قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الإناث والجبابرة للكاتبة شروق حسن الفصل الرابع عشر

رواية انتقام الإناث والجبابرة للكاتبة شروق حسن الفصل الرابع عشر

رواية انتقام الإناث والجبابرة للكاتبة شروق حسن الفصل الرابع عشر

مر اسبوع على ابطالنا منهم من هو سعيد ومتوتر وخائف وغاضب ومنهم من يفكر في الانتقام والقتل وتدمير البشر
عند ميار
استيقظت صباحا وارتسمت ابتسامة حالمة جميلة على شفتيها وتنهدت براحة ثم قامت واخذت شاور ثم ادت فريضتها وارتدت ملابسها الرسمية، وخرجت من غرفتها لم تجد ايا من افراد عائلتها موجودين بالخارج، لم تهتم كثيرا فخرجت وركبت سيارتها وتوجهت إلى مكان عملها.

بعد قليل من الوقت وصلت إلى وجهتها ثم دخلت إلى المكتب الخاص بالعاملين، كانت متأخرة لذلك لم تجد ايا من زملائها في المكتب، قامت باحضار جدول اقلاع الرحلات حتى تتجهز وتكون موجودة في الميعاد..
جاء شخص من خلفها ووضع يده على كتفها وهمس بأذنها: حبيبتي بتعمل ايه!
فزعت ميار وشهقت بقوة وادارت وجهها لتري من يحدثها، وضعت يدها موضع قلبها وتنهدت براحة: اوووووف، خضتني يا مالك.

غمز لما مالك: سلامتك من الخضة يا حياتي، اتأخرتي ليه يا حبيبتي
خجلت ميار كثيرا من تغزله بها واجابت بتلعثم: م. م. مفيش صحيت متأخرة مش اكتر..
امسكها مالك من خدودها: حبيبتي باندا كسولة يا ناس
رجعت ميار إلى الخلف: مالك، لو سمحت! مينفعش كده
مالك بهدوء: خلاص يا ستي متزعليش، كله الا زعلك، ثم اكمل: طب يالا علشان الطيارة، اومأت له منار ثم سارت بجانبه.

بعد ركوب الركاب الطائرة قامت بالاقلاع من المطار، قامت ميار وندي بالاهتمام بعملهم كمضيفات وبعد ان انتهوا من تقديم الطعام جلست كل منهم بعيدا عن الاخري...
كانت ميار تجلس وتتذكر ما حدث معها منذ اسبوع، عندما رن هذا الرقم الغريب بها، واتاها هي صوته.

Flash back
ميار بهدوء: الوو
، : ازيك يا حبيبتي
رفعت ميار الهاتف من على اذنها بصدمة، نعم هو من يؤرق نومها ويأتي لها في احلامها وفارسها الذي تنتظره، انه مالك!؟، ام انها تتوهم ذلك لا لا ليس هو
ميار بصوت متلعثم: م. م. مين معايا
الطرف الاخر: يعني معقول مش عرفاني يا ميار
ميار: م. ماالك!
مالك بصوت هادئ آسرها: ايوه مالك يا قلب مالك
ميار: ايه اللي انت بتقوله ده، وب. وبعدين انت متصل في الوقت ده ليه.

مالك: متصل عشان وحشتيني، وحشتيني اوووي
ميار بدهشة وصدمة: ايه، ثم اكملت بحدة: لو مفكر ان انا زي البنات اللي انت تعرفهم تبقي غلطان يا مالك باشا، مش انا هااا مش انا
ثم اغلقت الخط بوجهه وتركت العنان لدموعها بالنزول فكم تمنت ان يكون هذا الكلام ينبع من قلبه ولكنه بالتأكيد يريد ان يتسلي معها مثل باقي الفتيات، نفضت تلك الافكار عن راسها ثم ذهبت في ثبات عميييق.

في اليوم التالي عندما ذهبت إلى عملها قابلته في طريقها، تجاهلته تماما وكانت تهم باكمال سيرها الا انه وقف امامها ونظره مسلط على وجهها
مالك بهدوء: ممكن اعرف انتي مش بتردي عليا ليييه.

ميار بحدة: اظن انت عارف انا هقولك ايه فبلاش اناا اللي تلعب عليها، كادت ان تذهب الا انه امسك ذراعها بشدة وجذبها اليه فارتطمت بصدره الضخم ونظرت اليه بحدة ولكنها تاهت في جمال عيناه وهو كذلك سرح من بحور العسل خاصتها فكانت عايناها جميلة بحق فكانت من اللون العسلي ممزوجة باشعة الشمس التي تضرب عيناها.

افاقت هي من شرودها واعتدلت في وقفتها وابتعدت عنه، نظر اليها مالك واستجمع شجاعته وقال لها: ميار انا، انا عايز آجي اخطبك من والدك
نظرت له بدهشة ثواني واخذت تضحك بصوت عالي نظر لها مالك باستغراب من ضحكها المتواصل
مالك محاولا ضبط اعصابه: هو انا قولت حاجة تضحك لقدر الله
توقفت عن الضحك ثم نظرت له بجمود: وانا المفروض اصدق صح
مالك بغضب: تصدقي ايه! بقولك عايز آجي اطلب ايدك وااقابل والدك.

ميار وما زالت على جمودها: وانا مش موافقة يا مالك بيه
نظر لها مالك بصدمة: مش موافقة ليه! هو انتي مش بتحبيني.

صرخت به ميار: متقولش بحبك انا كرهت اليوم اللي شوفتك فيه وكرهت اليوم اللي حبيتك فيه، وانت، انت كنت عارف ان انا بحبك ومع ذلك تجاهلتني، ويوم، يوم ما شوفتك، كنت بت، بتبوس واحدة هنا واشارت على مكان ما: في نفس المكان ده انت كنت بتبوسها، ساعتها قلبي وجعني رغم كل محاولاتي اني انساك بس معرفتش، وجااي دلوقتي وتقولي ليه!

كان مالك ينظر إليها بدهشة وغصة مؤلمة في قلبه وحاول الحديث ولكنه لم يستطيع كأن لسانه قد شل عن الحديث، ولكن تزايد بكاء منار وهي تنظر له
مالك بحب وهو ينظر لها: انا عارف اني آذيتك كتير بس ارجوكي اديني فرصة، فرصة واحدة بس اصلح بيها غلطي، ثم اكمل وهو ينظر اليها بوجع: عشان خاطري انا، انا بحبك.

ميار وهي تكفف دموع عيناها التي لا تتوقف: اسفة بس مش هينفع، ثم ذهبت من امامه وعيونه تتبعها، لم يمل مالك وانما ظل يقنعها عدة ايام انه تغير من اجلها وانه يحبها وعادة ما يأتي لا بوردة كل صباح، حتى وافقت هي واستسلمت هي، رغم وجع قلبها ولكنها ما زالت تحبه
استفاقت من شرودها وذهبت لاستكمال عملها.

تجهزت عشق للسفر حيث ايطاليا لتنفيذ الخطة التي قال عليها العميد حيث مر اسبوع عليها لم يحدث فيه اي شئ يذكر فمنذ عودتهم إلى بلادهم ذهبت هي إلى منزلها وتذكرت عائلتها ومعاناتها بعد موتهم او بالمعني الاصح قتلهم.

Flash back
كانت عائلة عشق من عائلة متوسطة الحال لا هي غنية ولا هي فقيرة، وكان والدها يعمل سائق في احدي الشركات، وفي ذات يوم ركب معه بالخلف رجل مظهره غريب يرتدي حلة رسمية سوداء ونظارة سوداء لم يرتاح له والد عشق حازم -، ولكن لم يهتم، كان هذا الرجل يحمل عدة حقائب سوداء جلدية..
حازم: على فين يا استاذ
الرجل: اطلع على. ، اومأ له حازم بهدوء.

وبعد وقت ليس بالكثير وصلوا إلى وجهتهم، حمل هذا الرجل هذه الحقائب ولكنه قد نسي واحدة منهم، ولم يلاحظ حازم وجود هذه الحقيبة ثم اكمل عمله ورجع إلى منزله ولكنه لاحظ شئ غريب في سيارته. ، ذهب إلى تلك الحقيبة وامسكها بيده
حازم: الظاهر ان حد نسي الشنطة دي معايا، مش مشكلة هاخدها فوق وبكرة ابقا اسأل على صاحبها، ، ثم صعد إلى منزله ووجد زوجته واطفاله جالسون معها
حازم: السلام عليكم.

الجميع: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لاحظ الاطفال هذه الحقيبة التي بيد والدهم، ذهبت اليه ابنته الصغري ذات السادسة سنوات: بابا هو ايه ده اللي ماسكه في ايدك ده
حازم: دي شنطة لاقيها في العربية
- الله طب هاتها يمكن فيها شيكولاته، ، ثم اخذتها منه بسرعة وفتحتها
حازم: بت مينفعش كده، هاتي الشنطة، ، ولكن قد فات الاوان وفتحت ابنته الحقيبة والتي كانت تحتوي على عدة اكياس من الهيروين.

زوجته بصدمة: يالهووووي مخدرات
نظر حازم بصدمة إلى الحقيبة هو الاخر: نهار مش فايت هنعمل ايه دلوقتي
زوجته بسرعة: لازم نسلمها للبوليس طبعا هي دي فيها كلام
هز حازم راسه موافقا على حديثها ثم قام واخذ معه الحقيبة وذهب إلى اقرب مركز للشرطة وسلم الحقيبة بعد ان افاد اقواله لهم
على الجانب الاخر
كان هناك شخص ما يصرخ بالرجل امامه.

الشخص بغضب شديد: يعني ايييييه يا حيوان الشنطة تضيع منك، انت عارف اللي فيهاااا بكااام، ده ميكفيش نقطة في بحر من مرتبك، ، اكمل بحدة: قولي سيبت الشنطة فيييين ياااا اماا هقتلك ومش هخلي الجن الازرق يعرف مكان جثتك...

الرجل بخوف شديد: والله يااا بااشا الشنط كلها كانت معايا بس، بس معرفش اختفت راحت فين، ، ثم يبلع ريقه بصعوبة ثم قال بتذكر: ايوه، ايوه افتكرت، انتبه له الشخص الجالس امامه ثم قال: انططق افتكرت ايه
الرجل بتلعثم: انا، انا النهاردة كنت راكب مع سواق لان عربيتي عطلت مني، وكنت حاطط الشنط جنبي ولما وصلت خدت الشنط فممكن اكون نسيت الشنطة في عربية الراجل ده.

الشخص الاخر: في ظرف ساعتين لو معرفتش عنوانه، قول على نفسك يا رحمان يا رحيم، ، اوما له الشخص الاخر بخوف ثم ذهب ليأتي بعنوانه
في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل رن هاتف حازم، قام من نومته ونظر للهاتف باستغراب فمن ذي يتصل عليه بهذا الوقت، اضطر حازم للرد على الهاتف...
حازم: الوو
الطرف الاخر: من الاخر كده ومن غير لف ودوران الشنطة ترجع يا إما هنتصرف تصرف مش هيعجبك.

حازم: انتي مين يا جدع انت، ثم قال بتذكر: ايوه، ايوه قصدك شنطة المخدرات..
الرجل بحدة: ايوة هي والشنطة ترجع واطلب اللي انت غاوزه من الاخر
حازم: امممم، طب اسمع بقا، الشنطة انا اديتها للبوليس وقولتلهم ان انا كنت شاكك فيك ووصفتلهم شكلك، وهما دلوقتي بيدورا عليك
الرجل بغضب: بوليييس! طب انت اللي جبته لنفسك ولعيلتك بقا..
قلق حازم من تهديده ولكنه سلمها إلى الله..

بعد مرور اسبوع لم يحدث فيه اي جديد، كانت عائلة حازم تستعد للذهاب إلى زفاف احد اقاربهم...
قاموا بحضور حفل الزفاف بعد السلام والتحية وبعد ساعتين كانت الساعة تعدت الحادية عشر مساءا قاموا بالاستعداد للرجوع إلى منزلهم وفي وسط الطريق طلبت منهم عشق الذهاب إلى احد المحلات لكي تشتري لهم بعد المسليات اوقفوا السيارة في مكان مهجور نوعا ما وذهبت هي لشراء الاشياء من الشارع الاخر.

ذهبت عشق وبعد مدة لم تتعدي الخمسة دقائق كانت في طريقها للسيارة ولكنها شهقت بشدة عندما وجدت رجال ملثمين يلتفون حول عائلتها وهناك شخص ما يغطي وجهه يرفع على ابيها مسدسه
الرجل: برضه مش هتقولي البضاعة فين؟
حازم بتعب: والله زي ماقولتلك كده انا سلمتها للبوليس
غضب الرجل كثيرا منه واشار لرجاله، بدأ رجاله في ضربه بكل منطقة في جسده حتى انهك تماما.

الرجل: هدية صغيرة قبل ما تموت من الباشا مدحت الدمنهوري ههههههه، ثم قام بقتل عائلته امام عينيه وبالنهاية اعطاه رصاصة في راسه ادت إلى مصرعه على الفور.

شهقت عشق بخضة ودموعها تهبط على وجنتها، التف الرجال إلى مصدر الصوت ولكنها كانت قد اختبئت، لم يكتفوا بذلك فقط بل قاموا باشعال النار بالسيارة والقوهم بها، بعد ذهاب هؤلاء الرجال وقفت عشق امام هذه السيارة المشتعلة تبكي وتصرخ بألم شديد حتى اغشي عليها من التعب النفسي التي مرت به..
Back.

، كفكفت عبارتها التي نزلت بشده وجزت على اسنانها بغضب: مدحت الدمنهوري! اقسم بالله لانتقم من كل نقطة دم واحدة نزلت من عيلتي...
ثم قامت بالاتصال بوعد حتى تبلغها بموعد خروجهم
عشق: الو يا وعد، جاهزة
وعد: ايوه خلصت بس ماله صوتك
عشق: مفيش حاجة بس تعب بسيط
وعد: تمام ماشي انا مستناكي على اول الشارع
عشق: خلاص انا جايالك، ثم قامت باغلاق شقتها جيدا وخرجت من المنزل لمقابلة وعد.

اما عند وعد فجلست تتذكر يوم خروجها من المشفي ومساعدة ادم لها والكلمات المشجعة التي اخذتها من عشق حتى تتغلب على هذه الازمة ونصحتها بالذهاب إلى الطبيب النفسي، فكرت في هذا الامر كثيرا وحسمت امرها بالذهاب لكي تتخلص من هذا الكابوس (مش هقولكوا حصل معاها ايه دلوقتي برضه ).

افاقت على قدوم عشق امامها، ذهبوا سويا إلى السيارة وبعد قليل من الوقت وصلوا إلى المديرية. ، اجتمعوا في غرفة الاجتماعات عند العميد كانوا جميعهم موجودين ما عدا عاصم ونسرين
العميد: اهلاا يا شباب احنا كده بكرة ان شاء الله هتروحوا ايطاليا بكرة علشان المهمة، ودلوقتي المأزون هيجي علشان كتب الكتب وتتمموا الجواز
نظر ادم إلى وعد باشتياق كبير فهي غابت عنه لمدة اسبوع بأكمله دون ان يراها.

علي الجانب الاخر في ايطاليا كانت الاء (جاسوسة مصرية) تتكلم في الهاتف مع العميد يؤكد عليهم مجئ الشباب اليهم
الاء: متقلقش يا فندم كل حاجة هتبقي تمام
العميد: وده العشم برضه، وبطلي الحركات اللي انتي بتعمليها دي
الاء بتلعثم: ب، ب، بعمل ايه يا فندم
العميد بايجاز: متلفيش وتدوري عليا انا عارف كل حاجة بتحصل، سلام
اغلقت الاء الهاتف وهي تنظر بعبث إلى الفندق الذي يقيمون به.

(الاء: هي فتاة في الثالثة والعشرون من عمرها بيضاء ذات جسد ممشوق وعيون بنية وشعر اسود ناعم ولكنها تخفيه تحت الصبغة الصفراء غير محجبة وعابثة وتعمل جاسوسة لدي المخابرات المصرية)
الاء وهي تنظر لمكان ما: اووووه ده باينها بتندع اهي
وجدت شاب ما يجلس على مقعد في كافيه الفندق جلست هي بجانبه
الاء بعبث: ايه يا جو مش بنشوفك ليه.

يوسف: مانا اهو انتي اللي مش فاضيالي، عمالة تبصي لده شوية وتغري ده شوية لحد ما في يوم هيحصلك حاجة مش هتعجبك
الاء بتأفف: اووووف، انتي كل ما تشوفني تقولي الكلمتين دول
نظر لها يوسف نظرة غريبة لم تفهمها ولكنها لم تهتم
الاء بتذكر: اعمل حسابك ان الفرقة في مصر هتيجي بكرة الصبح
يوسف بانتباه: تمام، انا مجهز كل حاجة، بس يا رب منتكشفش
الاء: متقلقش احنا رجالة وقدها
يوسف: اسمها ان شاء الله..

الاء بلامبالاه: ماشي، مش ناقصة محضرتك هي
نظر اليها بحدة ولم يتكلم، هو يعلم انها عنيدة ولن تسمع كلمته من المرة الاولي ولكنه لن يصمت لها
(يوسف: هو شاب في السابعة والعشرين من عمره طويل وعريض المنكبين ذو عضلات بطن سداسية وعيون زرقاء وبشرة بيضاء وشعره عسلي كثيف ولحية خفيفة وسيم جدا ومرح احيانا ويحب الاء).

عند منار
كانت جالسة امام عمار تنظر له بغضب وهو ينظر لها بهدوء
عمار: منار انتي عارفة ان انت وانتي مغصوبين عن الجوازة دي يعني زي زيك، فمتحكميش عليا بقا..
منار بغضب: ما هو كله من ست مايا بتاعتك، هي اللي زقتني عليك وخلت حد من الزبالة اللي هي تعرفهم يصورنا.

عمار بحدة: اهوو، اديكي انتي بنفسك قولتي مايا يعني مش انا، لولا ان هي نشرت الصورت وقالت ان انا وانتي على علاقة غير شرعية، كان الموضوع ده اتحل بهدوء من غير اي شوشرة
تأففت منار بسخط ثم قالت: طب والحل بقا ايه دلوقتي
عمار: معرفش، هو الحل الوحيد ان احنا نبان للناس عادي ان احنا زي اي اتنين مخطوبين عادي، ونتجوز سنة وبعد كده نتطلق ونقول محصلش نصيب.

منار بحدة: نااااعم يا خويااا وتتحسب عليا جوازة وبعد كده يجيلي واحد متجوز تلاتة وعايز الرابعة هدية فياخدني عالبيعة
عمار بقرف: يخربيت الفاظك يا شيخة
منار بمرح: لو مش عاجبك طلقني
عمار بضحك: ياختي مش لما نتنيل الاول
دخل محمد اخو منار بوجه متهجم ثم...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة