قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثالث

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثالث

رواية تميمة غرام للكاتبة بسملة عمارة الفصل الثالث

أمامه فاتنة بتلك الصورة المهلكة لرجولته منذ الوهلة الأولى التي ‏رآها بها
لامست يده فكها ليرفع وجهها له تبا ملامحها لوحة فنية أبدع الخالق في صنعها
اقترب منها كالمسحور أُليس النساء أخطر من الشيطان نفسه
بينما الأخرى توسعت عينيها لرعب و هي ترى أقتراب شفتيه من شفتيها بتلك الطريقة
تبا هو لن يقبلها صحيح بالتأكيد لن يفعل
شبك أيديه بيدها قابضاً على أيديها الصغيرة قبل أن يهمس ب لوعة يخربيت جمال أمك.

كانت على مشارف البكاء لتردف بصوت أذاب ما تبقى من طاقة تماسكه سليم
كان يمكن ان يبتعد قبل ان يستمع إلى اسمه بتلك الطريقة المهلكة لكن الأن أصبح شبه مستحيل
قبل عينيها بخفه و جسده يشع حرارة تليها العين الأخرى ف وجنتيها القطنية بينما هي أغمضت عينيها بضعف مُحبب
نزل نظره ل شفتيها الممتلئة و أخيرا أقترب منها ليقبلها بلوعة و شفاه مرتجفة ك فتى مراهق يقبل فتاة للمرة الأولى في حياته.

شعر برجفة شفتيها بين خاصته ليقبض عليها بين شفتيه متابعاً تقبيلها بحرارة ستقضي على الجميع سحب خصرها له أكثر و لم يبعد شفتيه عن شفتيها و يده تمر على جسدها
هامساً ب اسمها ب لوعة سيفدا
فتح عينيه شاهقاً شاعرا بتلك الحرارة التي تفتك بجسده لم يكن سوى حلم منحرف تمنى من كل قلبه ان يكون حقيقي
أعاد خصلات شعره إلى الخلف بقوة قليلا قائلاً بتذمر البت دي بقت خطر عليا مينفعش كدة
تذكر ما حدث بينهم في المسبح المغطى.

شبك أيديه بيدها قابضاً على أيديها الصغيرة قبل أن يهمس ب لوعة يخربيت جمال أمك
كانت على مشارف البكاء لتردف بصوت أذاب ما تبقى من طاقة تماسكه سليم
تنهد الآخر بلوعة قائلاً لنفسه يخربيت سليم و سنينه ايه ده هو انا اسمي حلو كدة
قبل ان يفعل شيء وجد نفسه ينحني ساحباً ذلك الروب الحريري ليضعه عليها سريعا قائلا ب تحذير بعد كدة اتأكدي أن محدش هنا قبل ما تنزلي بالمنظر ده.

شكرته بالإنجليزية قبل ان تركض مختفية من أمامه في لمح البصر بينما هو قفز في المياه التي تميل للبرودة بعض الشيء و هو يشعر ان بسبب ما فعلته به تلك الجنية سوف تتحول تلك المياه إلى جمرة مشتعلة
افاق من شروده و هو يهمس لنفسه ايه يا سليم انت اتجننت ولا ايه هو مفيش غير البت المفعوصة دي يعني و اخذ يردد أسمها بغيظ سيفدا سيفدا ايه هو إلى خلقها مخلقش غيرها.

شهق و هو يراها أمامه بعد ان نادى ب اسمها قائلة ب همس عيون سيفدا
ضيق عينيه بعدم تصديق بسبب ذلك اللقب ليفرك في عينيه بخفه و بالفعل عندما نظر مرة أخرى لم تكن هنا خيال من عقله المريض
نظر إلى الساعة بجانبه ليراها مازالت السابعة صباحاً وقف من فراشه بقله صبر ليرتدي ملابس رياضية مكونة من سروال رياضي يصل إلى بعد ركبته ب انشات باللون الأزرق القاتم و تيشرت باللون السماوي الذي لائم عيناه.

هبط سريعاً و هو يريد أن يفرغ طاقته بالركض بسرعة عالية عل عقله يفيق من سباته سحب زجاجة مياه باردة و خرج إلى حديقة المنزل و بالفعل لف حوله مرتين قبل أن يبدأ في الثالثة رفع زجاجة المياه الباردة ليروي عطشه
ما ان تساقطت المياه في حلقه حتى ظهرت أمامه من جعلته غص بالمياه و هو يسعل و بقوة لترفع الأخرى نظرها له تحركت له سريعا و هي تسمع لحدة سعاله.

وقفت تجانبًا وراءه امباشرة اسندته بوضع أحد ذراعيها على صدره و اثنة جسده من عند الخصر بحيث يكون الجزء العلوي من جسمه موازيًا للأرض و ضربته بشدة خمس مرات من بين لوحَي كتفه بأسفل راحة يدها
تصرفت بدقة طبية ذات مهارة عالية بينما هو هدء سعاله لتتحرك واقفة أمامه متسائلة Are you okay now.

تنفس بعمق قبل أن يحرك رأسه اه تمام شكرا لكن انحسرت أنفاسه مرة أخرى بعد أن وقع نظره على ملابسها الرياضية ليتساءل بضيق هو أنتِ كل لبسك كدة
نظرة إلى ملابسها بعدم فهم و هي تراها عادية فقط أرتدت ملابسها الرياضية المعتادة من توب رياضي و سروال طويل باللون الرمادي.

تحدثت بعدم فهم مالها يعني it s workout outfit =لبس رياضي عادي
ليجيبها ب انفعال لا طبعا مش عادي أنتِ لو متعودة على كدة في أمريكا ف أنتِ هنا في مصر إلى أنتِ لابساه ده بيتلبس في أوضة النوم او في مكان مفيهوش غير محارمك
كانت الأخرى مضيقة عينيها ب تركيز لتحاول فهم جميع حديثه ليتساءل الأخر بسخرية أنتِ فهمتي ولا أنزل بالترجمة
استشعرت سخريته لتردف بغيظ لا فهمتي.

اخفى ابتسامته على حديثها و لكنتها العربية الرقيقة شطورة يا دكتورة يلا بالأذن و اختفى من أمامها و هو يلعن فكرة الركض ليتخلص من خيالها لقد واجه الحقيقة و انتهى و النسخة الحقيقية كانت اشد إثارة
دخل إلى المنزل و هو يحدث نفسه هي مغرية لوحدها و الله لو لبست شوال هتبقى حلوة بردوا لا أنا القاعدة هنا خطر عليا مينفعش أقعد هنا أكتر من كدة ليتابع بصوت مرتفع قليلا دي ممكن تجرجرني للرذيلة.

كان يقف أمامه بمسافة ليث الذي كان ينظر له بعدم فهم انت بتكلم نفسك يا سليم هي مين دي إلى ممكن تجرجرك للرذيلة
رفع نظره له مبتلعاً بصعوبة ليتساءل بتوجس أنت هنا من امتى
ضرب كفيه لا حول ولا قوة إلا بالله يا ابني انت إلى بتقرب مش انا.

نظر ل الباب خلفة ليجد انه تخطاه حتى صعد عدة درجات رمش بعدم تصديق أكان شارد لتلك الدرجة معلش يا ليث أصلي منمتش كويس كوابيس طول الليل كوابيس عديني كدة و تحرك سريعا إلى غرفته هارباً من أمامه.

وقفت دانة في المطبخ تتابع تحضيرات الإفطار بسبب سيفدا لأنها تحب بعض الإضافات كان يتحرك العاملات من حولها بينما هي مندمجة فيما تفعله
بجانب الباب كان يقف ليث نظر لمدبرة المنزل لتفهم ما يريد لينسحب الجميع من المطبخ دون أن تشعر
تحرك لها بهدوء لينكزها في خصرها مما جعلها تنتفض صارخة بفزع ايه حركات العيال دي يا ليث حرام عليك وقعت قلبي
وضع يده على خصلات شعرها و هو يتلاعب بهم بخفه هامساً سلامة قلبك.

حمحمت بخجل صباح الخير
ابتسم على مظهرها المضطرب صباح النور يا دانة هانم قوليلي بقى بتعملي ايه
رفعت كتفيها بتلقائية عادي يعني بشرف على الأكل خصوصا ان احنا متعودين نعمل اكلنا بنفسنا محدش بيطبخلنا
اوميء لها و انتِ ايه اكتر حاجة بتحبيها على السفرة طبعا غير البطاطس المقلية و الكاتشب و الصوصات الكتير دي.

