قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة ج1 الفصل السابع

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة كاملة

رواية قاسي ولكن أحبني بقلم وسام أسامة ج1 الفصل السابع

ادم بسخريه:
دى كانت مجرد قرصة ودن بس عشان لما تيجي تشتمي تاني تتفتكري انا كنت هعمل فيكي ايه
تقي ببكاء وصوت مبحوح:
سيبني ف حالي بقا اعمل ايه عشان تسيبني انا تعبت
ادم وهو يمسك وجهها بين يديه بشده:
تعبتي لييه بس دا احنا لسه ف البدايه
عايزك بتخربشي زي ماعرفتك كدا

تقي بضعف وصوت مختنق:
موافقه اتجوزك وبعد كدا تطلقني وتسيبني في حالي
ضحك ادم بشده:
اطلقك ايه بس قولي هعذبك هذلك هكسرك انما اطلقك دي لا
لما يجيلي مزاج ارميكي هرميكي
نظرت له تقي بضعف وبكاء:
بتعمل كدا ليه معندكش ام واخت تخاف عليهم

سمع ادم كلمة ام وقد غضب اكثر:
لا معنديش واخرك معايه بكره تشوفي يااما تقعدي هنا مراتي
او تطلعي من هنا بفضيحه ياشريفه ماشي
وتركها وذهب الي غرفته
تقي ببكاء:
يارب انا معملتش حاجه وحشه ف حياتي
انا مش عايزه اخسر عرضي وشرفي يارب خليك معايه
ظلت تبكي لفتره وبعدها اغلقت باب الغرفه بالمفتاح
عازمه علي الهروب من هذا القصر اللعين

في منزل هند
هند وهي تلف حجابها:
ماما انا هروح اشوف لقو تقي ولا لا
مازن اخو هند بضيق:
مفيش خروج ياهند علي اخر الزمن دخلتي اقسام عشان الست تقي بسلامتها
هند بغضب:
يعني ايه يامازن اسيب صحبتي كدا
البت ملهاش حد غيري
والد هند متدخلا ف الحوار:
اسمعي كلام اخوكي ياهند اخوكي عندو حق
هند بضيق:
بس يابابا صحبتي مختف
قاطها مازن بغضب:
قولت مفيش خروج من البيت
وانسي تقي دي خالص انتي فاهمه
هند بغضب مماثل:
اه ماهو انتا كرهها عشان اتقدمتلها وهي رفضتك يا
صفعها مازن بقوه علي وجنتها:
اخرسي خالص وعايزك تقولي تقي
تاني مش هخليكي تخطي عتبه الشقه
نظرت هند بصدمه ودموع لوالدها:
بابا دا ضربني قدامك

والدها بحده:
معاه حق طبعا اسمعي كلام اخوكي
دخلت هند غرفتها وهي تبكي من صفعت اخاها ومن خوفها علي رفيقة عمرها تق___ي
(في مجتمعنا الشرقي الاختلاف بين الولد والفتاه وعدم المساواه الولد هو المقرب ل اهله هو من يأمر وينهي والفتاه ليس لها قيمه بسبب انها خلقت فتاه)
امسكت هند بهاتفها لتتصل ب فاطمه
هند بصوت باكي:
الوو ياخالتي فاطمه

فاطمه:
ازيك ياحببتي عامله ايه
هند وهي تمسح دموعها:
انا كويسه ياخالتي معرفتيش حاجه عن تقي لسه
فاطمه بضيق:
والله معرف يابنتي دا الحاج لسه جاي من القسم
هند بلهفه:
ها قالو ايه عرفو مكانها
فاطمه بحزن:
لا ميعرفوش قالو امبارح لازم يمر ٢٤ساعه لو مجاتش هنعمل المحضر
وانهارده عمك محمد راح القسم عمل محضر
هند بقلق:
يارب رجعلي تقي يارب تكون بخير

فاطمه:
ان شاء الله تبقا بخير ياحببتي
هند:
طيب ياخالتي لو عرفتي حاجه بلغيني
فاطمه:
ماشي يابنتي سلام
اغلقت فاطمه الهاتف وتذكرت كلام سعديه
فاطمه بضيق:
منك لله ياسعديه خليتيني شكيت ف البنت مع اني انا الي مربياها
استغفر الله العظيم

كان مصطفي يسير ف المنطقه بشرود
قائلا في نفسه:
يعني البت هربت من المستشفي زي ما سعديه قالت وال ايه اتخطفت
طب هتكون فين دي ملهاش حد خالص
طب هتعمل ايه يامصطفي يعني تستناها وهي ف المدرسه عشان تخلص علامها وتتجوزها وف الاخر ترفضك
وتطلع مقضايها وفتحاها علي البحري
لا لازم اجبها
كان الحاج مصطفي واقف في السوبر ماركت يبيع للناس
تنحنح مصطفي قائلا:
ازيك ياعم محمد
محمد بترحاب:
ازيك يابني عامل ايه

مصطفي:
كويس ياعم محمد
ثم تابع بتساؤل:
معرفتوش حاجه عن تقي
محمد:
لا يابني والله البت زي مايكون فص ملح وداب دورت عليها ف كل حته
مصطفي بخبث:
يبقا كلام ام هدير بجد وانها هربت واااآ
قاطعه محمد بحده:
اسكت يامصطفي عيب احنا عرفين تربية تقي وام هدير انا هكلمها علي الكلام الي بتطلعو علي البنيه دي
مصطفي بضيق من محمد:
ماهي دي الحقيقه ياعم محمد
انا يوم موتة ستها لقيت راجل نازل من
عندها وشكلو غني ومرييش بشفته بعيني الي دول

محمد بعدم تصديق:
لا يامصطفي كدا انتا زودتها تقي مش كدا يابني لا
مصطفي بلا مبالاه:
براحتك ياعم محمد بس دي واحده و***** وعامله علينا الخضره
ثم تابع وهو يغادر:
انا ماشي سلام ياعم محمد
محمد:
لا اله الا الله بيقطعو ف البت الغلبانه كدت ليه دا احنا عندنا والايه
ربنا يحميكي من اي شر يابنتي
ونلاقيكي

دقت الساعه ١٢منتصف الليل
كانت تقي تحاول ان تجد شئ ترديه بدلا من ثيابها الممزقه بفعل ادم الطاووس
لم تجد سوا قميصه
تقي محاوله ان تهدأ من نوبة البكاء محدثه نفسها:
اهدي ياتقي هتعرفي تهربي من السجن دا اهدي ربنا قال (ان الله مع الصابرين)
متيأسيش هتعرفي تخرجي
دلفت تقي الي الحمام الملحق بالغرفه
لتتوضأ خرجت تقي وجمعت ماهو سليم من ملابسها وارتده
وأدت صلاتها بخشوع داعيه ربها ان ينجدها من ادم وكل من يحاول أيذائها
فطمأن قلبها وعزمت علي الهروب ف الصباح الباكر


في غرفة ادم
كان ممدد جسده وعلي وجهه ابتسامه انتصار فهو سعيد بضعف تقي
ادم محدثا نفسه:
كدا تمام اوي ياتقي الفاصل بيني وبينك حيطه بس هوريكي ياتقي
غلطتك انك ظهرتي ف حياتي
ثم تابع برتياح وهو مغمض العينين:
قريب هغلب اخر نقطه ضعف ف حياتي
لانك اخر واحده هتقف قدامي
ثم غط في سبات عميق

في طائره متوجه الي مصر
فريده بتوتر:
انا خايفه ياامجد احنا كدا بنخاطر بحياتنا
امجد بحنق:
يووووه يافريده بقيتي زنانه جدا قولتلك متخافيش بقا
فريده بضيق:
زنانه ايه الكلام البيئه دا ياامجد وبعدين انا خايفه علينا احنا الاتنين
امجد وهو يتصفح المجله ممسكا بها:
اقولك علي حاجه يافريده ملكيش دعوه بالموضوع دا خالص وانسيه
فريده بضيق:
وياريت تنساه انتا كمان ياامجد
امجد بخبث في نفسه:
انسي ملايين مستحيل يافريده
(عندما يدخل الطمع قوبنا نصبح كالهلب نطلب المزيد ولا نكتفي حتي لو ملكنا الدنيا في يدينا سنطلب مثلها)

 

في القاهره تحديدا في مدينة نصر
في منزل كبير يدل علي الذوق العالي
والرقي
كان يجلس رجل ذو ملامح غلبتها السنوات وشعره الاشيب فكان يعطيه شكلا وقور هو سالم الحسيني ذو الستون عاما كون عائله صغيره وأسس شركه استيراد وتصدير الحسيني فهو معروف نوعا ما
كان يقرأ كتاب (لأحسان عبد القدوس)
وهو مندمج فيها
دلف الي الغرفه شاب وسيم ذو البنيه القويه والعينين الزرقاء والشعر البني
فهو ورث وسامته من سالم
وهو الحفيد الاكبر له
اياد وهو يقبل يد جده:
ازيك ياجدي عامل ايه
سالم ببتسامه:
الحمدلله يااياد جيت من الشركه بدري
اياد بمرح:
ابدا يابو السوالم وحشتني قولت اشوفك مقدرتش علي بعدك
سالم وهو يضربه علي رأسه:
اتكلم عدل يالا جيت بدري ليه
اياد ببتسامه:
بصراحه ياجدي انا قولت اخد بريك بقا واستجم شويه
سالم بستغراب:
ودا من امتا دا انا بتحايل عليك تاخد اجازه وانتا مش راضي
ادم وهو يتمطع:
مش عارف بقا انا عايز اسافر اسكندريه شويه
سالم فارغ شفاهه:
اسكندريه في الشتا دا انتا اهبل يابني ولا ايه بظبط سايب الصيف بطوله وجاي عايز تسافر في الشتا
اياد بضحك:
اهدي ياسلومه مالك مستغرب ليه انا بحب اسكندريه في الشتا
سالم وهو يضرب كف علي كف:
الي يشوفك طول بعرض لكن ياحسره مخك ضارب
اياد بضحك:
الله يكرمك ياحبيبي
ثم تابع بجديه:ها هتيجي معايه ولا لا
سالم وهو ينظر للكتاب مره اخري:
مليش في الجنان دا شوف عايز ايه واعملو جتها نيله
اياد وقد انفجر ضاحكا:
هههههههههه لا ههههه مش معقول انتا بتقول امثال وكدا هههههههه لا مش قادر هههههههه
سالم بضحك وهو يقذفه بالمخده:
امشي ياله من هنا امشي
اياد ببتسامه اظهرت غمازتيه:
طيب ياكبير انا هسافر اسكندريه بكره وهرجع كمان يومين كدا
سالم:
هتسافر طياران ولا بعربيتك
اياد ببتسامه:
لا دا ولا دا
سالم بساؤل:
امال ايه هتقضيها مشي ولا ايه
اياد بضحك:
لا حلوه لا هسافر في القطر ياعم
سالم ببتسامه:
اه فكرتني بأيام القطر كنت ايه بنط من القطر وهو ماشي ايههه ايام
اياد بضحك:
اه اه وكنت بتنط من تاني دور ومقطع السمكه وديلها وشقي بقا وعيونك الزرقا دول مدوخين البنات ووو
قاطعه سالم:
اخرس يالا وامشي من هنا احسن ما اربيك من جديد امشي
اياد ببتسامه:
براحه متزؤش انا رايح احضر شنطتي
وذهب اياد الي غرفته
سالم ببتسامه:
ربنا يبعتلك بنت الحلال الي تريحك يابني

ظلت تبكي بشده
فالكل يعرف عنها المرح والمشاكسه
وعدم الجديه
ولكنها تحتاج الي من يحتضنها
يعوضها عن اخاها الذي لا يهتم بها
يعوضها عن الأب الذي يراها دائما مخطئه
دلفت والدتها الغرفه رأتها مازالت تبكي:
يابنتي خلاص بقا اخوكي خايف عليكي مش اكتر اهدي بقا
هند ببكاء:
لا ياماما دي مش اول مره مازن يضربني وبابا يسكت عشان مازن الحيله
ربتت ايمان هند علي شعر ابنتها:
خلاص ياحببتي متزعليش انا هقرصلك ودنو متزعليش بقا
ابتسمت هند:
ربنا يخليكي ليا ياماما
ايمان بجديه:
قومي بقا وبلاش دلع المواعين بتنديكي
هند بمشاكسه:
بتنديني تاني ليييه
ايمان بتعجب:
سبحان الله كنتي لسه من دقيقه بتعيطي
هند بغناء:
انتي عاوزه مني ايه
ايمان وهي تلتقط الشبشب:
حاضر ياحببتي انا هقولك انا عايزه ايه
هند بضحك:
مانتي خلاص حبيتي غيري رو
قاطعها شبشب ايمان الذي سلم علي وجهها
هند وهو تحك انفها:
يالهوووي انتي محدش يعرف يهزر معاكي ياماما
ايمان:
قومي يابت بلاش لكاعه
هند بضيق:
يخربيت المواعين هي بتولد
اوووف انا هقوم بقا اخلصها واريح نفسي
ضحكت ايمان فهي نجحت في اخراج ابنتها من الحزن
فهي تعرف ان والدها لن يواسيها

في قصر الصياد
داده رحمه وهي تطرق باب غرفة تقي
فتحت تقي عيناها وجدت نفسها نائمه علي الارض
سمعت طرقات الباب مره اخري
خافت وانكمشت في نفسها
طمأنها صوت رحمه:
افتحي يابنتي انا رحمه
قامت تقي بتعب من علي الارض وفتحت ل فاطمه
فاطمه بنظرات شفقه:
ايه يابنتي شكلك تعبان اوي
تقي بخوف:
هو هنا
فهمت فاطمه ماتقصده تقي:
لا راح الشركه بدري
تقي بتوسل وبكاء:
طيب بصي خليني امشي ونبي
فاطمه بشفقه:
يابنتي ادم بيه مش هيسكت
تقي وهي تفكر:
طب انا عايزه هدوم طويله البسها
فاطمه بتنهيده:
ادم بيه جايبلك هدوم وقالي اديهالك
تقي بضيق:
طيب هاتيها
ذهبت داده رحمه لتجلم الملابس وجائت بعد دقائق حامله بيدها مجموعه اكياس
الداده رحمه:
خدي يابنتي اهم
اخذت تقي الاكياس علي مضض
تقي بهدوء:
ماشي ياداده شكرا
ذهبت الداده لتحضير وجبه الغداء
تقي في نفسها:
خلاص قرر اني هتجوزو انا هكون ف السجن دا طول حياتي
ثم تابعت في تحدي:
لا مش هوافق علي الكلام دا ولو علي موتي وههرب من هنا
فتحت تقي واحد من الاكياس وجدت فستان طويل بلون الازرق والاكمام الطويله وعلي الصدر لؤلؤ جميل
فكان الفستان جميل بحق
نظرت تقي الي الفستان بسخريه:
لا وهيشتريني كمان بفلوسو
فتحت تقي باقي الاكياس ولكنها صدمت بشده واحمر وجهها غضبا وحياء
تقي بصوت عالي:
حيوووان وسافل وقليل الادب
قفلت تقي الكيس بغضب
قائله في نفسها بقلق ممزوج بغضب:
انا لازم امشي من هنا بأسرع وقت
بعد فتره دلفت الداده رحمه الي غرفة تقي قائله:
ان عملت الغدا يابنتي اجبلك
تقي بنفي:
لا مش عايزه حاجه
ثم تابعت بجديه:
انا عايزه هدوم ياداده عايزه اي لبس غير دا
الداده بتعجب:
هما مطلعوش مقاسك يابنتي ولا ايه
تقي بنفاذ صبر:
لا عايزه هدوم طويله ياداده لوسمحتي
وياريت متقولش للزفت دا
الداده وقد فهمت ماتقصده تقي:
بصي يابنتي انا معرفش ايه الي حصل وخلي ادم يحطك في دماغو بس انا هقولك حاجه بلاش تقفي قدامو يابنتي
الواضح انك غلبانه زينا وانتي مش قد ولاد الأكابر دول
تقي ببكاء:
امال عيزاني اعمل ايه افرط في شرفي يعني ولا اتجوزو واضيع حياتي مع واحد سافل وحيوان زي دا بنات الناس مش لعبه كل الي عايزهم يشتريهم
في مليون بنت زيي بيحصلها كدا الي بيغتصبو والي اهلهم بيبعوهم والي زي حلاتي يايتجوزو ياما يضيع شرفهم
رحمه بشفقه:
اهدي يابنتي اهدي انا مش قصدي كدا
طب تاخدي تلفون تكلمي عيلتك او امك
تقي ببكاء ونحيب:
مليش اهل ياداده اهلي كلهم ميتين
رحمه ببكاء علي تقي:
ياحببتي يعني وحدانيه
تقي وقد تذكرت هند صديقتها
تقي سريعا:
هاتي اتصل بصحبتي اقولها يمكن تعرف تساعدني
اتصلت تقي بهند فأجابت هند:
الووو
تقي ببكاء:
الووو ياهند انا تقي
هند بشتياق:
تقي انتي فين احنا بندور عليكي انتي فين ياتقي قلقتيني
تقي ببكاء:
معرفش انا فين ياهند بس صاحب الشغ
قاطعها دخول ادم الي الغرفه
شحب لون تقي وارتبكت
اخذ ادم الهاتف من تقي
هند:
الووو ياتقي ردي قولي انتي فين الوو
اغلق ادم الخط واقترب من تقي
ادم بجديه:
اطلعي برا ياداده
الداده برتباك_:
ااآ ادم بيه
ادم بحده:
اطلعي براا
خرجت الداده في الغرفه
ادم بهدوء عكس داخله:
كنتي بتتصلي بمين
تقي بتحدي:
ملكش دعوه ولعلمك انا مش هتجوزك ولا هتطول مني شعره واحده ولو قربت خطوه واحده ياأما اموتك يا اموت نفسي
ادم بغضب وهو ممسكا بيدها بقسوه:
انتي بتقولي اييه ايه الشجاعه الي نزلت عليكي دي بت انتي انا انا صبري عليكي نفذ ومستعد انفذ كلامي واخرجك من هنا وانتي مش بنت
تقي وبكاء وصراخ:
انا عملت ايه في حياتي غلط عملت ايه اهلي ماتو وانا صغيره وتيته ماتت وسابتني وانتا معيشني في عذاب
ليييه انا عملت ايه
لتقع مغشيه عليها ذاهبه لعالم لا ترا فيه اي عذاب او تعب
صدم ادم من هيئتها شاحبه متعبه
فقد لمس بكاؤها قلبه
وتمسك بها اكثر

هبطت الطائره معلنه وصول
ارض الوطن مصر
تحديدا الاسكندريه
ركب امجد وفريده سيارتهم
فريده بتساؤل:
امجد انتا جهزت الڤيلا الي هنقعد فيها
امجد:
اكيد طبعا ياروحي هتعجبك اووي
فريده ببتسامه:
هتعجبني عشان منك انتا
امجد بضحك:
ما انا كنت بيئه من شويه
فريده:
لا طبعا ياحبيبي انا كان قصدي علي الكلمه مش انتا
امجد ببتسامه:
طيب ياحببتي
فريده:
هو انتا تعرف مكان عيلتك لسه
امجد بلا مبالاه:
لا اعرف ان حنان اختي سافرت الكويت لما سبتهم وبعدين عرفت ان محمد مات هو ومراتو ومبقاش غير ماما وبنت محمد
فريده:
اممممم مقولتليش ان اخوك مات
امجد بحقد:
سيبك انا اصلا مكنش فارق معايه
تعجبت فريده من رد امجد ولكنها فضلت الصمت
بعد وقت قصير وصل امجد وفريده الي مسكنهم الجديد
وقلب فريده خائف وعقل امجد يفكر

كان اياد يتحدث في الهاتف مع صديقه
مازن:
اخيرا حنيت علينا وهتيجي اسكندريه لا دا انا لو بعرف ازغرط كنت زغرطت
اياد بضحك:
اه شفت بقا وحشتني ياض انتا وباقي العيال
مازن بضحك:
عيال ايه بقا دا محمد اتجوز وايهاب خطب وانا عنست ياخويا
اياد وقد انفجر ضاحكا:
ههههههه ونبي يامو ابراهيم ماعرف كل دا
مازن وهو يقلد صوت فتاه:
هيهيهيهي ما انا عارفه ياختي
اياد بضحك:
يخربيتك مين معايا مازن ولا ميمي
مازن بضحك:
اخرس ياض هتيجي امتا
اياد:
في القطر بكره
مازن بسخريه:
قطر امال عربيات ايه وشركات ايه بقا

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة