رواية حطمت أسوار قلبي للكاتبة بسملة حسن الفصل الخامس
ف تمام الساعه 5 فجرا
تتجه كوثر الي غرفه نسرين وهيا تلتفت حولها خوفاً من ان يراها احد
دلفت الي الغرفه فوجدت نسرين مستيقظه وجالسه ع الارض وما ان راتها نسرين حتي اتجهت اليها سريعا وقالت بلهفه: ايه خلاص همشي
كوثر: اااه بصي ياهانم هنهربك من الباب الخلفي بتاع القصر وهتلاقي عربيه سوده مستنياكِ بعد ما تطلعي
نسرين بسعاده: تمام تمام يلا
ذهبت نسرين خلف كوثر وهربت من الباب الخلفي للقصر ووجدت بالفعل السياره ف ركبتها
وتحرك بها السائق الي مكان ادهم
نسرين بسعاده بعد ركوبها السياره: اخيرااا طلعت من السجن ده واكملت بنبره شر: هخليك تندم ياقاسم ع كل ال عملته فيا.
وصلت السياره بنسرين الي مكان ما ف منظقه مقطوعه ووقفت السياره امام سياره اخري وهي سياره ادهم وبمجرد ما نزل ادهم من سيارته جرت عليه نسرين واحتضتنه وقالت: ادهم حبيبي كنت متاكده انك مش هتتخلي وتسيبني لقاسم
ادهم وهو يبادلها الحضن بحب مزيف خبث: طبعا ياحبيبتي انتي مش عارفه انتي عندي ايه ولاايه
خرجت من احضانه وقالت: عارفه ياحبيبي
واكملت بنبره شر: عايزه انتقم من قاسم ياادهم واخليه يندم ع كل ال عمله ده
ادهم بنفس النبره: متقلقيش ياحبيبتي قاسم بكره هيجيلي راكع ياروحي واكمل بعدها: يلا اركبي العربيه عشان نروح.
نسرين بسعاده: ااه صحيح قاسم طلقني ياادهم هنتجوز امتي بقا
ادهم بصدمه: ايه طلقك.. طلقك ازاي يعني
نسرين باستغراب من رده فعله: هو ايه ال طلقني ازاي انت مش فرحان انه طلقني ومبقاش فيه اي مشكله قدمنا ان احنا نتجوز
ادهم وهو يحاول ان يداري صدمته: ااه طبعا ياحبيبتي فرحان انا استغربت بس
نسرين بسعاده وحب: طيب يلا عشان نمشي
ادهم: يلا
ركبوا السياره وقال ادهم ف نفسه: طلقها ازاي ده انا قولت هربها وبعدها اقتل قاسم وكان الورث هيروح لادم ونسرين وكنت هخلي نسرين تتنازل ع املاكها ليا كده كل حاجه باظت
ولكنه اكمل بخبث: لا مباظتش ولا حاجه لسه فيه فرصه تانيه ولازم انفذها ف اقرب وقت قبل ما حاجه تحصل وتضيع عليا الفرصه دي.
بعد مرور بضع ساعات
استيقظ قاسم ع طرق شديد ع الباب فاتجه الي الباب وفتحه وقال بنرفزه شديده: ايه في ايه حد يخبط ع حد كده
خادمه اخري وتدعي نعيمه ردت عليه بتوتر وخوف من نرفزته: اسفه ياقاسم بيه بس ف حاجه حصلت ولازم اقول لحضرتك عليها
قاسم بضيق: خير اي ال حصل
نعميه: اااا اصل ااا
قاسم بعصبيه: اخلصي يانعميه هتقعدي طول اليوم تقولي اصل وفصل انجزي وقولي في ايه
نعميه بخوف من رده فعل: بصراحه ياقاسم باياشا انا رحت احط الاكل لنسرين هانم بس دخلت الاوضه ولقتها فاضيه
قاسم بغضب شديد وصوت عالي: نعم يااختي هربت ازاي يعني
نعيمه بخوف: معرفش والله معرفش
قاسم بنرفزه: غوري من وشي
جرت من امامه نعيمه
اغلق قاسم الباب واخد يشد عل شعره بعصبيه شديده وقال: هربت ازااي دي هربت ازاي
انهي كلامته وضرب الكرسي الذي امامه بغضب شديد.
اما ف منزل والده احمد
تتجه نجوي زوجه احمد الثانيه الي والدته وقالت: بقولك اي ياخالتي انا تعبانه اديلي كام يووم وبطني دايما وجعاني ومش طايق الاكل ماتشوفيلي دكتور واروح واكشف واعرف اي السبب
اتجهت اليها سميره ومسكت ذراعها وقالت بسعاده: انتي بتتكلمي جد ده ممكن يطلع حمل يابت
نجوي بسعاده: بجد يااخالتي ممكن يكون حمل
سميره: انا هنزل دلوقتي اروح الصيدليه واجيب اختبار حمل ونتاكد وادعي يابت يطلع حمل
نجوي بسعادة شديده: ياارب ياخالتي ياارب.
ذهبت سميره الي الصيدليه بسرعه شديده واشترت اختبار الحمل وعادت ال البيت واعطت لنجوي اختبار الحمل
وبعد مده قصيره جداا اطلقت سميره زغروطه عاليه وهيا تري النتيجه ايجابيه
سميره وهيا تحتضن نجووي وتقول بسعاده: مبرووك يامرات اابني مبروك ياام الغالي
نجوي بسعاده شديده هيا الاخري: الله يبارك فيكي ياخالتي انا مش مصدقه نفسي انا هروح اتصل بااحمد واقوله اكيد هيفرح ااوي
سميره: هيفرح بس دي هيطير من الفرحه واكملت عارفه يابت الحمل ده هيخلي احمد يتعلق بيكي اكتر واكتر وشويه شويه هينسي حد اسمه حنين ف حياته اساساً
نجوي: بجد ياخالتي
سميره: بجد ياحبيبتي وبكره تقولي خالتي قالت.
ف قصر قاسم
يجلس كل من قاسم ووالدته فريده واخته رهف
والجو مشحون بالتوتر
قاسم بغضب شديد: انا هتجنن هربت ازاي دي ومين دخل هنا وساعدها
قالت رهف: طيب ممكن ياابيه يكون حد من هنا ساعدها ممكن حد من الحرس مثلا او حد من الشغالين
قاسم وهو مقتنع باجابتها: ممكن
واكمل بصوت عالي: نعيمه نعيمه
هرولت اليه نعميه وقالت: نعم ياقاسم بيه.
قاسم: اجمعيلي كل الخدم والحراس عايزاهم قدامي ف خلال خمس دقايق
نعيمه: امرك ياقاسم بيه
وبالفعل ف خلال خمس دقائق اجتمع كل الحرس والخدم امام قاسم
قاسم وهو يقف بكل شموخ وهيبه امامهم
قال بنبره عاليه: طيب دلوقتي ال ساعد نسرين انها تهرب من القصر يتفضل قدامي ويعترف اصل كده كده هعرف مين عمل كده بس لما اعرف منكم دلوقتي غير لما اعرف انا بنفسي انا دلوقتي هاخد حجه ان ال عمل كده عمل تحت التهديد بمعني ان حد هدده ف اتجبر انه يعمل كده لكن لو محدش اعترف وف الاخر عرفت ان ال عمل كده واحد منكم اقسم بالله ما هرحمه.
انزل كل منهم راسهم الي الارض وعم الصمت المكان
قاسم: تمام وصلني ردكم وانا حذرتكم
واكمل: علي شغلكم
ذهب جميعهم الا نعميه
نعيمه بنبره متوترة: قاسم باشا ف حاجه لازم تعرفها
قاسم بجمود: خير
نعيمه: كوثر ال شغاله معانا مش موجوده من الصبح.
( ادهم امر كوثر انها بعد ما تهرب نسرين تمشي هيا كمان من القصر وتختفي ف اي حته بعد ما خدت الفلوس من ادهم )
قاسم بتساؤل: مش موجودة قصدك واخده اجازه يعني ولا قصدك انها ال ساعدت نسرين تهرب
فريده: انا البت دي من ساعه ما جات وانا مش مطمنالها
قاسم: يعني الب...
قاطع حديثه صوت رنين هاتفه القي نظره ع المتصل وجده مسجل باسم private number
ليرد قاسم ع الهاتف: الو
ادهم بنبره سخريه: اهلا اهلا قاسم باشا عامل اايه.
سمعت ان حد من الناس ال شغالين عندك غفلك وهربت مراتك لا ياقاسم المفروض تكون مسيطر اكتر من كده مش كده ولاايه
قاسم بجمود: عايز ايه
ادهم: ام ابنك عندي
قاسم ببرود: وبعدين
ادهم: اخر صفقه دخلتها تنسحب منها قصدها تاخد ام ابنك
قاسم: ام ابني مش عايزاها خليها عندك ما انتو نفس الو**** ولايقين ع بعض والصفقه لو شوفت حلمه ودنك مش هتاخدها.
ادهم بضحكه عاليه: تعجبني كنت متوقع كده بصراحه بس مااشي واكمل بخبث: صحيح قبل ما اقفل ابقي سلميلي ع اختك اسمها رهف مش كده لا بس جاا
قاطع حديثه قاسم وهو يقول بصوت عالي: اووعي تفكر وتمس حد من عليتي هتندم ندم عمرك ياادهم خليك راجل وحل مشاكلك معايا انا ولا انت مش بتعرف تاخد حقك غير من الحريم
ادهم بسخريه: والله انا قولت ال عندي شوف ال عندك انت واتمني تفكر كويس عشان متندمش
سلام ياابو ادم
اخد قاسم ينظر للهاتف ثم القاه ع الارض بعصيبه شديده.
ووجهه حديثه الي رهف: رهف متخرجيش من البيت ده نهائي لحد ما اقولك اخرجي لا كليه ولا غيره
رهف: ليه ياابيه كده هتفوتني حاجات ف الكليه وكمان
قاطعها قاسظ بزعيق: اظن يااستاذه كلامي واضح قولت مفيش خروج يبقي مفيش زفت
رهف وهيا ع وشك البكاء: حاضر ياابيه
انهت كلامتها وصعدت الي غرفتها
خرج قاسم الي الخارج وتوجه الي رئيس الحارس وقال: شريف عايزك تزودلي الحراسه ع القصر وعايزكم تكونوا فايقين الفتره دي مش عايز نمله تدخل القصر مفهموم ياشريف
شريف: مفهوم ياباشا.
صعدت رهف الي غرفتها وهيا تبكي
لفت انتباهها رنين هاتفها وكان المتصل مازن لترد عليه
مازن: ايه يارهف رنيت عليكِ كذا مره مردتيش ليه
رهف بصوت يغلبه البكاء: معلش يامازن كنت تحت وسبت الموبايل ف الاوضه
مازن بخضه من بكاءها: مالك ياروجي بتعيطي ليه
رهف: قاسم زعقلي يا مازن
مازن بابتسامه من طفوليتها: وزعقلك ليه ياروح مازن
ابتسمت رهق بخجل وقصت عليها ما حدث
مازن بصدمه: يعني قاسم كان حابس نسرين وهيا دلوقتي هربت وادهم ال ساعدها تهرب.
رهف: اه كام حابسها وهيا هربت لكن معرفش هيا مع ادهم ده ولالا وبعدين هو انت متعرفش ان قاسم كان حابس نسرين
رد عليها مازن: لا معرفش والله يارهف انا كنت سالت ادهم عمل اي مع نسرين قالي متتدخلش انت ف الموضوع ده يامازن فمردتش اسال تاني بصراحة
رهف: اممم ولكن اكملت بحنق طفولي: بس انا كده مش هروح الكليه تاني وهفضل محبوسه ف البيت
مازن بحنيه: معلش ياحبيبي اكيد قاسم خايف عليكي من حاجه وانا هبقا اساله وافهم منه اي الموضوع ان شاءالله ف انتي بقا خليكي شطوره واسمعي الكلام
رهف بابتسامه: حاضر
مازن بضحكه: احلي حاضر سمعتها ف حياتي.
ذهب مازن الي الشركه وسال عن قاسم فعلم انه بمكتبه فذهب اليه وجلس امامه ووجد قاسم شارد والجمود يحتل ملامحه
ماازن: قااسم اايه يابني ساارحان في اايه
قاسم بانتباه لمازن: اي يامازن بتقول ايه
مازن: لا انت مش معايا خلاص اي ال واخد عقلك
قاسم: لا مفيش حاجه
مازن عمل نفسه عبيط وميعرفش حاجه: لا ازاي بقا ده فيه حاجات احكيلي ونفكر مع بعض
حكي قاسم كل ماحدث لمازن وحكي له ايضا ع مكالمه ادهم له.
غضب مازن وخاف ع رهف من فكره ان يؤذيها ادهم وقال لقاسم: طيب وانت ناوي تعمل ايه
قاسم: مش عارف مش عارف
فكر مازن قليلا ثم قال بسرعه: انا عندي فكره
قاسم باهتمام: قول
مازن: بص انت تعمل كالاتي...
قاسم باعجاب من فكره مازن: فكره ممتازه ازاي مفكرتش فيها
مازن: عشان انت جوه المشكله ف مش عارف تفكر كويس
قاسم: صح
مرت ايام ع مكالمه ادهم لقاسم ولم يحدث اي شئ جديد سوي ان قاسم سمح لرهف بالعوده لكليتها ولكن بشرط ان تكون معاها الحراسه
وف يوم جديد
ف تمام الساعه 2 عصراً
يجلس قاسم ع مكتبه وهو يفكر ف شئ ما وقاطع تفكيره صوته رنين هاتفه قام بالرد عندما وجدها والدته
قاسم: الو
فريده ببكاء شديد: الحق يااقاسم ادم مرجعش من المدرسه لحد دلوقتي ومحدش عارف هو فين
قاسم بصدمه وفزع:...