رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثاني عشر
ف شقة آدم.
آدم: مش فاهم يعني شقه عاصم
ازاي انا لما سالته في التحقيق قالي انه عايش معاكم وبعد الوفاه بيفكر انه يشتري شقه علشان بنت عمه ومينفعش يقعد معاها
هنا: استغربت. لا طبعا الشقه دي لعاصم من سنين بابا الله يرحمه جابهاله هديه علشان لما يتجوز. وبتعيط
آدم: طيب ممكن اعرف ليه ما قولتيش انك كنتي بره البيت وقت الحادثه وعيزك تحكيلى عن عاصم ده كل حاجه تعرفيها.
هنا: سكتت وبعد كده قالت انا روحت الشقه يوم الحادثه لعاصم مالقيتوش ولما اتصلت عليه قالي 10 دقايق واكون عندك
قولتله خلاص اروح الجامعه ونتقابل بكره قالي لا استنى وجه وقعدنا مع بعض نضحك ونهزر عادي واتصورنا وبعد لما اتقابلنا عرفنا موضوع قتل بابا وأننا مطلوبين في القسم قالي لو اي حد سالك قوليله انك كنتي في البيت.
وبعدها سكتت وما تكلمتش تاني.
آدم: قام قعد جمب منها وساب مسافه بينهم. وقال. هنا انا عايزك تعتبريني دلوقتي اخوكي وصدقيني الل هتقوليه دلوقتي لو ف حاجه هتمسك بسوء وعد مني ما حدش هيعرف.
بصي ياهنا ابوكي مات ومفيش اي دليل للقاتل
وعايز اقولك اني من حوالي 3 شهور كان في واحد بيهدد ابوكى ومنعرفش مين ده؟
وكان ديما يقوله اي شحنه هيجيبها من بره هيكون فيها مخدرات وسلاح.
وباباكي تعاون معانا علشان نكشف هوية المتصل.
والمتصل ده كان ذكي او فاكر نفسه ذكي
كان يقفل قبل تحديد المكالمه. وكان بيغير صوته بالبرامج.
والل خلاني اشك اكتر ان القاتل قريب منكم
إن ال اتفق مع حسين يقابله عند المعمل القديم
علشان يشوف طلباته، حدد ميعاد كان تاني يوم الحادثه وبالليل ولما عرفنا جهزنا كل حاجه وحطينا جي بي اس في ساعة حسين.
وكان هيبقى فيه كاميرات مراقبه لكن اللي حصل خلف كل توقعاتنا، احنا كنا متوقعين انه يلغى الميعاد لبعد كده مش قبل بيوم وكمان بالنهار.
فانا عايزك تساعديني وتحكيلي كل حاجه لو في حاجه مهمه تخص القضيه يبقى حلو اووي ولو مافيش اعتبري اللي هتحكيه ده اتردم عليه.
ف ها بقى هتساعديني ولا ايه؟
هنا حست براحه وحست انها ممكن تحكي من غير خوف
حاضر انت وعدتني وانا هثق في حضرتك.
آدم: احكي وما تخافيش وقام من وسابلها مسافه، علشان تاخد راحتها وقعد بعيد عنها.
هنا بدات تحكي كل حاجه وقالت المهم ان باباها
كان بيقسى عليها وهي صغيره هو مكنش وحش
هو بس كان شايف انه لما يعاملني بشده هابقى بنت متربيه و كويسه.
لكن بعد ما كبرت حسيت انه بيحبني قوي
وفي حاجه تانيه عاصم واحنا صغيرين كان دايما يبصلي بجمود وكنت دايما حاسه انه بيكرهني بس لما كبرنا اعترفلى بحبه.
آدم: بياخد المهم بس وبيحاول يربط الخيوط ببعض
هنا: جاسر اخويا حنين فوق الوصف لو طلبت السما هيجبهالى
وبعدها هنا ترددت للحظه
آدم: كملي يا هنا ما تخافيش.
هنا: عاصم هو اللي قالي اني ما قولش انا كنت معاه علشان سمعتي. بس والله حضرتك انا كنت معاه في الشقه وعمره ما اتجرا يعمل حاجه وحشه ابدا والله انت مصدقني صح؟
آدم: ابتسم. انت بريئه اوي يا هنا وانا مصدقك كملي
آدم: حب يطمنها ويشجعها وهي فعلا اتشجعت.
عاصم من شهرين بالظبط جالي الجامعه
وسلم عليا وكانت رنا موجوده معايا لكن هو محبش رنا.
ورنا كمان مش بتحبه معرفش ليه؟ المهم جالي واستغربت وجوده. مره واحده لقيته بيعترفلي بحبه وطلب مني نقعد في مكان ونتكلم وعرض عليا اني اروح الشقه
آدم: ورحتي كده من اول مره يقولك فيها؟
هنا: لالا انا قلت ل رنا وقالت لو رحتي مش هتعرفيني تاني
وماروحتش لاني برده كنت خايفه ومن كتر تحايلوا عليا روحت اول مره بعد اعترافه ليا باسبوع.
وكنت واخده معايا ازازه مخدر علشان لو فكر يعني انه يقرب عليا بس بصراحه كان في قمة الاحترام
لحد ما وثقت فيه وبروحله وهو كان بيصمم اني اروح الشقه ونتقابل الصبح قبل الجامعه لكن بعد ما بابا اتوفى لحد النهارده انا ما تكلمتش مع عاصم غير مرتين وبس
وبتنهيده. وانا اللي كنت ببدا اتكلم معاه. لكن اتغير عليا وبعد عني.
آدم: ليه ما تعرفيش ايه السبب؟
هنا: هو بيقول فرق السن بيني وبينه اصل الفرق 17 سنه.
آدم وهنا سكتو شويه...
آدم: طيب فكري كويس مثلا حد طلب منك حاجه
حد عايز منك حاجه
حد قال لك تعملي حاجه ضغط عليكي وطلب وقالك تخبي حاجه عن اي حد مثلا
حاولي تفتكري او انتي رفضتي منه حاجه
هنا: بتحاول تفتكر اه ايوه ايوه بصراحه حصل حاجه.
آدم: بتركيز. ايه اللي حصل؟
هنا: بابا من حوالي 3 شهور قسم الورث وهو عايش ولكن بالتساوي
يعني كتب ل جاسر نص الاملاك وانا النص
وبابا قالي الفلوس دي هي اللي هتحميكي.
وعاصم عرف. وبعدها اعترفلي بحبه
رنا ديما كانت بتضايق منه وبتقولي اشمعنى الحب ده ما ظهرش غير بعد الورث
واقترحت عليا اني اختبره
واقوله انتي اتنازلت عن كل نصيبي لاخويا جاسر لانه الاكبر.
في الاول رفضت وخوفت انه يزعل مني لكن بتصميم من رنا وافقت وقولتله
آدم: بمكر. وطبعا كان رد فعله أنه مبسوط بيكى.
هنا: فعلا و قالي انتي انسانه جميله قوي يا هنا الفلوس مش كل حاجه انتي عملتي الصح علشان اخوكي بعد كده ميزعلش ويقول هنا واخده زيها زيي وتدخلى. في مشاكل
آدم: قاعد بيحلل كلام هنا في عقله يعني انتي،؟
ابوكي كتبلك الورث من 3 شهور
وعاصم اعترفلك بحبه من شهرين
واللي كان بيتصل بحسين كان من 3 شهور
اممممم
طيب يا هنا متعرفيش مثلا باباكي قال لحد تاني على اللي كان بيتم بيننا.
هنا: لالا بابا ما حكاش لحد غيري انا: ل، لكن ب، بس ب. بس
آدم: ايوه هاتي المفيد انتي حكيتى لعاصم مش كده؟
هنا: بصت ف الأرض وقالت انا كنت بحكي ل عاصم كل حاجه بابا حكاهالي واي حاجه تتم كان يعرفها من باب انه حبيبي لكن والله انا مش فتانه انا حكيتله بس علشان بحبه...
آدم: وقف وقال بس كده اللغز اتحل...
هنا: لغز ايه؟
آدم: هنا الحوار الل حصل بينا ده مش عايز عاصم يعرف عنه حاجه.
ولا جاسر ولا اى حد. لأن قسما بالله لو عرفت ان حد عرف باللي حصل ده الصور دي
هتكون عند جاسر وكمان هيعرف اخته كانت بتقابل مين وفي شقه لوحدهم مش في مكان عام!
فاهمه يا هنا؟
هنا: بخوف والله انا مش هاقول حاجه لحد وانا اصلا من حوالي اسبوع واكتر ما بتكلمش معاه هو مخاصمني و متغير خالص
وجاسر مش هيعرف حاجه
آدم: امممم تمام انا بس بعرفك باللي هيتم لو حد عرف حاجه علشان ما تجيش تقولي ماقولتش.
ودلوقت بقى عايز منك نسخه من كام صوره من الل في التابلت ده ممكن؟
هنا: اه طبعا هبعتهملك ع فونك اتفضل
ممكن امشي بقى لأن جاسر اتصل وانا عامله الفون صامت والدنيا ليل.
آدم: هز راسه وقالها ممكن طبعا ثواني هابعتلك رنا
واه ياهنا. مفيش بنت محترمه تروح لشاب بيته!
ولوحدهم حتى لو ابن عمك خلى بالك من نفسك.
ومتثقيش ف حد الل بيحب حد بيحافظ عليه وهو مكانش كدا بيحافظ عليكى فاهمه؟
هنا: عينيها اتملت بالدموع واكتفت بهز راسها
ورنا خرجت اطمنت على هنا وشافت ملامحها الباهته ولسه بيفتحوا باب الشقه
آدم: هنا.
هنا: بوجع. لفت ليه. نعم.
آدم: ابتسم. ع فكره تصويرك حلو جدا.
هنا: بابتسامه مكسوره. شكرته ونزلت هي ورنا
آدم: بص قدامه، امممممم وعاملي فيها، انا كنت شاكك فيك من الاول اصبر عليا بس.
مريم قاعده في الاوضه ومكسوفه تطلع منها علشان ال حصل من آدم.
آدم: دخل الاوضه وهي كانت قاعده على الكنبه وماسكه المصحف.
آدم: قاعد قدامها على طرف السرير وسرحان فيها. وهيا ملاحظه نظراته ووشها بقى احمر
آدم: اكلتي.
مريم: اه الحمد لله رنا جابتلي أكل.
آدم: وعامله ايه دلوقتي؟
مريم: يعني احسن.
آدم: بعد صمت طيب هتعملي ايه دلوقتي؟
مريم: في ايه؟
آدم: يعني هتفضلي قاعده كده تعالى نعمل اي حاجه نشربها مع بعض ونقعد في البلكون ونتكلم شويه
مريم: كانت هترفض لكن افتكرت حنيته عليها ماشي موافقه.
آدم: بمكر. طيب انا هاخد شاور وتكوني عملتي حاجه نشربها
مريم: بتكشيره. انت مش قولت هنعمل مع بعض الحاجه الل هنشربها.
آدم: ابتسم طيب استني هاخد شاور بسرعه لان اليوم كان متعب واعملك اللي انتي عايزاه.
مريم: شايفه انهارده آدم غير آدم اللي كان بيحاول يشغلها بأى طريقه ويضايقها.
مريم: لا خلاص مش مشكله انت ادخل خد شاور وانا هاجهز كل حاجه تحب تشرب ايه؟
آدم: اي حاجه من ايدك وعلى ذوقك وبيكلمها بطريقه كلها حب ومريم شاف ده في عينيه
مريم: احمم خلاص موافقه.
آدم: راح على الدولاب وطلع لبس عباره عن بنطلون بيتي رصاصي وتيشرت ابيض وسابهم على السرير و دخل ياخد شاور.
مريم: عملت اتنين كابتشينو، وآدم خرج من الحمام بس مالقاش البنطلون والتيشرت اللي كان سايبهم ع السرير علشان يلبسهم.
فيلا مصطفى عزيز.
رنا: مساء الخير يا ماما
شيرين مساء النور يا حبيبتي كل ده يا رنا و بتحرجينى وتخلي مريم تتصل عليا علشان تقعدي كل ده
أشرف: الساعه 9 يا رنا مش خير وجيتي ازاي لوحدك
رنا: اهدو يا جماعه شويه اولا انا اتاخرت غصب عني وثانيا ما تقلقش. هنا وصلتني لحد باب الفيلا بعربيتها
أشرف: بلهفه هنا جت لحد هنا طيب وما دخلتش تسلم علينا ليه.
رنا استغربت انت لسه قايل الساعه 9 يعني يا دوبك تروح بعد اللي حصلها ده
اشرف وشرين في صوت واحد: ايه اللي حصل
رنا حكتلهم كل حاجه وان هنا من ساعه ما خرجت من عند آدم حاسه بخوف وما تكلمتش معايه في اي حاجه
اشرف: بلهفه وهي عامله ايه دلوقتي اكيد خايفه صح وتلاقيها متوتره دلوقتى طيب انتي ليه ماحاولتيش تعرفي آدم ده كلمها في ايه
رنا وشيرين...
أشرف: بعدها حس انه قالها صريحه انه بيهتم ب هنا.
اشرف: احمم ايه يا ماما انتي ورنا: بتبصولي كده ليه هنا دي زي اختي ومن الطبيعي اقلق عليها علشان هي بتمر بظروف صعبه
رنا وشيرين في صوت واحد: هو احنا قولنا حاجه ولا اتكلمنا حتى
أشرف: حس انه مكشوف اوي طيب انا ورايا شغل على اللاب هاقوم اخلصه و انام تصبحوا على خير.
عند آدم
آدم: شاف على السرير بنطلون لونه اسود وتيشرت اسود.
مريم بعد ما دخل الحمام طلعتهم وشالت الطقم التاني.
آدم: ابتسم وافتكر لما مريم كانت في حضنه ولما باسها.
وبعدها ضحك وقال والله يا طارق انت على طول غبي، بس اول مره تعمل حاجه صح واللي حصل النهارده ده كان بسببك وضحك
وبعدها كان هيعاند مع مريم ويلبس طقم تاني لكن لبس الطقم اللي هي اخترته.
مريم: كانت قاعده مستنيه في البلكون وسرحانه وبتفكر في آدم.
آدم: جه ووقف جمبها وبصت ع لبسه قالت كده احلى
آدم: بكتير انتي بتحبي الغوامق.
مريم: لا اراديا ايوه. لكن انا بحب الطقم ده عليك. وحست انها اتسرعت ف الرد وسكتت
آدم: كسر السكوت.
مريم ممكن نتكلم شويه يعني تحكيلي كل حاجه عنك. وليه مكملتيش تعليمك؟ وليه كنتي عايشه مع اختك؟ عايز اعرف كل حاجه عنك
مريم: كانت فعلا محتاجه لحد تتكلم معاه وتشاركه كل حاجه. لانها من النوع ال مالوش صحاب. هي رنا وبس ورنا عارفه كل حاجه عنها لانها من العيله.
مريم: موافقه بس هاعمل معاك ديل.
آدم: ضحك علمناهم الشحاته.
مريم: شحاته والله؟ خلاص براحتك مش هحكيلك حاجه.
آدم: ضحك اسف خلاص موافق.
مريم: بتقلد آدم مش لما تعرف الشرط؟
آدم: قالدها. قولي الشرط بسرعه.
وضحك بس مريم سكتت لأنها افتكرت استغلاله ليها لكن طردت الفكره بسرعه.
مريم: الشرط انك تحكيلي كل حاجه عنك موافق؟
آدم: سكت وبص قدامه وقال بتنهيده. ممكن محكيش كل حاجه لأن في حاجات يا مريم لو حكيناها.
بتفتح جرح كان مقفول من زمان واثره لسه موجود وبيوجع. ممكن تسيبيني براحتي واكيد
هتلاقيني في يوم بحكيلك كل حاجه عني
مريم: شافت حزن في عينيه. اوكي ما فيش مشكله هسيبك براحتك.
آدم: ها قوليلي بقى حكايتك استني تعالى نقعد.
مريم: رايحه تقعد على الكرسي قالها لا تعالى نقعد على الارض
مريم: ههههه هنقعد على الارض؟
آدم سرح ف ضحكتها. وقالها انا مستعد انام ع البلاط مش اقعد على الارض بس! بس اشوف الضحكه دى.
مريم: ابتسمت بحب وخجل.
آدم: استنى هاجيب اي حاجه افرشها ونقعد وتحكيلي.
آدم: جاب سجاده صغيره وفرشها وقعد ومد ايده ليها بحب.
علشان تقعد جمبه واول مالمست ايدو حست
بإحساس غريب وقعدت.
وقالها مين بقى اللي هيقوم يجيب الكابتشينو اللي على الترابيزه ده وضحكو.
مريم: حست ان آدم خلاص مبقاش غريب وضحكت وقالت علشان كده مابحبش اقعد على الارض...
آدم: قام جاب الكابتشينو وقعدوا جنب بعض وبدأت تحكي.
مريم
بابا وماما اتوفوا في حادثه وهما راجعين من الحج
كان عندي 15 سنه وبعدها تعبت نفسيا لاني كنت لوحدي
بجد يا آدم التعب النفسي ده بياكل في جسم الانسان اكتر من التعب الجسدي.
بعد الوفاه عشت في نفس البيت وكان اخويا موجود ومراته ومكنتش لسه لبست النقاب
اخويا حسام. في الاول كان زي ما هو ما اتغيرش وبعد كام شهر.
حسام بدأ. يوصلي احساس اني قد ايه انا تقيله عليه. واني محملاه فوق طاقته وما كانش عندنا ورث هو البيت بس.
لكن بابا ما كانش حرمنا من اي حاجه.
وبعدها مراة اخويا بدات تتكلم معايه باسلوب وحش. وكنت اسمع منها زي مثلا ماعنديش دم و اني قاعده عاله
وان اخويا حاله على قده. ويدوبك مصاريفه مغطيه مصاريف البيت وبنته.
مره واحده لقيته بيضحكلي وبيضمني ويقولي تعالى يا وش السعد.
كان وقتها. جايبلى عريس صاحب مصنع كان عنده حوالي نقول 40 سنه وانا 15 سنه
واختي وقفت قصاده ورفضت وعرضت عليا اني اجي اعيش معاها بس انا رفضت علشان مكنش ينفع
وبعدها فضلت سنتين على الحاله دي
و قولت هخلص وهكتفي بالثانويه وجابلي عريس تاني وبعدها رفضت
لكن اخر مره وده سبب اني مشيت من البيت كان جابلي
عريس تالت كان صاحب محل دهب وكان شكله مش قوي وكان كبير في السن.
ومراته مكنتش بتخلف ساعتها كنت اول مره اعرف يعني ايه تأجير رحم.
وضحكه شارده ودموع اتجمعت. اخويا كان عايز يبعنى للراجل ده ومراته. علشان اخلف عيل ولا اتنين واسيبهم وامشي ويقبض هو
لسه فاكره اليوم ده كأنه امبارح جريت واتصلت على أشرف
واشرف حكي لابوه. وابوه جاب رجاله معاه وجه اخدني غصب عني علشان اعيش مع اختي.
وكان جايب الرجاله دي معاه علشان اخويا لو اعترض هيضربه ههههههه بس تصدق حسام. معترضش.
ومش ناسيه أبيه مصطفى وهو بياخدني في حضنه وقدام الجيران قال لاخويا.
مريم. دي من النهارده بنتي وانا المسؤول عنها وما اشوفش وشك عندي.
و اختك الكبيره اتبرت منك ساعتها اخدني وانا عندي 17 وقررت اتنقب واقرب من ربنا علشان وقف جمبي وانقذني من حسام ومراته.
وال كان ممكن يحصل وعشت بقى معاهم 3 سنين والله يشهد عليا اني ماشفتش في حنيتهم عليا. وأبيه مصطفى كان ونعم الاخ.
وخلصت الثانويه. ظ وقدملى في الكليه و لكن انا رفضت واتحججت اني ما بحبش التعليم مع ان كان نفسي اكمل وادخل كلية هندسه. بس اكتفيت بتعويض ربنا بيهم.
مريم: كانت سرحانه وهي بتحكي وبعد ما خلصت، اكتشفت ان ايديها متشبكه في ايد آدم
وآدم ماسك ايديها بحب وبعدها جت تشد أيديها بس آدم رفض وفضلو الاتنين ساكتين وبصو قدامهم.
ومريم أحرجت من سكوت آدم وحست أنها اتسرعت بانها حكتله
وبعد صمت.
مريم: احمم آدم ما قولتليش عملت ايه في الادله بتاعة محمد.
آدم: بصلها كتير وحاسس بالذنب، لانه ما فرقش حاجه عن العرسان ال حكت عنهم
وشايف نفسه ف اخوها وأنه استغلها وعلشان كده مش قادر يتكلم.
لكن هو اكتشف انه كان عايز مريم. لانه حبها مش بيحبها وبس. ده بيعشق وجودها وهدوئها وعصبيتها.
بيعشق شعرها اللي طاير على كتفه ده، وبيعشق لمسة ايديها وهي في حضن ايديه...
آدم للحظه كان هيقول لمريم انه قد ايه اسف، وانه مكنش يقصد يجبرها عليه.
هو بجد حبها و انها بقت كيانه. لكن هي مش هتصدق هي شايفاه وحش اجبرها واستغلها
مريم: هييه. وصلت لفين؟
آدم: بتنهيده ربت على ايديها وقالها نقوم
مريم: اتضايقت بخنقه. وقالتله ماشي.
وزعلت جواها لأنه ماعلقش على حكايتها ولا عمل اي رد فعل غير انه مسك ايديها وبس
وقامو ودخلوا اوضتهم وهي دمعت وصعبت عليها نفسها.
لانها كانت بتتمنى في اللحظه دي آدم يحضنها ويحسسها بالامان ويقولها
لا اخوكي. ولا اي حد هيقرب منك طول ما انا موجود جمبك...
مريم: قعدت ع الكنبه انا هاقرأ الورد.
آدم: هز رأسه ليها
مريم: قاعده ع الكنبه بعد ماقرت وسرحانه
وآدم. خرج من الاوضه ومخنوق
عند عاصم
عاصم: انتي ما تعرفيش انا بكرهها قد ايه؟
من صغري وانا بكرهها واخوها يدلع فيها وكان يجيلها كل حاجه
ولما كبرت زاد كرهى ليها بس مش هي وبس.
لا، انا بكرهم كلهم ومثلت عليها الحب بعد ما كتب نص الاملاك باسمها لكن الغبيه
واتكلم بعصبيه وبيكسر الحاجات اللي موجوده قدامه وامه خافت من عصبيته
الغبيه اتنازلت لاخوها عن كل حاجه علشان غبيه وتقوليلي اتجوزها، طب اتجوزها ليه وهعمل بيها اييييه
حسين الصاوي غلط لما فكر يورث وهو عايش وكمان طلعنى من حساباته
وكان تمن غلطه ده حياته هو كمان غبي لو كان وافق يمضي كنت هاكتفي يكون محبوس عندي لكن غباءو وصله للموت.
وانا فضلت اتمسكن واعمل اني انا الإبن البار والحبيب المحترم
وإن محدش في امانتي
والكلب اللي اسمه جاسر ده يجي ويكوش على كل حاجه لا لا
وبيكسر في الاوضه وصدره بيهبط ويعلى من الغل الل جواه
ابتسام ا: هدى بقى وبطل جنانك ده
خلاص كده هنا تتركن على جمب بس انت لازم تعاملها كويس علشان متشكش في حاجه
هي اه غبيه و عارفاه انها مش هتشك فيك بس الامر ما يسلمش.
وحط الخطه التانيه انك تقرب من جاسر لحد ما يثق فيه فيك.
و تمضيه بيع وشرا ان شاء الله حتى نصف الاملاك ما انا مااخططش كل ده واطلع في الاخر على ما فيش
عاصم: ههههه نص الأملاك وحياتك ماهسيب جنيه واحد ليهم ماتقلقيش وجاسر لو مامضاش هيحصل ابوه
اما الست هنا دي بقى قبل ما تحصل ابوها واخوها
لازم اخد منها اللي انا ما اختوش وهي في شقتي.