رواية بنت حواء بقلم أمل أبو العنين الفصل الخامس عشر
كنت تجلس في غرفتها و تفكر في مخطاطها الذي سهرت عليه و كل التغيرات التي قامت بها لنفسها و كيف منعت و تصدت قلبها و وقفت حبه في قلبها لتقفز بحماس و تذهب الي غرفته الساعه السادسة صباحا و تدخل دون طرق ع الباب كان هو نائم عاري الصدر و دون تغطيه للترتباك هي قليلا و لكن تعزم أمرها و تذهب إليه و تقول وهي توقظه و بصوت عالي:اصحيييييي الساعة سته شغلك.
ليقوم هو بفزع و يقول بغضب:انتي ايه الي دخلك اوضتي
حور بكبرياء أنثي:مش انت قولت اني دي اوضتي برضوا و تكمل ببرود:يعني ادخل براحتي
عاصم بخبث و مكر:اوضتك يعني
حور بتحدي:اوضتي
عاصم اقتراب منها لتبتعد هي سريعا ليضحك بسخريه و يكمل طريقه الي الحمام.
بعد ذهبه تنفست حور صعداء و ذهبت الي غرفتها و ارتدت ملابس خروج انيقة كانت تلبس (بنطلون ابيض واسع و تيشرت مشجر كشمري غمق بورد فيروزي و طرحة فيروزي و شنطه سوداء)
ليخرج عاصم و يقول بسخريه:و الحلوة رايحة فين
حور بكبرياء:جايه معاك الشركة
ليضحك عاصم بسخرية:جايه فين ياختي
حور بغيظ:جايه الشركة و الا ناسي اني انا سكتريره منال و لا ايه
عاصم بغضب:و مين اني موافق انك تشتغلي في الشركة اصلا.
حور بمكر تقول بحزن مصتنع:خالص هقول منال اني مش هشتغل و تقول هي لعمو امجد
لينظر إليها عاصم بغضب لم يقدر التحكم في نفسه و يمسك معصمها بقوة ليقول بغضب:لمي نفسك و بلاش حركات الوسخة الي انتي بتعمليها دي مش عليا اهواقول ايه ما انتي جايه من حته وسخة شبهك ثم يتركها بقوة و يذهب
تركها في صدمه و قهر لا يوصف و بعد لحظات تنهار بكاء و صراخ حتي خرجت حبيبة ع صوتها
حبيبة بخوف:حور ايه دا مالك
لتذهب حور الي غرفتها و تقفل ع نفسها و تبدأ بالبكا و كانت حبيبة تخبط ع الباب و تسالها ما بها حتي يئست من ذلك و ذهبت و جلست ع الأريكة
في كليه حاسابات و معلومات
داخل محاضرة كان دكتورها مروان
لتدخل ماسة المحاضرة بغضب و تقول بغضب مكبوت:دكتور مروان ينفع ثانيه
لينظر الجميع لها باستغراب
مروان بحدة:اتفضلي ي انسه بعد المحاضرة
ماسة بعناد:لا حالا ي دكتور
مروان بغضب امسك يداها و خرج بغضب بعد أن خرجوا.
مروان:انت مجنونه ي بت انتي ولا حاجة
ماسه بغضب:انت الي متخلف و غبي انت ازاي تيجي تخطبني
مروان ضحك بسخريه:ليه يعني كنتي عايزه عمر بيه هو الي يخطبك
ماسه ضحكت اكتر:صدق احسن منك
مروان و الغضب اغمي عينه:ماسة انتي دلوقتي خطيبتي و قريب اوي هتكوني مراتي سامعه
ماسه بسخريه:دا بعينك
مروان بسخريه مماثله:هنشوف
لتذهب ماسه من امامه بكل غرور.
عند بروج (الساعة ٦ مساء )
كانت تنجهز حتي تذهب الي الجيم كعادتها و لبست (بنطلون اسود جينس و تيشرت اسود و جاكيت ابيض رياضي)
و نزلت و استقلت دراجتها الناريه حتي وصلت و نزلت.
في الجيم
كان يقف و متعرق جدا الانه من ساعات و هو يتدرب بعض ان اخلي الجيم كله
لتدخل هي في هذا الحين
لينظر هو لها و يقول:جايه ليه في حاجة
بروج و تجاهلته و فتحت شنطتها و أخذت منها قفزات البوكسينج و لبستهم و من ثم رمت له واحد
وقالت ببرود ولكن يغلافه التحدي:خد و الي هيكسب هيطلب او يسأل التاني سوال
ليقول زين بتخدي مماثل:موافق و يلبس القفازات.
وتبدأ المعركه بينهم التي كانت منتصره من اولها بروج و لكن لا تعلم أن النصر من الممكن هزمه
وفجأة يحملها هو ع كتفه
فتصرخ بروج بغضب:نزلنيييييييييي
زين ضحك:ايه هتخسري و لا ايه
لتقول بعد أن تملكت غضبها بضربه بقوة ع ظهره ليقع أرضا
و تقول هي بنتصار:مين دي الي هتخسر دي الكلمه دي مش في قاموسي ي اب...
لم تكمل جملتها حتي سحبها و اعتدل ليعتليها هو
عند حور
بعد أن أخرجت شحنه بكائها خرجت
و أعدت الطعام و تكلموا هي و حبيبه
حتي جاء عاصم
لتخرج حور و تعزم ع تنفيذ مخطاطها و تقول و كان لم يحدث شي:اجبلك الاكل
لينظر لها باستغراب يغلافه البرود:لا شكرا انا عايز انام
لتقول هي ببرائه مصطنعه:خالص براحتك
ليدخل هو ولكن اوقفته بمكر:بس يارت تاخد شاور الاول عشان انت جاي من برا
لينظر لها باستغراب و من ثم يدخل الي الغرفة و لكن راس فكرة استحمامه جيدة الانه كان مرهق و يرد حماما ساخن و دخل الي الحمام ولكن فجأة...
في مكان آخر
رجل ما:عرفنا اني البنت دي ملهاش غير امها بس
بس دي كبيرة في السن
لتقول هي بخبث:تمم تكون عندي في خلال ٢٤ ساعة
لم تكمل جملتها حتي سحبها و اعتدل ليعتليها هو
كنت تنظر و تود حتي ان تبكي و وتتذكر الرساله التي وصلت لها التي جعلتها في استغراب
Flesh back
و تعشقه و تريد الزواج منه و لكن كانت تريد أن يحبها هو يتزوجها بإرادته و لم من أمر امها بذلك و يقطع سيل تفكيرها صوت رساله جعلتها في حيرة و استغراب شديد وتفتح الرساله و تلقها من رقم غريب و تنص ع
"لو عايزة تعرفي اخوكي و خطيبك بيشتغلوا ايه تعالي ع العنوان دا *****"
مانت تقراء و الصدمه تلجمها و كانت خائفه جدا و هذا لأول مرا منذ سنوات و لكن الفضول أكلها و كانت تود أن تعرف ما هو عملهم الغريب الذي من الممكن أن يوصل ان تخطف
و بالفعل ذهبت الي هذا العنوان و عندما قالت لها أحدهم انها و وحدة تجلس و يميزها نقابها
ذهبت لها قالت لها هذا الفتاه بصوت يبان انه ليس صوتها الحقيقي:من الفضل انك متقبليش الجوزاء دي في وراءه دا سبب أكبر من دا بكتير و ممكن يدمر حياتك
بروج بعصبية:ممكن افهم هو فيه ايه.
هذا الفتاه بخبث و مكر:كل ما في الموضوع اني خطيبك الي هو صاخب اخوكي عايز يلوي دراع اخوكي بيكي و عشان ياخد جزء كبير من الشركة
كانت تسمع و هي مصدومة هل من الممكن أن يكون ما تقوله حقيقي بالواقع ابتداء الشك يتسلسل الي قلبها و تصدق هذا الكلام و قررت الانتقام منه
End
لتدفعه سريعا و تقوم من تحته و تمسك حقيبتها و تذهب سريعا دون أي كلمه او تبرير.
عند حور و عاصم
لينظر لها باستغراب و من ثم يدخل الي الغرفة و لكن راس فكرة استحمامه جيدة الانه كان مرهق و يرد حماما ساخن و دخل الي الحمام ولكن فجأة يفصل الكهرباء و المياه الذي جعل عاصم في حيرة ليخرج و يدور في الظلام ع منشافه و لكن لم يلقيها و كد فهم الان ما يحدث و قرار ان يقلب الدور هو بينادي ع حور بصوت عالي
لتأتي هي و هي تضحك بمكر و تقف خلف الباب و لا تتكلم و ليفتح الباب فجأة و يسحبها عاصم له لتصرخ هي برعب.
ليقول هو بخبث و مكر:مش انتي الي قفلتي الكهرباء ادعي بقا متجيش
لتقول حور بحياء:خرجنيييي من هنا
ليضحك عاصم بسخريه:هو دخول الحمام زي خروجه يا حلوة
حور بصراخ:بس انت دخلتني غصب عني
ليضحك عاصم بسخريه:مش دخلتي و خالص مش مهم المصدر.
لتقول حور بخوف و ذعر و صراخ وهي تتمسك بذراعه بقوة:في حاجة مسكت في رجلي خو ايه دا
ليقول عاصم ليزداد صراخها و خوفها بكذب و خبث:اه نسيت اقولك اني و انا داخل كان في فار
لتصعد حور ع ظهره و تمسكه بقوة و تقول بخوف و صراخ:خرجني خرجنيييي من هنا
ليقول عاصم بضيق:اخرجك ازاي و انتي مكلبشه فيا كدا
لتنزل حور بخوف و يمسك هو بخصرها.
بعض ان خرجوا كان النور في الخارج لينزل حور
لتقول حور بتلقائية و غباء:ايه دا انت طويل اوي
لينظر عاصم إليه قليلا و بعض ثواني ينفجر ضاحكا
لتسرح هي ف ضحكته الرجوليه الجاذبه.
في كليه حاسابات و معلومات
كانت تجري الي صديقتها الغائبة منذ يومان و تقول:كوثر مالك و مال ايدك
لتقول كوثر:حادثه بسيطة كدا
ماسه بغضب:بسيطة ايه ي كوثر انتي مش شايفه وشك عامل ازاي دا انتي مدمره بجد
كوثر بلا مبالاة:ولهي بسيطة خالص مفيش حاجة
ماسه بحزن:خالص ي كوثر الف سلامة عليكي و يجلسا مع بعض و يتكلما.
في حي من الأحياء الشعبيه و بيت صغير
الام بحنان و حزن:ي بنتي انا اسفه انتي بتتعبي اوي من شغل الصيدليه لشغل البيت لشغل مكاني
رونق بحنان احضتنت اماها:خالص بقا يا ماما انا قولت كلمه و مش راجعة فيها
و من ثم ذهبت الي القصر.
قصر فخر الدين
دخلت المطبخ و بدلت ملابسها الي ملابس العمل
وتبدأ عملها بكل جد و اجتهاد
ليقطع عملها صوت كسر قوي يأتي من الخارج
لتخرج سريعا و تصدم من ما تري.
عند ماسه ترجع القصر الساعه ٦ مساء و تذهب و تغير ملابسها و تجلس و صامتة و تفكر في أمر خطبتها
ليقطع تفكيرها يا رساله من الفيس
لتفتح و تتسع ابتسامتها.
في مكان آخر
احد الرجال:هنقتلها امتي ي ست هانم
لتضحك هي بقوة:لا انا الي هقتلها محدش غيري يقتلها
زي مت هيا خدت من ماما كل حاجة و بنتها خدت مني كل حاجة يبقا انا اخد من بنتها كل حاجة و بعد كدا اخد بنتها و هاخد بطار ماما و تعبها طول السنين
و من ثم تضحك بخبث و تلبس عبايه سوداء و نقاب فوق ملابسها الفاضحة
و تضع سكين صغير في جيبها ..
توضيح: أمل أو العنين توقفت عن اتمام الرواية، وتقول أن السبب هو: إعادة كتابتها بشكل أفضل ثم نشرها من جديد.
إذا كنت مهتما بمعرفة ما إذا تم استئناف النشر يمكنك الدخول لصفحتنا على الفيسبوك وعمل لايك أو فولو لمتابعة أي جديد:
من هنا: قصص و رورايات