قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الثاني عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الثاني عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الثاني عشر

فهد واقف ادام الجناح ومتعصب: بقولك افتحي ياليل
ليل ببرود: روح نام في اي اوضة من بتاعة ولادك انا هنام لوحدي
فهد: يعني كدا هتبقي مرتاحة؟
ليل سكتت شوية واتكلمت: ايوا
فهد بحزن: تمام ياليل
فهد لسة هيمشي بس ادهم واقف بيضحك عليه
ادهم: شكلك وحش اوي
فهد بغضب: والله هضربك وافرج العيال عليك
ليل فتحت الباب براحة ومسكت فهد من قفاه دخلته الجناح وقفلت الباب
فهد بيبصلها برفع حاجب: ايه اللي انتي عملتيه دا.

ليل: ايه براحتي
فهد: يعني مش كفاية طارداني بارة لا وايه تشديني ذي الحرامي كدا
ليل ضحكت اوي: انت اللي ابتديت
فهد بيقرب منها بحب: انا باردوا ولا انتي
ليل بهدوء: ماكنتش اقصد وانت عارف وكمان عارف ان ادهم بالنسبالي اخ وبس وعارف كمان ياباشا ان انا بحبك انت وبعدين يعني عادي
فهد: هو ايه اللي عادي
ليل بغضب: يعني انت سبت كل الكلام ومسكت في دي
فهد مسك ايديها وقربها منه: ايوا وحقي اوي كمان.

ليل: طب ممكن تقولي ايه اللي يجيب ام كارما هنا؟
فهد بتوتر: وفيها ايه ماهي بنتها خطيبة ابنك
ليل: بس هي من امتى وبتيجي هنا دا من يوم الخطوبة تقريباً مجاتش غير مرتين او مرة اشمعنا دلوقتي وليه كانت عاوزاك انت
فهد بعد عنها وقعد على السرير: مافيش ياليل كانت جايا بس محتاجة مني حاجة
ليل بشك: انت متأكد انك مش مخبي عني حاجة؟
فهد بصلها وابتسم: مقدرش اخبي عنك حاجة وانتي عارفة
ليل قعدت جمبه: طب الولاد وحشوني.

فهد: هنروحلهم ياليل بس شوية
ليل نامت على كتفه: حاضر
فهد حاوطها بدراعه وبيفكر ازاي هيعرفها حالة أكمل
في شرم جاسر واكمل(الكبير) قاعدين سوا
جاسر: خلاص الخطوبة؟
اكمل: ايوا ياجاسر
جاسر لمح ليث جاي عليهم: يعني مروان هينزل ويخطبها خلاص
اكمل: ايوا ياجاسر وهي البنت اصلا حاسسها مرتحاله وانها لما اتكلمت معاه بدأت تقربله
ليث بيسمع الكلام وحاسس ان قلبه بيتقطع مش بس بيوجعه وواقف بتابع الكلام.

جاسر: يعني هي قالت موافقتها الاخيرة خلاص؟
اكمل: ايوا ياجاسر وانا شايف مروان انسان كويس لبنتي
ليث مشي وراح قعد لوحده ورن على هدى اخته فيديو وهي ردت على طول
هدى: حبيبي
ليث ابتسم: وحشتيني
هدى: وانت كمان والله بس خلاص هانت وهنيجي
ليث: هدى عاوز اسألك سؤال بس توعديني محدش يعرف اي حاجة عن كلامنا دا
هدى: اوعدك طبعاً في ايه؟
ليث: هي چويرية خلاص موافقة تتخطب لمروان
هدى لسة هترد بس چويرية دخلت عليها الأوضة.

چويرية: يعني قاعدة وسايباني وانتي عارفة ان بحب زوقك يلا قومي معايا نختار الفستان
هدى: حاضر انا بس مستنية دعاء زمانها جايا
چويرية قعدت ادام هدى: انا بفكر في حاجة
هدى: خير يارب
چويرية: عاوزة اعمل خطوبتي في شرم مش هنا
ليث بيسمع كل كلمة ومتعصب
هدى بتبص لشاشة التليفون بتوتر: وليه مايتعملش هنا
چويرية: عادي انا حابة يبقى فيه تغيير كدا
هدى بصتلها اوي: انتي فعلاً خلاص موافقة.

هدى بعد ماسألتها السؤال دا عملت الكاميرا الخلفية عشان ليث
چويرية بحزن: ولو يعني مش موافقة ايه اللي هيحصل؟
هدى: لو انتي مش موافقة استحالة عمو اكمل او عمته ملك يغصبوكي على حاجة
چويرية غصب عنها دمعة من عنيها نزلت: لازم افوق لنفسي ياهدى وخلاص انا اخدت قرار
ليث قفل المكالمة وهو محتار وطلع لأكمل اخوه فوق ودخل وقفل الباب بغضب
اكمل بخضة: في حد يرزع الباب كدا ياليث
ليث قعد جمبه: محتاج رأيك
اكمل: في ايه؟

ليث بصله: انا بحبها
اكمل بشك: بتحب مين
ليث مسك المخدة وخبطها فيه: غباء مش عاوز
اكمل ضحك: ياعم اعذرني مش واخد بالي
ليث بغصب: هتستعبط هقوم واسيبك
اكمل: خلاص كمل
ليث: اعمل ايه؟
اكمل: مش انا اللي هقولك تعمل ايه ياليث عشان انتي الوحيد اللي هتاخد قرار
ليث: انا حاسس اني تايه انا عارف احساسي ايه كويس بس حاسس اني مش عاوز اخد الخطوة دي
اكمل بتريقة: ليه لسة ماجهزتش نفسك مثلا.

ليث ضربه تاني بالمخدة: والله انت عاوز تنضرب
حور خبطت ومسمعتش اي حد اذن ليها فسمعت صوتهم عالي فدخلت بسرعة
حور واقفة شايفة ليث بيضرب اكمل: ايه اللي بتعمله دا ياليث
ليث بغضب: انا هربيه عشان يبقى يتريق عليا تاني
حور جريت على اكمل وبتبعد ليث عنه: يعني بتضربه وهو تعبان
ليث بعد عن اكمل: انا غلطان ان جيت اتكلم معاك
اكمل بيضحك جامد: اصل فرحان فيك اوي
ليث بعصبية: والله انت ماينفع معاك غير البوكس تعالى بقي.

حور صرخت: لا ابعد عنه
اكمل بصلها بشك وليث ابتسم وبصلهم: تصدقوا بالله انو انتوا الاتنين عاوزين تنضربوا
اكمل بغضب: اياك تلمسها
ليث ضحك غصب عنه: انت عاوز شريف يقتلني ياشيخ اتنيل
حور بصتله: طب انت كنت عاوز ايه منه عشان تضربه
ليث ماردش عليها، اكمل ضحك: لو راجل رد بقي
ليث بصله بغضب وبص لحور: عاوزة تعرفي؟
حور: اه ياريت
ليث قعد ادامهم وحور قعدت على كرسي واكمل مستغرب ان ليث هيحكي
اكمل: انت بجد هتحكي؟

حور بحرج: مش عاوزه يحكي ادامي؟
اكمل: لا ابدا والله بس انا مستغربه انه هيحكي وهيخرج اللي جواه
ليث بهدوء: انا بحب
حور: يانهار ابيض يانهار مبروك
اكمل ضحك اوي لدرجة عنيه دمعت
ليث بصلها: انتي متأكدة انك دكتورة وكمان من عيلة البارون
حور: ايوا ياليث امال ايه، كمل يا اخويا كمل
ليث: اقسم بالله لو هتهزروا هقوم
حور: والله خلاص كمل
ليث بتوتر: انا بحب چوري
اكمل بتريقة: ياعيني عالدلع.

ليث قام وبص لماكس اللي نايم على الارض وبص لأكمل: وحياة امك ليل لو مابطلت لهسيب ماكس عليك
اكمل ضحك: على اساس انه هيسمع كلامك يعني فاكر نفسك الفهد ولا ايه
ليث بص لماكس: catch (امسك)
ماكس بعد ماكان مغمض عنيه وقف وواخد وضع الهجوم
اكمل بخوف: قعده يخربيتك
ليث واقف جمب ماكس ومربع ايديه: اتحايل عليا شوية
حور برعب: خلاص ياليث بقى
ليث قعد ماكس تاني ورجع قعد مكانه
حور: يلا كمل.

ليث: انا محستش اني بحبها غير لما مروان اتقدم ليها بس انا حاسس اني مش قادر اخد الخطوة دي
حور بتريقة: ليه لسة مجهزتش نفسك ولا ايه
اكمل: والله لسة قايل كدا
ليث بغضب: انتوا ليه مش قادرين تفهموا
حور: طب فهمنا انت وجهة نظرك
ليث قام وبصلهم: انا غلطان ان بتكلم معاكم
وفعلا ليث سابهم ومشي
أيهم قاعد لوحده تحت ورن على هدى اللي ردت بسرعة
هدى: اخيرا عبرتني
أيهم: انا مش برن عليكي عشان اكلمك انا برن عشان اقولك رنا تكلمني.

هدى بحزن: بجد؟
أيهم: ايوا بجد
هدى سكتت ومعرفتش ترد تقوله بس هي كانت بتعيط وهو حس بيها
أيهم: عرفتي دلوقتي ان اللي انتي عملتيه صعب؟
هدى بدموع: كان غصب عني وانا عملت كدا عشان بحبك
أيهم إبتسم: وانا والله بحبك وبجد زعلت منك
هدى: أنا آسفه
أيهم: ماشي خلاص هعديها المرادي بس اياك تتكرر تاني
هدى: والله أبداً
أمير اشترى الشبكة على زوقه وراح لبيت شهد
امير ركن عربيته وطلع فوق وضرب الجرس واستنى شوية ومحسن أبوها فتحله.

محسن: إيه دا عريس بنتي اتفضل
امير دخل وقعدوا سوا
امير: فين شهد؟
محسن واخد باله من الشنطة اللي في ايد أمير واللي باين من شياكتها ان اللي جواه حاجة غالية: ياترى جايب ليها إيه
أمير خرج من الشنطة علبة قطيفة كبيرة لونها كحلي وفتحها ومحسن انبهر من الشبكة
محسن: ايه كل دا
أمير قفلها تاني: دي شبكتي لخطيبتي وانا جاي النهاردة عشان اطلب من حضرتك انك توافق على كتب كتابنا.

شهد كانت خارجة من أوضتها وكانت لابسة بيچامة لونها اسود جميلة واتفاجأت بأمير اللي أول ماشافها وقف وبصلها بإعجاب
شهد بتوتر: انت هنا من امتى؟
امير: لسة واصل
محسن وقف وبصلها: امير عاوز يكتب الكتاب على طول
امير: والفرح يكون الاسبوع الجاي
محسن ضحك: ايه ياعريس انت مستعجل اوي كدا ليه
امير بإبتسامة بسيطة: خير البر عاجله ياعمي وبعدين انا مش محتاج منها أي حاجة انا عاوزها بشنطة هدومها والقصر اصلا كامل من كل حاجة.

شهد واقفة مش عارفة تقول ايه وابوها سابهم ودخل
امير: تعالي اقعدي عشان تشوفي شبكتك
شهد بإستغراب: شبكتي؟
امير: ايوا
شهد راحت قعدت جمبه وفتحت العلبة وانبهرت باللي فيها: ليه كل دا انا قولتلك مش عاوزة حاجة
امير: شهد لو سمحتي انا اللي حابب كدا
شهد بصتله: بس بعد انفصالنا انا مش هاخد حاجة منك
امير وقف وضهره ليها: انتي حرة ياشهد المهم فرحنا الاسبوع الجاي ومش عاوز منك اي اعتراض.

شهد بحزن: انا ماليش الحق اصلا اعترض على حاجة
امير بصلها واتكلم بغضب: انا مش بحب الاستسلام دا ولا بحب الضعف، انتي ليه مصممة كل شوية تحسسي نفسك بالذنب على فكرة انتي ضحية
شهد بعصبية: وانت باردوا مش مجبر انك تقف جمبي وتسترني
امير بصلها بغضب ودور وشه: انا قولت اللي عندي سلام
امير سابها قاعدة وماسكة شبكتها اللي حارمة نفسها تفرح بيها ذي اي بنت
اليوم عدا فيه اللي فرحان وفيه اللي حزين.

تاني يوم في المستشفى شريف وصل هناك وبدأ يتابع الحالات والممرضة دخلتله
الممرضة: دكتور شريف في واحد بقاله يومين بيجي يسأل على الآنسة حور
شريف بإستغراب: مين دا؟
الممرضة: اسمه المهندس هيثم
شريف: طب دخليه قبل الحالة اللي عليها الدور
الممرضة خرجت وسمحت لهيثم يدخل
شريف سلم عليه: اتفضل اقعد
هيثم قعد، شريف طبعاً مستغرب سؤاله عن بنته: الممرضة قالتلي انك بتسأل عن حور.

هيثم: ايوا فعلاً اصل بنتي بتابع معاها وجيت هنا مرتين بس للأسف ماكناش بنلاقيها
شريف: ايوا هي مش موجودة الفترة دي هي بس مسافرة شرم بس تقدر تتابع مع اي دكتورة من اللي موجودين لحد ماهي ترجع
هيثم ابتسم: للأسف بنتي مش عاوزة غيرها فعادي هنستنى انها ترجع بالسلامة
شريف: ذي ماتحب
هيثم مشي من عند شريف وهو مقرر انه يسافرلها بس هو اصلا مش عارف حتى هي موجودة فين بس فكر في حاجة وطلع تليفونه ورن على واحد صاحبه.

هيثم: محتاج منك خدمة صغيرة عاوز اعرف الفندق الخاص بعيلة البارون او اي يلا بأسمهم في شرم
في اوضة ملك قاعدة بتكلم أكمل فيديو
ملك: وحشتني اوي
أكمل: وانتي كمان والله وبعدين سيبك من اللي عندك دول وتعالي
ملك ضحكت: كلها كام يوم الولاد يخلصوا امتحانات ونيجي كلنا
اكمل: كدا العصابة هتتجمع ومش هعرف اقعد معاكي
ملك بحب: مين قال كدا انا هبعدهم عننا خالص
اكمل لسة هيرد بس ليث خبط ودخل
ليث: صباح الخير.

اكمل: صباح الخير تعالى
ليث راح قعد جمبه وملك اخدت بالها منه
ملك: حبيب قلب عمته
ليث ابتسم: وحشتيني ياعمتو والله
اكمل ضربه في كتفه: اتلم
ليث ضحك: هو انا هلاقيها منك ولا من الفهد
چويرية دخلت لمامتها وقعدت جمبها وشافت باباها: حبيبي اللي وحشني أوي
اكمل: وانتي كمان وحشتيني جداً
ليث قاعد متابع الحوار وساكت
ملك لبنتها: ايه ياچوري مش هتسلمي على ليث
چويرية قامت: انا نسيت حاجة وهقوم اعملها.

چويرية قامت وسابتهم وملك حست ان ليث اضايق بس اكمل فرح ان بنته عملت كدا، ليث خرج من الاوضة من غير مايقول لأكمل حتى هو اصلا نسي كان جايله ليه ولا قاله انه ماشي
چويرية دخلت اوضتها وقعدت على سريرها ولأول مرة دموعها ماتنزلش على حاجة تخص ليث: انت اللي غيرتني بعد ماكنت بحبك وبحاول اتقرب منك بس قدرت تبعدني عنك أوي
ليث رجع الاوضة عند أيهم وكان مضايق ودا باين عليه أوي
أيهم شايفه مضايق: في ايه؟
ليث: مافيش.

أيهم بهدوء: مافيش ازاي وانت مضايق كدا
ليث بعصبية: قولتلك مافيش ومش عاوز اتكلم دلوقتي
ليث سابه ودخل ياخد دش على أمل ان الماية تقدر تفوقه
اكمل(الصغير) قاعد في اوضته ومعاه جاسر
جاسر: يلا عشان ننزل نفطر سوا
اكمل: طب فين حور؟
جاسر بصله بشك: واشمعنا حور؟
اكمل بتوتر: أبداً يعني وبعدين هي البنت الوحيدة اللي معانا فأكيد ناخد بالنا منها
جاسر بصله وابتسم: هحاول اصدقك
جاسر ساعده عشان يقعده على الكرسي ونزلوا سوا.

في القصر مهاب كان نازل يروح المكتب ذي كل يوم واتقابل في البنات تحت في الجنينة عشان راحين الامتحان
مهاب: دا اخر يوم ولا ايه
هدى: بالنسبة ليا انا ورنا ايوا بس لسة الباقي
رنا واقفة باين عليها التعب وانها فعلاً تعبانة ومهاب واخد باله من كدا
أسيل: رنا حبيبتي يلا عشان نركب العربية عشان انتي دايخة
باسم: حاولي بس تتماسكي لحد ماتخلصي الامتحان
مهاب: هو في ايه؟
سامر: رنا تعبانة من امبارح عندها دور برد صعب.

عمر: هي بس تخلص امتحانها وبعدها ان شاء الله هتبقى كويسة
سلمى: يلا واحنا كلنا معاكي
البنات سندوا رنا وركبوا عربيتين والحرس اتحرك بيهم ومهاب فضل واقف مكانه قلقان عليها
معاذ رجع من شغله بس كان البيت ساكت وتقريبا الكل نايم بس فجأة ظهر ادامه ناجي
معاذ بخضة: خضتني يابابا
ناجي ضحك: بقى ظابط وتتخض ياعيني عالرجالة
معاذ واقف بيحاول ينفخ جسمه: والله انا راجل بس انت اللي طلعت فجأة.

سارة فتحت باب اوضتها وخرجت واول ماشافت معاذ صرخت: حبيبي
معاذ اتخض تاني: في اييه
ناجي ضحك اوي: مش بقولك ياعيني عالرجالة
معاذ: والله انتوا اللي ظالمني مضيعين هيبتي بحركاتكم دي
سارة حضنته: وحشتيني ياحبيبي
معاذ بيحضنها: وانتي كمان ياماما والله
سارة: انت بكاش والله عشان لو كنت وحشتك ماكنتش تبعد عني اوي كدا.

معاذ: ياماما ياحبيبتي انتي عارفة نظام شغلي ايه فبلاش بقى الكلام بتاع كل مرة دا وبعدين سبيني بقى انام شوية عشان اروح اشوف فوفا
ناجي: اسمها تيتة فريدة ياولد
معاذ: لا دي فوفا قلبي يلا بقى تصبحوا على خير
سارة: احنا الصبح
معاذ ضحك: بس رايح انام فتصبحوا على خير.

هيثم عرف اليلا الخاصة بعيلة البارون بس عرف كمان انهم مش موجودين فيها الفترة دي واللي موجود منهم هناك قاعدين في الفندق الخاص بيهم وقرر انه ياخد بنته ويسافر يقضي يومين
حور نزلت تحت عشان تفطر وكان اكمل(الصغير) وجاسر بس اللي تحت
حور قعدت: امال فين الباقي؟
اكمل: مش عارف بس ليث صاحي من بدري
علا جاتلهم: صباح الخير
جاسر: صباح الخير يلا اقعدي عشان تفطري
علا قعدت: والله ياعمو انا صاحية ماليش نفس
اكمل: ليه ياختي.

علا ضحكت: عادي النفسية وحشة
جاسر: ايه بنحب ولا ايه
علا بصتله وابتسمت: ماهو اللي جايبني هنا هو الحب
حور: ازاي؟
علا: هربانة من الحب وكل حاجة وجيت اقعد لوحدي يومين
اكمل ضحك: في حد بيهرب من الحب.

علا: ايوا يا أكمل لو انت حاسس ان اللي ادامك مش بيحبك ذي ما انت بتحبه، لما تلاقي انك قليل في نظر اللي ادامك لما تحس بإنك ولا حاجة وتحس انه ضامن وجودك وبيعمل كل اللي هو عاوزه وعارف ومتأكد انه هيرجع يلاقيك فأنا قررت ان لازم مبقاش مضمونة لازم وجودي يبقى له قيمة غير كدا مش هقبل بحب مزيف ولا حب يهين كرامتي ولا حب يلغي قيمتي وشخصيتي
جاسر: براو عليكي ياعلا بجد كلامك صح.

اكمل بحزن: انا بقى ماكنتش حاسس بإني ولا حاجة كان من ادامي حاجة ومن ورايا حاجة تانية خالص كنت دايما شايف الجانب الحلو بس للأسف كان جانب الخداع بس بسأل نفسي هو انا استاهل اللي حصل، استاهل ان يتلعب بيا وبمشاعري، هو انا فعلاً وحش لدرجة اني اتخان
حور بدموع: انت تستاهل كل حاجة حلوة وكويس ان ربنا بعدك عن ناس كل همهم المظاهر وبس
جاسر ابتسم: فينك ياشرشر تيجي تسمع حور
حور بخجل: الله مش بقول الحقيقة ولا ايه.

أيهم نزلهم وقعد معاهم بس كان بينفخ
جاسر: في ايه مالك؟
أيهم: الزفت ليث
اكمل: هبب إيه
أيهم: متعصب عالصبح ومش طايق حد أدامه ولا قابل كلام مني ولا من اي حد ومعرفش حصل ايه
اكمل(الكبير) جه عليهم وسمعوا: انا عارف ماله
جاسر: ايه اللي حصل يا اكمل؟
اكمل(الكبير) قعد وحكالهم كل اللي حصل وان چويرية تجاهلت وجوده خالص
اكمل(الصغير): ليث حبها ياعمو.

اكمل(الكبير) بغضب: وليه يجرحها وليه يقولها كلام يزعلها وانه مش عاوزها طالما بيتزفت بيحبها
جاسر: ليث نسخة من فهد يا اكمل
اكمل(الكبير): يبقى هو حر وخليه ذي ماهو بقى
ليث نزل ومعاه ماكس وخرج بارة الفندق ومفطرش معاهم وحب انه يقعد لوحده على البحر
رنا خلصت الامتحان وطلعت قبل هدى من اللجنة وقبل باقي البنات والولاد ومهاب راح ليهم الجامعة وشافها قاعدة بس قبل مايقرب عليها شاف ولد قعد جمبها.

وليد: رنا انتي باين عليكي تعبانة النهاردة
رنا قامت واخدت شنطتها: حاجة ماتخصكش عن اذنك
وليد وقف بسرعة: انا بجد ماقصدش انك تضايقي بس انا ملاحظ انك تعبانة
رنا بصتله بغضب وسابته ومشيت ودا فرح مهاب اوي انها عملت كدا وراح وراها
رنا راحت لكافيه الكلية: واحد نسكافيه لو سمحت
مهاب: خليهم اتنين
رنا اتفاجأت بيه: انت هنا؟
مهاب برخامة: لا هناك
رنا اكتفت بإبتسامة
مهاب: لسة تعبانة؟

رنا: شوية قولت اجي اشرب نسكافيه عشان افوق شوية
مهاب اخد النسكافيه وحاسب وراحوا قعدوا سوا
مهاب: فين الباقيين؟
رنا: لسة في اللجنة بس انا خلصت وطلعت
مهاب: دا ايه الشطارة دي
رنا ضحكت بتعب: شطارة ايه انا اصلا مش عارفة حليت صح ولا غلط ماركزتش في الامتحان بسبب التعب
مهاب: ان شاء الله خير، هو مين الولد اللي كان قاعد معاكي؟
رنا: هو انت كنت موجود؟
مهاب: ايوا دا مين؟
رنا: دا وليد زميلي
مهاب: ويقعد معاكي ليه اصلا.

رنا بهدوء: والله ذي ما انت شفته وهو قاعد اكيد شفت اني قومت على طول اول ماقعد
مهاب لسة هيتكلم بس هدى جات عليهم
هدى: أخيرا خلصنا
مهاب: الحمدلله كدا بقى نجهز لشرم
هدى ضحكت: ايوا بس انت نسيت ان لسة الباقيين ادامهم يومين كمان
مهاب: عادي هانت ونجهز كلنا
هدى لرنا: انتي زعلتي وليد ولا ايه
رنا: ايوا جه يقعد معايا قومت وسبته
هدى ابتسمت: يابنتي احنا كلنا عارفين انه معجب بيكي
مهاب: كلكم مين؟
هدى: احنا وزمايلنا يعني.

مهاب: وايه اللي يعرف زمايلكم حاجة ذي دي
هدى: عادي يعني يامهاب هو له اصحابه وقايل ليهم وخصوصا ان رنا اصلا متجاهلاه خالص
مهاب بغضب: انتوا جايين الجامعة تدرسوا ولا تحبوا
رنا بعصبية: هو انت شفتنا بنكلم حد
مهاب بعصبية وصوت عالي: دا على اساس مكانش قاعد معاكي من شوية
رنا: وانت مالك اصلا
مهاب ضربها بالقلم ودي اول مرة حد من الولاد يمد ايده على حد من البنات في عيلة البارون
هدى بصدمة: ايه اللي انت عملته دا يامهاب.

مهاب سابهم ومشي ورنا واقفة منهارة وخصوصا ان شفايفها اتجرحت من ضربته.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة