رواية حطمت أسوار قلبي للكاتبة بسملة حسن الفصل السابع
في يوم ما
في منزل حنين
كانت حنين تجلس مع احمد ولكن جاء لاحمد مشوار مفاجئ فنزل وقال لحنين انه لن يتاخر فقالت حنين لنفسها بعد نزول احمد: اروح اقرأ الورد بتاع القرأن عبال مع احمد يجي
جلست حنين ع الاريكه وبدأت ف قراءه وردها من القرآن بخشوع تام
قاطع قرأتها صوت دق ع الباب
ف قامت وفتحت الباب ووجدت سميره والده احمد ومعاها نجوي
حنين بإبتسامه بشوشه: طنط سميره اتفضلوا ياطنط البيت نور والله.
دخلت سميره ونجوي
حنين بتساؤل: مين دي ياطنط
سميره بنبره خبث: دي نجوي ياحبيبتي مرات احمد وام حفيدي
حنين بصدمه: ااااايه
واكملت بصوت متقطع وهيا تنظر الي نجوي وبطنها المنتفخه: مر ررر ااته ازااي
سميره بتهكم: هو ايه ال ازاي زي الناس ياحبيبتي
دخل احمد ف تلك اللحظه وصدم من وجود نجوي ووالدته وعندما رأته حنين ذهبت اليه ومسكت يده وقالت والدموع ممتلئه ف عينها: احمد طنط بتقولي ان ك اتجوزت وكممان وكمان مراتك حامل الكلام ده كدب مش كده اكيد انت مش هتعمل فيا كده وتوجعني بالشكل ده صح.
واكملت بانهيار وهي تجده صامت لا يرد عليها
رد عليا يااحمد عشان وقولي الكلام ده غلط
انهت كلامها وسقطت مغشيا عليها من الصدمه
قام احمد بحملها وادخلها الغرفه ووضعها ع السرير ثم خرج الي امه ونجوي
احمد: ليه كده بس ياامي ليه قولتيلها
سميره: هو اي ياحبيبي ال قولتلها ليه ما كان لازم تعرف
احمد: بس مش بالطريقه دي انا كنت همهد الموضوع ليها الاول.
سميره: ف النهايه اديها عرفت وياريت بقا يكون عندها دم وتطلب الطلاق وااه اعرف انك لازم تتطلقها وتوفر فلوسك ال بتصوفها عليها دي لمراتك وام ابنك
احمد: طلاق ايه انا مش هطلق
سميره بصوت عالي ونبره تهديد: طب اسمع بقا باابن بطني ياتختار بيني انا ونجوي وابنك ياتختار حنين ولو اختارتها يبقا تنسي انك تشوف ضفر ابنك
وقالت ل نجوي: يلا نمشي
نجوي: يلا ياخالتي
ذهبوا وتركوا احمد
دخل احمد غرفه حنين وحاول افاقتها ونجحت محاولته.
حنين بعد افاقتها ورؤيتها لاحمد قامت باحتضانها: احمد انت هنا ده انا حلمت حلم وحش اووي يااحمد حلمت ان طنط سميره جات ومعاها واحده وحامل وقالتلي انك اتجوزت ومراتك حامل الحمدلله ان طلع حلم الحمدلله ياارب
احمد وهو يخرجها من احضانه: بس ده مش حلم ياحنين
حنين وقد توسعت عينها من الصدمه: لا اكيد بتهزر
ثم نزلت دموعها بغزاره: اكيد ده مش صح انت اكيد مش هتعمل فيا كده
احمد: اسف ياحنين بس انا امي خيرتني يا اتجوز واجبلها الحفيد ال نفسها فيه يااما هتقاطعني ف كان لازم اتجوز
حنين بانهيار: طب وانا يااحمد.
انا عملت ايه عشان اتوجع بالشكل ده عملت ايه
احمد بانانيه اول مره تلاحظها حنين: وانا ايه ذنبي اني اعيش من غير عيال
حنين بضحكه من الصدمه من كلامه التي تسمعه لاول مره: لا انا اسفه فعلا انت ملكش ذنب لا انا فعلا اسفه
واكملت بعدها بصمود ظاهري ولكنها من الداخل تموت قهراً: طيب انا كده دوري انتهي تقريبا وانت ماشاءالله بقا ليك حياه جديده وابن جاي ف السكه ان شاءالله ف انا مليش مكان ف حياتك ف ارجوك طلقني.
احمد: انا اسف ياحنين مره تانيه
وبالنسبه للطلاق شوفي اليوم وانا هجيب المأذون وننهي جوازنا
حنين وقد تالم قلبها بشده من عدم تمسكه بها: تمام
قامت حنين من علي السرير وحضرت شنتطها وخرجت خارج الغرفه وهيا تلقي نظره اخيره ع منزلها كاذت ان تخرج من باب الشقه ولكن اوقفها صوت احمد: حنين
حنين وهيا تلتفت براسها
احمد: احب اشكرك ع كل لحظه حلوه عيشتيني فيها واهتمامك بيا انتي كنتي ونعمه الزوجه المثاليه
حنين وهيا تمنع وصله بكاءها مره اخري: لا ع ايه انا كنت بعمل كده عشان ارضي ربنا.
انهت كلامها وخرجت من الشقه وهيا تجر الشنطه خلفها
نزلت للاسفل واوقفت تاكسي ركبت وسندت راسها علي النافذه واخدت تراقب الطريق
ودموعها تنهمر ع وجهه
وصلت ال منزل جدتها ودقت الباب
انتمرت بضع لحظات وفتحت جدتها الباب
قالت حنين ببكاء وهيا تلقي نفسها ف حضن جدتها: تيته
ف منزل قاسم
كانت رهف جالسه ف الغرفه وتتحدث مع مازن
مازن بحب: وحشتيني يارورو وعايز اشوفك
رهف بخجل: ما ادينا بنتكلم اهو مش كفايه وبعدين احنا لسه شايفين بعض من يومين
مازن: لا طبعا مش كفايه انتي اصلا بتوحشيني وانتي معايا من ساعه ما دخلتي حياتي يارهف وانا حياتي اتغيرت 180 درجه بقيت حابب حياتي عشان انتي فيها رهف انا بعشقك.
رهف بخجل: وانا كمان بحبك اووي
ليقتحم قاسم الغرف ويسمع كلام رهف
ليقول بغضب شديد وعصبيه: مين ده ال بتحبيه ياهاانم
بخوف شديد وتلعثم: ااا بييه
اتجه قاسم وامسكها من ذراعها وشدد عليه بشده: بتكلمي مين يارهف
رهف واخدت الدموع تنهر ع وجهه بشده وقد فقدت القدره ع الكلام: ااااا.
قاسم وهو يعتصر دارعها بقبضه يده: انطقي وقولي مين ولا اقولك انا هعرف دلوقتي
قال كلامته وحاول جذب الهاتف من يداها الاخري ولكن رهف منعته وهيا تبكي بصوت عالي: لا لا مش بكلم حد سبني ياابيه والنبي
استطاع قاسم جذب الهاتف ونظر الي اسم الشخص التي تحدثت معه وجده مسجل باسم مازن صدمه اخري حلت بقاسم ف صديق عمره يتحدث مع اخته ف السر اخته التي تربت ع يده
قاسم بصدمه شديده: من امتي يارهف بنكلم شباب وبنحب ف التليفون من امتي بقيتي شمال يارهف
انهي كلامه وقد انهال عليها بالصفعات.
واكمل بصراخ عالي جاء ع أثره فريده وادم: من امتي وانتي بتستغفليني يارهف
رهف ببكاء شديد: اسفه ياابيه خلاص مش هعمل كده تاني كفايه ضرب
فريده وهي تحاول جذب قاسم عن رهف: اهدي ياقاسم وصلي على النبي اهدي البت هتموت ف ايدك
قاسم بزعيق عالي: خليها تمووت بقا كده يارهف بقا انا وثقت فيكي وقولت مستحيل تعملي حاجه غلط من ورايا تستغفليني كده
واكمل بعدها وهو يحاول التقاط انفاسه من شده الانفعال: من انهارده اعتبريني مت لا تكلميني ولا اكلمك فااهمه
ذهبت اليه رهف مسرعه وقالت وهيا تحاول احتضانه: لا ياابيه والنبي متعملش كده انا مش هعمل حاجه غلط تاني انا اسفه ياابيه اسفه والله
دفعها قاسم عنه وقال: انا هوريكي وهوري البيه التاني.
لم ينهي كلامه ودخلت الخادمه كوثر وقالت: قاسم بيه مازن بيه جه وعايز حضرتك تحت
قال قاسم بغضب مكتوم: جه لقضاه
عندنا مازن بالاسفل كان الخوف والقلق ياكله ليس من قاسم وانما خائف ع رهف من غضب قاسم ف يعرف صديقه جيدا
ف قد جاء لقاسم لحمايه رهف من غضبه وليصب عليه غضب كله ف رهف لا ذنب لها ولن يتحمل مازن ان يضربها قاسم و يراها حزينه
قاطع تفكيره قاسم وهو ينزل ع الدرج بغضب شديد ذهب اليه قاسم وقام بامسكه من قميصه وقال بصوت عااالي: بتستغفلني يامازن وبتكلم اختي من ورايا بقا انا ادخلك بيتي وانت تبص لاختي وتكلمهامن ورايا بتلعب باااختي يامازن
انهي كلامه ب لكمه شيده لمازن.
تلتها العديد من اللكمات
لم يحاول مازن الدافع عن نفسه وترك قاسم يفرغ شحنه غضبه فيه بدل ما ان يفرغها ف رهف
انهي قاسم من ضرب مازن ابتعد عنه واخد ينظر له بغضب شديد واخد صدره يعلو ويهبط بسرعه شديده
ف قال مازن رغم الامه: انا اسف ياقاسم انا عارف ان ال عملته غلط بس انا حبيبت رهف اقسم بالله حبيتها من كل قلبي و عمري ما فكرت العب بيها وانا من زمان كنت عايز اجايلك واتقدملها بس خوفت انك ترفضني عشان مستوايا مش زيك ياقاسم
انا ال خلاني اكلمها اني ف لحظه حسيت انها ممكن تضيع مني وحد تاني ياخدها وانا والله كنت هاجي اقولك انا اسف واديني بقولك اهو انا طالب ايد اختك ف الحلال ياقاسم.
اقتري منه قاسم ومال ع اذنه وقال بصوت هامس مخيف: ده لما تشوف حلمه ودنك يامازن
واكمل بعدها بهدوء: شرفت يامازن
خرج مازن من القصر وركب سيارته وكانت الصدمه مسيطره عليه وقال ف نفسه: هو قصده ا بالكلام ده
ثم قال وهو يحاول السيطره ع نوبه بكائه: لا لا اكيد مش هخسرهم هما الاتنين لا هو قاسم هيهدي وهيعرف اني بحب رهف وهيسامحني وانا هتجوز رهف ونعيش حياه سعيده اكيد ربنا مش هيعاقبني كده و يبعدوا عني هما الاتنين اكيد لا ان شاءالله.
اما عند حنين وجدتها التي تدعي انعام
كانت حنين متشبثه بحضن جدتها وتبكي بشده وقد قصت عليه كل ما حدث
انعام بحزن ع حاله حفيدتها: اهدي ياحبيبتي اهدي
حنين بحزن شديد: انا قلبي وجعني اووي ياتيته انعام: سلامه قلبك مم الوجع ياقلب تيته اهدي يابنتي هو ميستهلش انه يتبكي عليه حتي
حنين: هر ليه عمل فيا كده ياتيته انا والله مقصرتش معااه خالص واذا كان ع الحمل انا مليش يد فيه وكنا رحنا لكذا دكتور وقال اني سليمه وان الموضوع موضوع وقت ده حتي ياتيته لما قولتله طلقني تحسيه كان ما صدق يخلص مني هو انا للدرجه دي عبئ عليه.
انعام: لا طبعا مش عبئ ولا حاجه هو بس ال واطي وميستهلش الحب ال انتي حبيته ليه ده
واعرفي ان ربنا عمره ما يجيب حاجه وحشه ابداا ياحبيبتي وبكره تقولي تيته انعام قالت
واكملت بعدها بنبره مرح لتحاول التخفيف عن حزنها: وبعدين حد يقول ع القمر ده عبئ ده هو ال عبئ والله وبعدين تعالي هنا يابت مش المفروض تكوني فرحانه انك هتيعشي معايا من تاني ولاايه
حنين بضحكه صغيره: ربنا يخليكي ليا ياتيته.
انعام وهيا تزيد من احتضانها: ويخليك ليا ياقلب تيته من جوا واكملت: قومي بقا غيري اللبس ده واتوضي وصلي واقعدي اتكلمي مع ربنا واشكيله همك وادعي ربنا يقدملك ال فيه الخير دايما ويهديلك قلبك وانا هروح اسخن الاكل وناكل انا وانتي
حنين: حاضر ياتيته
دخلت حنين الغرفه ورقابتها انعام وقالت ف نفسها بعد دخول حنين الغرفه: ربنا يسامحك يااحمد انت وسميره ع ال عملته ف البت ده.
مر اسبوع ع تلك الاحداث
طلبت حنين من احمد بدء اجرءات الطلاق وبالفعل تم الطلاق بين احمد وحنين وقد كان اصعب الايان التي مرت علي حنين ولكنها بعدها حاولت ان تنسي تلك الاحداث وان تنسي احمد وذكرياتها معه...
فشلت محاولا رهف الكثيره ان تتحدث مع قاسم وتجعله يسامحها ولكن دائما ما يتركها ويذهب دون ان تكمل رهف حديثها...
اصبح الحزن مخيم بشده ع مازن خائف من ان يخسر قاسم ورهف الي الابد ف قاسم كان ونعم الاخ الصدق والاب ورهف كانت حبيبته واخته وامه وصديقته كيف سيعيش بدونهم دائما ما يتمني ان يسامحه قاسم ويوافق ع زواجه من رهف ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه...
كانت ايام شديده الصعوب مرت علي ابطالنا
حتي جاء اليوم الحاسم والتي ستتغير به الاحداث
ف صباح هذا اليوم
استيقظت رهف من نومها وقد كانت عيونها منتفحه من بكاءها ف هيا منذ حادثه تبكي ليلا ونهارا ع جفاء اخوها معاها و علي بعدها واشتياقها لمازن
قررت ف هذا اليوم ان تنهي كل شئ وتحاول ان تعيد قاسم اخيها وابيها اليها مره اخره.
اتصلت رهف ب مازن وانتظرت لحظات حتي اتاها صوته وهو يقول بلهفه: رهف ازيك طمنيني عليكي انتي كويسه مش كده
رهف بجمود ظاهري: مازن عايزه اقابلك انهاردا
مازن باستغراب شديد: تقابليني خير يارهف ف يه حاجه
رهف: ف حاجات كده عايزه اخبرك بيها
مازن: تمام شوفي هنتقابل امتي وفين وانا موافق
رهف: هنتقابل ف النادي ال قريي من القصر وهنتقبل الساعه 3
مازن: ماشي يارهف وانا مستنيكِ.
رهف: ماشي سلام
مازن: سلام
قال مازن في نفسه بعد انهاء حديثه مع رهف
ياتري عايزاني في ايه انا مش مطمن لنبرتها
ولكنه اكمل بنبره امل يمكن عايزه تقولي ان قاسم سامحنا وهنتجوز ااه ان شاءالله هيكون كده
سيطرت عليه الفرحه بمجرد تخيل الوضع بانه سيتزوج رهف ولكن تري هل ستدوم تلك الفرحه ام لا
دقت الساعه 3 عصرا
كان مازن جالس منتظر رهف حتي رأها اتيه من بعيد ف ابتسم بشده من رؤيتها
وقام من ع الكرسي حتي يرحب بها
مازن وها يمد يده: ازيك يارهف وحشتيني.
سلمت رهف عليه وسحبت يدها سريعا وقالت:الحمدلله يامازن ممكم نقعد عشان نتكلم
مازن: اه طبعا بس تشربي ايه الاول
رهف: مفيش داعي انا هتكلم ف شويه حاجات وهمشي علطول
قال مازن: لا والله ما هينفع استني انا هطلبك عصير مانجا عارف انك بتحبيها انهي كلامه بابتسامه حبه
تجمعت الدموع ف عيون رهف من تحت نظاراتها وهيا تري حب مازن الواضح كيف سيكون رد فعل اذا علم ماذا تريد منه.
جاء الجارسون ووضع الطلبات كادت رهف ان تتحدث ولكن قاطعها مازن وقال بحب: مبدائيا كده انتي وحشتيني اووي وانا دلوقتي فرحتي مش سيعاني اني شوفتك تاني حاجه عايزه اقولك ان ان شاءالله قاسم هيوافق اننا نرتبط وهيسامحنا وانا هروح اكلمه انهاردا انا سبته اسبوع عشان يهدي بس انا ناووي من امبارح اني اكلمه انهاردا وان شاءالله هيوافق ياحبيبي.
رهف وهيا تحاول ان نجعل نبره صوتها جامده: مازن انا طلبت اقابلك انهاردا عشان اقولك ان احنا مش هينفع نكمل مع بعض احنا علاقتنا مع بعض من الاول كان غلطه وادينا بندفع تمنها انا خسزت اخويا قاسم ودي كانت اسؤا حاجه ممكن تحصل ف حياتي اسفه يامازن بس انا مستحيل اخلي اي سبب مهما يكون تخليني اخسر اخويا انا جيت انهاردا عشان ننهي موضوعنا يامازن اسفه.
مازن بصدمه شديده: غلطه انتي بتسمي حبنا غلطه يارهف هو ده رد فعلك مع اول مشكله تقابلنا اننا نسيب بعض هو ده الحل ال عندك
رهف بنبزه اوشكت ع البكاء: مازن متصعبش الموضوع عليا ارجوك وافهم موقفي
انا خسرت قاسم وقاسم ده مش اخويا بس ده عيلتي كلها
انا انا اسفه اني علقتك بيا ويمكن دي كانت غلطتي من الاول ان سمحت يكون فيه بيناا كلام
واديني بدفع تمنها دلوقتي ف انا بطلب منك تحاول تنساني وتخليني ذكري كانت ف حياتك وانتهت
مازن بكسره: يعني انتي عايزاني امشي.
بصي في عيني يارهف وقوليلي امشي يامازن
انهي كلامه وقام بسحب النظاره من ع وجهه رهف
بصيلي يارهف وقوليلي
رهف: مازن ارجوك متعملش كده
مازن بضحكه مكسوره نابعه من الآمه: معملش كده معملش ايه انتي متخيله كلامك ده عمل فيا اايه.
بس تعرفي دي غلطتي من الاول انا كان لازم اعود نفسي ع الوحده ومعلقش نفسي بحد من الاول بس اعمل بقا ف قلبي بس خلاص يارهف اوعدك انك مش هتشوفي وشي تاني وانتي كمان اعتبريني كنت ذكري ف حياتك وانتهت بس قبل ما امشي عايزه اقولك ياارهف اني حبيتك اووي وانك انتي كنتي احلي حاجه ف حياتي وكنتي السبب الوحيد ال كان مخليني احب الدنيا دي ربنا يوفقك ف حياتك يارهف مع السلامه
خرج مازن من النادي تاركاً رهف تبكي بشده وتكاد تاخد انفسها من شده بكاءها
ركب مازن سيارته وساق بسرعه شديده وذهب الي البحر وكان لا يوجد به احد.
نزل من سيارته واقترب من المياه ثم نظر للبحر وقال بصراخ وهو يضع يده ع قلبه: اااااااااااااااااه لييييه كده ياارهف ليه توجعي قلبي بالشكل ده ليه
دخلتيي حيااتي ليه من الاول وخرجتني من وحدتي طالما هتسبيني هترجعيني ليها تاني ليه
ثم نظر الي السماء وقال ببكاء يااارب انا قلبي واجعني اوووي يارب خدني عندك وريحني من الالم ده
جلس ع ركبيته ووضع يده ع وجهه واخد يبكي بصوت عالي ويشكو الي ربه.
جلس ساعات لا يعلم عددها ثم قام وقد اخذ قراره وقال: انا مبقاش ليا مكان هنا
ركب سيارته واخد هاتفه وقام بعمل مكالمه هاتفيه
مازن:ايوه ياابني عايزك تشوفلي اقرب طياره مسافره المانيا امتي واحجزلي فيها