قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انتقام الإناث والجبابرة للكاتبة شروق حسن الفصل الثالث

رواية انتقام الإناث والجبابرة للكاتبة شروق حسن الفصل الثالث

رواية انتقام الإناث والجبابرة للكاتبة شروق حسن الفصل الثالث

في الصباح
في فيلا آدهم كانت فيلته كبيرة وواسعة فهو من العائلات التي يعرف عنها بالغناء الفاحش ويمتلكون سلطة كبيرة في مصر كانت الفيلا في قمة الفخامة والروعة كان يوجد بها جنينة كبيرة جدا وجراج للسيارات.

كانت غرفته واسعة جدا كانت مزيج بين اللونين البني والبيج ويوجد بها فراش كبير جدا وشاشة عرض والستائر باللونين البني والبيج واريكة كبيرة بجانب الفراش.

استيقظ أدهم في الساعة السادسة صباحًا ليؤدي تمارينه الرياضة المعتاد عليها، دخل غرفة الرياضة الخاصة به وظل يلكم كيس الملاكمة وهو يتصبب عرقًا كان يتذكر كلام عشق فكان غاضب منها بشدة، توعد لها كثيرًا عما قالته فصب غضبه كاملًا امامه. انتهي ثم خرج من الغرفة ودخل الحمام الملحق بالغرفة ثم اخذ حمامًا باردًا مرتديًا ثيابه والتي كانت عبارة عن قميص اسود وسروال باللون الاسود ايضا فهو يعشق هذا اللون الذي اصبح يمثل حياته.

ركب سيارته وامسك هاتفه وهو يقود السيارة واتصل بآدم.
عند آدم
سمع رنين هاتفه امسكه بتأفف واجاب بنعاس دون النظر إلى اسم المتصل: الوو
علم أدهم من صوته انه مازال نائما فصاح به بغضب: انت لسه نايم يازفت قوم فزز ورانا شغل يا حيوان.
أجفل آدم على صوته ففزع وهب جالسًا بسرعة قائلًا بتذمر: طب يا عم براحة في ايه اديني ساعة واكون عندك.

اجابه أدهم بغضب: ساعة! ليه ان شاء الله دا البنات مش بيخدوا الوقت دا كله، ثم اكمل ببرود: قدامك ربع ساعة لو مجتش التدريب هيتضاعف. ثم اغلق الخط بدون السماع إلى رده.
نظر آدم إلى الهاتف بصدمة متحدثًا بذهول: هااار اسوووح دا قفل في وشي.
ثم نهض مسرعا متجها إلى الحمام الملحق بغرفته. فآدم ابيه يمتلك اكبر شركات السياحة والفنادق وعرض عليه من قبل ان يعمل معه ولكن آدم رفض رفضا قاطع لأنه يجب عمله كثيرًا.

غرفة آدم كانت جميلة جدا فكانت كلاسيكية كان يغلب عليها اللون الابيض والبيج لانه يكره الغوامق.

الفيلا من الخارج.

خرج آدم من الحمام وهو يمسك بيده المنشفة دخل إلى غرفة الملابس وارتدي ملابسه فكان يرتدي قميص من اللون الابيض وسروال من اللون الاسود ونثر عطره.

ارتدي ملابسه على عجالة ثم نزل الدرج. ذهب إلى غرفة الطعام فوجد والدته وابيه واخته الصغري ملك واخيها التوأم عامر
Stoooooop
ملك: اخت عامر الصغري في الحادية والعشرون من عمرها في السنة الثالثة من كلية الهندسة جميلة جدا فهي تمتلك عينان خضراء مثل اخيها آدم وذات بشرة بيضاء ناصعة وفم مكتنز وشعر طويل باللون العسلي ولكن تغطيه تحت حجابها.

عامر: توأم ملك في الحادية والعشرون من عمره يعمل في شركة السياحة التي يمتلكها ابيه ذات عينان عسلية لامعة وبشرة كستنائية لامعة وسيم جدا.

Baaaaack
تحدث آدم باستعجال وهو يلتقط قطعة الخبز في فمه: صباح الخير يا بشرررر
ردت عليه ملك بلهفة: صباح الخير يا ابيه يا عسل يا سكر يا شو...
حدجها بسخرية وهو يقاطعها: عايزة ايه خلصي.
نظرت له بعبوس زائف: ايه دا هو انت دايما قافشني كده! ثم اكملت حديثها: احم، بصراحة كده عايزة اطلع رحلة لشرم مع صحابي لمدة اسبوع والله مش كتير.
نظر لها آدم بجمود ثم اردف: لأ، ثم تركهم ورحل دون سماع المزيد.

نظرت ملك بدموع لأبيها هاتفة: شوفت يا بابا!
رد عليها والدها (صفوت) بحنان: يا حبيبتي آدم خايف عليكي هو مش عاوز يوديكي علشان مصلحتك انتي.
تحدثت ببكاء: والله يا بابا اصحابي كلهم رايحين ومش هنتأخر دا هو اسبوع واحد مش اكتر يا بابا والله. ثم نظرت إلى اخيها الذي يأكل دون اهتمام لحديثهم قائلة: عامر، عامر ممكن تقنعوا بما أنك اقرب واحد ليه هنا في البيت.

غمز عامر وهو ينظر لها بمرح: اممممم، هتدفعي كام يا مشمهندشة.
ردت عليه ملك بلهفة: اللي انت عايزه والله بس وحياتي عندك اقنعه عشان خاطري، والنبي وحياتي، وحياتي، وحيات.
قاطعها بضجر: بس بس ماسورة واتفتحت. ثم صمت قليلا وتحدث: خلاص هقنعه بس عدي الجمايل دي.
ضحكت منال على مشاكستهم لتردف بحنان: مهما كبرتوا مش هتعقلوا ابدا.

ثم اكملوا طعامهم معا. وبعد قليل وقف عامر واخذ مفاتيحه وهاتفه هاتفًا: انا همشي بقا علشان متأخرش على الشركة.
ردت عليه منال بحنان: يا حبيبي اقعد كمل اكلك
قبل رأسها قائلًا باستعجال: لأ الحمد لله كلت وشبعت كمان يلا سلام عليكم.
رد عليه الجميع: وعليكم السلام.

استيقظ عشق ووعد واخذوا حمامهم ثم ارتدوا ملابسهم وخرجت كل واحدة من غرفتها لللتوجه إلى عملهما
نظرت عشق لوعد قائلة: هااا خلصتي ولا لسه هتعملي حاجة
لا خلصت، احنا مش هنفطر ولا إيه
ضحكت على صديقتها فأردفت: هنفطر لما نروح المدرية هناك نبقا نروح نجيب أكل من الواد بلحة اكله حلو اوووي.
تأففت وعد قائلة بضجر: يوووووه هو كل يوم هناكل فوووول وطعمية.

تحدثت عشق بتهكم: بكرة يجيلك قرة عينك ياختي وياخدك في مطعم خمس نجوم.
شردت وعد ولا تعرف لما اتي في بالها آدم ومغازلته بها وحينما كانت شاردة لم تسمع إلى نداءات عشق المتكررة اليها
عشق بصوت عالي وهي تلوح بيدها في الهواء: وعدددددد، انتي يا حاجة
افاقت وعد من شرودها بخضة قائلة بفزع: هاااا.
ضيقت عيناها بخبث متخدثة: هاااا هاااا انتي. ثم غمزت بعينيها: ايه اللي واخد عقلك آبت.

نهرتها وعد بحدة محاولة لمداراة خجلها: مفيش ياختي ويالا بقا علشان متأخرين على الشغل.
تذمرت عشق قائلة بضحك: طاااه يا عم متزوقش.
ثم ركبوا المصعد وهبطوا إلى الاسفل ثم صعدوا إلى سيارتهم ووصلوا إلى وجهتهم.
هبطوا من السيارة في نفس الوقت أدهم وآدم وعشق ووعد.
نظر أدهم إلى عشق بغضب وهي ايضا نظرت له بحدة بينما نظر آدم إلى وعد بنظرات لم تستطيع تفسيرها وهي نظرت له بتوتر.

ارتدي آدم نظارته ثم ذهب إلى أدهم وتوجهوا إلى الداخل وتابعهم عشق ووعد.

عند منار صلاح كانت تنظر حولها بدهشة وتعجب فهذا المكان لم يكن منزلها كانت تقف في غابة وهي تجري بشدة وكانت تنظر خلفها وكأن احدا ما يلاحقها ثم توقفت فجأة لتأخذ نفسها فسمعت صوتا مرعبا ياتي من خلفها نظرت خلفها فوجدت حيوان مخيف ينظر لها بشراسة وكان على اتم الاستعداد للهجوم عليها صرخت صرخة مدوية عندما قام هذا الحيوان بالهجوم ولكن هناك يد شخص ما انقذتها لم تراه ولكنها رأت عينيه كانت عينان بلون السماء الصافي.

تحدثت بخوف ورعشة: ا ا انت، انت مين!
لم يجيبها وظل ينظر اليها بنظرات طويلة لم تفهمها.
استيقظت منار على صوت آذان الفجر وكان بتصبب منها العرق وكانت تنهج بشدة قامت وتودأت وأدت فريضتها وأخذت بعض المراجع الخاصة بالجامعة لمراجعتها قضي الوقت وكانت الساعة الثامنة ارتدت ملابسها على عجالة كي تذهب إلى الجامعة وارتدت دريس من اللون الزيتي وحجاب من اللون الكافيه.

ثم خرجت من الغرفة واتجهت إلى الصالون
تنهدت منار قائلة بإنهاك: صباح الخير يا بابا، صباح الخير يا ماما.
ردوا عليها مبتسمين: صباح النور يا حبيبتي.
تحدثت والدتها بقلق: مالك يا حبيبتي وشك اصفر وشاحب كده ليه، انتِ تعبانة!
نفت منار برأسها لتخفيف القلق عن والدتها: لا يا ماما مفيش حاجة هتلاقي بس من الجامعة والتعب بس انا همشي بقا.

ردت عليها والدتها بحنان: مش هتفطري طيب الاول علشان تردي روحك. لأ يا ماما مش جعانة انا همشي بقا علشان متأخرش، سلام.
ثم تركتهم وتوجهت لمصيرها.

استيقظت علياء وارتدت ملابسها على عجالة فكانت ترتدي بلوزة بيضاء تصل حتى الركبة وبنطال اسود ضيق وحجاب باللون الجملي.

خرجت من الغرفة فلم تجد احدا بالمنزل هبطت على الدرج ثم خرجت إلى الشارع الرئيسي قابلت في طريقها هذه الفتاة التي تشبه علبة الالوان كما اسمتها
سارت سماح تجاهها فقالت بدلع: ازيك يا بت يا علياء، عاملة إيه!
حدجتها علياء بتهكم وهي تعووج فمها كما تفعل سماح: بت اما تبتك وراحة فين فأذن ان دا شئ ملكيش فيه.
لوت سماح فمها بضيق: خلاص خلاص ياختي متبقيش حمقية كده، سلام علشان حاسة ان انا مأخراكي.

ايه دا انتي بتحسي اصلا!
ثم اكملت حديثها: وكمان انتي مش مأخراني بس دا الهوا كله اتشفت وجه على وشك علشان يرطبهولك باي باي يا موحة.
نظرت لها سماح بغل هاتفة: والله لاكسرلك مناخيرك اللي انتي رافعاها في السما دي ماشي يانا يا انتي.
كادت ان تذهب لولا ان هناك يد دفعتها إلى زاوية في الحائط بحيث لا يراهم احد وكان هذا المدعو طارق.
طارق وهو ينظر اليها بخبث وشهوانية: مالك بس يا موحة مين اللي مزعلك.

ردت عليه سماح بدلع وهي تضع يدها على كتفه: مفيش طارق بس البت علياء رافعة مناخرها في السما مش عارفة على ايه يعني.
طارق بخبث: علياء! امممممم دي حلها بسيط خالص.
نظرت له سماح بلهفة وشر: ايه قول بسرعة.
سرد طارق لها عن خطتهم الشيطانية فابتسمت سماح بخبث ثم اكمل طارق حديثه موضحا: بس مش هينفع دلوقتي علشان ورايا سبوبة كده فهنأجل شهر كده.
ماشي مش المهم امتي المهم اعرف اكسرها صح.

نظر لها بخبث متحدثًا بقزارة: مش كفاية كلام كده ولا ايه بقا.
ضحكت سماح ضحكة خليعة وقالت: ولا ايه.
ثم سحبها طارق من يدها ثم دخلوا إلى الغرفة وفعلوا ما حرمه الله.

عند ميار
كانت ميار تقف بصدمة لا تعرف اهذا هو مالك الذي احبته لا بل عشقته يعترف لها بحبه وغيرته عليها كانت عينيها تدمع مع كل كلمة يقولها ويعبر بها عن حبه لها لا تصدق ان مالك الذي يغازل جميع النساء يقف امامها
مالك بحب وهو يتطلع إلى عيون ميار: بحبك يا احلي حاجة في حياتي لا مش بحبك انا بعشقك بحب هبلك جنانك ملامحك مع ان انا شوفت بنات كتير غيرك بس انتي اللي خطفتي قلبي.

ثم تنهد تنيهدة حارة واكمل: يمكن انتي الحاجة الوحيدة الحلوة في حياتي انتي اللي طلعتيني من الوهم اللي كنت عايش فيه بحبك بحبك بحبك ولأخر نفس في حياتي هفضل اقولك بعشقققققك يا ميورتي
سالت دموع عينيها لا تصدق ان حبيب قلبها يقف امامها يعترف بحبه لا بل عشقته نزلت دموعها فمد مالك يديه ليمسحها لها برقة.

فتحدثت منار بحب: وانا كمان بعشقك يا مالك. آاااه لو تعرف انا مستنية الكلمة دي من امتي كنت حسيت بالنار اللي جوايا.
ابتسم مالك ابتسامة جميلة سحرتها ثم اقترب منها أكثر وبدون سابق انذار، سقطت ميار من على السرير
نظرت ميار حولها بصدمة قائلة: احييييه يا سعدية يعني دا كله كان حلم، طب ايه اللي كان هيحصل تاني بعد كده.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة