رواية الفقيرة والغني للكاتبة ملك شريف الفصل السابع
نرجع لسيليا ومراد وزينب وادهم بعد ان اطمأنوا علي بعض وكان وقت البريك خلص طبعا بنظرات الخوف اللي فى عنين ادهم علي زينب وبعد كل ده مستحملش سكوت اكتر من كدة وفجر قنبلة محدش كان يتوقع انه يقولها في وقت زي ده.
ادهم...انسة زينب
زينب...نعم يا مستر ادهم
ادهم وهو يركع علي ركبة ونص.. زينب انا عايز اتجوزك انا بحبك من زمان بس كنت خايف اتكلم اخسرك بس مش هقدر استحمل اكتر من كدة الصراحة
زينة...ودلوقتي مش خايف لتخسرني بردو
أدهم بثقة...مش خايف من اي حاجة وواثق انك هتقبلي طلبي
زينة بزهول...ايه كل الثقة دي ده غرور بقي ولا ايه
ادهم...لا مش غرور بس ثقة ها ايه رأيك.
زينة بخجل...احم تقدر تطلبني من بابا وهو يقولك رايي يا مستر ادهم
ادهم بفرحة...طب ممكن بقي معاد في اسرع وقت مع باباكي علشان اقابله
زينب...حاضر عن اذنكوا
ادهم...انتي راحة فين ده المكتب بتاعك اصلا
زينب بخجل شديد...انا اسفة مخدتش بالي
مراد بغمزة...اللي واخد عقلك.
زينب بخجل...احم ولا حاجة يا افندم
سيليا...حرام عليكو يا جماعة اعصاب البنت
زينب...تسلميلي يا قلبي
سيليا بغمزة...بس بردو ايه اللي واخد عقلك.
ضحك كل من في الغرفة وكانت الحياة بالنبسة لهم في منتهي السعادة وفي اليوم التالي اخبرت زينب ادهم ان والدها حدد ميعاد معه بعد يومين الساعة الثامنة مر ذلك اليومين بدون اي جديد الي حد ماولكن كان مراد قد عرف انه وقع في حب سيليا وكان يريد ان يعترف لها وفي يوم المقابلة...