قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية المطلق و العذراء الجزء الأول للكاتبة صابرينا الفصل التاسع عشر

رواية المطلق و العذراء الجزء الأول للكاتبة صابرينا الفصل التاسع عشر

رواية المطلق و العذراء الجزء الأول للكاتبة صابرينا الفصل التاسع عشر

ف جناح عاصم
اتي عاصم متاخر ودخل غرفته وانارها
وجدها جالسه ف الظلام
عاصم: قاعده ف الضلمه ليه
وعد: طبيعي ما دي بقت شكل حياتي من يوم جوازنا
ضلمه
كان عاصم ينظر اليها بقرف
عاصم: ???? يعني حاتقولي حوارك الدرامي بتاع كل مره
ليه ياعاصم انا
ليه اشتريت عذريتي ودلوقتي عايزني اجيبلك اطفال والكلام دا
وعد: ياسلام بالبساطه دي شايف الي عملته فيا حاجه سهله
عاصم: شوفيها سهله عشان تكملي دراستك وعلاج جدتك يا دكتوره.

وعد: انت اغرب واحد ف الدنيا
ازاي تساوم مراتك
هو ف كدا
عاصم: بساوم مراتي
انا زوج ومن حقي ان يكون عندي اولاد
وعد: مش لما نكون متجوزين عن حب الاول
عاصم: الرسول لما اتزوج فوق 14ست كانوا بعض منهم اعمارهم فوق 80 سنه
ودا لان ف منهم ولادهم كانوا العائل الوحيد ليهم وبموتهم حايشحتوا
فااتجوز منهم واحده كانت اكبر منه ودا عشان يودها ويرحمها
مش شرط الحب يكون ف اي علاقه زواج
وعد: عليه افضل الصلاه والسلام.

وانت رحمتني ياعاصم
بتتكلم عن الدين والرسول والرحمه والموده
انت رحمتني يا عاصم
عاصم: معنديش حاجه اقولهالك غير عايز اسمع قرارك
موافقه ولا لاء
وعد: انا واحده مكسوره الجناح
ضعيفه معنديش القدره اني اعالج جدتي
لان علاج الكيماوي وجلساته فوق مقدرتي
وصعوبات الحياه مش سهله بنت تعيشها وخصوصا يتيمه
انت عرفت تختار البنت الصح ياعاصم
البنت الي معندهاش عيله تحميها
عرفت نقطه ضعفي ومسكتني من ايدي الي بتوجعني.

مسبتليش اي حق للرفض
عاصم وهو يتحدث بسره
معنديش طريقه افضل من كدا عشان نرجع لبعض
وعد ببكاء موافقه بس بشرط
عاصم: مفهوم عايزه تفضلي مع ابنك ف المستقبل
وعد: . ونتطلق
لم تكمل وعد ماقالته بسبب وجودها علي الارض تنزف الدماء من انفها
هبط عاصم لمستواها متحدثا
دا نجوم السما اقربلك من اليوم دا
انتي حاتبقي ام
سيلااااا عاصم الشريف
خروجك من هنااا يوم دفنتك وجز علي اسنانه متحدثا
فاااهمه
وعد وكانت تنظر اليه بتفاجيء
فااهمه.

خرج عاصم غاضبااا من الغرفه
وقفت وعد بعد خروجه من الجناح
ثم تذكرت ماقالته لها جميله ف المستشفي
Flash
وعد: عايزه اشوف نوجه
جميله: ازاي ياسيلااااا
وعد: سيلاا.! مين
جميله: لا مش قصدي
Back
والان تتذكر ماقاله عاصم لها
Flash.

عاصم: دا نجوم السما اقربلك من اليوم دا
انتي حاتبقي ام
سيلااااا عاصم الشريف
خروجك من هنااا يوم دفنتك
Back
وعد: لا مستحيل اكون بتخيل مستحيل
انا سمعت الاسم دا كتير قووي
حاسه اني عارفاه الاسم دا
مين سيلااا دي
ياتري دي كابوس جديد من كوابيسك يااعاصم
ولا لاء
ومين حايقولي عنها
اه ريهام
اكيد ريهام هي الي حاتقولي
ماهو انا مش حااجيب بنت تكون سبب عذابي ولعنتي مع المعقد دا
كانت وعد تمشي بااتجاه الغرفه لتغيير ملابسها.

ف غرفه الملابس
كانت غرفه كبيره مقسمه الي عده اقسام
وكان الجزء الاكبر منها يحتوي علي عطور وملابس واحذيه عاصم الفخمه
كانت وعد تتطلع الي ملابسه من نابع الفضول
جميعها سوداء وهناك بعض منها بالوان غامقه الوان تشبه الوان العزا والفشل فرات جاكيت يبدو عليه الاحتراق
وعد: اي دا حد يحتفظ بجاكيت محروق
هو من قله الهدوم الي عندك ياعاصم. ????
اعادته وعد لمكانه فجاه
سقطت
قلاده ذهبيه حفر بها اسم Sila.

ومدون عليها تاريخ 1/4/1998
وعد: ايه السلسله الغريبه دي
وقد رات وعد الاسم
سيلاااااا.

ف اليوم التالي استيقظت وعد ولم تجد عاصم بجوارها فعلمت انه ذهب لعمله كالعاده لا يكلف نفسه ان يخبرها بااي شيء عنه
ذهبت وعد وقامت بتغيير ملابسها ذاهبه الي غرفه ريهام
امام غرفه ريهام
دق دق دق دق
ريهام: ادخل
دلفت وعد لداخل غرفه ريهام كانت الغرفه لاتقل شيء عن اتساع جناح عاصم
مطليه باللون الزهري والابيض ويوجد بها لوحات عن الفن التشكيلي وبها طاوله بيضاء وثلاثه كراسي مريحه باللون الابيض.

وطاوله انيقه موضوع عليها مزهريه تحوي ورود الياسمين
وحمام وغرفه تغيير الملابس كانت عباره عن شقه جميله وليست بالصغيره
ريهام: صباح الخير والورد والياسمين علي احلا وعد ف الدنيا
وعد: صباح النور ياقلبي
ريهام واجلست وعد علي الفراش
ريهام: اقعدي هنا عشان رجلك
وذهبت ريهام وكانت تحمل العديد من الاثواب الجميله
ريهام: بصي اي رائيك ف دا
ولا اقولك لاء دا موضته قديمه
طب بصي اللون النبيتي دا حلوو صح
طب الاسود.

لالا اسود اي هو عزاء
وعد: ف اي لدا كله حيلك حيلك
ريهام: قاااسم
وعد: ماله
ريهام: طلبني للجواز
وعد: بجد الف مبروك ياحبيبتي فرحتلك من قلبي والله
ريهام: ربنا يخليكي ليا يا وعد ساعديني بقي عايزه ابقي حلووه وجميله
وعد: انتي قمرر من غير حاجه
اختارت وعد لها ثوب جميل
وعد: دا جمييل قووي ومناسب
ريهام: صح عندك حق انا حاادخل الباقي جوه
كانت ريهام تحمل الاثواب لتدخلها بالخزانه
وعد: مين سيلاااا دي يا ريهام.

سقطت الملابس من يد ريهام علي الارض
ذهبت وعد لريهام
وعد: مين سيلااا دي يا ريهام
ريهام باارتباك: م معرفش
وعد: متعرفيش ولا مخبيه عني
ريهام: لاء معرفش وحااخبي عنك ليه
وعد ولم تصدق حديثها
تمام.
الساعه 7مساءا
دخل قاسم قصر الشريف وترجل من سيارته دالفا القصر
كان احمد وعاصم ينتظراه ف غرفه الصالون
دخل قا سد م بحلته السوداء والابتسامه البشوشه علي وجهه
قاسم: مساء الخير
احمد وعاصم: مساء النور
احمد: اتفضل ياابني اقعد.

جلس قاسم وتحدث
انا دكتور قاسم الالفي عندي 30سنه
دكتور جامعي بجانب اني امتلك مستشفي خاصه
الي حابب اوضحه اني عارف اني اكبر منها بكتير قووي بس اوعدكم اني اكون لطها صديق وحبيب واخ قبل مااكون زوجها
عاصم: عايز تتقدملها ليه
قاسم: مش فاهم
عاصم: سؤالي واضح اي الي خلاك تختار اختي بالذات
قاسم: لاني حبيتها
اسف علي صراحتي المبالغه بس انا برتاح وبحس اني متصالح مع نفسي قووي لما بشوفها
الحب ازمات.

وانا عارف اني سني كبير عليها
بس خلي السن دي اول ازمه تقابلنا احنا الاتنين
انا عندي يقين اننا حانعدي الازمه وحبنا حايزيد.

. كان عاصم يتذكر كلمات سيلاا.
Flash
عاصم: بحبك
ابتسمت سيلااا له
عاصم: نفسي اسمعها منك
سيلااا: الحب ازمات
وانا مع كل ازمه بنعديها سواا حبي ليك بيزيد
مش لازم تسمعها
لان كل خليه فيا بتصرخ بيها
Back
احمد: عاصم عاصم
عاصم: نعم
احمد: روحت فين ياابني
عاصم: لا موجود معاكم
انت عارف ياقاسم ان فرق السن كبير وان الحب لوحده مش كافي للجواز
احمد: بس منكرش ان كلامك عجبني عشان كدا
احنا موافقين.

ابتسم عاصم لوالده فهو ايضا فهم مايريد قوله
قاسم: نقرا الفتحه
احمد: تنزل ريهام ونقرا الفتحه.

كانت ريهام ترتدي ثوب سماوي رقيق وحجاب جميل وكانت تضع بعض من اللمسات الرقيقه من
الميك اب
دلفت جميله الي بنتها لتراها
جميله: ماشاء الله يابنتي ربي يحرسك من العين
ريهام: بجد ياماما طالعه حلوه
جميله: اموره ماشاء الله عليكي
ريهام: طب بابا فين
جميله: قاعد تحت هو وعاصم معها واضح انو شب خلوق جدا ومحترم ربنا يتمملكم بخير
ريهام تحتضن والدتها.

كانت ريهام تهبط وهي ووالدتها ودلفت الي غرفه الصالون وجلست ريهام بالقرب من قاسم
احمد: ريهام يابنتي قاسم طلب ايدي
ريهام بسرها: والنيييعمه عارفه قوول ياابا حج حاجه جديده
احمد: موافقه يابنتي
ريهام بخجل: الي تشوفه يابابا
قرا الجميع الفاتحه
ومال قاسم علي اذن ريهام متحدثا
مبروك ياسقوطتي
قاسم: اي رائيكم الجواز يبقي كمان شهر
ريهام كانت فرحانه قوووي ومش مصدقه
احمد: بس قليل جدا.

جميله: انتوا ليه مستعجلين بس وبعدين دراستها
قاسم: لسه حااستني 6سنين
جميله: بس شهر قليل قوووي انا ملحقتش اشبع من بنتي
ريهام بسرها: ياحجه وافقي بقي والنيييعمه حااعنس
ملحقتيش تشبعي من مين بس اومال مين كان بيلقوفني بالشبشب
احمد: خلاص بقي يا جميله خلينا نفرح بالولاد
علي بركه الله ياابني الجواز بعد شهر
انتهت جلسه قاسم وذهب لبيته
وصعد عاصم الي وعد
كانت جالسه علي الفراش تقرا كتاب
عاصم: حاتفكي امته الجبس.

وعد: بتسال ليه
عاصم: عشان نجيب البيبي ولا هو حايجي دليفري ????
وعد: حيووان
عاصم: حسابك تقل قووي يامدام اخلصي حاتفكيه امته
وعد: كمان شهر
عاصم: تمام جهزي نفسك كمان شهر
وعد: بكرهك
عاصم: مطلبتش منك تحبيني
ف خلال هذا الشهر تقربت ريهام كثيرا من قاسم
قاسم حب ريهام وندم علي الي كان بيعمله زمااان
اتمني الزمن يرجع بيه تاني ويكفر عن ذنوبه
. ف جامعه القاهره.
كان قاسم جالس بمكتبه
دق دق
قاسم: ادخل.

عمرو: اي ياعريس العميد طالبك عشان الاجازه بتاعتك
قاسم بضحكه رجوليه عقبالك ياعمرو
وقف قاسم ليذهب مع عمرو ولكنه جلس مره اخري غير قادر علي الوقوف
عمرو: مالك ياقاسم
قاسم: مش عارف دي تاني مره تحصلي كدا ومش ببقي قادر علي اني احرك عظمي
عمرو: طب تعالا حااخد عينه دم منك واشوف مالك
بالفعل سحب عمرو عينه دم من قاسم وظل معه الي ان تحسن
قاسم: تعبتك معايا ياعمرو
عمرو: عيب عليك متقولش كدا.

انا حاابقي اطمنك علي نتيجه التحليل
ذهب عمرو
وبعد 3ايام
ف شقه قاسم
رن رن رن رن رن
قاسم: الو اي ياابني فينك
عمرو: عايز اقابلك انت فين
قاسم: ف بيتي تعالا
بعد ساعه
وصل عمرو لقاسم المنزل
عمرو: قاسم نتيجه التحليل طلعت
قاسم: هااا
عمرو: انا اتاكدت منها كتير كتير قووي بس
انت عندك فيروس( HIV)
معلومه طبيه للقراء.

دا فيروس اسمه نقص المناعه المكتبسه الفيروس دا بيتغير ف اليوم ملايين المرات لاجزاء كل مادا بتعقد اكتر عشان متقدرش المناعه بتاعتنا تنا تنتج مواد مضاده وتقتله
المرض دا معروف بااسم(الايدز )
نسبه الشفاء منه مستحيله اوخلينا نقول 1. /. ف الميه بس
انتقاليه المرض دا بيتنقل بالدم
يعني لو كان الشخص دا متجوز فااحتماليه اصابه زوجته بالمرض 100. /.
قااسم: ااااي
لا لا مستحيل
مستحيل
اي الي بتقوله دا.

لا لا مستحيل مستحيل دا حقيقي مستحيل
انت كداب
او التحليل دا غلط
قاسم باانهيار مستحيل
مستحيل دا حقيقي
قاسم وكسر الاثاث
مستحيل
لاااااااااااااأااأ
عمرو وقد هدي قااسم
اهدي ياقاسم اهدي وحد الله
لكل داء دواء
قاسم: بس الايدز مالوش دواء ياعمرو
مالوش دوا
عمرو: ان شاء الله خير
متفقدش الامل
انا معاك
قاسم: سيبني لوحدي ياعمرو سيبني لوحدي
خرج عمرو حزين علي صديق عمره.

فهو يعلم ان هذا المرض الخبيث لايمكن الشفاء منه فصديقه يحتاج لمعجزه.
طب والفرح
وريهام
انا مستحيل اسيب ريهام
ريهام لازم اتجوزها مستحيل تكون لغيري
لا لا ريهام حاتبقي ملكي وبس
حتي لو حاتموت معايا.

اخرج قاسم هاتفه واتصل علي مجهول
قاسم: عايز اقابلك ضروري بكراااا
المجهول: عايز اي
قاسم: مصلحتك تعالا قبل مااغير رائي.

كانت ريهام جالسه مع عز تتحدث معه
عز: ليه خبيتي عن وعد حقيقه سيلااا
ريهام: محبتش اقولها عن ماضي عاصم
عز: ليه
ريهام: خوفت اقولها عن ماضي عاصم لتسيبه وتمشي
عز: واذا سابته ماهي حره ليه عايزه منها تعيش عيشه ابويا معاكي
قلبك مع واحد تاني غيره
ريهام ببكاء: تعرف اني حاولت كتير اقولك عن مشاعري وحياتي القديمه بس
كنت خايفه انك متفهمنيش دلوقتي انت فاهمني لانك جربت المشاعر دي مع شجن.

عز: قصدك اي انا حياتي متوقفه علي الكلمتين الي بتقوليهم دوول
بتلفي وتحكي وتحكي وموصلتش معاكي لحاجه ارجوكي قوليلي عاصم عمل اااي ف وعد
وليه كان عايز وعد تجبله بنت
والاهم تكملي حكايتك مع قااسم
ريهام: حااكملك
ولكنها قطعت حديثها تنظر الي ??????.

كانت تجري ذات الشعر الاسود الطويل
والعيون العسليه الغامقه
والبشره البيضاء ناصعه البياض والشفاه الممتلئه المطعمه بلون الفراوله
شجن ببكاء حد يلحقنا
دكتور دكتور ماما بتموت
ذهب عز ليري حاله وعد وكانت ريهام معه باكيه
دلف الاطباء لغرفه وعد بالعنايه وبعد ربع ساعه
الطبيب: احنا سيطرنا علي الوضع الحمد لله
كانت شجن تبكي بقهر علي حاله والدتها
كان واقف بهيبته المعهوده يرتدي السواد
وخرج عن صمته متحدثا اخيرررا
. بنتي.

شجن بنبره كره وغضب
شجن: بس ولا كلمه انا مش بنتك
ولا حايجي اليوم الي اعترف بيه انك ابويا
انت السبب ف عذاب امي زمان وحالتها دلوقتي
عاصم: ش
شجن بصوت عالي ونبره عدائيه
الزياره مش مسمحوه ليك ياعاصم الشريف
لا انت
وهنا ونظرت شجن بكره لريهام
ولا اي حد من طرفك
اطلعوا بررا
عز: شجن انا
شجن: ?
تقدم منها عاصم ليحادثها
نظرت له شجن بااعين غاضبه وتحدثت بهسيس افاعي.

شجن: انا. مش البنت الي مستنيه حضن الراجل الي اسمه ابوها الي اتخلا زمان عنها وعن امها
وتحدثت شجن بهسيس الافاعي الذي يشبه حديث عاصم
مقتربه من
شجن: ولا انت عايز تاخدني تحت جناحك عشان شبه سيلااااا
ولا يمكن يكون فيا شبه من صباا
عاصم كان يجد بنظرات ابنته انها تتحداها
عاصم: بس وعد مح
لم يكمل كلمته
شجن بغضب: مالكش دعوه باامي ولا تنطق اسمها بلسانك
لان وقتها متعرفش الطلقه من سلاحي حاتصيبك فين المره دي.

عاصم اراد ان يتحداها
عاصم: المره الي فاتت سلاحك غلط ف تصويبه وممتش
شجن: كفايه انك ميت عندي
كان عاصم مذهول من تلك الجباره
ريهام: يالا بينا ياعاصم
ذهبت ريهام وعاصم ليجلسوا بااسفل ف استقبال المستشفي
وبقي عز وشجن بمفردهما
عز: ليه
شجن: ليه
عايز تعرف ليه
اسال خالك اتجوز امي ازاي اساله عملت اي عشان يعمل فيها كدا
ليه
ليه يحرمني منه ياعز ليه
عايز تعرف ليه
لانو وقتها مكنش مصدق اني بنته
ليه
ليه صاحبه عمر امي تخونها.

وعد ساعدت ريهام كتير علي الاقل اختارتلك اب كويس ليك
ياعز نور الدين
لولا امي كان زمان ريهام متجوزه اقذر انسان انخلق علي الارض
بس وعد كان نصيبها الضرب والاساءه والكره واخرها الفضيحه
علاقتنا ياعز مش حاتم ولا حااسمح ليها تتم
لانو مش حااقدر اكون مع ابن الناس الي اذوني واذوا امي
ريهام وعاصم قتلوا امي ومرحموهاش عارف يعني اي انك تطلب الرحمه ومتلاقيهاش
. ف الاستقبال.
جلست ريهام وعاصم
ريهام: متزعلش منها ياعاصم.

عاصم كان حزين علي حديث ابنته له وعلي كرهيها له
ريهام: بس بنتك عنيده واخده نفس لون عيونك
وطريقه كلامك
عاصم: خايفه تكون ورثت قسوه قلبي كمان
ريهام: متقلقش ياعاصم هي ف الاول والاخر بنتك
عاصم: فكرتني بنفسي زمان ايام التصويب ف الجيش
عيونها حاده لو كانت رصاص كان زماني جثه
ريهام: بعد الشر عليك
طبيعي بنت عاصم الشرريف
لازم تكون كدا
عاصم: تفتكري وعد ممكن تغفرلنا عن الي عملناه فيها زمان
ريهام بقلب مكسور. ??.

الايام والسنين الي الانسيان حايعيشها حايتعرض للظلم
بس ظلم عن ظلم يفرق
ف ظلم يوجع
وظلم يكسر
بس الظلم الي يغيرك 180درجه
دا مش ظلم
دا جبروت
وقتها مش حاتعرف ترجع زي الاول
وقتعا حاتحس انك زمان كنت انسان ضعيف عشان كدا البشر استغلوا طيبتك
وقتها دموعك بتتحجر لانك للاسف بتكون استنزفتها كلها ومعدش في تاني.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة