رواية الفقيرة والغني للكاتبة ملك شريف الفصل الحادي عشر
كاميليا...انا كنت واثقة فيك يا ابني بس كان لازم اعرف الحقيقة كاملة واعرف انك بتحبها بجد ولا ايه
مراد... يعني انتي موافقة علي جوازي منها يا امي
كاميليا بطيبة...يا ابني انا ما اتمناش في حياتي كلها الا سعادتك وان كان علي ظروفها فدي حاجة بتاعة ربنا اهم حاجة انها تصونك يا ابني
مراد... متخافيش يا امي انا واثق فيها.
كاميليا...طب كلمها لي يا ابني علشان نشوف هنروح لها امتي علشان نخطبها
رن مراد علي سيليا والتي ردت في الحال
سيليا...الو
مراد...احلي الو سمعتها في حياتي عاملة ايه
سيليا...الحمدلله وانت
مراد...زعلان علشان انتي مش جنبي
كامليليا من جنبه...يا واد خلصني واسألها
سيليا...ايه ده هي دي مامتك
مراد... اه يا حبيبتي هي بقولك...
قاطعه رن الجرس
سيليا... معلش يا مراد هفتح الباب واكلمك
مراد... لا افتيحه وانا معاكي انتي مستنية حد
سيليا... لا واصلا محدش يعرف العنوان
مراد... متخافيش يا حبيبتي افتي وانا معاكي علي الخط اهو
سيليا بتفاجؤ...عمييييي
ماهر... ايوه انا يا بنت اخويا يااللي هربانة من البيت ومخليه سيرتنا علي كل لسان.
وجذبها من شعرها وهو يضربها
مراد وهو يجري والغضب يعميه
كاميليا... استني يا ابني خدني معاك
مراد...يلا يا امي بسرعة
قاد مراد السيارة باقصي سرعة حتي وصل الي بيت سيليا وهي مازلت معه علي الهاتف
وهو يسمع عمها وهو يشتمها وهي تصرخ تريد المساعدة ومع كل صرخة يشعر بالعجز علي انه لم يكن معها حتي وصل الي منزلها