رواية العاصفة الجزء الثاني للكاتبة الشيماء محمد الفصل الثاني والعشرون
النور اتطفأ في القاعة كلها واتركز عليهم بس ..
أمل قربت من كريم ورفعت نفسها لمستواه وهمست في ودنه: مش أنت بس اللي بتعرف تعمل مفاجآت .. الأغنية اللي هتشتغل دي أغنيتي ليك ...
كريم ابتسم ومتحمس للأغنية اللي هتشتغل ووقفوا قصاد بعض واشتغلت الأغنية ..
وبدأت المزيكا وبدأوا يتحركوا الاتنين مع بعض على أنغامها
كريم أول ما سمع كلماتها كان عايز مش بس ياخد أمل في حضنه لا كان عايز يخطفها من عيون الكل ..
الأغنية كانت بتقول: سمعني نبضك .. دفيني بنار حضنك .. ابيك الليلة وحدك ليا تكون ... قرب عليا .. حس النار اللي فيا .. ايدك بايديا نلف الكون ..
كل كلمة كريم بيسمعها بيضم أمل زيادة لحضنه وهي بتضمه .. الأغنية كلماتها بتلمس قلوبهم ..
أنا وايش أقول وأنت معايا .. وايش أقول انسى هوايا .. وايش أقول أنت غلايا ..
أثناء المزيكا اللي بين الكلام كريم فاجئ أمل ولف بيها كتير لحد ما نزلها تاني بين ايديه .. عينيهم مش بتفارق بعض .. بيلفها ويرجع يضمها .. وضحكتهم مش مفارقة ملامحهم
يا فرح عمري .. معاك الوقت يجري .. من شوفك ليه ما أدري تدوب الروح .. انسى اللي فينى من حضنك بين ايديني .. يا حبي وكل سنيني فداك الروح ..
كل شيء نسيته.. معاك عمري بديته .. نسيت الكون كله معاك ..
لو عمر تاني غيرك ما احب تاني .. اليك كل لحظة انا اشتاق ..
كريم لف أمل بحيث ظهرها يكون له وضمها وهو وراها وحاضنها وايديه ماسكين ايديها ولفهم حواليها وعينيهم بتضحك وهو وراها ضاممها وبيرقصوا وبعدها لفها تاني تواجهه ..
تقريبا كانوا منفصلين عن الكون كله وعن كل العيون ويمكن ساعدهم إن الإضاءة شبه منعدمة علشان الأجواء فمش شايفين حد غيرهم هما وبس ..
لكن كل العيون كانت عليهم .. في نظرات حب وفي نظرات تمنى وفي نظرات بتدعي يكونوا مكانهم وفي نظرات حزن ..
كل حد موجود كان بيبصلهم بنظرات مختلفة عن التاني ..
الأغنية خلصت والنور اشتغل والكل بيصقف وكريم وأمل لسة مكانهم وكريم بيبتسم: ما ينفعش نقولهم يشغلوها تاني ؟
أمل اتحرجت وجت تبعد بس هو فضل ماسكها وضمها الأول قبل ما يسيبها ويطلعوا يقعدوا في مكانهم ..
ايديهم في ايدين بعض وبيضغطوا على ايدين بعض بدون وعي منهم ..
كريم بايديه التانية مسك ايدها اللي ماسكة ايديه بحيث ايدها تكون بين ايديه الاتنين وكأنه مش مكتفي يمسك ايدها بايد واحدة بس ده لازم يضم ايدها .. وأمل حضنت دراعه بايدها التانية وقربت منه كلها لأنهم قاعدين على كنبة واحدة مش كراسي ..
ناهد قربت منهم باركتلهم وبصتلهم وباستهم الاتنين بحب: ربنا يحميكم يارب .. على فكرة أنتوا مش هتتوهوا من بعض .. أنا مقدرة أحاسيسكم بعد الأغنية الجميلة دي بس معلش استرخوا في قعدتكم كده .. الناس هتيجي تسلم وتبارك فمش هينفع وأنتوا مكلبشين ايدين بعض كده .. عارفة والله إنه صعب بس تعالوا على نفسكم شوية وفكوا ايديكم .
بعدت عنهم والاتنين بصوا لبعض وكل واحد فك ايد واحدة بس كريم ما سابش ايدها ..
طه قرب منهم وفي ايده غادة اللي كانت جميلة جدا ولابسة فستان زي باقي صحبات وقرايب أمل كلهم نفس اللون،طه أول ما قرب من أمل حضنها أوي وشالها من الأرض وكريم بصله بغيرة مستنيه ينزلها
طه نزلها ومسك وشها: مش متخيل إنك كبرتي وبتتجوزي يا أمول .. هتوحشيني .
أمل بحرج: وأنت هتوحشني .. بس كل يوم هنتكلم زي عادتنا .
طه باسها: أكيد طبعا يا قلبي .
غادة باركتلها برضه وكريم مسك طه بغيظ: يعني بحاول أقنع نفسي إنك أخوها وبرضه مش متقبل تقوم شايلها كده !
طه ضحك: لا اتعود على كده أنا شريكك في حبها .
كريم كشر: شريكي ! لا غلس أوي المسمى ده .. أنت أخوها على عيني وعلى راسي لكن مش شريكي أبدا .
طه ضحك وأخد غادة علشان يقعدوا
كل شوية بتشتغل فقرة والكل بيهني وبيرقص وشوية بيقوموا كريم وشوية الاتنين بس ما بيرقصوش ..
لحد مامؤمن شد كريم وقومه ومها والبنات جم شدوا أمل ووقفوها في النص وعمات كريم فضلوا يرقصوا بفرح
أما كريم اتفاجئ إن مؤمن والشباب بيشيلوه يحدفوه لفوق وينزلوه وهو عمال يضحك وأمل لمحته وضحكت عليه وفرحانة لفرحته
بعدها العروسين قعدوا والمصورة خدتلهم صور كتير مع بعض
وشوية وقاموا يرقصوا تاني سلو مع بعض بس المرة دي كانت أغنية ( كان ياما كان محمد عباس )
كانوا بيتفاعلوا مع كل حرف في الأغنية
خلصت الاغنية وبعدها الكل اتفاجيء بالتورتة اللي الجرسونات جايبينها لكريم وأمل .. كان شكلها خرافي وكريم ماسك ايد أمل والراجل قدامهم اداهم السكينة يقطعوها وايديهم في ايدين بعض وكالعادة كل واحد فيهم أكل التاني وبعدها مسك شوكة واحدة ومدها ليهم وأمل اتحرجت وكريم بصلها بمشاكسة: يا تلعبي يا مش لاعب .
أمل ضحكت: خلاص أنا هعمل نفسي باخدها بس هسيبهالك .
كريم باقتراح: طيب أنتي بتحبي الحلويات أكتر هسيبهالك أنا وأنتي خديها .
أمل ابتسمت: ماشي اتفقنا .
الراجل حط بينهم الشوكة وأمل عارفة إن كريم هيعمل بس نفسه مقرب لكن هي هتاكلها فهي قربت وفتحت بوقها تاكلها في اللحظة اللي كريم قرب منها هو كمان وهنا الراجل سحب الشوكة وكريم باس أمل وجت تبعد بس هو مسكها وباس جبينها وبعدها بعد وهي خبت وشها في صدره وهو ضحك وكلهم ضحكوا عليهم والجرسون شال التورتة
أمل بإحراج: مخاصماك .
كريم ضحك: مش هتقدري .. بعدين احمدي ربنا إنها بوسة خفيفة .
أمل باعتراض: دي خفيفة ! أنت بتهرج .
قاطعهم بتاع الدي جي بيطلب منهم يغيروا مكان الدبل بتاعتهم
وأمل حطت ايديها قصاد بعض بحيث كريم يشد الدبلة من ايدها اليمين للشمال بدون ما يخرجها من ايديها وهي عملت كده ونقلتله الدبلة من اليمين للشمال وبعدها راحوا قعدوا مكانهم..
ناهد جابت الشبكة اللي كريم أصر إن كلها تكون ألماس ولبسهالها ..
أمل اتفاجئت بعدها بناس كتير ما تعرفش حد فيهم بس شكلهم رجال أعمال وزوجاتهم بيباركولهم وكل واحد بيديها علبة فخمة..
حتى عمات كريم كل واحدة أهدتها هدية فخمة جدا وخاله برضه نفس الكلام
أمل كانت مذهولة من كمية الهدايا اللي جتلها اللي باين إنها ياإما ألماس ياإما دهب وبتحطها جنبها على ترابيزة اتحطت مخصوص جنبها
سمر هي وبدرية بيراقبوهم بغيظ وبدرية اتمنت لو تقوم تاخد كام علبة من دول ..
من بعيد واقفة ملك اللي ماكانتش قادرة تتحمل تشوفهم بالشكل ده وهما بيلبسوا الشبكة .. قرب منها نادر وضمها: أنتي كويسة ؟
ملك ابتسمت: اه كويسة ؟
نادر بصلها أوي: هو ينفع أسألك أنتي عقلك كان فين ؟
ملك بصتله باستغراب: عقلي !
نادر بصلها أوي: آسف لو بتكلم في الموضوع ده في الوقت ده بس بجد مش قادر أفهم ولا أستوعب .. ازاي قدرتي تسيبي راجل زي ده ! ايه عيبه ؟ ايه اللي ماعجبكيش فيه ! أنتي اخترتي سليم ! أنتي عارفة زي ما يكون واحد بيديكي ( سكت بتفكير وبعدها كمل) زي مثلا بديكي خاتم ألماس من أفخم أنواع الالماس وفي ايدي التانية بدكي حتة صفيحة مصدية معفنة .. ازاي اخترتي ؟ ازاي وبأي عقل تسيبي الألماس وتختاري الصفيح المصدي ؟
ملك بصتله بندم: كنت عامية .
