رواية قصة عشق الجزء الأول للكاتبة سحر فرج الفصل الثاني
الحاجه انعام .. كلامك مضبوط يا سماح يا بتى .. محدش من الخدم بيطلع لفوق خالص شكله ايه يا فرح الراجل ده .
فرح ردت وقالت لجدتها .. شكله معفن كده ولبسه قذر اوى ونظراته وحشه ولسه هاتكمل كلامها اتفاجات ب...
قصى .. سلامو عليكم .
الحاجه انعام .. وعليكم السلام يا ولدى .. تعال يا قصى شوف بت عمك بتقول ايه .. قال ايه واحد من الشغالين شكله عفش طلع لحد اوضتها ورخم عليها وخافت منه.
وكل ده وفرح مديه ضهرها لقصى ولسه هاتلف نفسها وتشوف مين اللى بيتكلم شاورت عليه بصباعها وراحت ناحيه جدتها وقالت هو يشبه... وسكتت للحظات وقالت !
قصى .. ايه ده .. انت اتغيرت اوى .. اذيك وعامل ايه ؟ وايه اخبارك .
قصى بابتسامه صافيه .. اهلا يا فرح اذيك وحمد الله على السلامه . انا بخير الحمد لله وسعيد انى شوفتك بعد الفترة دى كلها يا بنت عمى .
فرح .. تصدق انا معرفتكش خالص .
قصى بخبث .. تصدقى ولا انا كمان .. بس ايه موضوع الراجل اللى طلع عند اوضتك ده .
وبيتكلم ولا كأن الشخص ده هو
فرح افتكرت شكل الراجل تانى وفضلت تبص اوى فى ملامح قصى وقالت .. واحد رخم كده وافتكرته فى الاول حرامى وشكله قذر ومتوسخ خالص وملحوس بالشحم وخوفت اول لما شوفته .. بس تصدق فيه شبه منك.
الكل فضل يضحك على طريقه كلام فرح وتشبيها لقصى بالراجل ده .. وكل ده وعدى كان واقف وسمع كلام فرح عن قصى واتاكد انه هو فعلا اللى فرح شافته قبل ما يغير لبسه بتاع المصنع وكان ملحوس بالشحم الاسود وقال فرصه اجارى فرح فى الكلام ويرخموا شويه هو وهى على قصى .
الحاجه انعام ... استحالة طبعا يكون شبه قصى ولدى .. هو فى حد فى حلاوة ولا جمال قصى حفيدى .
الاحفاد كلهم بصولها وقالوا .. نحن هنا يا حاجه انعام .. ولا مفيش غير قصى ولا ايه .
عدى قرب من فرح وبهزار قال .. ده اكيد واحد عفش اوى وبعدها غمز لقصى وطلع لسانه وقال ... بقى كده يا ناعومتى مفيش حد احلى من قصى ونسيتى عدى حبيبك .
قصى بصله بنظره توعد وغضب وقال .. والله ما فى حد اعفش منك يا عدى .
عدى بخبث .. وانت زعلان ليه يا باشمهندس انت تعرفه اصلا الراجل اللى فرح شافته ده هو مين يا قصى .
قصى .. وهازعل من ايه .
فارس متابع نظرات عدى وقصى لبعضهم فاحب يهدى الموقف وقال ... وانا كمان يا جدتى اشبهك ولا اشبه جدى صفوان يا ترى .
الحاجه انعام ... انت بالذات يا فارس يا ولدى تشبه جدك صفوان كتيييير فى شبابه بحلاوته وجماله وعيونه العسلى .
فهد .. اشمعنا هما .. وعلى فكرة مفيش حد اجمل منى فى العيله دى كلها يا جدتى .
الحاجه انعام بضحك .. خلاص خلاص يا شباب .. كل احفاد الحاجه انعام والحاج صفوان حلوين ومفيش حد فى البلد كولاتها بجمالهم ولا حلاوتهم ولا جمال عيونهم .
وفجاه شافوا الحاج صفوان نازل من فوق متعكز على عكازه و بيقول ... كل احفاد الحاج صفوان طالعين حلوين لجدتهم اللى مفيش فى البلد احلى منها ولا احفادها كمان فى حد فى حلاوتهم .
الكل فرح بنزول الحاج صفوان من اوضته وجرى عليه عصام وحسين علشان يسندوه .
عصام بضحك ... يا سيدى يا سيدى على الحب يا حاج صفوان ايه الرومانسيه دى كلها .. ربنا يخليكم لبعض وما يحرمناش منكم ابدا .
الحاجه انعام .. اتحشم يا عصام يا ولدى احنا كبرنا على الكلام الماسخ ده قال رومانسيه قال .
حسين بحب .. ده انتى لسه فى عز شبابك يا حاجه ما تقوليش كده وبعدين ليه يا ابوى نزلت من اوضتك وانت تعبان كده .
الحاج صفوان .. انا بقيت كويس الحمد لله يا ولدى من ساعه ما انت نورت السرايه انت وولادك .. ووحشتنى لمتنا كلنا على سفرة واحده يالا بينا على الاكل مع بعضينا كولاتنا.
الكل فرح اوى بالحاج صفوان واتلموا كلهم على سفرة واحده بتجمع الكل زى زمان قبل سفر حسين لبلاد برة .
والكل قعد ولسه فرح بتسحب كرسى علشان تقعد عليه .. اتفاجأت بقصى بيشده قبلها وبيقعد هو عليه .
فابصتله فرح بغيظ وقالت .. انا اللى كنت هاقعد عليه يا استاذ انت .
قصى طبعا من ساعه كلامها عليه وتشبيها ليه بالحرامى والقذر والعفش متغاظ منها وحب يدايقها هو وقعد قبلها على الكرسى لان فعلا ده مكانه على السفرة فى الاصل .
فافرح وقفت وشبكت ايديها الاتنين على صدرها وبغيظ قالت .. اومال انا بقى اقعد فين ؟
سلمى .. تعال يا فرح اقعدى مكانى هنا وانا هاجيب كرسى ليا .
فارس .. لا لا خليكى انتى يا سلمى مكانك وتعالى يا فرح هنا مكانى .
الحاج صفوان قال .. خليكم يا ولاد مكانكم .. وتعالى هنا جمبى يا حبيبه جدك .. هاتى كرسى واقعدى فريحى (جنبى) فكرتونى بنفس اللى كنتم بتعملوه وانتم صغيرين انتى وقصى .. وكنتم بتفضلوا تتخانقوا على الكرسى زى ما حصل دلوقتى .
وفعلا فرح جابت كرسى وراحت قعدت جنب جدها وبدؤا يكلوا كلهم اشهى واطعم الاكل الصعيدى اللى بيحبها الكل من باميه وملوخيه ورقاق وبط ووز وحمام وعيش شمسى .
وفى مكان تانى خالص فى قريه من قرى الصعيد وبالتحديد فى فيلا كبيرة كانت فى قريه مجاورة لقريه الحاج صفوان .. كانت ملك الحاج على الجبلاوى من اكبر عائلات الصعيد .
الحاج على كان عنده ولد وحيد اسمه صالح اللى اتوفى هو وزوجته وبنته الصغيرة اللى يا دوبك كان عندها عشر شهور فى حادثه كبيرة وسابوا ابنهم الكبير سليم اللى كان عنده ست سنين ساعتها .
سليم
سليم عاش واتربى فى حضن جده على الجبلاوى وجدته وكانوا ليه اب وام .
وعوضوه الحب والحنان اللى افتقدهم بعد رحيل ابوه وامه .
وسليم كان معظم وقته عايش فى فيلته اللى فى القاهرة لوحده بعد تخرجه من كليه الهندسه جامعه سوهاج .. وكان ماسك شركه بيمتلكها جده وابوه الله يرحمه وهو بنفسه اللى بيباشر كل الشغل اللى بيخصها .
وكان بينزل البلد مرة واحده فى الاسبوع علشان يطمن على صحه جده وجدته لانهم رفضوا انهم يعيشوا معاه فى القاهرة ويبعدوا عن البلد واهلهم .
وكل فترة كانوا بيروحوا ويطمنوا عليه ويفضلوا معاه كذا يوم .
وفى الفيلا .. كانت جدة سليم قاعده وظاهر عليها الحزن وبتقول .. يا حاج على .. سليم هايفضل دايما كده عايش لوحده وبعيد عننا ومش بيجى غير يوم واحد بس فى الاسبوع .
بيوحشنى أوى ودايما بشوف صالح ابنى الله يرحمه فيه وبشم ريحه ابوه منه . ونفسى يفضل اودام عيونى على طول . كلمه تانى يا حاج وحياتى عندك وخليه ينقل شغله هنا كله ويفضل فى وسطنا وما يبعتش عن عينى .
الحاج على بحزن على زوجته وكلامها .. يا حاجه انا غلبت معاه كلام وهو مستريح كده وعلشان كمان زى ما انتى عارفه الشركه وشغله كله هناك فى القاهرة ومفيش غيره هو اللى مخلى باله منها بعد ابوه الله يرحمه ما مات من سنين .
يعنى مش حاجه جديده ان سليم يكون بعيد عننا .. ما هو من ساعه ما اتخرج وهو عايش هناك فى الفيلا لوحده بقاله سنين .. ويا ستى ما هو بيجلنا كل اسبوع وبنشوفه وبنطمن عليه ... وكل شويه بيكلمنا وبنكلمه على التليفون .
الجدة قالت ... ربنا عوضنى بسليم بعد موت ابوه .. وعلى طول بعتبر سليم ولدى مش حفيدى وبشوف فيه صالح الله يرحمه .
ومش عوزاه يبعد خالص عنى . ولسه هاتكمل كلامها الا والتليفون بتاعها بيرن .
الجده اول لما شافت صورة سليم على التليفون وهو بيرن عيونها ضحكت وفتحت على طول وقالت .. جيت فى وقتك يا روح قلب جدتك .. لسه كنا جايبين فى سيرتك انا وجدك .. اتوحشتنى اوى يا سليم يا ولدى .. وعاوزة اشوفك يا نور عنيا .
سليم بحب ... حبيبتى يا جدتى .. وانتى والله وحشتينى اوى انتى وجدى .. وهانت كلها يومين وهاكون عندكم واودام عنيكى .
انا قولت اطمن عليكم واشوفكم لو محتاجين حاجه اجبهالكم وانا جاى .
الجدة ... عاوزة سلامتك يا ضى عنيا .. تيجى بالسلامه يا حبيبى .. وخلى بالك من طريقك وانت جاى .. وسوق براحه وعلى مهلك يا ولدى .
سليم .. حاضر يا جدتى .. واخبار الحاج على الجبلاوى ايه .. اوعى يكون مزعلك قوليلى بس وانا اجيله فى اول طيارة .
الجده بضحك .. ههههه الله يحظك يا سليم يا ولدى .. ومن امتى يعنى الحاج على الجبلاوى بيزعل اى حد .. انت عارف انه طيب وبيحب الناس كلها واولهم انت وانا وعمره ما هايزعلنا ولا هانهون عليه .
سليم ... عندك حق يا جدتى .. هو عندك اسلم عليه .
الجده .. لسه يا دوبك خارج للجامع علشان صلاه المغرب قربت ولما يجى هاخليه يكلمك يا حبيبى على طول .
سليم .. ماشى يا جدتى تؤمرينى بأيتها شىء .
الجده بحب وحنيه ... سلامتك يا ولدى .. وخلى بالك من نفسك وتعال بدرى وما تتاخرش علينا علشان اتوحشتك كتيييير يا سليم يا ولدى .
سليم .. بأذن الله يا حبيبتى ..يالا سلام مؤقت علشان عندى اجتماع مهم .
الجده .. الله يسلمك يا قلب جدتك من جوة .
فى قصر صفوان بعد الاكل وشرب الشاى بقت القعده عبارة عن مجموعات ... الحاج صفوان والحاجه انعام وعيالهم وزوجاتهم مع بعض .. وبالنسبة للشباب والبنات بقوا منقسمين كل جزء مع بعضه وبيتكلموا عن الحاجات اللى حصلت فى غيابهم وعن دراستهم .
بالنسبه لعدى وفهد كانوا خرجوا يلفوا شويه فى البلد بالعربيه ويسهروا على الكافيه .
فارس وقصى كانوا قاعدين فى الجنينه بيفتكروا زكرياتهم وهما صغيرين لانهم كانوا قريبين جدا فى طفولتهم من بعض .
وعن دراستهم وطموحتهم واحلامهم والتطورات اللى عملها قصى فى المصنع .
اما بالنسبه للبنات فاطلعوا على فوق وفضلوا يضحكوا ويهزروا ويفتكروا المقالب اللى الصبيان كانوا بيعملوها فيهم وهما صغيرين .. وكان اكتر اتنين اشقيه فهد وعدى .. من صغرهم وهما بيحبوا يعملوا فى البنات مقالب .. وكانوا غاويين يخبوا حاجات كتير ليهم ويخفوا لعبهم وكانوا بيخوفوهم ويعملوا نفسهم عفاريت علشان ما يلعبوش معاهم.
وافتكروا ان اكتر اتنين كانوا بيتخانقوا مع بعض زمان كانوا فرح وقصى .. وافتكروا بذات لما كان فى مولد كبير فى البلد وفضلوا يتحايلوا على الحاجه انعام انها ترضى توديهم يتفرجوا على المولد ويلعبوا بالعب اللى هناك ويركبوا المرجيحة .
لحد ما جدتهم وافقت بس بشرط ان الغفير وواحد تانى معاه يروحوا معاهم .
وفعلا الغفير خدهم كلهم علشان يتفرجوا على المولد ويلعبوا بالعب ويركبهم المراجيح .
لحد ما فى مرة نزلوا من المرجيحه ملقوش فرح .. وقصى وفارس فضلوا يدوروا عليها كتير لوحدهم لانهم كانوا اكبر اتنين
وعدى وفهد كانوا بيلفوا لوحدهم فى المولد ومرحوش معاهم ... فالغفير فضل يدور كتير معاهم وكان مرعوب انه ميلقهاش .
وبعد نصف ساعه قصى شافها هو وفارس واقفه تتفرج على الاراجوز وعماله تضحك اوى .. فاقرب منها وشدها من دراعها انتى هنا بتعملى ايه .. وازاى تمشى من غير ما تقولى لحد فينا يا حمارة انتى .
فرح ببراءة شدت نفسها منه واستخبت فى ضهر فارس اخوها وقالت .. انا مش حمارة انت اللى حمار والله وهاقول لجدى صفوان يزعقلك يا قصى ..وبعدين انت مالكش دعوة بيا انا حرة .
قصى قرب منها بغضب علشان يزعقلها تانى .. بس فارس وقفه وقاله خلاص يا قصى مش وقته .. زمان الغفير بيدور عليها ومعاه العيال كلها .. تعال نرجع وانا لما هاروح هاقول لجدتى انعام هى عملت ايه .
فرح بزعل شبكت ايديها الاتنين فى بعض وقالت .. وانا هاقول لجدى عليكم انتم الاتنين بس هه .
قصى لسه عاوز يمسك دراعها علشان يزعقلها بس هى كانت اسرع منه وجريت منهم وهما فضلوا يجروا وراها لحد ما وصلت عند الغفير عند المراجيح واستخبت فيه علشان يحوش عنها فارس وقصى وفضلت تطلع لهم لسانها هما الاتنين .
فالغفير قالها .. كده يا ست فرح .. حرام عليكى .. كنتى فين واحنا قالبين المولد كله عليكى .
وقرب منها قصى وفارس اللى كانوا بينهجوا من كتر الجرى بس عاوزين يمسكوها وقالهم خلاص يا ولاد خلاص . ويالا بينا نرجع على القصر لاحسن الست الحاجه تزعقلنا .
قصى بغضب ... ماشى يا عم حسن .
وبصلها قصى بتوعد وهى عرفت ان قصى مش هايعديها ليها على خير ورجعوا كلهم على القصر .
بااااااك
سلمى بضحك ياااااااااااه ده كان حته يوم انا لسه فكراه لحد دلوقتى يا فرح .. ده بقاله حوالى 15 سنه .
فرح .. انا مش فكراه خالص .. انتى ازاى لسه فاكرة حاجه زى كده وبقالها سنين.
ملك ... دى كانت احلى ايام يا فرح ازاى نسيتيهم .. وبعدين دى ذكريات الطفوله وبتفضل مع الواحد لحد ما يعجز ويحكى لعياله ولاحفاده عليها زى ما جدتى انعام بتحكلينا على ذكريات طفولتها كده .
هدى ... عندك حق والله يا ملك دى احلى ايام بالذات ايام لعبنا وهزارنا ولمتنا كلنا مع بعض وفى ايام العيد ولمتنا اول يوم فى رمضان وخناقنا مع بعضنا وبالذات مع عدى وفهد .. كانوا حاجه فظيعه من صغرهم .
سلمى .. ولحد دلوقتى وحياتك عدى زى ما هو ما اتغيرش ولا عمره هايعقل ولا يكبر ابدا .. لكن مش عارفه فهد بقى لما بعد عننا وسافر ربنا هداه ولا لا ؟ يا ترى يا فرح انتى اخته واكيد هاتقوللنا .
ملك بفضول ... اه والنبى يا فرح فهد زى ما هو ولا اتغير اما سافر بره وقابل ناس غيرنا وشاف بنات كتير هناك
فرح بضحك ... من ناحيه شاف فهو شاف كتيييير وماورهوش شغلانه غير البنات طول ما احنا هناك السنين دى كلها .. ويكلم دى ويسيب دى ويحب دى ويتسلى بدى ..
وبتوصل ساعات ان بنات تجلنا البيت تسأل عليه تخيلوا هههههههه.
البنات كلها بتضحك على كلام فرح عن فهد اخوها الا ملك اللى وشها قلب وبان عليها الزعل وقالت .. اكيد طبعا اصل هو عينه زايغه من صغره من ايام ما كنا فى المدرسه كلنا مع بعض وهو غاوى يعاكس فى البنات.
سلمى .. يا لهوى عليك يا فهد فعلا ده انت كنت بتعمل بلاوى وانت صغير واكتر المشاكل كانت بسبب بنات معانا فى المدرسه .
فرح ... انا هاقوم بقى علشان اروح انام اصل خلاص فصلت ومش قادرة وجسمى متكسر من السفر .. صح هى اوضه مين اللى انا دخلت وغيرت فيها دى يا بنات .
سلمى .. دى اوضتى انا يا فرح وهنبات انا وانتى مع بعضنا ده لو معندكيش مانع .. لان ملك وهدى دى اوضتهم اللى احنا قاعدين فيها دى وانا ليا اوضه لوحدى اللى انتى غيرتى فيها لان انا الكبيرة وجدتى انعام هى اللى امرت بكده صح يا ملك
ملك برخامه .. صح يا ست سلمى .. وبعدين ايه كبيرة دى ده يادوبك فرق كام شهر عنى يعنى مش كبيرة اوى للدرجه دى يا اختى واحنا على فكرة اوضتنا هنا اكبر من بتاعتك وبتبص على الجنينه كمان .
هدى .. خلاص خلاص فى ايه .. يالا يا فرح خدى سلمى وروحوا اوضتكم وسيبونا احنا كمان نستريح لاننا صاحين من بدرى برضه ونبقى نكمل بكرة .
فرح .. ماشى يالا بينا يا سلمى لانى فصلت خلاص ولو فضلت ثانيه تانى هاتنام هنا واريح دماغى .
سلمى لا لااااا يالا بينا وسيبى العيال دى لوحدهم ان شاء الله السلعوه تطلع لهم وتاكل لسانهم .
الكل ضحكوا وفرح قالت .. يااااه هى دى الحاجه الوحيده اللى فكراها من زمان .. كانت جدتى انعام دايما تخوفنا من السلعوة دى .. وبعدين هى ايه اصلا السلعوة دى يا بنات ؟
هدى ... شايفه البت ملك دى يا فرح .. اهى السلعوة تشبها كده ههههههه
ملك بقى كده انا شبه السلعوة يا ام رجل مسلوخه ههههههه .
وفضلوا يضحكوا لحد ما سلمى خدت فرح وراحت على اوضتها .
قصى كان خد فارس على اوضته وراحوا فى سابع نومه لان قصى متعود يصحى بدرى ويروح المصنع واتفق مع فارس انه يخده معاه تانى يوم ويفرجه على المصنع كله وعلى الماكينات الجديده .
فهد وعدى كانوا لسه سهرانين على كافيه مع اصدقاء عدى ولما الوقت اتاخر طلب عدى من فهد انهم يقوموا بقى و يرجعوا على القصر ووعده انهم يبقوا يسهروا هنا تانى بعد كده .
ووصلوا لحد القصر وكان مفيش حد والجو هس هس فاطلعوا على اوضه عدى ودخلوا وغيروا لبسهم وناموا فى سابع نومه .