قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الخامس عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الخامس عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الخامس عشر

الشباب مش عارفة ترد على فهد تقوله إيه
ليث اتكلم بثقة: الكلب تحت مع عمي جاسر بيمشيه شوية
فهد: تمام اعملوا حسابكم اننا هنكون في اليلا
ليث: انا هفضل في الفندق
مهاب: وانا كمان
فهد بعصبية: انا جاي الصبح واياك الاقيكم لسة عندكم سلام
فهد قفل معاهم وقاعدين مضايقين
مهاب بعصبية: مش رايح اليلا
أيهم بهدوء: ماينفعش يامهاب
ليث: انا باردوا هفضل هنا يا أيهم
اكمل: وتفتكروا ان بابا هيعديها؟

مهاب: بقولكم ايه انا هفضل في الفندق احسن
أيهم واكمل بصوا لبعض وعرفوا ان خلاص ليث ومهاب مش هيتحركوا من الفندق
ليل بتحضر كل حاجة عشان السفر وفهد حضنها من ضهرها: وحشتيني
ليل بصتله واتعلقت في رقبته: وانت كمان أوي
فهد: طب ماتيجي نخلع منهم
ليل: ازاي؟
فهد: نطلع سوا مكان محدش يكون معانا فيه ايه رأيك
ليل بحزن: بس انا محتاجة اكون معاه يافهد.

فهد ابتسم: محدش قال انه لوحده ياليل وانا استحالة اخدك واسافر من غير ماتشوفيه وتطمني عليه
في اوضة آيه وأدهم، آيه بقى واقفة ادام أدهم
ادهم: عاوزة إيه يا آيه؟
آيه: عاوزة نسافر لوحدنا، عاوزة اكون معاك لوحدنا بعيد عن الدوشة دي
ادهم بحب: طب نروح معاهم يومين واوعدك هاخدك ونسافر مكان لوحدنا إيه رأيك
آيه قربت منه: موافقة ياروحي
أدهم بيقرب منها: بس قوليلي هو انت محلوية ليه النهاردة.

آيه ضحكت بصوتها كله: مش واخد بالك ان الداخلة دي بقت قديمة شوية
أدهم شدها عليه: تؤتؤ عشان عارف حبيبتي هتكون فهماني
نيجي لأوضة شريف وأمل اللي قاعدين في البلكونة بيتكلموا
أمل: ممكن اقولك حاجة؟
شريف: طبعاً ياقلبي قولي
امل: ايه سبب سفر حور؟
شريف: ذي ماحكتلك عشان يعني حالة اكمل
امل: لا ياشريف انا حاسة ان فيه سبب تاني
شريف بإستغراب: سبب إيه؟
امل بعد ماكانت نايمة على صدره قامت وبصتله: اقولك وماتزعلش؟

شريف: قولي ومش هزعل
أمل: انا حاسة ان حور بتحب أكمل ياشريف
شريف قام وقف جمبها: ودا نفس احساسي يا امل
امل: طب وايه الحل؟
شريف: بصي يا امل انا شايف اكمل بيتعامل معاها عادي جداً وطبعا هو كان خاطب كارما ومش معنى انه سابها فممكن يشوف حور بشكل تاني، يمكن حور شايفاه حبيب وتفهم انه شايفها مجرد أخت وبس
امل بحزن: انا بجد زعلانة عشانها
شريف قرب منها وحضنها بحب: ماتزعليش ان شاء الله خير.

في اوضة اسلام ومي قاعدين بيجهزوا الشنط
مي: حبيبي انا جمعت كل لبسك ادخل خد دش بقى عشان تنام كويس
اسلام ساب اللي في ايده وراح واقف ادامها ومسك ايديها: انتي وحشتيني أوي
مي بخجل: بطل رخامة وادخل خد دش يلا
اسلام بيقرب منها: بقولك وحشتيني تقولي أبطل رخامة
مي: عاوز إيه؟
اسلام: تعالي وانا اقولك عاوز إيه
في اوضة مريم وآسر قاعدين يتفرجوا على فيلم ونايمين جمب بعض
مريم: حبيبي
آسر: ايوا.

مريم: ماتيجي نسافر لوحدنا أي مكان تاني
آسر: تصدقي ان كنت بفكر في الموضوع دا
مريم: ياريت والله ياحبيبي انا بجد عاوزة اكون على راحتي معاك
آسر بصلها: على راحتك ازاي بقي
مريم ضربته في صدره: دايما بتفهم غلط
آسر ضحك: فاهمك صح ياقلبي وبعدين تعاليلي هنا بقى حبيبي مطنشني كدا ومش سائل عني
مريم بصتله: مين انا؟
آسر: أيوا وبجد وحشتيني
مريم: وانت كمان
الليل عدا وجه الصباح وخلاص جاهزين يروحوا شرم واتحركوا للطريق لهناك.

ليث كان قلقان من ردة فعل أبوه ونزل هو وأيهم عشان يروحوا يجيبوا ماكس من العيادة بس للأسف بقى الدكتور قالهم انه هيفضل لحد بالليل عشان يخلص المحاليل بتاعته
ليث للدكتور: طب مافيش حل انا محتاجه يروح معايا
الدكتور: بس على مسئوليتك وتقدروا تكملوا المحاليل في البيت
ليث: تمام جدا
ليث اخد ماكس وركبوا العربية
أيهم: طب ياشاطر بقى لما الفهد هيشوف الكالونة اللي في رجله
ليث: معرفش يا أيهم ربنا يستر.

اكمل اتفاجئ بيهم انهم راجعين بماكس بس هما اصلا شايلينه
اكمل: والله لو الفهد شاف المنظر دا هيجراله حاجة بقى ماكس جاله يوم ويتشال بالشكل دا
ليث: بقولك ايه انا مش عاوز كلام يوترني
أيهم: يلا يابابا انت وهو على اليلا عمي جاسر وعمي اكمل راحوا هناك
ليث: مش رايح يا أيهم
اكمل: باردوا ياليث؟
ليث: أيوا
أيهم: طب انا رايح انا واكمل وحور وخليك انت بقى ومهاب
أيهم اخد اكمل وحور وراحوا اليلا وليث طلع لمهاب.

ليث نيم ماكس عشان يفضل كويس
ليث: كلهم راحوا اليلا
مهاب: براحتهم انا هفضل هنا
ليث: وانا كمان وربنا يستر بقى
بعد ساعات فهد واللي معاه وصلوا اليلا وليل جريت على أكمل ابنها وبتعيط
اكمل: ياماما انا والله كويس خلاص بقى
ليل: لا مش كويس
فهد: ليل ياحبيبتي بلاش كدا. بص لأيهم: فين ليث ومهاب؟
أيهم بتوتر: في الفندق
فهد بعصبية: باردوا كلامي ماتسمعش تمام.

فهد سابهم وراح الفندق واكمل طلب من عمه أدهم انه يروح ورا فهد عشان هيحصل كارثة وادهم اصلا مش عارف موضوع ماكس
فهد وصل الفندق وعرف هما في غرفة كام وعشان الجناح مقسوم جزء أنتريه وجزء سرير لسة ماشافش ماكس
فهد بغضب: هو انا مش قولت تروحوا اليلا؟
ليث بهدوء: انا قولت لحضرتك اني مش حابب اروح اليلا
فهد بعصبية: انت ماشي بمزاجك ولا ايه
ليث: حضرتك عارف ان لو حبيت اعمل حاجة بعملها.

فهد بص لمهاب: وانت يا استاذ مهاب صممت تفضل هنا
مهاب: بعد اذن حضرتك انا مش هقدر اكون هناك
فهد بصلهم بغضب وادهم دخل
ادهم: انتوا هنا بتعملوا ايه؟
فهد: سيبك منهم انا هاخد ماكس وننزل. فهد بيبص حواليه واتكلم بصوت عالي: ماكس
فهد انتظر دقيقة بس للأسف ماكس مجاش على صوته ذي ماهو متعود
فهد لليث: فين ماكس؟
ليث بيبص لمهاب بتوتر وماردش عليه
ادهم شك ان في مصيبة: فين ماكس ياليث
ليث: ماكس نايم على السرير.

فهد دخل بسرعة وانصدم اول ماشاف الكانولا في رجله وادهم دخل وراه
فهد بغضب: انتوا عملتوا في ايه؟
مهاب اتكلم بتوتر: احنا حبينا نطلع باليخت
فهد قاطع كلامه بسرعة: اوعى تقول انه كان معاكم على اليخت
ليث: ايوا يابابا
ادهم بصدمة: نعم انت بتقول ايه احنا من امتى وبنطلعه معانا رحلة في البحر انت اتجننت يا ليث
ليث: انا ماكنتش اعرف انه هيحصل كدا
فهد في ثانية كان واقف ادامه: سمعني كدا قولت ايه.

ليث: حضرتك عارف ان بقول الحقيقة انا حبيت اخده معانا فأخدته
فهد ضربه بالبوكس في وشه: انت غبي ليه كل تصرفاتك غلط ليه هضيع البنت اللي انت بتحبها من ايدك عشان بس كبريائك وغرورك وثقتك الذايدة، حتى الكلب انت عارف ان عمري ماطلعته معانا على أي يخت وباردوا اتصرفت غلط
ليث مكانش مصدق ان ابوه ضربه وسابهم ونزل، وفهد فضل قاعد على السرير وبص لمهاب: انزل وراه يامهاب
مهاب نزل وفهد وادهم فضلوا قاعدين.

ادهم: من امتى وانت بتضربه كدا يافهد
فهد بحزن: ماكنتش احب ان الامور توصل مابنا بالشكل دا بس انا حقيقي مضايق من تصرفاته شايفه تايه ومش عارف يتصرف ازاي
مهاب نزل لليث وقاعدين على البحر
ليث: سبني لوحدي يامهاب
مهاب انا قلقان عليك
ليث: عشان خاطري امشي
مهاب سمع كلامه وقام وليث فضل قاعد لوحده يفكر في كلام أبوه: انت فعلاً صح يابابا وتصرفاتي كلها بقت غلط وانا هتصرف
فهد رجع هو وادهم ومعاهم ماكس.

شريف: ايه دا ايه اللي حصل لماكس
فهد بيبص لجاسر ولأكمل(الكبير) واتكلم بغضب: انا من امتى بطلع ماكس على اليخت؟
جاسر: ليث هو اللي صمم يعمل كدا حاولنا نمنعه قال مش هيحصله حاجة
فهد بغضب: انتوا مش قادرين تمشوا كلمتكم عليه ولا ايه
اكمل(الكبير): يافهد انت عارف ان ليث لو عاوز يعمل حاجة هيعملها
ادهم بغضب: يعني يعمل اللي هو عاوزه يقوم يموت الكلب
ليل قربت من ماكس اللي هادي خالص: ليث حسابه معايا عسير.

ناجي: هو اكيد هيبقي كويس وطالما الكالونة لسة في رجله اكيد لسة مخلصش المحاليل
البنات قاعدين لوحدهم
حور: ها ياچوري مروان هيجي امتى؟
چويرية: كمان يومين
هدى: ايوا بقى عشان نفرح ونلبس فساتين
چويرية ابتسمت نص ابتسامة، هي مش فرحانة ذي ماهما فاكرين هي بتحاول انها تبقى كويسة عشان محدش يقولها اي حاجة، هي شايفة ان مروان شخص ممتاز وكويس بس القلب له احكام.

اخر اليوم فهد رن على ليث وهو رد احتراما لأبوه حتى لو ضربه بالنار لازم يرد
ليث: الو
فهد: هات مهاب وتعالوا اتعشوا معانا
ليث: لا هنتعشى في فندق المطعم
فهد بعصبية: انا قولت اللي عندي سلام
ليث مكانش حابب يروح بس في النهاية راح ومهاب معاه وكلهم كانوا متجمعين على السفرة وفهد عامل حساب ان مهاب هيقعد في الكرسي اللي قصاد كرسي رنا ونفس الكلام مع ليث هيقعد على الكرسي اللي قصاد كرسي چويرية.

ليث قعد واخد باله من اللي بيحصل وخصوصا ان مهاب هو كمان قعد قصاد رنا
ليث بص لفهد اللي بيبصله ليث وقف: انا ماليش نفس
فهد بهدوء: اقعد
ليث بيبص لكل اللي حواليه وبص لأبوه: بعد اذنك انا مش عاوز اكل
جاسر: ليه ياليث دا احنا مستنيين اننا نتجمع كدا من زمان
ناجي: اقعد ياليث
ليث سابهم وخرج الجنينة وليل كانت لسة قايمة وراه بس ناجي منعها
ناجي: خليكي انتي انا هخرج اشوفه.

ناجي خرج وشاف ليث نايم على العشب في الجنينة وايديه تحت راسه وبيبص للسما
ناجي نام جمبه: تصدق شكل السما حلو
ليث بصله وقام قعد: عمو ناجي لو جاي تتكلم معايا ذيهم يبقى بلاش
ناجي قام قعد: انا عاوز اعرف مالك ياليث
ليث: مافيش انا محتاج اكون على راحتي محتاج اعمل اللي انا عاوزه حتى لو غلط
ناجي: يعني عاوز تعمل حاجة وكمان تبقى عارف انها غلط؟
ليث: محدش حاسس باللي انا حاسه أصلا
ناجي: طب قولي إنت حاسس بإيه.

ليث بصله: عارف إحساس التوهان، إحساس انك تكون مش عارف تعمل حاجة ولا عارف حتى تاخد قرار، يعني انا الليث القوي اللي انتوا شايفينه اللي الكل بيعمله الف حساب، انا مش كدا انا ابان قوي ادامكم بس انا واحد تاني في موضوع الارتباط دا مش قادر اتحرك حاسس إني متكتف حتى لو عارف انها هتكون مع غيري بس حقيقي حاسس اني مش عارف اقوله لا دي بتاعتي انا دي حبيبتي
ناجي: انت مش تايه ياليث انت مش قادر تتنازل عن كبريائك.

ليث قام وقف: انا ماشي
ناجي قام وقف ادامه: هتهرب عشان عارف اني صح انا اكتر واحد فيهم فاهمك انت مش بس ابن الفهد انت ابني ياليث وعارف ان اللي انت فيه دا كله بسبب انك مش عاوز تتنازل عن غرورك وكبريائك، بس كل اللي هقوله ليك الحق اتصرف قبل ماتروح منك مع انها راحت خلاص
ناجي سابه ودخل جوا وبص لفهد بإن مافيش فايدة من اللي بيحصل دا
ليث سابهم ورجع الفندق لوحده، اما بالنسبة للباقيين فقاعدين في اليلا.

مهاب بص لفهد وقام: انا راجع اليلا
فهد بعصبية: انا قولت لا
مهاب: بلاش تقولي لا ياخالو
ادهم بتريقة: سيبه يهرب ذي التاني
مهاب بصله واتكلم: لا ياعمو ادهم انا مش بهرب ولا دا طبعي ورغم اني غلطان بس خلاص انا مستعد أتأسف وانها تسامحني بس اني احاول معاها تاني عشان تقرب مني فدا بقى صعب أوي عن اذنكم
مهاب مشي ورجع الفندق لليث
ليل قاعدة جمب ابنها اكمل وزعلانة عشانه.

أكمل: يا امي انا خلاص بقيت كويس والله بلاش قلقك عليا دا
ليل: يعني لو مقلقتش عليك هقلق على مين انتو واخواتك رقم واحد في حياتي
فهد قرب منهم وسمع كلامها: وانا ايه بقى ان شاء الله
ليل ضحكت: انت كل حياتي يافهدي
فهد بص لأكمل وبصلها: مابلاش الدلع دا ادام الولد
اكمل ضحك: لا خد راحتك ياوالدي
فهد راح قعد جمبه: محضرلك مفاجأة لما نرجع
اكمل بإستغراب: مفاجأة إيه؟
فهد: لما نرجع هتعرفها.

أيهم وهدى قاعدين سوا في الجنينة والبنات قاعدين جمبهم بشوية
أيهم: هنعمل حفلة خطوبتنا ذي ما اتفقنا
هدى: ايوا ان شاء الله
أيهم مسك ايديها: بس انا عاوز ماتكونش حفلة خطوبه بس
هدى: امال عاوز ايه فرح مثلا
أيهم ابتسم بحب: لو عليا انا اخليه فرح والله
هدى بخجل: امال عاوز إيه؟
أيهم: عاوز نكتب الكتاب
هدى: لا انا عاوزة يوم كتب كتابنا يكون يوم مميز لينا وبس ومحدش يشاركنا فيه
أيهم ابتسم: حاضر.

شهد قاعدة تلاعب مالك إبن امير وشوية وأمير جه قعد جمبهم
أمير: بكرة هننزل عشان تشتري الفستان
شهد: قولتلك مش لازم
أمير قام من جمبها ووقف: انا فعلاً غلطان ان جيت اقولك
امير سابها ودخل جوا وهي اضايقت انها زعلته بس هي حاسة بالذنب تجاهه وانه مش مضطر يعمل كل اللي هو بيعمله
امير قابل فهد وهو داخل
فهد: مالك؟

امير بعصبية: انا تعبت انا كان مالي ومال الموضوع دا انا بجد مابقتش قادر استحمل كلامها ولا طريقتها معايا كل دا عشان حبيت اني اتجوزها
فهد: انا قولتلك انها محتاجة شوية وقت يا أمير
امير: انا بجد مابقتش قادر ياعمي
امير سابه ودخل وفهد طلع لشهد قعد معاها
فهد: اخبارك ايه؟
شهد: الحمدلله ياعمو
فهد: مزعلة امير ليه؟
شهد بتوتر: مازعلتوش
فهد طبعاً استحالة يقولها إن امير حكاله عن موضوعها: بس هو باين عليه إنه زعلان.

شهد معرفتش ترد عليه لانها مش عارفة ترد تقوله ايه
فهد: بصي ياشهد انتي طالما دخلتي قصر البارون يبقى هتكوني واحدة مننا ودا شرف لينا كلنا ان بنت ذيك محترمة ومؤدبة تكون معانا
شهد بصتله بدموع: بس انا ما استاه
فهد قاطعها: بصي ياشوشو كل واحد فينا بيكون شايف نفسه قليل على الانسان اللي هيكمل معاه بقية حياته ودا بيحصل لما بيكون خلاص الوقت بيعدي والفرح هيتم
شهد دمعة من عنيها نزلت ومسحتها وباردوا ساكتة.

فهد أصلا عارف اللي هي بتفكر فيه: حاولي تقربي منه، امير انا عارف ومتأكد إنه بيحبك
شهد: بيحبني أنا؟
فهد: أكيد عشان لو مش بيحبك مش هيتقدم ليكي ولا هيفكر يرتبط بيكي
شهد بدموع: بس هو معملش كدا عشان بيحبني.

فهد ابتسم: هقولك على قصة، كان ليا واحد صاحبي مكانش بيحب حد يقف قصاده وفي يوم ظهرت البنت اللي غيرت حياته للأحسن بس هو فضل مضايق ان ازاي بنت تقدر تتحداه او تقف قصاده او انها ماتكونش خايفة منه ومن قوته او شخصيته اللي الكل بيخافوا منها
شهد بإهتمام: هي عملت ايه معاه؟
فهد: في الاول اتحدته بس هو مكانش تحدي دا كان حب وعشق من اول يوم شافها فيه، بس كان بيكابر واجبرها انها تتجوزه.

ليل جات من وراه وقعدت جمبه: هو كان فاكر إنه اجبرها على الجواز بس اللي مكانش يعرفه ساعتها انها كانت عاوزة تعرفه أكتر واكتر عشان كان جواه انسان طيب
فهد ابتسم ليها وبص لشهد: وبعد كدا اتجوزوا بس كان متجوزها عشان بس ينتقم منها أي نعم كان في الاول رخم حبتين معاها بس هو اكتشف انه مش بس بيحبها دا بيعشقها وعرف دا من اول ماحس انه بدأ يغيير عليها
شهد: طب وحصل بعد كدا ايه؟

ليل اللي ردت: جوازهم كان على الورق وبس، وبعد شوية مواقف وشوية خناقات بقى رسمي وبعدها بقى قدروا يكملوا سوا
فهد كمل: وبعدها افترقوا بسبب غبائه
ليل ضحكت: ايوا هو كان غبي اوي
فهد بغضب: لا ماهو انا اقول عليا غبي لكن ماتقوليش انتي
شهد: هو حضرتك بتتكلم عنك انت وطنط ليل؟

فهد ابتسم: ايوا ياشهد، ليل لما حملت في ليث واكمل ماكنتش اعرف بالحمل دا لأن للأسف هي عرفت الخبر دا لما بعدنا عن بعض بسبب موضوع غبي انا كنت فاهمه غلط وبعدها قدرت ارجعها لحضني تاني وتكون معايا وذي ما انتي شايفة احنا سوا وقدرنا نفضل دايما مع بعض
شهد: يعني حضرتك ماكنتش مجبر تتجوزها؟
فهد ابتسم: الفهد عمره مايعمل اي حاجة مجبر عليها يا اما يعملها وهو راضي عنها يا اما مايعملهاش خالص.

شهد سرحت في ان ممكن يكون أمير هو اللي حب يعمل كدا عشان هو عاوز كدا مش عشان اللي حصل معاها
فهد بصلها وابتسم وبص لليل واخدوا مالك وقاموا دخلوا جوا
تاني يوم الصبح، ليث قاعد في الفندق وكان صاحي ومهاب لسة نايم والباب خبط وليث راح يفتح واتفاجئ بمروان
ليث: مروان؟!
مروان حضنه: وحشتني ياصاحبي
ليث بيبادله الحضن: وانت كمان
مروان دخل بشنطته وقعد ومهاب صحي
مهاب بفرحة: حمدلله على السلامة
مروان حضنه: الله يسلمك ياحبيبي.

ليث: هو انت عرفت اننا هنا ازاي؟
مروان: كنت بكلم چوري وقالتلي انكم هنا
مهاب بص لليث وبص لمروان: حمدلله على السلامة احنا كنا فاكرين انك جاي بعد يومين
مروان ابتسم: مقدرتش استنى وبصراحة عاوز اشوفها
ليث سابهم وطلع البلكونة ومروان دخل الحمام ومهاب خرج لليث
مهاب: بلاش تكابر ياليث
ليث بصله: هي خلاص اختارت
مهاب بعصبية: هي اختارت بعد ماخلاص يأست انك ممكن تفكر فيها.

ليث بص لمهاب: اتفضل رن عليها واتكلم معاها وشوف هي هتقولك ايه
مهاب رن على چويرية وفتح الاسبيكر وهي ردت
چويرية: أيوا ياحبيبي
مهاب: مروان هنا
چويرية بفرحة: بجد؟
ليث بص لمهاب وكأنه بيقوله شوف فرحتها
مهاب: ايوا ياچوري ومعانا في الفندق
چويرية: ماكنتش اعرف انه نازل النهاردة
مهاب: هو حب يعملها ليكي مفاجأة بس انا بوظتها
چويرية ضحكت: لا ياحبيبي ماتخافش هعمل نفسي متفاجأة
مهاب: خلاص هتبقي عروسة؟
چويرية: اه اخيرا.

مهاب بص لليث: چوري ممكن اسألك سؤال؟
چويرية: اسأل ياحبيبي
مهاب: خلاص حبيتي مروان ونسيتي ليث؟
چويرية اتفاجأت بالسؤال بس ردت بحزن: محدش بيقدر ينسى حبه وخصوصا ان دا الحب الاول بس لما الحب دا يجرحك ويكون كارهك فدا كفاية انك تبعد وتفكر في حد تاني يامهاب، ايوا انا حبيت ليث ولسة بحبه بس للأسف انا مش ههين نفسي تاني معاه وخلاص هكمل مع مروان
مهاب كتم الصوت وبص لليث: اتكلم عشان كدا انت اللي هتخسر ياليث.

ليث بصله: ، ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة