رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثالث والعشرون
عدىَ كام يوم على ابطالنا الحلوين
آدم: اخد اجازه اسبوع كامل. وكان جمب مريم. واهتم بيها جدا. ومن كتر دلاله ليها. لقبها ب اميرة آدم. وقلبه وملهمته الوحيده. وبيعاملها في كل لحظه وكأنها بنته مش مراته...
ومريم كانت مبسوطه جداً. ولكن هي كانت منتظره ان آدم يحكيلها عن ماضيه علشان عايزه تساعده وترجع اخته ملك وابوه لحضنه من تاني.
وبعد كده. آدم اخد مريم المستشفى وشالت الشاش والحمد لله ما كنش فيه اثر للجروح غير حاجات بسيطه جدآ. والدكتوره كتبتلها على كريمات وعلاج والاثار بعدها هاتختفي تماماً في غصون كام يوم فقط.
وآدم رجع لشغله تاني وكان بيرجع ملهوف على اميرته مريم.
ومريم كانت بتستناه بشوق كبير. ولهفه وكانوا عايشين في سعاده وكان ياخدها في حضنه. ويقرب ليها باشتياق كبير. ويدخل جنتها...
اما. طارق كان كل يوم والتاني ينط ل رنا في الجامعه وهي اتعلقت بيه جدا اكتر من الاول وطارق هيموت ويتجوز رنا لانه خلاص مش قادر على بعدها. ورنا مبسوطه اوى انها بتنرفزه بمرح.
اما. ملك عرفت ان جاسر بيحبها وهي كمان اتعلقت بيه. وكل يوم والتاني يتصل عليها علشان يقربها منه اكتر. وهي بتروح احيانا تقضى معاه وقت في الشركه، ولكن هي متغاظه من السكرتيره سوزي. الموجوده في المكان
وملك خايفه يكون حبها ل جاسر احتياج مش حب حقيقي. فقررت تدي لنفسها فرصه علشان تشوف هي بتحب جاسر بجد ولا لا.
اما. هنا كل يوم تفكر في آشرف. إنها معقول هي فرحت كده اول ما عرفت انه بيحبها. يعنى هي ممكن تكون معجبه ب أشرف من زمان وهي ما كنتش عارفه!
اما أشرف كل يوم والتاني يسأل رنا وهي يا عيني مش مريحاه خالص. وكل شويه تقوله اصبر يومين و هكلمها...
وأشرف خلاص هينفجر منها على برودها معاه
وعبير بتعامل أشرف في الشركه زي ابنها الكبير. وخافت تقرب منه بسبب طارق.
طبعا جمال اتوفي اثر الحادثه واهله دورو عليه وعرفوا انه في المستشفى. وتوفي عن اثر حادث. ولكنه كان متعاطي كميه كبيره من المخدرات. وهو اللي ظهر قدام العربيه فجاءه. وهدى. وزياد. والست الكبيره نهاد اللي عايشه معاهم عايشين في حالة حزن شديده.
وزياد رغم صغر سنه إلا أنه جرئ وعقله اكبر من سنه بكتير واقسم انه ينتقم لموت ابوه!
عاصم. طبعا أتأكد من موت جمال. وفكر انه انتصر على الخير. وحاليا بيفكر انه خلاص كده لازم ياخد خطوه من ناحية جاسر بعد ما حرق الدليل. لانه عارف ومتأكد. انه مهما يعمل مفيش فايده إن هنا ترجعله. لانها ما اتخطبتش هو فكر ان رنا بتقول كده وخلاص لانها لو كانت اتخطبت كانوا هيعمله حفله وجاسر هيعرفه...
وفكر بخبث شيطاني. انه يمضي جاسر بعد ما بقى جاسر بيثق فيه جدا. وقرر بعد ما يمضي جاسر ويبعدهم عن طريقه.
يلتفت لحياته ولحبيبته الوحيده ال قلبه دق ليها. انه يجازف وياخدها في حضنه!
ابتسام الحيزبونه بتفكر انها تجوز ابنها المدلل الشرير عاصم. من اى بنت بشرط تكون غنيه جدا. أولا طمع. وثانيا تجوزه علشان عاصم كبر في السن!
اما شيرين طبعا عايشه في حاله حب مع مصطفى عزيز.
ومحمد بيذاكر بكل تركيزه ولكن احيانا يفكر في مريم وانه ازاي هينتقم من آدم او يطلق مريم منه!
في الجامعه
رنا: صباح الخير يا هنا!
هنا: صباح الخير يا رنا!
رنا: فطرتي ولا لسه؟
هنا: لا لسه شكلنا كده هنروح!
رنا: هنروح ليه!
هنا: لان الدكتوره اعتذر عن المحاضره ومش جاي.
رنا: الله الله اهي دي الاخبار الحلوه ولا بلاش. بت يا هنا انا جاتلي فكره جُهنميه قومي تعالي معايا!
هنا: على فين سيادتك!
رنا: هنجيب فطار و هنروح نفطر في مكان هتحبيه اوي هههههه، ومسكت أيدها وخرجوو من الجامعه.
رنا: جابت فطار. وراحو على المكان. وبعد ما سألوا على المكتب. رنا خبطت على باب المكتب!
أشرف: ادخل.
رنا: بمرح. ممكن أدخل يا ابيه! ههههه
أشرف: رفع راسه يشوف مين! بس شاف رنا واقفه على الباب. وقال بتريقه. ابيه؟ اهلا خشي يا ختي.
رنا: دخلت احم احم.
أشرف: مش منتبه لانه مشغول في الاوراق وشاور ل رنا وقالها اترزعي مكانك انا ورايا شويه اوراق مهمه. هخلصها واشوفك جايه ليه وكمان من غير ما اعرف...
رنا: احم احم وشاورت ل هنا تتكلم!
هنا: بتوتر. صباح الخير يا أشرف!
أشرف: حاسس انه بيتخيل صوتها وهز راسه وكمل شغل!
هنا: ابتسمت، ورنا كتمت ضحكتها وشاورت ل هنا قولي تاني...
هنا: احم صباح الخير يا أشرف!
اشرف: رفع عينيه وشافها، وقام مره واحده والملف وقع من ايدو. والاوراق كلها اتلخبطت وقال. بدهشه. هنا معقول!
رنا: انفجرت من الضحك. على شكل اخوها.
وهنا كانت عباره عن كتله طماطم.
أشرف: بغيظ. بص ل رنا بشرز واستحلف ليها، وهمس. لما نروح مااااشي!
رنا: احم ايه يا هنا مش هتسلمي على اخويا. وغمزت. أشرف مصطفى عزيز!
هنا: بلعت ريقها بتوتر. احم. ازيك يا أشرف عامل ايه؟
اشرف: زق رنا من وشها وقعدت على الكرسي وقال انا كويس. كويس اووي انتي عامله ايه كويسه دلوقتي؟
هنا: بعفويه. الحمد لله كويسه.
أشرف: لسه في حاجه بتوجعك مكان الواقعه.
رنا لحقت هنا. واتكلمت بسرعه. علشان عارفه هنا هتعك الدنيا. وقالت. ايوه يا اشرف هنا الحمد لله كويسه. وجينا نسلم عليك. انا قولتلها انك قد ايه كنت قلقان عليها، وقد ايه كنت هتموت عليها و تطمن!
اشرف: بص ل رنا. بغيظ. وصك على اسنانه واستحلف ليها. وبص ل هنا وقال. اتفضلي يا انسه هنا اقعدي تحبي تشربي ايه؟
هنا: حاولت تكسر توترها وتتجرأ زي رنا. وقالت. لا انا جايه افطر معاك!
اشرف: ببلاها هااااا!
هنا: قصدي جايين نفطر معاك. احم.
أشرف: مش مصدق نفسه، وبص على رنا وهنا. ببلاها.
رنا قامت وقالت يلا نفطر انا جعانه اوووي.
وقعدو فطروا وكلهم مع بعض مبسوطين. واشرف كان اكتر واحد مبسوط.
هنا: كانت متوتره جدا.
بعد الفطار. رنا قالت طيب انا هنزل اشتري حاجه نشربها!
هنا: وقفت هاجي معاكي.
رنا: لا خليكي أشرف عايزك في كلمتين!
اشرف: الاكل وقع من بوقه. وكح.
رنا: اسم الله عليك يا قلبي اجمد كده. وغمزت. وانتي يا هنا اكيد عايزه تتكلمي مع اشرف نفس الكلمتين ههههههه اصل انا فتانه، يلا بقى اسيبكو مع بعض
وخرجت بسرعه. وقعدت بره واتصلت على طارق وحكيتله كل اللي حصل في الجامعه لحد أشرف في مكتبه.
طارق: يا بنت اللذينه، اكيد اشرف لما يروح هيعمل منك كفته.
رنا: بدلع واهون عليك. ياطاروقه. هتسيبه يعملني كفته.
طارق: بلع ريقه بتوتر. رنا!
رنا: يا عيون رنا!
طارق: بغباء، رنا انا هاجي اتجوزك دلوقتي!
رنا: كتمت ضحكتها، احم. بالسرعه دي يا بيبي!
طارق: خلاص هايتجنن من دلع رنا، ايوه انا استنيتك كتير. وكمان شاري خاتم الخطوبه. وشايله ومعايه ديماَ في جيبي، رنا انا هتجوزك وكملى تعليمك. وانتي معايا وفي حضني.
رنا: احرجت من الكلمه، احم لا لا مش وقته. لا جواز ولا حتى خطوبه. انا اتفقت معاك لما اخلص دراستي خالص...
طارق: بغيظ. ليه ان شاء الله! والله ما يحصل الكلام ده. اتكلمي على قدك انا هاجي اطلبك من ابوكي ولو رفض هاحبسكو كلكو وقفل المكالمه في وشها...
رنا: ههههه بحب مجنون!
بعد فتره في القسم
طارق: بخنقه. صباح الخير يا آدم.
آدم: صباح الخير يا طاروق.
طارق: قعد بينفخ ومتضايق والعفاريت بتتنطط في وشه!
آدم: يا ساتر! مالك على الصبح قالب وشك كدا ليه!
طارق: بغباء، هو باين عليا!
آدم: ههههه لا خالص انت شبه الحمل الوديع.
اخلص قول مالك، جالى بلاغ وعايز الحق اشوف هعمل ايه!
طارق: هاحكيلك وشوفلي حل في بنت عزيز دي. عشان أنا جبت أخري...
آدم: اممم سامعك اتكلم...
طارق: قال ل آدم على كل حاجه، وكمل.
بس يا سيدي يعني هي عايزه اخوها يتجوز وسيباني انا كده هتجوز على نفسي!
آدم: مط شفايفه. وسرحان في اللي طارق حكاه وما بيردش عليه!
طارق: بنرفزه. انت يا بني ادم انت! هو انا بحكيلك علشان تسرح وما تردش عليا! ما تقولي اتنيل اعمل ايه!
آدم: بتفكير، مش غريبه دي شويه!
طارق: معاك حق والله. انا بقول كده برضو. يعني ازاي تجوز اخوها! وتسيبني انا متشحتف كدا...
آدم: بتركيز، لا لا مش قصدي على كده!
طارق: بعدم فهم. امال تقصد ايه!
آدم: قصدى غريبه، ان عاصم بعد مكان مقرب من هنا واخد المعلومات اللي هو كان عايزها منها، بعد عنها وسابها!
وانهردا بقى كان عايز من هنا انها تقابله في الشقه. ومره واحده بس، زي ما رنا حكيتلك؟
طارق: غريبه ازاي مش فاهم! يمكن عايز يتكلم معاها في حاجه...
آدم: هز راسه بنفاذ صبر من غباء صاحبه. وقال. انت يابني دماغك دي فيها ايه! فكر بعقلك شويه...
دلوقتى حسين قبل ما يموت. كتب املاكه ل جاسر وهنا بالنص، وبعدها عاصم قرب من هنا ومثل عليها. ولما هنا كدبت عليه وقالتله انها اتنازلت عن نصيبها ل جاسر اخوها! هو طبعا مش عايز يطلع خسران. ف.
اخد منها معلومات عن ابوها، وخلع وساب هنا من يوم وفاة ابوها، وهي كلمته مرتين وعايزه تفهم اتحجج ليها. بفرق السن وسابها!
ودلوقتي بقى رجع ليها وعايزها تروح شقته ومره واحده! لييه!
طارق: ليييه!
آدم: بدهاء، اكيد عايز من هنا. يا اما ياخدها الشقه ويورطها في حاجه زي انه يصورها مثلا! علشان يبعت الصور ل جاسر. ويساومه وقتها. وجاسر طبعا يتنازل قصاد انه يشتري فضيحة اخته!
يا اما. عايز يقرب من هنا. ويقربها منه تاني ويخليها خاتم في صباعه. وترجع تثق فيه واكتر من الاول. ويخلي هنا تمضي اخوها على اي ملف. ويكون فيه الاوراق وده طبعا انا استبعدوا!
طارق: يعني قصدك ان عاصم ممكن!
آدم: بص ل طارق على فكره هنا في خطر من عاصم، ولازم نلاقي دليل انا مش لاقي اي دليل احبسه بيه!
طارق: بتفكير، يعني انت قصدك ان عاصم ممكن يغتصب هنا!
آدم: لأ. مظنش انه يعملها. لأن عاصم لابس قناع الفضيله. وكمان خبيث مش هيحاول يوقع نفسه بالسهوله دي، هو ممكن يشربها حاجه وما تكونش في وعيها ويوهمها انه قرب منها ويصورها. وهي تصدق. وبكده تكون اتفضحت!
والموضوع لو وصل للمحكمه هيطلبوا كشف طبي وطب شرعي. واكيد عاصم مش اهبل علشان يلبس قضية اغتصاب! لأ. عاصم في دماغه حاجه انا مش قادر اوصلها. لانه ما بقاش يجي هنا يسال زي الاول...
يا طارق انا عايز سبب نقرب منه من عاصم لازم اتكلم معاه. وافهم دماغه وساعتها هعرف بيفكر في ايه. انا متاكد من ده!
وعلى فكره يا طارق، رنا احتمال! انا ما بقولش اكيد انا بقول احتمال تكون في خطر من عاصم! لانها بوظت خطة عاصم ف انه ياخد هنا شقته!
طارق: بغضب. وعصبيه. اقسم بالله افرمه. ده انا اقتله. الله يخرب بيتك يا عاصم الكلب. وانتي يا رنا لو نتجوز بس ساعتها هاعرف احميكي!
آدم: هز راسه بيأس من صاحبه وغبائه.
مكتب اشرف.
أشرف: قاعد قدام هنا وكل الكلام اتبخر.
هنا: قاعده بتفرك في ايديها من التوتر.
أشرف: عامله ايه؟
هنا: انا كويسه الحمد لله.
أشرف: تحبي نخرج شويه؟
هنا: نخرج فين؟
أشرف: اي مكان انتى تختاريه.
هنا: برفض. لا لا هنا احسن علشان لو حد شافنا.
اشرف: قام من مكانه وقعد على الكرسي اللي قدامها. وقال بصي يا هنا اكيد رنا حكيتلك على كل حاجه صح!
هنا: نزلت وشها في الارض وكان كتله طماطم.
اشرف: حس ان اللي جاي خير. وكمل. طيب ممكن اعرف ايه رايك!
هنا: بتلم شتات افكارها. وبتحاول تقول كلمتين على بعض. احم ا. ا. انا. ا. انا.
أشرف: انا مقدر توترك طبعا. لان الموقف صعب. اذا كان انا اول ما شوفتك في مكتبي كان هيغمى عليا، وضحك
هنا: ابتسمت من حبه ليها. وقالت. ليه كل ده انا انسانه عاديه يعني. مش للدرجه دي.
أشرف: لو سمحتي تقييمي ده حاجه تخصني انا، انا يا هنا شايفك ملكه. عمرك ما كنتي عاديه ابدا...
هنا: بتوتر. ميرسي ربنا يخليك. ده من ذوقك.
أشرف: بحماس. رنا قالتلك اني معجب بيكي صح؟
هنا: تسرع بغباء، لا قالت انك بتحبني وبتموت فيا. و، وبعدها انقص لسانها وقالت يا ارض انشقي وابلعيني!
اشرف: كان هيضحك على تعابير وشها بعد ما حست انها عكت. ولكن حب يطمنها. بس حصل العكس. وقال. ورنا ما كدبتش يا هنا انا بحبك. وبموت فيكي واكتر من كده بمراحل.
هنا: حست انها بتصغر وكل حاجه حواليها بتصغر وهتموت...
أشرف: حاسس ان هنا متوتره جدا وشكلها واضح عليها وبتترجف. مالك يا بنتي!
هنا: بتوتر. هو الجو حر!
أشرف: بدهشه. حر في الشتا! لا الجو ساقعه.
هنا: طيب انا عايزه اروح.
أشرف: تروحي فين لسه بدري لسه عايز اكلمك ف شوية أمور كدا وا...
هنا: قامت ووقفت بسرعه. وبتهوي على وشها بورقه موجوده على المكتب، لا لا انا حرانه اوي، انا عايزه اروح حاسه ان الجو حر اوي.
أشرف: استغرب وقال الجو حر اوي اهدى يا هنا. مفيش حاجه والجو والله حلو.
هنا بتهوي بسرعه ووشها نار من الاحراج.
أشرف: مسك ملف من على المكتب وفضل هو كمان يهوي عليها...
وهنا رنا دخلت عليهم وشافت المنظر ومقدرتش تمسك نفسها.
رنا: هههههه ايه ده؟ وايه اللي بيحصل هنا ممكن افهم؟ ههههه.
هنا: راحت عند رنا وقالت. رنا انا حرانه اوي عايزه اروح الجو حر يا رنا!
رنا: بتعجب. حطت ايديها على خد هنا وكان فعلا خدها سخن جدا.
وبدات رنا تهيبر. ههههههههه انتو عملتوا ايه؟ ههههه انا سايباكو نص ساعه بس. اجي الاقيكو بتولعوا هههههههه.
أشرف: واقف ومش فاهم حاجه انسه هنا ممكن تروحي مع رنا الحمام وتغسلى وشك لانه احمر اوي. وانتي يا رنا والله ما عملت حاجه انا يا دوبك لسه بتكلم لقيتها احمرت كده لوحدها...
رنا: هموووت ههههههههه انت قولتلها انك بتحبها!
هنا: بنفس التسرع، ايوه قال. وقال انه بيحبني وبيموت فيا واكتر من كده بمراحل...
أشرف: بدهشه. خبط كف على كف. وقال. هو ده السبب في انك تكوني حرانه بالشكل ده؟ طيب اهدي كده ومفيش حاجه.
ده انا لسه باتكلم وكنت عايز اقولك لو موافقه تاخدي ميعاد من جاسر اخوكى. واجي اتقدملك رسمي.
هنا: الورقه وقعت منها و مسكت ايد رنا. و حطت ايدها التانيه على قلبها و بتمتم بكلام وهي مغمضه.
أشرف: ورنا استغربوها وقالوا الاتنين في صوت واحد، انتي بتكلمي نفسك بتقولي ايه يا هنا!
هنا: بعفويه. لا لا انا بقرأ ايه الكرسي...
رنا: ربنا يزيدك يا بنتي.
هنا: هديت نوعا ما. وقالت ل أشرف. طيب انت مش حاسس انك مستعجل يعني. احم. انت لسه ما تعرفش عني حاجه.
وفي حاجات لازم تعرفها عني. و...
رنا: بسرعه. ضغطت على ايد هنا وشاورت براسها ل هنا لأ...
أشرف: بصي يا هنا انا قولتلك من شويه تعالي نخرج! انتي رفضتي علشان لو حد شافنا. وفعلا ده كان تسرع مني في اني اطلب منك ده. لكن انا عمري ما هاخرج معاكي ولا هعرف عنك حاجه غير لما تكوني خطيبتي ساعتها بقى يستي نعرف عن بعض كل حاجه ها! قولتي ايه بقى؟
هنا: بحيره. بصت ل رنا وسكتت...
رنا: يبقى على خيره الله، انتي تكلمي اخوكي الاستاذ جاسر. علشان نجيب ابننا اشرف ونيجي نحدد ميعاد الخطوبه.
هنا: بصت في الأرض بخجل. وقالت ان شاء الله!
شركه الصاوي
ملك راحت ل جاسر الشركه. وكانت سوزي السكرتيره عنده جوه في المكتب، والباب مفتوح وكانت واقفه جمب جاسر بمسافه كويسه. وكان الوضع عادي جدا لاي سكرتيره ومديرها. لكن ملك الشيطان صورلها ان السكرتيره خلاص هتقعد على حجر جاسر.
ملك اتنفست غيظ. ورزعت الباب جامد وراها. وقالت بغيره، مش تبقى تقفل الباب يا بشمهندس جاسر كويس علشان تاخد راحتك!
جاسر: اتخض من صوت الباب، لكن لما شاف ملك ابتسم. وفرح انه شافها. وقال بابتسامه. ملك! بنت حلال كنت لسه هاتصل عليكي تعالى...
ملك: عينيها على السكرتيره سوزي.
وسوزي. شافت ملك بتبص عليها. ورفعت حاجبها وقالت ل ملك، خير في حاجه!
ملك: بنرفزه، نعم! انتي بتتكلمي معايا انا!
السكرتيره: ببرود. ايوه حضرتك بتبصي عليا بنظرات غريبه. قولت يمكن حضرتك بتشبهي عليا ولا حاجه! وقالتها بمياصه.
ملك: صكت على أسنانها بغيظ مكبت. وقالت اشبه عليكي انتي! وبتاع ايه ابصلك اصلا. واتكلمى معايا باسلوب كويس.
جاسر: بعدم فهم. قال. ايه ايه في ايه اهدى يا ملك، وبص للسكرتيره اتفضلي انتي على مكتبك.
والسكرتيره سوزى. بصت ل ملك من فوق لتحت وخرجت.
جاسر: مالك بس يا ملك هي عملتلك ايه!
ملك: بغيظ. انت بتدافع عنها يا جاسر!
جاسر: بعدم فهم. ادافع عن مين!
ملك: والله! انت مش شايف البنت دي بتبصلي وبتتكلم معايا ازاي! وكمان كانت واقفه كده لازقه فيك بطريقه مستفزه جداً. بنت قليلة أدب!
جاسر: هنا فهم ان ملاكه غيرانه عليه. وغمز وقال، فعلا صدقي ماخدتش بالي خالص! يعني هي كانت لازقه في جاسر!
ملك: خلاص النار هتطلع من ودانها. وقالت بغيره. اه ياسي جاسر لازقه. وانت مبسوط بس خليهالك، وقامت بعد اذنك انا ايه اللي جابني اصلا! جايه لحرقة الدم! وجايه تمشي!
جاسر: قام بسرعه من على كرسي المكتب. وراح قبل ما تفتح الباب وقفلوا. اهدى يا مجنونه تعالي اقعدي...
ملك: سيبني اروح يا جاسر. بدال ما اولعلك فيها دلوقتي...
جاسر: ضحك بسعاده. حبيبي يا ناس غيران عليا ياخلاثي.
ملك: بتوتر. احم. ا. انا اغير! لا لا ابدا. بس هي اللي طريقتها مستفزه، وبعدين هغير ليه يعني؟
جاسر: بمكر. اممم يعني انتي مش غيرانه!
ملك: ربعت ايديها. وقالت. لا مش غيرانه!
جاسر: بخبث. طيب ثواني اطلب الانسه سوزي. تيجي تشوفك تشربي ايه!
ملك: بغيظ. عارف لو دخلت هنا دلوقتي! هرميك وارميها من الشباك ده!
جاسر: قلبه بيرقص. وشاف غيرتها واضحه. وانه كده اتاكد إن ملك واحده واحده هيوصل لقلبها. ومسك ايديها بحب خلاص اهدي
وبعدين عايز اقولك ولا 100 سكرتيره تخليني مفكرش فيكي. وبعدين والله هي كانت واقفه بعيد عني. مش لازقه ولا حاجه!
ملك: سحبت أيدها. خلي الحلفان ده ليك انت. انا اللي كنت واقفه وشايفه وهي لازقه فيك، قله أدب!
جاسر: بص في عينيها. تحبي انقلها مكان تاني!
ملك: بصت ل جاسر بجد!
جاسر: بحُب. طبعا بجد انتي تشاوري وبس. وجاسر ينفذ. ولو عايزاني انقلها دلوقتى انا هنقلها بس. انتي اؤمري يا قلب جاسر...
ملك: النار اللي جواها خمدت على الاخر. وبدات تهدا. وقالت. لأ حرام سيبها. وبصت ليه وقالت بتحذير. لكن والله لو لقيتها بالوضع ده؟ او اتكلمت معايا بالاسلوب ده تاني لا انقلها اقل قسم موجود هنا فاهم!
جاسر: بفرحه من ملاكه الغيران، فاهم يا قلب جاسر!
عند آدم.
آدم: رجع من الشغل مش سامع صوت اميرته وملهمته. ودخل الاوضه. وكانت نايمه. وقرب منها وباس جبينها. ودخل اخد شاور ولبس وخرج، وهي لسه نايمه. قرب منها وقعد على ركبوا على الارض جمب السرير. وبيلاعب خصلات شعرها. وشاف اثار الجروح. واتنهد بزعل من نفسه. وجاب الكريم من على الكمود. وبدا يوزع الكريم على وشها. ودلك ليها الكريم بشويش.
مريم: بدات تفوق بابتسامه. وفتحت عينيها على احلى وش بتعشقه. واتعدلت. وقالت.
حبيبي انت جيت امتى!
آدم: ابتسم. من نص ساعه كده.
مريم: ياه انا شكلي نمت كتير؟
آدم: اتعدل وقعد جنبها. وباسها، الاميره النائمه.
مريم: بتوتر. احم هقوم اجهز الاكل.
آدم: يلا بينا.
مريم: قامت.
آدم: شالها وهي اتخضت وقالت. آدم مش معقول كده؟
آدم: لا معقول كدا. وبعدين انتى كل مره تتخضي! المفروض تكوني اتعودتى على كدا.
مريم: خايفه اتعود. انت تبطل تدلعني.
آدم: مط شفايفه. اممم. هبطل طبعا بس لما اسناني تقع. وضهري ينحنى واعجز.
مريم: رفعت أيدها ع خدو. وقالت بحُب. هتفضل قمر برده و هتقدر تشيلني!
آدم: ههههه انتى طماعه اوي. انا يادوبك هاكون شايل نفسي بالعافيه.
مريم: بثقه. هتشوف وخليك فاكر اوكي؟
آدم: بضحكه. اوكي جدا. تعالى بقى. ومشي بيها. ودخلها المطبخ. ووقف معاها و بيجهزو الغدا مع بعض.
مريم: قصيره وكل ما تحب تجيب حاجه وماتطولهاش. آدم يضايقها ويضحك عليها.
وقالت: بتذمر. بقى كده خلاص مش عايزه منك حاجه. انا هاروح اجيب الكرسي واطلع اجيب اللي انا عايزاه. ولسه هتتحرك.
آدم: شالها من وسطها وهي كانت مبسوطه جدا وابتسمت، وقال. هاتي اللي انتى عايزاه...
مريم: قلبها بيدق بحب كبير. ل آدمها. وجابت الاطباق. وجابت كل حاجه هي عايزاها.
آدم: نزلها واحده واحده. ولفها ليه وقال. عمري ما هخليكي تحتاجي مساعده من حد ابدا. انا هنا جمبك. وملك ايديكي.
وعيونهم اتعلقت ببعض. وشال من ايديها الاطباق. وقرب منها ورجع خصله شارده من شعرها ورا ودنها وقالها. وحشتيني.
مريم: بهمهمه. هاااا.
آدم: قرب على وشها وحشتيني
مريم: بصوت مبحوح. الأكل.
آدم: بثبات. انتي وحشتيني.
مريم: بلعت ريقها بصعوبه. وآدم قرب اكتر وباس عينيها. ومسك وشها بايديه ونزل على خدها. وهمس باشتياق. بعشقك يا اميرتي.
مريم: قلبها بيدق بسرعه. وغمضت عينيها. باشتياق لل آدم. ومشتقاله وحست انها بدات تتخدر من همساته.
آدم: عيونه على مراده. وقرب منها باشتياق كبير. وبعد شويه. حط جبينه على جبينها. بحبك...
مريم: بهمس. وانا كمان.
آدم: شالها ودخل بيها الاوضه. وهي محاوطه رقبته بايديها. ودخل جنة مريم.
بعد شويه.
آدم: بحبك يا مريم.
مريم: في حضنه. مغمضه عنيها وانا كمان. وفتحت عينيها. واتعدلت وبصتله. وقالت بغيظ. انت غشاش على فكره انا كنت جعانه وانت ضحكت عليا!
آدم: شدها في حضنه تاني و غمزلها هو انا يعني ضربتك على ايدك!
مريم: شهقت بدهشه. وقالت بزعل. اخص عليك قصدك ايه؟
آدم: قرب من وشها. وقالها قصدي تعترفي اني زي ما انا هموت عليكى ومشتاقلك. انتي كمان كنتي مشتقالى!
مريم: وشها احمر جدا، ومردتش عليه...
وبعدها قالت. يلا علشان الاكل زمانه برد وهارجع اسخنه من تاني...
آدم: هاقوم بس بشرط!
مريم: شرط ايه!
آدم: هنتغدى وهاخدك مشوار مهم!
مريم: بعدم فهم، مشوار ايه!
آدم: بغمزه. محل لانجيري!
مريم: فتحت عينيها بصدمه. وشهقت وبصتله اييييه! انت. انت، انت!
آدم: ضحك بصوته كله وكانت من قلبه...
ودي كانت اول مره مريم تشوف الضحكه دي وسرحت فيها...
آدم: ايه رحتي فين! وكمل بخبث. اخترتي موديلات معينه صح هههههه وغمز!
مريم: بحرج كبير وغيظ. حدفته بالمخده. انت، انت! انا مش عارفه اقول عليك ايه!
آدم: خلاص براحتك. يبقى انا هافضل في السرير ومش هقوم. وانتى طبعا هتتكسفي تقومي قبل مني، خلينا بقى لحد ما تغيري رايك و توافقي...
مريم: نفخت بنفاذ صبر. خلاص خلاص موافقه نتغدى وننزل وامري لله...
آدم: برافو عليكي ياقلب آدم. وقام. واخد شاور.
وبعدها اتغدوا مع بعض وجهزو. وخرجوا.
فيلا مصطفى عزيز
كلهم قاعدين بيتغدوا مع بعض.
أشرف: عينيه على رنا وعايز يضربها علشان الموقف اللي هي حطته فيه انهردا مع هنا.
رنا: بتبصله. وبتغمزله. وكل شويه. تقول من بين شفايفها. من غير صوت علشان محدش يسمع وبتقول. ايه ولعا معاك. مبروك ياعريس ههههه.
أشرف: اتغاظ منها. وقال بصوت عالى. ما تلمي نفسك بقى!
الكل اتخض مره واحده. لانهم مركزين في الاكل.
أشرف: بلع ريقه احم. انا آسف.
رنا: بمكر. اسماله عليك ياخويا يحبيبي. مالك اليومين دول بس؟ انت بتعمل حاجات غريبه مش كده يا ماما!
شيرين: بحيره. والله مانا عارفه يا رنا كلكم حالكم مابقاش عاجبني.
بس أشرف. انا ملاحظه عليه فعلا الفتره دي. ايه يا أشرف ياحبيبى. انت بتزعق لمين وبتقولها لمي نفسك؟ هي رنا ضايقتك؟
رنا: بتمثيل البراءه، انا! ده انا طيبه اوى. انتو طول عمركم جايين عليا وظالمني! حتى اسالوه. انا زعلتك في حاجه ياخويا. يا، حبيبي! وحركت شفايفها
ورقصت حواجبها اعريس...
أشرف: بغيظ مكبت. لا ابدا يا ماما. انا بس كنت سرحان في حاجه. واتصرفت كدا بدون وعي. انا آسف. وبص ل رنا بتوعد.
رنا: بخبث. لأ كده الموضوع بقى اخطر. احنا لازم نجوزه بسرعه. ايه رايك يا بابا؟
مصطفى: والله يا بنتي ياريت، بس هو يشاور واحنا معاه.
رنا: بمكر. لأ بقى حيث كدا. انا عندي العروسه...
أشرف: فتح عينيه بدهشه. واتغاظ. وعايز يحدفها في وشها بالطبق اللي قدامه.
مصطفى وشيرين بصو لبعض. وقالو في صوت واحد. مين!
رنا: ايه رايك يا بابا. في البنت سكرتيرة حضرتك. اللي جايه من طرف عمو نبيل
رجل الاعمال. بتاخد دوره تدريبيه عند حضرتك في الشركه. هما مستواهم كويس. وهي بنوته كيوت وزي القمر. هااا اييه رأيك؟
أشرف: عينيه من كتر ما بتوسع منه. مش عارف يغمض تاني، وعايز يقوم يرن رنا العلقه التمام!
مصطفى: هز راسه باقتناع. امممم والله يا بنتي هي من ناحية قموره. فهي قموره وجميله وزي العسل!
شيرين: بغيره مكبوته. والله يا مصطفى! قموره وجميله وزي العسل! وايه كمان!
مصطفى: كح. ايه يا شيري ياروح قلبي. انتي عارفه إن انا مابشوفش حد غيرك!
رنا: بمكر. ازاي بقى يا مصطفى! انت لسه قايل البنت قموره وجميله وزي العسل. يعني شوفتها بعينيك اهو. وجاي تضحك على شرين الغلبانه بكلمتين والله عيب!
محمد: بجمود، هترتاحي يعني لما يتخانقوا!
رنا: اله وانا مالي انا. المهم يا بابا خُدلنا ميعاد من اهل البنت...
مصطفى: استني يا بنتي ناخد رأي أشرف الاول. ها يا أشرف ايه رايك في البنت دي! هي كويسه ومن عيله محترمه. مش مهم الفلوس المهم انها بنت متربيه ومؤدبه وجمي! احم...
شيرين: بنظرات ناريه على مصطفى، وهو لاحظ كده. وبص ل رنا وقال. منك لله فيها اسبوع على كده!
رنا: ههههههههه. وانا مالى ههههه. وطلعت جرى قبل ما ابوها يضربها...
وأشرف: ساب الشوكه في الطبق وقام بسرعه
وطلع وراها، واقسم انه هيضربها انهردا.
رنا: بتجري في الاوضه. من أشرف. وطلعت على السرير. استني بس يا أشرف. وحد الله يا حبيبي مش كده.
أشرف: بغيظ واضح. انزلي. انزلي انا يا قاتل يا مقتول النهارده.
رنا: طالعه على سرير وكل ما يجيلها من ناحيه تروح الناحيه التانيه. وقالت. اهدا يا معلم. انا كنت بهزر معاك انت ما بتهزرش ولا ايه! اهدا بقى دوختني معاك.
أشرف: بغيظ. بقى انا تعملي فيا كده! تجيبيلي هنا على المكتب؟ ومن غير ما تعرفيني، لا وكمان قايلالها من زمان اني بحبها وسيباني كل ده على نار قاعد افكر.
وبيقلدها، اقعدي يا هنا اشرف عايزك في كلمتين! واقعد يا أشرف هنا هتقولك نفس الكلمتين!
بتضحكي عليا يا بت؟ ان ماجبتك من شعرك. ده انا هامرمطك، عارفه، مش هتستريح قبل لما اكلك باسناني دول...
رنا: ايه يا عم انت ماتهدا بقى. وانا غلطانه يعني اني جبتهالك علشان تتكلموا مع بعض. ده جزاتي! ورنا شدت اشرف من قميصه وقالت، اقعد بقى انا هرجع الاكل اللي لسه اكلاه. من الفرهده دي...
أشرف: باشمئزاز. مقرفه وحيوانه.
رنا: اخو الحيوانه والله هههههههههههه
أشرف: خبطها على راسها. وكمان بتشوفيلي عروسه. وانتي عارفه اني بحب هنا؟ انتي مجنونه يا بت انتي. عايزه تجننيني معاكي؟
رنا: اااه. راسي يبنى انت. اهدا بقى واسمعنى. افهم يابني انا بصراحه في الاول كنت قلباها هزار. لكن دلوقتي لما لقيت بابا مقتنع. وما عندوش مانع في اي بنت انت تختارها. فقولت ان دي فرصه حلوه اوي انك تتكلم مع بابا وتقوله على هنا.
أشرف: بدأ يهدا. وقال. يعني انتي شايفه كده!
رنا: بكبرياء. طبعا.
أشرف: مع انك حماره. بس ساعات بيطلع منك حاجه حلوه.
رنا: علشان تعرفو انكو جايين عليا وظالمنيِ. أسمع يا اشرف يبنى. اتكل على الله قبل ما حد يخطفها منك...
اشرف: خلاص. خلاص انا هتكلم مع بابا انهردا بالليل!
رنا: ههههههه هههههههههههه
اشرف: بتعجب! انتي بتضحكي على ايه يامتخلفه؟
رنا: هههههههه. بضحك على بابا ياعيني تلاقيه دلوقتي ماشي ورا ماما في كل حته وبيحاول يا صالح فيها. ههههههه.
اشرف: بغيظ. اااه ما انتى تولعيها وتضحكي حيزبونه صحيح...
في مكان ما
آدم ومريم.
آدم واقف بالعربيه قدام المحل. وقال. مريم يلا ننزل.
مريم: بتوتر. ما بلاش انا مكسوفه اوي انا مش فاهمه انت بتفكر ازاي؟
آدم: بتنهيده. اقولك بفكر ازاي! احنا دلوقتي اتجوزنا. وجوازنا مكانش اللي هو. ولا بالطريقه الصح. وكمان انا ماجبتش لبس ليكى. والكلام ده ولا اى حاجه. ف انا بقى عايز اروق عليكي كده ممكن!
مريم: بلعت ريقها. احم طيب ما في شغل على النت أون لاين. كنا جبنا منه وخلاص.
آدم: بمكر. ابدا لازم اشوف الخامه واللون ههههه. اصلا هو مفهوش قماش صح هههههه
مريم: بضيق، آدم وبعدين بقى!
آدم: آسف خلاص. ويلا تعالى بقى انزلي.
مريم: نفخت بضيق. وقالت لله الامر من قبل ومن بعد. ونزلت.
ودخلوا المحل وكان كله ستات وده ريح مريم شويه. وبصت على آدم اللي كان بيتفرج وكانه عرض مسرحي.
آدم: شاف طقم لا تعليق عليه. وقال. ايه رايك في ده هيكون جامد عليكي!
مريم: بشهقه جامد عليا؟ ايه يا آدم الأسلوب ده! وبعدين هو فين اصلا عيب كده، وكملت بخنقه. انا هخرج، ولكن وهي بتتكلم...
جت انسه من اللي شغالين واخر جرأه ودلع.
وعجبها آدم جدا وقربت منه. حضرتك عايز حاجه معينه ولا هتتفرج الاول!
آدم: بعدم اهتمام. لا هاخد فكره متشكر.
البنت: طيب بص حضرتك ده فستان لانجري بوليستر فاشون ماركه حلوه اوي وهيعجبك جدا، وده طقم دانتيل واو بجد هيعجبك خالص. وفيه هنا اطقم جيب قصير، وبتتكلم كأنها بتتكلم عن حجاب مفيش خجل...
مريم: كانت عايزه تولع فيها وكانت حاطه ايدها في دراع آدم. وكل ما تضايق تقبض على ايدها بغيظ...
وآدم: كان مراقب حركات ايد مريم واتأكد ان مريم غيرانه جدا عليه!
وبقى عنده يقين اكتر. لما سمعها بتقول. بصوت واطي، بنت قليلة أدب. واقفه تتكلم على حجات زي عادى بوقاحه. وكمان لازقه فيه. بجد بنت قليله الذوق...
آدم: مبتسم وقلبه مبسوط...
البنت: بتتكلم...
آدم: بص ل مريم وتجاهل البنت. وقال ل مريم وهو بيشاور. ايه رايك في الطقم ده يا روحي. ولف ضهره للبنت وهي بتتكلم. وكمل هو ومريم وكان محاوط مريم في كل مكان. وقدام اى حد.
مريم: مكسوفه جدا انها تشتري الحاجات دي. وكانت مكسوفه اكتر من اختيارات آدم لانه هو اللي كان بيختار كل حاجه. لكن هتعمل ايه! لازم طبعا. شر ولا بد منه.
آدم: طلع الدور التانى. واختار فساتين. وحجاب ليها. وجابلها حاجات كتير اوي. ورغم كل ده مريم كانت مكسوفه جدا. وقالها عايزه حاجه تاني يااميرتى!
مريم: بسرعه، اه عايزه.
آدم: شاوري ايه اللي عاجبك هنا!
مريم: بترجي. روحني انا عايزه اروح بالله عليك روحني دلوقتي. انا رجلي ما بقتش شايلاني...
آدم: هههههه حاضر امرك يا ست البنات. واخدها وراحوا البيت، و اول ما وصلوا.
مريم: قلعت النقاب وقعدت في الليفنج وبتاخد نَفسها.
آدم: بصلها واندهش. وقال يا نهار، ايه ده يا مريم؟ وشك احمر جدا كده ليه؟
مريم: بصاله بغيظ. وضغطت على اسنانها. وقالت، والله! مش عارف وشي احمر ليه يسي آدم، وحدفته بمخده كانت جمبها وماجتش فيه...
آدم: كتم الضحكه. اله مالك متوتره ليه ده انتي لسه هتقومي دلوقتي وتقيسي واحد واحد وغمز. واللي هيعجبني هتنامي بيه وانى في حضني انهرده...
مريم: شهقت بزهول. انت عايز تموتني انهرده! لا لا، انت كل حاجه انت جبتها ما فيهاش قماشه جمب اختها، ده كلهم عاملين منافسه مين فيكم العريان اكتر. حرام عليك يا آدم بجد.
آدم: راح قعد جمب مريم اله يا مريومه. وانتي هتلبسيهم لحد غريب مش انا آدم حبيبك وروحك،؟
مريم: سكتت ونفخت بحيره...
آدم: حس بيها. وقرب منها وقال. يعني انتي مش عاجبك الحاجات اللي انا جبتهالك دي؟
مريم: بحيره. قالت. مش حكاية مش عجبانى يا آدم، بس انا محرجه. وبعدين يعني انت مش هتفهمني!
آدم: قومها وقعدها على رجله. وقال. بتمثيل الجديه. طيب فهميني لو عايزاني ارجع كل حاجه انا جبتها تاني هاقوم، ارجعها دلوقتي حالا. انا ما يهونش عليا زعلك...
مريم: خافت على زعله، لا يا حبيبي بما انهم عاجبينك يبقى عجبيني انا كمان!
آدم: يبقى خلاص اتفقنا. قومي بقى البسيلى حاجه كده علشان اشوف بعيني!
مريم: صكت ع أسنانها بغيظ. ومسكته من ياقة القميص. وقالت. انت اييييه؟ انت ايه اعمل فيك ايه قولي!
آدم: بص ف عينيها. حبيني! تعملي فيا انك تحبيني!
مريم: اتكسفت من طريقته، احم طيب ما انا بحبك.
آدم: خلاص اعشقيني...
مريم: قلبها دق، طيب ما انا بعشقك.
آدم: بحُب. خلاص خلينا نبقى كيان واحد!
مريم: بصت في الارض واتكسفت...
آدم: بصى انا هشوفلك حاجه محترمه تلبسيها ماشي!
مريم: بحرج. احم اللي انت عايزه.
آدم: قام، واختار ليها طقم رقيق جدا.
مريم: دخلت لبسته. وكانت في منتهى التوتر.
آدم: دخل عليها. الاوضه وشاف مريم بالطقم. وكان هيتجنن من جمال مراته حبيبته.
وكالعاده. آدم قرب منها واخدها ف حضنه يطمنها...
في مكان تانى.
@: الو عاصم باشا!
عاصم: ايه يابني جهزت الأوراق!
@: اه يا عاصم باشا. كل اوراق التنازل عن كل حاجه كلها جاهزه معايا.
عاصم: بنصر، طيب حلو اوى حطهالي في ملف حلو كده. مع اوراق الصفقه وابعتهملي.
@: أمرك ياكبير...
عاصم: قفل الفون. وضحك ضحكه خبيثه. وقال، كده خلصنا من جمال وارتاحنا منه، ندخل بقى على التقيل هههههه.