الروح العائدة رواية رعب للكاتبة شيري جبر
الجزء الثاني
الروح العائده الفصل الرابع:
نزلت اصلى الفجر وانا نازل ع السلم سمعت همس غريب ف ودانى واصوات كتير اوى بدأت اقرأ قرآن وفجأة لقيت ايد مسكت رجلى ايد مولعه حستها بتحرق رجلى وبتسحبنى ع السلم فضلت اصرخ صوتى مش طالع بحاول اتخلص من الايد مش عارف مسكانى بمنتهى القوه كل الى بعمله بحاول اقرأ قرآن وحاسس أن خلاص هموت وبدأ صوت الهمس يزيد ومعاه صوت صراخ كتير جدا وفجأة حصل حاجه ماتوقعتهاش الايد سبتنى ولقتنى مرمى ف مدخل البيت بس لسه رجلى تعبانى اوى كل الى جه ف دماغي اطلع من البيت بسرعه وطلعت اجري ع الجامع.
وصوت الهمس مش مفارقنى لحد ماوصلت دخلت واول مادخلت وقعت من طولى وفوقت ع صوت الاذان ف ودانى الصوت ده انا عرفه كويس ده صوت الشيخ محمد امام الجامع فوق يابنى مالك فوق بدأت افوق وانا حاسس لوجع رهيب ف رجلى مش عارف ليه اتعدلت وقعدت وبدأ الشيخ محمد يتكلم معايا وبدأت احكيله كل حاجه من اول رجوع اخويا لحد دلوقتي لقيته وشه اتغير وبيقولى صلي يبنى وقرب من ربنا وحاول تساعد اخوك يصلى ويقرب من ربنا هو طريق النجاه الوحيد سعدنى ياشيخ حاول تقرب من ربنا اكتر يابنى علشان اقدر اسعدك اخوك ملبوس وانت ممكن تتلبس بسببه لانك ضعيف انا سامعه بيتكلم بس الوجع الى فرجلى مش مخلينى مركز ف حاجه المهم اتفقنا أن هجيله كل صلاه وهيقرالى قرآن.
ويحصنى وانى هحكيله ع كل جديد وقمت مشيت بس رجلى مش قادر امشي عليها من الوجع والغريب أن طول ما انا ماشي حاسس ب حد ماشي وريا بس خايف ابص كملت ماشي لحد ما بدأت اقرب من البيت ورجعت اسمع صوت الهمس تانى كل الى جه ف دماغي اخويا وانى لازم أوصله بسرعه اطمن عليه وصلت مدخل البيت وطلعت على السلم جري فتحت الباب علشان القيها قعده فوشى متكومه وسنده ع الحيطه الى فوشى قعده وبطعيط فضلت واقف مكانى لحد مابطلت عياط.
وبدأت تصرخ فضلت اقرأ قرأن وهى تزيد ف الصريخ كل الى جه ف دماغى كلمة الشيخ محمد انهم بيكرهوا الملح وهى زي مايكون عرفت انا بفكر ف ايه قربت منى وهمست ف ودنى واختفت انا من غير اي تفكير طلعت جري ع اوضة اخويا لقيته مرمى ع الارض والكائن الى شبه الكلب معاه اتنين تانيين غيره وبيكلو اخويا بيكلوه قدامى رجلى كأنها اتشلت مكانى وفجأة ظهرت فتحه ف الحيطه ولقتهم سحبوه جواها واختفت وانا حتى صوتى مش طالع وسامع صوت همسها المزعج لحد ما سمعت موبيلى بيرن الو احمد ازيك وحشتنى ياواد والله انا نازل مصر قريب وابوك كلمنى قالى انهم نزلين برضو وحشنا اوى والله شد حيلك بقى وخلص جامعتك دى علشان تسافر معانا ونبقى مع بعض على طول احمد ابو احمد انت سمعنى انا مصدوم مش عارف ارد ده محمد اخويا.
الروح العائدة الفصل الخامس:
خلاص ياسيدى نزلنلك اهو امتى بقي تخلص جامعه وتيجى تقعد معايا هنا الو الو احمد مالك يابنى مابتردش ليه ماعرفتش اعمل حاجه غير أنى اقفل الفون قعدت ع الكرسي مصدوم علشان ارجع اسمع صوت الهمس من جديد بصيت قدامى لقتها وقفه وبتتاملنى صرخت فيها انت مين وايه وعوز ايه الغريب انها لفت وشها للحيطه وبدأت تخربشها جامد كأنها بتكتب حاجه ورجعت لفت وشها ليا واتكومت ف الارض وبدأت تعيط وانا مش فاهم الى كتبتك ( ق ت ل ن ا ).
قتلنا هو مين الى قتلهم وقتل مين بالظبط مش فاهم حاجه صرخت فيها قولتلها هو مين وقتل مين قامت وقفت وفتحت بقها ع الاخر وبدأت تقول كلام مش مفهوم وجرتنى ع الارض لحد مالقتنى ف مدخل البيت تحت السلم ف حاجه غريبه اوى عمرى ماشفتها ف باب ف الحيطه مدهون بنفس لون الحيطه علشان كدا عمرى مالحظته ولا حد لحظه لقتها بتشورلى عليه كأنها عوزانى ادخل انا الفضول هيموتنى أنى ادخل اول مافتحت الباب لقيط قط اسود نط ف وشى وخرج جري ودخلت علشان اشوف ابشع منظر عبارة عن جثث بنات مشنوقه ومتعلقه على جنبين السلم بس ف نهاية السلم ف جثه ع اليمين شدة انتباهى اوى وفجأة سمعت اصوات غريبه وصريخ كتير اوى خارج من اوضه ف وش السلم ده كان لازم اروح وادخل جايز الاوضه دى هى حل اللغز كل ما اقرب ع الباب اتوقع الى هشوفه جوه وكل ما اقرب الصوت يزيد وانا مش قادر اتحمل.
بصراحه خفت افتح الباب ورجعت تانى جرى ع السلم ومنظر الجثث مرعب خرجت ورزعت باب المقبره دى ورايا ما انا مش لاقي اى مسمى تانى ليها غير انها مقبره وطلعت جري ع اوضتى ونمت من الرعب وصحيت ع نفس الاصوات الى كانت ف الاوضه الى تحت البيت صحيت علشان القيها وقفه قدامى صرخت فيها انتى عوز ايه انا مش هنزل تحت تانى وانا مليش دعوه بالى قتلكم ولا اعرف اصلا انتم جيتم هنا ازى ولا مين الى قتلكم بدأت تصرخ قولتلها اعملى الى تعمليه انا مش هنزل تانى وورينى هتعملى ايه لقتها بتشاور ع الصوره الى ع الحيطه الازاز الى ع الصوره كله اتكسر والى ف الصوره ادبحو قولتلها خلاص خلاص هعملك الى انتى عاوزه بس سيبى اخويا وامى وابويا ف حالهم انا هنزل وافتح الاوضه مش ده الى انتى عوزاه هعمل كدا حاضر بدأت تهدى كأنها ده الى كانت عوز تسمعه وانا مش قادر افهم حاجه وهى اختفت وانا نمت.
الروح العائدة الفصل السادس:
صحيت وافتكرت الى هى طلبته وقررت انزل ما انا لازم انزل علشان احمى اهلى فضلت قاعد ع السرير مش عارف اعمل ايه والوقت بيعدى والقلق بيزيد وف عز تركيزى وتفكيري رن جرس الباب وقف قلبي قمت افتح وانا ف الصاله شفت حاجه غريبه اوى رقم ١٢ مكتوب ع كل ركن ف اركان البيت معناه ايه الرقم ده انا مش فاهم وليه كتبته بالطريقه. دى والكم ده تخيل كدا رقم مكتوب بالدم.
وفجأة لقتها وقفه وبتشورلى ع الساعه واختفت وانا مش عارف اعمل ى تقصد ايه وتقريبا كل حاجه اختفت معاها الارقام وهى ومبقاش فاضل غير صوت الجرس الى لسه بيرن جريت ع الباب وفتحته لقيت بلال صاحبي زى مايكون جالى نجده من السما فينك يابنى مختفى كدا ليه ده احنا قلقنا عليك وقولت لازم اجيلك اطمن عليك انا كويس ادخل ادخل انا محتاجك اوى يابلال ف ايه يابنى خير اهدى كدا واقعد احكيلى هحكيلك وبدأت احكيله كل حاجه وانا شايف الذهول ع وشه بيزيد بعد ما خلصت قعدنا شويه ولقيته بيقولى تعالى ننزل نتمشي شويه اهو تغير جو ونشم هوا.
غيرت هدومى ونزلنا الجو كان حلو جدا واتمشينا فعلا وبدأنا نتكلم ف حجات كتير عن الناس والدنيا ومستقبلنا والوقت اخدنا وبصراحة نسانى كل الى انا فيه فى مكان كدا ف الأراضي بعيد شويه عن البلد متعودين نقعد فيه وصلنا المكان وقعدنا ونسينا نفسنا لحد مالقتها خرجه من وسط الزرع قدامى الغريب أن بلال اتفزع معنى كدا أنه شايفها فضلت تتكلم بكلام مش مفهوم وتصرخ.
حولت افهم هى بتقول ايه بس مش فاهم فضلت اصرخ واقولها انتى عوز ايه سبينى ف حالى بقي لقتها مركزه اوى مع بلال وظهر الكائن الى شبه الكلب جنبها وبمجرد ماشورت ع بلال هجم عليه وعوره بمخالبه بلال من الخوف اغمى عليه ماتحملش وكالعاده اختفت رحت ع بلال علشان افوقه فوقته بس فضل تايه سندته واخدته ع البيت عندى نيمته ع السرير وهو فعلا نام جبت مطهر علشان اطهرله الجرح وانا بطهر الجرح لحظت حاجه غريبه اوى الجرح واخد شكل معين.
واخد شكل رقم بالتحديد رقم١٢ ده معناه ايه مش فاهم طهرتله الجرح وقومت قعدت ف الصاله افكر هى عاوزه ايه وتقصد ايه بالرقم ده وليه كانت بتشورلى ع الساعه ايه ده معقول الرقم ده يكون وقت معنى كدا انها تقصد بيه الساعه ١٢ معقول تكون عوزانى انزل الاوضه الساعه١٢ ببص ف الساعه لقتها١٠:٣٠ قمت اطمن ع بلال لقيته فاق وناسينى كل حاجه حكتله كل حاجه وقولتله الى فهمته ولقيته بيقولى انا هنزل معاك مش هتنزل لوحدك.
الساعه بقت ١١:٤٥ واحنا بدأنا نجهز علشان ننزل اخدنا معانا كشاف واول ماجت١٢ نزلنا انا نازل ع السلم وقلبي هيقف وكمان خايف ع بلال من الى هيشوفه دخلنا وهو هو نفس المنظر بتاع الجثث انا سامع دقات قلبي ودقات قلب بلال لقيته بيقولى احمد يلا نرجع انا خفت عليه بصراحه وقولتله يلا ببص ورايا مالقتش سلم هى تقريبا قررت أنى لازم ادخل الاوضه لقيت بلال بيبصلى ومرعوب قولتله مافيش حل تانى لازم نكمل نزلنا لحد باب الاوضه وانا مرعوب مش عارف ايه الى مستنينا جوا حسيت بخبط ع كتفي ده بلال ف ايه يا بلال رعبتنى احمد بص وراك كدا بلف حسيت ان ف حاجه بتجرى كائنات كتيره وغريبه شبه الظلال لقيت بلال بيقولى افتح الاوضه دى خلينا نخلص زقيت الباب اتفتح اول ما اتفتح سمعنا صرخه مانعرفش مصدرها.
وبمجرد مادخلنا الباب اترزع ورنا لقيت بلال بيقولى الحمدلله دول كانو هيموتونا ايه دول ياحمد وايه المكان ده وازى طول الوقت المكان ده دتحت بتكم وماكنتوش تعرفو مش وقته دلوقتى خالص يا بلال لما نخرج من هنا نتكلم نخرج ده لو خرجنا اصلا انا مش عارف ايه الى مشانى وراك كان مالى انا ومال كل ده احمد ايه الاوضه دى رحتها شبه المقابر حاسس اننا ف مقبره وايه كل الورق ده والنقوش الى ع الجدران دى انا مش فاهم حاجه والله ولا انا يا بلال بدأت ابص ف الورق ف كلام غريب ومش مفهوم حروف كتيره ولغه مش مفهومه والنقوش غريبه جدا احمد مش يمكن الاوضه دى مقبره فرعونيه دور كدا جايز نلاقي اثار ولا حاجه بلال هو ده وقت هزار اسكت بقى سبنى اركز جايز افهم حاجه او اعرف هى عوزانى هنا ليه ف عطور كتير اوى رحتها غريبه رجعت ركزت اوى ف الورق لقيت كل الى فيه بيتغير وبيتحول لكلمه وحده الكربان يعنى ايه مش فاهم ايه المقصود بالكلمه دى وكل النقوش بدأت يخرج منها اضائه غريبه وكل الورق بدأ يطير ويتجمع كأنه ورقه كبيره ولقيته بيتلف ع بلال كأنه كفن ايوه كفن وبلال بيصرخ كأنه بيتعذب وانا واقف مذهول ياترى ايه الى بيحصل ده والى بيحصل ده معناه ايه انا مش عارف ولا قادر انقذ صحبي هى ليه بتعمل كدا ويتري ده هى ولا حد تانى ايه سبب كل الى بيحصل ده قوليلى.
الروح العائدة ( النهاية ):
قوليلى الى بيحصل ده ليه وايه سببه انتى عوز ايه قطع كلامى وصريخى جثة صحبى الى اترمت ف تابوت والتابوت اترزع قلبي اتخلع من مكانه انا السبب ف الى حصله ماكنش لازم ننزل وبدأت تظهر كأنات كتير غريبه ف المكان ماعرفش ليه خفت وطلعت اجري وخرجت من المكان ده ورزعت الباب وطلعت أجرى من البيت كله مالقتش قدامى غير الجامع دخلت واترميت فيه وفقت ع صوت الاذان ولقيت امام الجامع جاي بيقولى قوم صلى يبنى وعمال يقول لا حول ولا قوه الا بالله مش عارف ليه اول ما فقت فضلت اعيط وقومت اتوضيت ووقفت اصلى وادعى ربنا يخرجنى من الى انا فيه وينورلى طريقى لانى مش فاهم حاجه خلصت صلاة وسجدت ادعى ربنا وانا ساجد شفت حاجه غريبه اوى شفت واحد بيأجر المكان ده من جدى واداله فلوس كتير جدا اكبر من انها تكون تمن اجار وشفت المكان من بديته وان الراجل ده ساحر وكان بيشتغل بالسحر الاسود والسفلى وبيقدم ارواح البنات دى كرابين للجن وكان بيمارس السحر ده ف الاوضه الى مات فيها بلال.
كانو بيموتو بنفس الطريقه الى مات بيها بلال بس الراجل ده كان قاعد ع كرسي غريب اوى أشبه بكراسى الملوك بس كأيب وعلى النحيتين فى كأنين متسلسلين بسلسله خماسيه اديهم ورجليهم ورقبتهم وبدأت اشوف كل حاجه كان بيمارسها بنات كتير كان بيضحك عليهم بحجة أنه بيعالجهم وهو بيقدمهم كرابين للجن بس الراجل ده كان ف حاجه غريبه اوى كان بيتعامل مع الجن ع أنه واحد منهم مش عارف ليه حسيت كدا ورجعت تانى اشوفه واقف مع جدى وبيديله مبلغ اكبر من الى فات تقريبا بيشتري سكوته عن حاجه وكل بنت كانت بتتقدم قربان كانت بتتعلق ع درجة من درجات السلم انا مش عارف هو المكان ده اتبنى مع البيت ولا اتعمل بعد ما البيت اتبنى وبدأ الراجل يزود عدد القرابين بس تحس أنه هو نفسه جن مش عارف ليه حسيت الاحساس ده فجأه اتغير الموقف وشفته هو وجدى وقفين ف فرح اه فرح معقول معقول هو اه ده هو فعلا العريس والبنت بتبكى ومرعوبه مش عارف ليه واهلها كأنهم خيفين او عرفين أن جوازه من بنتهم مشكله ولقيت واحد من الى وقفين بيقول لجدى ذنبها ف رقبتك المهم اخدها والغريب أنه هيأ المكان الى تحت البيت ده علشان هيعيشو فيه.
والبنت كانت ديما بتبكى لحد ماجه ف يوم وقالها انتى المفروض تكونى سعيده انتى متجوزه ملك من ملوك الجن قالتله ايه انت بتقول ايه جن ايه انا مش فهمه حاجه كلامها كله رعب وبدأ يظهرلها الجثث الى كان خافيها عنها والجن وكل حاجه قالتله انا عرفه انك ساحر انا ساحر ف عالمكم وملك فى عالمنا انا مش فهمه حاجه فهمنى بصى انا ابويا من الجن وامى انسيه زيك انا نص جن ونص انس رعبها زاد وقالتله سبنى وانا مش هحكى الاى حد حاجه اه ما انتى فعلا مش هتحكى بس انتى الكربان القادم ومطلوب منك كربان تانى انا هعلق روحك احد ماتجبيلى كربان تانى من بعدك قلتله يعنى ايه ماكملتش كلامها وتسحبت ع الارض جوا الاوضه وبدأ هو يتكلم وهى تصرخ وحصلها نفس الى حصل للباقيين . احمد احمد يبنى انت كويس ده صوت امام الجامع الى فصلنى عن كل الى شفته قعدت معاه وحكتله كل حاجه وطلع ع علم بالموضوع وان جدى كان ع علاقه بالساحر ده وكان بيسعده رغم أن البلد كلها كانت بتكرهه وان جدى اول ما اشتري ارض البيت اتفق معاه يبنيله المكان ده ف البيت مقابل الفلوس بس ماحدش يعرف اتبنى فين بالظبط.
ف ناس افتكرت أنه البدرون ولما جدك مات والساحر ده اختفى الناس دخلت فتشت البدرون والبيت كله علشان جثث بنتهم ملقوش حاجه انت بس يابنى الى كشفت المكان وكلامك معناه أن الموضوع خلص بموت صحبك قولتله يعنى ايه يعنى يا احمد يبنى هى اختارت صحبك الكربان الاخير الروح كانت بتعود علشان تسحب الكربان الاخير وهى خلاص قدمته. يعنى ايه صحبى مش هيرجع تانى وحد الله يبنى وادعيله وتعالى نبلغ الناس بمكان الجثث ع الأقل نبقى عملنا الى علينا وعملنا كدا فعلا والناس من شدة الحزن والغيظ الى جواها حرقوا البيت وانا سبت البلد وسفرت لاهلى وقررت استقر معاهم مكان ماهيكونو وماحكتش اى حاجه ولما سالونى عن الحريق قولتلهم ماعرفش كنت برا البيت وقتها هما طبعا كل الى فرق معاهم انى كويس بس انا جوايا حريق تانى خالص موت صحبي بسببى والرعب الى عشته بس اهم حاجه أن الموضوع انتهى.
تمت