قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل العشرون

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل العشرون

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل العشرون

فهد رد عليه وضحك: معلش يامروان استحمل شوية
مروان بحزن: حضرتك عارف ان فعلاً بحبها وقولت بلاش اعمل اللعبة دي لان مش هستحمل لان والله بحبها
فهد بهدوء: انا عارف بس اوعدك انها خلاص هانت وهتنتهي اللعبة دي
مروان: تمام ياعمو
سامر: هو ايه اللي بيحصل انا كنت سامع صوت عالي من شوية
مهاب غصب عنه ضحك: دي كانت خناقة والحمدلله خلصت.

امير لسة هيرد بس اخد باله من شهد اللي نازلة لابسة بيچامة لونها نبيتي بنص كم وسايبة شعرها (طبعاً احنا عارفين انها مش محجبة)، امير قام وساب الفطار وخرج بارة
فاطمة بصت لشهد: اطلعي شوفيه ماله
شهد خرجتله ووقفت ادامه: تعالى يلا كمل فطار
امير بعصبية: هو ايه اللي انتي لابساه دا
شهد: ماله لبسي؟
امير وقف ادامها: انتي مش شايفة انك لابسة بنص كم
شهد: فيها ايه يعني يا امير.

امير بغضب: فيها اني بغيير عليكي ياشهد ارتحتي كدا
امير سابها وطلع اوضتهم فوق وكان متعصب وهي واقفة مكانها فرحانة باللي قاله ودخلت تاني ليهم
فاطمة: هو طلع فوق ليه؟
شهد بهدوء: هدخل اعمله فطار وهطلعله فوق
شهد دخلت المطبخ وعملت بطاطس مقلية وجبنة رومي ولانشون وجابت طبق ابيض صيني وكتبت عليه كلمة (آسفه) بالكاتشب وطلعت فوق وهو كان قاعد على السرير ومضايق
شهد دخلت وحطت صنية الاكل على الترابيزة: يلا عشان تفطر.

امير بغضب: مش عاوز افطر خلاص
شهد اخدت الطبق وحطته ادامه: انا اسفه
امير بص للطبق وبصلها: تمام
شهد: تمام إيه؟
امير قام: مافيش
شهد مسكت ايديه: رايح فين
امير: نازل تحت
شهد: مش هتفطر معايا؟
امير بصلها وماردش عليها وهي زعلت، شهد: ايه الرد صعب للدرجادي؟
امير فجأة قربها منه أوي: انتي عملتي فيا إيه؟
شهد بتوتر: عملت ايه
امير: انا كنت رافض ان ادخل حد حياتي بعدها ماكنتش عاوز احب ولا افتح قلبي لحد تاني، لما شفتك حبي.

شهد حطت ايديها على بوقه: ماتكملش عشان انت حبتني عشان شكلها وبس
امير: لا ياشهد يمكن كان في الاول بس بجد انا حبيتك انتي كشهد مش كشبهها
شهد بدموع: بس انا ما استحقش الحب دا
امير مسحلها دموعها وحضنها: مين قال كدا انتي تستحقي اكتر من كدا كمان
شهد بصتله: لا
امير قرب منها اوي: تحبي تشوفي تستاهلي ولا لا
شهد: ازاي
امير همسلها: نكمل مع بعض.

شهد اتوترت اوي ومعرفتش ترد عليه، امير قرب منها باسها بوسة طويلة حسسها أد إيه هو بيحبها وانها تستاهل كل دا، مالك كان نايم على السرير وصحي عيط ودا اللي فوقهم
امير بعد عنها وابتسم: مش كنتي تنيميه في اوضة بطة
شهد مش عارفة ترد عليه عشان مكسوفة منه وهو شال مالك عشان يسكته
امير: هنزله واجي
شهد: لا خليه معانا
امير: ليه؟!
شهد: كدا عادي
امير زعل عشان معنى كلامها انها باردوا رفضاه وخلاص هيخرج.

شهد حست انه زعل فقالتله: بالليل هخليه مع طنط فاطمة
امير بصلها وهي بصت للارض مكسوفة وهو فرح اوي عشان هي موافقة انهم يقربوا ونزل فرحان ودا باين عليه
فاطمة غمزتله: ايه الغزالة رايقة ولا ايه
عمر رد: والناس الحلوة سايقة
رنا ضحكت: ياسيدي ياجمالو
اكمل كان بارة بيجري ودخلهم: صباحو
أيهم ضحك: فاتك شوية حاجات انما ايه عنب
اكمل قعد: استر يارب حصل إيه
مهاب: افطر وبعد كدا هنحكيلك
اكمل بيدور بعينه على ليث: امال فين ليث.

امير ضحك: ماهو دا اساس الحاجات اللي حصلت
اكمل بفضول: لا افهم بقى
فاطمة: افطر الاول
شوية وشهد نزلت وقعدت معاهم بس قاعدة عنيها في الارض ومش عارفة ترفعها عشان ماتبصش لأمير، وكلهم حكوا لأكمل اللي حصل
أيهم: انا هروح اشوف ليث
اكمل: هاجي معاك
فاطمة: مافيش حد فيكم هيروح
ايهم: ازاي بس
فاطمة: انا قولت اللي عندي سيبوه يجي لوحده
اكمل: طب ومروان راح فين؟
چويرية اللي ردت: خرج شوية وجاي.

اكمل: يعني بعد اللي حصل دا وهيفضل موجود
چويرية بغضب: ايوا يفضل موجود
ليث دخل وسمعها: انا اللي همشي
اكمل قرب عليه: ايه اللي انت بتقوله دا
ليث: اللي انتوا سمعتوه انا هسافر
فاطمة بصدمة: نعم تسافر إيه؟
أيهم بغضب: سفر ايه وزفت إيه
ليث بصله وابتسم: انا رايح لفهد
هدى: خدني معاك
أيهم: نعم ياختي بتقولي ايه انتي
رنا: ممكن تهدوا شوية ونشوف هو ناوي على ايه
ليث اتكلم بهدوء: انا اخدت قراري خلاص، انا حجزت كل حاجة.

فاطمة بعصبية: ومين قالك اني هسمحلك تسافر
ليث ابتسم: دا المكان الوحيد اللي مش هتقدروا تمنعوني اني اروحله
ليث سابهم وطلع جهز شنطته واخواته طلعوا وراه
اكمل: عاوز تمشي وتسيبنا
ليث بصله بعيون حزينة وكأنه طفل صغير عاوز يعيط: معلش يا اكمل انا محتاج اروح هناك
هدى بحزن: خليك معانا
ليث: مش هقدر اقعد.

عمر وسامر واقفين بارة وعاوزين يعملوا مقلب في ليث عشان يلهوه شوية على ما معاد الطيارة يفوت، وكان معاهم مسدسات كبيرة للماية بيحبوا يستخدموها وقت اللعب والهزار وملوها صابون وماية وبدأوا يرشوا على الأرض كتييير، ليث اخد شنطته وخرج من الاوضة واخواته وراه، ليث مشي خطوتين وكان ماشي مضايق وهوبا وقع على ضهره بيتوجع والكل جري عليه
هدى: ليث حبيبي
ليث بوجع: ااه.

اكمل بص لعمر وسامر اللي كانوا ماسكين المسدسات: انتوا هببتوا ايه ياكلاب
فاطمة وكل اللي تحت طلعوا فوق وچويرية انصدمت اول ماشافته مرمي على الأرض: ليث
ليث بصلها بتعب وبص لأيهم ولأكمل: ساعدوني أقوم
ايهم واكمل ومهاب وأمير ساعدوه يقوم ورجله كانت بتوجعه
ليث بتعب: مش قادر اقف على رجلي
اكمل بص شاف رجل ليث اللي ورمت اوي: لازم نروح المستشفى حالا.

ايهم بص لعمر وسامر وغمزلهم وعملهم بإيده كدا انه فرحان عشان قدروا يهبطوه شوية
وعمر وسامر اصلا مستغربين، كلهم نزلوا راحوا المستشفى والدكتور بدأ يشوف رجل ليث
المستشفى: هنعمل اشعة نشوف ايه اللي فيها
وبعد شوية الاشعة كشفت ان في شرخ ولازم رجله تتجبس
ليث بعصبية: مش انا اللي اقعد متجبس كدا
الدكتور بهدوء: دا لازم عشان لو معملناش كدا الشرخ هيبقى كسر ولازم على الاقل 15 يوم
ليث بصدمة: نعممم.

أيهم ماسك نفسه من الضحك: اللي هتقول عليه هيتنفذ يادكتور
ليث بغضب: انت مالك ياحيوان
امير غصب عنه ضحك: اهدى بقى ياليث لان دا المفروض يحصل
بعد محايلات كتير الدكتور جبس رجل ليث وساعدوه ورجعوا اليلا وطلعوه اوضته
فاطمة: انا هعملك أكل عشان تاكل
ليث كان تعبان فعلا وضهره واجعه كمان: مش هاكل حاجة انا عاوز أنام
اكمل: لازم تاكل
ليث بتعب: لما اصحى
فاطمة: تمام يلا احنا نخرج ونسيبه ينام.

فاطمة اخدتهم ونزلوا تحت وعمر وسامر قعدوا معاهم
باسم بغضب: ايه اللي انتوا هببتوه دا
أيهم اللي رد: هما صح
رنا: ازاي؟
أيهم: هما عملوا كدا عشان ليث يتهد شوية ومايسافرش بس اللي مكانوش يعرفوه ان ليث هيقعد في الجبس 15 يوم
سامر: احنا فعلاً عملنا كدا عشان يفضل هنا
عمر: بس احنا خايفين منه بعد فك الجبس
شهد ضحكت: ربنا يستر عليكم بقى
امير راح لفاطمة اللي قامت تدخل المطبخ وعاوز يقولها حاجة بس مش عارف يبدأ منين ومتوتر.

فاطمة بصتله: عاوز تقول إيه
امير بتوتر: هو ممكن ياعمتو تخلي مالك معاكي الليلادي
فاطمة ابتسمت: حاضر ياحبيبي ربنا يسعدكم
مروان رجع وشافهم قاعدين تحت ودخل قعد معاهم
أيهم: مش تطلع تشوف صاحبك؟
مروان: صاحبي مين؟
اكمل: ليث
مروان: ليه هو ماله
مهاب: رجله اتكسرت
مروان بخضة: إيه؟
حور ضحكت: ايوا
مروان بإستغراب: هو انا ليه حاسس انكم فرحانين فيه
اكمل ضحك اوي: للأسف إحساسك صح
فاطمة خرجتلهم: ممكن بقى نتفق على حاجة.

هدى: حاجة إيه ياعمتو
فاطمة قعدت معاهم: ممكن بلاش عناد مع ليث وخصوصا بعد اللي حصل
سلمى: بس ياخالتو ليث هو اللي بيعاند
فاطمة: كلنا عارفين طباع ليث وانه واخد طباع فهد فبلاش نعاند ونشد قصاده. فاطمة بصت لمروان: وانت يامروان حاول تتجنبه خالص
مروان: هو اللي بيشد معايا من غير ما اتكلم معاه
أيهم: معلش يامروان استحمل شوية
فهد رن على تليفون أكمل ورد بسرعة
اكمل: الو يابابا
فهد: افتح نت عشان امك تكلم ليث.

اكمل بتوتر: مابلاش ياحاج
فهد بإستغراب: ليه؟!
اكمل: ليث رجله اتكسرت
فهد بصدمة: ايه ليه ايه اللي حصل؟
اكمل حكاله اللي حصل
فهد بعصبية: ازاي يتجرأوا يعملوا كدا
أيهم اخد التليفون واتكلم: هما عملوا الصح ياعمي عشان ليث كان حاجز تذاكر طيران وجاي ليكم
فهد باستغراب: إيه؟!
أيهم: ايوا ياعمي ايوا احنا استحالة نمنعه انه يروح مكه بس هو كان بيهرب وعشان كدا هما اتصرفوا صح وهو دلوقتي في اوضته نايم.

فهد: طب تمام انا هقول لليل انه نايم دلوقتي
فهد قفل معاهم وقاعد يفكر في اللي جاي، وليل جات قعدت جمبه: كلمت الولاد؟
فهد: اه ياحبيبتي وليث نايم ولما يصحى هنكلمهم كلنا سوا
ليل: ماشي
امير راح لسلمى أخته: بصي بقى
سلمى بصتله برفع حاجب: بصيت خير؟
أمير: خلي شهد تقعد معاكم وماتطلعش اوضتها غير لما انا ابعتلك رسالة
سلمى فتحت ايديها: طب ارشيني
امير خبطها على دماغها: مادية أوي
سلمى ضحكت: فرصتي.

أمير خرج من جيبه 200 جنيه: اتفضلي ياختي
سلمى اخدت الفلوس: تشكر يازوق
امير بصلها: يلا يابيئة
امير طلع وسابها وهي قعدت مع البنات
أمير جهز الاوضة بالشمع وشغل انوار الاوضة الهادية وكان طالب من فاطمة انها تعمل عشاء رومانسي وفعلا دا حصل وكل حاجة جاهزة وقعد ينتظر طلوع شهد
اما رنا فمضايقة ان مهاب بعيد عنها بالشكل دا وعاوزة تقربه منها لو على الاقل كأخ في الاول، رنا خرجت الجنينة وراحت عنده هو كان قاعد لوحده.

رنا: مهاب
مهاب لما بيسمع اسمه منها بيتجنن وبصلها: نعم
رنا: هو ممكن نخرج شوية بارة عشان انا زهقانه
مهاب وقف ادامها: عرفي البنات ونخرج
رنا بتوتر: ممكن نخرج لوحدنا انا وانت؟
مهاب: لا يارنا عرفيهم ونخرج كلنا سوا
رنا بصتله بحزن: لا خلاص انا مش عاوزة اخرج
رنا سابته ودخلت وكانت زعلانة انه رفض يخرجوا، مهاب فضل قاعد لوحده وبيكلم نفسه: غصب عني ان ارفض اخرج معاكي بس انتي اللي عملتي كدا من الاول.

شهد سابت البنات وطلعت اوضتها بس اتفاجأت من اول مافتحت باب الاوضة بالشموع اللي على الأرض وامير قاعد في البلكونة والعشاء على الترابيزة
شهد قربت عليه: انت اللي عملت كل دا؟
امير وقف وقرب منها: كل دا عشانك
شهد ابتسمت: لحقت تعمل كل دا امتى لا وكمان عشاء
امير مسك ايديها: لما لاقيتك مشغولة مع البنات قولت اتصرف انا بقى، بس انتي اتأخرتي تحت والاكل سقع
شهد: عادي نسخنه
امير قرب عليها اكتر: مش دا المهم دلوقتي.

شهد بتوتر: امال ايه المهم؟
امير بحب: انك معايا
شهد اتوترت اوي وبصت لعنيه: متأكد من قرارك؟
امير خطف بوسة من خدودها: جدااا
شهد ابتسمت وامير حضنها بفرحة وحب وانها خلاص هتكون ملكه
خلاص كل اللي في اليلا نام، وأيهم واكمل قاعدين في بلكونة الاوضة اللي نايم فيها ليث
أكمل: ليث لما يفوق مش هيرحم عمر وسامر
أيهم ضحك: مش هيقدر يعمل حاجة عشان احنا كدا بنفوقه
اكمل: ياخوفي والله
في اوضة حور قاعدة بتكلم شريف وامل يديو.

حور: وحشتوني اوي
امل: وانتي كمان ياحبيبة ماما عاملة ايه
حور: الحمدلله
شريف: العصابة عاملة ايه
حور ضحكت: الحمدلله تمام
حور بصتلهم بتوتر: في موضوع عاوزة ابلغكم بيه
امل: خير ياحبيبتي
حور بتوتر: اكمل عاوز يتقدملي
شريف: اكمل مين؟
حور بصتله: اكيد يعني مش عمو اكمل الكبير
شريف ضحك: عارف بس حابب ارخم عليكي شويتين
امل: بس ياشريف بقى سيب البنت تكمل
حور: هو قال لما انتوا ترجعوا ان شاء الله هيفاتحكم في الموضوع.

شريف: طب ولو انا قولت اني مش موافق
حور بحزن: بجد؟
شريف: ايوا بجد اظن ان اكمل لسة خارج من علاقة وملحقش يفوق منها وبعدين انا عاوز حد تاني بارة العيلة
حور بدموع: هو حضرتك بتتكلم بجد؟
شريف بجدية: ايوا ياحور بتكلم بجد
حور دموعها نزلت وخلاص هتقفل معاهم: تصبحوا على خير
شريف: استني راحة فين؟
حور: راحة انام
شريف بص لأمل واتبسم: مش لما اعرف هتختاري شبكة ايه دهب ولا سولتير
حور بتبصله بدموع وابتسمت: يعني حضرتك موافق؟

امل ضحكت: موافق طبعاً هو بيرخم عليكي
حور بصتله بغضب: كدا ياشرشر تخليني اعيط طب انا مخصماك
شريف ضحك: بنتي بقى وبحب ارخم عليكي براحتي
حور مسحت دموعها: حرام عليك والله يابابا كدا ينفع تعمل فيا كدا
شريف ابتسم: انا عمري ماهلاقي حد احسن من اكمل ليكي يابنتي
حور: بحبك ياشرشر
شريف: وانا اكتر يلا روحي نامي كفاية سهر
حور: حاضر ياحبيبي تصبحوا على خير
شريف وأمل: وانتي من اهله ياحبيبتي.

تاني يوم الصبح في اوضة أيهم صحي على رنة تليفونه وكان رقم مايعرفوش ورد
أيهم: الو
المتصل: صباح الخير
ايهم: مين؟
المتصل: مش مهم انا مين المهم تقوم كدا تفوق وتلبس وتيجي عالعنوان اللي هبعته
ايهم قام من السرير: انتي مين؟
المتصل: لما تيجي هتعرف
المكالمة اتقفلت وهو مش فاهم في إيه وقام دخل الحمام وصلى ركعتين ولبس وخرج من اوضته وراح اوضة ليث عشان يطمن عليه
أيهم دخل وقعد ادامه: عامل ايه النهاردة.

ليث بتعب: انا ضهري اللي تاعبني
ايهم: معلش ياليث ادهن بس انت من المراهم اللي كتبها الدكتور
ليث بصله: هو انت رايح على فين كدا؟
ايهم: خارج شوية وجاي
ايهم وقف وبصله: ساعة وراجع
ايهم سابه وخرج من عنده ونزل تحت اتقابل في هدى
هدى ابتسمت: صباح الخير
أيهم ابتسم: صباح الورد
هدى: رايح فين؟
ايهم: هخرج بس اتمشى شوية
هدى: طب اجي معاك؟
أيهم: انا مش هتأخر
ايهم سابها واقفة زعلانة انه رفض ياخدها وقعدت مع البنات.

في اوضة أمير وشهد
امير صحي قبل شهد ولسة واخدها في حضنه ومش راضي يقوم من جمبها غير لما هي تصحى وبعد شوية بدأت تصحى وأخدت بالها انها في حضنه
امير بحب: صباح الخير ياعروسة
شهد بخجل: صباح الخير صحيت امتى
امير: من نص ساعة
شهد: طب ومش صحتني ليه
امير: ماكنتش عاوز اقلقك قولت اسيبك نايمة براحتك
شهد قامت من حضنه: هو أنا ممكن اقولك حاجة
امير: طبعاً
شهد: بحبك
امير مش مصدق انها فعلاً قالتله كدا وبصلها: بتقولي ايه؟

شهد: انت سمعت على فكرة
أمير قربها منها: عاوز اسمعها تاني وتالت ورابع ولحد ما اموت
شهد: بعد الشر عنك ياحبيبي
امير بفرحة: يافرج الله لا دا احنا بقينا بنقول كلام حلو اهو
شهد خبطته في صدره: بلاش رخامة بقى
امير حضنها: انا بجد فرحان أوي
شهد بتبادله الحضن: انا اللي فرحانة اوي بجد وكنت هندم لو كنت فضلت مصممة على رأيي
امير باسها من خدودها: يعني افهم من كدا انك هتفضلي معايا على طول
شهد: أيوا طبعاً
امير: بحبك.

شهد: انا بحبك اوي بجد
أيهم وصل عند المكان اللي اتبعتله وواقف مستني يشوف مين هيقابله وبعد دقايق ظهرت بنت ادامه: ازيك يا أيهم
أيهم واقف مصدوم من اللي واقفة أدامه: انتي؟!
مهاب لسة نازل من اوضته عشان ينزل يفطر واتفاجئ برنا قاعدة على السلم بتلعب في تليفونها بابچي والبنات بيلعبوا معاها في نفس الجيم
رنا بصوت عالي: بطلي ضرب ياهدى عالفاضي كدا هيعرفوا مكانا
مهاب ضحك وقعد جمبها: بتعملي ايه؟

رنا وهي باصة للتليفون: بلعب بابچي مع البنات
رنا اتكلمت بصوت عالي: بسرعة ياعلا وراكي
مهاب اخد منها التليفون: هاتي وانا هلعب مكانك
مهاب فضل يلعب وهو عارف يلعب كويس وموت كتير وكسبهم الدور، رنا فرحانة وقاعدة تسقف انه كسب الجيم
رنا قربت منه وباسته من خده: الله عليك يامهاب.

مهاب بصلها بصدمة انها عملت كدا وهي اخدت بالها من اللي هي عملته وبسرعة سابته ونزلت جري للبنات حتى سابت تليفونها معاه، واكمل كان واقف وشايف اللي حصل
اكمل: احم احم انا هنا
مهاب بصله: عاوز ايه عالصبح
اكمل قعد جمبه: كلنا ملاحظين تغيير رنا يامهاب
مهاب: عادي
اكمل: لا يامهاب مش عادي، هي بتحبك على فكرة
مهاب بصله بحزن: بس بعد مارفضت حبي يا اكمل
اكمل لسة هيرد بس تليفون رنا رن وكان رقم متسجل بإسم وليد.

مهاب بغضب: هي حصلت يرن عليها كمان
مهاب قام بسرعة نزل ليها تحت ووقف ادامها: الكلب دا بيرن عليكي ليه
رنا واقفة مرعوبة وشافت اسم وليد: دي مي اخت وليد بتكلمني من تليفونه عشان تليفونها بايظ
مهاب: وليه مسمياها بإسمه
رنا بتوتر: الرقم كان معايا من فترة بسبب جروب كلنا فيه عشان المحاضرات
مهاب بغضب: انتي كدابة
رنا بعصبية: انا مش كدابة يامهاب ولا عندي سبب اكدب عشانه.

مهاب لسة هيرد بس الرقم رن تاني ورد وفتح الاسبيكر وهي ردت: الو
مي: ايه يابنتي برن عليكي مش بتردي ليه
رنا بحزن: معلش يامي شوية وهرجع اكلمك
رنا قفلت المكالمة وبصت لمهاب بحزن: انا عمري ماكنت كدابة ولا عمري هفكر اني هكدب يامهاب
رنا سابتهم وطلعت وفاطمة وقفت ادامه: ينفع كدا
مهاب ماردش عليها وقعد مضايق
فاطمة قعدت جمبه: ماينفعش كدا يامهاب كدا غلط
مهاب: انا ماقدرتش امسك اعصابي لما لاقيته بيرن عليها.

اكمل: عود نفسك انك تسمع يامهاب قبل ماتحكم على اللي ادامك
هدى بصت للبنات: يلا نطلعلها
مهاب وقف: انا هطلع اتكلم معاها
مهاب سابهم وطلع ليها وخبط على باب اوضتها وهي فتحت
رنا بغضب: عاوز ايه مش كفاية اللي انت عملته تحت
مهاب: هو سؤال واحد بس
رنا بتوتر: سؤال إيه؟
مهاب: انتي بتحبيني؟
رنا اتفاجأت بالسؤال ومعرفتش ترد عليه
مهاب بحزن: ايه الجواب صعب للدرجادي
رنا بتوتر: انت فاجئتني
مهاب: ردي عليا يارنا.

رنا مش عارفة ترد وفضلت ساكتة
مهاب بصلها: تمام يارنا ردك وصل
مهاب سابها ودخل اوضته مضايق ومخنوق انه اهان نفسه تاني معاها، رنا دخلت اوضتها تعيط وقاعدو بتكلم نفسها: انا غبية
بعد حوالي ساعة اخدت حاجة من اوضتها وراحة لأوضة مهاب بس انصدمت لما عرفت انه رجع القاهرة
ليث خرج من اوضته واكمل ساعده ونزل قعد معاهم: جهزوا شناطكم عشان هنرجع القاهرة النهاردة
سامر: هو يعني لحقنا نقعد.

ليث بغضب: انا قولت هنرجع يعني هنرجع وبلاش انت تتكلم انت والكلب التاني صبركوا عليا بس لما افوق من اللي انا فيه
هدى: بس ياليث احنا ملحقناش فعلاً نقعد كتير
ليث بهدوء: معلش ياحبيبتي كدا كدا هنرجع في اجازة الصيف
أيهم دخل وهما قاعدين وباين عليه تايه وذي المضروب على دماغه وقعد
ليث: في ايه مالك؟
أيهم: مافيش انا هطلع انام شوية
ليث: لا جهز شنطتك عشان نرجع القاهرة
أيهم قام: احسن باردوا.

أيهم سابهم وطلع اوضته وقعد على سريره وبيكلم نفسه: معقول اللي بيحصل دا؟ معقول سر ذي دا هيتكشف ودلوقتي كمان؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة