رواية زينة الجزء الثاني للكاتبة أسماء سليمان الفصل التاسع عشر
أمجد بضعف شديد يصاحبة ضيق مما وصل به الحال : اصبري شويه - انا كنت في اوضه شبه ظلمة طول الفترة اللي فاتت - بحاول اعرف الوقت باليوم بالساعة بالثانية
امجد بيكمل : بحاول اكون مركز علشان أعرف ايه اللي بيجري – بحاول اهرب من المكان اللعين دا اللي كنت فيه مش عارف - هموت من القلق عليكي ومش عارف ايه اللي جري معاكي – اصبري اديني وقتي افكر.
زينة ببكاء اكثر لانها بدات تشعر انه هو من خطف قلبها وعقلها – هو زوجها المجنون– ولكن ما مرت به لا يسمح لها بالخضوع سريعا ولابد لها من التاكد
طارق بسرعة : اخلص -- احنا ممكن يتقبض علينا في اي وقت
أمجد بتفكير : انا جبت ليك سلسله علشان اصالحك بها -- مكتوب عليها ايه الكرسي
زينة باكية : حسن يعرف الكلام دا
أمجد بعصبية : الله يخربيتك يا حسن – ايوه - ايوة - افتركت زين بيقولك يا زنزون.
زينة ولم تفارقها الدموع : برودا حسن يعرف كدا – وزين يعرف – انا عايزة حاجة محدش يعرفها غيري انا وانت لو كنت امجد
أمجد بتذكر : ايوه افتكرت – يوم الحنة انا جيت لك بالليل وقعدت معاكي في بلكونه بيت والدك للفجر - وأكلنا سواء
زينة بنرفزة من فشل كل محاولاته : حسن بردوا يعرف دا لانه هو اللي وصلك للبيت.
أمجد بضعف وكسرة قلب وبعيون ترقرقت بها الدموع علي هذا الحظ اللعين فزوجته امامه ومطلوب منه ان يثبت انه هو : حسن وصلني صحيح لان دراعي كنت واخد فيه طلقه بدالك ضربها عابد عليكي – بس حسن ميعرفش ان البلكونه كانت مفتوحة – حسن ميعرفش تماموز وسلالوز وكولامانجا والمصطلحات الغريبة اللي بتكلمي بيها زين – حسن ميعرفش الروايه اللي بتكتبيها عننا – ميعرفش انك اخترتي ظافر العابدين علشان يقوم بدوري واخترتي حنان ترك تقوم بدورك.
امجد بيكمل : حسن ميعرفش اني جريت وراكي وانا حافي علشان قلت عشق زينة تاني يوم الفرح وامي شافتني وفضلت تضحك عليا – حسن ميعرفش ان كنت هرميكي من البلوكنة من غيرتي عليكي – حسن ميعرفش اننا كتبنا اسمائنا علي الشجرة اللي في بيت جدي - حسن ميعرفش --
زينة بشوق جارف الي زوجها الغائب الذي حضر تجري اليه لتلتمس الامان المفقود قائله : كفايا يا أمجد – سامحني
فجذبها طارق من معصمها واوقفها قائلا : اصبري شوية
أمجد بعصبية : فيه ايه يا طارق – دي مراتي – وازاي تمسكها كدا – سيب ايدها
طارق بعد ما ساب ايدها قائلا لزينة اسف ثم وجه حديثة الي الواقف امامه : اصل انا مليش في العواطف – واخلع قميصك.
أمجد : نعم
طارق بثبات موجه مسدسه اليه : اخلع القميص والا معنديش غير رصاصة تخلصني منك - ونبقي خلصنا من واحد
أمجد بعدم فهم لكلام طارق ولكن شعورة بخطورة الموقف جلعته يوافق علي خلع قميصة قائلا : خلعت
طارق : ارفع ايدك لفوق - --- فامتثل امجد للامر ورفع يداه للاعلي
طارق : مش دي – الشمال – فرفع امجد يده الشمال
طارق ناظرا الي اسفل باطه الايسر : ايه الجرح دا
أمجد : كنت في مهمة واتصبت
طارق : ازاي؟
أمجد : كنت بدافع عن حسن – وضربني ارهاربي من الجنب
طارق : حسن مش بيخرج في اي مهمة - يبقي ازاي كنت بتدافع عنه
أمجد بهدوء : كنت في مهمة -- واتصلت بحسن يبلغ القوة بالهجوم – فانضرب عليا نار وانا بكلمة ووقع الموبايل من ايدي – حسن قلق عليا وافتكر اني مت - وجالي علي المكان بعد ما حدده ومنتظرش القوة تجهز ويهجم معاها – حسن ظابط اتصال وبس ومكنش بيخرج مهمات ومش مؤهل - الارهابين شافوه واتجمعوا حواليه واضطريت اني اخرج من مكاني وضربت الارهابين – وطلعت بالجرح دا – بعد ما ربنا انقذنا.
طارق بلا تفكير حضن أمجد بشده حامدا الله للحظات وقال بسعادة : حمد الله علي السلامة يا أمجد – ثم تذكر كرهه له فدفعة بعيدا قائلا : انا بكرهك
أمجد موجها نظره الي زينة قائلا : زينتي
زينة بدموع مع لفهة مع حب وشوق وخوف : مجنو
طارق وقف في منتصفهما : مش وقته - يله نهرب من هنا
أمجد مسك ايد زينة واتجهوا الي الغابة مسرعين ويقودهم طارق
في الفندق الساعة 4 صباحا
مجهول رجل للسيدة : زينة ملهاش اثر في الفندق –احنا قلبنا الفندق مخلناش مكان
مجهول سيدة : طيب اطمن علي امجد – ورد عليا
وبعد دقائق معدودة - رجع البودي جارد حاملين معهم شبية أمجد محملا علي الاكتاف وافادوا بان أمجد عبد الرحمن غير موجود
مجهول رجل بغضب : صحوه نعرف ايه اللي حصل
مجهول سيدة : يعني كدا أمجد وزينة مع بعض – ولا كل واحد لوحدة
مجهول رجل يشير الي البودي جارد : انتم خدوا العربيات واتجهوا للطريق السريع اكيد مبعدتش من هنا – وانتم علي السفارة المصريه – وانتم علي الغابة - اتحركوا بسرعة
مجهول سيدة : وانتم علي المطار –وصحوا الكلب ده
في مبني المخابرات 9 صباحا
اللواء فهمي : ايه الجديد
زين بعصبية : مفيش جديد -- واختي بتضيع ومش هعرف ارجعها – انا قفلت التليفون علشان ابويا وامي مبطلوش اتصال من امبارح
نبيل بجدية : زي ما حسن بلغ حضرتك -- رفعنا البصامات الموجودة– اكتشفنا انها بصمات أمجد الحقيقي - والباحث رقم 5 أمجد دخله لغرض مش عارفينه لحد دلوقتي – لو عرفناه يمكن نقدر نتحرك اكتر.
اللواء فهمي : انا كنت في اجتماع مع الوزير ورئيس هيئة الطاقة وعرفت منهم كل التفاصيل – وايه المهمة السرية اللي دخل علشانها الباحثين
مصطفي بترقب : احنا سامعين يا افندم
اللواء فهمي لزين : انا لو مكنتش واثق فيك مكنتش هقول الكلام دا ادامك
زين بأمتنان : ثقتك في محلها يا افندم
اللواء فهمي : طيب روح طمن ابوك الاول باي كلام – وخد حسن يدخل صوتها علي شبكاتنا علشان تكلمهم زي المرة اللي فاتت
حسن وزين : تمام
اللواء فهمي : يله بسرعة في انتظاركم علشان تعرفوا الجديد - ثم نادي قائلا : نبيل
نبيل : ايوة
في الغابة الساعة 4.30 صباحا
وقعت زينة اثناء الركض من التعب -- وساعدها أمجد في النهوض – وكان طارق سابق عنهم بمسافة كبيرة -- فزينة حاملا وأمجد في شدة الضعف فرجع قائلا : يله بسرعة يا جماعة
أمجد يلتقط انفاسة : زينة تعبانه ومش قادرة تكمل
طارق بلا تفكير : طبعا لازم تتعب - مش حامل
أمجد بفرحة ناظرا الي بطنها التي لم تظهر بعد : ح ح امل.
زينة بانتباه لكلمة طارق-- تاركة ايد أمجد وناظرة اليه برعب منقطع النظير – لقد استوعبت مصبية اخري لم تكن في الحسبان – فاضافة الي المصائب التي بها الان – وكما كانت كلمة حاملا جلعتها تطير من الفرحة - فالان انزلتها وبقسوة في سابع ارض – فقد كانت تعيش مع رجل اخر يشبة زوجها لفترة من الوقت وربما يكون النطفة اللي في رحمها منه وليس من زوجها مجنو
أمجد بفرحة : انت حامل من امتي
زينة بخوف وهيا واضعة يداها علي بطنها ثم توالت عليها بالضربات بكل ما تبقي لها من قوة : اخر مرة يا أمجد امتي.
أمجد يحاول تهدئتها محتضن اياها : تقصدي ايه
زينة بانهيار ومازلت تحاول ان تخرج من ذراع أمجد التي طوقتها لتستكمل اجهاض نفسها : سامحني يا أمجد اني محستش بيك – سامحني اني لما حل مكانك شخص تاني كان لازم اكون اول حد يعرف من لمستك -- من كلامك - من نظراتك – بس انا خاينة معرفتش – سامحني -- اقتلني يا أمجد -- انا استحق الموت انا والطفل اللي في بطني – انا مستحقش واحد زيك – انا خاينة.
أمجد بيحاول يستوعب ولكنه ليس بكامل تركيزة : اهدي يا حبيتي انا لسه مش فاهم حاجة
طارق بفهم واستيعاب لكلام زينة قائلا : يا نهار اسود – اخر مرة يا أمجد كنت فيها مع مراتك – ايه اللي مش مفهموم في كلامها
أمجد بيفتكر : لما كنا في باريس سواء – في الليله قبل الاخيرة
طارق مقتربا : انت اتخطفت امتي -- ولا ايه حكايتك
أمجد ومازال محتضن زوجته : انا وزينة كنا في ملهي الفندق في اخر ليله لينا – والعامل طلب مني اروح للاستقبال – وبعدها انضربت علي راسي وقعت فاقد الوعي
طارق : وبعدين.
أمجد : مش عارف فضلت فاقد الوعي اد ايه – بس اعتقد انها فترة طويله لان جسمي بيحس الوقت كويس – لقيت نفسي في غرفة شبه مظلمة – ومربوط في كرسي – ودخل عليا واحد مقدرتش اعرف ملامحة من الضلمة بس لما نطق وقال اهلا يا أمجد ليك شوقه – عرفت هو مين
طارق : كان مين
فلاش باك
أمجد بضحكة : عابد – ازيك – انا كنت شاكك في موضوع موتك من الاول علي فكرة
عابد بعد ما صفعة بالقلم : طول عمرك ذكي
أمجد بهدوء : دا اخرك
عابد وهو يجر كرسي ليجلس امامه مستمتع بمنظر أمجد : لا -- اخري انت لسه موصلتش ليه.
أمجد بتريقه : عايز ايه يا عابد – وازاي هربت من مصر اصلا
عابد : انت عارف الفلوس بتعمل كل حاجة – فلوس الدكتور يقول مات – فلوس الفني في المشرحة يبدل الجثث – فلوس اضرب جواز سفر - فلوس بقيت بره مصر بخطط ازاي اوقعك
أمجد بضحك : وعايز ايه بقه يا عابد
صوت من الخلف : المهمة مخلصتش أمجد – وانا لسه منتقمتش منك
عابد مقبلا يدها : دي جيني مراتي -- واخت كارولين اللي قتلتها
استووووب المجهولان الرجل والست اللي بيتكلموا من بدايه الروايه هما عابد وجيني.
