي حصل اي لكل ده
غيث زق ايد عدي ومكانش عايز يخلي عدي يربطله الجرح راح عدي ربط الجرح اي كلام
عدي: مش ناوي تقولي حصل ايه
غيث: سيبني. دلوقتي ياعدي انا مش طايق نفسي
عدي تليفونه رن بيبص لقاه رقم المستشفي
عدي: الوووو
المستشفي: عدي: حقيقي فاقت
المستشفي: عدي: انا جاي حالا
عدي: (بفرحة) غيث انا لازم امشي ورد فاقت
غيث مكانش بيرد على عدي.

عدي: ياغيييييييييث
غيث بصله
عدي: بقولك ورد فاقت انا رايحلها
غيث شاور براسه كده بمعني ماشي روحلها
عدي راح المستشفي لورد وهو ماشي بيبص لقى رحمه اهلها مسندنها وواخدينها وماشيين رحمه اول ما شافت عدي اخدته على جنب وقالتله بلهفه
رحمه: عدي فين غيث
عدي: على طول كده ده انتي حتى ماقولتليش ازيك
رحمه: مش وقته ياعدي فين غيث ارجوك.

غيث طلع مفتاح الشقه مت جيبه واداه لرحمه بالراحه جدا من غير ما حد يشوفه وهي خبت المفتاح بسرعه ووصفلها العنوان
ماما رحمه: مش يلا بقي يارحمه ومين ده يابنتي
رحمه: ده ده كان زميل ندا ياماما وكنت بسلم عليه مش اكتر
عبد القادر: ماشي يارحمه امشي بقي
رحمه روحت البيت وهي كل تفكيرها في غيث حرفيا.

رحمه استنت لما ناموا واخدت المفاتيح بتاعت العربيه ومشيت وراحت الشقه لغيث فتحت بالمفتاح اللي عدي اداهولها ودخلت الشقه بتبص لاقيت غيث نايم على بطنه على السرير وكان قالع التي شيرت بتاعه والقطن والشاش اللي في ايديه عشان عدي معرفش يربطهم كويس كانت التعويره مغرقه السرير دم
رحمه اول ما شافته كده جريت عليه ومسكت ايده بسرعه
غيث صحي بيبص لقاها رحمه
غيث: انتي بتعملي ايه هنا
رحمه: ايدك كلها دم ياغيث من اي ده كله.

غيث زق ايدها وقلها ابعدي ياصبا انا متعصب مش عايز أأذيكي
رحمه: مش هبعد ياغيث وريني ايدك الاول
وجت تمسك ايده غيث زقها في الحيطه زقه جامده اتخبطت في سن السرير جبينها جاب دم
غيث اول ما شاف رحمه كده جري عليها ومسكها بسرعه وقلها
غيث: قولتلك ابعدي انا ببقي غبي لما بتعصب ياصبا مابعدتيش عني ليه.

رحمه قربت منه وبالراحه جدا لمست وشه بضهر ايديها وبقت تلمسه لمسات رقيقه اوي على وشه غيث وقتها اتنهد من لمسات رحمه لي وغمض عنيه وبقي يقول في نفسه ورحمه بتلمسه
غيث (في نفسه وهو مغمض عنيه): انتي الوحيده ياصبا اللي بتقدرى تتحكمي فيا. انتي الوحيده اللي بتقدرى تغيريني وتغيري مزاجي.

رحمه وقتها لمست شفايف غيث بصوابعها وهو مغمض عنيه وبقت تمرر صوابعها على شفايفه غيث وقتها مسكها من كتافها وقومها وملس على شعرها وايده كلها كانت مليانه دم وهي كمان جبينها كان بينزل دم ومره واحده قربت منه اكتر وطبعت بوسه بشفايفها على صدره رحمه سندت جبينها على صدر غيث وبقي صدره كله مليان دم من جبين رحمه
وبقت رحمه تكتب بدمها على صدره اسمها
رحمه: شاورت على اسمها اللي كتباه بدمها على صدره وقالت.

رحمه: ماتطلعنيش من هنا ياغيث
غيث: ابتسم ورفع وشها بأيديه
غيث: رحمه انتي ليا
رحمه: انا ملكك انت وبس.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة