رواية عشق الزين لكاتبة زينب محمد الفصل التاسع
ليليان: قولتلك لا ...انت هاتضربنى
زين: هاعد من واحد لتلاته ان مجتيش انتى حرة
ليليان وهى بتعيط وبتدراى نفسها علشان تتفادى ضربه: اهو جيت ..
زين صعبت عليه لدرجاتى بتخاف منه ... شدها لحضنه وحاضنها وباس شعرها اللى بيعشقه ومؤخرا بقا عندة ادمان يشم ريحته: هو انا مش قولتلك انا عمرى ما اضربك خايفه ليه تيجى ... متزعليش منى
ليليان خبت وشها فى حضنه وعيطت وكانها بتشتكى لابوها: انت زعلتنى اوى مع انى معملتش حاجة غلط ومبقولش غير حاضر
زين بحنيه: مش لازم تعملى غلط علشان مش عاوزك تشتغلى يا لى لى
ليليان اتبسطت من دلعها دا بس بردوا لازم تفهم ليه رفدها
ليليان: بس انا اتفقت معاك اشتغل صح
زين: لا غلط انتى متفقتيش تشتغلى دا عم حسن الله يرحمه هو اللى كلمنى اشغلك ... وبعدين ياستى حتى لو انتى اللى كنتى اتفقتى فانا غيرت الاتفاق فيها حاجة دى
ليليان: ماشى ...بس انت المفروض تقولى اسبابك ... وبعدين انت مش عاوزنى اشتغل عندك ممكن ادور على اى شغل تانى
زين: ولا عندى ولا عند غيرى ... انا مش عاوزك تشتغلى اصلا ركزى فى دراستك وذاكرى
ليليان: انا مقصرتش فى دراستى. وانا لسه عند كلامى قولى اسبابك ايه
زين: وانا لسه عند رأى مش هاقول اسباب ريحى نفسك بقا
ليليان: اووووووف
زين بضحك: ههههههه اووف عليكى انتى... ليليان انا لما قولتلك انا رفدتك يمكن خانى التعبير بس مقصدتش للحظه ان هاسيبك ... ياريت متكررش تانى اللى عملتى ... لان وقتها مش عارف ردة فعلى هاتكون ايه ...ممكن
ليليان بابتسامه: ممكن
زين مسك وشها بايديه وبخفوت: يالا نفذى العقااب
ليليان بتوهان: عقاب ايه
زين: عقاب اللبن يا لى لى. .. وكمان كسرتى كوبايه يبقا عاقبين دبل ياعنى
ليليان اتكسفت: لا لا ابعد يا زين عيب
زين: عيب ايه بس دا انا ناويلك على نيه سودا
ليليان: زي
زين قطع كلامها وباسها برقه وهى للحظه تجمدت بس بعد كدا اتجاوبت معاه وضمته ليها جامد لانها حست انه ممكن يسبها وهى حبته وعشقته
زين بعد فترة بعد عنها بياخد نفسه هو حس انه وصل لمرحله مبقاش متحكم فى نفسه وهو بيحبها وعاوزها تحبه ومش عاوزها تخاف منه وميعرفش انه بقا كل حياتها ليليان حطت وشها فى حضنه من كسوفها منه
زين بحنيه: يالا ننام علشان انا تعبت واليوم كان متعب وانتى كمان اكيد تعبتى
ليليان مشيت معاه راحت على السرير ونيمها فى حضنه وهى مبسوطه ان زين الرجال مش سابها واحتواها
فى الشرقيه
ايمان بتكلم عبد الرحمن فى التليفون
ايمان: بس انا خايفه من مقابله مامتك لينا دى
عبد الرحمن: والله ما تخافى بالعكس امى حبتك جدا علشان انتى صاحبه ليليان ... امى طيبه اوى يا ايمى عكس ابويا ساعات بقعد افكر هى ازاى اتجوزت ابويا ووافقت تكمل معاه بعد اللى عمله هو وعمى عاصم فى جدتى وليليان
ايمان: وليليان كمان بتحبها ودايما كانت بتقول عليكوا كل خير ... حبيبتى كانت نفسها تحضر فرحنا
عبد الرحمن: ايمان بالمناسبه ... احم انا مش هاقدر اعملك فرح انا يدوب هانكتب الكتاب ونمشى انا وانتى ومامتك على طول
ايمان: مش مهم يا حبيبى عادى مش لازم فرح ... انت فرحى يابووودى
عبد الرحمن:. بودى هههههه ياااه لو الطلابه عندى فى الجامعه سمعوها هابقا تريقتهم
ايمان بتكشيرة: محدش يقدر يقولهالك غيررى اصلا ومحدش بردوا يقدر يسمعها وانا بقولها