أمجد بتريقة : مش بتحب تضيع وقت يا عابد -- ماتت كاورلين -- تجوز اختها – لعيب يا راجل
جيني بغيظ : موتك علي ايدي امجد – بس قبل موت لازم ادمرك
أمجد بثقة : اتكلمي علي ادك يا ماما
جيني : ادي كبير قوي أمجد – قوله يا عابد يمكن ثقته تهتز شويه
عابد بغل : انت عارف انت فين يا أمجد
أمجد : اخر حاجة فاكرها اني كنت في باريس مع م–
جيني بشماته : مراتك – انت في امريكا -- وفي مكان محدش يعرف عنه حاجة.
أمجد وعيونه قد تحولت الي جمر ملتهب : ومراتي فين – قسما بالله لو حد لمس شعره منها –
عابد : متهددش – مراتك في مصر
أمجد باستغراب : نزلت ازاي من غيري
جيني بضحكات شماته : هههه - يله عابد – سيبه دلوقتي
أمجد بصوت عالي : فين زينة يا عابد
باك.
طارق : وبعدين ايه اللي حصل
أمجد : كل شويه – يدخل عابد وجيني ويقولوا خلاص قربنا – وموتك قرب – اسالهم علي زينة يضحكوا – اسالهم عايزين ايه – وليه مش بيقتلوني - يضحكوا
زينة من داخل حضن زوجها بانهيار تام : كانت عامل ايه -- وعايش ازاي
أمجد : فاكرة يا زينة الرجل اللي كان شبهي – اللي كان في المول وخرج ركب عربيتي علشان يضلل حسن والمجموعة
زينة بتذكر : اللي حسن شافة نط من علي كوبري قصر النيل وكان في مركب في انتظارة
أمجد بهز الراس : ايوة – كان بيدخلني اكل كل يوم – كنت باكل اللي يخليني اقدر اعيش – وكل يومين تلاته يدخل عابد وجيني – يقولوا كلام مش مفهموم – وافكر فيه بس معنديش تفسير
في قطاع المخابرات 9.30 صباحا
حسن بالموبايل : مفيش حاجة يا يحيي صدقني – ملف مهم محتاجينه ضروري– وامجد مش بيرد نعمل ايه – اضطريت اني اجي البيت
يحيي :
حسن : خد اللواء فهمي بنفسة معاك يطمنك كمان
اللواء فهمي : ايه يا يحيي يا ابني
في شركة للاستيراد والتصدير بامريكا الساعة 5 صباحا
في احد شركات الاستيراد والتصدير بامريكا – حيث تعمل في تصدير لعب الاطفال من مصر الي امريكا – ولكن هذا في العلن اما في الخفاء فهذه الشركة تابعة للمخابرات المصريه
سعيد ممسكا كوبا من القهوة واتجه الي احد الغرف المخصصة للراحة : حسن بعت رساله مشفرة
اكرم علي الفراش ويقلب في هاتفه : فكتها ولا لسه يا ملك الشفرات
سعيد : ايوة -- وبيقول ان فيه واحد شبه أمجد عبد الرحمن انتحل شخصيته ودخل مبني المخابرات وعرف معلومات مهمة وخطف مراته وهرب امريكا
اكرم نهض من الفراش : يا انهار اسود – طيب فيه اي تفاصيل تانية.
سعيد يرتشف من القهوة بهدوء : لسه ميعرفوش حاجة – بس بعتوا صور مراته علشان ندور عليها – وكمان بيقولوا ان في واحد اسمة طارق مش عارفين عنه حاجة – اختفي ومش عارفين هو باع ضميره ولا ايه ظروفه هو كمان
اكرم مقتربا من سعيد والتقط منه القهوة وبدا يشرب منها قائلا : طيب خلينا علي استعداد لاي امر طارئي
سعيد متجها الي مكتبة : تمام – انا هتابع مع حسن – وحلال عليك القهوة يا رخم – هو رياض فين
اكرم : مش عارف جاله تليفون من ساعتين وخرج بسرعة.
في الغابة الساعة 5.30 صباحا
طارق وهو يربت علي كتفه : هربت ازاي – واشمعن النهاردة
أمجد مستغربا طارق الذي يربت علي كتفه : كل محاولاتي فشلت اني افك الحبال اللي مربوط بيها – لانهم فتشوني كويس -- واي وسيله ممكن استخدمها لفك الحبال كانت منعدمة – كنت بركز قوي في الاصوات اللي بسمعمها وقدرت اسمع صوت غسالات شغاله قريب مني
طارق بتذكر وهو يطرقع اصابعة : ايون - الراجل الي خبطني في الفندق –كان شبهك قوي -- كان متجهة للبدروم - اللي فيه مكان المغسلة – بس مكملتش وراه وقلت اخلص زينة الاول.
أمجد : انا لسه مش فاهم منك حاجة - وليه زينة هنا - وانت معاها وليه هيا بالشكل دا منهارة
طارق : بعدين – المهم هربت ازاي
أمجد : زي ما قلت كل محاولاتي فشلت – ففكرت في خطة جديدة - فضلت رافض الاكل كام يوم – وفي اليوم الخامس وقعت الكرسي بيا علي الارض – لما دخل شبيهي النهاردة افتكر اني موت - ولما حس النبض كان ضعيف قوي – ففكني بسرعة علشان يلحقني لانهم مش عايزني اموت بسهوله – اول ما فكني ضربته وربطته مكاني – خرجت من الاوضة -- لقيت المغسلة جنبها دخلت فيها – اكتشفت انا ليها بابين باب بتدخل منه الهدوم النضيفة وباب للهدوم اللي مش نضيفة - هربت منه علي بره ومنه علي الغابة.
طارق : الحمد لله ترتيب ربنا عجيب – انت تقدر تهرب في نفس الوقت اللي قدرت انقذ زينة فيه
أمجد : صه - فيه صوت – هات مسدس
طارق ناوله المسدس وزينة اختبات وراء زوجها – واتجه كلا من أمجد وطارق ناحية الصوت وتقابل مسدس طارق وامجد مع مسدس شخص قوي البنيان طويل القامة عريض المنكبين
أمجد قائلا : رياض.
رياض وهو يحضن أمجد : مكنش مصدق وداني لما كلمتني -- وقلت انك هنا في امريكا – وحددت مكانك عن طريق الفون
أمجد : دا المقدم طارق زميلي – ودي دكتورة زينة مراتي
طارق وزينة : اهلا بيك
أمجد : اما دا بقة المقدم رياض عادل عشرة عمر - فضل انه يخدم في امريكا ومصدقنيش غير لما قلت له رقمي الكودي
رياض بضحكة : طبيعة شغلنا
طارق لامجد : عرفت منين انك في امريكا – وانت اتخطفت في فرنسا.
أمجد لطارق : طول عمرك غبي يا طارق – اول ما خرجت من الفندق عرفت اننا في امريكا – وكمان انت ناسي اني اشتغلت في امريكا فترة مع رياض
طارق : كلمته ازاي وانت مش معاك موبايل
امجد بضحكة بسيطة : بسيطة يعني - لمحت موبايل موجود علي مكتب بالمغسلة سرقته واتصلت برياض وعن طريقه حدد مكاني
رياض : يله علي المخبا ونتكلم بعدين
أمجد وهو ينظر الي زينة : فعلا هموت واستحمي واكل واحلق – وكمان افهم
زينة بدموع اجابت - وكان لا يوجد جواب سوي الدموع فلا يعلم بحالها الا الله.
في مبني المخابرات في تمام الساعة 10.30 صباحا
في مكتب اللواء فهمي بعد ان انهي مكالمته مع يحيي – وانهي حسن وزين مكالمتهم مع الحاح سالم وأمينة
اللواء فهمي : عملت اللي قلت لك عليه يا نبيل
نبيل : ايوه يا افندم
اللواء فهمي : وايه النتيجة.
نبيل : انا سالت المعمل الجنائي وقالوا ان ربنا خلق كل بني ادم له بصمة وراثية مختلفه حتي التؤام المتماثلة – كل تؤام له بصمة مختلفة عن التاني
مصطفي : طيب ازاي بقه – في الموقف اللي احنا فيه
نبيل : القاعدة الواحدة اللي بتخالف الكلام دا – بيكون عن طريق الاستنساخ – يعني لو استنسخ واحد من واحد بيكون له نفس البصمة الوراثية
مصطفي متناسيا وجود اللواء فهمي لصعوبة الموقف : يا سنة سوخا يا ولاد.