قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الإناث والجبابرة للكاتبة شروق حسن الفصل الرابع

رواية انتقام الإناث والجبابرة للكاتبة شروق حسن الفصل الرابع

رواية انتقام الإناث والجبابرة للكاتبة شروق حسن الفصل الرابع

بعد ان استيقظت ميار من نومتها قامت واغتسلت وأدت فريضتها وارتدت الملابس الرسمية للعمل على حجاب من اللون الاوفوايت.

ثم خرجت من العمارة التي تقطن بها وركبت سيارتها وذهبت إلى عملها.
في الادارة عند عشق ووعد كانتا تجلسان في المكتب يتناقشون في القضية لمحاولة كشف اي ثغرة بها لتوقع بشبكة المخدرات.
تحدثت وعد وهي تنظر بتركيز: تمام كده احنا كده وصلنا لنقطة مهمة واللي هي ان فيلا مدحت الدمنهوري مش فيلا بس لا دي فيلا وتحتيها مخزن وبيخزن فيها البضاعة.

أيدت عشق حديثها وهي تقول بدهاء: صح فعلا. وكمان اكييييد فيلا زي دي مش هيكون فيها بابين بس زي ما التقرير بيقول اكيد فيها اكتر من باب واللي عن طريقهم البضاعة بتتدخل من غير ما حد من الخدم يحس بحاجة.
كادت ان تكمل كلامها إلى انهم سمعوا طرق الباب فأدنت وعد للطارق بالدخول.
اتفضل.
دخل العسكري وأدي التحية العسكرية: تمام يا فندم.

العسكري: سيادة اللوا بيطلب منكم انكم تنزلوا لقاعة التدريبات علشان في تدريب لكل البشوات اللي طالعين المؤموريات قريب.
اومأت له وعد موافقة لتقول: تمام اتفضل انت واحنا هنيجي وراك.
اردفت عشق بدرامية مضحكة: اقولك حاجة انا مش متفائل يا عبصمد.
سايرتها وعد لاكمال الدراما: ولا انا كمان يا اعتماااد.
فجاة دخلت عليهم عاصفة ولم تكن سوا مريم وكان معها فتاة اخري: يا هلااا والله ازيكم يا بشر.

نهرتها عشق قائلة: ايه يا عجلة حد يدخل على حد كده ثم اكملت وهي تنظر إلى تلك الواقفة ورائها: مين دي.
عرفتهم مريم عليها قائلة: دي يا ستي نسرين، الفرد الرابع معانا في الاوضة.
(نسرين سعيد: هي فتاة في التالثة والعشرين من عمرها ذات بشرة قمحية وعيون باللون البني ذات جسد ممشوق متوسطة الطول)
تفحصتها وعد قائلة بغموض: اممممم، تمام اهلا بيكي يا نسرين.
اجابت نسرين بصوت منخفض: اهلا بيكي.

اكملت مريم: انا سمعت ان اللوا طلبنا تحت ليه
اجابتها عشق بضجر: علشان التدريبات ياختي داحنا هننفحت ان شاء الله يلا.
ثم ذهبوا جميعا ووعد نظرها مثبت على نسرين الواقفة بهدوء مريب.
وصلوا إلى قاعة التدريبات وجدوا كل فرقة متجمعة على هيئة طابور انضموا إلى فرقتهم حيث أدهم وآدم وعاصم ثم وقفوا امام اللواء مؤديين التحية.

تحدث اللواء لفرقة أدهم: زي مانتوا شايفيين كده انا جمعت كل فرقة لوحدها علشان التمارين وعشان انا عارف انكم من افضل عشر فرق موجودة هنا في المدرية انا هسيبكم تتدربوا مع بعض.
تحدث آدم باستفسار: يعني ايه يا فندم نتدرب مع بعض مش المفروض اننا في المهمات المهمة زي دي نجييب متدربين متخصصين.
اللواء: ايه يا حضرة الظابط هي اول مرة وبعدين انتم علطول بتتدربوا مع بعض ايه الجديد.

ابتلع عاصم ريقه بصعوبة قائلًا بصدمة: هاااار اسوح يعني انا هتدرب مع آدهم.
صحح اللواء قائلًا: لا المرادي القانون هيتغير كل شاب هيتدرب مع بنت.
الجميع بصدمة وصوت واحد: ايه! نعم! ازاي! مستحيل! مينفعش! لا يجوز! صلاة النبي شكلها هتندع اهي وبالطبع كان هذا صوت عاصم وكان ينظر لمريم نظر له أدهم بشر رأه عاصم ثم تحدث مسرعا: احممم قصدي عيب.

اللواء: زي ما سمعتوا كده وياريت اسمع اخبار كويسة وان مفيش مشاكل بينكم زي أول مرة وبالمناسبة صديقكم محمود هيدخل معاكوا التمارين وهيبقي من الفريق.
رحب به الشباب فهم يعرفون محمود واخلاقه جيدا.
عاصم باستفسار: بس حضرتك يا سيادة اللوا عرفت المشاجرة اللي حصلت بينا ازاي؟
إبتسم اللواء بثقة وقال: مفيش حاجة بتحصل هنا وانا معرفهاش ثم تركهم في حيرتهم وذهب.

وصلت ميار إلى عملها وفي طريقها قابلت مالك وفورا تذكرت هذا الحلم الذي كان يجمعهم سويا لم تلااحظ انها كانت شاردة به وقف مالك امامها وابتسم بثقة: انا عارف اني أمور وعسل ومزز وحليوة كمان بس مش لدرجة ان انتي تتنحي فيا كده.
فاقت ميار من شرودها على صوته وتحدث بخجل: انا مش قصدي ابصلك انا كنت سرحانة شوية بس.

ابتسم مالك ابتسامة لم تصل إلى عينيه ثم اقترب منها إلى حد كبيييير فابتعدت ميار قائلة بتوتر: لو سمحت ابعد شوية.
نظر إليها بمكر قائلًابوقاحة: لييه بس ياجميل دانا حتى هصالحك.
نظرت له ميار بقوة ثم رجعت إلى الخلف وقالت بصوت مرتفع: احترم نفسك لو سمحت انا مسمحلكش تتكلم معايا بالطريقة دي.
ضحك مالك بسخرية ليهتف: عايزة تفهميني انك مش بتحبيني!

ثم اقترب منها ووضع يديه على خصرها واقترب منها وقال: وانا وانتي هنستلي سوا.
نظرت له ميار بدهشة وصدمة وبعض من الخجل ودفعته بكل ما اوتيت من قوة ثم فجأوة دوت صوت صفعة في المكان.
نعم فميار صفعته على وجهه تحدثت بدموع متحجرة في عينيها وعصبية مفرطة: انت حيوان وقليل الادب ولو كنت بحبك ولو واحد في المية فاعتبر ان دا كله خلااص بححح.

كانت تتحدث ولم تري عيونه الحمراء بشدة ولا عروق رقبته التي برزت وكان شكله مخيف حقا.
تركته وذهبت لاستكمال عملها واقسمت انها لن تفكر به مرة اخري حتى ولو كان على حساب قلبها، فكرامتها اهم من اي شئ اما هو ظل واقف مكانه لايتحرك وضع يده مكان صفعتها ثم كور يديه وضرب بها الحائط حتى نزفت ثم قال بتوعد: وحياة القلم اللي ادتهولي دلوقتي لوريكي ايام سودة بقا حتة عيلة زيك تمد اديها عليا مااااشي.

ثم رحل وهو يتوعد لها بالكثير.

وصلت منار صلاح عند جامعتها وكانت متأخرة عن موعدها نصف ساعة كاملة دخلت بوابة الجامعة وكانت تسير بسرعة ثم وقفت امام باب المدرج واخذت نفس عميييق جدا ومن ثم قامت بالدخول وجدت شخض يوليها ظهره فكرت انه احد الطلبة ويقوم بتقليدها او الاستهزاء منها تصاعد غضبها عندما وصلت لهذه الفكرة
تحدثت بغضب: انت يا حيوان بتعمل ايه هنا.

التفت اليها هذا الشاب وجدت رجل شديد الوسامة بعيون من اللون الازرق والجسد مفتول العضلات تحدث هذا الشاب بغضب: هو مين دا اللي حيوان يا زبالة انتي.
منار بغضب هي الأخرى: انت اللي حيوان مين سمحلك ان انت تقف تتريق عليا كده انت مش محترم وهعمل فيك شكوي وهرفدك من الجامعة لعدم احترام الدكاترة اللي فيها.
نظر اليها هذا الشاب بصدمة: اتريق عليكي ليه ان شاء الله!

