قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الرابع والثلاثون

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الرابع والثلاثون

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الرابع والثلاثون

سيد فكر في انه هيطلع ليها اوضتها بس من البلكونة، وفعلا راحلها وهي كانت قاعدة على السرير ببچامة وسايبة طبعاً شعرها والستاير مفتوحة وهي انصدمت لما شافته
سلمى جريت عليه: انت هنا بتعمل ايه
سيد: انا اسف بس انا قلقت عليكي لما لاقيتهم كلهم تحت وانتي لا
سلمى بتبعده بإيديها: طب يلا انزل لو حد شافك هنا هتحصل مشكلة كبيرة
سيد مسك ايديها وبصلها: عايز اسأل سؤال
سلمى بتوتر: سؤال ايه.

سيد: انتي فعلاً عايزة ترتبطي بمحمد؟
سلمى بصتله بدموع: بابا موافق عليه وقالي انه فعلاً موافق
سيد بص لعنيها اللي كلها دموع: طب وليه الدموع دي
سلمى دموعها نزلت وبصتله: عشان مش عايزاه
سيد ابتسم ومسحلها دموعها: امال عايزة مين؟
سلمى حست انها متشجعة ولسة هتقوله بس باب اوضتها خبط وهو بسرعة خرج بارة البلكونة وهي فتحت
مرام: يلا يابنتي بسرعة معايا على تحت السهرة حلوة
سلمى: استني بس البس حجابي.

سلمى اخدت حجابها وبصت على البلكونة وخرجت مع مرام، وسيد نزل من مكان ماطلع ورجع مكانه بس كان فرحان ان سلمى مش عايزة محمد
السهرة عدت وسلمى طلعت اوضتها وكانت حاسة انها مرتاحة ونفسها ان سيد هو اللي يوصلها بكرة
تاني يوم الصبح، مرام صحيت وعايزة تخرج فقررت تروح لريما ومعاذ أخوها، وسلمى صحيت غير كل يوم ولبست ونزلت متحمسة وجاسر قابلها
جاسر: يلا عشان اوصلك.

سلمى بتوتر: ليه بس يابابا ماعربيتي موجودة وبعدين يعني انت هتوديني مين بقى هيجي ياخدني
جاسر ضحك: ماشي ياشقية
سلمى خرجت حتى من قبل ماتفطر وشافت سالم هو اللي واقف عند عربيتها
سلمى: حضرتك اللي هتوديني؟
سالم: اه
سلمى زعلت وبان عليها وفجأة ظهر سيد
سيد بص لسالم: انا هوصلها
سالم: ماشي تمام
سالم سابهم وراح يشوف وراه ايه
سيد: كنتي عايزاني انا صح؟
سلمى بتوتر: دا ايه الثقة دي
سيد ابتسم: طب يلا.

سلمى ركبت معاه وخرجوا بارة القصر وفجأة بعد مابعدوا بشوية عن القصر
سلمى: وقف ثانية كدا
سيد بإستغراب: ليه؟!
سلمى: وقف بس
سيد وقف العربية وهي نزلت ركبت جمبه وهو فرح اوي من الحركة دي وساق بيها من غير اي كلام
مرام وصلت عند شقة أخوها وقعدت مع ريما
مرام: معاذ فين؟
ريما ضحكت: مشي من بدري انتي اللي جايا متأخر
مرام ضحكت اوي: متأخر مين دا احنا الضهر
ريما قامت: طب يلا ندخل المطبخ عشان نتغدا سوا.

في اليلا، ليث صحي وچويرية كانت لسة نايمة، خلص لبس وراح يصحيها
ليث: چوري
چويرية بنوم: اممم
ليث: ياحبيبتي قومي انا صحيت ولبست وانت لسة
چويرية لفت نفسها للجهة التانية وكملت نوم
ليث ضحك وباس دماغها وخرج من الأوضة وقابل أيهم
أيهم: امال فين مراتك خارج من غيرها ليه
ليث: لسة نايمة يلا ننزل نفطر
أيهم ضحك: نفطر مع مين امير اخد شهد يوصلها ومهاب كمان مع رنا
ليث: طب وهدى؟
أيهم: بتلبس اهي وهاخدها وننرل.

سيد وصل بسلمى عند الجامعة وكان أمير في اللحظة دي خلاص وصل شهد وراجع وشافها راكبة جمب سيد في العربية واستناها تنزل
سيد بصلها: انا هروح لشركة الناجي وارجعلك تاني
سلمى: ماشي
سلمى نزلت وسيد مشي وامير وقف ادامها
امير: انتي ايه اللي ركبك جمبه
سلمى بتوتر: جمب مين؟
امير بعصبية: بلاش تكدبي احسنلك
سلمى بدموع: انت عارفني ان مش بحب يكون في فروق.

امير بغضب: تقومي تقعدي جمبه احنا اتربينا على كدا ولا من امتى اي حد فينا بيعمل كدا
سلمى دموعها نزلت ومعرفتش ترد عليه امير: بعد كدا انا اللي هجيبك وهروحك ويلا ادخلي
سلمى دخلت وامير اخد عربيته وراح لشركة الناجي وعشان هي قريبة من الجامعة فسيد كان وصل وامير وصل بعده وسأل على مكتبه ودخله
سيد وقف: دكتور امير ايه النور دا
امير قرب منه ومسكه من هدومه: انت عايز من اختي ايه
سيد بإستغراب: حضرتك تقصد ايه.

امير بغضب: بلاش تستعبط وتعالى معايا دغري انت مالك ومالها ولا دا بقى خطة ذي ما سرقت مهاب
سيد زعل من كلام أمير وبعد ايديه عنه بهدوء وبصله: انا عارف ان غلطتي دي هتفضل نقطة سودا في حياتي بس انا كان عندي اسبابي كان ابويا تعبان وانا مش قادر اعمله حاجة، وندمت ان عملت كدا وعشان كدا الفهد شاف فيا انسان طيب
امير بغضب: وانت فاكر ان اللي انت بتعمله دا هيدخل عليا ولا ايه.

سيد بحزن: انا مش بكدب ولا عمري احب كدا، انا فعلا غلط بس ندمت وفوقت لنفسي
امير: واختي؟
سيد كان لسة هيرد عليه بس الفهد دخل
فهد: كلامك معايا انا يا أمير
امير بصله: حضرتك جيت امتى؟
فهد بهدوء: لسة واصل
امير بص لسيد: انا عايز افهم الاخ دا عايز ايه من اختي
فهد كان لسة هيرد بس سيد سبقه: انا مش عايز منها حاجة سكت ثواني وبص لأمير: لان اصلا مش من حقي اعوز حاجة مش من مقامي عن اذنكم.

سيد سابهم وخرج بارة المكتب وفهد واقف متعصب: انت ايه اللي بتعمله دا
أمير: انا معملتش حاجة انا جيت عشان افهم في ايه وبعدين مين سمحله يفكر فيها غير انه السواق بتاعها وبس
فهد بغضب: وانت مين ادالك الحق تقول كدا احنا من امتى أصلا وبنتعامل معاهم كدا وبعدين انا بقول عليك العاقل اللي فيهم اللي هتقف جمبها المفروض انك تكون كدا فعلاً عشان انت اختارت شهد من عيلة بسيطة ومع ذلك اتجوزتها.

فهد قال كلامه ومشي وسابه واقف مكانه مضايق من اللي بيحصل بس هو صمم انه هيروح ياخد سلمى، بالنسبة لسلمى رنت كتير على سيد ومعرفتش تحضر المحاضرة وهو مش عارف يرد يقولها ايه بس بعتلها رسالة
(انا آسف ان فكرت فيكي كحبيبة واسف اني اتحديت حدودي معاكي انا اسف ان حبيت اعوذ حاجة مش من مقامي، انا اسف يا أنسة سلمى).

سلمى قرأت الرسالة ومنهارة من العياط وقررت تروح الشركة عشان تتقابل فيه، وهو فعلاً كان طلع مكتبه تاني بعد ما امير مشي بس كان في اجتماع
سلمى سألت السكرتيرة وعرفت انه في اجتماع وقالتلها انها تبلغه بانها موجودة
السكرتيرة دخلت اوضة الاجتماعات ناجي بإستغراب: في حاجة؟
السكرتيرة: انسة سلمى بارة وعايزة استاذ سيد
ناجي بص لسيد: قوم
سيد: لا
ناجي بص للي قاعدين: معلش هنأجل الاجتماع نص ساعة
الكل خرج وناجي قاعد ادام سيد.

ناجي: انا هخرج وهدخلها
سيد: مش عايز اتكلم معاها
ناجي: يوم ماسألتني عن حكايتي انا وسارة اتأكدت انك فعلا بدأت تحب سلمى وانها تيجي هنا بعد ما امير وفهد ماكانوا هنا دا يأكدلي انها بتحبك انا خارج
ناجي خرج وسلمى دخلت وسيد كان قاعد مكانه ببرود
سلمى بتوتر: ايه الرسالة اللي بعتهالي دي
سيد: مالها؟
سلمى: يعني مش شايف فيها حاجة؟
سيد قام من مكانه وبص للشباك وضهره ليها: لا
سلمى قربت منه ومسكت دراعه عشان يبصلها: بحبك.

سيد مكانش متوقع انها تقولها وبصلها بصدمة: انتي قولتي ايه؟
سلمى اتوترت واتكسفت ومعرفتش تقولها تاني. سيد: انا ماسمعتش
سلمى وهي بتبص للأرض: لا سمعت
سيد رفع راسها وبصلها: انا حاسس اني بحلم
سلمى: ليه؟
سيد: عشان ماكنتش متوقع انك ممكن تشوفيني حبيب
سلمى اخدت نفس واتكلمت بشجاعة: بس انا شفتك حبيب من اول ماشفتك
سيد فرحان اوي بالكلام دا: تعرفي انا نفسي في ايه دلوقتي
سلمى: ايه؟

سيد: اخد حضن كبيير عشان اعرفك انا أد إيه فرحان بالكلام دا
سلمى توترها زاد: يعني افهم من كدا ايه؟
سيد ابتسم واتكلم بصوت كله حب: ان بحبك
سلمى ابتسمت ولسة هترد بس هو منعها سيد: انتي اللي كلمتي الفهد؟
سيد: ايوا حسيت ان امير هيجي ليك فقولت لازم اتصرف
سيد بصلها بحزن: رافضني
سلمى: بس انا عايزاك وانا متأكدة ان هقدر اقنعهم
سيد لسة هيرد بس فهد دخل تاني
سيد: حضرتك ماكنتش مشيت
فهد قعد ادامهم: اقعدوا.

وفعلا قعدوا. فهد بص لسلمى: انتي بتحبيه؟
سلمى بكسوف: ايوا ياعمو
فهد بص لسيد: مستعد تقابل الجاسر؟
سيد بص لسلمى وابتسم: مستعد اعمل كتير عشانها
فهد بصلهم وابتسم: ربنا يستر
سيد ضحك: بتخوفنا ليه بس
مرام نزلت من عند ريما وقالت هتروح تشتري ايس كريم وباردوا اتقابلت في سمير
سمير بصلها وابتسم: دا انا حظي حلو بقى
مرام ابتسمت: عامل ايه؟
سمير: الحمدلله انتي عاملة ايه؟
مرام: الحمدلله تمام والله.

سمير حاسس انه معجب بيها وعايز يتقدم ليها بس عايز يعرف موافقتها في الاول: ممكن نقعد نتكلم شوية
مرام: مش هعرف اقعد
سمير: مش هأخرك والله بس انا محتاج اتكلم معاكي في حاجة مهمة
مرام وافقت انها تقعد تسمعه وقعدوا في كافيه جمب محل الايس كريم
مرام: اتفضل انا سامعاك
سمير رد عليها من غير اي مقدمات: لو انا اتقدمتلك هتوافقي؟

مرام طبعاً اتفاجأت بكلامه واتوترت ومعرفتش ترد وهو لاحظ كدا وابتسم وقالها: انا مش عايزك تردي عليا دلوقتي بس انا هسيبك تفكري وتردي عليا
سمير كان ادامهم ورق على الترابيزة وقلم عشان يكتبوا رأيهم في المكان ومسك ورقة والقلم وكتب رقمه وساب الورقة ادامها: دا رقمي هستنى مكالمتك سواء بالرفض او القبول بس هفرح جداً لو بالقبول.

مرام اخدت الورقة بتوتر وسابته وقامت وهو فرح انها هتدي لنفسها فرصة تفكر طالما أخدت الرقم
فهد اخد سلمى ورجعوا للقصر وطلب منها ماتتكلمش مع امير في اي حاجة دلوقتي وبالنسبة لامير فهو متعصب اوي وقاعد في اليلا مضايق
شهد جمبه: طب ممكن اعرف انت مضايق ليه؟
امير بعصبية: مضايق ان دا اصلا مش ليها ولا يناسبها
شهد بحزن: يعني انا ماكنتش اناسبك يا امير؟

امير بصلها بحزن: انا ماقصدش كدا ياشهد بس هو هيشدها لتحت مش هيطلعها لفوق
شهد: بس هي بتحبه يا أمير
امير ابتسم: تعرفي انا شفت حبه ليها في عنيه وخوفه عليها بس انا خايف عليها
شهد بحب: صدقني هو لو فعلاً بيحبها عمره ماهيجرحها
ليث جه شافه قاعد مضايق وبصله بشك: تعالى معايا في اوضة المكتب
دخلوا سوا وقعدوا قصاد بعض
أمير: انت رجعت بدري ليه؟

ليث: أبداً ياسيدي انا خلصت شوية شغل وقولت اجي اشوف چوري لان سبتها نايمة وخرجت
امير: ماشي ياعم الحبيب
ليث: مش هتقولي مالك وايه مضايقك؟
امير: مافيش ياليث
ليث: انت عرفت حاجة تخص حد؟
امير بصله بشك: هو انت كنت عارف حاجة انا مش عارفها ياليث؟
ليث: عرفني بس ايه اللي انت عرفته الأول
امير: موضوع سلمى
ليث ابتسم: طب ليه مضايق؟
امير: دي اختي الوحيدة ياليث ومن حقي اخاف عليها.

فهد في اللحظة دي كان وصل اليلا ودخل على كلمة امير: محدش قالك ماتخافش عليها يا أمير بس هي بتحبه
فهد راح قعد على كرسي المكتب ومستنيه يرد
ليث اللي اتكلم: هو عرف ازاي
امير غصب عنه ضحك: هي فزورة ولا إيه
فهد: لا يا أمير بس احنا كنا حابين انت وجاسر تعرفوا بس في الوقت الصح بس اعمل ايه بقى سلمى وقعت هي كمان
ليث: طب وايه الحل دلوقتي؟

امير اللي رد: مافيش اي حاجة هتتعمل غير لما هي تبقى تخلص الترم دا وبعد كدا نشوف هيحصل إيه
فهد: بس انا عندي رأي تاني يا امير، دلوقتي هما طول اليوم بارة سوا عشان الجامعة وانا مش حابب تواجدهم سوا من غير اي حاجة رسمي
ليث: طب الجاسر؟
فهد: هتصرف انا معاه
ليث وقف وبصلهم: انا طالع اشوف مراتي اللي سايبها نايمة ولسة نايمة لحد دلوقتي مش عارف في ايه.

فهد اخد باله من كلام ابنه وافتكر لما ليل كانت حامل وبتنام كتير وبصله بفرحة: دا انت هتشوف أيام عنب
ليث: ازاي؟
فهد وقف وابتسم: شكلي كدا هشوف حفيدي بعد تسع شهور
ليث بفرحة: دا بجد بس ازاي حضرتك عرفت؟
فهد ابتسم: هبقى احكيلك بس اطلع شوفها وأنا هرجع القصر
فهد سابهم ومشي وهو جواه شعور غريب بس جميل اوي وقابل ليل في جنينة القصر
ليل: حبيبي ايه مفرحه.

فهد ابتسم وحكالها عن ان چويرية نايمة بقالها كتير. ليل بفرحة: معقول هشوف حفيدي
فهد بفرحة وعنيه مدمعة: انا بجد حاسس اني طاير مش بس فرحان اي نعم كلنا فرحنا بمالك ابن امير بس دا حفيدي ابن ابني له شعور غريب أوي
ليث طلع وفعلا چويرية كانت لسة نايمة وراح قعد جمبها وبيصحيها
چويرية بنوم: ايه ياليث سبني انام لسة بدري
ليث: بدري مين ياقلبي احنا بقينا بعد الضهر
چويرية بنوم باردوا: عادي سبني أنام.

ليث بيقومها: قومي بس عايزك في حاجة مهمة
چويرية قامت وسندت راسها على صدره: ها ياسيدي عايز ايه
ليث: البريود معادها امتى
چويرية استغربت سؤاله وردت عليه بتوتر: مش عارفة بس ليه بتسأل
ليث: عشان انا كنت قاعد مع بابا دلوقتي ولما عرف انك لسة نايمة قالي ان ممكن تبقي حامل
چويرية بفرحة: بجد
ليث ابتسم: انا هطلب اختبار من الصيدلية وانتي قومي صحصحي كدا
ليث طلب الصيدلية وچويرية دخلت غسلت وشها وفاقت شوية.

في الأوضة اللي جمبهم قاعدة حور وفي ايديها اختبار الحمل اللي كان بيأكدلها انها حامل وفرحانة أوي بجد ومستنية اكمل يرجع من الشغل
بعد شوية وصل اختبار الحمل وليث استلمه وطلع ليها فوق وهي دخلت الحمام عشان تشوف النتيجة وبعد حوالي عشر دقايق خرجت ووقف ادامه
چويرية: طبعاً احنا لسة في اول جوازنا صح
ليث: طبعاً
چويرية: طب مافيش حمل.

ليث رغم انه كان عايز حمل بس ابتسم: عادي ياقلبي دا يدوبك بقالنا شهرين تقريباً ولسة ما شبعتش منك اصلا
چويرية ضحكت: بعينك ياحبيبي انا حامل
ليث: بجد؟
چويرية: ايوا ياحبيبي
ليث شالها من فرحته: انا بحبك اوي
چويرية ضحكت: مش كان من شوية لسة ماشبعتش منك
ليث نزلها بصلها بغضب: ماخلاص بقى مكانتش كلمة قولتلها دا انتي قلبك اسود
چويرية ضحكت بصوتها كله: خلاص سماح المرادي
ليث: البسي بقى عشان ننزل نروح لدكتورة.

في الجامعة أيهم راح اخد هدى وكانت تعبانة أوي
ايهم بقلق: في ايه مالك؟
هدى: مش عارفة بس حاسة ان دايخة اوي واني مهبطة كدا
أيهم: طب تعالي ياقلبي وانا هجيبلك أي حاجة تاكليها
أيهم فعلا اشترى ليها اكل بس هي مش طايقة رحته واستفرغت
أيهم بقلق: لا كدا في حاجة غلط
هدى: شكلي أخدت برد
أيهم: برد ايه انا لازم اطمن عليكي يلا بينا نروح تكشفي.

أيهم صمم ياخد هدى للمستشفى اللي هي بتاعتهم اللي فيها شريف، واول ماوصلوا سألوا على شريف وراحوا اوضته
شريف بقلق: في ايه ياولاد
أيهم: هدى تعبانة فقولت أجي اطمن عليها
شريف: طب تعالوا معايا
(معلومة بسيطة في بعض من الناس يقولك كشف المستشفى دا بيكون مش ذي الدكاترة الخصوصي بس دي مستشفى كبيرة وفيها دكاترة مشهورين جدا في مجالهم).

شريف أخدهم لأوضة دكتورة نسا وبدأت تكشف على هدى وتطمن عليها بجهاز السونار وبصت لأيهم: انت جوزها؟
أيهم بقلق ايوا انا في حاجة ولا إيه؟
الدكتورة ابتسمت: هتبقى أب
أيهم بفرحة: بتتكلمي بجد والنبي
شريف ضحك: الفرحة هتجننك ولا ايه
أيهم بص لهدى ومسك ايديها وباسها: مبروك يا أجمل حاجة في حياتي
هدى بإبتسامة جميلة: الله يبارك فيك ياحبيبي
شريف: مبروك ياولاد واياكوا بقى تعرفوهم الخبر غير لما اكون موجود.

أيهم ضحك: ماتقلقش ياعمو مش هنضيع عليك اللحظة دي
ايهم اخد هدى ومشيوا وكانوا فرحانين اوي
اكمل رجع من الشركة وسأل على حور وعرف انها في اوضتهم وطلع ليها بس كانت قاعدة على السرير وزعلانة
اكمل بقلق: في ايه مالك؟
حور بصتله بحزن: چوري حامل
اكمل بفرحة: بجد طب دا يزعل في ايه
حور: عشان يعني انا لسة
اكمل ابتسم وقعد جمبها: هو احنا بقالنا سنين متجوزين دا يدوبك شهرين مستعجلة على إيه
حور بصتله بحب: بس انا حامل ياعمري.

اكمل بفرحة: انتي بتتكلم بجد؟
حور مسكت الاختبار وورتهوله: اهو ياحبيبي
اكمل حضنها أوي: مبروك ياعيوني
حور: الله يبارك فيك ياحبيبي
اكمل ضحك: يعني انا هكون بابا وعمو دا ايه الاخبار اللي ذي العسل دي
رنا رجعت من الجامعة ومعاها اسيل وباسم وعرفوا بالخبر وفرحانين جداً وكانوا متجمعين
ليث: يلا يا باسم انت ومهاب اتجدعنوا عشان كلنا نكون سوا
باسم ضحك: لا ياعم طلعني انا من الموضوع دا بإذن الله اخلص جيشي بس.

اكمل: ليه يا أخويا
اسيل: عشان يكون معايا في كل حاجة
ليث: والله انتوا بتهزروا
مهاب: سيبك منهم دول عيال لسة فرحانين بنفسهم
امير ضحك: شكلكم وحش أوي
أيهم وقف: يلا على القصر عشان نبلغهم بالخبر الجماعي دا
كلهم قاموا وراحوا للقصر والكل كان قاعد وفهد كان مستني الخبر دا جداً وكان متأكد انه فعلاً حصل.

الشباب دخلوا وكل واحد فيهم ماسك ايدين مراته، أيهم وهدى وليث وچويرية واكمل وحور واقفين جمب بعض والبنات في نفس واحد: انا حامل
ليل فرحت جدا لان هتبقى تيتة لتلات أحفاد وقامت حضنت ولادها من فرحتها، وادهم بارك لإبنه واكمل(الكبير) حضن بنته وملك فرحانة وباركت لبنتها وشريف فرح اوي عشان هيكون جد لأول مرة
امير واقف بيبصلهم: دا ايه الفرحة اشمعنا انا ان شاء الله.

فهد ضحك: ياحبيبي انت عملتها قبل كدا وكنا طايرين بيك ومالك اول حفيد مميز محدش هياخد مكانه ولا انت ذي القطط بتاكل وتنكر
شهد ضحكت: اه ياعمو قوله
محسن ابتسم: ربنا يبارك فيكم وتقوموا بألف سلامة يارب
في شقة ديما ومروان، ديما في الحمام وعرفت انها حامل وفرحت اوي وخرجت تفرح مروان
ديما: حبيبي
مروان كان بيتفرج على ماتش وهي واقفة ادام الشاشة: ابعدي بس ياديما فيه جول هيدخل
ديما قفلت الشاشة وبصتله: عايزة اتكلم معاك.

مروان بغضب: انتي ازاي تقفلي الماتش وانا بتفرج
ديما: انا عايزة اتكلم وانت مش راضي تسمعني
مروان بعصبية: عشان انا بسمع ماتش مهم واي كلام يتأجل لحد مايخلص
ديما: يعني خبر ان حامل دا يتأجل؟
مروان بيحاول يستوعب هي قالت ايه: بتقولي ايه سمعيني؟
ديما بعناد: لا مش هقول خليك اسمع الماتش بقى
ديما سابته ودخلت الاوضة وهو دخل وراها
مروان: فهميني بس قولتي ايه من شوية
ديما: مش هقول.

مروان ضحك: لا بصي ماهو لو طلع مقلب والله هطلع اتفرج على الماتش
ديما وقفت ادامه واتعلقت في رقبته: طب لو مش مقلب
مروان حاوطها بإيديه وشدها عليه برومانسية: دا يبقى احلى خبر في الدنيا
ديما بحب: يعني فرحان
مروان قرب منها بشقاوة: اطفي النور وانا اقولك
ديما ضحكت بصوتها كله: انسى ياحبيبي ويلا ننزل نروح لدكتورة
مروان بصلها بغضب: انت فصيلة اوي يابت يلا ياختي ادامي.

الوقت عدا خلاص وريما عرفت بحمل البنات وفرحت بيهم اوي وهتروح ليهم بكرة، بالنسبة لمرام فقاعدة في اوضتها وماسكة الورقة اللي فيها رقم سمير، وسلمى دخلت عليها وشافتها سرحانة في الورقة
سلمى بتنادي عليها: مرام
مرام فاقت من سرحانها بس اتخضت: عايزة ايه يابت خضتيني
سلمى ضحكت وقعدت جمبها: مالك سرحانة في ايه وايه الورقة اللي في ايدك دي
مرام اتنهدت وبدأت تحكي ليها وهي بتسمعها بإهتمام
سلمى بفرحة: مبروك ياروحي.

مرام: هو انا يعني لسة وافقت؟
سلمى غمزتلها: بس باين عليكي اوي
مرام: انا حاسة اني فرحانة اوي
سلمى ابتسمت: ردي عليه وقوليله انك موافقة وخليه يجي
مرام بصتلها: ماشي بس قوليلي انتي عملتي ايه النهاردة
سلمى حكت ليها عن كل اللي حصل
مرام: طب وهتعملي ايه؟
سلمى: والله ماعارفة بس ربنا يستر ويهدي أمير عشان بجد زعلان مني
مرام: ماتقلقيش امير بيحبك ومش هيفضل زعلان منك كتير.

امير خرج من اليلا وراح يقعد مع سيد اللي كان قاعد في الجنينة بيشرب شاي
امير وقف ادامه ومربع ايديه: هتعملي شاي ولا امشي
سيد اتفاجئ بيه ووقف: تحت امرك طبعاً
امير قعد: اقعد انا عايز اتكلم معاك
سيد قعد ومستني أمير يتكلم. امير: انت بتحبها؟
سيد: ايوا بحبها ومش مكسوف وانا بقولك كدا لأن فعلاً حبيتها
امير: وافرض بقى بابا ماوفقش؟
سيد: هحاول معاه مرة واتنين وتلاتة وعشرة
امير: مش هتزهق؟
سيد: لا اللي بيحب عمره مابيزهق.

امير ابتسم: ماشي ياعم الشجاع اما نشوف الجاسر هيقول إيه
رنا ومهاب طلعوا اوضتهم وكانت زعلانة ان البنات حامل وهي لا
مهاب شافها زعلانة: مالك؟
رنا بصتله بدموع: انت زعلان عشان هما حامل وانا لا صح؟
مهاب قعد جمبها واتكلم: مين قالك انا مش زعلان ولا اصلا فكرت في اللي انتي فكرتي فيه دا
رنا: بس انا فكرت
مهاب شدها عليه بحب: وبعدين معقول افكر في كدا واتحرم من حبيبي
رنا بكسوف: مين قال كدا.

مهاب قرب منها اكتر واتكلم بحب: انا عايز طلب
رنا بصتله: طلب ايه؟
مهاب: اشوف حبيبي وهو بيرقص
رنا بصدمة: نعم ياحبيبي لا طبعاً
مهاب قام من جمبها وبصلها: بصي انا نازل تحت اعمل حاجة عايز اطلع اتفاجئ
مهاب سابها ونزل وهي قاعدة مصدومة ومش عارفة تعمل ايه
في اوضة جاسر ونور، جاسر كان في الحمام ونور قاعدة على سريرها سرحانة في حاجة
جاسر خرج وشافها سرحانة: حبيبي سرحان في ايه؟

نور بصتله: عايزة اتكلم معاك في حاجة بس من غير اي عصبية
جاسر قعد جمبها ومسك ايديها وابتسم: وانا من امتى بتعصب عليكي
نور ابتسمت: ربنا يخليك ليا ياحبيبي
جاسر: ويخليكي ليا ياقلبي، ها قولي يلا
نور: مش ملاحظ ان سلمى متغيرة شوية
جاسر: متغيرة ازاي؟
نور: مش عارفة بس حاسة ان في حاجة
جاسر بصلها وقام وقف مشي خطوتين ورجع بصلها: وانا باردوا حاسس بس مش عارف احساسي صح ولا لا
نور: طب قولي انت حاسس بإيه.

جاسر: انا لما قولتلها ان موافق على محمد زميلها هي كانت مضايقة اوي وزعلانة ساعتها عرفت انها بتحب حد تاني غيره
نور وقفت جمبه: طب هو مين الحد التاني دا
جاسر خرج البلكونة ونور خرجت وقفت جمبه، جاسر اخد باله من سيد اللي قاعد تحت وبص لنور: لو احساسي صح يبقى هي بتحب سيد
نور استغربت سيد؟!
جاسر: اه سلمى معدتش بتركب مع اي حد ولا بتوافق ان انا حتى اوصلها للجامعة بعد ماكانت بتتحايل عليا عشان اوصلها بنفسي.

نور: بس هي كدا غلطانة
جاسر بصلها: طب انتي رافضاه؟
نور بصتله: اقولك الصراحة؟
جاسر ابتسم: قولي لان انا موافق زيك
نور: انا ماشفتش منه حاجة وحشة ياجاسر ولا عمرنا عودناهم انهم يعملوا فروق مابينهم وبين الناس اللي هنا، وانا شايفة انه هيصونها ويحافظ عليها وعندك ناجي وسارة اهم سعداء ماشاء الله وبيحبوا بعض جداً.

جاسر ابتسم وحضنها بحب: وانا بحبك أوي، سبيلي بقى انا الموضوع دا عشان يا انا يا الواد دا ان ماخليته يعترف مابقاش انا الجاسر
نور ضحكت اوي: ايوا كدا دا لعب مع الجاسر
مهاب طلع لرنا وشايف الاوضة فاضية بس اخد باله انها في الحمام وقعد يستناها بس عرفها انه موجود وهي خرجت بعد مالبست عبايا شبيهة ببدلة رقص بس محترمه شوية
مهاب وقف وبيبصلها: هو ايه اللي انا عملته في نفسي دا
رنا بخجل: مش انت اللي طلبت.

مهاب قرب عليها: اه انا طلبت
رنا: طب اقعد
مهاب سمع كلامها وقعد وهي شغلت الصب على اغنية ترقص عليها وبدأت ترقص ومهاب كان اول مرة يعرف انها بتعرف ترقص اوي بالشكل دا، مهاب فجأة وقف وشدها عليه
رنا: ايه ياحبيبي
مهاب بتوهان: كفاية
رنا بخجل: هو انا لحقت
مهاب بيقرب منها بحب وكأنه مسحور: بحبك
رنا مكسوفة منه أوي ومتوترة وهو قربها منه أكتر وباسها بوسة طويلة، نسيبهم بقى لوحدهم كدا عيب.

تاني يوم الصبح، جاسر صحي ونزل وخرج على بارة على طول عشان يتقابل في سيد
جاسر نده عليه وهو جه وقف ادامه
سيد: ايوا
جاسر: بقولك محمد هيبقى يجي يوصل سلمى الجامعة
سيد: محمد مين؟
جاسر: زميلها ماهو اتقدم ذي ما انت عارف وانا وافقت فهيجي ياخدها
سيد فجأة بصله بصدمة واتكلم: لا انا اللي مسئول عن عربيتها
جاسر حاول يتكلم بغضب: هو انت هتقولي لا ولا ايه
سيد: لا العفو بس هو يوصلها بتاع ايه.

جاسر: ما انا قولتلك اتقدملها وانا وافقت
سيد سكت ومعرفش يرد وجاسر عايز يعصبه
جاسر: هيبقى يوصلها ويجيبها
سيد بصله بنظرات حزن وكسرة في نفس الوقت انه مش قادر يقوله انه بيحبها عشان خايف من ردة فعله وجاسر لاحظ دا
جاسر: ساكت ليه؟
سيد بهدوء وبحزن: هقول لحضرتك ايه دا قرارك وانا عليا انفذ وبس عن اذنك
سيد سابه ومشي وجاسر فضل واقف مكانه زعلان انه حسسه بإنه قليل بس هو كان عايزه يعترفله وفهد خرج ووقف جمبه.

فهد: ناوي على ايه؟
جاسر: عايزه يعترف
فهد: يعني انت موافق؟
جاسر ابتسم: ايوا يافهد موافق
فهد: طب كفاية عليه لحد كدا
جاسر: لا واوعى تعرفوا ان عرفت حاجة انا عايزه يعترفلي بحبه ليها واما اشوف بقى
سلمى خرجت وهما واقفين مستعدية انها تروح الجامعة
جاسر بصلها: محمد هيجي ياخدك
سلمى بإستغراب: محمد مين؟
جاسر: زميلك
سلمى بصت لعمها فهد وبصت لأبوها: ليه؟!
جاسر: انتي نسيتي اني وافقت على خطوبتكم.

سلمى بدموع: بس انا مش موافقة وحضرتك عمرك ماهتقبل ان اعمل حاجة غصب عني ولا عمركم ربتونا على كدا
جاسر: بس انا شايفه مناسب ليكي
سلمى بصت للفهد اللي واقف ساكت وبصت لجاسر: بس انا مش عايزاه يابابا
جاسر بصلها بجدية: انا اللي هوصلك معايا يلا
سلمى راحت مع أبوها وعنيها على سيد اللي واقف بيبص عليها، جاسر اخدها ووصلها للجامعة وراح الشركة واتفاجئ بإن سيد قاعد مستنيه
جاسر: انت هنا من امتى؟

سيد: من شوية من بعد ماحضرتك خرجت من القصر
جاسر: طب تعالى ندخل المكتب
جاسر بص للسكرتيرة: ماتحوليش اي مكالمات ليا ولا اي حد يدخل علينا
جاسر اخد سيد ودخلوا المكتب وجاسر قعد وسيد قعد ادامه
جاسر: جيت ليه؟
سيد بصله بتوتر: انا مش بحب اللف والدوران ولا بحب الملاوعة
جاسر بهدوء: باردوا مفهمتش جيت ليه
سيد: انا بحب سلمى
جاسر بصله بكل هدوء وقام قعد قصاده واتكلم: انت شايف نفسك بتقول ايه؟

سيد: ايوا شايف ومش شايف ان دي حاجة عيب او حرام انا يمكن اديت لنفسي الحق ان احب بنت انا مش من مستواها بس انا حبيتها ودي اول مرة قلبي يدق لحد بالشكل دا
جاسر: وايه المطلوب؟
سيد: انا بطلب ايديها من حضرتك
جاسر: ولو قولت اني مش موافق؟
سيد بصله بحزن: هحاول تاني وتالت وعاشر لحد ما اقنع حضرتك بيا وانك تشوفني زوج ليها
جاسر بصله وقام مشي خطوتين ورجع بصله: وانا موافق
سيد بصله بصدمة: حضرتك قولت ايه؟

جاسر: الجاسر مابيعدش كلامه تاني
سيد قام ووقف ادامه: انا بس مش مصدق او حاسس ان مش سامع
جاسر: والله انت وراحتك بقى مش عايز انت حر
سيد بسرعة: لا مين قال كدا
جاسر ابتسم: بص ياسيد اولا احنا عمرنا ماعملنا فرق بينا وبين اي حد شغال معانا فكنت عايز اشوفك انت هتعمل ايه لما اقولك اني موافق على محمد
سيد: حضرتك كأنك جبت سكينة وعملتها في قلبي والله
جاسر ضحك: ماشي ياعم الحبيب روح قولها بقى اني موافق.

سيد بصله بخبث: لا لازم اخضها الاول
جاسر بغضب: نعم يا اخويا دي بنتي
سيد ضحك: ماهو ماتعملش اللي انت عملته دا فيا واروح اقولها كدا وخلاص، لا لازم مفاجأة
جاسر ضحك: طب يا اخويا روح بقى
سيد لسة هيخرج بس بصله: هو انا ممكن اعمل حاجة؟
جاسر بيبصله بإستغراب وسيد قرب عليه وحضنه أوي: انا بجد متشكر
جاسر بيحضنه بحب: ربنا يسعدكم
سيد خرج ونزل اخد العربية وبسرعة راح الجامعة.

مرام بقى كانت مترددة تكلم سمير فبعتتله رسالة بصوتها على الواتس
(انا موافقة)، سمير كان في شغله وسمع الرسالة وفرح اوي بيها ورن عليها
مرام ردت بكسوف: الو
سمير: اسمعها تاني
مرام: انا قولتها خلاص
سمير بفرحة: انا بجد اسعد انسان النهاردة عشان انتي وافقتي، ابعتيلي رقم باباكي
مرام: حاضر
مرام قفلت مع سمير وبعتتله رقم ناجي وكانت حاسة انها فرحانة اوي ومرتاحة بإنها وافقت.

سيد وصل لسلمى الجامعة وهي كانت خلصت محاضرة وقاعدة في الكافيه ذي مابتقعد كل مرة وهو راح قعد جمبها
سلمى اتفاجأت: انت هنا من امتى
سيد بهدوء: من شوية
سلمى: يعني هروح معاك؟
سيد بصلها: لا انا جاي اقولك ان همشي من الشغل وامشي من القصر
سلمى بصتله بدموع: ليه؟
سيد: كدا دا احسن ليكي وليا
سلمى بإنهيار: بس انا عايزاك انت وعايزاك تفضل معايا
سيد قام وقف وبصلها: ماينفعش لان الجاسر رافضني.

سلمى وقفت جمبه: انت قولتلي انك هتحاول معاه
سيد: بس انا خلاص زهقت وتعبت بجد
سيد مشي بعيد عنها وخلاص فعلا هيخرج من بوابة الجامعة وهي باردوا وراه ومحمد وقف قصادها
محمد: انا عايز اتكلم معاكي
سيد لف وشه ليهم وقرب عليهم ومسك ايدين سلمى: هو انا مش قولتلك ملكش دعوة
محمد بغضب: وانت مالك
سيد بصله بتحدي: لا مالي ونص عشان انا اتقدمتلها والجاسر وافق
سلمى بصتله بصدمة وفرحة: بجد
سيد ابتسم ومسحلها دموعها: ايوا بجد.

سلمى بغضب: وماتقوليش ليه لازم يعني فيلم ابيض واسود دا
محمد بصلهم وسابهم ومشي وسلمى فرحانة اوي بإن أبوها وافق.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة