قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الحادي عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الحادي عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الحادي عشر

رنا قامت تتمشى بس كانت مضايقة ووقفت على صوت مهاب يينده عليها
رنا وقفت ولفت وشها وبصتله: نعم
مهاب: قومتي وسبتينا ليه؟
رنا: مافيش حبيت اتمشى شوية
رنا لسة هتمشي تاني بس مهاب مسك ايديها
مهاب: على فكرة انا لسة ماخلصتش كلامي
رنا سحبت ايديها: عاوز ايه يامهاب؟
مهاب: عاوز اعرف في ايه؟
رنا: مافيش ممكن بقى امشي؟
مهاب: لا مش هتمشي غير لما اعرف مالك
رنا بعصبية: قولتلك مافيش ايه مابتفهمش.

مهاب اضايق من عصبيتها وكمان كلامها وقرب منها واتكلم بغضب: انا غلطان ان جيت اعرف مالك ومش هضايقك تاني
مهاب سابها ومشي وهي فضلت واقفة زعلانة عشان هي غلطت بسبب كلمة مابتفهمش اللي قالتها وراحت ليهم تاني
بعد شوية جه الجرسون ونزل الأكل ليهم وقالهم: مستر مهاب مشي وحاسب على الغدا
چويرية بإستغراب: ليه حصل حاجة؟
الجرسون: مش عارف بعد اذنكم.

الجرسون مشي وچويرية رنت على مهاب بس مقدرش يرد عليها وبعتلها رسالة (انا راجع القصر خلصوا غدا والحرس مستنيكم بارة)
مهاب بعد مابعت الرسالة قفل التليفون وكان مخنوق جداً وبيكلم نفسه: هفضل لحد امتي اجي على كرامتي عشان خاطرها انا خلاص كدا اكتفيت
نرجع للبنات تاني ديما مضايقة ان مهاب مشي
ديما: انا عاوزة اعرف ايه اللي حصل عشان يمشي
چويرية: عادي ياديما هناكل وبعدين نبقي نشوف حصل إيه.

هدى ابتسمت: ايه يادودو عشان هو أخوكي يعني قلقانة عليه
ديما مكانتش حابة تفكر رنا بالموضوع دا بس هي قررت انها تقول: ايوا ياهدى مهاب مش بس ذي اخويا دا اخويا في الرضاعة كمان ولا انتو نسيتوا
اسيل ضحكت: لا ياستي هننسي حاجة ذي دي ازاي
رنا بصتلها بإستغراب وديما بصتلها اوي وكأنها بتقولها انها اخته مش حبيبته ذي ماهي فاكرة
رنا بهدوء: انا عاوزة ارجع
سامر: هو في ايه الرخامة دي.

عمر: انتوا بتفركشوا القاعدة ليه ماتخليكم حلوين بقي
باسم: خلاص ياجماعة يلا نرجع وناخد الغدا تك واي
كلهم قاموا واخدوا الغدا معاهم وركبوا العربيات والحرس اتحرك بيهم للقصر
في شرم الشيخ حور قاعدة جمب اكمل وحاسة انها زهقانة
حور: انا زهقانة
أكمل: وانا كمان
حور: طب يلا نقوم نتمشى
اكمل بحزن: ازاي وانا كدا؟
حور قامت ووقفت وراه ومسكت الكرسي: عادي ويلا معايا
حور فضلت تحرك كرسي اكمل ومشيوا سوا وخرجوا بارة الفندق.

اكمل: مش هتزهقي؟
حور وقفت وراحت وقفت ادامه: لو كنت هزهق ماكنتش جيت مع أيهم
اكمل: هو انتي عرفتي ازاي اللي حصل؟
حور: سمعت بابا وعمو ادهم بيتكلموا
اكمل: طب عرفتي ايه السبب؟
حور: لا بس اظن ان حاجة تخص كارما
اكمل اتكلم بحزن: مش عاوز اسمع اسمها ممكن؟
حور: حاضر بس انا عاوزة اعرف ايه اللي حصل
اكمل: عشان خاطري ياحور بلاش دلوقتي
حور: حاضر.

البنات وصلوا القصر بس رنا فضلت قاعدة في الجنينة بتفكر في اللي حصل وديما راحتلها
ديما: اظن دلوقتي افتكرتي
رنا: افتكرت ايه؟
ديما: اني اخت مهاب في الرضاعة
رنا: وانا مالي بكل دا
ديما قعدت جمبها واتكلمت: ليه يارنا رافضاه؟
رنا: انا مش رافضة حد ياديما
ديما: طب ليه مابتقربيش منه؟
رنا وقفت واتكلمت بعصبية: محدش له دعوة انا حرة
ديما وقفت واتكلمت بهدوء: انتي حرة يارنا.

ديما سابتها واقفة بتفكر في انها ازاي تصالح مهاب بعد اللي هي قالته، ودخلت جوا
مهاب في اوضته وامه دخلتله
ملك: قاعد لوحدك ليه ياحبيبي؟
مهاب: مافيش ياماما
ملك قعدت جمبه: طب ممكن بقى ابني حبيبي يفرحني بيه بقي عشان عاوزة اشوفه عريس
مهاب ابتسم: حاضر يا امي
ملك بفرحة: يعني فيه حد؟
مهاب: لا بس اكيد هعملها قريب
ملك: حد من القصر؟
مهاب: لا
ملك: ماشي ياحبيبي وانا مستنية اليوم دا جداً.

فهد وادهم رجعوا من الشركة وقاعدين مع البنات
ادهم تليفونه رن وكان ابوه وقاله انهم في طريقهم لشرم وقفل معاه
ادهم بصدمة: بابا وعمي في طريقهم لشرم
فهد بصدمة اكبر: انت بتقول ايه
ليل بإستغراب: وفيها ايه يعني يافهد
فهد بتوتر: ازاي بس ياليل والشغل
آيه: ما انتوا كدا كدا اصلا هتسافروا وتسيبوا الشركة لسليم يتابع كل حاجة
فهد وادهم بيبصوا لبعض بتوتر وقاموا دخلوا المكتب.

ليل بشك: عشان تصدقوني لما اقولكم ان فهد مخبي حاجة
امل: حاولي تتكلمي معاه وتشوفي
فهد وادهم دخلوا المكتب وقاعدين مضايقين
فهد: هنعمل ايه؟
ادهم: عادي يافهد ماهما اصلا كانوا هيعرفوا
فهد بحزن: مش عاوز حد يعرف غير لما يبقي كويس كفاية اللي عرفوا
ادهم: لما يوصلو نبقي نكلمهم
فهد: لازم نعرف جاسر واكمل ان اعمامي راحين
ادهم: هكلمهم اعرفهم
في شرم، ليث قاعد لوحده على البحر وجاسر جه قعد معاه
جاسر: قاعد لوحدك ليه؟

ليث: أبداً ياعمي
جاسر: بتفكر فيها؟
ليث بصله ورجع بص للبحر: بصراحة اه
جاسر: طب وليه بتخبي مشاعرك
ليث: انا مش بخبي مشاعري ياعمي كل الحكاية ان ما اتعودش اكون خفيف
جاسر بغضب: خليك بقي تقيل لحد ماتضيع منك
ليث: على فكرة انا قولت ان فعلاً بفكر فيها بس دا مش معناته اني حبيتها.

جاسر بصله بغضب: تصدق بالله انت متستهلهاش، عمك اكمل كان رافض حب عمتك ملك زمان وشايفها طفلة لحد مابدأت تتعامل معاه انه مجرد اخ كبير ليها وبس ساعتها عرف انه رافض فكرة انه يبقى اخوها فحاول يقربها منه تاني لحد ماقدرت تسامح وذي ما انت شايف اتجوزوا
ليث: مش يمكن انا مش ذيهم
جاسر وقف: تصدق بالله انا غلطان ان جيت اقعد معاك.

ليث وقف: عشان خاطري ياعمي ماتضايق مني انا بجد مش عارف انا عاوز ايه ولا فاهم ايه اللي بيحصل انا جيت هنا عشان اقدر اخد قرار
جاسر لسة هيرد بس تليفونه رن وكان ادهم ورد
جاسر: ايوا يا ادهم
ادهم: برن على اكمل مابيردش انتوا فين
جاسر: انا مع ليث عالبحر وأكمل في الفندق مع أيهم خير في حاجة ولا ايه؟
ادهم: بابا وعمي في طريقهم ليكم
جاسر بصدمة: نعم بتقول ايه
ادهم: ذي ماسمعت واول مايوصلوا عرفونا عشان نبلغهم باللي حصل.

جاسر: طيب يا ادهم
جاسر قفل وليث مستني يفهم في ايه
ليث: في ايه ياعمي؟
جاسر: قوم معايا جدك مراد وجدك عبدالعزيز في الطريق لهنا
ليث بصدمة: طب واكمل؟
جاسر: كدا كدا لازم يعرفوا ياليث
نيجي لأمير اللي قاعد في اوضته حزين وبيفتكر كلام شهد آخر مرة ورفضت تروح باردوا مشوار الشبكة
#فلاش باك
امير خلص العيادة وراح يقابلها واتقابلوا فعلاً بس في كافيه
امير: ممكن افهم انتي ليه رافضة اننا نشتري شبكة؟

شهد: انا مش عاوزة اي حاجة انت صممت انك تساعدني وانا وافقت فانت مش ملزم انك تشتري شبكة بأد كدا واحنا بنمثل
أمير: بس باباكي كدا هيشك
شهد: تقدر تجيبلي اي شبكة مش لازم دهب اصلي اي حاجة تكون ادام ابويا وبس
أمير: هو انتي ليه شايفة نفسك قليلة اوي كدا
شهد بإنهيار: عشان انا فعلاً كدا عشان انا واحدة اصلا ماتستاهلش تدخل حياتك ومش عارفة اصلا انت ليه مجبر تقف جمبي وتسترني من فضيحة.

أمير بغضب: انا على فكرة مبحبش طريقة الكلام دي ولا بحب الاتهامات دي انا كل اللي عملته ان حبيت اقف جمبك واساعدك يبقى فيها ايه
شهد: فيها اني مااستاهلش المساعدة دي والتضحية دي انت دكتور وناجح ومن عيلة غنية وكبيرة وعندك إبن وكلهم فخورين بيك يبقي ازاي هدخل عيلتك أوسخها
امير وقف وخرج فلوس من جيبه وحطها على الترابيزة: انا ماشي ياشهد واظن الكلام معاكي دلوقتي هيتحول لموضوع كبير عن اذنك.

امير مشي وسابها قاعدة بتعيط ومنهارة من اللي بيحصل
#عودة من الفلاش باك
امير بيكلم نفسه: انا اختارتك عشان تكملي حياتي بس انتي شايفاها انها مجرد مساعدة وبس وياترى لما تعرفي انك شبه مريم الله يرحمها ممكن ساعتها تفتكري ايه
فهد بيسأل عن امير عشان مش شايفه وعرف انه مانزلش العيادة النهاردة فأخد مالك وطلع الأوضة فوق يشوفه
فهد خبط ودخل: الدكتور اللي مختفي
أمير وقف احتراما لعمه: تعالى ياعمو.

امير شال ابنه وقعده على رجله وفهد قعد جمبه
فهد: مانزلتش العيادة ليه
أمير بصله وحكاله كل اللي حصل من شهد
فهد اتنهد: انت عارف ان الموضوع دا مش هيعدي بالساهل وأكيد هي هتحس بإنها قليلة عشان اللي حصل
امير: بس انا مش عاوزها تحس بكدا ياعمي
فهد: يبقى تنزل تشتري الشبكة دلوقتي وتروح ليها
أمير: بس انا زعلان منها
فهد: روح قدم ليها الشبكة وسيبها وتعالى
أمير: يعني حضرتك شايف كدا؟

فهد: ايوا يا أمير عشان دي الطريقة الوحيدة اللي هتقدر بيها تعرفها انها غالية عندك
فهد ساب امير لوحده وقعد يفكر شوية ونزل تحت وامه اخدت منه مالك واخد عربيته ومشي
مهاب قاعد في اوضته بيفتكر في كلام رنا ومضايق بإنه هان كرامته اوي معاها
فهد خبط ودخل: شايفك قاعد لوحدك قولت اجي اقعد معاك
مهاب وقف احتراما له: تعالى ياخالو
فهد قعد ومهاب قعد جمبه وفهد عاوز يعرف ماله
فهد: مالك بقى
مهاب بصله: مافيش.

فهد ابتسم: بص انا اكتر واحد في القصر حاسس بيك سيبك من ابوك وامك خالص
مهاب ضحك: عاوز توصل لإيه ياخالو
فهد: طالما قاعد القاعدة دي وبتفكر يبقى الموضوع فيه بنت صح
مهاب دور وشه بعيد عنه: لا
فهد: طب بتخبي وشك مني ليه
مهاب بصله: مافيش
فهد وقف ومشي خطوتين في الاوضة: خدها مني نصحية لو شايف العلاقة دي من طرف واحد امشي واياك تقرب لكن لو شايف ان فيها أمل خليك ماسك ومستني بس لو حسيت ان كرامتك اتهانت يبقى تبعد.

مهاب وقف وبصله: ولو حسيت ان فيه امل بس باردوا حاسس ان كرامتي اتهانت اتصرف ازاي
فهد ابتسم: خد موقف بدل اليوم عشرة واللي عاوزك هيجري وراك، بس ابوس ايدك بلاش جنان عشان الادهم
مهاب بتوتر: حضرتك تقصد ايه؟
فهد بصله وغمزله: اقصد حماك المستقبلي وخد بالك دي بنته الوحيدة
مهاب بص للأرض وما اتكلمش
فهد: مش قولتلك انا اكتر واحد عارفكم يلا اسيبك بقي تفكر صح
فهد خرج وساب مهاب واقف يفكر في كلامه.

چويرية عاوزة تكلم حور بس رنت عليها ومش بترد وكمان رنت على اكمل ومش بيرد ورنت باردوا على ابوها وجاسر بس باردوا مش بيردوا وأيهم كمان
چويرية لنفسها: ماهو مش معقول يعني هرن عليه
چويرية كانت عاوزة حور ضروري ورنت على ليث اللي استغرب رنها عليه ورد
ليث: الو
چويرية فضلت ساكتة لثواني وردت: حور فين؟
ليث بهدوء: بتتمشى مع اكمل ليه؟

چويرية: رنيت عليها كتير بس مابتردش ورنيت باردوا على بابا وخالو جاسر باردوا مش بيردوا واكمل كمان
ليث: فقولتي بقى ترني عليا انا صح
چويرية ببرود: اعتقد اه ياريت تعرف حور لما تشوفها اني عاوزاها سلام
چويرية قفلت الخط في وش ليث من غير حتى ماتسمع رده وفضلت حاطة ايديها على قلبها وبيدق اوي
ليث كان مضايق ان اول مرة حد يقفل في وشه السكة
علا كانت قاعدة جمبه: بزمتك دي طريقة رد
ليث: عاوزاني اقولها ايه يعني.

علا: وحشتيني مثلا
ليث ضحك بسخرية: مش الليث اللي يقول كدا
علا بصتله بغضب: هتفضل طول عمرك مغرور
ليث: براحتي
البنات نزلت الجنينة وفهد قاعد معاهم وسايب ليل
ليل خرجت من جوا وواقفة ايديها في وسطها: انت سايبني وقاعد مع العيال دي
فهد ماسك نفسه من الضحك: ايه بس ياقلبي وحشوني
ليل بتقرب منه بغضب: مين دول اللي وحشوك ياحبيبي
فهد مقدرش يمسك نفسه من كتر الضحك وفضل يضحك جامد وعنيه دمعت.

هدي: ايه يامامي بس فيها ايه لما بابي يقعد معانا
ليل بصت لبنتها برفع حاجب: بلاش انتي ياللي مشركاني فيه
فهد بيتكلم بصعوبة: سيبي البت وركزي معايا انا
ليل راحت عنده وقومته: يلا ياحبيبي معايا قال وحشوك قال
فهد وهو ماشي بيشاور للبنات: اشوفكم على خير يابنات
البنات كلها بتضحك عليه حتى ادهم شافه وبيضحك
ادهم: بزمتك مش مكسوف من نفسك ومراتك مسكاك كدا
فهد بص لليل اللي ماسكاه من هدومه: جبتلنا الكلام ازاي.

ليل بتبص للأدهم: بلاش يادوما عشان هقول لآيه
فهد فجأة نزل ايدين ليل من عليه براحة وسابهم دخل جوا
ليل بإستغراب: ماله؟
ادهم ابتسم: ادخلي ياختي شوفي جوزك وبلاش دوما تاني
ليل ضربت بإيديها على دماغها: اوبس طب بالسلامة انت يا ادهم يا اخويا
ليل جريت ورا فهد وادهم واقف بيضرب كف على كف وراح قعد مع البنات
فهد كان دخل اوضة المكتب وقعد على الكرسي وليل دخلت وراه وفضلت رايحة جايا ماشية ادامه.

فهد بغضب: اقعدي عشان خيلتيني
ليل قعدت بهدوء ادامه وبصتله: هو انت دخلت وسبتنا ليه؟
فهد بصلها: أبداً مافيش
ليل: لا فيه وبعدين ماكنتش اقصد
فهد بعصبية: ماكنتيش تقصدي ايه تقصدي انك تدلعيه وياترى بقى الكلام دا بيحصل ادامي بس ولا من ورايا كمان
ليل: قصدك ايه؟
فهد: اقصد ان دا حصل ادامي فأكيد بيحصل من ورايا
ليل وقفت وبصتله أوي: تمام يافهد.

ليل سابته وخرجت ورغم انها عارفة انه في وقت عصبيته مابيعرفش هو بيقول ايه بس زعلت وان دا مش حاجة تتقال، فهد فضل يأنب نفسه بس هو فعلاً اضايق وادهم دخله
ادهم واقف على الباب وبيضحك: اطلع صالحها
فهد: لا
ادهم: بطل رخامة يافهد وبعدين يعني تغيير عليها مني دا انت عبيط
فهد قام من مكانه وقرب من ادهم: المشكلة دلوقتي مبقتش مشكلة غييرة مشكلة الكلام اللي قولته
ادهم بصله بشك: ليه انت قولتلها ايه؟

فهد: مش مهم، انا هطلع اصالحها
مهاب قعد في الجنينة لوحده بعيد عن البنات بس چويرية قامت راحت عنده
چويرية قعدت جمبه: مجيتش تقعد معانا ليه؟
مهاب: مافيش
چويرية: عليا باردوا
مهاب بصلها: مش عاوز اتكلم في اي حاجة
چويرية لمحت رنا جايا عليهم فقامت: طب اسيبك انا بقى دلوقتي
چويرية قامت ومهاب اخد باله من رنا فقام من مكانه عشان يمشي بس رنا مسكت ايده
رنا: أنا آسفه
مهاب بعد ايديها عنه بهدوء: مش فارقة.

رنا بحزن: انا بجد اسفه يامهاب
مهاب بصلها ببرود: قولتلك مش فارقة وياريت ماتتكلميش معايا تاني
مهاب سابها ومشي من ادامها وهي فضلت واقفة زعلانة ودموعها نزلت
فهد طلع لليل اللي قاعدة على السرير بتعيط وراح قعد جمبها وهي قامت
فهد: اقعدي ياليل
ليل بإنهيار: لا يافهد مش هقعد والكلام اللي انت قولته دا مش سهل أبداً
ليل خلاص هتخرج بس فهد وقف ادامها: رايحة فين
ليل بصتله اوي: هنام في اوضة بنتي.

فهد بصدمة: ودا من امتى ياليل؟
ليل: من دلوقتي يافهد عشان تبقى تشوف انت بتقول ايه
فهد لسة هيرد بس ادهم خبط على الباب: مين
ادهم: انا يافهد، ام كارما تحت وعاوزاك
فهد: ماشي انا نازل
فهد مشي ناحية الباب ورجع بص لليل: مش عاوز ارجع والاقيكي في اوضة تانية
فهد نزل يشوف ايه اللي تحت وليل فضلت قاعدة في اوضتها مضايقة بس بتفكر في حاجة وقررت تعملها
فهد نزل وشايف سماح ام كارما قاعدة
سماح وقفت اول ماشافته: بنتي فين يافهد.

فهد قعد وحط رجل على رجل وبصلها: احنا مش بنأذي البنات
سماح بعصبية: بنتي فين يافهد
ادهم قعد وبصلها: صوتك مايعلاش في قصر البارون، بنتك سليمة محدش لمسها بس ياعيني بقى ابن اختك اللي ضايع خالص اصل احنا اخدنا حقنا منه هو وبس فيارب تلحقيه
فهد وقف ادامها واتكلم بغضب: اللي حصل من بنتك مش هعديه بالساهل وعشان تاخديها لازم أخد كل حاجة ابني جابها ليها من اول الشبكة لحد الهدايا غير كدا اعتبريها ماتت.

سماح: هو انت اصلا محتاج لكل دا
فهد بغضب: انا باخد حق ابني تولع الفلوس والدهب والهدايا اهم حاجة عندي حق ابني ورجولته وبنتك عمرها ماحبته ولا صانته كان كل همها الفلوس وبس
ادهم وقف جمب فهد وبصلها: دا شرطنا الوحيد عشان تاخدي بنتك ولو حاجة ابننا مجاتش كاملة يبقى بنتك مضطرية بقى تشتغل باللي ناقص
سماح: تقصد ايه وتشتغل ايه
فهد بص لأدهم ورجع بصلها: شغالة هنا في القصر وتخدم ابني
سماح بصدمة: مستحيل.

فهد: يبقى حاجة ابني توصل كاملة
سماح بصتلهم بغل وسابتهم ومشيت
ادهم: تفتكر هتنفذ كلامنا؟
فهد: اكيد بس اما نشوف اصلا الحاجات لسة موجودة ولا لا
ادهم: تمام
فهد: بقولك ايه انا طالع للمجنونة اللي فوق
فهد طلع لليل وجه يفتح باب الجناح كان مقفول
فهد بعصبية: افتحي ياليل
ليل واقفة ورا الباب: روح نام بقى في اوض ولادك يافهد باشا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة