قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة ج2 ف20 وجه ميت واسم جديد

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة الجزء الثاني

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة

( الفصل العشرون وجه ميت واسم جديد )

تعودت دائما ان تستيقظ وهي نائمه علي صدره لكن اليوم مختلف!
هو من يريح رأسه علي صدرها محتضنا اياها بشده... يتمسك بها في واقعه واحلامه
مسدت تقي علي خصلاته البنيه الناعمه برقه متناهيه قائله بصوت هامس:
آدم
لم تتلقي رد فأيقنت انه نائم
حاولت ان تضع رأسه علي الوساده
ولكنه همس بصوت نائم:
متسبنيش ياتقي...
ضمته مره وابتسمت بسعاده
كم شعرت بالفرح انه يريدها بجانبه
كانت تسمعه دائما انه يعشقها
ولكن هي شعرت بتلك الكلمه بصدق...
نزلت دمعه من عينيها كلما تتذكر بكائه ليلة امس شعرت بوخز في فؤادها

ادم بصوت هادئ:
بتعيطي ليه
مسحت تقي علي خصلاته وهي تمسح عينيها بسرعه:
مبعيطش ياحبيبي
شدد ادم من احتضانها وهو يستنشق عبيرها الذي يسكر قلبه ثملا بالعشق
لتحضنه هي الاخري أمله ان تنتقل احزانه اليها لتري ضحكته الذي فقدها
تقي بصوت منخفض
-مش عايز تقولي كان مالك امبارح
ابتعد عنها بوجه جامد خالي من التعابير ليقول بهدوء:
مفيش حاجه
كاد ان يقوم ولكن يد تقي كانت اسرع لتمسك يده قائله بدفئ:
ايا كان الي خانقك انا جمبك
ابتسم ادم وامسك يدها ليلثمها قائلا:
ودا الي انا عايزه
مدت تقي مره اخري بكسل
بينما ادم يخرج ملابسه من الخزانه
لكي يذهب لمن أسالت دموع الاسد وارجعت الحنين الي قلبه...

 

-والله يابني نصيبها كدا ربنا يسهله حاله بعيد عننا ياعادل
اجاب صاحب العينين السوداء بصوت جهوري:
لو رايد نوريه مجامه ياحج نوريه
بس نعرف هو عمل ايه
محمد بقلة حيله:
سماح مش راضيه تتكلم يابني مش راضيه تقولي حصل ايه كل الي عليها بتعيط وبس
تمتم علي بغضب:
ماعاش الي يضايج ست البنات ياحج
واني هوريه ابن** دا عمل ايه شين لبت عمي
محمد بنفي:
لا يابني متعملش حاجه الحمدلله ان الخطوبه دي انتهت
ثم تابع بتساؤل:
عبد المنعم عامل ايه ياعلي
ونعيمه واخواتك
علي بقتضاب:
زينين ياعمي بس عمتي نعيمه تعبانه جوي ورايده تشوفك انتا وحريمك
محمد بقلق:
مالها نعيمه ياعلي فيها ايه
-جلبها واجعها جوي ياعمي وكل ليله نروح بيها المستوصف وهي رايده اجيلك السكندريه عشان ابلغك
محمد بحزن:
ياريت اقدر يابني بس ابوك غضبان عليا
دا لو عرف انك جيتلي تاني هيضايق
كفايه لما عرف المره الي فاتت
علي ببتسامه صغيره:
ابوي الي باعتني ياعمي وبيجول هات حريمك وارجع الصعيد
محمد بتوجس:
طب وفاطنه هيعاملها ازاي
علي بصوت خشن:
حريمك معاك ياعمي... ارجع دارك وكفياك عيشة البندر ...انتا عندك اراضي ومال
شينه انك يبقا عندك مالك وتشتغل في كشك صغير زي ده..
انهي جملته وهو يشير الي المحل
الذي يتوسطوه
محمد بضيق:
هو الشغل عيب يابن اخويا
علي بنفي:
لاه مش عيبه بس العيبه انك تكون من كبارات الصعيد وتشتغل كده في البندر
محمد بتنهيده:
عيشتي هنا وشغلي وحالي
وبنتي متجوزه هن..ا مش ههد كل الي بنيته في السنين وارجع ياعلي
هب علي واقفا وهو يهندم قميصه:
اني بخلص شغل اهنه ليومين
فكر ياعمي وبلغني
ثم غادر بهدوء تاركاً محمد غارقا في افكاره وهو يسترجع ماضيه الخفي
الذي فتحت صفحاته مره اخري...

 

-افتحي ياهند الله يهديكي اخوكي قاعد بره مستنيكي
فتحت هند الباب بوجه عبس
وهي ترتدي شورت وتي شرت يصل الي الشورت
همت ان تذهب لأخيها ولكن امسك اياد يدها مانعها من الذهاب
هند بحنق:
سيب ايدي عايزه اطلع لمازن
-وانتي هتطلعي بالمنظر دا!
-اه وفيها اي دا اخويا
اياد بحده:
خشي البسي عبايه محترمه ياهند
مفيش طلوع بالبس دا
اجابت بتحدي
-لا مش داخله وهطلع كدا
وسع كدا بقا عشان اطل..
قطع جملتها وهو يحملها بين يديه ويدلف بها الغرفه ويغلق الباب
اياد بغضب وهو ينزلها:
قسماً بالله لو مالبستي حاجه محترمه لأكسر دماغك الناشفه دي محدش يشوف لحم مراتي
ثم خرج من الغرفه ووجهه غاضب وماقت من تصرفاتها العنيده
بينما هند تحدق في فراغه بدهشه متمتمه:
بيغير عليا من اخويا دا اتجنن ولا ايه!
لم تلبس بضع ثوان وانفجرت ضاحكه بسعاده من تصرفات زوجها
وقفت امام الخزانه واخرجت عبائه زرقاء تشبه لون عيني زوجها
اردتها ثم فردت شعره الاسود ليصل الي خصرها بأمواجه الامعه
ثم وضعت القليل من ملمع الشفاه والكحل الذي برز بنيتيها
خرجت من غرفتها لترحب بأخاها
عندما رأت مازن اسرعت اليه واحتضنته بشده ليحملها هو قائلا بشتياق:
وحشتيني ياقرده
هند بفرحه:
وانتا اكتر ياميزو ماما وبابا عاملين ايه وحشوني اوي
انزلها مازن وهو يداعب انفها:
وانتي موحشتيناش
وكزته في كتفه قائله بغيظ:
اخس عليك رخم
-كان يتابعهم بعيون مشتعله واقسم بداخله ان يلقنها درس علي جمالها ذاك
رغم انها اطاعته واردت عبائه ولكنها... تفصل جسدها بدقه لتبرز مفاتنها... ومازاده غيظا علي غيظ خصلاتها الغجريه التي جعلتها قمه في الروعه
-ولا ايه رئيك يا اياد
افاق اياد من شروده علي صوت مازن وهو يضحك
اياد بنتباه:
ها بتقول ايه
-هههه جوزك مش معانا خالص ياهند
الي واخد عقلك ياجوز اختي
ردت هند بغيظ وهي تجلس بجانب شقيقها:
يطفحه
ضحك اياد بشده علي غيظها
ببنما هند تموت غيظاً
مازن ببتسامه وهو ينظر لهند:
بس ايه القمر دا يابت موزه موزه يعني
هند بضحكه عاليه:
حبيبي بقا
اياد بضيق:
قومي هاتي حاجه نشربها ياهند
مازن بنفي وهو يقف:
لا ياحبيبي تسلم انا كنت معدي قولت اجي اسلم عليكو
هند بعبوس وهي تمسك يده:
لا يامازن خليك شويه ونبي
مازن بهمس:
رايح اقابل نور يابت اهمدي
هند ببتسامه واسعه:
العب! مين نور دي ياسطا
-هقولك بعدين ياحشريه
ثم تابع بصوت مسموع:
عايز حاجه يااياد
-لا يامازن شكراً
خرج مازن من الڤيلا ليقف اياد امام هند رافعاً حاجبيه ضاما يديه لصدره
ارتبكت هند من نظراته
لتسير بتجاه الغرفه ولكن يده منعتها
قربها اياد منه ليقول بهمس حاد:
اخر مره تطلعي كدا حتي لو كان ابوكي ياهند ولو كلامي متسمعش مش هيحصل طيب
نظرت هند لزرقتيه بتحد قائله:
هطلع يااياد ملكش حق تقولي اعمل ايه ومعملش ايه قدام اهلي طالما مبعملش حاجه غلط
توهجت عيون اياد بغضب
وكور يده استعداد للكمها
ولكنه تمالك اعصابه وتركها ودلف الي غرفتهم وهو يلعن عنادها الذي يثير غضبه...

 

كانت تتابع عملها بنتباه تام
تزفر بضيق ثم تعاود العمل مره اخري
تاره تقرأ وتاره تدون الملحوظات وتاره تعبث بالاب توب حتي جاء موعد الانصراف
لم تتزحزح وظلت تتابع عملها المتراكم عليها هي تزفر بتعب
تمتمت شهد بتعب وهي تخلع نظارتها:
اااااه خلاص جبت اخري مش قادره
-الف سلامه عليكي ياقمر
سمعت صوت تصحبه يد تتحسس كتفها بجرأه او بوقاحه
التفتت شهد للصوت
لتجد عيون تنظر لها نظره لطالما قرأتها في عيون الكثير من الرجال.. نظرة شهوه
ابعدت اليد عنها وهي تقول بغضب:
انتا اتجننت ولا ايه شيل ايدك دي والزم حدودك
هاني بوقاحه وهو يقترب اكثر:
حد يلاقي قمر كدا ويسيبه انتي اسمك شهد وانا عايز ادوق الشهد
صفعته شهد بقوه قائله وهي تلتقط حقيبتها:
شخص سافل وحقير
قبل ان تصل للباب امسك يدها
ودفعها الي الجدار محاولاً التعدي عليها
بطريقه جنونيه
ركلته شهد وهي تصرخ:
ابعد ياحيوان ابعددد
كبل يدها الاثنتين وهو يمزق ملابسها
صرخت شهد صرخة ادوت انحاء الشركه
هاني وهو يحاول تقبيلها:
اكتمي لان محدش هيسمعك
حاولت شهد التملص منه وهي تركله وتخدش وجهه بأظافرها ونجحت بالفعل
واتجهت الي الباب يلهفه لتجده موصد
ضحك هاني بخبث وهو يقترب منها مره اخري قائلا:
شايفه نفسك علينا وقولنا ماشي
عامله فيها ابله نظيره وقولنا ماشي
انما تقضيها مع عمار واحنا كخ لا
رجعت شهد خطوات الي الوراء وهي تبكي بفزع تري الان لبيب لا هاني
تري لبيب وهو يغتصبها بوحشيه مميته
صرخت بأقوي صوت تمتلكه
صرخت بألم نبع من قلبها المغتصب
صرخت انثي انهكتها الايام
اقترب هاني وكمكم فمها وهو يحاول خلع ملابسها وهي تتحرك بجنون
لبيب امامها وهو يقيد حركتها
تري صراخها تري ضحكاته المستمتعه
تري نفسها وهي تنتهك وتغتصب
لا مزيد من المقاومه مره اخري... مره ثانيه.. مره اخري تشعر بصفعه علي وجهها صفعه تلو الاخري
اخر ما سمعته او ما رأته دخول عمار
وهو ينهال بضربات علي هاني
ثم ماذا... انها النهايه
نهايه كل فتاه تعرضت لأذي جنسي او نفسي نهاية نقطة نور سقطت من السماء لتنطفئ مره اخري نهايه فتاه اغتصبها الذئب وتركه المجتمع
النهايه... بل البدايه بداية فساد جديد بدايه اغتصاب انثي جديده بدايه ظلم جديد بدايه ذئاب جديده
بداية فتاه اغتصبها ذئب ولامها مجتمع وكأنها هي المخطئه... بداية مغتصب متمتع بالحياه... بداية ونهايه ويتوسطهما وجع لا اكثر...
-لن تتحمل المزيد لا اغتصاب لا دموع لا ظلم لا وحده... لا عمار
رأت ظلام يسحبها اليه قائلا بصوت هامس لا صغيرتي النور والسعاده لا تليق بك ابقي في ظلامي
هل هو الموت... لا تشعر بدقات قلبها
بل هي نائمه.. للأبد
تري نفسها وهي تغتصب من لبيب
تري نفسها وهي تقاوم هاني
ولا ينجدها سوا الظلام
لذالك سترافقه ...للنهايه

 

جهاز القلب يصدر صوت ضعيف
انفاسها منتظمه... احهزه موصله بها
خط شفاف بجانب عيناها... بل دموع
تبكي! هل تبكي علي ترك امجد لها
ام تبكي نادمه ام تري ما يزعجها في احلامها
هز ادم رأسه محاولا التحكم في تساؤلاته
ومد يده بتردد ليمسك يدها تلك اليد التي تشبث بها بترجي لتبقي ولكن افلتته بقسوه
حسم قلبه تلك المعركه وامسك يدها
لتنزل دمعاته تغطي وجهه
ليهمس بصوت مرتجف:
ام-ي
تلك الكلمه المكونه من تلاث حروف صحبتها ثلاث حروف أخرى أ-م-ل
شعرت فريده انها تحلم
ولكن دفئ يده أحاط يدها
شعرت بتلك التعويذه التي جعلتها ترفع اهدابها لتطل خرزتيها التي تحمل لون الاخضر والعسلي سويا لتجعل عينيها المتعبه جميله رغم السن
فريده بصوت ضعيف:
اد-م انت-ا هنا بج-د
فتح ادم عينيه بصدمه
لتظهر دموعه المحتجزه داخل الزنزانه العسليه القاسيه
ابعد يده عنها ورسم ما اتقن فيه...البرود
ادم ببرود:
اه هنا
فريده ببكاء وعدم تصديق:
ط-ب اقرب شويه
لم يشأ ان يقترب ولكن دموعها ارغمته
اقترب منها بنفس ملامحه البارده
تحسست وجهه وهي تبكي وتبتسم
لا تصدق هو امامها رغم انها رأته مرتان ولكن تشعر انها تري ولدها للمره الاولي
اخذ وسامة والده القاسي واخذ عسل عيناها مع لمحه من اللون الاخضر الذي لا يظهر سوا عند لامعان عينيه
فريده ببكاء شديد:
ادم
امسك ادم يدها هامسا بضعف وعينيه لامعه تهدد بهطول دموعه:
نعم
اسفه اني سبتك بس كان غصب عني و..
قاطعها ادم وهو يمسح دموعها بأنامله:
شش متعيطيش ومتقوليش حاجه
فريده بنحيب اكثر:
اسمعني ونبي انا اسفه انا ام فاشله اني سبتك انا زوجه خاينه انا مستهلش اي حاجه كويسه بس صدقني انا ندمانه
ابوك ظلمني ياادم
ابوك خاني كنت بشوفه بعيني وهو يبصلي ببرود كأن محصلش حاجه
كنت محتاجاه... كنت محتاجه احس اني ست متجوزه عايشه حياه سعيده
ملقتوش كان ديما في شغل او مع واحده من ال
اغمضت عيناها بألم لتكمل
امجد بس الي حسسني اني جميله حسسني اني ست بجد مكنتش اعرف انه بيستغلني
لتكمل ببكاء مرير:
والي خلاني اكمل في غلطي ان ابوك كان عارف علاقتي مع امجد بس سكت
حسيت اني مليش لازمه في حياته
وقررت ارمي كل حاجه ورايا حتي انتا
اغمض ادم عينيه بألم:
بس اسكتي
فريده بنحيب:
والله العظيم ندمانه انا اسفه بجد
ترك ادم يدها ونظر لها بجمود
قائلا بصوت بارد خالي من المشاعر:
وانا مش مسامحك حق العشرين سنه الي عشتهم من غيرك وزي ما قدرتي تعيشي من غير ما اسامحك عشرين سنه ...اقدري عيشي الي باقي من عمرك وانا مش مسامحك
نظرت له فريده ببكاء وضعف:
ادم
ليقول ادم وهو يقف يهندم بدلته:
الشقه الي انتي فيها بأسمك
وحطيتلك حساب مفتوح في البنك
وكتبتلك عربيه بأسمك
كدا انتي مش محتاجه حاجه
ولو علي مسامحتي يمكن يجي
يوم واقدر اسامحك ولحد ما يجي
اليوم دا انسيني واستنيه وبس
فرصه سعيده يامدام فريده
خرج ادم من الغرفه وهو يتنهد برتياح حتي وان لم يسامحها فهو حالياً لا يكرهها سمع اسابها الغير مبرره
واسمعها هو رده عليها
لتنتهي تلك القصه المأساويه بين الام والابن لتنتهي تلك البقعه السوداء التي توسعت في قلبه
يريد ان يعيش حياه هادئه مع تلك الحوريه الساحره بعيد عن القسوه والكره
يريد ان يبدأ بقلب محب لها خالي من الماضي ليبدأ معها هي بدايه جديده
لتصبح هي ماضيه وحاضره ومستقبله
حتي ان ان قسا سيحاول ان يتغير ليكون الافضل لأجلها
هي فقط ... حوريته الصغيره

 

لا تعرف اهي السيجاره العاشره ام اكثر
كل ما تعرفه ان ذاك الوسيم حطم غرورها أرضاً عبث بأنوثتها حطم اسوارها
لا تعلم لما انجذبت له اكثر بعد اخر لقاء بينهم شعرت بدمائه الشرقيه الحاره تجذبها اليه بقوه
همست روما بصوت منزعج:
ادم احمد الصياد اوووف
ألبرت بضحكه عاليه:
اوووه روما لا تزالين تفكرين في ذاك الشرقي
روما بسخريه:
الا تزال تفكر في تلك الشرقيه
ألبرت بشرود وقد تغيرت ملامحه:
لا روما لم اعد افكر بها نحن مختلفان
هي ملاك جميل وانا لا ارزق بالملائكه
انا مع من يشبهني يكفيني ان ان الهو مع تلك وهذه في وضح النهار
وفي غسق الليل اتذكر وجهها الملائكي
لأحلم به حتي الصباح
روما بصدمه:
هل جننت ألبرت لما لا تحاول ان تفوز بها وتروي قلبك المتعطش لها
ابتسم ألبرت قائلا:
اوووه روما الحب ليس فوز وخساره الحب ذاك ااحساس الذي يحاوطك كرائحة الياسمين المعطر لا تستطيعي ان تلمسيه او تحتفظين به
لكن يمكنك ان تستمتعي برائحته الخلابه
ان تغمضي عينيكي وتملئي رئتيكي به
روما بصدمه اكبر وهي تتحسس جبينه:
لا انت ليس ألبرت من اين لك هذا الكلام
ألبرت ببتسامه:
جلست مع راهبه حسناء وقصيت عليها اعجابي بتلك المسلمه واخبرتني ان ديننا لا يسمح بهذا وان كنت احبها احلم بها فقط اكتفي بها حلماً ان كان واقعها لغيري
او ان اجد تلك السندريلا التي توقعني في شباكها واجعل واقعها لي انا
روما بسخريه:
اووه وهل ستنتظر تلك السندريلا
الي ان تأتي ياعاشق
ألبرت بمرح:
بتأكيد سأنتظر ولكن لا مانع في ان الهو مع الاميره النائمه او ذات الرداء الاحمر الي ان تأتي اميرتي
تمتمت روما بلا مبالاه:
انا لا انتظر الاشياء انا من سأخذها بنفسي ما يعجبني سيكون لي
البرت ببتسامه:
حظ سعيد لك عزيزتي

 

جالسه في حديقة القصر
تقرأ مجلات الاطفال التي اعتادت عليها في الفتره الاخيره تريد ان تكتسب الخبره من اجل صغيرتها
جلس ادم امامها قائلا ببتسامه:
هي هتشغلك عني من دلوقتي
نظرت له ببتسامه واسعه وهي تقف لتجلس بجانبه:
جيت امتا ياادم
حاوط ادم خصرها قائلا ببتسامه:
من شويه كدا بس انتي مشغوله بالمجله
قبلت تقي وجنته قائلا بحب:
عمري ما اتشغل عنك ياحبيبي
نظر ادم الي عيناها بقوه قائلا بترجي:
عايز ابدأ من الاول ياتقي عايز بدايه جديده اول السطر انتي
قامت تقي وجلست علي قدميه وحاوطت وجهه قائلا بفرحه وعيون ملتهفه:
وانا معاك اهو من البدايه لحد ما اموت
وضع ادم كفه علي وجهها وهي يداعب وجنتيها بأنامله:
لحد ما نموت سوا ياتقي
امسكت تقي الكأس الممتلئ بعصير الفرواله المحبب لقلبها وهي تقربه من فم زوجها وعشقها الوحيد:
خد اشرب فرواله
ادم بعبوس:
بدأت اغير منها علي فكره
تقي بدهشه:
بتغير من الفرواله ياادم
نظر لها مركزاً عينيه في بندقيتها قائلا:
اغار عليها من ابيها وامها اذا حدثاها بالكلام المغمغمي
واحسد كاسة تقبل ثغرها اذا وضعتها موضع اللثم في الفمي
توهجت وجنتيها خجلاً ونظرت له بعشق لا يوصف ليبادلها تلك النظره التي تدفئ قلبها
امسك ادم الكأس وارتشف منه القليل قائلا بستمتاع:
امممم طعمها حلو اوي
امسكت تقي الكأس منه بنزعاج:
هات لنفسك دا بتاعي
ادم بخبث:
دا اخر كلام عندك ياحوريه
تقي وهي ترتشف منه:
اممم الاخر روح ها...
قطع جملتها وهو يتذوق قطرات العصير بشهدها مؤكدا لها انها ومن تحب له

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة