رواية الفقيرة والغني للكاتبة ملك شريف الفصل الثاني
حمل مراد سيليا ووضعها في سيارته وذهب بها لقصره ولحسن حظه والدته مسافرة خارج البلاد طلب لها الطبيب حتي يفحصها وفي غضون دقائق كان الطبيب يكشف عليها
الطبيب:هي عندها هبوط في الدورة الدموية وده نتيجة الامتناع عن الاكل لايام وكمان حالتها النفسية مأثرة عليها محتاحة رعاية وراحة تامة في السرير لحد لما تفوق ان شاء الله
مراد:شكرا يا دكتور تعبناك معانا.
ذهب الطبيب ودخل مراد لسيليا وجدها تتصبب عرقا وجسدها يرتعش وكانها في صراع عنيف ولكن تأكد من ظنونه انها تحلم بكابوس ما عندما قامت فزعه وهي تصدر صرخة عنيفة هزت ارجاء المكان
مراد وهو يحاول تهدئتها:اهدي يا انسة انتي بخير ده مجرد كابوس وعدي ان شاء الله
سيليا: انا فين وانت مين.
وما لبثت حتي تذكرت الشباب وذلك الشهم الذي دافع عنها ولكنها قامت مفزوعة انت مين
مراد:انا مراد الروبي انا والله راجل محترم ودافعت عنك من شباب اللي كانت ماشية وراكي بقي في حد عاقل يمشي في الشارع في نص الليل لا وكمان بنت ده انتي تحمدي ربنا ان الموضوع عدي علي كدة وبس واني ظهرت في الوقت المناسب.
سيليا: ماخلاص يا كابتن انت محسسني انك خطيبي ولا جوزي يعني في ايه حضرتك لكل واحد ظروف انا اكيد يعني مش فرحانة بمشي في نص الليل وعلي العموم متشكرين اوي علي الموقف الشهم ده حد غيرك كان مشي ولا كأن في حاجة
كان مراد سرحان في جمالها وهو يتأملها ولم يركز في كلامها مطلقا
سيليا:انت يا كابتن يا استاذ انت روحت فيييين.
مراد:ها لالالا انا موجود وبعدين ايه كابتن دي ما قولنا اسمي مراد الا صحيح نسينا نتعرف انتي اسمك ايه
سيليا:وانت مالك انت ومال اسمي ولا هو انت علشان عملت موقف جدع يبقي خلاص هنسوق فيها ولا هو سكتناله دخل بحماره ولا انت كنت عامل الحركة دي من الاول ومتفق مع الشباب دي ولا ايه بالظبط ما خلاص الدنيا مش امان والقريب قبل الغريب بيبيع ويقول يلا نفسي.
مراد:بس بس بس حيلك عليا في ايه كل ده علشان سألت اسمك ايه امال لو قولت انك زي القمر هتعملي ايه
سيليا:لا بقولك ايه انا ممكن اديك باي حاجة تقابلني علي راسك علشان تفوق كدة وبعدين انا واقفة معاك ليه سلام عليكم انا ماشية
مراد:استني بس مش هشوفك تاني
سيليا وهي تتأمله هي الاخري:لو لينا نصيب اكيد هنتقابل