قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حكاية عشق للكاتبة نهلة مجدي الفصل الثالث

رواية حكاية عشق للكاتبة نهلة مجدي الفصل الثالث

رواية حكاية عشق للكاتبة نهلة مجدي الفصل الثالث

انتفض احمد من مكانه وصرخ بصوت عالي: آآآآه
اقتربت منه واحتضنته بحنان وقالت: اهدى ياحبيبي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
زادت دقات قلب احمد واخذ يتنفس بصعوبة، ناولته كوب الماء ارتشف منه بعض الماء
حنان: مالك ياحبيبي
احمد بتعب: كابوس كابوس
حنان: ما انت لو تفهمني بتحلم بايه؟!
احمد: مش مهم يا امي
جنان: مش معقول كدة يا احمد انت بقالك سنين على الحالة دي كل لما اقول الموضوع ابتدى يختفي يرجع يظهر تاني.

احمد: معلش ده بس من الارهاق وضغط الشغل
ضمته حنان وقبلت رأسه وقالت بحنان بالغ: طب ياحبيبي ارتاح وبلاش تتعب نفسك زيادة
قبل احمد يدها وقال: ربنا يخليكي ليا يا احلى ام الدنيا
حنان: ربنا يحميك يابني، تصبح على خير
احمد: وانتي من اهل الخير
خرجت حنان من الغرفة، وضع احمد رأسنه بين كفيه بانهاك وقال بتعب: امتى اخلص من الهم ده بقى يارب.

نهض من فراشه واتجه الى المرحاض الملحق بالغرفة وتوضأ، شعر انه بحاجة الى الله اني يشكي له همه ويدعوه ان يغرف له، وقف يصلي قيام الليل، سجد الى ربه وبدأ يدعو الله، هبطت دموعه ويدعو قائلا: يارب، يارب انا عارف اني غلطت بس توبت وبتمنى انك تسامحني، يارب ريحني من الهم ده، يارب اغفرلي وريحني.

في لندن.

في صباح يوم الجديد استيقظ طارق من نومه، ودخل الى المرحاض واغتسل وبدل ملابسه واتجه الى عمله، دخل الى مكتبه ووجد عماد ينتظره بعد ان اخبرته السكرتيرة انه بالداخل
طارق: ايه ده عماد بنفسه جاي قبلي ده انت تتحسد.

عماد بضحك: دايما كدة بتظلمني
طارق: ياراجل طب يالا من هنا بقى على شغلك.

عماد باستفزاز: لا انا مبسوط هنا
طارق بحنق: غور يلا مش فايقلك على الصبح.

عماد: عارف بتقول كدة من ورا قلبك
ضحك طارق بشدة وقال: امشي من هنا عشان الضغط بس.

عماد: انا عندي كام مشوار تبع الشغل هجيلك على الساعة 7 عشان نرواح المكان ماشي
طارق: اوكي.

خرج عماد فتناول طارق هاتفه واتصل على هاتف شقيقه احمد
احمد عبر الهاتف: اخيرا افتكرتني يا باشا.

طارق: وحشتني يا احمد اخبارك ايه
احمد: والله انت اكتر انا كويس انت عامل ايه.

طارق: الحمدلله ماما ولينا عاملين ايه
احمد: الحمدلله كلنا كويسين.

طارق: مال صوتك يا احمد في حاجة مضايقك
احمد بتنهيده: محتاجك ترجع ياطارق.

طارق: هرجع اعمل ايه عشان امك تفضل تقولي اتجوز وعايز اشوف عيالك
احمد: طب ماهي عندها حق يا اخي انت مبقتش صغير.

طارق: ماتكلم نفسك يا ابو حميد
احمد: لا انا واخد قرار مش هتجوز الا لما اصلح كل اللي عملته غلط.

طارق بعدم فهم: وايه اللي عملته غلط؟!
احمد: متشغلش بالك المهم انك لازم تنزل اجازة بقالك 5 سنين منزلتش.

طارق: بأذن الله اخلص الشغل اللي عندي وبعدين ابقى اقرر يالا سلام
احمد: سلام.

استيقظت ايمي متأخرة عن موعدها، توضاءت وادت صلاتها ثم اتجهت الى غرفة لارين وجدتها انهت صلاتها هي ايضا.

لارين: صحيتي متأخر النهاردة
ايمي: بقالي فترة مش بنام كويس ها انتي جاهزة
لارين: اه يالا بينا عشان منتأخرش
ايمي: اوكي
وبعد اقل من نصف ساعة وصلوا الى المركز وذهبت ايمي الى مكتبها ولارين الى المعمل الخاص بالتحاليل دخلت وبدأت في مراجعة بعض الاوراق، قاطعها صوت الطبيب جاك.

Jack: Good morning larrain
Larrain smiling: Good morning Dr. Jack
Jack: How are you!
Larrain: i am okay you!
Jack: I m also okay then complete hesitantly: Can I talk to you a little bit
Larrain: prefer
Jack reluctantly: I can not talk here، can we AAA...
Larrain: Dr. Jack Qlguetna very occur
Jack: Can we come in an appointment
Larrain astonishment: What!

Jack: I beg you not Tervda I do not mean anything، I just want to talk with you on our comfort
She fell silent and continue to view him and fulfilled، saying: Can I to go out with you later today!
Larrain: Today I have a lot of work and also I have an appointment after work
Jack: Well tomorrow!
Larrain: Well، Dr. Jack
Jack happily: See you tomorrow for the meeting bye
Larrain: bye.

جاك: صباح الخير لارين
لارين باسمة: صباح الخير دكتور جاك
جاك: كيف حالك؟!
لارين: بخير كيف حالك انت؟!
جاك: انا ايضا بخير ثم اكمل بتردد: هل يمكنني ان اتحدث معك قليلا؟!
لارين: تفضل
جاك بتردد: لا يمكنني الحديث هنا هل يمكننا ان آآآ...
لارين بقلق: تحدث دكتور جاك انت قلقتني للغاية
جاك: هل يمكننا ان نخرج في موعد
لارين بدهشه: ماذا؟!
جاك: لارين ارجوك لا ترفضي انا لا اقصد شئ انا فقط اريد ان اتحدث معك على راحتنا.

صمتت لارين وظلت تنظر اليه فاكمل قائلا: فهل يمكنني ان اخرج معك في موعد اليوم؟!
لارين: اليوم لدي الكثير من العمل وايضا لدي موعد بعد العمل
جاك: حسنا غدا؟!
لارين: حسنا دكتور جاك
جاك بسعادة: اراك غدا لارين إلى اللقاء
لارين: إلى اللقاء.

انهت ايمي بعض الاعمال وجبست لتستريح قليلا وهي تراجع ملفات المرضى، فرن هاتف مكتبها اجابت بهدوء
Quietly: hello
CALLER: hello Amy Is it possible to come to my office!
Amy: Well Sir Edward
She came out of her office and headed to the Office of the Center Director، knocked on the door and waited until I heard the voice of permission to enter.

Amy: Good morning Mr. Edward
Edward: Good morning، Amy، how are you
Amy: okay
Edward: I learned Lankan mining Beck special status
Amy smile: Yes it is about to end soon
Edward smiling: Well، when Sttrkin Center
Amy: I do not know، sir، but at least two months and no more
Edward: Amy luck I ll admit I lose I am qualified doctor، I have a place
Amy: Thank you، Sir، on this courtesy.

Edward: Go ahead، you can leave
: مرحبا
المتصل: مرحبا ايمي هل من الممكن ان تأتي إلى مكتبي؟!
ايمي: حسنا سيد ادوارد
خرجت من مكتبها واتجهت الى مكتب مديرها بالمركز، طرقت الباب وانتظرت حتى سمعت صوت اذن لها بالدخول.

ايمي: صباح الخير سيد ادوارد
ادوارد: صباح الخير ايمي كيف حالك
ايمي: بخير
ادوارد: علمت انكي تعدين مركزا خاصا بيك
ايمي بابتسامه: نعم وهو على وشك الانتهاء قريبا
ادوارد باسما: حسنا ومتى ستتركين المركز
ايمي: لا اعلم ياسيدي ولكن على الاقل شهران وليس اكثر
ادوارد: بالتوفيق ايمي انا اعترف انني ساخسر اكفاء طبيبة لدي بالمركز
ايمي: اشكرك سيدي على هذه المجاملة
ادوارد: يمكنك الرحيل تفضلي.

جاء وقت الراحه وذهبت لارين لصالة الطعام ووجدت ايمي هناك، جلست بجانبهاوظلت صامته
ايمي: مالك يا لورا
لارين: امممم دكتور جاك عايز يقبلني بكرا
عقدت ايمي حاجبيها وقالت: يقبلك ليه
لارين: مش عارفه بيقولي عايزني في موضوع ومش هينفع نتكلم فيه هنا
ايمي: خلاص روحي قابليه وشوفي عايز ايه
لارين: طيب.

في مصر.

عادت منه من إلى المنزل، وجدت والدتها تعد الطعام القت عليها التحيه واتجهت الى غرفتها وهاتفت شقيقتها ايمي.

ايمي عبر الهاتف: منوش وحشتيني
منه: انتي اكتر ياايمي عامله ايه
ايمي: الحمدلله ياحبيبتي كويسة وانتي
منه: انا تمام
ايمي: امتحاناتك فاضل عليها قد ايه
منه: 10 ايام
ايمي: ربنا معاكي ركزي كويس في الامتحان ومتتسرعيش في الاجابات
منه: حاضر ان شاء الله
ايمي: ربنا معاكي يالا سلام
منه: سلام.

عاد احمد إلى منزله في المساء وجد والدته جالسه في حديقة المنزل، اقترب منها وقبل يديها وقال: ازيك يا امي
حنان: كويسة ياحبيبي انت عامل ايه لسه تعبان
تنهد احمد وقال: الحمدلله يا امي احسن سكت قليلا ثم قال: امال فين لينا
حنان: رجعت من كليتها من بدري واتغديت وقاعدة في اوضتها
احمد وهو ينهض: طيب هطلع اطمن عليها
حنان: ماشي ياحبيبي ربنا يخليك صحيح مكلمتش طارق النهاردة؟!
احمد: اه كلمته.

ذهب احمد الى غرفة شقيقته وطرق الباب ثم فتحه ونظر اليها بابتسامه قائلا: ينفع ادخل
لينا: طبعا يا احمد اتفضل
جلس احمد بجانبها وقال: عاملة ياحبيبتي اخبار الدراسة ايه
لينا: الحمدلله هانت اخر سنه بقى
احمد بحنان: ربنا معاكي ياحبيبتي
لينا: هو ابيه طارق مكلمكش
احمد: لا كلمني النهاردة
لينا: وحشني اوي نفسي اشوفه بقى
احمد: ان شاء الله هينزل قريب بس انتي قولي يارب
لينا: يارب.

احمد: خلي بالك من نفسك يا لينا ولو عوزتي اي حاجة قوليلي ماشي ياحبيبتي
لينا بابتسامه: حاضر يااحمد
قبل احمد رأسها وقال: تصبحي على خير
لينا: وانت من اهله.

في لندن.

انهت ايمي عملها هي ولارين وذهبوا الى مكان المركز وانتظروا مهندس الديكور ولكن ايمي شعرت بالتعب فقالت: لارين انا تعبانه بصي انا هرواح وانتي استني المهندس واعتذرليله واديله معاد بكرا
لارين بقلق: سلامتك طب هتقدري تمشي لوحدك
ايمي بتعب: متقلقيش عليا سلام
لارين سلام.

في مصر.

دخل احمد غرفته وخلع سترته والقها على الاريكة باهمال والقا بجسده على الفراش واغمض عينه بتعب، كلما اغمض عيناه تذكر ماضيه الآليم، زفر بتعب وتمتم قائلا: استغفر الله واتوب اليه، لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين، يارب ارحمني من اللي انا فيه بقى.

ثم نهض ودخل الى المرحاض واغتسل وتوضأ وادى فريضته ثم اتجه الى الفراش وجلس يفكر ويحدث نفسه: ياترى ربنا غفرلي اللي عملته، بس انا ندمت وتوبت ومرجعتش للغلط تاني انا عارف ان اللي انا فيه ده عقاب من ربنا ليا يارب اغفرلي يارب انا خلاص مبقتش مستحمل حاجة.

ظل على هذه الحالة حتى غط في النوم.

في لندن.

وصل طارق بصحبة عماد الى المكان المحدد ووقفوا قليلا ثم قال عماد: ايه هنفصل واقفين كدة كتير
طارق بانبهار: المكان يجنن امال لما يجهز هيقى عامل ازاي
عماد: عندك حق
طارق: طب هو فين صاحب المركز
جاء صوت انثى من خلفهم قائلة: قصدك صاحبة المركز
التفتوا لمصدر الصوت وظلوا محدقين بها قليلا، مدت الفتاة يدها لتصافح طارق قائلة: هاي انا لارين.

صافحها طارق وقال: اهلا انا المهندس طارق عز الدين، واشار الى عماد وقال: المهندس عماد المساعد بتاعي
صافحت لارين عماد وقالت: اهلا يا باشمهندس
صافحها عماد وهو ينظر اليها بانبهار ازاي بتتكلم عربي
لكزه طارق وقال بهمس: متنح ليه ياض هتفضحنا
عماد دون وعي: اصلها حلوة اوي
لارين بعدم فهم: افندم
ادراك عماد ماقاله فقال بدهشه: اسف هو انتي مصرية؟!
لارين بابتسامه: ايوا
عماد: ازاي ياجدع.

ضحكت لارين برقه على طريقته بينما قال طارق بحرج: معلش يا انسه هو كدة دايما بيحب يهزر
لارين بضحك: ولا يهمك يا باشمهندس
طارق: احم وهو حضرتك صاحبة المركز
لارين: بصراحه لا دكتور ايمي بس هي تعبت شوية ومشيت وقالتلي اعتذر لحضرتك واحدد معاك معاد تاني
عماد دون وعي: وهي حلوة زيك كدة
لارين بدهشه: الاستاذ ده بيقول ايه
طارق بحنق: استغفر الله العظيم اخرس شوية ياعماد، وان شاء الله نقدر نيجي امتى ونلاقي حضرتها.

لارين: بكرا في نفس المعاد وانا اسفه مرة تانية
طارق: خلاص ولا يهمك بعد اذنك يالا ياعماد
عماد وهو ينظر الى لارين: لا انا مرتاح هنا
كتمت لارين ضحكتها وقالت: بعد اذنك ياباشمهندس
وتركتهم وذهبت، ظل عماد يتبعها حتى اختفت وقال: يانهار ابيض الصاروخ دي مصرية
طارق: عادي يعني بس شكلها ميديش خالص انها مصرية
عماد: تفتكر صاحبة المركز مزة كدة برضه
طارق: ماتلم لسانك يابني مش عايزين مشاكل.

عماد: ياعم انا بهزر انا بس استغربت لما لاقتها بتتكلم عربي ومصرية وهي شكلها كدة
طارق: طب مش نمشي بقى ولا هنبات هنا
عماد: على رأيك يالا بينا.

وصلت ايمي للمنزل كانت تشعر بصداع شديد فبدلت ملابسها واعدت كوبا من القهوة ودخلت الى غرفتها وجلست على الفراش تسترجع ذكرياتها الآليمه...

ظلت ايمي 10 ايام في المشفى حتى تحسن حالتها، وعادت الى منزلها، ظلت حوالي شهر في غرفتها، تسمع حديث والدتها مع والدها وخالها عن ماحدث لها وقع عليها تلك الحوار كالصاعقة.

منال: مش كفاية انها جابتلنا العار
علي: يعني هو كان بايدها
سمير بغضب: امال بايدنا احنا
علي: استغفرالله العظيم يارب حرام عليكوا بقى
منال: هي لو كانت ماشيه محترمة مكنش كل ده حصل
علي: يعني هي قالتله ونبي تعالى اغتصبني ارحموا البنت بقى
سمير: اللي بنتكلم فيه ده هيرجع اللي فات.

مر اسبوع وهي على نفس الحال في يوم جاء اليها خالها علي وجدها جالسه في شرفة غرفتها شارده ودموعها تهبط بصمت
علي: ايمي
نظرت له ايمي ثم ارتمت في حضنه وبكت
علي بحنان: كفاية بكى عشان خاطري
مسح لها دموعها وقال بهدوء: خلاص يا ايمان اللي حصل حصل العياط مش هيرجع حاجة
ايمي ببكاء: تعبت يا بابا تعبت ليه انا اللي يجرالي كدة اشمعنا انا
نهرها على قائلا: استغفري ربنا يا ايمي انتي هتعترضي على قضاء ربنا.

ايمي: استغفرالله العظيم
علي بحنان: ياحبيبتي ده ابتلاء من ربنا صلي وادعي ربنا، ربنا عايز يسمعك بتدعي وبعدين انتي هتفضلي قاعدة كدة
ايمي: امال اعمل ايه
علي: انتي ناسيه انك ثانوية عامه ارجعي دروسك عشان تدخلي الكلية اللي انتي عايزاها
ايمي بابتسامه باهته: كلية ايه بقى مبقتش تفرق مبقاش فيا دماغ للمذاكرة.

علي: لا هتفرق طلعي كل حاجة من دماغك وحطي قدام عينكي هدفك كلية الطب زي ماكنتي بتحلمي وصدقيني مدام عندك هدف ان شاء الله هتحققيه
ايمي: يعني حضرتك شايف كدة
علي: طبعا
ارتمت ايمي في حضنه مره اخرى وقالت بدموع: ربنا يخليك ليا يا احلى بابا في الدنيا
مسح على على شعرها بحنان وقال: ويخليكي ليا ياحبيبتي.

بعد يومان اقتنعت ايمي بكلام خالها وقررت العودة إلى دراستها مره اخرى، ارتدت ملابسها وخذت كتبها واتجهت نحو باب المنزل لتخرج ولكن اوقفها صوت من خلفها يقول بغضب: انتي رايحه فين!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة