رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثالث والثلاثون
ف الصباح.
هدى: صباح الخير يا نينه نهاد.
نهاد: صباح الخير يا هدى يا بنتي.
هدى: ايه اللي مصحيكي دلوقتى؟
نهاد: انا صاحيه من أذان الفجر.
هدى: ليه يا نينه خير حاسه بحاجه يا حبيبتي؟
نهاد: أبدا يا بنتي. بس حلمت حلم وقومت على الأذان ومنمتش من بعدها.
هدى: حلم! خير يارب ويا ترى بقى حلو ولا وحش!
نهاد: والله ما عارفه هو شكله بيقول انه حلو ومش عارفه برضه ربنا يسترها!
هدى: طيب احكيلي و خير بإذن الله!
نهاد: خير اللهم اجعله خير. أنا شوفت جمال الله يرحمه بيجري. يجري في مكان واسع و عمال ينادي يا زياد يا زياد تعال يابني! قومت انا لقيت نفسي واقفه قدامه قولتله سيبه! سيبه يا جمال يروح علشان خاطر هدى مراتك. جمال قال. ما ينفعش نادوا على زياد. وبعدها لقيتك انتي جايه وكنتي لابسه فستان فرح وديله طويل قوي. ولقيت واحده منتقبه مسكت ايدك وحطتها في أيد واحد لابس بدله بس شكله مش واضح. وانا روحت ورا زياد واخدته ومشيت. ولقيت زياد حط ف ايدى حلق وخاتم. وصحيت على كده.
هدى: بقلق. والله يا نينه ما عارفه. انا خايفه على زياد قوي. وكمان اكون لابسه فستان فرح؟ ده قلقني اكتر ربنا يسترها.
نهاد: ربتت على أيدها. إن شاء الله خير يا بنتي ممكن تكون اضغاث احلام! هو زياد فين؟
هدى: قالي انه هيبات عند طاهر انهرده علشان وراهم شغل بكره. عند زبون تبع طاهر وقولت روح اهو زهقان يا كبدي مابيروحش في حته غير شغله.
نهاد: بتنهيده. الله المستعان. يارب استودعتك زياد وانت لا تضيع عندك الودائع. اللهم لا ترينا فيه بائس يبكينا يااارب!
هدى: اللهم امين اللهم امين يارب العالمين.
عند عاصم
عاصم: بخنقه. خلاص يا ماما انامبقتش قادر ولا طايق اسمع اسمهم جاسر جاسر وهنا خلاص.
ابتسام: بعتاب. اله يعني انا غلطانه؟ مش انت اللي كنت قلقان على ست الحسن. هو انا يعني كنت رزحت ليه؟ مش علشان اطمنك عليها؟
عاصم: بحقد. اااه ياناري. مش عارف اتلم عليها! انا امبارح كنت هموت عليها. وانتي جايه تقوليلي صبغه شعرها للزفت آدم ده!
لأ! وكمان حامل! ده إيه النحس ده! بس على مين! انا لازم بقى الم فلوسي اللي في السوق. ومفيش حل غير اني اجهز ورق مضروب. واخد مريم ونسافر. انتي ما تعرفيش من وقت ماشفتها وهي لابسه فستان عروسه وهي عامله فيا ايه!
ابتسام: بخبث. طيب وحقك عند عيله الصاوي!
عاصم: بتوعد. اخد بس مريم وبعدها افضالهم انا من ساعة ما شوفت مريم وانا مش مركز في أي حاجه. ولا عارف اعمل اي حاجه.
ابتسام: طيب مش هتروح تدارى الجرح اللي في وشك ده!
وجرس الباب رن!
ابتسام: بتريقه. تلاقيها سوزي!
عاصم: ولع سِجار. لأ مش سوزي دي واحده تانيه!
ابتسام: يخيبك انت كل يومين مع واحده شكل!
عاصم: بضيق. اوووف اوعى كده لما افتح. وفتح الباب. وكانت بنت في منتهى الجمال الصناعي. اهلا اهلا نوال تعالى ياقمر!
نوال: بدلع. نونا! قولي نونا!
عاصم: بمكر. وماله احلا نونا! تعالى خشي بقى جوه على الأوضة دي. واستنيني جوه يا نونا. هوزع الست دي وجايلك يا قمر.
نوال: بدلع. طيب بسرعه علشان ورايا شغل تانى كمان ساعتين اوكي.
عاصم: اوكي بس انتي شايفه ان ساعتين دول شويه!
نوال: هههههه لما نشوف ودخلت هاااى يا طنط!
ابتسام: بغيظ. هاى يختي. خشي خشي ما هو مش فالح غير في كده!
عاصم: طيب يلا بقى يا ماما على شقتك وبعد كده اتصلي قبل ما تيجي!
ابتسام: طول عمرك ديلك نجس! ماشي ياخويا انا هلم حاجتي...
وهي بتتكلم معاه، فون عاصم رن وكان زياد.
عاصم: انت مين!
زياد: زياد جمال فاكرني!
عاصم: بتريقه. اه العيل اللي رمينا ابوه في الشارع للكلاب! نعم عايز ايه!
زياد: بغيظ عايز رقبتك!
عاصم: ببرود. وماله خدها. وانت عارف إن ساعه واحده واكون جبتك تحت رجلي!
زياد: مش هتعرف لاننا سبنا البيت وكمان الورشه. ومش هتعرف توصلي. ولا توصل لحد من عيلتي!
عاصم: نفخ بنفاذ صبر. طلباتك يابن جمال!
زياد: تقابلني بكره الساعه 10 الصبح على الطريق الصحراوي ولوحدك!
عاصم: وبعدين!
زياد: 10مليون!
عاصم: بصدمه! ايه انت عبيط يالا؟
زياد: انا قولت اللي عندي. الساعه 10 ومعاهم 10 مليون تشتري بيهم رقبتك!
عاصم: هيتكلم!
زياده: قاطعه. مش عايز كلام كتير! انت لو مجتش بكره في الميعاد! انا هاسلم النسخه للقسم! وخلي الفلوس تنفعك! ومن غير سلام. وقفل!
عاصم: اتنفس غيظ. وكسر الفون في الحيطه.
وزعق. أنا غبي أنا غباااااي كان لازم اقتلك كان لازم اقتلك يا بن جمااااال...
ابتسام: وهتعمل ايه يا عاصم!
عاصم: صك ع أسنانه بغيظ. وشد امه من شعرها ورماها بره باب الشقه...
ونونا خافت من صوته وطلعت تجري وهربت منه.
عاصم: كان عامل زي الطور الهايج. واخد فون امه. كان واقع ع الارض. واتصل على شيكو. تعالالى حالا دلوقتى 10 دقايق وتكون قدامي فاااااهم!
ف القسم
آدم بيتكلم ف الفون بيطمن ع مريم.
العسكري آمين دخل: آدم باشا!
آدم: خير يا آمين!
العسكرى آمين: المدير بيقول لحضرتك قبل ما تروح عايزك في مكتبه!
آدم: ماشي روح أنت.
الو، ايوه يا حبيبتي. طيب انا ساعه بالكتير وهكون عندك. هشوف المدير عايز ايه وجاي.
مريم: ماشي يا حبيبي خلى بالك من نفسك.
آدم: طيب اسمعي الكلام بقى علشان خاطري. انا مقطعلك التفاح في طبق في التلاجه عايزك تخلصي الطبق كله.
مريم: حاضر يا حبيبي لو قدرت هاكل التفاح.
آدم: مفيش لو قدرت! هتاكلي انتى الصبح طلعتى عيني على كوباية اللبن.
مريم: اسكت يا آدم ما تفكرنيش. أنا أول ما شربت اللبن بعدها قلبت معدتى. الله يسامحك.
آدم: معلش يا قلبي استحملي علشان بنوتى تطلع حلوه زيك كده.
مريم: بتعجب بنوتك! انت من امبارح عمال تقول بنوتك؟ ايه اللي عرفك انها بنت؟
آدم: بابتسامه. انا حاسس انها بنت. وعايز بنت.
مريم: امممم ربنا يرزقك باللي بتحبه يا قلبي.
آدم: رزقني بيكى يا قلب آدم. بصى هاكمل كلامي معاكي لما ارجع. وفكري كده وشوفي عايزك تتوحمى على حاجه جامده بس اهم حاجه تكون موجوده!
مريم ههههه هفكر حاضر.
آدم: باي يا روحي.
مريم باي يا حبيبي ف رعاية الله!
آدم: قفل وطلع للمدير. وخبط ودخل المكتب، افندم ياباشا.
المدير: تعالي يا عريس أقعد. الف مبروك.
آدم: بحرج الله يبارك فيك يافندم. أنا آسف هي جت بسرعه كده.
المدير: ولا يهمك انا افرحلك طبعا. المهم انها تمت على خير، اجازتك بعد بكره ياسيدي. و اجازه مفتوحه كمان. هو احنا عندنا كام آدم باشا.
آدم: ده شرف كبير ليا طبعا يا فندم.
المدير: ها؟ قولي انا وصلني انك عارف معلومات! ومش عايزني اعرفها. ممكن أعرف سبب اني ماعرفش المعلومات دي؟ وياريت تقولي معلومات إيه؟ وبخصوص مين!
آدم: بحرج. اعذرني ياباشا بس عندي اسبابى الشخصيه. وحضرتك طبعا بتثق فيا.
المدير: بكل تأكيد طبعا. لكن عايز نبذه مختصره ممكن؟ ولو شايف انه صعب برحتك انا عارف انك بتعمل كل حاجه صح.
آدم: شكرا جدا يا فندم على الثقه. لكن كل اللي اقدر اقوله لحضرتك. إن في شخص انا مراقبه من فتره. وعرفت عنه شوية معلومات والمصدر اكدلي. إن في دليل قوي عند أحد الشهود! ولكن مش معروف. وأنا كلفت الرائد طارق السيوفي. وراقبه كويس وعرفنا مكانه قبل الفرح بيوم. وبكره إن شاء الله هروح للشخص ده. وأعرف إيه الدافع من ورا مراقبته للراجل ده. وكمان عايز الدليل ال خلى الراجل التاني ده مرعوب بالشكل ده!
المدير: مط شفايفه. امممم آدم! كل كلامك الغاز. ممكن اعرف مين مراقب مين وأنت راقبته!
آدم: حاضر يا فندم. ولكن أوعدني حضرتك انك هتسبلي حرية التصرف مع الجاني!
المدير: بتفهم. اوعدك لاني واثق من تصرفاتك هتكون ف محلها. قولي بقى مين الجاني!
آدم: بجمود. عاصم الصاوي!
المدير: كشر عينيه. عاصم الصاوي! مش ده اللي عمه حسين الصاوي اتقتل! وانت طلبت مني اننا نأيد القضيه ضد مجهول!
آدم: تفتكره حضرتك! بالضبط هو ده! بس دلوقتي انا متأكد ان عاصم الصاوي ده هو اللي قتل عمه!
المدير: ومستني ايه! وكمان ايه دليلك!
آدم: في حاجات كتيره بتثبت ان عاصم القاتل لكن من غير دليل واحد! انا مراقب عاصم كويس قوي من حوالي شهرين تقريبا. وعاصم ف فترة المراقبه! اكتشفنا من فتره صغيره جدا. إن في شاب كبير ومعاه طفل صغير بيراقبوا عاصم. وكمان اتاكدنا ان الطفل الصغير ده؟ هو اللي كان مراقب عاصم من الأساس! لانه راقبني انا كمان! وراح اخد رقمي من بواب العماره! والرائد طارق السيوف راقبه من كام يوم قبل الفرح. وعرفنا هو مين و بيته فين! أنا في الأول كنت مفكر إن الشاب الكبير هو اللي بيراقب. لكن اكتشفت إن الطفل او الولد الصغير ده هو اللي بيراقب عاصم الصاوي. وراقبنى انا كمان. وبعض المعلومات بتأكد. ان الولد ده ابوه اتوفى من فتره في حادث سير ولكنها غريبه نوعا ما!
المدير: غريبه ازاي يعني!
آدم: الحادثه كانت على الطريق السريع. ولما روحت سألت في المستشفى من مصادري الخاصه! عرفت ان المجني عليه جمال محمود! كان واخد كميه كبيره من المخدرات. و ابنه اسمه زياد. وانا ربطت مقتل جمال بمراقبه زياد ل عاصم؟ ورحت سألت على جمال ده انا وطارق. وكل الناس بتشهد باخلاقه و انه راجل ملتزم جداً. وانه حتى السِجاره ما بيشربهاش! وقتها ربطت الأحداث ببعض. وتأكدت إن عاصم له يد في مقتل جمال محمود! يافندم. عاصم مفكر إن عمره ما هيسيب دليل وراه!
المدير: هز راسه. تمام. أول ما تعرف اي معلومه او دليل اقبض على عاصم ده فوراً. وحاول تبعد الولد زياده عن عاصم علشان مايأذهوش.
آدم: تحت أمرك يا فندم. لكن اول ما لاقي دليل! بعد إذنك انا مش هقبض على عاصم!
المدير: باستغراب! ممكن اعرف السبب!
آدم: قام وقف يغضب. وقال ده سبب شخصي عاصم آذاني شخصياً. وهو مفكرني مش واخد بالي وانه حاطط عينيه على حاجه تخصني!
المدير: آدم بطل الالغاز ويا ريت تقولي!
آدم: انا اسف يا فندم لكن لو حضرتك بتعتبرنى ابنك بجد! خليني أربي الكلب عاصم ده! وبعدها اجيبه وارميه تحت رجليك. بس ليا رجاء عندك سامحني انا مش هقدر اتكلم اكتر من كده!
المدير: هز راسه بتفهم. ماشي يا آدم ولو إن ده غلط ومش معاك فيه. لكن شكل عاصم ده مزودها معاك!
آدم: بص قدامه وقبض على ايديه بغضب مكبت. نهايتك قربت يابن ابتسام!
مصطفى وشيرين ومحمد راحوا باركوا لأولادهم.
أشرف ورنا وهنا كانوا مبسوطين جداً. وفرحو اكتر من طارق لانه يعتبر كان شايلهم من على الارض شيل.
وكمان هنا اللي كانت مبسوطه بوجودهم قوي.
وبعدها شيرين ومحمد راحوا ل مريم يطمنوا عليها. وكانت شيرين اخده هديه لكل واحد فيهم هديه. ل أشرف وهنا وطارق ورنا وآدم ومريم.
وطلعت عند مريم هي ومحمد ومصطفى انتظرهم تحت علشان ما ينفعش يطلع وجوز مريم مش موجود.
واحنا طبعا لازم نحترم ده. ومريم رحبت جداً بيهم وكانت في منتهى السعاده!
ابتسام راحت قبل شيرين ومصطفى وباركت ل هنا الاول علشان تعرف أخبار مريم. وسألت عليها؟
وهنا ماتعرفش هي عملت ايه بصراحتها ل ابتسام وايه العواقب اللي هتحصل بعد كده في انها تعرفها إن مريم صبغت شعرها، وطبعا ابتسام جرجرتها في الكلام بخبثها.
وهنا بريئه ومش عارفه ان ابتسام خبيثه وزي ما انتو عارفين ان عاصم كده عرف شكل مريم كاملاً.
وراحت ل جاسر وباركتله. وراحت عند عاصم تديلو التصريح.
خالد: راح ل ملك وبارك ليها وجابلها هديه جميله. وكمان ل جاسر واتصل على مريم وباركلها لانه حاسس ان آدم لسه بعيد عنه ومش متقبله. وقالها هاسيبلك هديتك انتي وآدم مع ملك!
ومريم: اتحايلت عليه انه يجي يعيش معاهم لكن هو رفض.
ومريم كانت زعلانه وبتفكر تتكلم مع آدم وتقوله على أنه يعيش مع ابوه علشان مايحسش بالوحده!
جاسر مابيفرقش ملك. وبعد ما الضيوف مشيوا ماخرجهاش من اوضة النوم وكانت ملك مبسوطه جدا من اهتمامه. وعزمها على العشاء في مطعم بالليل يقضي السهره بره.
اما أشرف حاسس ان هنا عبيطه وبيستغل برائتها. وكل شويه يقرب منها ويقدم لها دعوه صريحه وهي ترفض. وهو يعمل زعلان ومكسور. وهنا تزعل على زعله وتراضيه في الاخر
ولكن هنا من جواها بتعشق أشرف وبتحب قربه ليها.
اما طارق قاعد مع رنا في الليفنج وبيطلعوا همهم في الأكل...
ورنا عملتله كيك الفراوله لان طارق بيحبها وبعدها يقعد جمب رنا وياخدها في حضنه لحد ما تفرج عليه!
في شقة آدم.
آدم: بينادي على مريم. مريوم!
مريم: خارجه من المطبخ وماسكه فوطه ومعلقه! حمد لله على سلامتك يا حبيبي!
آدم: بحده. انتي بتعملي ايه في المطبخ يا مريم!
مريم: بجهز الاكل علشان نتغدا يا قلبي!
آدم: شد من ايدها الفوطه والمعلقه. وقال أنا مش في التليفون منبه عليكي ما تعمليش حاجه! وسماح بنت عم لطفي هتطلع تشوف كل طلباتك!
مريم: إيه يا آدم! لسه بدري على الكلام ده. انا لسه يا دوبك حامل في شهرين ونص. لسه يا حبيبي التقيل جاي ولما ادخل في شهور الحمل الاخيره هاسيبك تتصرف براحتك.
آدم: ولو يا مريم انا مش عارف انتي ما بتسمعيش كلامي ليه! انت عنيده على فكره.
مريم: ابتسمت. وحطت راسها على صدره. وحشتني!
آدم: غضبه راح في ثانيه. وضمها لقلبه. وبعدين بقى؟ هو الواحد مش هيعرف يزعقلك ولا ايه؟
مريم: ههههه. روحي انت والله. أنا مش هاهون ع قلبك تزعقلى! وما تقلقش عليا. أنا معملتش اكل. انا بجهزه بس. تعالى معايا المطبخ كده! واخدته على المطبخ.
آدم: كشر عينيه. إيه كل ده يا مريم ومين ال جاب الأكل ده!
مريم: ابله شيرين كانت هنا. ولسه ماشيه ما فيش ثواني. وجابت لينا الغدا ده علشان متتعبنيش واعمل أكل. وجايبه جمبري ووجبات سي فود جاهزه. وكمان جابت ل أشرف وهنا وطارق ورنا.
آدم: اممم. إن شاء الله نبقى نعزمهم. بس انتي شكلك بتحبي السمك!
مريم: اوي. بس دلوقتي حاسه انه عادي مش حاباه للدرجه دي يعني!
آدم: طيب كويس انك مطبختيش انا عايز بنوتي تبقى ملكه كده في بطن امها.
مريم: قربت منه وحاوطت ايديها على رقبته بنوتك برضه؟ مصمم انها بنت!
آدم: ابتسم. أيوه إنتي بقى نفسك في إيه؟
مريم: كل إللي يجيبه ربنا كويس. لكن عايز الصراحه انا عايزه ولد!
آدم: بمكر. امممم هو انتي منهم!
مريم: بعدم فهم. منهم مين!
آدم: حاوطها من وسطها بايده وقربها منه. ال عايزين ولد والكلام ده علشان يشيل إسم أبوه والحوارات دي!
مريم: بنفي. لا طبعا عمري ما أفكر بالطريقه دي ابدا. انا عايزه ولد علشان يكون شبهك أنا عايزاه نسخه منك. نفس الصوت الجميل ونفس العيون. ونفس الشعر. وحطت راسها على صدره ونفس الحنيه عايزاه يكون نسخه من آدم العدوي.
آدم: باس راسها. وانا عايز بنت تكون شبهك ونفس الشفايف ونفس العيون وعايزها بت بيضه كده قشطه زيك عايزين بت جامده!
مريم: بدهشه. رفعت راسها بسرعه. إيه بنت جامده دي؟ بتقول على بنتك كده يا آدم! جامده.
آدم: ههههه اله. ايه يعني بنتي وبدلعها! وبعدين بكره أي حد يعاكسها هيقول بت جامده. أبوها اولى بقى ولا ايه!
مريم: بتلعب ف زورار القميص امممم بكره تكبر وتتعاكس. وباباها هيغازلها، أنا بغير على فكره.
آدم: مين اللي يعاكس بنتي!
ده انا افلقو نصين! اللي هيفكر بس يبص ل بنت مريم الجزار. وآدم العدوي؟ يبقى لعب ف عداد عمره. وبعدين انتي هتغيري من بنتك.
مريم: طبعا مش هيا تبقى مدلله باباها. وابتسمت وقالت. انا يا آدم بتمنى من ربنا ان يرزقك باللي انت بتتمناه.
يلا يا حبيبي غير هدومك على ما أجهز السفره.
آدم: داعب أنفها. ماشي ياروحي. وغير هدومه.
ومريم جهزت السفره واتغدوا. لكن مريم بعد الاكل قامت على الحمام ترجع.
وآدم خاف عليها واتصل على الدكتوره. وطمنته إن ده شيء عادي. وشالها ع السرير ونيمها على صدره وهو نايم جمبها وحاطط ايده على بطنها.
مريم: آدم.
آدم: نعم يا قلبي.
مريم: ربنا يخليك ليا تعرف اني بعشق خوفك عليا. أرجوك يا آدم خليك تخاف عليا على طول أوعدني.
آدم: باس ع ايدها وقالها. أوعدك يا روحي. أنا بخاف عليكي من الهوا يا مريم.
مريم: تسلم لقلب مريم. اه صح نسيت اقولك. إن أبله شيرين وابيه مصطفى جابو هدايا انهرده. وكمان عمو خالد اتصل عليا وجاب هديتنا. لكن يا آدم عمو خالد احنا هنسيبه كده
آدم: بخنقه. مش فاهم؟
مريم: يعني هنسيبه عايش لوحده كده؟
آدم: فهم قصد مريم. واتنهد. مريم يا ريت ما تتكلميش في اي حاجه دلوقتي. أنا عايزه انام.
مريم: بزعل. أنت بتهرب ليه يا آدم وهتنام دلوقتى الساعه لسه 10؟
آدم: حاضر يا مريم مش هنام. بس هقولك أنا سامحته علشانك. وعلشان ربنا أولاً. بس جوايا حاجز كده من ناحيته. وكمان مضايق منه ع فلوس امي اللي راحت على واحده تانيه. وعايشه بيهم. بس ورحمة امي ما هاسيبها. وهارجع كل قرش اخدته وهندمها على اللي عملته. أنا لا يمكن دي بالذات اسامحها. فأنا يا مريم يا حبيبتي سامحته. لكن في وجع جوايا. ومش هقبل خالد أنه يعيش معايا. أو انا اعيش معاه فهمتي؟ و لو بتحبيني بجد ما تفتحيش معايا الموضوع ده انهرده. خليني استمتع بوقتي معاكي!
مريم: حاضر يا آدم. لكن أعرف أني مش هستسلم!
آدم: بيمسد على شعرها وسرح في ذكرياته وافتكر فريال وأقسم أنه مش هيسبها...
وبعد فتره فاق من افكاره!
آدم: مريم
مريم: ...
آدم: مريم
مريم: ، وكانت نامت وهي على صدره اخدها في حضنه ونامو والاتنين!
جاسر اخد ملك وخرجه يتعشوا بره.
وملك اقترحت على جاسر انهم يروحوا عند خالد يشوفوه ويسلموا عليه. لأن خالد صعبان على ملك.
وفعلا جاسر اخدها على فيلا العدوي. وأبوها كان فرحان جدآ. وملك وجاسر اقترحوا عليه إنه يروح يعيش معاهم؟ لكنه رفض بشده على أمل ان البيت اللي هو عايش فيه يتملي ب احفاده من آدم العدوي!
وجاسر اخد ملك وروح على البيت. وكانوا مبسوطين جداً. وشالها على السلم وطلع الاوضه.
وملك قالت. انا هدخل هاخد شاور. ودخلت الحمام ولسه هتقلع لفت شافت جاسر وراها وشالها ونزلها في البانيو، وهي كانت محرجه جدا ولكنها أخدت على جاسر. وبعدها خرجوا وسهرو مع بعض. وقرب منها وبادلها الحب وناموا في حضن بعض!
اما عند أشرف: هنا قومي لسه بدري!
هنا: ارحمني يا أشرف انا تعبانه عايزه انام الساعه 12.
اشرف: بتمثيل الجديه، كده يا هنا؟ شكرا جدا ليكي. أنا هخرج اسهر قدام التليفزيون وقام وسابها.
هنا: قامت قعدت على السرير وقالت. اااه يانى منك يا أشرف! وابتسمت انا عارفه انك بتشتغلني ما هو مش معقول كل شويه تزعل بقى! بس بصراحه! انا بحب طريقتك دي بحس اني بقدملك السعاده وارضيك! وقامت فتحت الدولاب ولبست طقم شيك جدا. وخرجت.
أشرف: قاعد بيتفرج على التليفزيون وفجاءه جت وقعدت على رجله. وكانت ريحة البرفان مدوخاه. وخلته مش مركز غير في هناه. وبس.
هنا: أشرف! بيبى بقى انت على طول زعلان كده!
أشرف: ها!
هنا: كتمت الضحكه. وقربت باسته من خدو. وهمست في ودنه، أنا بحب زعلك اووي.
أشرف: بدقة قلب. غمض عينيه!
هنا: بنفس الهمس، وبعشق اسلوبك جداً.
اشرف: اشتاق ل هناه، وقومها. وقام وشالها ودخل على الاوضه. وبص ف عينيها، أنا بحبك أوي يا هنا!
هنا: قطعت كلامه، وهي اللي قربت منه. وأشرف حب ده من هنا جداً!
اما عند طارق
طارق: بغيظ، لأ لأ لأ. انتي غشاشه!
رنا: بغيظ اكبر، والله ما غشيت أنت اللي غشاش!
طارق: لا انتي اللي موزعه الورق وانتي عارفه انك معاكي الواد اللي بيقوش!
رنا: لأ يا طارق الورق كان معاك انت! وانت اللي وزعت عليا الورق. مش ذنبي إن الولاد جت عندي!
طارق: والله انتي غشاشه. وبت رخمه وكمان واخده السبعه الكومي! وبعدين اللعبه اللي قبلها كنتي واخده الجوكر ليه بقى!
رنا: يوووه يا طارق! خلاص تعالى نلعب لعبه تانيه!
طارق: نلعب ايه! إحنا من المغرب قاعدين نلعب! شويه كاندي كراش. وشويه بابجي وبلاستيشن. ودلوقتى كوتشينه والجوكر. الواحد قاعد مش عارف يعمل ايه!
رنا: بزعل فهمت قصده! احم. طيب الساعه دلوقتى 2 تعالى ننام انا تعبانه وقامت. تصبح على خير! ودخلت الاوضه.
طارق: دخل وراها. انتى كل شويه هتزعلي!
رنا: بحزن. ازعل من ايه؟ بقولك الساعه 2 هنسهر ايه اكتر من كده؟ وبعدين قعدتي كده مالهاش لازمه فياريت ننام أحسن!
طارق: حس بوجعها. وقرب منها. ومسك كف أيدها. وقال بعتاب. إنتى مالكيش لازمه! إنتي كده بتشتميني على فكره. انتي محسساني اني متجوزك علشان الحاجه دي! وبعدين قولتلك يا رنا كفايه وجودك جمبي انتي بتفكري ازاي بس!
رنا: بتنهيده. مفيش حاجه ياطارق. تصبح على خير. وسحبت أيدهاوسابته وراحت تنام.
طارق: هرش ف قفاه. وراح نام جمبها. تصبحي على خير
بعد شويه رنا راحت في النوم وطارق صاحي وحلف انه هيرخم عليها. ومد ايدو على جمبها ويزغزها بسيط. وشويه يمشي ايدو على رقبتها ويلعب في ودنها لحد ما صحيت واتعدلت.
رنا: نفخت بنفاذ صبر. إيه بقى اللي انت بتعمله ده ما نمتش ليه؟
طارق: بتمثيل الزعل. اصلي محضنتكيش. ولا بوستكيش. وانتي حبيبتي وسبتيني يرضيكي كده،؟
رنا: والله بجد!
طارق: زغزغها. اه يابت بجد!
ورنا فضلت تضحك...
طارق: رانوش. قومي ارقصيلي!
رنا: تنحت، نعم!
طارق: نعم الله عليكي يختى. قومي قومي ثواني وجاى، وقام جري على المطبخ وجاب صينيه ودخل الاوضه وطبل على الصينيه وفضل يقول...
السكر غلي وأنا احلي بإيه. السكر غلي وأنا احلي بإيه!
ورنا: فصلت ضحك ع طريقته.
طارق: هيبر، قومي أرقصي يلا، السكر غلي وانا احلى بإيييه. قومي يا بت السكر غلي وانا احلى بإييه. قوووومي: رنا: أحرجت جداً وبتضحك عليه. وقامت اترمت في حضنه وهي بتضحك. أنت فعلا مش طبيعي!
طارق: حط الصينيه على التسريحه. وضمها لقلبه، أوعي في يوم تزعلي مني. وخرجها من حضنه وباسها. وبعدها قالها اوعى يا رنا في يوم تنامي زعلانه مني. انا قولتلك انتي إدماني. انا ماليش حد غيرك. ما ينفعش اصلا تزعلي مني. ويلا بقى صالحيني علشان بجد زعلان!
رنا: حاوطته من رقبته بايديها. وقربت منه وانا ما اقدرش على زعلك ياطاروقه. وقربت منه وباسته، وبعدها ناموا في حضن بعض. متصالحين ومبسوطين!
كده كل العشاق نامو مبسوطين.
ف شقة عاصم.
عاصم من بعد مكالمة زياد. النوم راح من عينيه. ومش عارف يفكر. واتفق مع رجالته يكونوا موجودين بكره في المكان من الساعه 9 الصبح، وكمان قال لشيكو هو عيل صغير هات اربع رجاله حلوين كده، وبعدها خد الواد ده وخد اعضائه هديه مني ليك.