نادر أخد نفس طويل: حتى لو عامية .. بس يلا مالكوش نصيب هنقول ايه ! نصيبه يعشق أمل وهي تعشقه .. بكرا نصيبك هيجي بس يارب تفتحي عينيكي .. وما تزعليش.
ملك ابتسمت وبصتله: تصدق لو قلتلك إني مش زعلانة، اه ممكن أكون ندمانة شوية بس أنا يا نادر ماعشتش الحب اللي بينهم ده .. ماكانش بينا الحب اللي أنا شايفاه ده .. فحتى لو هو ألماس، مش الألماس بتاعي .. وأيوة اختياري كان غلط وغبي .. بس حتى كريم ماكانش الاختيار الصح ليا .. الصح كان الانفصال والغلط كان ارتباطي بسليم .
نادر بتفهم: في دي أعتقد عندك حق .. المفروض ما ترتبطيش بحد إلا لو بينكم الحب ده .. بكرا هيجي حبك يا ملك .
ملك بهزار: هيكون شكله ايه يا ترى ؟ أنت متخيله ازاي !
نادر ضحك وبيتخيل: طويل ومز مش بتسموه كده برضه ! مز ! ( ضحكت ) المهم هو وسيم وله هيبة وشايف نفسه شويتين وعارف إنه عليه الأنظار فحاطط راسه لفوق .. وأنتي هتشوفيه هتسترخميه أوي وتهزأيه اللي هو فوق لنفسك أنت نافخ نفسك كده ليه .
ملك ضحكت: بجد هسترخمه ! مش هقع فيه يعني زي باقي البنات ؟
نادر بضحك: لا طبعا هو أنتي زي باقي البنات ! أنتي ملك، ملكة يعني وهو هيشوف ده وهيتغاظ ازاي البنت دي بتكلمني كده .. وتتخانقوا كتير جدا بدون أي سبب وهتيجي لعندي متنرفزة مش طايقة نفسك وتقوليلي ( بيقلدها وهي بتضحك ) مش فاهمة أنا هو فاكر نفسه ايه ! وأنا أقولك مين ده ! تقوليلي المتخلف ده .. فاكر نفسه ايه ! ده ولا يسوى وتفضلي تشتكي وأنا أبتسم وأبقى عارف من جوايا إنك معجبه بيه جدا .
ملك بتتخيل معاه: هتقولي ساعتها إني بحبه ؟
نادر بصلها: لا طبعا هشتم فيه .
ملك بذهول: ليه ؟
نادر ابتسم: لأن المفروض أنتي وهو تعرفوا بنفسكم إن ده ما هي إلا محاولات فاشلة منكم علشان تداروا الحب اللي في قلوبكم ولما الحقيقة دي تصدمكم هتبدأوا مرحلة جديدة بقى مختلفة اللي هو كل واحد مستني التاني يستسلم الأول ويعترف ويقر وتبدأوا تعذبوا بعض .
ملك كشرت: لحد امتى !
نادر: لحد ما هو يستسلم ويرفع الراية البيضا ويجي تحت رجليكي ويقعد على ركبة واحدة ويطلع علبة صغيرة فيها خاتم هتشوفيه أجمل خاتم في العالم لأنه من حبيبك ويعترفلك إنه بيعشقك .. ساعتها هتكوني أسعد إنسانة في الكون ده كله .
ملك أخدت نفس طويييييييل أوي وبصتله: أنت كنت فين من زمان .. كانت حياتي هتختلف كتير أوي لو أنت معايا .
نادر ابتسم بحب وحط ايده على خدها: جيت وظهرت في حياتك لما احتجتيني ومن النهارده هتلاقيني دايما معاكي .
ضمها لقلبه وهي كان جواها راحة وسعادة إن اللي أخوها وصفه ده هتعيشه فعلا ..
محمد عم أمل قام يبارك لأمل وبدرية مسكت فيه علشان تشوف العلب من قريب
محمد حضن أمل وباركلها وحضن كريم
بدرية بعد ما باركتلهم سابت محمد يتكلم معاهم وراحت علشان تفتح العلب ومسكت علبة فيها طقم كبير بس بعدها اتفاجئت بواحد قصادها قرب منها: خير حضرتك محتاجة حاجة؟
بدرية بصتله: أنا مرات عم العروسة بتفرج بس أنت مين ؟
الراجل ابتسم بعملية: أنا مسئول إن عيني تكون على الحاجة دي .. اتفرجي حضرتك براحتك من بعيد .
بدرية رجعت مكانها مقهورة من كمية الهدايا اللي شافتها
محمد راجع مكانه كان في ايده كوباية مياه وراح ناحية الترابيزة اللي عليها جاتوهات وأخد قطعة في طبق أكلها ومسك كوبايته وماشي ويدوب بيلتفت اتخبط في واحدة وقعت من ايده الكوباية اتكسرت وهو بيتأسف بس هي ابتسمت: عادي ما تشغلش بالك أبدا .
شاورت لحد من الجرسونات اللي جه بسرعة يلم الإزاز
محمد استفسر: هو حضرتك تبع العريس صح ؟
ابتسمت: أيوة أنا عمته زينب وحضرتك
محمد بتوتر: أنا عمته برضه ( زينب ضحكت وهو اتوتر أكتر ) أقصد عمة كريم ( ضحكت جامد وهو سكت وبعدها كمل ) قصدي عم أمل .. أيوة أنا عم أمل .
زينب ضحكت كتير وهو من حرجه ضحك وكريم لاحظ ضحك عمته بصوت عالي وتقريبا كان أول مرة يشوفها بتضحك كده فراح ناحيتهم وزينب بضحك: عم مراتك دمه خفيف جدا .
محمد بحرج: ربنا يكرم أصلك يا هانم .
زينب بضحك: أم أنس قولي يا أم أنس ولا هانم ولا مدام .
محمد بحرج: تمام يا أم أنس .. امال زوج حضرتك فين !
زينب ضحكتها اختفت وكريم اللي رد: متوفي .
محمد كشر: أنا آسف جدا .
زينب ابتسمت: لا ما تتأسفش هو اتوفى من أكتر من ١٥ سنة .. يلا بعد اذنكم .
انسحبت زينب وقعدت جنب أختها ومحمد بص لكريم اعتذرله تاني بس كريم ابتسم وقاله إنه عادي جدا الموضوع قديم ..
كريم رجع لأمل وسمر مراقباهم بغيظ ونيرة وقفت: أنا هروح أسلم على أمل،يلا يا رامي .
ميادة بغيظ: اقعدي يا بت .
نيرة بضيق: يووه يا ماما ! أنا وأمل لسة علاقتنا مستمرة ببعض .. لازم أباركلها .
رامي باستغراب: ليه حضرتك مش عايزاها تسلم وتبارك ؟
ميادة هتزعق بس شريف اتكلم بحزن جواه أمه حاساه: سيبيها يا ماما تروح تسلم وتبارك .. روحي يا نيرة .. رامي روح معاها .
نيرة فرحت وقامت وهي بتجري ناحية أمل وماسكة رامي في ايدها بيحاول يهديها
وأمل أول ما شافتها استغربت بس ابتسمت و وقفت وكريم لمح رامي فوقف معاها: نيرة ازيك أنتي هنا مع مين !؟
نيرة بضحك: مع الأخوة الأعداء كلهم .
أمل ونيرة ضحكوا وكريم استغرب مين الأعداء اللي بتتكلم عنهم دول !
أمل بفرحة: مبسوطة بجد إني شوفتك .
نيرة بعيون بتلمع: وأنا يا أمولة بجد .. مبروك يا باشمهندس كريم .
أمل ابتسمت وعرفتهم على بعض: كريم دي نيرة صاحبتي وده ؟
نيرة ضحكت: ده دكتور رامي خطيبي .
أمل ابتسمت أوي: بجد ! اخص عليكي ما قلتيليش ! مبروك ... مبروك يا دكتور
رامي رد على أمل وسلم على كريم وباركوا الاتنين لبعض ..
كريم بصلهم بابتسامة: عقبالكم .
رامي ابتسم: متشكر جدا لحضرتك .. وأتمنى تنورونا في الفرح هو خلال شهر أو شهرين بالكتير إن شاء الله .
كريم ابتسم: احنا هنسافر شهر العسل من بكرا إن شاء الله .
رامي ابتسم: احنا شهر العسل ده بيطلق على أربع أيام وخمسة وممكن أسبوع أنتوا شهر العسل بالنسبالكم ايه ؟
ضحكوا كلهم وكريم رد: شهر بمعنى شهر فعلا مش أقل من كده .
رامي كشر: طيب هنفضل على تليفون لو جيتوا قبل ميعاد الفرح يا ريت تنورونا .
كريم ابتسم: باذن الله وربنا يتمملكم على خير .
نيرة باست أمل بحب: ربنا يسعدك يا رب يا أمل أنتي تستاهلي كل خير يا حبي .
أمل بحب: وأنتي كمان يا قلبي .. ربنا يسعدك وعقبالك تفرحي فرحتي دي .
نيرة انسحبت هي ورامي وكريم بص لأمل: مين دي ولما هي صاحبتك ليه أول مرة أسمع اسمها !
أمل بصتله بتردد بتفكر تقوله مين نيرة ولا تكتفي إنها مجرد صاحبة علشان مايزعلش! بس قررت ما تخبيش عليه: دي أخت شريف .
كريم بصلها أوي وما ردش بس نظرته بتقول الف حاجة ..
أمل بتردد: سكت ليه ؟
كريم بصلها باستغراب: عايزاني أقول ايه ؟
أمل بتوتر: يعني خفت تتضايق علشان علاقتي بيها لسة مستمرة بعد ما انفصلت عن أخوها .. بس هي طيبة أوي .
كريم بصلها بحب: ما ينفعش أطلب منك تتقبلي إن علاقتي بملك مستمرة بحكم الشغل والصداقة اللي بين العيلتين وفي نفس الوقت أزعل لما تكوني لسة بتكلمي اخت (سكت وبعدها اتكلم بغيرة )خطيبك السابق طالما هي إنسانة كويسة فماعنديش مانع تكلميها .. بس ما تتوقعيش مني أتقبل أكتر من مجرد الكلام أو السلام .
أمل باستغراب: يعني ايه؟
كريم بصلها بتوضيح: يعني مثلا ماتقوليش نحضر فرحهم ! أو تروحي تزوريها في بيتها واحنا في البلد ! أقصد احتكاك يا أمل بالعيلة دي تاني لا .. هي لو اتقابلتوا صدفة تتكلموا وتسلموا على بعض لكن أكتر من كده صعب أقبل بل مستحيل كمان .
أمل ابتسمت: وأنا مش عايزة أكتر من كده بس حبيت أعرفك إنها شخصية جميلة غير باقي عيلتها حتى أنت سمعت وهي بتقول على عيلتها الأخوة الأعداء .. هي فضلت على تواصل معايا مش بقولك بنتكلم لا أقصد إنها من ساعتها وصراحة إنسانة ذوق أوي وعلشان كده علاقتنا استمرت .
كريم بصلها: تمام كفاية بقى كلام عن اللي فات خلينا في اللي جاي .
أمل ابتسمت: احنا مش هنتعشى ؟
كريم بصلها مستغرب تفكيرها: يا بت اللي يشوفك ويشوف جسمك ده لا يمكن يتخيل إن ٩٠٪ من وقتك بتفكري في الأكل .
أمل كشرت: أنت من أولها هتحرمني من الأكل ولا ايه !
كريم ضحك بمشاكسة: اه هحرمك منه .
أمل هترد بس لمحت سمر وشريف بيقربوا ومعاهم ميادة زقت كريم في كتفه: سمر وجوزها وحماتها .
كريم بصلها بهدوء: تحبي لو مضايقك وجودهم أطلعهم برا الفرح كلهم
أمل ابتسمتله: لا ولا يفرقوا معايا وبعدين سمر هتولع من نفسها .
كريم بضحك: خليها تولع بس مش هنطفيها .
ضحكوا الاتنين وسمر وقفت قدامهم: شوفتي يا بنت عمي وعدت ووفيت .. وعدتك يوم فرحي أحضر فرحك صح ؟واديني حضرته .
أمل ابتسمت: فعلا وعدتي ووفيتي يا بنت عمي .. بس ايه رأيك في الفرح ؟
سمر بصت حواليها: جميل ومتكلف بس كله فلاحين وصعايدة .
كريم بتنبيه: اغلطي بحرف واحد في حقهم وأنا هخليهم ياكلوكي ويدفنوكي حية .
شريف شد سمر: لا طبعا محدش يقدر يغلط في الصعايدة أبدا .. وكمل بحزن: مبروك يا باشمهندس .. مبروك ياأمل .
كريم بصله بغضب: ما اسمهاش أمل باشمهندسة أو مدام كريم لكن اياك تنطق اسمها تاني .
شريف بتوتر: اه طبعا .. مبروك يا باشمهندسة .
ميادة دخلت تلطف الجو لأنها خافت من كريم ورد فعله: مبروك يا بنتي .. مبروك يا ابني ربنا يهنيكم ببعض .
كريم بابتسامة مصطنعة: متشكر لحضرتك .
ميادة شدتهم الاتنين علشان يرجعوا أو يمشوا بس سمر رفضت وطلبت يفضلوا قاعدين ..
سامية وأمها حضروا الفرح بعد ما علياء بعتتلهم دعوة وكمان بعتت فستان لسامية وحاجة مناسبة لأمها وأصرت إنهم يحضروا ورحبت بيهم أول ما وصلوا القاعة ودخلتهم وقعدوا .. قاموا يباركوا لكريم وأمل اللي فرحوا بيهم جدا
سامية بحرج: والله مش هتتخيلوا فرحتي بيكم اد ايه ربنا يسعدكم يارب .
أمها: ربنا يسعدكم ويبارك فيكم ويرزقكم الذرية الصالحة .
كريم بابتسامة: ربنا يبارك فيكم يا رب .. مبسوطين ومش ناقصكم أي حاجة ؟
أم سامية: لا يا ابني الحمد لله احنا كنا فين وبقينا فينا .
أمل: وأنتي يا سامية بدأتي دراسة ولا لسه ؟
سامية ابتسمت: هبدأ خلاص .. أستاذة علياء راحت معايا الكلية وعرفتني بكل حاجة أنا عمري ما تخيلت أبدا إني أدخل جامعة خاصة .. ده كتير أوي والله كتير .
أمل ابتسمت: أنتي ربنا بيحبك مش أكتر .
سامية بدموع: ونعم بالله بس ده كتير ومش هعرف أرد كل ده ازاي !
أمل ضمتها: رديه بتفوقك .. ده بس اللي طالبينه منك .. تتفوقي وتحققي ذاتك .. تبقي إنسانة ناجحة .. هو ده الرد اللي منتظرينه منك .
كريم ابتسم: بالظبط كده .. تتفوقي وتعملي لنفسك كيان مستقل وتحافظي على نفسك .
أم سامية: يارب .. مش هنعطلكم ربنا يسعدكم ويفرح قلوبكم يارب .
انسحبوا الاتنين وسط فرحة من الكل وأمل بصتله: أنا فرحانة ليهم جدا .
كريم بعتاب: كنتي زعلانة إني ساعدتها .
أمل بحرج: اوعى تاني مرة تشوف حد محتاج مساعدة وتتأخر واللي يزعل أنا بقولك اهو خليه يخبط دماغه في الحيط .
كريم ابتسم: ولو ماهانتش عليا ؟
أمل ابتسمت: اضحك عليها بضمة لقلبك وابتسامة وهي هتدوب في حبك .
كريم ضحك وضمها لقلبه بحب
علياء جت تسلم على كريم وأمل والاتنين رحبوا بيها جدا وفرحوا بيها
كريم بابتسامة: أنتي فين من بدري ؟
علياء بإبتسامة: أنا موجودة هنا من الصبح .
كريم ابتسم: والله ما عارف من غيرك كنت عملت ايه !
أمل بحب: كنت هتليص طبعا ربنا يخليهالنا
بس فين عيالك يا علياء اوعي يكونوا ما جوش ! مش قلتي جوزك وعيالك هيكونوا موجودين ؟
علياء ابتسمت: فعلا موجودين .
أمل بابتسامة عريضة: عايزة أشوف موزو .
كريم باستغراب: مين موزو ده ! أنتي مش عيالك أسمائهم محمد وشيرين وحمزة .
علياء ضحكت: حمزة هو موزو .. استنوا هنادي عليهم .
علياء شاورت لواحد يقرب فجه وشايل حمزة الصغير وباركوا لكريم وأمل اللي رحبت بيهم أوي وخصوصا حمزه اللي شالته وباسته: علياء كنت فاكراه نونو .
علياء ضحكت: لا مش نونو أوي .. أربع سنين اهو .. لما كان نونو كريم كان مديني إجازة أصلا .
أحمد بصلها: والله لولا عارف أهميتك في الشغل كنت خليتك قعدتي في البيت أصلا بابنك ده .. ده مصيبة من مصايب الزمن .
كريم ضحك: ربنا يحميه .
علياء هي وجوزها جم ينسحبوا وعلياء حاولت تاخد حمزة ابنها من أمل بس رفض وكل ما تيجي تشده يصرخ وأبوه حاول معاه رفض وماسك في رقبة أمل
حمزة صرخ: تاعتي .
كريم ضحك: لا لا لا ... ايه ده بقى ! واد أنت مش بتاعتك دي هاه !
حمزة بص لكريم: تاعتي أنا .
كريم باستغراب: لا مش بتاعتك دي .. أبوك يجيبلك عروسة لكن دي خلاص .
حمزة بصريخ: تاعتي أنا .
كريم بص لعلياء بغيظ: اتعاملي مع ابنك هاه !
علياء فضلت تحايل في ابنها وهو ماسك ومتعلق في أمل اللي مش مبطلة ضحك
كريم بصلها بغيظ: أنتي بتضحكي ؟
أمل بضحك: كيوت أوي يا كريم .
كريم بتريقة: كيوت أوي ! ده كيوت ؟ أنت يالا امشي يلا مع أبوك .
حمزة بيغيظ كريم: لا .. دي تاعتي .
كريم بص لمؤمن وشاورله فراحله: ايه محتاج حاجة ؟
كريم بص لحمزة: خلصني من الواد ده !
مؤمن ضحك: مين ده ؟ ده ابنك يا علياء ؟ عسل أوي ؟
كريم بغيظ: ده عسل ! ده بيقول على أمل بتاعته !
مؤمن ضحك جامد: تستاهل .
أحمد: موزو .. يلا هنروح نجيب حاجة حلوة .
حمزة نزل من عند أمل وقف على الأرض وكريم ابتسم: الحمد لله .
بس اتفاجيء بحمزة بيمسك فستان أمل وبيشدها معاه وبيبصلها: يلا نجيب حاجة حلوة .
هنا الكل ضحك إلا كريم كشر: علياء أنتي مرفودة يا علياء شيلي ابنك من هنا .
علياء ضحكت وقعدت في مستوى ابنها: موزو حبيبي العروسة دي بتاعة عمو كريم مش بتاعتك تعال نجيب لعبة .
حمزة كشر: لا العروسة تاعتي أنا .
كريم نفخ بضيق وضرب كف بكف وبص لمؤمن: اتصرف وهات أي لعبة .. اعمل أي منظر .
مؤمن بيضحك: أعمل منظر ! وهو في منظر أحلى من ده ! عيل عنده أربع سنين مجننك بالشكل ده ؟
كريم بضيق: ولا أنا عاملك مفاجأة ما تخلينيش أقلب عليك اجري هاتلي لعبة للأخ ده .
مؤمن بضحك: قولي ايه المفاجأة ولو عجبتني هروح .
كريم كشر: مفيش مفاجآت يلا ياض امشي من هنا .
أحمد زعق: يلا يا حمزة بقى عيب كده .
كريم مسك أحمد من دراعه: لا ما تزعقلهوش .
حمزة بص لأبوه: يلا .
ماشي مع أبوه وبيشد أمل وكريم بصلها بغضب: روحي معاه هقولك ايه !
أمل مشيت مع حمزة اللي خدها عند ترابيزته وشد كرسي وقعدها عليه وهي ميتة من الضحك وكريم ايديه في وسطه منتظر ومؤمن ميت من الضحك: لا جنتل شوفت بيقعدها الأول ؟
كريم بصله وما ردش مؤمن ضحكه زاد: هشوفلك لعبة حاضر .
سابه وخرج وكريم واقف مش عارف يعمل ايه
ناهد رايحة ومعاها صحباتها يسلموا على أمل وبعدها لمحت كريم لوحده: أمل فين يا كريم ؟
كريم بصلها وشاور عليها بغيظ: المفعوص ده واخدها مني !
ناهد استغربت وبعدها ضحكت وراحت ناحيتهم وقعدت جنب حمزة: ينفع ناخد العروسة علشان الناس عايزين يسلموا عليها ؟
حمزة صرخ: عروسة تاعتي .
ناهد اتفزعت ما تخيلتش أبدا رد الفعل ده منه وبصت لكريم: شوفتي الهنا اللي أنا فيه ! وشايفة سيادتها بتضحك ازاي !
ناهد كشرت وقامت نادت على واحد من مسؤولين القاعة وطلبت منه حاجة وهو اتحرك ينفذها وهي وقفت جنب ابنها: وبعدين !
كريم كشر: بتقوليلي أنا! الواد مكلبش فيها .
اللي ناهد بعتته رجع ومعاه صينية فيها حلويات كتير وشوكولاتة وناهد أخدتها وراحت جنب حمزة وشدت كريم معاها وبعدها بتدي الصينية لكريم اللي كشر: أعمل بيها ايه دي !
ناهد كشرت: يا واد طاوعني .
كريم أخدها وناهد بتعلي صوتها: خد أنت يا كيمو الشوكولاتة كلها لوحدك وتعال ناكلها وحمزة خليه قاعد كده .
حمزة بيبص للصينية وكريم دخل في اللعبة وبيخبي الصينية: مش هديك ولا واحدة ما تبصش .
كريم فتح واحدة وبياكلها وبيغيظ حمزة ومؤمن جه شايل زينة: بقولك ايه مسكت فيا خليها معاك بقى لحد ماأروح أتصرف علشان حمزة بيه .
ناهد في ناس ندهولها فسابتهم ومشيت
كريم بص لمؤمن وبعدها بص لزينة بتفكير: صدق طلعت بتفهم .
مؤمن باستغراب: في ايه؟
كريم أخد زينة وباسها وهي ضحكتله وحضنته وبص لحمزة: بص ياحمزة أنا معايا عروسة حلوة .
كلهم بصوله باستغراب وبعدها كتموا الضحك ومؤمن راح يجيب حاجة
كريم مستمر في اللعبة: أنا بقى هلعب معاها براحتي وأنت خليك كدا وهديها الحاجات الحلوة كلها .
حمزة بصله وبص لزينة اللي بتضحك ببراءة فقام من جنب أمل وبصله بطفولة: طب هات العروسة دي .
كريم بعناد: وهتسيب العروسة التانية؟
حمزة بتفكير: لا هخليهم معايا الاتنين .
كريم بغيظ: امشي يالا ومش هديك حاجة
مؤمن جاب جاتوهات وحطهم على الترابيزة كريم بصله: أنت بتحطهم كده ليه !
مؤمن: مش سيادتك بتغريه ؟اهو بنكمل إغراء !
كريم بص لحمزة: هروح ألعب مع العروسة دي لوحدي وهديها الحلويات دي كلها ( وبص لزينة ) قولي كريم .
زينة ببراءة: كيم .
حمزة بصلها: قولي حمزة .
زينة بصتله بعدم فهم وكريم بتحدي: مش هتقول .
حمزة: قولي حمزة حمزة .
كريم بغيظ: لا .
زينة بطفولة: حزة .
حمزة فرح وصقف وكريم اتغاظ وأمل مستمتعة كأنها بتتفرج على فيلم
حمزة بتحدي طفولي: هات العروسة .
كريم بنفس التحدي: سيبلي عروستي ( وشاور على أمل ) وهخليك تلعب مع العروسة دي ( وشاور على زينة )
مؤمن بمرح: فينك يامها أنتي وأمجد تشوفوا بنتكم ولا كأنها في مزاد .
كريم بصله بغيظ ومؤمن ضحك وأمل كل ده عمالة تضحك على اللي بيحصل
كريم: ها قلت ايه ؟ ولا أقولك خلاص هاخدها وألعب يلا يامؤمن تعال .
مؤمن خد الصينية: يلا ياكريم نروح ناكل ونلعب مع زينة وهو خليه هنا يلعب معاها .
أمل كشرت: هو أنا بقيت لعبة دلوقتي ؟
كريم بصلها بغيظ: اسكتي خالص أنتي دلوقتي .
حمزة مسكه من رجله: خلاص هاتها وخد التانية .
كريم بانتصار: ماكان من الأول ( وبص لمؤمن ) امسك ( وناوله زينة )
مؤمن بذهول: أنت بتبيع البت؟
كريم: اسكت أنت وكمل الدور .
حمزة سأله ببراءة: يعني أنا هلعب معاها ؟
مؤمن جاوبه: تعالى وهخليك تلعب معاها بس سيب عروسة كريم .
حمزة بطفولة: طيب يلا .
مؤمن بص لكريم: عد الجمايل .
كريم ابتسم: عاددهم والله .
فضلوا يضحكوا وعلياء وأحمد محروجين من اللي حمزة عمله
مؤمن مشي بزينة ووراه حمزة بيحاول ياخدها ومشيوا ووراهم أحمد وعلياء وقفت معاهم: سوري يا باشمهندس ما تخيلتش أبدا إنه هيمسك فيها كده !
كريم باستغراب: الواد ده بيزنس مان أنا عمري في حياتي ما تعبت في صفقة زي دي ! ايه ده ! ما بيتنازلش ! ده هيبقى حلو أوي في مجال الصفقات .
علياء ضحكت: فعلا مش بيتنازل بسهولة يلا خد أمل بسرعة قبل ما يرجع .
كريم مد ايده: قومي أنتي عجبتك القعدة ولا ايه ؟
أخدها ورجعوا مكانهم وأمل بتضحك: يعني الواد كيوت مش عارفة كان مضايقك في ايه ؟
كريم بغيظ: سيادته بيقول عليكي بتاعته .
أمل بضحك: بيبي .
كريم بعناد: وانا بيبي أكتر منه اتفقنا ؟
أمل ضحكت جامد وناهد قاطعتهم: الناس عايزة تباركلكم بطلوا بقى .
مؤمن شوية ورجع وشاور لكريم إن الأمور كلها تمام ..
الكل اتفاجيء بعاصم أبو مؤمن قام ووقف في النص وبص لبتوع الدي جي وشغلوا أغنية صعيدي بتاعة الليثي وبدأ يرقص عليها بعصايته ..
عاصم بيرقص بعصايته ويدوب لحظات وقام حسن جنبه مسك عصاية وبيرقص معاه والكل قام يصقف ويتفرج عليهم ومؤمن شاور لكريم والاتنين نزلوا في النص بين أبهاتهم وبيرقصوا الأربعة صف مع بعض وحركاتهم متناسبة والفرح كله بقى حماس والأغنية كانت كلها متناسبة معاهم وأمل صحباتها وقفوا جنبها بيتفرجوا عليهم .. كان رقصهم حلو جدا والكل كان مندهش برقص عاصم وحسن لأن محدش أبدا تخيل إن ممكن الشخصيات دي ترقص بس فرحهم بابنهم كان كبير ..
الأغنية خلصت وحسن وعاصم ضحكوا وضموا بعض الأربعة وبعدها عاصم وحسن قعدوا جنب زوجاتهم وكريم كان هيقعد بس مؤمن مسكه وطلب من بتاع الدي جي أغنية بحبك يا صاحبي ورقصوا الاتنين مع بعض عليها وانضملهم كل الشباب .. خلصت الأغنية والكل كان بينهج وبيضحك وكريم طلع جنب بتاع الدي جي وأخد المايك: الكل يركز معايا هنا .
الكل انتبه لكريم باستغراب ومؤمن واقف وكريم كمل وهو بيشاور على مؤمن: اعملولي أي نور ولا اسبوت على الأخ ده !
مؤمن اتحرج أول ما النور اتسلط عليه وكريم ابتسم: طبعا الكل عارف علاقتي أنا ومؤمن شكلها ايه ؟ أنا موجود هنا النهاردة وفرحان ومبسوط وأكتر حد كان دعم ليا ومعايا طول الوقت هو الشخص ده .. طبعا أنا مش هنكر أبدا فضل والدي و والدتي لأنهم الاتنين عارفين مكانتهم عندي وربنا يحفظهم ليا .. بحبكم ( بعت بوسة في الهوا لمامته ) بس النهارده هتكلم عن رفيق عمري مؤمن ..
أنا ومؤمن أصحاب تقريبا من ساعة ما اتولدنا بس كانت صحوبية عادية لحد ما تعبت في فترة من الفترات وبالرغم من إن كل واحد فينا في بلد بس مؤمن ساعتها ساب بلده وأصحابه ودنيته كلها وجه يقعد معايا معزول عن الدنيا بحالها وبقى مقيم معايا في المستشفى.. ولما بدأت الدراسة أصر يدخل مدرسة هنا وكان بيروح المدرسة ويرجع يعمل عليا مدرس كان هو وصلتي بالعالم .. وحتى لما سافرت للعلاج كان معايا ومن ساعتها احنا ما افترقناش أبدا وبإذن الله عمرنا ما هنفترق ..
المهم إني النهارده أنا أسعد إنسان في الدنيا كلها ولأني اتعودت دايما أشاركه فرحي وحزني وهمومي وكل حاجة معاه فالنهارده أنا هشاركه فرحتي .
مؤمن مستغرب ومش فاهم يعني ايه هيشاركه فرحه !
كريم بص لمؤمن: تتخيل هعمل ايه علشان أشاركك فرحتي ؟
مؤمن بتفكير: هتجيبلي عربية ؟
الكل ضحك وكريم بضحك: أنت عايز عربية؟ دي هتفرحك يعني ؟
مؤمن بتفكير: لا عادي .. هتسفرني الفندق اللي حجزتلك فيه لأول أسبوع في شهر العسل الفندق خرافة .
كريم ضحك: ليك عليا أول ما تسافر لشهر عسلك هكون حاجزلك فيه بس أنا بتكلم عن دلوقتي يا مؤمن !
مؤمن بتفكير: مش عارف صراحة ازاي هتشاركني فرحتك !
كريم ابتسم وشاور للشباب اللي واقفين على الباب بتاع القاعة: افتحوا الباب .
الكل عينيه اتعلقت بالباب لما اتفتح ودخل كام واحد شالوا ترابيزة وحطوها قدام مؤمن وهو بص لكريم: برضه مش فاهم هعمل بيها ايه الترابيزة دي !
كريم ضحك: اصبر على رزقك .
الشباب اللي دخلوا خرجوا تاني ودخلوا ومعاهم حد في النص
نادر كان جنب نور مسك ايدها: تعالي معايا .
نور باستغراب: اجي معاك فين ؟
نادر ابتسم: اسمعي الكلام وأنتي ساكتة .
نادر أخد نور جنب مؤمن وبصوا لبعض باستغراب وبعدها اتفاجئوا بعاصم وخالد قربوا منهم والشباب معاهم حد زي شيخ قعدوه على الترابيزة ومؤمن مش مصدق أو مش عايز يصدق وبص لكريم اللي ابتسم: اه هو اللي بتفكر فيه ! كتب كتابك على حبيبتك يمكن ما نفعش نعمل فرح واحد بس نقدر نشارك بعض فرحتنا .. النهاردة نور هتبقى مراتك واه بما إني عارف كل أرقامك السرية فسمحت لنفسي اجيب ده من المخبأ بتاعه .
كريم طلع من جيبه علبة صغيرة مؤمن أول ما شافها ابتسم لأن فيها الخاتم اللي اشتراه لنور وكل يوم بيفتحه يشوفه ويحطه مكانه
نزل من مكانه وراح لمؤمن اداه العلبة وحضنه أوي: أنت بتتكلم بجد ! أبويا وافق ؟
كريم ضحك: هو مش قاعد جنب حماك ولا ايه !
نادر قعد نور جنب أبوه وكريم قعد مؤمن جنب أبوه والاتنين بقوا جنب بعض ( نور ومؤمن )
نور ابتسمت بدموع بس مسكت أخوها شدته وهمست: نادر مش عايزة أعمل ده من غير ماما .
نادر ابتسم: بصي جنب حماتك و والدة كريم وشوفي مين جنبهم .
نور بصت وهناك لمحت مامتها وشاورتلها بحب وبعتتلها بوسة في الهوا ونور دموعها نزلوا ونادر قرب عليها: دموعك هتبهدل الصورة افرحي بقى !
مؤمن ماكانش متخيل أبدا إنه ممكن يكتب النهارده كتابه .. كان قاعد عنده حالة ذهول والشيخ بيقول وأبوه وأبو نور بيقولوا وراه
كريم قرب من نادر: أول ما المأذون يخلص بسرعة اخطف المنديل اللي على ايديهم .
نادر باستغرب: ليه ! أعمل بيه ايه ؟
كريم ابتسم: المنديل بتاعي مؤمن خطفه .. بيقولوا إن اللي بيخطفه فرحه قريب .. أعتقد أنت عايز فرحك قريب .
كريم بيتكلم وهو واقف ورا نادر ومسك دماغه لفها ناحية مروة وكمل: صح ولا بيتهيألي ؟
نادر ابتسم: صح جدا .. هروح أخطفه .
كريم مسكه وضحك: بقول لما يخلصوا مش دلوقتي .
نادر ابتسم: عارف عارف أنا هقرب بس .
كريم رجع جنب أمل وبصلها: اوعي تكوني زعلانة إني خطفت الأضواء من علينا وركزتها عليهم .
أمل كشرت: لا طبعا .. دي أجمل هدية ممكن تهادي بيها مؤمن .. مفاجأة جميلة أوي بس ازاي أقنعتهم ؟
كريم ابتسم: أنا أقنعت بابا واتفقنا نعملها مفاجأة ليهم .
المأذون خلص وأول ما قالهم مبروك نادر فعلا خطف المنديل والكل ضحك وهو بص لمروة اللي اتحرجت وابتسمت ومؤمن قام ونور معاه مسك ايدها لبسها الخاتم وباس ايدها وبعدها ضحكوا مش مصدقين إنهم فعلا اتجوزوا ومرة واحدة حضنها بضحك .. ضمها أوي وهمس: ما تخيلتش أبدا إني ممكن أضمك النهارده ... اتمنيتها ألف مرة لكن ما تخيلتش أبدا إني هعملها .
نور بفرحة: مش قادرة أصدق إننا اتجوزنا بجد !
مؤمن أخيرا بعد عن نور وبص لكريم وراح ناحيته وضمه أوي وكريم قاله: علشان تعرف إني بعرف أعد الجمايل هاه .
مؤمن ضحك: اللي عملته النهارده مالوش تمن أبدا يا كريم ...أبدا .. ما فهمتش أبدا يعني ايه أشاركك فرحتك ! الف فكرة جت في دماغي إلا دي .. ودي بالدنيا كلها .. أشاركك فرحتك ! بإني أتجوز نور ! بجد مش عارف أقولك ايه !
كريم ابتسم: ما تقولش أي حاجة نهائي فرحتك دي بالدنيا عندي .. أنا بحب نفرح مع بعض يا مؤمن .. فدي كانت الطريقة اللي نعرف نفرح بيها مع بعض .. يلا روح لخالو علشان تسلم وتديله فرصة يباركلك ..
ملك كانت أول حد يبارك لنور و وقفت جنبها هي ونادر فرحانين لفرحتها ..
الفرحة كانت مش سايعة الكل أبدا ..
نور راحت لأمل وحضنتها أوي وبصتلها: علشان كده غيرتي فستاني !
أمل ابتسمت: علشان يليق بعروسة يا نور
الاتنين حضنوا بعض أوي واشتغلت أغنية تانية سلو والأربعة رقصوا عليها
( لما تغيب عن وعيك لأدهم النابلسي )
كل واحد بيرقص مع مراته ومبسوطين جدا ..
قعدوا واستقروا وأمل اتفاجئت بعمرو هو ورغد جايين عليهم يباركولهم شاورت لكريم: شوف مين ؟ أنت عزمتهم ؟
كريم بصلها: الدعوة أكيد وصلت لشركته ما تنسيش إنه مسك شركة والده وله وضعه في السوق .
عمرو قرب منهم وبيسلم على كريم ويباركله وبارك لأمل ورغد كذلك
عمرو بصلهم: ما تخيلتش أبدا إن أنتوا الاتنين ترتبطوا .. بس عارف لما كنا في الأسانسير وخرجتني وقلتلي روح أنت .. حسيت ساعتها إن دي غيرة .
كريم ضحك: احمد ربنا إني ما جرجرتكش برا الشركة .
رغد باستغراب: بتتكلموا عن ايه ؟
كريم ضحك: ولا حاجة نورتوا المكان .
عمرو باركلهم مرة تانية وراح يقعد هو ومراته
سمر لمحت عمرو وكانت متحمسة جدا تروح تكلمه وخصوصا إن معاه مراته .. شافتلهم صور كتير على صفحته واهي شافتها على الحقيقة .. كان المفروض تكون مكانها ..
اشتغلت أغنية سلو وعمرو شد رغد وبيرقص معاها وكل كابلز رقصوا مع بعض .. لدرجة إن حسن شد ناهد يرقص معاها ومؤمن مع نور وكريم مع أمل وحتى طه قام بغادة يرقصوا مع بعض وهي كانت محروجة بس اندمجت مع الناس ..
سمر شدت شريف اللي ماكانش راضي يقوم بس هي شدته غصب وقامت ترقص جنب عمرو واتعمدت تخبطه وهو يدوب هيعتذر اتفاجيء بيها فاعتذر وبعد بسرعة مع مراته اللي شافتها كويس ولاحظت توتر جوزها بالشكل ده ..
سمر ابتسمت إن عمرو خاف منها .. وفضلت كل شوية تبصله وهو بيحاول يتجاهلها
أخد مراته وقعدوا وبعدها: يلا نمشي .
رغد باستغراب: نمشي ! احنا يدوب وصلين ؟
عمرو بتوتر: الجو مش ظريف !
رغد اتضايقت من توتر وخوف جوزها بالشكل ده وبصتله: لا الجو ظريف وأنا عايزة أقعد .
عمرو بضيق: براحتك يا رغد براحتك .. أنا هدخل الحمام بعد اذنك .
خرج للحمام ورغد عينيها عليه وبعدها لاحظت إن سمر خرجت وراه وده ضايقها فقامت وراهم بسرعة
عمرو يدوب خرج من القاعة ورايح للحمامات بس سمر نادت عليه وقفته وهو بصلها بعنف وشبه بيزعق بس مش بصوت عالي: عايزة ايه مني ! ما تحلي عني بقى !
سمر ضحكت: للدرجة دي بتخاف من مراتك .
عمرو بغيظ: مش خوف .. حب ! احترام ! اهتمام ! حاجات أنتي ما تعرفيهاش .
سمر قربت منه وحطت ايدها على وشه: حبها وخاف عليها واحترمها براحتك .. بس أنت وحشتني .
عمرو زق ايدها بعيد: سمر ابعدي عني أحسنلك .. أنتي كنتي مجرد لعبة لعبت بيها زمان ورميتها ياريت تعرفي مكانتك .
سمر ابتسمت: ولما أنا لعبة ورميتها خايف كل ده ليه؟
عمرو بصلها بغضب: قلتلك مش خوف وبلاش تخليني أقلب عليكي .. روحي لجوزك يلا !
جه يبعد بس مسكت دراعه وقفته: عايزة أشوفك وأتكلم معاك .
عمرو شد دراعه منها: وأنا مش عايز ابعدي عني !
سمر كشرت: تقابلني بكرا أو بعده بالكتير في الكافيه اللي كنا بنقعد فيه أنا وأنت .
عمرو باستغراب: أنتي ما بتفهميش ؟
سمر بغيظ: لا بفهم بس بقولك عايزة أتكلم معاك ! هبعتلك رسالة على الماسنجر أحددلك الميعاد ما تتأخرش .
عمرو زعق: أنتي هبلة .. مش هاجي وهعملك بلوك .
سمر زعقت: قسما بالله أدخل للسنيورة اللي جوا وأقولها إني كنت معاك في شقتك وإني حبيبتك لحد النهارده .
عمرو مسكها من دراعها: ما هو أنا ممكن أدخل لجوزك جوا وأقوله نفس الكلام !
سمر ضحكت: اتفقنا ادخل لجوزي وأنا هدخل لمراتك .. جوزي يعرف ماضيا بس هل أنت مراتك تعرف ماضيك ؟ بعدين أنت عارف إني بحب أخرج الحوارات بمزاجي .. يعني اللي خلاني أقنع شريف إن أمل كانت على علاقة بكريم وخليته يسيبها صدقني هعرف أقنع مراتك إني على علاقة بيك لحد النهارده .
عمرو عارف إن مراته شكاكة وغيورة وهتصدق للأسف وخصوصا إنه شاكك إنها شافت صورها أو هي فعلا شافتلها صورة .. لازم يبعد سمر على الأقل دلوقتي فبصلها: اوك موافق هشوفك بس بعدها يا سمر مش عايز أشوف وشك نهائي .
سمر باسته بوسه في الهوا: باي يا قلبي نتكلم لما أشوفك .. علشان وحشتني أوي ! بس ايه رأيك لو نتقابل في الشقة !؟
عمرو بغيظ: هنتقابل في الكافيه سلام .
كل ده ورغد واقفة بعيد متابعة وبتصور بموبايلها كل اللي بيحصل
عمرو سابها ودخل الحمام وهي راجعة مكانها وهي داخلة خبطت في رغد وبصوا لبعض بتحدي وسمر ابتسمت وبصتلها بتكبر: سوري .
بصتلها من فوق لتحت باستهتار ورجعت مكانها ورغد اتجننت منها ازاي تبصلها بالشكل ده ! ازاي تتحداها كده ! ازاي جوزها يوافق يقابلها أصلا ؟ طيب تروح تنكد عليه و تتخانق ولا تعمل ايه ؟
دخلت هي كمان الحمام واتصلت بمامتها تعيط وحكتلها اللي حصل وأمها هدتها وطلبت منها تتجاهل اللي حصل وتشوف عمرو هيعمل ايه وبناء عليه تتصرف .. مش يمكن بس بيطاوعها بالكلام ومش هيقابلها ؟ قررت تسمع لمامتها لأنها على طول أرائها صح ! ودايما بتهديها وبتطلع كسبانة في الآخر وبعدين عمرو بيحبها .. هتديله فرصة أخيرة .
رجعت القاعة كان عمرو منتظرها وكان الكل بيتعشى وأمل وكريم قاعدين على ترابيزة لوحدهم بيتعشوا وبعد العشا
لقوا أغنية أختي حبيبتي اشتغلت وطه راح ناحية أمل اللي ابتسمتله وخدها ترقص معاه وكريم مبسوط بعلاقتهم سوا بس غيران إنها بترقص مع غيره حتى لو كان أخوها فضل واقف يتفرج عليهم فرحان وغيران
طه بيرقص مع أمل وبيكلمها: عارفة ماكنتش متخيل إنك هتتجوزي وتعيشي بعيد عننا .
أمل بابتسامة: مش بعيد أوي أول ماتتصلوا بيا هقول لكريم ونيجي ( وكملت بمرح ) وبعدين هريحكم من زني .
طه حضنها بتأثر: ربنا يفرحك ياحبيبتي ويرزقكم الذرية الصالحة .
أمل بحب: اللهم آمين ياحبيبي ويقوملك غادة بالسلامة .
فضلوا مندمجين وفجأة طه لف بأمل جامد
كريم بذهول: ده شالها يومك مش فايت ياطه، راحلهم ووقف قدامهم
كريم بغيظ: ماخلاص بقى ياعم روح ارقص مع مراتك مالك بمراتي؟
طه باستفزاز: أختي وبرقص معاها ايه اللي مضايقك .
كريم بغيظ: مابحبهاش ترقص مع غيري ها ايه تاني ؟
طه وأمل ضحكوا وكريم شدها بغيظ: اضحكي ياأختي اضحكي .
لقوا الدي چي بيعلن إن البنات تقف علشان العروسة تحدف بوكيه الورد فاضطر كريم إنه يبعد وطه انسحب وراح عند مراته
البنات وقفت ورا أمل والدي چي بيعد ل٣ وفجأة حدفت البوكيه وفاطمة اللي مسكته أمل ضحكت وفاطمة جريت تحضنها وكل صحباتها وبنات خالها اتلموا مع بعض واتصوروا سيلفي مع العروسة..
بعد شوية العروسة اختفت هي ومعظم البنات وهنا مسئول الدي چي مسك المايك: يا جماعة القاعة اللي جنبنا هيتنقل فيها البنات فقط .. العروسة هتروح هناك و أي بنت حابة تروح هناك تتفضل بس ممنوع الكاميرات .. ممنوع الموبايلات .. دلوقتي هنقلب الفرح لفرح منفصل البنات في قاعة والرجالة في قاعة .
أمل طلعت ومعاها سالي غيرت هدومها ولبست الفستان وناهد لبستها الظهر اللي معمول مخصوص ليها ومطعم كله بالألماس علشان يمسك الفستان وعملولها شعرها تسريحة جميلة..
أمل بصت لنفسها في المرايا باستغراب: مش هقدر تنزل كده نهائي .. بكمية الميكاب دي ! ولبسي العريان ده !
ناهد ابتسمت: حبيبتي النهاردة فرحك وبعدين ما أنا لابسة اهو وحاطة ميكاب اهو ومامتك كمان لابسة زينا .
جابتلها كاب كبير يغطيها ولبستهولها وهي كمان لبست زيه ونزلوا وسط البنات ودخلوا القاعة وكانت كل البنات فيها والكل منتظر أمل اللي دخلت وناهد قلعتها الكاب وهي محروجة والبنات كلها هاصت وبدأوا يرقصوا ويتنططوا على أغاني الدي چي ..
أمل كانت بترقص وسط صحباتها وفرحانة جدا وأمها جت ورقصت معاها وسمر وأمها قاعدين ومتابعين بغيظ
بدرية بغيظ: شايفة ؟ البنت مش مبطلة ضحك .. واحنا اللي كنا فرحانين بشريف .. اهو طلع صفر جنب كريم ! أنتي اللي عرفتيها عليه !
سمر بغيظ: وأنا كنت أعرف .. ياما نفسي أعمل أي حاجة تمسح ضحكتها دي .
بدرية وكأنها افتكرت: إلا قوليلي صح ! أنتي يا بت اترعبتي ليه لما مالكيش دخل باللي حصل لأمل في السونة؟
سمر كشرت وبصت حواليها: أنا ما اترعبتش عادي
بدرية شهقت: نعم ! عليا أنا يا بت ! ده أنتي استخبيتي في البيت ! أنتي عملتي ايه ؟
سمر كشرت: ماعملتش .. بس شوفت العيال دي وهما بيلعبوا في المؤشر وخوفت تكون في كاميرا جابتني ويتهموني أنا اللي قفلت عليها .. وكريم باشا ما هيصدق أقع تحت ايده .. وخُفت أكتر لو مفيش كاميرا برضه ساعتها هيتهمني ولا يمكن يصدق إني ماليش دخل .. في كلتا الحالتين هكون متهمة في نظره وهو مش سهل ومش هيعديها أبدا .. المهم فكك بقى من السيره دي ..
أما نادر سحب نور وأخدها وطلعوا الجناح اللي كانت أمل فيه وهناك اتفاجئت بمؤمن مع والدته ووالدتها وجريت على مامتها حضنتها أوي وبعدها مؤمن عرفها على والدته وقعدوا كلهم مع بعض شوية
نور أخدت جنب هي ومامتها تطمن عليها بصت لمامتها: ما تتخيليش أنا فرحانة اد ايه إني شوفتك وحشتيني أوي !
نهلة ضمتها لحضنها: هانت يا حبيبتي المهم النهارده تفرحي وتتبسطي .. مؤمن حبيبك بقى جوزك .
نور ابتسمت بخجل: ماما أنتي عاملة ايه ؟ مبسوطة ؟
نهلة بحب مسكت وش بنتها: ما تقلقيش عليا أنا مبسوطة الحمد لله .. أهل جوزك ناس زي العسل وحسيت إني وسط أهلي مش ناس غريبة أول مرة أشوفهم .. اطمني ويلا بقى نقعد وسطهم مش هينفع كده يا قلبي .
قاموا واندمجوا وسط الكل وبيهزروا
الباب خبط وكلهم اتوتروا ومؤمن راح يفتح كان كريم اللي بصله: لا يا حلو أنا ما جوزتكش علشان تسيبني وتيجي تقعد هنا .
مؤمن ضحك: ادخل ادخل وقعت قلوبنا .
دخل سلم على نهلة اللي باركتله وسناء مرات خاله وكلهم شكروه على تجميعهم بالشكل ده
نادر بعتاب: طيب يا كريم مش كنت دخلتني معاك في الليلة دي وكتبت أنا كمان ! يعني يرضيكم كده ؟
كريم ومؤمن ضحكوا وكريم رد بحرج: سوري يا نادر بس ماليش كلام مع أهل مروة لكن مؤمن أهله نفس أهلي فكان سهل أتكلم مع خالي ومرات خالي وحتى والدكم عارفه من زمان فالموضوع كان محتاج لتظبيط لكن أهل مروة صراحة معرفش رد فعلهم هيكون ايه ! ولا أنت نفسك أعرف رد فعلك ايه لكن مؤمن أنا عارف إنه هيموت ويتجوز .
مؤمن خبطه في صدره: بطل رخامة بقى أنت هتذلنا ولا ايه ؟
كريم بصله: اه هذلك عندك مانع ؟
مؤمن ضرب تعظيم سلام: لا ماعنديش .
كلهم ضحكوا وهو سابهم ونزل لأمل وطلب منهم يحصلوه ..
في قاعة أمل البنت بتاعة الدي چي نبهت إن العريس هيدخل وأمل عايزة تلبس الكاب بس صحباتها شدوه منها وكريم دخل لعندها وأخد نفس طويل: أم الفستان ده مش بالعه .
قرب منها وكان مبهور بجمالها بس متغاظ برضه إن الكل شايف جمالها ده معاه ..
باسها في خدها و وقف وراها وفتح چاكيت البدلة وضمها كلها وبيخبيها جوا هدومه وأمه: يا واد سيب البنت .
كريم بضحك: مش عارف أسيبها طيب ! ربنا يسامحك يا أمي .
ناهد شدت أمل اللي حست إن روحها اتسحبت بشدتها دي وافتقدت كريم حواليها وهو كان عنده نفس الإحساس ده ..
كريم مسك ايد أمل وبص لمامته: ما تشديهاش من حضني تاني أبدا !
ناهد ابتسمت: طيب ما تكتفهاش كده .
كريم باستغراب: وهو لما أحضنها أبقى مكتفها !
ناهد كشرت: واد أنت ! أنت كنت مخبيها جواك .
ناهد سابتهم وهو بصلها أوي: عجبك اللي عاملاه فيا ده ؟
أمل ابتسمت: وهو أنا عملت ايه ؟
كريم بص لعينيها وأخد نفس طويل: مجنناني فعلا عايز أخبيكي ! بقى قدرتي تخرجي كده وظهرك كله عريان ! وايديكي وكله !
أمل لقت نفسها بتخبي وشها في صدره وهو ابتسم بس اكتشفت غلطتها لما حط ايديه حواليها على ظهرها .. حست إن ايديه جمرات بتحرق ظهرها وهو اتضايق إن فعلا ظهرها مكشوف فبقى يحط شعرها حواليها وكأنه بيداري اللي باين منها
أمل بصتله باستغراب: أنت بتعمل ايه ؟
كريم: بحط شعرك على كتافك علشان مايبانوش كفاية الفستان عريان مش هيبقى من كله
أمل بصتله بذهول وهو مصر يغطي كتافها وكأن شعرها هيداري كل حاجة وضحكت عليه
وبعدها شاورت لمروة اللي فهمتها وراحت للبنت بتاعة الدي چي تقولها على أغنية معينة
اشتغلت أغنية حبه جنة لشيرين..
أمل فاجئت كريم لما مسكت ايده وعند كل كلمة من الأغنية تشاور عليه وهو فرحان بيها وبقى يتحرك معاها على كلمات الأغنية ويلفها يرجعها لورا وهي بتضحك وأول مايجي مقطع
(اتعلقت بيه) يروح كريم حاضنها لحد ماالأغنية خلصت وهو بيلف بيها شوية وبعدها نزلها وفضلوا باصين لبعض بحب..
وبعدها اشتغلت أغنية (يابتاع النعناع) وأول ماسمعوها فضلوا يضحكوا ويرقصوا ولما بيجي مقطع (نور عيني من جوا )كريم يشاور عليها وعلى عيونه وهي تضحكله وفضلوا يغنوا واللي حواليهم بيصقفولهم لحد ماخلصت الأغنية
البنت بتاعة الدي چي شغلتلهم أغنية شيرين أنا كلي ملكك..
وكريم ابتسم وبيرقص مع أمل بس لفها بحيث يكون ظهرها له وهو ضاممها وبعدها باس كتفها ولمح الرسمة اللي عليه: فين يا بت الرسمة اللي طلبتها من البنت ترسمها ؟
أمل كشرت ولفتله: رسمت غيرها .
كريم بص لكتفها: حلوة الفراشات ماشي بس الوردة كانت هتبقي حلوة فوق قلبك .
أمل ابتسمت: حبيت أفاجئك بحاجة مختلفة ! المرة الجاية هرسملك الرسمة اللي تختارها ! وطبعا ماقالتلوش إنها كتبت اسمه على مكان العملية
كريم ابتسم: ابقي فكريني أعد الفراشات دول اللي على كتفك .
أمل وهو بيلفها ضحكت وهو ضمها عدهم
كريم ابتسم: تقريبا ٧ أو ٦ .
أمل ضحكت: غلط .
كريم لفها بحيث ظهرها يكون له وباس كتفها وعد الفراشات: خمسة وفي وردتين صغيرين .
أمل لفتله وابتسمت: صح .
كريم بصلها كتير: ما تيجي نروح أنا تعبت كفاية .. ولا عايزة تسهري ؟
امل ابتسمت: براحتك عادي .
كملوا الرقصة وبعدها خدها وقعدوا جنب بعض وسمر قربت عليهم: والله يا بنت عمي عمري ما تخيلت أبدا أشوفك لابسة فستان زي ده ! أنتي قلعتي برقع الحيا .
أمل ابتسمت: اه قلعته مع جوزي مش أحسن ما أقلعه مع اللي يسوى واللي ما يسواش بعدين بطلي بقى تركزي في حياتي وشوفي حياتك أنتي شوية .
كريم بصلها: اه ياريت .. مش عندك جوزك روحي اشبعي بيه !
سمر قربت منهم: صح مش شوفت حبيبك القديم .. عمرو ! تعرفي إنه اتجوز !
كريم بصلها بتحذير: حبيبها ! أنتي ليه مصرة إن الواحد يغلط فيكي ! يعني هيعجبك دلوقتي لما أجرجرك من شعرك ولا أطلب الأمن يجرجروكي لبرا القاعة! يعني أنتي عايزة ده ؟ لو عايزاه شاوري ! بإشارة واحدة هيرموكي برا سمر ابتسمت: تقدر تعملها ؟ والصحافة تصورك ! وتصورني ! ساعتها هعيط وهقول إنك رمتني برا لأن أنا الوحيدة اللي كنت شاهدة على علاقتكم الغير شرعية وخيانتكم للناس اللي كنتوا مخطوبين ليهم .
كريم كان هيقف يمد ايده عليها بس أمل مسكته وبصتله: دي كلبة ما تستاهلش .. اوعى توسخ ايدك بيها ( بصت لسمر ) اطلعي برا بقى يا سمر علشان وجودك مش مرغوب فيه .
سمر ضحكت ومشيت وهي مبسوطة إنها نرفزت كريم ..
البنت اللي ماسكة الكاميرا جت وقفت قدامهم وبدأت تصور فيهم وتطلب منهم أوضاع معينة يعملوها وهي تصورهم .. عملتلهم فوتو سيشن تاني بالفستان الجديد ..
أبو أمل وأبو كريم ومحمد عمها وطه كانوا هيدخلوا القاعة واستأذنوا يدخلوا ساعتها ناهد وسميرة لبسوا و كريم قلع چاكيت البدلة بتاعته وحطها على أمل وضمه عليها وهي ابتسمت وبصتله
كريم بحب: مش هقدر أتحمل يشوفوكي كده حتى لو كان أبوكي وأخوكي وأبويا وعمك .
أمل لبست الچاكيت وبصتله: أنا أصلا ماكنتش عايزة حد يشوفني غيرك كده ! بس مامتك أقنعتني ومش عارفة ازاي !
كريم ابتسم: أيوة عارف أنا نونا في الإقناع .
دخلوا الرجالة و حسن أخد كريم على جنب: مش كفاية بقى يا كريم ولا لسة عايز تسهر !
كريم بتعب: لا أسهر ايه ! كفاية أوي ..
حسن هز دماغه: تمام هجهز العربيات والدنيا .
شوية وكريم طلب من أمل تلبس علشان يمشوا وبالفعل لبست الكاب بمساعدته بتاعها وخارجين بيزفوهم لحد تحت وبعدها جه مسئول الحفلة وطلب من العروسين يمشوا معاه بممر منفصل عشان عربيتهم المركونة قدام بوابة بنهاية الممر ده .. الكل بدأ يروح ومؤمن ونور ايديهم في ايدين بعض والباقيين منتظرين قدام عربية العرسان لحظة خروجهم وبعدها يتحركوا وراهم .
أمل ماشية مع كريم جسمها اترعش من المكيفات والبرد وكريم حس برعشتها فقلع الچاكيت ولبسهولها وحط ايده حواليها ..
وصلو نهاية الممر كانت عربيتهم متزينة بشكل مختلف عن ساعة ما وصلوهم بداية الفرح وأمل عجبتها الزينة جدا خصوصا إنها كلها ورد أحمر ودانتيل أحمر على مساكات الأبواب .. ويا دوب خارجين لمحوا العيلة كلها برا وبيصقفوا فرحوا جدا بتصقيفهم وبعدها كريم نادى: مؤمن .
مؤمن كان بعيد شوية هو ونور وبيضحكوا وسمع كريم فبصله بغيظ: هو أنت مش جوزته مؤمن ده ! سيبه بقى يتهنى بعروسته شوية .
كريم كشر: ياض ما أنا سايبك من ساعة ما جوزتك !
مؤمن مسك ايد نور وراحله: نعم ؟
كريم بضحك: عايز أروح .. يلا كله يطلع بعربياته مش عايزكم تآخرونا .
مؤمن ابتسم: العربيات دي مش تخصصي وبعدين أنت عايز تروح غيرك مش عايز !
بص لنور: أنتي عايزة تمشي ؟
نور شاورت بدماغها لا وهو بص لنادر: أنت عايز تمشي ؟
نادر برضه شاور لا لأنه عايز يفضل مع مروة
كريم بصلهم: أنتوا حبوا في بعض براحتكم أنا عايز أروح اطلعو يلا ( وكمل بغيظ ) وإلا والله أطلع وأسيبكم .
شريف واخد عيلته وخارج بيهم وبعدها لمحهم
واقفين وبيضحكوا وسمر همستله: اهو أخيرا اتجوزوا ..أنت تصدق إن الحب ده كله مش من زمان ! لسة أنت مش مصدقني ؟
شريف زقها بعيد: ولا هصدقك أنتي خليتيني خسرتها .
سمر بغيظ: روحلها ! اجري اعتذرلها .
شريف بص لسمر بغيظ وميادة شدته: يلا نمشي يا شريف .
شريف شد ايده من مامته وراح ناحيتهم بغضب وغيظ وقهر هو عارف إن سمر بتكدب لكن صدقت في جملة واحدة ( الحب ده كله ) فعلا حبهم ظاهر جدا .. ليه أمل ماحبتهوش كدا ؟ وليه هو كان غبي وسمع كلام مامته وصدق كلام سمر عن أمل ؟ ليه ما صدقش إحساسه ساعتها ؟ اهي راحت منه وغيره أخدها .. قهرته على خسارتها خليته متغاظ ومخنوق ولازم خنقته دي تطلع عليها عشان ماحبتهوش وعلى جوزها لأنه كان راجل عنه وطبعا دي النقطة اللي مش قادر يعترف بيها لنفسه ..
كمل مشيه وقرب منهم
كريم شافه وبصله بعدم اهتمام
شريف قرب منهم بغضب: أنت أخدتها مني، أنا كنت بحبها ( وبص لأمل ) فيها ايه لما أطلب دليل لبراءتك هاه ؟ بس أنتي كنتي على علاقة بيه وعلشان كده رفضتي صح ...
مالحقش يكمل كلامه لقى كريم بيديله بالبونية في وشه ومسكه من هدومه بغضب: يا*** صدق أنت عايز تتأدب اتكلم ياض على ادك وما تخلينيش أمشيك بعاهة من هنا .
شريف بغيظ: تأدبني ليه ! علشان بقول الحقيقة .. مش هي سابتني علشانك .
كريم بنرفزة: سابتك لأنك ما طلعتش راجل كفاية في عينيها .
عبدالله لأخوه: ابعد جوز بنتك عننا يامحمد بدل ماالليلة تتقلب .
محمد بيشد شريف: كفاية بقى اللي بتعمله ده ارجع لوعيك .
شريف شد دراعه من حماه وابتسم وبتلميح سخيف لكريم: وأنت كنت الراجل اللي وريتلها رجولتك في الليلة اللي قضيتوها في العاصفة في حضن بعض صح ؟
كريم بصله بعيون كلها شرار وبكل قوته اداله بوكس في وشه وقعه وأمل بتحاول تشده ومؤمن ونادر اتدخلوا وطلبوا منه يهدا ويطنشه وطه خرج في اللحظة دي من القاعة ومعاه غادة جري عليهم يسأل في ايه
مؤمن زق شريف: غور من هنا بدل ما أجيبلك الأمن يحبسوك الليلة دي .
زقه بعيد ورجع لكريم اللي واقف مش مكتفي بضربه وعايز يقتله كلام شريف بيتردد جواه .. أمل ما نطقتش بس عيونها فيهم حزن،كريم بصلها وبص ناحية شريف اللي ماشي ناحية سمر اللي مبتسمة وافتكر كلامها هي كمان ومرة واحدة فك ايده من نادر بعنف وراح ناحيته ومؤمن جه يمسكه بس زقه وراح مسك شريف من هدومه واداله لكمة وقعته على الأرض ووطى عليه وعمال يضرب فيه..
كريم بغضب: مراتي خط أحمر ياحيوان يعني لسانك القذر ماينطقش اسمها فاهم ولا أفهمك
كل كلمة بيقولها بيديله معاها لكمة لحد ما شريف شبه غاب عن الوعي ويدوب كريم هيكمل عليه كان نادر ومؤمن وطه ورامي بيحاولوا يشدوه وحسن وعاصم جم يجروا عليه وبيزعقوا
طه بغضب لشريف: قسما بالله لو مامشيتش لأقتلك بايدي .
حسن: في ايه بس ؟
كريم زعق: الكلب ده يقضي الليلة دي في الحجز خليه يتأدب .
ميادة جريت على ابنها وقعدت جنبه في الأرض: لا لا حجز ايه ! احنا هنمشي .
كريم بنرفزة: يتأدب الأول .
ميادة بصتله بترجي: أرجوك سيبنا نمشي ومحدش فيهم هيفتح بوقه بكلمة .
سمر بتقرب وكريم بصلها بتوعد: قسما بالله لو نطقتي حرف واحد لأطلع على عينيكي القديم والجديد ( سمر هتفتح بوقها وكريم كرر ) حرف واحد بس .
سكتت و اتراجعت ووقفت بعيد
ميادة وقفت ابنها وسندته هي ورامي وأخدوه ومشيوا كلهم
كريم واقف الغضب ماليه حاسس إنه عايز يروح يقتله بايده علشان اتجرأ واتكلم عن أمل
حسن زعق: أنا مش عارف أنت من امتى همجي كده ! وبتضرب الكل كده !
ناهد مسكت جوزها: خلاص هو أدبه مش أكتر ويستاهل .. يلا خلونا نروح بقى .
كريم ماسك ايده وحاسس بالوجع فيها ومؤمن ونادر بيحاولوا يهدئوه
وأمل مراقباه وشايفة إنه بيتألم من ايده وأصحابها حواليها خصوصا بعد توتر الجو بيحاولوا يهدئوها
عايدة بتطمنها: خلاص يا أمل ماتقلقيش موقف وعدى
مروة بصتلها: اهو اتربى ومش هيقدر يتكلم تاني
أمل بحزن: أنتوا مش شايفين ايد كريم اتعورت تاني ازاي
فاطمة بمواساة: معلش دلوقتي تتعالج.
ملك واقفة بعيد بتتفرج وشايفة غضب كريم وغيرته على أمل اللي خلوه يتنازل عن شكله وهجم على خطيبها السابق كدا
كريم واقف قصاد أبوه وأمه ومرة واحدة مسك ايده واتأوه جامد منها وأمل قربت منه وبصتله بعتاب بس هو شبه بيصرخ من ايده وكلهم اتلموا عليه وهو مش قادر يحرك ايده نهائي من الألم ..
جالهم واحد بلغهم إن عربياتهم جاهزة على الباب ومؤمن بص لكريم: تعال نطلع على المستشفى يلا ..