ثم اكمل بحدة: انا اللي هرفدك ومش هخلي ولا جامعة تقبلك بعد كده يا زبالة انتي.
حدجته منار بغضب مردفة: ليه ان شاء الله مفكر نفسك مين.
الشاب بغضب وغرور: انا عمار الجبلاوي ابن صاحب الجامعة دي يا حلوة.
نظرت له منار بدهشة وتوتر: هااا مين! هي مالها برددت كده ليه؟

ثم ابتسمت ابتسامة غبية تعجب منها عمار ثم قالت بصوت رقيق يخالف شخصيتها منذ قليل: اهلا يا اوستاذ عمار انا اسمي الدكتورة منار صلاح شغالة هنا في الجامعة.
ثم نظرت له ببرائة قطة
كل هذا وكان اما الطلاب جميعا كانوا ينظرون إلى منار بدهشة فمن لا يعرف عمار الجبلاوي هو ابن صاحب الجامعة وله جبروت وسلطة كبيرة في البلاد ولكن مالا يعرفونه ان عمار مرح اغلب الاحيان ولكن امام عائلته واصدقائه فقط.

انتبهت لهم منار ثم قالت: اسفة يا استاذ عمار اتفضل كمل شرح المادة عن اذنك.
ثم تركته ورحلت وهي في قمة توترها.

عند علياء كانت تسير في الطريق وهي تنظر في هاتفها محاولة لمهاتفة صديقتها اميرة ولم تنتبه لهذا الذي اصتدمت به
علياء بألم: آاااه اسفة مش قصدي.
الشخص بغضب: ايه يا عامية مش تفتحي ماشية زي الجاموسة كده.
علياء بهدوء وهي تنظر إلى عينه مباشرة: قلتلك اسفة مش قصدي.
تحدث الشخص بحدة: اعمل ايه في اسفة بتاعتك دي انا ورايا اجتماع مهم يا غبية.

نفذ صبر علياء لتقول بغضب شديد: هو انا مش قلت اسفة ولا هو لازم قلة الادب وخلاص!
نظر لها بدهشة ممزوجة بالغضب اهذه الفتاة الهادئة التي كانت تقف منذ قليل ليقول: انتي ازاي تكلميني كده انتي مش عارفة انا مين
حدجته علياء بتهكم: هتكون مين ياخويا ابن بارم ديله.

لم تجد اجابة فوجدته ينظر لها بشدة وغضب وجهت له نظرة عدم مبالاة ولكن من داخلها كانت تموت رعبا، ثم ذهبت من اماما سريعا وصلت اليبنابة الشركة وصعدت المصعد ولكن وجدت صديقها في العمل يصعد معها ولكن لم تبالي،
وصل المصعد إلى الدور العاشر ثم خرجت منه وكادت ان تهم بالخروج إلى مكتبها وجدت يد صديقها تمنعها نظرت له علياء وسحبت يدها بحدة: في ايه يا استاذ وليد!

نظر اليها وليد ولا يعرف بما يجب ثم قال بتلعثم: انا كنت عايز افاتحك في موضوع مهم وخايف بصراحة.
نظرت له علياء باستغراب وقالت: اتفضل انا سمعاك.
نظر لها وليد بتوتر: بصراحة انا، انا، بصي خلاص متشغليش بالك.
ثم تركها ورحل نظرت مكانه بصدمة: هو يوم باين من اوله اووووف.
تذكرت هذا السمج وهي في الطريق إلى مكتبها دخلت مكتبها وهي تتمتم: انسان بارد وحيوان وزبالة وقذر وووو.

قاطعتها مني وهي تضحك: مين اللي امه داعية عليه ودايقك دا.
في واحد حيوان خبطت فيه و..
قصت لهم علياء ماحدث معها مع هذا الشاب المخيف من وجهة نظرها.
ضحكت مني عاليا وهي تقول: يخربيتك قولتيله كده!
رفعت رأسها بغرور: اه قولتله كده دا انسان قليل ذوق انا كنت هكمل تهزيق فيه بس صعب عليا بس.
ثم اخبرتهم عن مقابلتها الاخيرة مع وليد انتبهت اليها مريم وقالت بلهفة: قالك ايه وليد!

نظرت لها كل من علياء ومني باستغراب ثم قصت لهم علياء ماحدث فتنهدت مريم بحزن ثم عادت إلى مكتبها لتكمل عملها بشروود تعجبوا منه.
مني: المهم المدير الجديد هيجي بكرة هو المفروض يجي النهاردة بس أجل الاجتماع ومش جاي.
اممممم، ماشي.

عند قاعة التدريبات وقف الفريق كاملا بعد ان ارتدوا ملابس الرياضة
وقف امامهم أدهم نظرا لانه قائد الفريق دلوقتي هنبدأ التدريب كل شاب مع بنت وحينما كان يتكلم لاحظت وعد ان نسرين تنظر إلى آدم بجرأة فغضبت كثيرا ولكنها استغربت لماذا هي غاضبة وبشدة هكذا هو لا ييعني لها شيئا
أدهم بعملية شديدة: دلوقتي كل واحد يشوف هيتدرب مع مين.
تحدث عاصم بسرعة رهيبة: انا هتدرب مع مريم، ااا قصدي الانسة مريم.

نظرت له مريم بخجل واومأت بالموافقة.
آدم وهو ينظر لوعد: وانا هتدرب مع الانسة وعد...
طال صمت وعد فقالت نسرين مسرعة: انا ممكن اتدرب مكانها يا حضرة الظابط.
تحدثت وعد بغضب وحدة: لأ انا موافقة اتدرب معاك..
فرح آدم كثيرا من قرارها مغامت الفرحة عليه.
تحدث محمود بهدوء: وانا ممكن اتدرب مع الانسة نسرين لو مش هتمانع طبعا.
نظرت له نسرين بحدة وحاولت ان تبدوا هادئة: آااه طبعا مفيش مانع.

لم يتبقي سواااا عشق وأدهم نظرت عشق له بحدة ونظر لها هو بشر وتوعد آدهم وهو يقترب منها: تمام يا حلوة مفضلش غير انا وانتي.
ثم ابتسم بشررر.
بدأوا في التدريب كل شخص مع شريكه
عند عاصم ومريم
قام بامساك يدها حتى يلويها خلف ظهرها ولكن كانت اسرع منه وسحبتها منه ثم بقدماها ضربته على ركبتيه من الخلف فوقع ارضا نظر لها عاصم مبتسما فقطته اصبحت شرسة.

(ملحوظة: الفتيات بعد دخول كلية الشرطة كانوا يتدربون جميع انواع القتال لذلك فهم متمكنون من الدفاع عن أنفسهم)
عند وعد وآدم
قامت وعد بالهجوم من عليه من الخلف ولكنه كان حذرا فقام بامساكها من ذراعها ووقف خلفها واقترب منها كثيرا واقترب من اذنها وتحدث: ايه يا حلوة هو انا عيل علشان تيجي من ضهري وتتضربي طب ما تواجهيني في وشي ولا خايفة.

توترت وعد من اقترابه منها كثيرا وبدأت جسدها بالارتعاش ظن انه في البداية توتر ولكن مع استمرار ارتعاشة جسدها ابتعد عنها وجد عيناها مدمعتان وعرق غزير على جبينها ثم اقترب منها بقلق فابتعدت خطوتين وقالت: خليك مكانك الله يخليك متتحركش...
عند عشق وأدهم.

بدأ أدهم في الهجوم على عشق ولكن كانت تتصدي له بقوة، دهش منها في البداية ثم ابتسم فيبدوا انها ليست بالخصم السهل، وبينما كان يحدث نفسه جائت عشق وقامت بضربة بقدمها في بطنه ادت إلى تالمها نظر لها بقوة ثم ابتسم لها لم تفهم في البداية معني هذه الابتسامة ثم فجأة اقترب منها وقام بضربها بقبضته في وجهها ادت إلى تألمها كثيرا.
تحدثت عشق بألم: يخربيت دراعك مرزبة جتك الارف.

نظر إليها أدهم منحدثًا بغرور: ابقي اعرفي انتي بتتحدي مين يا شاطرة الاول انا مش اي حد انا أدهم الشهابي اللي الكبير قبل الصغير بيخاف منه.
عشق بتهكم: أوووف انا زهقت انا كل ما اكلمك تقولي انا ادهم الشهابي ايه يعني ادهم الشهابي غسيل مواعيين مثلا.

اغتاظ منها أدهم كثيرا بينما هي نظرت له بانتصار واقتربت لكي تهاجمه ولكن فوجئت به يسقطها ارضا وهو فوقها خجلت كثيرا من وضعهم بينما هو اقترب من اذنها وبصوته الساحر قال: متلعبيش معايا عشان انتي مش قدي.
شردت عشق بملامحه الرجوليه الجذابه ولم تستمع لما قاله وجدها شارده به فابتعد وابتسم لها بانتصار.

في مكان آخرر بعيدا عنهم حيث يجلس مجتمع الفساد.
مجهول 1: احنا لازم نتخلص من ابن الشهابي قبل ما رجلينا تيجي في التراب
البوص: لا مش دلوقتي احنا عايزين نعرف ليه نقطة ضعف الاول وبعدين نبقي نهدده بيه.
مجهول: يا باشا اللي زي دا ملهوش نقطة ضعف طب ما نخلص على صحابه وخلاص.

البوص بحدة: تبقي غبي احنا دلوقتي العيون متفتحة علينا علشان العملية الجديدة اللي هتتسلم بعد اسبوعين نستلم البضاعة وبعد كده نفضالهم خااااالص.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة