قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الرابع عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الرابع عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الرابع عشر

ليث بيفكر يعمل إيه فأخد باله ان ايد أيهم بس اللي باينة ودماغه لتحت فكان أدامه علبة مخصصة للفرش والمعجون ففضاها وملاها ماية وبحركة تلقائية رفع نفسه على البانيو وهوبا دلق الماية على أيهم ومهاب
أيهم: يح
ليث غصب عنه ضحك: ساقعة مش كدا
مهاب بغضب: يخربيت غبائكم واحد يقولي نعمل مقلب والتاني يغرقنا ماية
أيهم بصله: كدا ارتحت يعني؟
ليث بثقة: ايوا ويلا اخرجوا على ما أغير هدومي وإياكم تدخلوا هنا تاني.

مهاب وأيهم خرجوا وبينشفوا نفسهم بالفوطة وقاعدين يستنوه، وبعد خمس دقايق ليث خرجلهم وبينشف شعره
مهاب: ليث ماتزعلش مني
ليث قعد ادامهم: هتحكي تقول إيه اللي حصل ولا اطردك بارة
مهاب اتنهد بحزن وحكاله كل اللي حصل
ليث بغضب: واحنا من امتى بنمد ايدينا عليهم يامهاب
مهاب: هي اللي استفذتني ياليث
ليث: دا مش مبرر يامهاب وبعدين الحب مش بالعافية.

مهاب: عارف انه مش بالعافية بس انا بجد بحبها شوية بلاقيها قريبة مني وشوية لا مابقتش قادر افهم هي بتحبني ولا لا كنت محتاجها تقولي لو كلمة واحدة بس صدقني ياليث لو هي فعلاً قالتلي انها رافضاني كنت هبعد عني فكرة حبي ليها دي خالص بس غصب عني
ليث مش عاوز يضغط عليه: روق يامهاب ولو هي بتحبك هتعترف من نفسها بس انت افضل بعيد وبلاش تتكلم معاها
مهاب: تمام ياليث، بس انا عاوز اسألك سؤال
ليث: إسأل.

مهاب: انت فعلاً مش بتحب چوري؟
ليث بيحاول يهرب من السؤال: احنا كم مرة اتكلمنا في الموضوع دا
مهاب: انا عارف اننا اتكلمنا كتير فيه بس خلاص ياليث كلها ايام ومروان ينزل ودبلته هتكون في ايديها هتكون مع راجل تاني غيرك
ليث قلبه رافض فكرة ان حبيبته تكون في حضن راجل غيره بس قال عكس اللي جواه: ربنا يسعدها يامهاب
ليث سابهم وخرج البلكونة ومهاب قال لأيهم انه هيروح ينام، وأيهم خرج لليث البلكونة ووقف جمبه.

أيهم: ليه بتخبي
ليث: روح نام وسبني دلوقتي
أيهم: لا ياصاحبي انا هفضل جمبك
ليث فضل باصص عالسماء وفضل سرحان ومش عارف هو صح ولا غلط
شهد قاعدة في بيتها وعاوزة تكلم أمير بس مكسوفة ورنت عليه
امير كان لسة هينام بس اتفاجئ بيها بترن فعمل نفسه كان نايم ورد: الو
شهد بحرج: انت كنت نايم؟
أمير بنوم: أيوا
شهد: طب متأسفة كمل نومك
أمير: لا خلاص انا صاحي قولي كنتي عاوزة إيه.

شهد بتوتر: أبداً مافيش انا بس كنت عاوزة أعرف منك ميعاد كتب الكتاب عشان بابا عاوز يعرف
أمير إبتسم لانه اصلا قايل ليها الميعاد: انا قولتلك انه بعد بكرة ياشهد إن شاء الله
شهد مش عارفة تقوله ايه لانه كشفها: تمام تصبح على خير
شهد قفلت بسرعة وسابته قاعد بيفكر فيها وفي اللي جاي
اليومين عدوا خلاص وجه يوم كتب الكتاب وأمير وعيلته راحوا لبيت شهد ورن على أبوه مكالمة يديو عشان يكون حاضر معاهم.

جاسر وأكمل(الكبير) واكمل(الصغير) وحور وأيهم وليث ومهاب قاعدين ادام التليفون عشان يشاركوهم المناسبة دي وكانوا عاوزين ينزلوا بس فهد قالهم انهم هيحتفلوا بحفلة الفرح في شرم
محسن حط ايده في ايدين امير والمأذون بدأ يكتب الكتاب وشهد سرحانة في كل اللي بيحصل وفاقت على جملة المأذون: بارك لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
ليل زغردت وفهد ضحك عليها وهي بصتله بغضب.

آيه قاعدة جمب أدهم وبتقوله: عقبال أيهم ياحبيبي ورنا
أدهم باس ايديها: يارب ياحبيبتي
فهد بيرخم عليهم: احنا قاعدين على فكرة
أدهم ضحك: يا ابني سبني في حالي بقي
أمير قاعد جمب شهد وكان نفسه ياخدها في حضنه بعد ماخلاص بقت مراته بس للأسف هي محستهوش انها عاوزة حضنه ذي ماهو عاوز
فهد لمحسن: وذي ما اتفقنا اننا بعد بكرة هنسافر شرم وهناك هنعمل حفلة الفرح
محسن: طب واهلنا وجيرانا اللي هنا؟

شريف اللي رد: اظن بنت حضرتك طلبت ان الحفلة تكون عائلية وبس وبالنسبة لينا موافقين عاللي انتوا تقولوا عليه
أدهم كمل الكلام: وهيكون في عربيات بالحرس لكل الناس اللي هتحضر الفرح فبكدا تقدر تعزم اللي انت عاوزه
محسن معرفش يرفض اي حاجة لانه مش هيلاقي اصلا احسن من كدا ووافق خلاص على اللي هما قالوه.

فهد: احنا هنوصل بعد بكرة شرم وتقدر تيجي معانا لان كدا كدا شهد هتسافر معانا وبعديها بيومين هنجهز للحفلة في الفندق بتاعنا
محسن: انتوا عندكم فندق هناك؟
آسر اتكلم ببرود: ايوا
إسلام: ولو حضرتك باردوا حابب مكان تاني احنا موافقين.

ليث اصلا مضايق من محسن وطبعا هو كان معاهم على المكالمة فاتكلم: حضرتك اكيد ماتعرفنيش كويس انا الليث واحب انبهك بس لحاجة ابن عمي بيتقدم لبنت حضرتك مش بيتقدم لحضرتك فهي اللي هتقول عليه هيتنفذ اما حضرتك لو عندك اعتراض قول بس في الآخر مش هنعمل غير اللي هي عاوزاه وبس
محسن بغضب: يعني انا ماليش رأي ولا أيه؟

أيهم هنا اتكلم بقى: محدش قال لحضرتك كدا، كل الحكاية ان شهد عروسة ومن حقها تختار اللي هي عاوزاه مش اللي حضرتك تفرضه عليها ولا إيه يا أبو العروسة
محسن حس انه لو زود شوية في الكلام الموضوع هيبوظ وقاله: تمام على بركة الله.

فهد معجب بأيهم وليث وأد إيه هما اذكياء، امير كان نفسه يخرج مع شهد يتعشوا سوا بس للأسف هي رفضت، ليل ما اخدتش بالها من أكمل ابنها لانه كان قاعد على كرسي مش قاعد على الكرسي المتحرك، بس الصدمة اللي حصلت بقى بعد ماوصلوا القصر حبت تكلم ولادها تاني وتطمن عليهم أكتر
ليل اتصلت على تليفون ليث بس من أكونت فهد
ليث كان بيساعد أكمل يدخلوا الحمام: استنى يا ابني اما اشوف مين بيرن.

ليث اخد باله بإن أبوه اللي رن ففتح وما اخدش باله من امه واتكلم: ثواني يابابا هدخل اكمل الحمام وجايا
ليث اصلا ساب التليفون بس كان ضهر للشاشة فليل اخدت بالها وليث بيشيل اكمل
ليل بصدمة: إبني؟!
ليث واكمل سمعوا صوتها والاتنين بيبصوا وراهم بصدمة، وليل اغمى عليها
ليث بسرعة نزل اكمل على السرير وبيحاول ينده على اي حد في المكالمة ودخلت چويرية
ليث بيتكلم بقلق: چوري بسرعة نادي لبابا.

چويرية بسرعة خرجت تنده لفهد اللي جه بسرعة يفوق ليل وليث واكمل قلقانين اوي على أمهم
فهد بيحاول بفوقها وبيبص لليث: ايه اللي حصل
ليث قاله اللي حصل وفهد قلق اكتر لما ليل مافاقتش وبسرعة رن على شريف: شريف ليل اغمى عليها
شريف جه من اوضته بيجري بسرعة وبدأ يقيس ضغطها ويحاول يفوقها، چويرية كانت ماسكة التليفون اللي عليه مكالمة ليث
بعد دقايق ليل بدأت تفوق وكانت بتعيط أوي وبصت لفهد: انت كدبت عليا.

فهد بهدوء: اسمعيني ياليل
ليل بعصبية: مش عاوزة اسمع حاجة انا آخر من يعلم خلاص وانت عارف كل حاجة ومعرفتنيش حاجة
فهد بعصبية اكتر: كنتي عاوزاني اجي اقولك ايه اقولك ابنك اتشل؟ ولا اقولك ابنك خطيبته خانته؟ ولا عاوزاني اقولك ايه انا خبيت عشان محبتش اقلقك والدكتور قال دي فترة مؤقتة وهتروح لحالها وجايا تحاسبيني على حاجة مش من السهل اقولك عليها.

فهد ساب الاوضة وخرج وليل اخدت التليفون من چويرية واتكلمت: كدا يا اكمل تخبي عني
اكمل طبعاً سمع كلام ابوه وزعل اكتر واكتر واتكلم بدموع: هقولك ذي ما قال بابا كنتي عاوزاني اقولك ان البنت اللي حبيتها خانتني واني ماكنتش مالي عنيها ولا اجي اقولك ايه
اكمل مقدرش يكمل كلام وليث اخد التليفون منه: خلاص ياماما هو كويس صدقيني وفترة وهتعدي
ليل: ماشي ياليث بس حسابكم معايا بعدين خلاص انا جايا ليكم بعد بكرة.

ليث: ماشي ياماما ادي التليفون لچويرية عشان عاوز اقولها حاجة
ليل عطت ليها التليفون وهي بصتله: نعم؟
ليث: خلي بالك منها خليكي جمبها
چويرية بعدت شوية عن ليل وقالتله: انا مش مستنياك تقولي حاجة ذي دي على فكرة
ليث لسة هيتكلم بس تليفون چويرية رن وبصت فيه وابتسمت ورجعت بصت لليث: انا هقفل عشان معايا مكالمة
چويرية قفلت معاها وهو رمى التليفون على السرير بعنف
اكمل: في ايه؟
ليث بغضب: البت دي هخنقها.

اكمل ابتسم: مش هتهون عليك
ليث بصله بغضب: طب اقعد ساكت بقى
چويرية دخلت اوضتها وكلمت مروان لأنه فعلاً هو اللي كان بيرن وخلصت معاه كلام وسرحت شوية في تصرفات ليث وبعد كدا نامت
حور صحيت ونزلت تفطر عشان كانت جعانة ومقدرتش تستناهم شوية واتقابلت مع هيثم وتولين
هيثم ابتسم: دا انا حظي حلو بقى عشان اشوفك لوحدك
حور: هما لسة نايمين
هيثم: طب تضايقي لو فطرنا سوا؟
حور: طالما هنفطر في مطعم الفندق موافقة.

حور راحت مع هيثم وبتلاعب تولين، بالنسبة لأكمل وليث وأيهم صحيوا عشان ينزلوا ومهاب صحي وجه ليهم
مهاب: يلا ننزل نفطر عشان جعان
ليث: يلا وهاخد ماكس امشيه شوية
الشباب نزلوا واول ماوصلوا للمطعم اكمل شاف حور
اكمل بغضب: هي من امتي بتفطر مع حد غيرنا
ليث بهدوء: هنفهم دلوقتي يا اكمل
الشباب قربوا منهم. ليث لحور: مش كنتي تعرفينا انك صحيتي
حور بتوتر: انا صحيت بدري فقولت بلاش اقلقكم
أيهم: انتي عارفة اننا بنصحى بدري.

هيثم حس ان هيحصل مشكلة وبصلهم وقام شال بنته: طب انا هستأذن انا
هيثم مشي والشباب لسة واقفين مكانهم
مهاب: من امتى وحد فيكم بيفطر مع حد مانعرفوش ياحور
حور بحزن: انا ماكنتش اقصد كدا بس احنا يعني قاعدين في مكان عام
اكمل بعضب: بلا عام بلا زفت ياريت تحاسبي على تصرفاتك
حور لسة هترد بس علا جات وشافتهم واقفين
علا: في ايه؟
ليث: مفيش يلا اقعدي عشان نفطر كلنا سوا.

كلهم قعدوا وحور قاعدة ساكتة هي مكانتش تقصد كل دا ولا كانت تحب انهم يتكلموا معاها كدا واكمل فضل مضايق
ليث بهدوء: تحبوا تخرجوا؟
أيهم: ياريت الواحد زهق
علا: طب نطلع باليخت
مهاب: ايوا فكرة حلوة
ليث بص لأكمل: وانت إيه رأيك؟
أكمل: معاكم في اي حاجة
أيهم لحور: وانتي ياحور إيه رأيك؟
حور ردت عليه من غير ماتبصله: حاضر
شوية وجاسر واكمل صحيوا ونزلوا ليهم
جاسر: العصابة هتوصل بكرة
أيهم بسرحان: أخيرا هشوف قلبي.

ليث ضربه في صدره: جتك وجع في قلبك ياشيخ
أيهم ضحك: يا ابني سبني في حالي بقى
اكمل بيبص لأكمل(الصغير) شايفه سرحان: ياترى الاكمل سرحان في ايه؟
اكمل بصله: ابدا ياعمو مافيش حاجة
جاسر: طب قررتوا تخرجوا فين؟
ليث: ايوا هناخد يخت ونطلع بيه
اكمل(الكبير): والله فكرة حلوة واهو معملنهاش من زمان بس بالنسبة ماكس؟
ليث: هناخده عادي
جاسر: ازاي بقي وفهد مكانش بيخليه يركب اليخت عشان دوار البحر ودا حيوان مش انسان.

ليث: ماتقلقش ياعمي الكلب هيكون كويس
اكمل(الكبير): ماشي
قرروا انهم يرحوا لليخت خلاص وماكس طبعاً معاهم
حور طول الوقت ساكتة ومضايقة من اللي حصل وفي نفس الوقت عاوزة تتكلم مع اكمل عشان تحاول تصالحه لأنه محاولش يكلمها
ليث وأيهم ومهاب ساعدوا أكمل إنه يقعد على كرسي تاني غير المتحرك واليخت اتحرك بيهم.

نيجي بقى للقصر ليل لسة زعلانة من فهد وهو مضايق انها بتحمله مسئوليّة كل حاجة ونزلت من الجناح تدور عليه وعرفت إنه في اوضة المكتب ودخلتله
فهد شافها داخلة وفضل قاعد مكانه، ليل راحت وقفت عنده: ماهو مش معقول هنفضل زعلانين من بعض كدا
فهد ببرود: عادي
ليل بعصبية: هو إيه اللي عادي
فهد قام ومشي من جمبها وكلمها من غير مايبصلها: عاوزة إيه ياليل؟
ليل راحت وقفت ادامه وبصتله أوي: مش عاوزة حاجة يافهد.

ليل لسة هتخرج بس فهد مسك ايديها: راحة فين
ليل بدموع: ملكش دعوة
فهد إبتسم: انتي اللي زعلانة مني ياليل انتي اللي اتخانقتي معايا عشان خبيت عليكي بس انا خبيت عشانك
ليل بعياط: بس دا ابني يافهد والمفروض اعرف
فهد بيقرب منها بحب: كنت عاوزك تعرفي بس بعد الأزمة دي ماتعدي
فهد ما استناش ليل ترد عليه أصلا وباسها بوسة طويلة عشان يعرفها أد إيه هي فارقة معاها وإنه استحالة يتجاهلها.

ادهم مايعرفش اصلا ان فهد وليل في المكتب فدخل من غير مايخبط وانصدم اول ماشافهم لدرجة اصلا هما محسوش بيه نهائي، أدهم ابتسم ورجع قفل الباب تاني
بعد ربع ساعة وصلت أم كارما القصر ودخلت القصر
ادهم قابلها: جهزتي شبكة إبننا؟
سماح ماسكة في ايديها علبة الشبكة وقالتله: دي نص الشبكة
ادهم: والنص التاني فين؟
سماح خرحت من شنطة ايديها ظرف فيه فلوس: دا حق النص التاني.

فهد خرج من المكتب وليل كانت لسة معاه وبص لسماح: انا عاوز شبكة إبني كاملة
سماح: بس دا اللي معايا ودا حق اللي ناقص
فهد قعد وليل قعدت جمبه بهدوء: كدا مش هتاخدي بنتك
سماح بعصبية: انت كدا عاوزها دم يافهد
ليل هنا وقفت وقربت منها: صوتك مايعلاش في قصر البارون ولو انتي فاكرة باللي انتي بتعمليه دا هتقدري تاخدي بنتك تبقي بتحلمي.

سماح مكانتش تعرف ان ليل صعبة بالطريقة دي. ليل بصتلها وقالتلها: طبعاً مستغربة اني بقولك كدا، بس احب اقولك ان اللي يجي على حد من ولادي يبقى حكم على نفسه بالموت
فهد وقف جمب ليل وادهم وقف جمبه. ادهم: بصي لو عاوزة بنتك ترجعي لينا بقية الشبكة
سماح: طب دا ازاي؟
فهد بص لأدهم وأصلا كانوا عارفين ان دا هيحصل وبص لسماح: انا هقولك ازاي
سارة وناجي في بيتهم قاعدين سوا
سارة: حبيبي انا هجهز شنطتك عشان سفر بكرة.

ناجي: ماشي ياحبيبتي
سارة: طب معاذ إيه نظامه؟
في الوقت دا معاذ دخل من باب الشقة وشايفهم قاعدين: حبايب قلبي
سارة جريت عليه حضنته: حبيب قلبي اوعى تقولي انك ما اخدتش اجازة
معاذ ضحك وبص لأبوه: لا ياماما أخدت اصل لو ماكنتش أخدت كنتي هتموتيني
سارة ضربته على كتفه بخفة: بعد الشر عنك ياحبيبي انا هدخل اعملك اكل
سارة دخلت المطبخ ومعاذ قعد مع أبوه
ناجي: انت فعلا اخدت اجازة؟

معاذ بص لابوه وضحك: يعني انا ببصلك عشان تفهم اني ما اخدتش غير يوم واحد بس يعني هعمل ذي السنة اللي فاتت يا ابو معاذ
ناجي ضحك: والله امك هيجرالها حاجة بسببك في يوم
معاذ وقف وبصله: سايبك تتصرف انت انا ادخل اغير هدومي واجهز شنطتي
ناجي: شنطة ايه دا حتة يوم
معاذ: لزوم الشغل ياحبيبي
ناجي ضرب كف على كف: ربنا يستر
سماح واقفة ادام فهد وبتتكلم بعصبية: مستحيل اللي انت عاوزه دا يافهد.

فهد بغضب: دي اقل حاجة عشان خاطر كرامة إبني وانا كنت متأكد ان الشبكة ناقصة
سماح: بس انت كدا بدمرها
فهد بتريقة: هي اللي دمرت نفسها بنفسها والبادي أظلم بقى
سماح مشت وسابتهم واقفين لسة مكانهم
ليل لفهد: بلاش اللي انت قولته يافهد
فهد: لا ياليل دا حق ابني ولازم اخده بطريقتي
كرم قاعد في مكتبه ومضايق من سفر مهاب ورن عليه
كرم: الو
مهاب: الو اخبارك ايه
كرم: تمام ايه انت مختفي فين؟

مهاب: انا في شرم يعني اسبوع كدا وراجع
كرم: طب والقضية؟
مهاب بهدوء: يامستر كرم لسة وقت كبير عالقضية وبعدين قولت لحضرتك ماتقلقش كل حاجة جاهزة
كرم: تمام
كرم قفل مع مهاب وقاعد يفكر بشر وازاي هينتقم منهم
عماد قاعد مع هاجر في بيتهم
عماد: حبيبتي جهزتي كل الشنط؟
هاجر: ايوا ياحبيبي انا بجد مش مصدقة انك اخدت اجازة وخلاص هتطلع معانا
عماد ابتسم: مكانش ينفع اسيبكم لوحدكم في سفر اجازة نص السنة كمان كفاية أجازة الصيف.

هاجر: ربنا يخليك ليا ياحبيبي
عماد قرب منها وابتسم: طب انا اعمل ايه بقي بعد الكلمتين الحلوين دول
هاجر بخجل: اسأل نفسك
عماد ضحك بصوته كله: انا فهمت دلوقتي ليه البنات هناك بقالهم فترة عشان تقدري تستفردي بيا
هاجر ضربته في صدره: طب شوف مين بقى هيقعد معاك
عماد مسك ايديها وبصلها بحب: انتي مش بس قاعدة في قلبي انتي قاعدة في حياتي كلها وانا من غيرك ولا أي حاجة.

لسة بيقربوا من بعض جرس الباب رن وعماد قام يفتح وهو مضايق وبصلها: والله انا في حد باصصلي في ام الاجازة دي
عماد فتح وكانت عالية اخته
عالية: اذيكم ياحلوين
عماد: اهلا ياختي
عالية بتبصله وبتبص لهاجر: هو انا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه
هاجر ضحكت اوي: شكلك كدا
عماد بصلهم بغضب: انا داخل اخد دش
نرجع لشرم بقى للجماعة اللي في اليخت
جاسر بغضب: قولتلك ياليث بلاش ماكس يطلع معانا
ليث بقلق: احنا هنرجع دلوقتي وهيبقى كويس.

اكمل(الكبير) بعصبية: كويس ايه وزفت ايه انت مش شايفه عامل ازاي
أيهم: ياعمي هيبقي كويس دا دوار بحر عادي
اكمل(الصغير): عادي ازاي يا ايهم دا بابا جاي بكرة ولو شافه تعبان يبقى نهارنا أسود
قرروا انهم يرجعوا للفندق ووصلوا وليث اخد ماكس وراح يكشف عليه وأيهم راح معاه
الدكتور كشف على الكلب وبص لليث: ازاي تركبوا الكلب يخت دا عنده دوار بحر
ليث بتوتر: ماكناش نعرف يادكتور ان ممكن يحصل كدا.

الدكتور بعملية: يعني الانسان يحصله والحيوانات لا؟
أيهم: طب ايه الحل دلوقتي يادكتور
الدكتور: الكلب لازم يفضل هنا يومين تحت الرعاية
ليث بصدمة: يومين ازاي مستحيل
الدكتور بغضب: يبقي اتفضل خده بس انت اللي مسئول عن موته
ايهم بصدمة: موته؟
الدكتور: ايوا عشان الكلب دا نوعه كويس جداً ولازم رعاية واحنا محتاجين بس نطمن عليه فهياخد كذا محلول ولو بقى كويس بكرة هكلمكم تيجوا تاخدوه
ليث: طب بتفتحوا من امتى؟

الدكتور: من الضهر ان شاء الله
ليث كان مضايق ان الكلب تعب وابوه مش هيعديها كدا أبداً
أيهم اخدوا ومشيوا: هتعمل ايه؟
ليث: معرفش يا أيهم انا بجد مش عارف افكر وماكنتش اعرف ان كل دا هيحصل
أيهم: طب يلا نرجع ونفكر سوا
اكمل(الصغير) قاعد مع جاسر واكمل وحور وشوية وجاسر واكمل سابوهم وخرجوا يتمشوا وحور عاوزة تتكلم مع اكمل
حور لأكمل: انا اسفه
اكمل بهدف: على إيه؟
حور: ان انا كنت قاعدة مع هيثم.

اكمل لسة هيرد بس هيثم جه وشايل تولين
هيثم: انا جاي اودعكم عشان راجع القاهرة
حور اكتفت بإبتسامة
اكمل: ومستعجل ليه كدا؟
هيثم: أبداً انا عندي شغل بس. هيثم بص لحور: ماتتأخريش علينا عشان انتي وحشتي كل الناس في المستشفى
حور بتبص لأكمل اللي بيبصلها بغضب ورجعت بصت لهيثم: ان شاء الله
هيثم مشي وسابهم واكمل كان مضايق اوي
حور: انا اتأسفت يعني بلاش نظرات الغضب دي.

أكمل: بصي ياحور انتي لو مش ذي أختي فأنا مش هتكلم معاكي وهسيبك تعملي اللي انتي عاوزاه
حور بصتله بحزن وقالت: فعلاً انا ذي أختك عن اذنك هطلع فوق
حور سابته وطلعت وكانت زعلانة انها حتى بعد ماعرفت اللي حصله وجات تبقي معاه هو شايفها أخته وبس، ورغم إحساسها دا هو حاسس انه زودها معاها وقاعد بيكلم نفسه من غير صوت: اختي مين؟ هو انا ايه اللي بقوله دا
ليث وأيهم رجعوا قعدوا معاه ومهاب نزل من فوق.

اكمل: الدكتور قال ايه وفين ماكس؟
ليث: الدكتور صمم ان الكلب يفضل تحت العناية لمدة يومين
اكمل بصدمة: يومين مين ياليث طب وبابا؟
أيهم: حد يقولنا نتصرف ازاي
مهاب: انا بقول ندعي ان خالو فهد يتعامل معانا كويس ومن غير عصبية ولا بوكس
ليث: ربنا يستر وبعدين يعني هو انا كنت اعرف منين انه هيتعب بالشكل دا
تليفون ليث رن وكان فهد ورانن كمان فيديو
ليث: الو
فهد: ايوا ياحبيبي اخباركم إيه؟
ليث: الحمدلله.

ليل اخدت من فهد التليفون: اكمل حبيبي
اكمل اخد التليفون: حبيبتي يامامتي
فهد بغضب: والنبي ياختي انتي وهي
أيهم ضحك: ايه بس يا ابو الفهايد
فهد غصب عنه ضحك: اتكلموا شوية جد بقى
فهد بيبص بعنيه عليهم واحد واحد وبص لليث: هو فين ماكس.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة