رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل التاسع والثلاثون
فيلا العدوي.
آدم: دخل على مريم بيقدم رجل. ويأخر رجل لأنه خايف أنها تكون مش موجوده. وخاف كمان انها تكون لسه ماسمحتوش. وقرب وحمد ربنا إن مريم موجوده. وقعد جمبها وشاف إن بطنها كبرت شويه. وحط ايدو على بطنها وضحك بدموع. لانه كان عايز يعيش ال 3 شهور دول مع مريم وبنته. ومسك ايدها وباس عليها بحب وشوق كبير. وكمان فرح جدا لما شاف مريم لابسه الخاتم. ورفع عينيه وشاف ازازة البرفان بتاعته. وبدله شغله جمبها على السرير. وكمان الكارت وصوره ل آدم ع المخده.
آدم: بحنان. مسد ايدو على خدها. وقرب من خدها وباسها وشم ريحة برفانه مع برفانها وكل الذكريات الحلوه رجعت من تاني.
وحط ايدو على خدها ولمس بنعومه وبدأ يصحيها بحب. قرب منها وباسها وكانت بوسه بإشتياق ممزوج بخوف أنها كانت ممكن تبعد عنه. وانه نجي من الموت بأعجوبة!
مريم: بدأت تفوق. وكانت مفكره انها بتحلم
إن آدم قرب منها وباسها. وبادلته نفس المشاعر بحب كبير وهي نايمه.
آدم بعدها. حاول يصحيها اكتر. وهمس مريم.
مريم!
آدم: مريم فوقي انا آدم!
مريم: سمعت صوته. وفتحت عينيها وكان فعلا قاعد جمبها. لكنها فكرت انه حلم...
آدم: حط ايدو على خدها وصوابعه بين خصلات شعرها. ودفن وشه ف شعرها.
مريم: ، وفتحت عينيها وبصت وكأنها بتحلم و مش مصدقه. وفتحت عينيها بصدمه. وقالت، آدم!
آدم: أميرتي، وحشتيني!
مريم: قلبها دق بقوه. ومش مصدقه واتعدلت رفعت ايديها برعشه وخوف لا يكون ده حلم. ولمسة خد آدم وشفايفه بإيديها...
آدم: قلبه دق. وغمض عينيه وقال. بحنين مريم.
مريم: اخيرا عرفت انها حقيقه. وضحكت بدموع. وحضنت آدم بقوتها. وكلبشت فيه.
آدم: مش قادر يتحمل لكن اتحمل علشان مريم كمان وحشاه. وضمها لقلبه بعشق كبير.
وقلبهم هما ال2 كانو ف منافسه مين دقاته اكتر ومين وحش مين اكتر.
مريم: عيطت بصوتها كله. وشهقات. آد. آدم كنت فين؟ سبتني كل ده ليه؟ حرام عليك ليه موتني من الرعب عليك؟
وآدم: بيتألم. ششش بس. بس. اهدى انا جمبك اهو. وجه يخرجها من حضنه علشان عايز يشوف وشها.
لكن هي مكلبشه فيه ومش راضيه تخرج من حضنه.
آدم: أبتسم وضمها هو كمان بكل حب وخوف واخيرا آدم حس بطعم لراحه بعد فراق 3 شهور، وقال. أنا مستعد ارمي نفسي في التهلكه علشان خاطر حضن بالجمال ده!
وإنك سامحتيني. ودفن وشه في رقبتها.
مريم: نسيت كل لحظة ألم فراق عاشتها. وآدامها كان واحشها جداً وبدأت بكل لهفه تبوس فيه وف وشه ورقبته وبوقه وجبهته ودموعها نازله بفرحه وزعل وخوف وقلق وانبساط وبعدها حضنته تاني. وعيطت.
بكسره. أنا تعبت قوي يا آدم من بعدك 3 شهور كل يوم والتاني أتعب اكتر من اللي قبله. وتعبت اكتر لما عرفت حقيقة سفرك. كده يا آدم تعمل فيا كده؟ مريم هانت عليك وخرجت من حضنه ومسكت وشه بإيديها وقالت. انا كنت متأكده أنك هترجعلى. انا عارفه ان ربنا هيرجعك ليا تاني. أنا كل وقت أدعيلك واستودعتك عند ربنا. انا ديما على يقين بالله أنك هتكون كويس وهترجعلى، ومن كلامها آدم متاثر جدا وصوت عياطها كان عالي...
آدم: كمان دموعه نزلت. لانه كان خايف يخسر الملاك اللي قدامه. وشدها لحضنه وهو ساكت ومش عايز يتكلم هو عايز يسمعها وبس.
مريم: غمضت عينيها ف حضنه واستكانت وهديت. وقالت أنت جعان؟
آدم: خرج من حضنها. وحط ايدو ع بطنها وباسها وقال حبيبة باباها وحشتيني قوي!
ورفع عينيه ل مريم بنظرة تمنى. انتى سامحتينى يامريم!
مريم: بتمثيل. احم آدم انسى مفيش حاجه ومالوش لازمه العتاب!
آدم: مسك وشها بايديه. مريم انتى سامحتينى ولا لأ!
مريم: بصت ف عينيه بدموع. مسمحاك يا آدم. أنا وأنت منقدرش نعيش من غير بعض. ع قد ما أنا كنت موجوعه منك. لكن فراقك صعب أوى يا آدم. بجد صعب.
آدم: بندم. مسك ايدها وحطها ع خدو. انا اسف انا كنت غبى. انا فعلا عرفت قيمتك. انتي انقى واتقى بنت عرفتها ف حياتى. انتى استثنائيه. انتى صحبتى وصديقتى واختى وامى وبنتى وعشقى وعشيقتى ومعشوقتى ومراتى وكلى. انتى كنز. انتى حلم. انتى صعبة المنال. انتى روحي. انتى عشق ال آدم يامريم.
بغبائى كنت هخسرك الشيطان سيطر عليا واتملك منى. لكن اقسم لك بعشقى ليكى انى لايمكن افكر مجرد تفكير انى اشك. حتى الكلمه صعبه اوى. الكلمه دى مش لملاك ذيك ابدا انا بجد ندمان وآسف ع كل حاجه.
مريم: حبيبي خلاص انسى مش عايزين نقف ف نفس المكان. عايزين نعدي انا قلقى وخوفى عليك نسونى كل حاجه.
آدم: قلبه دق ليها. وخطف بوسه بسرعه. وقال. انا اكيد عامل حاجه كبيره اوى حلوه ف حياتى علشان ربنا يرزقني بيكى!
مريم: بكسوف وقلبها دق. احم. آدم انت جعان؟
آدم: بمرح. جعان جدآ.
مريم: اتحركت. وقامت.
آدم: بسرعه شد ايدها وبص ف عينيها وقال. انا جعان مريم وبس.
مريم: قربت منه وبصت لعينيه. آدم انا كنت هموت عليك!
آدم: بحُب. انا مشتاقلك. أنا كل يوم كنت بحلم بيكى.
مريم: غمضت عينيها وحطت راسها على صدره. ولكن آدم أتألم. اااه.
مريم: حست ان في حاجه تحت القميص ايه ده يا آدم؟
آدم: ابتسم بتمثيل وحاول يكون ع طبيعته. مفيش ده جرح بسيط!
مريم: بقلق. فكت زرار القميص.
وآدم مبسوط من لهفة مريم وحاوط وسطها وقربها كلها ليه...
مريم: شافت إن في صدره جمب القلب شاش وقطن على صدره. وشهقت وحطت ايدها على بوقها. ياالله. وبدموع ايه ده يا آدم؟
آدم: خاف لا سحر اللحظه يضيع وقال. ده جرح بسيط لا يذكر. المهم سيبك منى دلوقتى وركزي في دومي حبيبك هو انا مش وحشتك.
قولى دومى كدا.
مريم: وشها بقى احمر جدا. واتكسفت. ومردتش
آدم: يابت قولى دومى.
مريم: بحرج. وحشتنى يادومى بس انا خايفه عليك وع الجرح. تعالى اعقملك جرحك.
آدم: رجع خصلة شعر ورا ودنها. انتى بعيده عنى 102 يوم، وقرب منها وقال. جرحي اهو وانتي هتداويه. وقرب منها بكل شغف واشتياق. وكان آدم اول مره مع مريم بالطريقه دي كأنه بينتقم لفراق 3 شهور. وشالها وراح بيها لجنتها...
وبعد فتره طويله.
مريم: في حضن آدم ودخبت وشها في حضنه لانها مكسوفه. ورجعت زي زمان كأنها عروسه جديده.
آدم: اخدها في حضنه. ومركز عينيه على عيون مريم وساكت خالص...
مريم: جت تتكلم!
آدم: حط صوباعه على شفايفها. وقال. ششش خليني أتأمل فيكي. لاني مش مصدق ان مريم وأميرتي في حضني...
وآدم فضل باصص كتير على مريم. يتأمل ف ملامحها ال وحشاه وبيعشقها، وقرب منها تاني وباسها وحاسس ان مريم وحشاه وهي ف حضنه.
مريم: أستجابت بسرعه علشان آدم له سحر خاص على مريم. وعاش ف جنتها من تاني.
آدم بعد فتره. حاسس انه في حاجه في صدره وباس مريم ف خدها وهي في حضنه وقالها حبيبتي هادخل اخد شاور وارجعلك.
مريم: بحرج هزت راسها. واتعدلت.
آدم: قام ودخل الحمام بسرعه. وفعلا كان الشاش غرقان دم مكان طلقه الرصاص ال جت جمب قلبه. والحمد لله اتعالج وكان المفروض يقعد أكتر من كده ف المستشفى. لكن مكانش قادر على فراق مريم. واول مافاق جرى على حبيبته وأميرته.
آدم: اخد شاور. وكان بينزف كتير. لكن محبش يقلق مريم. وخلص الشاور وراح وقف قدام المرايا. وجاب علبه الاسعافات. وعقم الجرح كويس. وحط قطن وشاش على الجرح وعمل اللازم.
وبعد فتره خرج وراح قعد جمب مريم ال مش مصدقه ان آدم بجد رجعلها.
آدم: فوقها من افكارها. وحط ايدو ع خدها. ايه رحتي فين؟
مريم: انتبهت. واتنهدت. بفكر فيك وبشكر ربنا انو رجعك لينا بالسلامه. أنت متعرفش الكل كان قلقان عليك ازاى؟ وخصوصا طارق.
آدم: ابتسم. طارق اكيد! ده انا حافظه ومتأكد انه اول ما هيعرف انى رجعت هيهجم عليا ومش بعيد يتغابى...
مريم: ههه. تستاهل انت رعبتنا كلنا عليك. انا هقوم اخد شاور. واصلى ركعتين شكر لله.
وقامت دخلت الحمام.
آدم: قام. وخرج وقف في التراس. ولع سِجاره لانه خلاص اتعود عليها...
مريم: بتاخد شاور. ودموعها نازله وحطت ايدها على بطنها. لان حاسه بنتها بتتحرك كتير ع غير العاده وقالت. اكيد انتي فرحانه صح؟ بس مش اكتر مني انا مبسوطه يا قطتي
مبسوطه بجد إن بابا رجعلنا بخير وسلام
وكلمت قطتها كتير. وخلصت الشاور وخرجت ومالقتش آدم في الاوضه. وحست ان كل ده كان حلم. وجريت في الاوضه بخوف تنادي آدم. آااادم.
آدم: بخوف. دخل جرى عليها ايه يا حبيبتي مالك؟
مريم: جريت عليه وحضنته. وقالت الحمد لله انا لما خرجت وملقتكش موجود فكرت ان كل ده كان حلم. الحمد لله. آدم اوعدني انك ما تبعدش عني تاني!
آدم: رغم وجع جرحه. دخلها كلها ف حضنه حبيبي انا ياناس. اوعدك يا مريم واوعدك كمان اني هاحاول ابطل العصبيه دي. واني اكون احسن زوج في الدنيا. لأجمل اميره ف العالم كله.
مريم: كشرت عينيها. ايه ده!
آدم: بتعجب. في ايه؟
مريم: بتشم التيشرت. في ريحة سجاير؟
آدم: ارتبك. احم بصراحه!
مريم: بصدمه. انت بتشرب سجاير يا آدم!
آدم: اخدها وقعد على طرف السرير وقعد مريم على رجله. اعمل ايه يعني يا مريم! كل اللي بحبهم بعيد عني. ودي الوحيده اللي حسيت انها ممكن تواسيني في غربتي!
مريم: آدم انت لازم تبطلها!
آدم: حبيبتي هاحاول. وبوجودك جمبي انتي هتساعديني.
مريم: ابتسمت. آدم انا عايزه اعرف كل حاجه واعرف سافرت ليه وازاي؟ وعملت ايه في ال 3 شهور دول! وكنت عايش ازاي! آدم انا مكنتش بنام كويس من التفكير. لدرجة إني فكرت إن لاقدر الله حملي مش هيكمل!
آدم: بخنقه. بس يا مريم ماتقوليش كده. وحط ايدو على بطنها. وكلم بنوته بحنيه وقال. حبيبة باباها و المدلله الصغيره. أقوى من اي حد. ومش شوية زعل ومشاكل يخلوها تقع صح يا حبيبتي!
وبطن مريم اتحركت تحت ايد آدم!
آدم: اتخض وشال ايدو بسرعه. وكان احساس غريب ولكنه حلو.
مريم: بابتسامه. ردت عليك يا آدم كلمها هي سمعاك.
آدم: بص ل مريم بجد!
مريم: ايوه ياحبيبى بجد. هي انهرده من ساعة ما انت جيت وهي مبسوطه عماله تضرب في مامتها!
آدم: بشعور غريب اتكلم معاها كتير...
ومريم نامت في حضنه وحاطط ايدو على بطنها. وفعلا كل ما يتكلم حبيبة باباها تتحرك وترد عليه، واخد مريم في حضنه لانه تعبان من السفر والمجهود وقال. هحكيلك كل حاجه بس بعدين. وناموا للصبح!
وف الصباح.
اول ما صحيوا. مريم: رجعت فراشه زي الاول. واتصلت بالكل وعرفتهم إن آدم رجع بالسلامه.
وخالد لما شاف آدم اخدو ف حضنه بكل اشتياق ولهفه. وكمان آدم بادل ابوه الحضن ده وخالد قرر يعمل انهرده حفله كبيره جدا وبدء يجهز للحفله
طارق كان في الشغل ورنا كلمته وكانت فرحانه جدا وقالتله ان آدم رجع.
طارق: قفل المكالمه. وخرج من شغله بغيظ. بيلعن ف آدم، وراح على فيلا العدوي ونده بعلو صوته في وسط الفيلا.
آدااام. انت يازفت يا آدم!
آدم نزل ل طارق، وطارق هجم على آدم وكان عايز يضربه بالبوكس في وشه وحاول تاني وآدم بيتفادى الضربات. وكان مبتسم من حب صاحبه وخوفه عليه.
طارق: بغضب. انت غبي. أقسم بالله انك واحد غبي. وطول عمرك ما بتفكرش. أنت عايز مني ايييه؟ عايز تموتني ناقص عمر؟ أنت ما بتفكرش أبدا. هااا؟ ما بتفكرش غير في نفسك وبس! مافكرتش في أني انا كنت هموت من القلق عليك! وطارق صوته كان عالي جداً.
ومريم كانت بتتكلم ف الفون تعزم حبايبها ع الحفله. وخرجت على الصوت وكمان خالد.
آدم: بيسمع. ورغم انه مبسوط. لكن مردش ولا بكلمه على طارق سابه يكمل كل كلامه!
طارق: بغضب وصوت عالى، ااانت مفكر علشان بهزر وبضحك مبزعلش منك؟ لأ. لأ انا بزعل منك وزعلان من 3 شهور ف حوار عاصم وزياد لجأت ل بيتر انا لأ، قوحوار سفرك بره مصر علشان تنتقم لجأت ل بيتر وانا لأ.
أنت مفكر اني تصرفاتك دي مابضايقنيش!
احنا مش عشرة يووووم. أحنا عشرة 25 سنه مع بعض انا وانت. ومش ناسي إن أنا وأنت سند لبعض وده الوعد اللي احنا وعدنا لبعض هاااا؟ ما ترد عليااااا ده الوعد اللي احنا وعدناه ل بعض بعد موت اهلي! اننا هنكون اخوات مش صحاب؟ ومش هنخبى حاجه عن بعض. وهنبقى جمب بعض ع المره قبل الحلوه. وهنحمي بعض حتى لو كلفنا الأمر روحنا، هااا؟ ياصحبي وياخويا؟
آدم: مبسوط جدا. وفعلا فكر زي ما مريم قالتله. أنه محبوس ف صندوق. وواقف عند ال20سنه. لكن فكر بإيجابية وشاف قد ايه حب طارق ليه وخوفه عليه. وآدم عمرو ماشاف طارق صديق عمره وبس لأ آدم طارق بالنسباله اخ ورفيق دربه كمان. وحمد ربنا إن عنده شخص زي طارق!
طارق: بيزعق من قلبه. ونفسه يهجم على آدم.
آدم: بيقرب منه وحضنه وكان آدم مبتسم.
ومريم وخالد بصو لبعض وابتسمو بسعاده.
طارق: غمض عينيه واتنهد بأريحيه. وحس انه طلع كل اللي جواه. وحضن آدم وقاله انت هتموتني ناقص عمر حرام عليك!
آدم: خرج من حضنه وضحك وقال. والله انت واحشني قوي. تعرف انك انت اللي كنت بتطري اي قاعده ناشفه. وضحك.
طارق: ابتسم وقعدوا مع بعض واتكلمه كتير. وآدم شرح وجهة نظره ل طارق. إن بيتر صاحب جدع. وكمان طارق كان عريس ومش عايز يدخل الشرطه في الموضوع علشان كان عايز ينتقم من عاصم شخصياً.
وبعد حوارت كتيره وفتحه موضوع عاصم تانى
آدم: وعاصم ايه اللي حصل معاه!
طارق: لا خلاص اتعدم وامه اخدت مؤبد و اتجننت وقعدت تتكلم نفسها فلوس وعاصم وماعرفش ايه؟ وسوزى اتحكم عليها 15 سنه.
آدم: هز راسه وسكت...
خالد: جه وقعد ورحب ب طارق.
وطارق رحب بيه.
طارق: آدم. انا عايزك تحكيلي كل حاجه. سافرت ورجعت ازاي؟ مع ان المدير وبيتر اكدوا ان خطيب فيفى راجل مافيا خطير جدا.
خالد: اتصدم، وآدم بص ل خالد...
ومريم: جت قعدت جمب آدم علشان هي كمان عايزه تعرف وكانت عامله قهوه وقعدوا كلهم مع بعض.
وآدم مسك أيديها يطمنها. وطارق كان قاعد جمب خالد.
آدم: هحكيلك كل حاجه بعدين. الحفله خلاص قربت.
طارق: مش هصبر لبعد الحفله. احكي وحياة اخوك عايز اعرف إيه الخطر وايه الل حصل؟
آدم: اتنهد. تمام انا هحكي كل حاجه. أنا.
لما ملك حكيتلي كل حاجه وهما كانوا في امريكا وإن فريال عذبتها وذلتها وفي الآخر ضحكت عليهم و مضتهم على الاوراق...
وخالد بص ع آدم وكان نفسه يسمع منه كلمه بابا. حتى لو كلمة مضت بابا ع الاوراق!
آدم: وبعدها طردتهم شر طرده. انا جمعت شويه معلومات عنها لأن عرفت برضه من ملك انها اتخطبت. وباعت كل الاملاك وهتدخل شراكه مع خطيبها.
انا شرحت ل مديري في الشغل وطلبت منه انه يساعدني. لانه على علاقه بالناس في الخارج وبعد فتره عرف عنوانها بالضبط. وانها اتخطبت لراجل خطير جداً. واتفقت اني اسافر على تركيا. بس انت يا طارق كنت مصمم نسافر لندن مع بعض. قولت أسافر لندن يومين وهرجع على تركيا.
فيفي سافرت على تركيا علشان سيادتها نفسها تعمل فرحها هناك. وبعد شهرين ونص وفعلا سافرت. انا بقى قررت اني اسافر تركيا وارفع عليها قضية طعن. الكلام ده قبل ما كنا نتجوز كلنا في يوم واحد.
وبعدها فكرت أنا ممكن آاجل سفري علشان خاطر مريم. وكمان نسافر لندن ونطلع على تركيا فعلا. لكن علشان نقضي شهر العسل هناك ونرجع عادي جدا. واتنهد لكن حصل العكس. ودخل عاصم في حياتى وسمم افكاري.
وقررت انى مسافرش خالص. وبعدها المدير كلمني وقال انه ممكن يخسر مكانته لانه حاول على قد ما يقدر ياخدلي الاجازه وضمنى هو شخصياً. وكلم ناس في تركيا وكمان كلف ناس تتعامل معايا وتكون معايا 24 ساعه ووافقت إني اسافر.
وبص ل خالد. وكنا مخططين أنا والمدير اني اخليك تمضي على الاوراق اللي كانت في الملف. وده كان توكيل عام في حرية التصرف في كل حاجه. علشان ارفع قضيه على فيفي وانزلها مصر واطعن في الاوراق لأن استحاله املاك ب الحجم ده تتباع بمبلغ صغير زي ده.
وفعلا انت مضيت وسافرت وحاولت التعايش مع الأمر. وراقبت فريال كويس جداً. وعرفت عنها كل حاجه و انها بتجهز لأفخم حفل زفاف في تركيا كلها. وكانت عايزه الشهره. وكمان انا كان جوايا نار. وقررت اني اخد بتاري منها بنفس الطريقه. وقطعت ملف التوكيل العام وقررت العب لوحدي في الطريق ده وراقبتها. وشوفت قد ايه انها انسانه قذره وبص ل ابوه اللي موطى راسه وحاسس بالندم.
وكمل. وانها مفيش شاب مابيعجبهاش. وكمان عرفت ان في واحد شغال في النادي وهي اديتله ميعاد وراحت شقته وقضت معاه وقت كبير. ورجعت للفندق اللي هي فيه 3 الفجر.
وعرفت انها نقطهطة ضعفها الشباب. لانها كل جوازاتها اللي قبل كده رجاله اكبر منها بكتير. وقررت انفذ واقدملها نفسي على حقيقتي لانها ببساطه ممكن تعرفني لان الشبه ماتغيرش قوي لو كنت كدبت عليها كان ممكن تفتكر اني راجع انتقم. انما صراحتى هتخليها تتوتر وتتلخبط. وتفكر ان فعلا مش فارق معايا حاجه وفعلا قابلتها في النادي و كانت قاعده عند حمام السباحه. واتفقت مع واحد لما اكون باكلمها يتصل عليا علشان اعرفها عنوان الفندق لاني كلمتها بالطريقه اللي هي بتحبها.
وبص ل مريم وقالها سامحيني كان لازم لكن صدقيني انا مغلطتش أبدا!
مريم: ربتت ع ايديه كمل يا آدم!
آدم: هي اول مااتعرفت عليا شكت. لكن انا اثبتلها اني آدم تاني خالص. وأكدتلها اني ما اعرفش حاجه عن ملك وحضرتك وانكم لسه متجوزين. وفعلا واحده واحده بدأت تصدق و اني اتعامل معاها بطريقتي. وسجلت رقم فونها وانتظرت مني اتصال بالليل. لكن انا ما اتصلتش عليها. وده ضايقها جدا. لحد ما عدا اسبوع كامل وجتلي الفندق وكانت عايزه!
خالد فهم وطارق...
آدم: انا ف الوقت ده بعت الرساله لزميلي في الخطه ال اتعرفت عليه في شارع من شوارع تركيا وكان في مجموعة شباب عايزين يخلصوا منه ويقتلوه علشان عليه فلوس ليهم انا انقذته من ايديهم ودفعت الفلوس للشباب.
وهو شكرني جدا وشايف اني عملت معاه جميل كبير. وكمان طلع شغال في فندق وصمم اني انقل في الفندق اللي شغال فيه وفعلا نقلت لأن ده كان ف مصلحتى. وطلع جدع بجد. وقالي انه عايز يرد الجميل راقبته كويس وعرفت أنه ابيض مفيش غير شوية بلطجيه بس متعرف عليهم. فا دخلته معايا ف الخطه لانى كنت محتاج حد وفهمته ان اي حد يسأل عليا وعلى اسم آدم العدوي غير فيفي بس يبقى ماتعرفش حد بالاسم ده. وطبعا ال حصل ده من حسن حظي ومن دعواة مراتي ليا.
ولما فيفي جت الفندق اتصلت عليه وقولتله اول مبعتلك مسج فاضى تطلع حالا. لان كدا الوضع هيخرج عن السيطره.
وكانت فيفي بتحاول لكن زميلي ده جه وكان اسمه راشد. وجه في الوقت المناسب و قبل ما تخرج!
فلاش باك.
آدم: احم راشد صاحبي.
فيفي: بصت ل راشد. اه هاي انا فيفي.
راشد: اهلا بيكي وبص ل آدم ايه يا آدم البنت بتاعت امبارح موجوده تحت ومش عايزه تمشي غير لما تشوفك. وبقولها انك مش موجود قالت هتقعد تستناك إن شاله لبكره. اعمل إيه؟
آدم: غمز ل فيفي قوليلي بقى هنعمل ايه؟
فيفي: هههههههه يا لهوي عليك يا آدم انت مش عاتق. اوكي انا هخرج دلوقتى علشان البودي جارد. وعايزه رقم فونك علشان احجز دوري وضحكت بدلع...
آدم: من بين أسنانه. يا قلبي انتي اللي فيهم انتي اللي يشوفك يقول انك بنتي!
ولحظه آدم سرح في بنوته الحلوه ويا ترى عامله ايه يا حبيبة ابوكي ويا ترى تعبا مامتك ولا مريحاها. اااه وحشتينى يامريم.
فيفي: ههههه بنتك مره واحده.
آدم: انتبه. ومردش عليها. وجاب فونه ورن على فيفي. ها رقمي ظهر عندك؟
فيفي: قربت منه بجراءه. رغم ان راشد موجود. وقالت يعني اللي يشوفني يقول عليا بنتك بجد!
آدم: عشان هي قالت السؤال مرتين. اتجرأ علشان فيفي متشكش. ورفع ايدو على كتفها. وقال بغيظ مكبت. وابتسامه مزيفه. انتي احلى بنوته وهو في كده في الدنيا؟ واخد ورده من الازه اللي جمبه وقدمها ل فيفي والتصرف ده عجبها جدا. وعلقها ب آدم اكتر.
لكن آدم قرف منها بطريقه كبيره. وحس بالاشمئزاز. لانها بتستحل الحرام. ولان آدم متحرم عليها. علشان كانت مراة ابوه. واقسم لينتقم منها على شرفها اللي مترمى في كل حته.
وفيفي خرجت ولحسن الحظ كان في بنت شقرا وجميله كانت بتحجز غرفه. وهي ظنت ان دي البنت اللي جايه ل آدم. وبكده فيفي على يقين إن آدم منحرف ومش جاي ينتقم هو جاي يعيش وبس!
عدا عليهم كام اسبوع وكل يوم فيفي تتصل عليه. وطلبت منه دعوه صريحه انها مشتقاله وعايزه تبادله الحب لانها مش قادره تصبر اكتر من كده.
آدم: صك ع أسنانه بكُره دفين. وبعدها فكر طيب يا فيفي بكره الساعه 9 بالليل تيجيلي الاوضه هنا. بس اسمعي عايز طقم مافيش واحده لبسته قبل كده. ومش عايزو يكون مداري حاجه فاهمه!
فيفى: فرحت جداا. وفعلا راحت الفندق تانى يوم ف الميعاد وطلعت عند آدم.
فيفي: ادخل بقى البس الطقم؟
آدم: تعالى بس جمبى انتي وحشتيني تعالي نشرب كاسين علشان امخمخ معاكي.
وبالفعل شربت الكاس وبدأت تدوخ وقامت و لبست الطقم وخرجت وكانت شبه مدروخه وتايهه. وشافت آدم واقف قدامها طول بعرض لكنه مكانش آدم ده. واحد بلطجي. راشد عارفه وكان طول بعرض. وده تخصصه والمعامله بعنف. الراجل اول ما شافها مصدقش نفسه. وقرب منها.
آدم: كان واقف قدام الاوضه هو وراشد ومركب كاميرات في الاوضه. وصورت وسجلت كل حاجه...
فيفي: طبعا شاربه ومتخدره وكانت شايفه إن الوحش ال معاها ده هو آدم وكل شويه تقوله انا بحبك يا آدم انت احسن من ابوك وتضحك وهيست خالص وبعد فتره!
الراجل: لبس ومشي. وراشد دخل هو وآدم وكانت فيفي قاعده على طرف السرير قصاد الكام بالظبط و لابسه الطقم. وسكرانه.
آدم: مبصش عليها لانه استحرمها وخاف من ربنا. وكمان علشان خاطر عشقه مريم
وقعد بعيد عنها. وشاور ل راشد يغطيها بمفرش السرير.
راشد: كان واقف جنبها علشان تحس إن ال جنبها ده آدم. وغطاها. وقعدت تتكلم كتير وبتضحك كتير.
آدم: بخنقه. قام فتح شنطتها وطلع البطاقه بتاعتها وكتب الرقم القومي على اوراق التنازل وشال الملف لانه حلف لا يربيها الاول ولكن حصل العكس.
آدم: قوليلي يا فيفي خالد فين!
فيفي: هههههه خالد العبيط ههههه طردته بره حياتي. وكانت بتتكلم وهي ضايعه خالص.
آدم: طيب احكيلي كده خالد ده عمل فيكى ايه! علشان اجيبلك حقك منه واحميكي!
فيفي: لا لا ما هو فرانك جاب حقي خلاص هههه وخلاني امضي خالد على اوراق بيع وشرا هههههه
آدم: فرانك مين!
فيفي: ههههه فرانك مين؟ خطيبي اصل انت متعرفش فرانك ده انا وهو نعرف بعض من 9 سنين اتعرفت عليه وعرفت ان غني قوي قوي عارف عنده مكان تحت الارض مليان فلوس وسبايك دهب اه والله انا شوفته بعينيا دول.
آدم: ازاي بقى مش فاهم هو هيجيب كل ده منين؟
فيفي: ههههههههه انت ما تعرفش فرانك ده مصيبه. شغال في كل حاجه وشاورت ل آدم يقرب منها علشان تقوله كلمه في ودنه.
وقرب منها وقالت اصل فرانك جايبني هنا علشان نتجوز في فرح كبير جداااا، بس وقت الفرح هيكون في 3 عربيات كبار مليانه بنات مخطوفه. وهو اشتراهم علشان يشغلهم ويهربهم لامريكا وهايشغلهم في الدعاره.
وال ما تنفعش ناخد اعضائها ههههههههه ايوه صدقني احنا شغالين مع بعض من 5 سنين بعد ماوثق فيا شغالين على الوضع ده هههههههههه البنات تتخطف والعصابه تجمع البنات وفرانك يشتريهم!
آدم: بصدمه. وغيظ والبنات بقى دي منين؟
فيفي: ههههههههه من كل حته بس تعرف آخر شحنه دى اكترهم من مصر هههههه انما بنات ايه على الفرازه من 15 سنه وانت طالع هههههه. انا بنفسي شوفتهم انا كنت عندهم قبل ما اجيلك على هنا. وهما محبوسين في المخازن وهيتشحنو يوم الفرح ويتحولوا على المينا ويهربوهم على امريكا مكان شغلنا في شيكاغو!
آدم: مصدوم وراشد مش أقل منه صدمه!
آدم: شاف ان مفيش وقت ولازم يتحرك لأن فرح فيفى كمان 5 ايام. ولازم يوقع فرانك ده بس من بعيد هو مكنش مفكر أنه بالشر ده!
آدم شاف انها بدأت تفوق وهتعرف تمضي. وشايف انها فرصه لان ف شغل وارواح ناس اهم من الملف ده. وقام طلع ورق التنازل
وقالها خدي يا فيفي تحب تاكلي ايه؟
فيفى: عايزه اكلك ههههههههه.
آدم: انا جعان معاكى فلوس لانى طلبت اجيب اوردر من بره ووصل حالا!
فيفي: معايه كتير. كتير في الشنطه دي.
آدم: طيب خدي امضي على الاوردر ده وخلي بالك اكتبي اسمك بوضوح.
فيفي: مسكت راسها وبدات تفوق، وآدم استعجلها. وفعلا مضت على كل الاوراق. وشال الملف. وبص قدامه وقال كده تمت اول مهمه. وطلب من راشد يساعد فيفي وينيمها في السرير.
وفتح شنطتها وفتش فيها وشاف فعلا اوراق تثبت ان فيه 3 مخازن متأجرين لمدة اسبوع وكان تمن الإيجار للمخزن الواحد بمبلغ كبير جداً.
آدم: بسرعه. صور الاوراق وكمان صور العنوان اللي مكتوب ونقل كل الصور اللي موجوده ف فونها. فونه. ورجع كل حاجه زي ما كانت بالظبط. وفضل قاعد قدام فيفي وقرفان منها لحد ما بدأت تفوق. ونفخ بخنقه. وقام قلع التيشرت. ونام جنبها بالشورت بس علشان يثبت انه كان في حضنها طول الفتره دي.
فيفي: فتحت عينيها وشافت آدم نايم جمبها وابتسمت وحاول تفتكر اللي حصل. مسكت راسها وافتكرت انه كان معاها في السرير ال كانت بتتمناه من زمان. وصحت آدم
وآدم عمل نفسه بيفوق وقال صباح الخير يا فيفي!
فيفي: بسعاده. صباح الفل ايه الجمال ال انت فيه ده! انا مش مصدقه انت كنت حاجه في الخيال!
آدم: بكُره دفين. لو عايزه تاني انا سداد!
فيفى: يا ريت يا حبيبي بس انت عارف بقى ابوك خنيق! أنا هاقوم امشي دلوقتي واجيلك بكره بالليل!
آدم: ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك واول ما توصلي كلميني واتس اب ماتخلنيش اقلق عليكي.
وفعلا فيفي ماشيه مبسوطه من إهتمام آدم حتى لو لفتره. واول مارجعت ع الفندق كلمت آدم واتس...
آدم: بعد مافيفي مشيت. كان قرفان من نفسه جدا. ودخل اخد شاور و بيفكر في مريم وخجلها وكسوفها وقال هانت كلها اسبوع يا أميرتي.
آدم خرج واتفق مع راشد على كل حاجه يحطه كام كاميرا في الاوضه من كل الاتجاهات وطلب من راشد يجيبله 3 رجاله بكره علشان يقضوا الليله مع فيفي وتتصور مع كل واحد فيهم. بس كان في سؤال محير آدم ازاي فيفى تبقى مخطوبه لواحد مافيا كبير زي ده! ومش مراقب تحركات فيفي وقال ده السؤال ال هي هتجاوبني عليه بكره بالليل!
وجه تانى يوم بليل.
آدم: جهز الاوضه وكانت في منتهى الجمال والرومانسيه. علشان فيفي شكلها كده عندها مراهقه متأخره. وكان ورد وقلوب وحجات من دي.
آدم كان محضر 3 اطقم بحيث كل واحد شاب يكون معاها. تكون لابسه طقم مختلف. علشان التصوير. وفعلا فيفي جت وفرحت جدا بال عامله آدم وقدملها هديه وفرحت. وقالت. هادخل البس الطقم واجيلك.
آدم: ضحك بسخريه. هتلسبى وتسيبيني اشرب لوحدي؟ وكان مولع سِجاره.
فيفي: حبيبي اوكي صُبلي كاس على السريع.
علشان انت واحشني قوي.
آدم: بثبات. انتي كاسين وانا كاسين مش هقبل ب اقل من كده.
فيفي: هههههه بعشق شخصيتك وسيطرتك يلا شربنى من ايدك.
آدم: كان مجهزلها المخدر ولكن بمفعول اقوى علشان السهره للصبح. وبدل الكاسين بقو
خمسه وبدأت تسكر خالص وتضحك!
آدم: يلا بقى ادخلي البسي وانا هستناكي هنا على نار.
فيفي: قربت منه لكنه مسكها من دراعها. بغيظ. الحمام من هنا ودخلها...
ولبست الطقم وخرجت وشافت قدامها آدم بس على اطول واعرض وكان زي ما هي عايزه بالضبط. وبين كل فتره وفتره آدم يبعت الشاب ال بعده لحد ما فيفي هيست خالص.
وآدم بص ف الساعه. وقال ل راشد مفيش وقت تعال ادخل. ودخلوا عليها وهي عماله تتمايل وتتطوح وسكرانه...
آدم: بسرعه غطاها وسألها. حبيبتي مبسوطه فيفي: قوي قووووى فرحااااانه خالص يا آدم انت جبار هههههههههه. انت ماشوفتش كده في حياتي ابدا. ههههههه.
آدم: بغيظ وتريقه. بكره تتجوزي فرانك ويكون معاكى غدنفر في الاوضه ماهو ده كل ال يهمك...
فيفى: بتهييس. فرانك مش محتاجه اتجوزوا علشان اعمل معاه كده. احنا 8 سنين مع بعض وعشنا كده. لكن بعد ما رميت اللي اسمه خالد ده. انا قررت اطلب منه الجواز وهو وافق
آدم: بتركيز. طيب فرانك ده فين وجاي امتى؟
فيفي: فرانك في شيكاغو بيخلص شحنة تهريب هيروين واثار وبتتاوب ااااااه ما تيجي في حضني انت بعيد عنى ليه؟
آدم: بس انتي يعني عارفه ان فرانك خطير جدا. وانتي كل يوم تخرجي و عايشه حياتك هو مش مراقبك ولا ايه الحكايه مش فاهم؟
فيفي: فرانك بيثق فيا جدا. وانا مفهماه اني بكره الرجاله هههههه. لكن هو كان مراقبني ولما اثبتله اني فعلا ماليش في الطريق ده رفع المراقبه عني ههههههههه لانى كنت مظبطه اللي بيرقبونى وكمان اقولك ع سر!
آدم: باشمئزاز. امممم.
فيفي: البودى جارد ال معايه دول شغالين عند فرانك. وانا مظبطاهم وكل واحد ياخد منى الل هو عاوزه. بس فرانك ميعرفش حاجه هو اصلا مشغول في حجات اكبر من كدا. ورفع المراقبه.
آدم: وانتي عرفتي ازاي مش يمكن بيراقبك من غير ما تحسي؟
فيفي: لأ لأ انا ليا طريقتي الخاصه. وبقولك من 8 سنين يعني من زمان اثبتله اني ماشيه جنب الحيط. وطلبت منه اشتغل معاه وشغلني.
وعرفت عنه كل حاجه. طيب تعرف اني فرحي فاضل عليه اربع ايام بس. وهعمل الفرح بالنهار الساعه 3 بالضبط في الوقت ده هيكون رجالة فرانك بيشحنوا البنات!
آدم: بقلق، هما كام بنت؟
فيفي: امممم 180 بنت
آدم: بصدمه. ايييه! 180؟
فيفي: ببرود. ايوه. ده غير الأطفال بس مش وقته. دول اهم علشان هنشغلهم دعاره وكان كلامها مفهوم نوعا ما. لانها تحت تاثير المخدر
وبعدها حصل نفس اللي حصل وفاقت وآدم جمبها وصحي وهي نزلت.
آدم: أتأكد ان فرانك مابيراقبهاش فعلا. وده طمنوا علشان يهجم وميكنش في خطر علشان البنات.
آدم: راشد!
راشد: ايوه يا آدم.
آدم: خد الفيديوهات دي و حاول على قد ما تقدر ماتجيبش وش الرجاله علشان ما يتأذوش ولو انهم يستاهلوا! وعايزك تشوف حد يكون محترف ويغير نبرة صوتي وانا بسألها وعايز الصوت بتاع فيفي يتعمله تنقية صوت ويكون واضح.
راشد: تمام بس انت بتفكر في ايه؟
آدم: باستعجال. هتعرف بعدين انا نازل دلوقتي لاني ورايا كام مشوار مهمين!
وبعد كده. آدم أتأكد أن ف بنات فعلا في المخازن وبعدها راح للمخابرات التركيه وقدم نسخه من التسجيلات والفيديوهات وكمان الصور ال كانت في التليفون وطلب مساعدتهم في الكشف عن هويو فيفي وفرانك
آدم طلب إن هو بنفسه ال هاينقذ البنات دي.
و قبل الفرح بيوم آدم بيتصل على فيفي مابتردش عليه خالص. وكانت عامله بلوك الواتس. وهو فهم انها كده اخدت مصلحتها منه. وخلاص فرانك وصل تركيا وخايفه منه
وبالليل فعلا فيفي شالت البلوك و بعتت رساله ل آدم بتقوله ابوك حلف عليا اني ماخرجش تاني لانه بدء يشك ارجوك يا آدم ماترنش عليا ماتعمليش مشكله...
آدم: قعد مكانه هو بيقرا وجاتله هيسترية ضحك من كيد النسا.
تاني يوم كان الفرح آدم طلب من راشد يروح ل قاعة الافراح الصبح بدري ويوصل نسخ من الفيديوهات دي بشاشات العرض. وكان معاه فريق من الشرطه التركيه لابس ملكي وساعدو راشد في التجهيزات. ودي كانت خطة آدم إن التسجيلات كلها تتوزع على شاشات القاعه و تمت المهمه بنجاح...
آدم واقف من الساعه 10 صباحا عند المخازن علشان ينقذ البنات وهو ما كانش واثق في كلام فيفي. ان الشحنه هتتصدر 3 وفعلا تفكيره كان في محله.
الساعه 1 الضهر جت 3 شاحنات كبيره جداا و ال 180 بنت وزعوهم على العربيات دي.
وكان المكان مهجور وكل شاحنه فيها اتنين رجاله حرس خاص. وكانوا موجودين عربيتين جيب متفيمين برجاله خاصه ومعاهم سلاح يراقب الطريق.
الشاحنات اتحركت. والشاحنات عربيه جيب قدامهم وعربيه وراهم.
وكان آدم راكب ريس علشان يسوق بسرعه وآدم ماشي من طريق زراعي مختصر وكان معاه مسدس كاتم صوت وبسرعه ولما وصل مكان فيه منحدر آدم طلع المسدس وعلى آخر عربيه جيب ضرب نار على الكاوتشات والعربيه فقدت توازنها واتقلبت وهو استخبى علشان محدش يشوفه.
والشاحنات وقفت. والعربيه التانيه الكل نزل علشان يشوفوا ايه ال حصل؟ وراقبو المكان ومالقوش حد وفكروا انها حادثة قضاء وقدر.
وركبو واتحركو. وآدم ماشي وراهم من الطريق التانى وكان معاه على السماعه ضابط مخابرات تركي. وآدم بلغه بالمعلومات وقاله نص ساعه بالضبط و تكون جاهز بالقوه علشان نهجم هجمتنا وفعلا قبل ما يوصل للمكان المحدد، آدم اتجه للطريق بتاعهم وقرب منهم جدا. وكان على شمال الشاحنات ومن ع بعد ركز ع العربيه الجيب ال قدام وضرب نار ع الكاوتشات واتقلبت مره واتنين وتلاته وكل اللي فيهم مع السلامه والعربيه ولعت.
وواحد من اللي في الشاحنات لمح آدم ف المرايا. وطلع سلاح وضرب نار على آدم لكن آدم ساق بسرعه كبيره وبعت اشاره للقوه تهجم وفعلا القوه هجمت عليهم ووقفوا الشاحنات وقبضوا على بعض الموجودين وفي منهم اتنين ماتوا علشان حاولو يهربو وقبضوا على 4 رجاله.
آدم بسرعه وصل للشاحنات وراح على اول شاحنه وحاول يفتح القفل. لكن بصعوبه مابيفتحش. زراح دور في العربيه وشاف مفاتيح القفل ورجع فتح تاني وكان مجموعه من البنات البريئه موجوده. زلكن كان فيه مع البنات اتنين رجاله خاصه معاهم سلاح وآدم رفع ايده واستسلم. والرجاله شاورو
ل آدم ينزل سلاحه وآدم فعلا رمي السلاح.
والرجاله بتنزل من الشاحنه كان آدم اسرع منهم وطلع مسدس من جيبه الخلفي وضربهم في مقتل ف ثانيه.
والبنات اترعبت لكن آدم طمنهم وأنه كمان مصري وهيرجعهم بلدهم تاني.
وراح على الشاحنه التانيه وجاب قوه معاه لأنه أتأكد ان كل شاحنه فيها اتنين رجاله بسلاح وسيطر على الوضع.
وآدم طلب من ضابط المخابرات ان في دماغه خطه ان البنات دي كلها بالشاحنات تروح عند قاعة الافراح وتعترف على فرانك في وقت تشغيل الفيديوهات واعترافات فيفي على فرانك. وهيكون اكبر دليل ع فرانك. وكمان الصور الل آدم اخدها من فون فيفي وكانت الصور عباره عن...
فرانك بيستلم شحنت هيروين وصور تانيه بيستلم شحن سلاح وكمان صور كتيرر لتسليم شحنات اكتر واثار وحاجات مافيا كتير وتجارة أعضاء وكانت فيفي بتصور فرانك كضمان حق ليها علشان لو غدر بيها.
وبعدها هيشغل فيديوهات علاقتها المشبوه من الشباب.
وفعلا حصل كل ده. وفيفى واقفه في القاعه بالنهار. مبسوطه وطايره من الفرحه وكان حواليهم بودي جارد كتير علشان فرانك عارف انه له اعداء كتير.
آدم وصل قدام الفرح وطلب من راشد وشغل الشاشات وفعلا شغلها. وفرانك مصدوم وفيفى مش مصدقه مين اللي عمل كده! وفي اخر الفيديو
كان آدم مصور نفسه ليها بيشاورلها وقالها باي
واتصدمت صدمة عمرها. واترعبت من فرانك
وفرانك اتهور وطلع مسدسه وقتل فيفى من غير تفكير. وكمان قتل الحرس الخاص بتاعها وكل ده اتسجل صوت وصوره ضد فرانك.
وفرانك واقف مصدوم أن محدش كان يقدر ولا يتجرأ انه يقف قصاده. وبيفكر مين الشاب اللي ف اخر الفيديو ده مييييين! وكان يقصد آدم.
والشرطه كلها جت و ضباط مخابرات وحاوطو فرانك.
آدم كان واقف قدام الشاحنات وفتح للبنات. ونزل كل البنات قدام فرانك.
وفرانك عرف ان آدم الشخص ده هو سبب في كل الفوضى دي. وكده بسببه فرانك انتهى على اي ايد آدم.
وآدم اتكلم بصوت عالي بالانجليزي.
Come on girls, thank God for your safety. Now, we will all be back in Egypt...
هيا يابنات الحمد لله على سلامتك. الآن، سنعود جميعًا إلى مصر...
وآدم بيلف وشه للضابط
فرانك اتنرفز جداا. وبحركه سريعه منه أخد مسدس من جيب واحد واقف قصاده
وفي ثواني ضرب آدم بالنار والرصاصه جت جمب قلبه. وقبضو على فرانك.
وآدم شاف صورة مريم وغمض عينيه ووقع ع الأرض
وشالو. آدم على المستشفى بسرعه والبنات اترحلت على مصر.
وفيفي قبل ما تموت اتنازلت ل آدم عن كل املاكها من غير ما تعرف.
(واهي غارت في داهيه تاخدها)
آدم بسرعه دخل غرفة العمليات وعمل جراحه وقعد وقت كبير على ما خرجو الرصاصه لانها جمب القلب على طول. وفي مكان حساس وقعد 12 يوم بين الحياه والموت، وراشد كان جمبه طول الوقت.
واخيرا آدم فاق وكان عايز يرجع مصر ل مريم بسرعه. لكن راشد منعه وب إصرار من آدم. راشد قالوا انه هايجهز كل الاوراق المطلوبه وبعدها آدم يسافر.
ضباط المخابرات راحوا ل آدم المستشفى
وكان بيبعت رساله ل مريم ع الواتس اب
الضباط اتطمنو ع آدم وشكروه جدا و كرموه
والسلطات المصريه عرفت الرائد آدم العدوي. والضجه ال عملها في تركيا وانه قدر يمسك واحد من اخطر رجال المافيا!
والضباط منعو آدم من السفر لحد ما يخف ولكن آدم كان مصر انه يمشي وجهز كل حاجه واخد اوراق التنازل وعلبه كبيره متغلفه
واخذ مكافأة كبيره جدا في تركيا على المجهود اللي عمله.
ودفع نص المكافاه ل راشد علشان يفتح مشروع ويبدا حياته من جديد ويبعد عن اصحاب السوء وإن ده اقل حاجه آدم يقدمهاله على وقفته جمبه...
عوده للوقت الحالي
آدم: بس يا جماعه وبعدها حجزولى على أول طياره ونزلت على مصر و جيت امبارح بالليل على هنا على طول.
وبص ل طارق انا لو كنت حكتلك انت مكنتش هتسكت وهترفض وكمان هتعمل شوشره علشان كدا خبيت عليك متزعلش بقى.
كلهم قاعدين مدهوشين ومصدومين.
مريم: لما عرفت إن الجرح اللي في صدره ده رصاصه! بكت كتير وبتعيط من غير صوت علشان طارق موجود وقلبها وجعها ع ال جوزها شافو وحصل معاه.
خالد: كان موطى راسه من الخجل واستاذنهم وطلع ع اوضته.
طارق: كان فخور من رفيق دربه لانه اثبت وبجداره انه يستاهل الترقيه ال اكيد هيحصل عليها. والمكافاءه بعد المأمورية الخطر دي.
وقام. وحضن صاحبه بحب واستأذن علشان يروح يجيب رنا لأن الحفله خلاص هتبدأ.
مريم: رفعت ايدها على جرح آدم وقربت منه آسفه. انا ما كنتش أعرف. ولو كنت اعرف ما كنتش خليتك تقرب منى.
آدم: وهو انا اقدر ابعد اكتر من كده ده انا كنت لسه بفكر اننا نطلع دلوقت لاني مشتاقلك
مريم: بتتكلم جد انت متصاب وتعبان وجرحك لسه بينزف. تعالى معايا. واخدت آدم فوق وغيرتله ع جرحه بدموع وهو اخدها ف حضنه وطمنها أنه بخير.
جه وقت الحفله ومريم قالت ل آدم أنها جابتله هديه وهتقدمهاله ف شقتهم. بعد الحفله. وصممت إن آدم يحضر الحفله بالبدله الميرى.
آدم: جاب لمريم العلبه وكان فيها فستان ولا اورع من كدا بالحجاب والنقاب.
وكمان جابلها سلسله جميله وكانت فيها صورة آدم وساعة واسوره. وقالها دى أقل حاجه ممكن اقدمهالك. وشرط عليها متلبسش الحجاب ولا النقاب غير لما يلبسها السلسله بنفسه. كالعاده.
مريم: كانت مبسوطه جدا لأن الفستان كان تحفه وآدم جايبه واسع علشان عامل حساب الحمل. وقربت من آدم تساعده في لبس البدله وحكتله عن حسام أخوها وكل التفاصيل. وكمان قالت إن هي حاسه إن حسام معجب بوالدة زياد وهي كمان معجبه ب حسام لانها لحظت ده ف الفتره الاخيره.
آدم لبس ومريم جهزت ولبسها. السلسله وكاالعاده. وقرب منها بحب وغازلها وقالها الحفله تخلص ونطير ع شقتنا علشان جايبلك كمية لانجيرى اخر إحترام. ومريم اتكسفت وآدم ابتسم من خجلها.
والحفله بدءت والكل اتجمع وسلمو ع آدم وفيه الل زعلان منه وفيه ال عاتب وفيه ال كان مبسوط جدا برجوعه.
واتعرف ع حسام وآدم اكتشف أن حسام شخصيه لذيذه واكيد ال عمله مع مريم كان من تأثير مراته عليه.
ملك حضنت اخوها بحب وشوق كبير.
وكمان بيتر سلم ع آدم وعاتبه وكان زعلان جدا لكن آدم صالحه.
والكل اتفاجئ بنقاب هنا وفرحو جداً وباركولها
وملك بتفكر انها تعمل زيهم وتدراى جمالها لجوزها وبس.
والكل موجود. محمد وشرين ومصطفى وأشرف محاوط هنا بفخر كبير. وطارق ورنا. وبيتر. وخالد.
والفيلا المهجوره اصبحت مليانه بالحب.
خالد: لحد دلوقتي. مصدوم ومش قادر يتخيل وحاسس انه دايخ قام من مكانه وماشي خطوتين وكان هيقع من الصدمه.
وانه ازاي اتجوز واحده بالقذاره دي ويادوبك هيقع على وشه! لكن آدم كان أسرع منه وقال. بابا انت كويس وكانت دي اول مره آدم يقول فيها بابا.
خالد: رفع راسه واتفاجئ. وكمان مريم اتفاجئت. إن آدم اخيرا نطق وقال الكلمه ال ابوه كان مستنيها!
كل الدموع اتجمعت في عيون خالد واترمي في حضن آدم ابنه ومفرقش معاه كل الموجودين وعيط عياط هستيري بندم وذل واشتياق وآسف واتكلم كتير واعتذر اكتر.
ومريم والحضور عيونهم لمعت بالدموع من الموقف.
وآدم صعب عليه ابوه جدا. وخرجوا من حضنه وباس على راسه علشان يرجع هيبة ابوه قدام الضيوف. وقال. خلاص انسى اللي حصل وبعدين. (رُب ضرةِ نافعه)
الحمد لله اخدنا حقنا وفلوس امي رجعت وكمان أنت وملك رجعتوا ليا. ومعايا مراتي ال بالدنيا كلها وبقى عندى عيله. وكمان طارق اخويا. وبيتر صحبي! يعني هحتاج ايه تاني؟
صوت جه من عند الباب!
#: هتحتاجنى انا يابن نور!
آدم: لف علشان يشوف مين! وفتح عينيه. بصدمه كبيره! مش معقول انتي!