رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد الفصل الواحد والعشرون
فى الجامعه
: ليليان !
ليليان: نعم حضرتك انت تعرفنى.
: نعم ! انتى مش عارفنى .
ليليان: انا اسفه جدا بس انا حصلى فقدان ذاكرة ومش فاكرة حاجة .
: انا يوسف ابن عمك !
ليليان بصدمه: ايه يوسف وابن عمى ... هو انا ليا اعمام عايشين فى مصر وكمان اولاد اعمام .
( يوسف اكتشف انها فعلا مش بتكدب. وكان لازم يستغل الوضع دة كويس وفى صالحه) .
يوسف: اه طبعا انا يوسف ابن عمك عاصم ... ليليان احنا قالبين الدنيا عليكى ..وانتى هنا و طلعتى فاقدة الذاكرة بس خلاص عذرك معاكى .
ليليان: طيب ليا اعمام غير عمى اللى هو باباك دة .
يوسف: اه طبعا عمى شاكر وله ابنه عبد الرحمن .
ليليان: طيب ابويا وامى فين ؟!
يوسف: مموتين نفسهم عليكى .. احنا قلبنا الدنيا بجد عليكى .
(ليليان بخوف وصدمه ومش عارفه كلام مين صح كلام زين ولا كلامه).
ليليان: ياعنى ابويا وامى عايشين .
يوسف: اه حتى بصى خدى تليفونى اتفرجى على صورهم وصور بابا وصور عمى وابنه عبدالرحمن وانتى وتيته ... تيته هاتموت عليكى .
(ليليان اخدت التليفون وقعدت تقلب الصور ومش مصدقه ليه زين كدب عليها ).
ليليان: طيب انا كنت فين ؟ وليه مش معاكوا ... طيب ليه انا متجوزة زين .
يوسف بعصبيه خفيفه: لا انتى مش متجوزة حد ... زين دة انسان مريض نفسى خطفك وخباكى عندة واكيد هو السبب فى فقدان الذاكرة .. انتى اصلا مخطوبالى .
ليليان بخوف: لا متقولش هو انا مش متجوزة ... وكمان مخطوبه ليك .
( ليليان لقت كلام زين في كدب كتير وخصوصا انه مش راضى يقولها حياتها قبل فقدنها الذاكرة ازاى وصدقت كلام يوسف ).
ليليان: طيب انت عرفتينى ولا شوفتنى ازاى .
يوسف: انا كنت جاى لواحد صاحبى دكتور هنا وشوفتك ومصدقتش عينى... ياعنى احنا نقلب عليكى الدنيا وتطلعى هنا عايشه حياتك وامك وابوكى وجدتك اللى هايموتوا عليكى!
ليليان: طيب تعرف تودينى ليهم.. عاوزة اشوفهم .
يوسف بمكر: طبعا يالا بينا..
ليليان: استنى فى حراسه كتير برة هاطلع ازاى معاك اكيد هايمنعونى ويبلغوا زين .
يوسف: مالكيش دعوة .. مش انتى عاوزة تمشى من هنا انا هاطلعك بس امشى معايا يالا .
ليليان: يالا.
( سارة جت عليهم ومعاها العصير ولقت ليليان ماشيه مع واحد اول مرة تشوفه مشيت وراهم وطلعوا من بوابه تانيه غير البوابه اللى كانت عليها الحرس وكانوا لسه هايركبوا العربيه ).
سارة: ليليان انتى رايحة فين .. ومين دة .
ليليان: سارة .. دا يوسف ابن عمى شوفتى طلع ليا اعمام واب وام عايشين وجدتى كمان وزين طلع كداب وبعدين هو مش...
سارة قطعت كلامها: مش قولتلك ان ليكى اهل وزين كداب... اهلا حضرتك انا سارة صاحبه ليليان لسه متعرفه عليها جديد.
( ليليان استغربت كدبها وحست ان فى حاجة مش مظبوطه بس هى كل همها تشوف اهلها ).
يوسف: اهلا .. عن اذنك هاخد ليليان ونروح .
سارة: اشطا انا هاجى معاكوا .
ليليان: هاتيجى .. طب وم..
سارة: محاضرات ايه هو من امتى انا بحضر .. ياستى هاجى وخلاص يالا ... ولا استاذ يوسف عنده مانع .
يوسف بخبث: مفيش مشكله تعالى يالا .
( ليليان ركبت قدام جمب يوسف وسارة وراة وقلبها هايقف من الخوف ولاحظت ان فى عربيات ماشيه معاهم بس مش عربيات الحراسه بتاعت ليليان ..اكيد العربيات دة معاه ... عاوزة تطلع التليفون وتبعت رساله بس هى مش عارفه هما رايحين فين اصلا ) .
سارة: الا قولى يا استاذ يوسف احنا رايحين فين .
يوسف: ماهى ليليان قالتلك .. رايحين نشوف اهلها .
سارة: اااا ايوا اقصد ياعنى رايحين فين .
يوسف بخبث: الشرقيه .
سارة: يانهار ابيض .. الشرقيه .
يوسف: امممممم ...
( سارة لاحظت ان مراد بيطلع بخاخه وبيرش منها براحه من غير ماحد يحس وهو حاطط مننديل على وشه كانه بيمسح عرقه .. عرفت انه مخدر طبعا ليليان كانت قريبه شمت كتير واخدت النصيب الاكبر اما سارة حاولت على قد ماتقدر تكتم نفسها بس مقدرتش اتنفست حاولت تطلع تليفونها من غير ما يحس واخيرا قدرت تطلعه وعملته صامت وجابت الاتصال لقت رقم مراد اتصلت عليه ).
فى شركه الجارحى
زين: طلعت نورة هى اللى عملت كدة فى ليليان.
مراد: اه منا عرفت .
زين: عرفت ازاى ؟!
مراد: سمعتها وهى بتكلم على الباشا بس بينت ان انا اهبل ومسمعتش حاجة وهى خافت واتوترت والفت حوار اهبل كدة عليا.
زين: ومتقوليش يابارد.
مراد: انت ادتنى فرصه .. يومها جيت وضربتنى علشان سارة مسافرة وانا انشغلت. بموضوعها وامنعها ازاى من السفر .
( تليفون مراد رن وكانت سارة واستغرب لانها عمرها ما اتصلت بيه )
مراد باستغراب: سارة غريبه .
زين: غريبه فى ايه .
مراد: شكلها وقعت ومبقتش قادرة تعيش من غيرى .
زين: هى بتتصل طيب ماترد .
مراد: طيب هارد ... الو ... الو ... سارة ... سارة انتى فين ..مين ده اللى بيتكلم .
زين: فى ايه يامراد مالها سارة .. افتح الاسبيكر دة .
( مراد فتح الاسبيكر وسمعوا صوت سارة بتتكلم بضعف ) .
سارة المخدر اثر فيها:ل ... لييان ... انتى نمتى.
يوسف: ههههه اه نامت ... نامى انتى كمان .
سارة: ه.هو..يا ..يووسف ... انت واخدنا ...في ...فين .
يوسف: ما قولتلك يا مزة عند اهل ليليان .
سارة وخلاص المخدر اتحكم فيها: ف.. شر..قي..ه.
يوسف: تؤتؤ مكان ابعد ... نامى بقا وارتاحى.
(زين ومراد اتصدموا ... بعد كدة مش سمعوا صوت سارة ولا حد بس مراد فضل على المكالمه ...زين طلع رقم الحراسه واتصل عليهم ).
زين: الو...ليليان هانم فين.
: جوة حضرتك فى الجامعه .
زين بغضب: وانتو مش معاها ليه .
: هى رفضت ووقفنا برة نستنااها .
زين بصوت جهوورى: انا هادفنكوا مكانكو ... ياشويه بهايم اتخطفت .. اطلعوا على طريق الشرقيه هابعتلكوا عنوان اقلبوا الدنيا وهاتولى الناس دى .
مراد: اهدى يا زين .. اهدى خلينا نسمع اى حاجة فى صوت حد بيتكلم وانا مش سامع شكل التليفون وقع منها.
( سكتوا. .. بس برضوا مش سمعوا شكل يوسف كان بيتكلم مع حد وبعد كدة المكالمه فصلت ).
زين بخوف: المكالمه فصلت يا مراد هاتصرف ازاى .
مراد بتفكير: هو قال مش هايوديهم الشرقيه... وهو مش غبى علشان يوديهم فعلا الشرقيه ... وقال مكان تانى .. ياترى ايه المكان التانى ...يقدر يخبيهم فيه .
زين: معرفش بيت مثلااا ..
مراد: اتصل بعبد الرحمن واسألو لو عمه عاصم دة عندة بيوت فى حته تانيه ... بص كلام سارة بيوحى انهم ماشين معاه بارادتهم ولما سارة اتصلت بيا اتأكدت اكتر هى عارفه كانت بتعمل ايه ... هى بتنبهنى انهم معاه .. اتصرف واسأله .
زين: طيب.
( زين اتصل على عبد الرحمن )
زين: الو عبد الرحمن .. لو سمحت كلمينى بعيد عن اى حد.
عبد الرحمن: اهلا يابشمهندس زين ... انا لوحدى فعلا.
زين: طيب لو سمحت ركز معايا عمك عاصم عندة بيوت تانيه او ابنه عندة .
عبد الرحمن: لا معندوش ليه .
زين: ابن عمك خطف ليليان .
عبد الرحمن: نهار اسووود .. خطفها .. معندهمش... لا ثوانى يوسف عندة شقه فى اسكندريه .. ممكن يكون اخدها هناك .. لا مش ممكن دة اكيد مفيش حد غيرى يعرف بمكانها .. هو اصلا كان شاريها علشانها .
زين: طيب ابعتلى عنوانها.
مراد: ها قالك حاجة .
زين: قالى... فى شقه فى اسكندريه ابن عمها كان شاريها ومحدش يعرف بمكانها غير عبد الرحمن .
مراد: طيب يالا انا كدة اتأكدت انه واخدهم على هناك .
( يوسف كان سايق باقصى سرعه وفجأه مخدش باله من المطب واتخبطوا جامد وسارة وقعت على كنبه وشها بقا كله تحت ويوسف مش شايفها وفاقت من الخبطه شافت تليفونها واقع تحتها حاولت تمد ايديها لغايه ماوصلتله و حاولت تفوق تانى اتصلت على مراد وحطته فى صدرها ).
( زين كان سااااايق باقصى سرعه وعربيات الحراسه وراة بتحاول تلحقه ..تليفون مراد رن وكانت سارة ).
زين: مين ؟
مراد: سارة
زين: طب افتح واسكت وافتح الاسبيكر .
(مراد عمل كدة فعلا وسكتوا وعرفوا ان دى سارة لما همست باسمه ).
سارة بهمس شديد: مراد .
مراد: سارة لو كنتى سمعانى ... اعملى اى حاجة .
( سارة كانت سامعه لان السماعه قريبه منها جدا ).
سارة بهمس: امم.
مراد: كويس ... انتو لسه فى الطريق .
سارة بهمس: امم.
مراد: طيب حاولى تشوفى طريق دة طريق ايه ... طيب دا طريق اسكندريه .. انتى اكيد عارفه .
(سارة سكتت ومش عارفه ترد وهى مش هاتعرف تتكلم ).
مراد: طيب مترديش خلى المكالمه مفتوحه ... وانتى مثلى انك نايمه .
( زين دة كله على اعصابه ان ليليان مسمعش صوتها ... كان قلبه بيتقطع وتقريبا مكنش مركز فى الطريق ... اتمنى للحظه انه يسمع صوتها يطمن قلبه .. وكان القدر استجاب له وسمعها ).
ليليان بتوهان: اه ... ز..يي..ن .
يوسف: نامى يا حبيبتى .. نامى .. قربنا نوصل .
( زين اتجنن لما سمع الحيوان و هو بيقولها حبيبتى ... لو كان قدامه كان شرب من دمه ).
يوسف وصل المكان ولقا ابوة مستنيه ونزله من العربيه .
عاصم: هى فين .
يوسف: فى العربيه .. معاها واحدة صاحبتها .. قبل ما تسأل نطلع بس الاول وبعدين احكى.
(فى الوقت اللى يوسف نزل فيه .. سارة اتعدلت براحه وشافت البحر قدامها ... وعرفت هى فين ) .
سارة بهمس: مراد .
مراد: انا معاكى متخفيش .
سارة بهمس: اسكندريه .
مراد: طيب تمام احنا خلاص عرفنا مكانكو ... مثلى بس انك نايمه مش عاوزهم يحسوا بيكى .
سارة بهمس: انا.. خايفه .
مراد: هو نزل من العربيه .
سارة بهمس: اه ومعاه ناس تخوف .
زين: ليليان فين .
سارة بهمس: نايمه .
( الباب اتفتح ويوسف امر واحد يشيل سارة وهو شال ليليان ).
( مراد حاول يركز فى الاصوات عرف ان الناس اللى معاه من سينا ... ).
طلعوا ا الشقه
يوسف: خلاص حطها هنا.. وامشوا انتو بس سيبولى اتنين تحت العمارة ... يكونوا تحت ايدى .
: امرك
( الرجاله مشيت ... وزين سايق باقصى سرعه ومراد بيسمع حوارهم ).
عاصم: تقدر تقولى مين دى ...وازاى تسمح انها تيجى .. وليه تجبنا هنا اصلا ... ما كنت تاخدها على الشرقيه .
يوسف: مش هاينفع لما هو يعرف انها اختفت اول حاجة هايفكر فيها هى الشرقيه ... لازم مكان ابعد وميخطرش على باله .
عاصم:طيب والبت دى مين؟.
يوسف:دى صاحبتها بس استعبطتنى ومثلت عليا وتقريبا عارفه الحكايه كلها واصرت تيجى .
عاصم: اه طبعا وانت ريلت عليها صح .
يوسف: وماله البحر يحب الزيادة .. خليها تيجى وهاخد اللى انا عاوزو وارميها فى اى طريق زراعى ولا صحراوى مش فارقه .. وهابدء بيها علشان اخلص منها ... وافضى لليليان .
( فى اللحظه دى سارة خافت .. ومراد خاف عليها ).
مراد همس: متخفيش قربت .
( وهى سمعته واتمنت يوصل بسرعه وفضلت تدعى ربنا فى سرها انه يحفظها ).
عاصم: مش وقته ... البت دى انت قولتيلى انها فقدت الذاكرة .
يوسف: اه كنت واقف وهى داخله الجامعه وعينها جت فى عينى ومعرفتنيش ومعملتش اى رد فعل استغربت فضلت مراقبها لغايه مالقيتها لوحدها وقعدت معاها ومش عرفتنى بردوا .. وقالتلى انها فقدت الذاكرة ...وانا اخدتها فرصه وضحكت عليها.وجت بإرداتها .
عاصم: ماهى ممكن تكون بتمثل .
يوسف: لا فضلت تسأل اذا كان ليها اهل والبت صاحبتها بردوا من كلامها اتأكدت انها مش بتكدب ... وعلى فكرة ...هى طلعت متجوزة ابن الكلب زين الجارحى .
( زين كان سايق وسمع كل كلام يوسف وعاصم ).
زين: انا هاوريك ابن الكلب هايعمل فيك ايه .
مراد: استن نسمع .
عاصم: طيب مش وقته نحنحه ... البت دى هاتفوق امتى ؟!
يوسف: المفروض افوقها دلوقتى .
عاصم: طيب فوق يالا وهات الورق خليها تمضيه .. خلينا نخلص وبعد كدة اعمل اللى نفسك فيه... مش عاوز حاجة تعطلنى .
( يوسف فعلا فضل يفوق فى ليليان لغايه مافاقت )
ليليان.: اه ... انا فين .
يوسف: انتى هنا فى بيتى .
(ليليان بصت حواليها لقت واحد واقف ودة شكله عمها اللى شافته فى الصورة )
ليليان: انت عمى ..بابا يوسف .
عاصم بتهكم: اه يا حبيبتى .
ليليان: طيب فين بابا وماما عاوزة اشوفهم ... هو انا نمت ازاى .. ايه دة سارة نايمه كمان .
عاصم بخبث: معلش تعبتوا فى الطريق ... خدى بقا يا حبيبتى امضى الورق دة .
ليليان: ورق ايه دة ؟.
عاصم: ورق محضر ان زين الجارحى مش يتعرضلك تانى ولا يخطفك ... امضى .
(سارة فى اللحظه دى مقدرتش تفضل تمثل انها نايمه وقامت مرة واحدة وقفت )
سارة باندفاع: اوعى تمضيه ... دول عاوزين يمضوكى على ورثك .
يوسف قرب منها وضربها وشدها من طرحتها: اخرسى يابت دا انا هاطلع عين اللى جابوكى ... اخرسى .
سارة بصريخ: ابعد عنى يا حيوووان ... اوعى تمضى يا ليليان .
ليليان صرخت: سيبها انت بتضربها ليه.
عاصم ضرب ليليان على وشها: اخلصى وامضى علشان مش اموتهالك دلوقتى .
( مراد لحظه موت كاميليا بتتعاد قدامه .. وسارة بردوا مش عارف يحميها ) .
مراد بغضب: ززززين كووول الطريق .
عاصم ماسك ليليان من طرحتها: اخلصى. امضى... انتى قرفتينا لغايه ماجبناكى .
سارة بضعف: اوعى تمضى .
يوسف ضربها فى بطنها برجله: اخرسى قولتلك .
سارة بضعف: ااااااه.
ليليان: خلاص خلاص هامضى. .. هات الورق
( زين وصل تحت العمارة ونزل هو ومراد جرى والحراسه لحقتهم ومراد ضرب الاتنين واقفين تحت العمارة بمهارة تليق بفهد المخابرات والحراسه كملت الباقى .. وزين عرف منهم هما فى شقه كام طلع جرى يلحقها )
( ليليان كانت بتمضى على الورق وعارفه ان نهايتها قربت وكانت بتتعمد تتأخر وعاصم لاحظ كدة مسك راسها وخبطها كذا مرة فى الترابيزة وهى داخت والرؤيه اتشوشت و فى ناس كتير ظهرت قدامها وهى بتقع على السلم وصوت زين بيظهر والدنيا بتغيب )
عاصم: اخلصى يابت .. امضى .
( هنا الباب اتفتح او تقريبا اتكسر )
زين هجم على عاصم: دة انا هاخلص على امك .
يوسف طلع مطوة من جيبه وقرب من زين بسرعه .
سارة صوتت: حاااااسب .
بس يوسف كان اسرع وجرح زين فى جنبه بس مراد لحقه وتقريبا كسر ايدة .
(مراد فضل يضرب فى يوسف بغل ).
مراد وهو بيضرب يوسف مسك المطواة وجرحه بيها فى كذا مكان: دى علشان بس مديت ايدك عليها ... ودى علشان فكرت فيها تفكير شمال ... ودى علشان زين الجارحى مش ابن الكلب يارووووح امك .
زين: مررراد خلاص سيبه ... خدوهم ودوهم المخزن واتوصوا بيهم شويه .
: امرك يا افندم .
( الحراسه اخدوا عاصم وويوسف ومشيوا... زين قرب من ليليان اللى سارة كانت واخدها فى حضنها) .
سارة بضعف: تقريبا اغمى عليها ... ضربها جامد فى راسها... لازم تروح مستشفى .
زين قرب واخدها فى حضنه وشالها وهو خارج: مراد هات سارة وتعال ورايا .
مراد قرب منها ومسك ايديها قومها من مكانها: كان بيضربك فين .
سارة بضعف: برجله فى بطنى .. هههه .كان رحيم بيا.
(مراد بصلها وغمض عينه بالم .. وسارة حست بيه مسكت فى ايدة جامد ).
سارة: يالا سندنى .
مراد: اشيلك .
سارة: نفسى والله بس مش هاينفع هههه .
مراد: انتى ليكى نفس تضحكى .
سارة: امممم عماله دماغ تمام .. يالا خلينا نلحقهم .
فى القاهرة
والدة سارة: والله ماعارفه الزفته دى فين ... قالتلى هاتيجى من الجامعه على هنا .
خاله سارة: طيب جربى اتصلى تانى .
والدة سارة: منا اتصلت ادانى مشغول كتير وبعد كدة اتقفل .
خاله سارة: الغايب حجته معاه وبعدين الدنيا مش ليلت اوى ... تلاقيها مع صاحبتها اللى حكتيلى عنها .
والدة سارة: تعرفنى بردوا .. والله لاربيها الكلبه دى.
فى المشفى
زين: خير يا دكتورة هى كويسه.
الدكتورة: اه تمام الحمد لله .. للى عرفنا منها انها اتضربت فى راسها جامد ودا كانه اثرة واضح وهى حست ان فى صداع وافكار كتير بتجيلها وناس بتشوفها بتظهر قدامها وبتختفى وبعد كدة اغمى عليها ... ودة نتيجه عن انها كانت فاقدة الذاكرة .
زين: ايوة فعلا .. هى وقعت جامد من على السلم ونزفت وفقدت الذاكرة بس كان مؤقت .
الدكتورة: حصلها تشوش فيها.. وهى مع الخبطات دى اثرت عليها.. كل اللى اقصدة انه الخبطات اللى كانت فى دماغها زى ماليها اثر سلب ليها نفع بردوا .
زين: ياعنى هى دلوقتى فاكرنى .
الدكتورة: حياتها رجعت طبيعيه جدا ... تقدر تدخلها .
(زين دخل جرى عليها .. لقاها نايمه بتعيط ).
زين: ليليان ..حببتى .
ليليان: زين... شوفت اللى حصل .
زين: خلاص يا رووحى كان كابوس وانتهى .
ليليان: انا شوفت كل حاجة من وقت ما وقعت على السلم ..لغايه دلوقتى... شفت حياتى كلها .
زين: معلش ياقلبى فترة وانتهت .
ليليان: كنت خايفه.
زين قربها منه: ياروحى انا هاحاسبهم على خوفك دة وضربهم ليكى .. انا كانت روحى بتتسحب منى لما عرفت انه خطفك ... الحمد لله ان قدرت الحقك.
ليليان: سارة فين .
زين: مع مراد بيطمن عليها عند الدكتور .. والله كتر خيرها من غيرها مكنتش اعرف اوصلك .
ليليان: ليه عملت ايه .. انت ازاى قدرت توصلى .
زين قرب منها وهمس قدام شفايفها: لا دة موضوع يطول شرحه .. سيبنى اشبع منك الاول .
ليليان بكسوف: زين احنا فى المستشفى حد يدخل .
زين بهمس: تؤتؤ مش هابعد .. انا اصلا ما صدقت الذاكرة ترجعلك ... انت تعبتى اعصابى وانتى مش فى وعيك.
ليليان باستعباط: ليه عملت ايه .
زين: عملتى بلاوى .. بطلى كلام .. خلينى اشبع منك .
( زين باسها وقربها منها ودخلها بين ضلوعه وكان بيضغط عليها وهى حست بخوفه مدت ايديها وحضنته ).
زين: بحبك .. بحبك اوى .
ليليان: وانا كمان بحبك يا زينى .
(زين لما سمعت منها كلمه بحبك اتجنن اخيرا قالتها هو اه سمعها منها قبل كدة بس وهى فاقدة الذاكرة واتمنى يسمعها وهى فى وعيها قرب من شفايفها وباسها مرة بعنف ومرة برقه ومكنش عارف يتنفس ونسى نفسه هما فين ... وهى كمان ماصدقت تبقا فى حضنه .. حضنه اللى بيحسسها بالامان واستسلمت هى كمان لمشاعرة واحساسيه ).
عند مراد وسارة
سارة قاعدة على السرير ومراد قدامها بيبصلها وهى اتكسف وحبت تقطع السكوت ونظراته اللى بتوترها
سارة: خلاص كدة اطمنت عليا.
مراد: امممم
سارة: سيبنى بقا اروح لليليان اطمن عليها .
مراد بهدوء: جوزها معاها .
سارة: وايه ياعنى مش فاهمه فين المشكله فى كدة .
مراد: واحدة كانت مخطوفه... وجوزها كان هايتجنن عليها ... اكيد عاوز يطمن عليها بطريقته .
سارة بغباء: بطريقته ازاى. مش فاهمه .
مراد: اقولك ومتزعليش .
سارة بتسرع: اه قول وانا ها زع... ايه خلاص متقولش خلاص .
مراد: ههههه اتكسفتى هو انتى بتتكسفى .
سارة: استغفر الله العظيم ... ياخى بردوا انا كنت مستغرباك حنيه وهدوء رجعت تانى لقواعدك سالم غانم .
مراد باستفزاز: مين سالم غانم دول قرايبك .
سارة: مراد بص اسكت .
مراد قام وقف: انا نازل اجبلك اكل وحاجة تشربيها
سارة: مش عاوزة ..شكرا مش جعانه.
مراد: مش بمزاجك .. خدى تليفونك اهو كلمى مامتك رنت كتير وانا اضطريت اقفلله (سارة اتخضت وافتكرت انه التليفون كان فى صدرها وحطت ايديها على صدرها )
مراد فهمها وابتسم وقرب منها ونزل جسمه لمستواها: هههه متخفيش انا وقح اه بس مش معاكى انتى .. قولتلك قبل كدة انتى غيرهم كلهم .. هو اظاهر وقع منك والحمار دة بيضربك وماخدش باله .. الحراسه ادتهولى .
سارة: طب ابعد.
مراد قرب اكتر: ابعد ليه .
سارة: علشان انا مش زيهم يا مراد .. انت لسه قايل كدة .
مراد بعد عنها: طيب ابقى كلمى مامتك وبلاش تقوليلها انك اتخطفتى علشان متقلقش اكتر... معلش اكدبى اى كدبه بيضه .
سارة: انا اصلا من ما وقت ماعرفتك وانا بقيت اكدب .
مراد وهو ساند على الباب: براحتك قوليلها كدة وجربى وان مش منعتك عن ليليان مبقاش انا ... متطلعيش برة الاوضه هاجبلك اكل وجاى تانى ... سلام .
سارة فى سرها: سلام ياخويا .. وانا قولت هايتغير معايا وهايخاف عليا ... للى في فيه عمرة مايتغير ابدا ... ما اتصل على الحجة ربنا يستر... بسم الله .
سارة: الو .
والدة سارة بزعيق: انتى فين يا زفته ... انا كنت هانزل ابلغ وادور فى كل حته عليكى ... وقعتى قلبى .
سارة: اهدى يا ماما .. هاقولك.
والدة سارة: قولى.
سارة: انا فى اسكندريه .
والدة سارة: نهار اسود انتى سافرتى لوحدك .. ليه يا سارة.
سارة: احم كنت عاوزة ازور قبر رضوى وحشتنى .. لو كنت قولتلك مكنتيش هاتوافقى .
والدة سارة هديت وحبت متضغطش عليها لانها عارفه قد ايه موت رضوى مأثر فيها: بس انتى غلطتى انك روحتى لوحدك كنتى قوليلى هاجاى معاكى ... وتليفونك كان مشغول ليه.
سارة: دى خاصيه فى التليفون كنت عاملها ... وانا مش لوحدى معايا ليليان مسابتنيش ومعاها عربيه وسواق وهانيجى خلاص ).
والدة سارة: طيب متتأخريش ... ولينا كلام لما ترجعى.
عند ليليان وزين
( زين اخيرا قدر يبعد عنها بس لسه قريب من وشها... وشها اللى مسابش مكان فيه الا وباسها فيه وشفايفها اللى ورمت ووشها كل احمر ... ليليان حطت وشها فى صدرة وغمضت وسندت بايديها على جنبه ..حست بحاجة غريبه بحاجة لزجه فى ايديها .. بعدت عنه بسرعه .. لقت دم .. صرخت ).
ليليان بصريخ: زين دم ...دم .
زين: اهدى دة جنبى مجروح بس جرح بسيط .
ليليان: بسيط انت مش شايف الدم .. هاتشوفوا ازاى بالاسود اللى انت لابسه دة ... طيب مش حاسس بوجع.
زين: وجع خوفى عليكى كان اكبر منه... احساسى ان اشبع منك كان اكبر من اى احس باى وجع فى جسمى .
ليليان: حبيبى قووم خلينا نخيطه .. قوم.
زين: قوليها تانى يا لى لى ... واوعى تبطلى تقوليها .
ليليان: عمرى ما ابطل اقولها ابدا ... انت فعلا حبيبى وكل ماليا ... بس علشان خاطرى يالا نقوم نروح لدكتور .
زين: خليكى هاكلمهم يجبوا دكتور هنا .
عند سارة ومراد
مراد: امممم واضح انك مش جعانه ... دة انتى مش هان عليكى حتى تقوليلى خد حته.
سارة: يووووة وانا اقول بطنى بتوجعنى ليه اتاريك باصلى فى الاكل .. خد حته اهى علشان ميحصلش حاجة.
مراد: طيب اكليهالى فى بوقى .
سارة والاكل فى بوقها: مررراد .
مراد: خلاص بطلى قرف .. ابلعى .
سارة: هييييح ... الحمد لله تصدق كنت جعانه .
مراد: اه واضح فعلا كنتى هاتاكلينى كمان شويه .
سارة وهى بتشرب العصير: تعرف تسكت ... خلينى استمتع بالعصير .
( مراد سكت وفضل يبصلها كتير ومرة واحدة قرب منها وشد العصير منها وحطه جمبه وحاضنها جامد ودفن وشه فى رقبتها ).
سارة مصدومه: مراد ... ابعد مينفعش كدة .
مراد بيتكلم بصوت مبحوح: كنتى هاتضيعى منى زى ماهى ضاعت.
سارة فهمت هو له عمل كدة: وادينى مضعتش ... متفضلش فى ذكرها عايش.
مراد: كنت خايف عليكى ... حسيت بنفس الاحساس ..العجز
سارة فى اللحظه دى نسيت كل حاجة وضمته وعيطت: كنت بتحبها .
مراد: معرفش .
سارة سكت وحبت تعيش اللحظه دى يمكن متتكررش تانى ... لسه موت مراته حاجز ما بينهم.
عند بيت سارة
والدة سارة بتكلم اختها تطمنها
والدة سارة: بس لما تيجلى هاشدها على مروحها من غير ماتعرفنى. .
خاله سارة: طيب براحه عليها بردوا
والدة سارة: طيب اقفلى اشوف مين بيرن الجرس ...شكله بتاع المكواة
( راحت وفتحت وملقتش حد بس لقت ظرف كبير ومكتوب عليها اسمها ( مدام سعاد ) استغربت واخدته وقفلت وراحت تفتحه لقت فيه صور واتصدمت من اللى شافته ... صور. لبنتها وهى مع مراد وكتير وفى اوضاع كتيرة ...ورقه مكتوب فيها).
( بنتك فى اسكندريه مع حبيبها مراد الالفى ... فاعل خير) .