عبد الرحمن: ههههههههههه طبعا علشان المنظر العام بس ميقعش فى الارض ... الا قوليلى مين الراجل اللى مامتك بتقول قريبها دا وهو الرأى الاول والاخير
ايمان: دا استاذ زين اللى كان واقف فى ميت بابا يبقا قريب ماما من بعيد ومسافر السعوديه وماما وبابا الله يرحمه بيحبوة جدا وانت عارف مبقاش لينا حد ولازم يكون راجل موجود علشان ماما تطمن اكتر
عبد الرحمن: انشاء الله بعد كتب الكتاب مش هتحتاجوا لقريبك دا ولا لحد اصلا هاكون موجود
ايمان: انشاء الله ... امال انت فين كدا
عبد الرحمن: عند احمد قاعد معاه فى الدكان بتاعه كنت بذاكرله وخلصت وهو بيقفل اهو وهانروح
ايمان: سلملى عليه
عبد الرحمن: الله يسلمك ... على. فكرة انا قولتله يكون موجود معانا وقت كتب الكتاب
ايمان: وماله ماما بتحبه اوى وانا بعزة زى اخويا والمفروض يكون موجود
عبد الرحمن: طيب تمام كدا ... عاوزة حاجة يا قلبى ...سلام
ايمان: سلام
عبد الرحمن قفل مع ايمان وراح عند احمد اللى مستنيه
احمد: ايه خلصت يا دكتور
عبد الرحمن: اه يالا علشان نمشى ومتنساش يوم كتب كتاب تكون واقف جنبى
احمد: لا عمرى ما انسااه ... بردوا مش هاتعرف ابوك
عبد الرحمن: لا ياحمد لازم كل حاجة تخلص واسافر ويبقا يعرف براحته
احمد: وانا كمان شايف كدا .. علشان عمك عاصم ميقفش فى الجوازة
عبد الرحمن بشرود: بالعكس عمى عاصم مش هايقف دا لو طايل يسهلى الجوازة هايسهلها انا اكتر واحد عارفه ... نهايته انا مش عارف اشكرك ازاى لولا انت اللى قولتى اروح واتكلم مع الحجه توحيدة واتشجعت مكنتش وصلت لمرحله دى ابدا
احمد: عيب يا عبد الرحمن انت صاحبى وانت جدع وطيب وبتحب ايمان جدا ...وهى اختى وبنت عم حسن الله يرحمه لازم اقف جنبكوا
صباحا فى بيت الجارحى
ليليان صحيت من النوم ملقتش زين جنبها غيرت هدومها ونزلت لدادة سميحه
ليليان: صباح الخير يادادة
دادة سميحه: صباح النور يا ست البنات
ليليان: حبيبتى يا دادة بتفكرينى بواحدة عزيزة جدا على قلبى ... اوعى تكونى زعلانه منى علشان كلمتك بنرفزة مقصدتش والله انا بس كنت مخنوقه
دادة سميحه: لا انا عمرى ما ازعل منك اصلا ... يلا تعالى زين بيقولك افطرى واشربى اللبن ... واه فى العلبه دى سايبهالك
ليليان: ماشى حضرى الفطار ... ونفطر مع بعض
دادة سميحه: لا انا هاحضر الفطار واقعد اشرب معاكى الشاى علشان انا بفطر من زمان
ليليان: اللى تشوفيه المهم تقعدى معايا وانا باكل ... انا هاروح اشوف العلبه دى فيها ايه
ليليان راحت قعدت وفتحت العلبه لقت موبايل احدث نوع فتحته لقت محطوط عليه صورة زين قعدت تضحك عليه تقريبا محاوطها من كل حته حتى فى التليفون ولقت مسج منه
زين: الفون دا هديه منى ليكى علشان زعلتك اقبلى الهديه يا لى لى ... ولو قبلتيها كلمينى
ليليان كانت مبسوطه جدا واتصلت عليه
ليليان بهزار: الو لو سمحت ممكن اعاكس
زين: ههههههه اه ممكن عادى جدا و ممكن كمان اجيلك تعاكسينى براحتك
ليليان: هههههه يالهوى مش خايف مراتك تعرف دى شرانيه خاف منها احسنلك
زين: هههههه تؤتؤ مسمحلكيش تقولى عليها كدا دى ليليان هانم الجارحى
ليليان: يااادى الغرور
زين: فطرتى ولا لسه
ليليان: لا لسه بس دادة بتحضر الفطار اهو ... واه هاشرب اللبن متخافش
زين: شاطرة ... وذاكرى كويس الامتحانات قربت ولا ناويه تسقطى
ليليان: انا اسقط طبعا لا انا اسقط ومعايا زين الجارحى
زين: انتى ناويه على ايه بالظبط ؟.
ليليان: ناويه على كل خير... مش انت رفدتنى استلم بقا
زين: هههههههه ... احب استلم انا منك اى حاجة
سهيله دخلت وزين بيكلم ليليان
سهيله: زين باشا ... لو سمحت فى اوراق عاوزة تتمضى
ليليان سمعت صوتها اتغاظت جدا منهااااا وحبت تداقيها
ليليان: زين ...
زين: نعم
ليليان: قولى سلام ياليليان وبصوت عالى
زين بابتسامه فهم ان ليليان عاوزة تغيظها: سلام يا ليليان
وسهيله اتغاظت انها لسه موجود فى حياه زين اشمعنا هى اللى زين بيعاملها كدا ماهى فضلت قدامه سنين عمرها ماشافته بيضحك ولا بيخاف على حد قدها ولا بيعمل حساب لخوف حد زى ما بيعملها
زين فهم ان سهيله كدبت عليه امبارح ان ليليان راحت الحمام من طريقه ليليان وكمان لما كريم قاله انها مكملتش ربع ساعه ونزلت بتعيط
زين وهو بيمضى الاوراق: سهيله دا اخر انذار ليكى لما نشوف الغلطه التالته هاتغلطيها ولا ايه
سهيله بخوف: زين باشا انذار ايه انا مش فاهمه حاجة
زين بصوت جهورى: سهيله اخرسى ... انا مبطقش فى حياتى قد الكدب وهارجع واقولك تانى انا صبرى بينفذ بسرعه لو فضلتى تغلطى كتير مش عارف ممكن اعمل فيكى ايه ... يالا اخرجى برة
مراد داخل لقاه سهيله بتلم الاوراق وهى مرتبكه وخرجت
مراد: هو انت على طول كدة نرفوز يا زين
زين: بت سافله فاكره انها ممكن تضحك عليا... انا سايبها بس بمزاجى ولغرض فى دماغى
مراد: اغراضك دى تودى فى داهيه ... طلبتنى ليه
زين: عشا العمل اللى يوم الجمعه احضرو مكانى
مراد: ليه ؟
زين.: مسافر الشرقيه للحجه توحيدة
مراد: خير ؟ فيها حاجة ؟ لو عاوز انا اروحلها علشان متظهرش فى الصورة تمام عادى
زين: تسلم .. بس انا لازم اكون موجود بنت عم حسن متقدملها عريس ولازم اروح واحضر
مراد: مش غريبه الراجل لسه ميت ويتقدم عريس وكمان مراته وبنته يوافقو ...
زين: هى غريبه فعلا والاغرب بقا العريس يبقا مين
مراد: مين ؟
زين: يبقا عبد الرحمن شاكر بن عم ليليان
مراد: لا كدا جنان ياعنى الراجل قبل مايموت هرب بنتهم منهم وخاف عليها وتيجى مراته توافق ان بنته تتجوز من ابنهم ايه الهبل دا
زين: هو فعلا جنان وهبل...
مراد: وانت عرفت ازاى هى قالتلك
زين: تؤتؤ انا عارف ومن زمان وساكت ومستنى اجيب اخرة
مراد: طبعا متبقاش زين الجارحى لو معرفتش كل حاجة عن كل واحد
زين: انا كنت مستنى الموضوع دا من زمان اصلا ... وان الاوان الحكايه دى تنتهى علشان اخدت حجم اكبر من حجمها
مراد: ياعنى هاتوقف الموضوع دا
زين بص لمراد وسكت والله اعلم زين الرجال ناوى على ايه