مررت لسانها على شفتيها و هي تتخيل طبقها المفضل انا ممكن اقضي طول حياتي اكل بطاطس بس عمتا انا بحب اي حاجة تكون سبايسي شوية كلنا انا و أيدا و بابا بنحب السبايسي
ليهمس لنفسه هو في نار بتاكل نار ثم تابع موجهاً حديثه لها يااه للدرجة دي
لتوميء له ضاحكة اه ده انا حتى اول سؤال هسأله للشخص إلى هتجوزه قبل ما أوافق عليه إذا كان بيحب الأكل سبايسي ولا لأ
رفع حاجبه بحده هايل جدا اومال مسألتنيش السؤال ده ليه.

سألها فجأه هي لم تضع في رأسها أنها سيكون زوجها حقا اختفت ابتسامتها مبتلعة بصعوبة ها يعني مجتش مناسبة و بعدين انت مش هتكون معايا كل يوم علشان اقلق من حاجة زي دي
أختفى لون عينيه ليظهر قاتم و مخيف جدا بس كلها ثلاث أيام و هكون جوزك يا دانة جوزك إلى هيفضل معاكي طول عمرك لغاية ما حد فينا هيوصل التاني للقبر حطي ده في دماغك كويس تنهد بضيق قبل أن يلتف ذاهبا و هو يشعر أن المكان يضيق عليه.

لتمسك يده لتوقفه سريعا ليث أنا مكنتش أقصد ألي في دماغك أكيد بس أحنا مقعدناش مع بعض غير مرتين هنتعود على بعض أكيد و هنعرف ايه إلى كل واحد فينا بيحبه و ايه إلى بيكرهه احنا في أسوأ الظروف هيكون بينا طفل و أنا عايزة أبني أو بنتي لو مش هيعيشوا بين أب و أم بيحبوا بعض يكونوا على الأقل متفاهمين.

قربها منه ليحتضن وجهها بين كفيه ناظراً في عينيها ليه بتقولي كدة مش يمكن يكون بينا قصة حب أسطورية يفتخروا بيها في يوم من الأيام
قلبت شفتيها و رفعت كتفيها بتفكير ممكن محدش عارف ايه إلى ممكن يحصل خلينا نشوف يا ليث
غير الموضوع ناظرا لذلك الطبق قوليلي بقى البتاع ده بيقول ايه اندمجت في الشرح له متقاربين من بعضهما للمرة الأولى منذ رؤيتها.

كانت تتابعهم من الخارج دانة ب ابتسامة حانية لتختفي بعد أن رأت تلك العلكة أروى تقترب من باب المطبخ لتتحرك لها سريعا ممسكة بذراعيها لتمنعها أن تخطي خطوة واحدة أخرى و هي تبعدها عن المطبخ
تساءلت أروى بعدم فهم و هي تستشعر قوة قبضتها على ذراعها ايه ده بنت أنتِ أزاي تمسكيني كدة.

تصنعت الأخرى الأسف و هي تزيد من قوة مسكتها لذراعها omg sorry auntie I can not understand you، can u repeat what u told in english please
= آسفه يا طنط لا أستطيع أن أفهمك، هل يمكنك تكرار ما قلته باللغة الإنجليزية من فضلك؟

ضيقت أروى عينيها بغيظ و هي تمنع صرختها المتألمة من قبضة تلك الصغيرة تعلم انها تفهمها جيدا أنا عارفة أنك فهماني كويس بس عايزة أسألك سؤال أنتِ ازاي سايبة أختك ترخص نفسها بالطريقة دي مش كفاية هتبقى ضرة و زوجة تانية لا كمان أداة للخلفة.

اطلقت سيفدا ضحكة مصطنعة هي إلى بترخص نفسها فعلا ليه هي أختي إلى اتجوزت واحد أصغر منها ب 11 سنة ولا أنتِ يا طنط و بعدين ليث أختارها هي تفتكري لو كان عايز يخلف بس كان هيختار أختي ليه و سحبتها بقرب باب المنزل يلا باي أشوفك في كتب كتابهم ما تنسيش تبقي تظبطي نفسك علشان ميبانش فرق السن بينك و بين ضرتك يا طنط.

بعد ثلاثة أيام في أحدى المدن الساحلية في مصر
وقفت دانة و حولها عدد من الفتايات لتجهيزها في جناح في فندق خمس نجوم مطل على الشاطيء لتتذمر سيفدا للمرة الألف ليه أنا كمان ألبس فستان أبيض أنتِ العروسة مش أنا
ابتسمت دانة لها يا روحي أنتِ إلى بتنوري الأبيض مش العكس و بعدين في فرق شاسع بين فستاني و فستانك متخافيش محدش فينا هيغطي على التاني قوليلي بقى ايه رأيك.

نظرت لها قائله ب صدق you are looking gorgeous
لتجيبها شقيقته you also honey
راقية دانة مظهرها ب ابتسامة راضية كانت رقيقة جداً بفستانها ذو درجة من درجات اللون الأبيض لامع يصل إلى كاحلها بجماليات سميكة كان محتشم عدى تلك الفتحة الممتدة من قبل ركبتها ب انشات و زينت شعرها ب تاج ألماسي رقيق.

بينما سيفدا ارتدت فستان يناسبها جدا رقيق مثلها و بالفعل لقد نافس بياض بشرتها لون الفستان.

هبطوا إلى الأسفل قبل الغروب ل التقاط بعض الصور قبل بداية الحفل التقط الجميع الصور التذكارية سوياً
حتى عكر صفو ذلك أروى التي سحبت ليث وحده لتتصور معه بعد ان تبرجت ب هذا الفستان الأحمر و تلك الكمية من مستحضرات التجميل
اختفت ابتسامة دانة ليحل محلها الضيق سوف تعاني كثيرا تعلم ذلك
اقترب سليم من رفيقه هامساً الحق العروسة بوذها بقى شبرين و اختها بتفكر ازاي تقتل أروى.

نظر ليث لهم لينظر ل أروى قائلاً بتحذير مش عايز اي لعبة أو حركة مستفزة تحصل النهاردة خلي اليوم يعدي على خير بعد إذنك مش ناقصين شوشرة
و تركها قبل ان يسمع اجابتها ليذهب بجانب جده و عمه على تلك الطاولة المزينة ل بدء إجراءات كتب الكتاب مع حضور العديد من شخصيات الوسط المرموق
وقفت سيفدا خلف مقعد شقيقتها ممسكة بيدها كذلك سليم الذي وضع يده على كتف ابن خالته.

ما انتهى كتبت الكتاب حتى صدحت زغروطة من والدة ليث و خالته تفزع سيفدا منتفضة ليضحك عليها سليم بخفه
نظرك له مضيقة عينيها بغيظ ليقترب منها هامساً براحة يا صغنن كلها كام شهر و تبقي مصرية أصيلة
جزت على أسنانها قائلة بغضب بدى له لطيف جدا أنا مش صغنن على فكرة.

مر عدة ساعات و الحفل يسير على ما يرام ‏انزعجت دانة قليلا من نظرات بعض النساء حولها بينما ليث يحتضن خصرها و هو يقم بتعريفها على العديد من رجال و سيدات الأعمال في مصر و الشرق الأوسط
اقتربت الساعة من الثانية عشر منتصف الليل لتقترب منه هامسة ليث كل حاجة جاهزة صح
اوميء لها اه متقلقيش كل حاجة زي ما طلبتي بالظبط.

‏كان سليم يقف بجانب سيفدا طوال الوقت و كأنه الحارس الشخصي لها لتنظر له بضيق و بعدين بقى ما تروح تشوفلك حاجة تعملها
نظر لها رافعاً حاجبه متهكماً علشان تتشقطي صح
نظرة له بعدم فهم what wait I didn t understand
ليسخر منها what انتِ هتوتوتيلي كمان
اخرجة صرخة مكتومة بغيظ أنت مستفز على فكرة تحركت من ‏أمامه ما ان خطة خطوة واحدة حتى اغلقت جميع الأنوار.

لتصرخ بخفة مع تلك الألعاب النارية التي صدر ضوئها في السماء معه تلك الكعكة المزينة بالشموع و صوت شقيقتها و البعض الذين أردفوا في صوت واحد Happy birthday eda
ضحكة بخفة و التفت الجميع حول تلك الكعكة ليبدأوا في الغناء لها بينما هي تقف في المنتصف بين والدها و شقيقتها
احتفل الجميع بها حتى أصبحت الواحدة صباحاً و انتهى الحفل بالكامل و بدأ الجميع بالرحيل كذلك.

خلعت سيفدا حذاءها لتسير على رمال الشاطيء حتى صعدت لهذا الجسر الممتد من الشاطيء حتى منتصف البحر
جلست على حافة الجسر و أرجحت قدميها في المياه واضعة حذائها بجانبها بينما الآخر كان يراقبها عن بعد
نظرة سيفدا ل البحر الذي يبدوا مخيف في هذا الوقت من الليل ثم رفعت نظرها للسماء لتتساءل بصوت مستاء ليه أنا.

انزلت رأسها مرة أخرى مع تساقط دموعها بحرقة و أصبح صوت بكاءها مسموع بطريقة جعلت الآخر يفتح فمه بعدم تصديق
ما الذي يجعل فتاة مثلها حزينة و باكيه في ليلة مولدها اقترب منها بهدوء ما ان اصبح واقفاً بجانبها حتى نادى ب اسمها الذي تُفضله أيدا أنتِ قاعدة هنا ليه في حاجة ضايقتك في كتب الكتاب ولا مفاجأة عيدميلادك معجبتكيش.

لم تنظر له و هي تحاول إيقاف و تجفيف دموعها ليمنعها الآخر ماسكاً يدها بعد ان جلس بجانبها ايه إلى يخلي واحدة عيدميلادها النهاردة تنهار بالطريقة دي مع انها كانت من شوية طايرة من الفرحة قدام الكل لما شافت مفاجأتهم
صمتت لتجيبه بهدوء مفيش حاجة عن إذنك حاولت الوقوف ليجذبها مرة أخرى مُصرً عليها لا في و أنا عايز أعرف ولا تحبي أروح انادي عليهم كلهم و نعرف ايه إلى مخليكي منهارة بالشكل ده.

لتجيبه ب انهيار و ازدادة حدة بكاءها علشان انهاردة مش عيد ميلادي و بس النهاردة ذكرى وفاة ماما إلى معرفش شكلها غير من الصور إلى معرفش اي حاجة عنها حتى صوتها معنديش فكرة كان عامل ازاي علشان مع اول نفس ليا في الدنيا دي هي سابتني عايزني أحتفل ازاي طب عادي اعمل نفسي فرحانة قدامهم لكن مع نفسي اتبسط ازاي و انا كل يوم بخاف اشوف في عيون بابا و دانة نظرة اتهام ان انا إلى قتلتها و كنت سبب في موتها.

قبض على ذراعيها و هي يحاول جعلها تهدأ سيفدا اهدي هيجيلك انهيار عصبي اهدي
نفة ب رأسها و تنفسها أصبح صعب مصاحب بشهقاتها لمحاولة الحصول على الأكسجين انت ايه إلى جابك انت السبب كنت سيبني زي كل سنة كام ساعة و كنت هرجع زي ما انا لكن أنت و فضولك السبب
قربها منه لا ينكر شعوره بتلك النغزة المؤلمة في قلبه أنا أسف بس اهدي اتنفسي براحة بصي في عيني و اتنفسي سيفدا بصيلي.

اخذ يتنفس أمامها بالطريقة التي يريدها ان تتنفس بها لتفعل المثل ما ان هدءت حتى امتدت يده لتجفف دموعها و مازال مقترب منها لتلك الدرجة ليهمس اشش اهدي خالص
في تلك اللحظة كان هناك من أتى في تلك اللحظة ليشاهد ذلك المشهد الذي يبدوا حميمي جدا عن بعد
لتردف بخبث رافعة هاتفها لتلتقط لهم بعض الصور لما نشوف هتعملي ايه تاني يا بنت الطحان و التاني إلى لازقلي فيها ما هي أمريكية بقى ف كل حاجة عادي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة