قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الثالث والثلاثون

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الثالث والثلاثون

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الثالث والثلاثون

شهد وأمير نزلوا عشان الغدا واتفاجأوا بإن الأكل اصلا ماكملش
امير: شفتي ياختي طلعوا يشوفوا مصلحتهم وانتي منشفاها عليا وقال كلام الدكتورة قال
شهد واقفة تضحك عليه: ايه ياحبيبي مالك بس
وهما واقفين بيتكلموا ابو شهد دخل وهي اتفاجأت بيه
محسن: اذيكم ياولاد
امير ابتسم: الحمدلله ياعمي اخبار حضرتك إيه؟
محسن: الحمدلله يا ابني
شهد بتبص لأبوها اللي واقف وماسك شنطة هدومه: ايه الشنطة دي يابابا.

أمير بصلها: عمي هيقعد معانا على طول ياشهد
شهد بفرحة وبصت لأبوها: بجد يابابا
محسن: ايوا بجد وخلاص ابوكي بتاع زمان دا تنسيه خالص وانا واحد جديد من النهاردة
شهد جريت عليه حضنته: ايوا كدا يابابا فرحتني.

مرام وسلمى قرروا ينزلوا يسهروا في الجنينة سوا مع عمر وسامر والولاد خرجوا اشتروا مقرمشات وشيبسي ولب وفشار، وفهد كان عامل شاشة مخصصة لسهرة الجنينة والشباب طلعوها بارة وفرشوا سجادة كبيرة وقعدوا الاربعة سوا وبيتفرجوا على فيلم، البنات متعودين انهم يقعدوا بشعرهم وخصوصا مع عمر وسامر بإنهم يعني في سن بعض ومش كبار ذي الباقيين والحرس بيكونوا عند البوابة مش مركزين معاهم خالص.

سامر: بصوا بقى اللي هتقوم قبل ما الفيلم يخلص والله هي حرة مش كل مرة نقفل السهرة
مرام ضحكت: ماتقلقش هنسمعه لحد الآخر
من بعيد عنهم بشوية واقف سيد وشايفهم وسرحان في جمال اللي خطفت قلبه بشعرها الناعم الطويل اللي سايباه مفرود على ضهرها ولابسة ترنج بيتي بكم جميل وخطفت قلبه بس فضل يأنب نفسه انه بصلها او سرح فيها بالشكل دا
بعد حوالي ساعة سلمى زهقت وعايزة تقوم
سلمى: انا زهقت يلا نقوم.

سامر: نعم ياختي انا مش لسة قايل من ساعة مافيش حد هيقوم قبل مانخلصه
سلمى: انا زهقت والله
مرام وهي مركزة في الفيلم: اقعدي وبلاش رخامة
سلمى: لا زهقت
عمر وقف ادامها: طب انا عايزك تقومي بقى
سلمى قامت: طب انا هقوم وشوف هتعمل إيه
عمر بيفكر بخبث: والله هروح افك ماكس
سلمى بخوف: بلاش جنان
سامر قام وفعلا راح لمكان ماكس وفكه ورجع بيه: هتقعدي ولا اجريه وراكي.

سلمى في ثانية جريت من ادامه بس معرفتش تروح عند المدخل لان الباب مقفول وفضلت تجري في الجنينة وماكس بيجري وراها، بس هو اصلا بيجري كلعب مش كهجوم وهي بتخاف منه وبتصرخ وسيد خرج من اوضته على صوتها وشايفها بتجري بس وهي بتجري وقعت وماكس فوقها بيلعب في وشها بلسانه وهي مرعوبة، سيد جري عليها وبعد ماكس وشدها من على الأرض واستخبت وراه وماكس واخد وضع الهجوم على سيد.

عمر قرب منهم ووقف جمب ماكس هداه وبص لسامر: خده اربطه مكانه عشان الفهد هينفخنا
سيد بعصبية: حد يعمل اللي انتوا عملتوه دا
مرام ضحكت: هي اللي فرفورة بتخاف منه مع انها عارفة انه بيحب يلعب معاها
سلمى بتتكلم بخوف ودموع: وانا قولت قبل كدا بخاف منه
عمر: خلاص ياسلمى مكناش نقصد بس انتي اللي رخمة وكل مرة بتفضي السهرة
مرام بصت لسيد اللي واقف مضايق عشان سلمى وبصت لعمر: تعالى نطمن ان سامر ربطه عشان مايعملش صوت.

مرام وعمر سابوهم واقفين وسلمى لسة واقفة ورا سيد وبترتعش من الخوف
سيد بصلها بهدوء: كفاية دموع بقى
سلمى بخوف: انا بخاف منه
سيد غصب عنه ابتسم: هو مش هيعمل حاجة عشان هو بيحب يلعب مش يهجم واظن ان الفهد مدربه
سلمى: باردوا بخاف
سلمى وهي بتتكلم شعراية من شعرها دخلت جوا بوقها وسيد من غير أي تفكير رفع ايديه لوشها وشال الشعراية وهي اتفاجأت بردة فعله دي وافتكرت انها اصلا من غير حجاب واتوترت: عن اذنك.

سلمى سابته وراحت لمرام وكانت متوترة اوي ان سيد شافها بشعرها، كل اللي حصل دا كان تحت انظار الفهد لانه خرج على صوت سلمى وليل كانت واقفة جمبه
ليل: هو اللي انا حساه دا صح؟
فهد: اه ياليل
ليل: طب وايه اللي هيحصل
فهد رد عليها بتنهيدة: مش عارف بس سيد بيحبها
ليل: طب وهي؟
فهد: هو شاكك في انها بتحبه بس هو عايز يتأكد.

ليل ابتسمت: فاكر يوم ماقولتلك على سارة وناجي ساعتها فاجأتني بردة فعلك أوي وماكنتش متوقعة انك ممكن تتعامل عادي معاهم
فهد: دا حب ياليل مش حاجة وحشة
ليل: طب وجاسر هيوافق؟
فهد بصلها: طب ليه ماقولتيش جاسر ونور؟
ليل: عشان انا عارفة ان نور ممكن توافق لما تلاقي بنتها بتحبه
فهد قرب منها وخطف بوسة: تعرفي ان بحبك أوي
ليل اتعلقت في رقبته: وانا بعشقك أوي.

سلمى دخلت اوضتها وفضلت تفكر في اللي حصل وخرجت البلكونة عشان تشوفه وفعلا كان تحت قاعد وخلاص هيقوم وبيرفع عينه لفوق شافها واقفة وبصلها ودخل
سلمى بتكلم نفسها: ياترى اللي انا فيه دا صح ولا لا، طب لو صح بابا وماما هيوافقوا ولا لا
سلمى فضلت تفكر ودخلت تنام
تاني يوم الصبح، مرام كانت عندهم في القصر اصلا
سلمى صحيت ولبست ونزلت تفطر والكل متجمع تحت
فهد: هنسهر كلنا سوا مع الولاد النهاردة
جاسر: ايوا كدا.

ادهم: طب وبالنسبة لعماد؟
اكمل: دا سيبهولي انا هتصرف معاه
شريف ضحك: هو هيعمل ذي ناجي ولا ايه ويعاند
ليل بهدوء: عماد مش عايز عشان مش هيحس انه قاعد في مكان بتاعه ودا ذي اللي ناجي حاسه بالظبط
ملك: بس والله هما مش هيحسوا بكدا اصلا وبعدين القصر لينا كلنا
فريدة: انا متأكدة ان ناجي هيوافق
مرام: وانا كمان ياتيتة
آسر: طب لو فضلوا رافضين؟
إسلام ضحك: يبقوا جابوه لنفسهم بقى عشان هيقفوا ادام الفهد والأدهم.

نور ضحكت اوي: الله انا عايزة اتفرج
جاسر ضحك عليها: ايه بس ياقلبي نعقل شوية دا انتي بقيتي تيتة
نور بغضب: تيتة في عينك هو انت كل اما تشوفني تقولي كدا
فهد بصلهم بيأس وقام وبص لأدهم: يلا قبل ما يمسكوا في بعض
ادهم ضحك وقام ورا فهد وخرجوا لبارة وشافوا سيد هيخرج
فهد نده عليه: سيد
سيد قرب عليهم: صباح الخير
ادهم: صباح الخير انت رايح فين؟
سيد: رايح شركة الناجي
فهد: وعربية سلمى؟

سيد بص لأدهم واتكلم بتوتر: انا قولت لحضرتك ان هتصرف بطريقتي
وهما واقفين بيتكلموا سلمى خرجت وكان عندها أمل ان هو اللي يوصلها
سيد بص لفهد: عن اذنك عشان هتأخر على الشغل
سيد سابهم وركب العربية وخرج بارة القصر وسلمى اضايقت من كدا
فهد بصلها: تعالي معانا نوصلك
سلمى بحزن: لا ياعمو روحوا انتوا وانا هطلب مع عمو سالم يجي يوصلني
ادهم: ماشي
ادهم وفهد راحو للشركة وسالم اخد سلمى للجامعة.

بعد الضهر، مهاب كلم سيد وطلب منه يروح ياخد رنا عشان هو مش هيعرف يروح ليها النهاردة وهو وافق طبعاً رغم انه مكانش عايز يروح الجامعة، سلمى خلصت المحاضرة وطلعت من المدرج وراحت للكافتيريا وشافته هناك وجريت عليه
سلمى بفرحة: هو انت جيت عشاني
سيد بصلها بهدوء: لا انا جيت اخد مدام رنا عشان استاذ مهاب مش هيعرف يجي ليها
سلمى زعلت اوي والدموع اتجمعت في عنيها وبصت بعيد عنه: تمام.

سلمى سابته واقف مضايق انه شايف دموعها وانه زعلها بالشكل دا، سلمى رجعت المدرج تاني تستنى المحاضرة اللي تقريباً عليها ساعة عشان تبدأ وغصب عنها دموعها نزلت وهي قاعدة، سيد واقف على باب المدرج شايفها قاعدة جوا بتعيط وكان عايز يدخل بس قال لا عشان يشوف ايه هيحصل وراح ياخد رنا
سيد طول الطريق مضايق ومخنوق وحاسس انه مش قادر يسوق وكان هيعمل حادثة بس الحمدلله ربنا ستر
رنا: مش تاخد بالك.

سيد بصلها في المرايا: انا بجد آسف
شكل سلمى وهي بتعيط ادام سيد ومش راضية تروح عن باله
سيد وصل رنا لحد القصر وفضل قاعد سرحان ومضايق من نفسه
سلمى خلصت محاضراتها وخرجت من المدرج واتقابلت في صاحبتها مها
مها: مالك ياسلمى ماكنتيش مركزة في المحاضرة ليه
سلمى بحزن: أبداً مافيش كنت تعبانة بس شوية
مها: طب يلا عشان اكيد السواق مستنيكي
سلمى خرجت وكانت نفسها سيد هو اللي يرجع ياخدها بس سالم هو اللي مستنيها.

سالم: على القصر على طول؟
سلمى: ايوا
سلمى ركبت العربية بعد ماودعت صاحبتها وسالم اتحرك بيها واول ماقرب من القصر
سلمى: عمو سالم دخلني من بوابة اليلا عشان هروح للبنات
سالم: حاضر
سالم وصل بيها ادام البوابة ودخل بيها وهي دخلت تقعد مع البنات ورجع للقصر وسيد اتفاجئ بإنه داخل من غيرها
سيد قرب عليه: امال فين آنسه سلمى؟
سالم: في اليلا عند البنات
سالم سابه واقف بيفكر يكلمها بس مش عارف هيقولها إيه.

سلمى قاعدة مع چويرية ومضايقة
چويرية: مش هتحكيلي مالك؟
سلمى: مافيش
چويرية: لا ياسلمى فيه انت بقالك كام يوم مش مظبطة
سلمى بصتلها بحزن: انا بحب
چويرية ردت عليها بهدوء: سيد صح؟
سلمى بإستغراب: عرفتي منين؟!
چويرية ابتسمت: عشان انا حسيت بيكي لما جيتي هنا آخر مرة وزعلانة انك زعلتيه
سلمى بدموع: انا حاسة اني تايهة
چويرية: ليه؟
سلمى: عشان حاسة ان اختارت طريق صعب ومش عارفة هو اصلا شايفني ذي ما انا شايفاه ولا لأ.

چويرية: انتي اللي هتحسي بدا لو هو بيحبك هتعرفي
سلمى كانت لسة هترد بس أمير رجع: بلاش كلام عشان أمير
امير قرب منهم: بتعملوا ايه ياحلوين
چويرية ضحكت: اكيد مش بنم على حد
امير باس دماغ اخته: مال الجميل زعلان ليه
سلمى ابتسمت: مافيش ياحبيبي
امير: امممم شكلنا كدا داخلين على حوار
سلمى: حوار ايه؟
امير بصلها وغمزلها: مش انا اللي هقول هسيبك تيجي انتي اللي تقوليلي. بص لچويرية: شهد فوق؟
چويرية: اه.

امير طلع وسابهم قاعدين مستغربين كلامه
سلمى: تفتكري يكون شاكك؟
چويرية: مش عارفة بس كله هيبان
مروان وديما سوا في شقتهم بس مروان كان في الحمام وديما كانت عايزة تكلم مامتها فرنت عليها من تليفون مروان وكلمتها وقلبت في الصور شوية وصوارها مع مروان واتفاجأت بصورة لچويرية في وسط الصور وزعلت اوي
مروان خرج شافها ماسكة التليفون: في ايه؟
ديما بهدوء: أبداً كنت بكلم بس ماما.

ديما قفلت التليفون وسابته على السرير وخرجت البلكونة وهو قرب من تليفونه وشاف اخر حاجة هي فتحتها وكانت الصور واخد التليفون وخرج وراها
مروان: الصورة دي من زمان على فكرة
ديما بصتله بدموع: ولسة بتعمل معاك ايه
مروان: هتصدقيني لو قولتلك ان نسيت او ان اصلا ما جاش في بالي
ديما دموعها نزلت وساكتة ومش بترد عليه وهو قرب منها ومسحلها دموعها مروان: عايزك تبقي متأكدة ان طالما اختارتك يبقى حبيتك وعايزك انتي معايا.

ديما حضنته أوي: انا بجد بحبك وخايفة
مروان حضنها بحب: وانا والله بحبك أوي. مروان حب يهزر: وبعدين ياختي شايفاني مستغني عن نفسي عشان اكون في وش ليث حرام عليكي
ديما خرجت من حضنه وضحكت: قول لنفسك بقى
مروان ابتسم: انا قولت لنفسي انك انتي الانسانة الوحيدة اللي اختارتها تكمل معايا حياتي
معاذ نزل شغله وريما زعلانة انه انشغل عنها بس هي مقدرة شغله ومستحملة عادي جداً وامورهم ماشية تمام.

سلمى بدور على تليفونها واكتشفت انها نسته في العربية مع سالم وبتكلم نفسها: هو انا ياربي كل شوية انساه
سلمى خرجت بس اتفاجأت بإن سالم خرج بالعربية ووقفت مضايقة وسيد جه من وراها ومادد إيديه بالتليفون
سيد: بدوري على دا صح؟
سلمى دورت وشها وبصتله واخدته: شكراً
سلمى لسة هتمشي بس سيد وقفها
سيد: مالك؟
سلمى بصتله بدموع: مافيش
سيد باردوا مضايق انها بتعيط: انا مش بحب اشوفك بتعيطي
سلمى بتبصله بإستغراب: ليه؟!

سيد بتوتر: كدا
سلمى شكت في حاجة فحبت بقى تلعب على حاجة وبصتله: عايز تعرف انا بعيط ليه
سيد: ياريت
سلمى: اصل علاقتي بمحمد باقت مش تمام بعد حوار الحب دا وبفكر اني افكر فيه بشكل تاني
سيد بعصبية: نعم ياختي بتقولي ايه
سلمى ماسكة نفسها من الضحك: ايه في ايه؟
سيد بغضب: ماتعصبنيش ياسلمى انتي مش قولتي انك مش موافقة عليه
سلمى كانت اول مرة تسمع اسمها منه من غير أي القاب ولسة هترد بس نور امها خرجت تنده عليها وراحتلها.

نور: واقفة كدا ليه؟
سلمى: نسيت تليفوني في العربية فكنت باخده
نور ضربتها على راسها بخفة: يانايمة على نفسك يلا ادامي
سلمى دخلت مع أمها وسيد واقف هيتجنن ورن عليها بس هي معرفتش ترد عليه وطلعت أوضتها وخرجت للبلكونة وهو كان واقف لسة تحت ورن عليها وهي ردت
سيد بصلها: مش انتي رفضتيه؟
سلمى بهدوء: ايوا بس فيها ايه يعني اما اديله فرصة مش يمكن احبه.

سيد بصلها بغضب وقفل السكة في وشها ومشي وهي واقفة تضحك عليه وبتكلم نفسها: تمام اما اشوف بقى ايه حكايتك
بعد ساعة تقريباً اتجمعوا على الغدا
فهد بيبص لأدهم: مافيش اخبار من ناجي؟
مرام اللي ردت: ماما لسة بتحاول تقنعه
ادهم لسة هيتكلم اتفاجئوا بسارة وناجي داخلين ومعاهم شنط وناجي على أخره
فهد بصله وضحك: انا حاسس انك هطق
ناجي بغضب: بص عشان انا جبت اخري انا هجرب اسبوع لو الوضع معجبنيش هرجع تاني.

مرام بترد عليه والاكل في بوقها: كان غيرك اشطر ياوالدي اقعد اقعد كل انت والحاجة
ادهم غصب عنه ضحك: ايوا اسمع كلام بنتك وأقعد
ناجي قعد معاهم وبياكل عشان جعان
فريدة: ايه ياحبيبي هي سارة مجوعاك
ناجي بص لسارة بغضب: حلفت عليا انها مش هتغديني عشان اجيبها واجي
ليل ضحكت اوي: رجالة مابتجيش غير بالعين الحمرا
فهد بصلها: نعم ياختي بتقولي ايه
ليل بصتله وضحكت: ياعم عديها
نور ضحكت: اسكتي ياختي انتي.

جاسر بصلهم: طب بما اننا كلنا متجمعين بقى انا قررت حاجة
ملك بصتله: استر يارب خير
جاسر: زميل سلمى اتقدم ليها وانا موافق
سلمى كانت بتشرب وهوبا شرقت وبتكح الماية في وش مرام
مرام بتسمح وشها: الله يقرفك ياشيخة
نور: ايه ياحبيبتي مالك
سلمى بتبص لأبوها: حضرتك وافقت بجد على محمد؟
جاسر: اه وليه لا دا شاب كويس وبيحبك
شريف: ايوا بقى هنفرح فيكي
سلمى بصت لعمها فهد وبصت لأبوها: بس انا مش موافقة
جاسر بهدوء: ليه؟

سلمى: عشان انا شايفاه زميل وأخ وبس
جاسر بص لفهد وضحك: انت الوحيد اللي هترد عليها
سلمى: ازاي
فهد: ابوكي يقصد اننا سمعنا الجملة دي قبل كدا كتير واللي قالوا كدا اتجوزوا بعض
سلمى بصت لأدهم: ماتقول حاجة ياعمو
ادهم بيبصلها أوي وبص لجاسر: اكيد يعني انت مش هتخليها توافق غصب عنها.

جاسر: اكيد لا بس انا شايفه كويس ومناسب جداً ليها وبيحبها ليه ماتديش لنفسها فرصة وبعدين هو انا بقولها تتجوزه النهاردة لا يخلصوا بس الترم دا ويتخرجوا وبعد كدا نشوف
نور: وافرض بقى ماوافقتش؟
جاسر: عادي براحتها بس انا عن نفسي موافق وشايفه مناسب ليها
فريدة بصت على سلمى اللي خلاص هتعيط: محدش يضغط عليها
جاسر: انا مش بضغط عليها ياعمتو انا عايز مصلحتها
سلمى قامت: انا شبعت
سلمى سابتهم وطلعت زعلانة وبتعيط.

ناجي بص لجاسر: ليه كدا؟
جاسر بص للفهد واتكلم: عشان انا عايز مصلحتها ياناجي
فهد: بتبصلي ليه؟
جاسر: عشان عارف انك هتقف في صفها
فهد: وانا من امتى بخلي حد من الولاد يعمل حاجة غصب عنه ياجاسر
جاسر: انا ماقولتش كدا بس ماله محمد شاب محترم وطيب ومن عيلة كويسة جدا
فهد قام وبصله: انت حر
فهد سابهم ودخل اوضة مكتبه وليل قامت وراه
ليل: طب ممكن اعرف زعلان ليه؟

فهد: عشان احنا عودناهم ياخدوا قرارتهم بنفسهم مش نضغط عليهم ياليل
ليل: بس هو ابوها يافهد واكيد خايف عليها وعارف مصلحتها ايه
فهد: هو حر ياليل عشان انا شوية وهقوم اضربه
ليل ضحكت: اهدى ياحبيبي دا لسة التقيل جاي
مرام طلعت لسلمى اللي كانت منهارة
مرام: اهدي ياسلمى
سلمى بإنهيار: اهدى ايه بس يامرام مش شايفة بابا قال ايه
مرام: طب هتتصرفي ازاي.

سلمى بصتلها بعيون مدمعة وحمرا من كتر الدموع: مش عارفة، ولا حتى عندي الشجاعة عشان اقوله اني اختارت حد تاني وبحبه ولا اصلا عارفة ايه ردة فعله هتكون عاملة ازاي
مرام: طب ولو فضل مصمم على رأيه
سلمى: بابا عمره ماهيخليني اعمل حاجة غصب عني
مرام: تمام وربنا يستر بقى بس انا بقولك انتي محتاجة حد يكون معاكي
سلمى: عمو فهد هيكون جمبي
مرام: بس انتي محتاجة حد تاني
سلمى: قصدك عمو ادهم؟

مرام: عمو ادهم معاكي اصلا من غير كلام بس انا اقصد الليث
سلمى بخوف: نهارك ازرق عايزاني اقول لليث اذا كنت خايفة اقول لأمير تقولي اقول لليث
مرام بتشدها من ايديها: قومي بس نروح ليهم اليلا وهنلاقي حل
وفعلا نزلوا راحوا للشباب والبنات اللي قاعدين يتغدوا
سلمى بصتلهم: انا عايزاكم
ليث بصلها: خير يارب مصيبة ايه
مرام ضحكت: لا مش مصيبة والله بس خلصوا اكل
اكمل: هو حد هيعرف يكمل اكل بعد الخضة دي اخلصوا وقولوا في ايه.

سلمى: في عريس متقدملي
امير بهدوء: وبعدين؟
سلمى بتوتر: وبابا موافق عليه
شهد بفرحة: طب دا كويس
عمر وسامر كانوا قاعدين معاهم
عمر: طب ياختي خلينا نفرح فيكي بقى
سلمى: بس انا مش موافقة
أيهم: ليه ياسلمى؟
سلمى بتوتر: كدا
ليث: طب هو مين؟
سلمى: محمد زميلي في الجامعة
حور: طب وفيها ايه مش هو شاب كويس؟
سلمى: ايوا
رنا: طب ايه المشكلة
سلمى بدموع: مش شايفاه حبيب انا شايفاه اخ وبس.

چويرية بصت لليث وضحكت: في واحد قال الجملة دي زمان ياختي ودلوقتي اهو متجوزني
ليث ضحك: اهو شفتي
سلمى بإنهيار: بس انا مش بحبه فعلا ومش عايزاه
هدى: طب اهدي اكيد يعني عمو جاسر مش هيخليكي تعملي حاجة غصب عنك
سلمى: بس هو مصمم على رأيه
أمير بيبصلها بهدوء: طب وعايزة ايه؟
سلمى: عايزاكم معايا
باسم ضحك: بقى انتي سايبة الفهد والادهم وجايا لينا احنا.

ليث بصله بغضب: ماتتلم احسنلك ليث بصلها: اللي انتي عايزاه هيحصل ياسلمى بس انا عايز اتكلم معاكي شوية تعالي
ليث اخدها وخرجوا بارة وهي وافقة متوترة
ليث: اسأل سؤال وتردي بصراحة؟
سلمى: اكيد
ليث: بتحبي سيد صح؟
سلمى بتوتر: انت بتقول ايه
ليث ابتسم: ماهو يعني مش الفهد اللي هياخد باله دا انا ابن الفهد باردوا
سلمى بصتله بدموع: وتفتكر بابا هيوافق؟
ليث: بصي باللي عمي قاله دا فأظن انه هيعقدها ومش هيوافق.

سلمى دموعها نزلت: بجد؟
ليث: ماتعيطيش مش كل حاجة هتتحل بالعياط الموضوع عايز صبر وانتي بس خلصي اخر ترم دا وربنا يحلها وانا هتصرف
سلمى: ياريت ياليث
ليث ابتسم: حاضر
النهار عدا وجه الليل وكلهم قعدوا سوا سهرانين
مهاب: بصوا بقى هانت كلها شهرين ونسافر شهر العسل
فهد: ايوا عايز ايه؟
مهاب: انا بقول يعني بلاش سفر لمكان سياحي
رنا: امال هنروح فين؟
ليث ابتسم: مكة
هدى: الله عليك ياليث.

أيهم: نعم ياختي على فكرة دي فكرتي انا كمان
ادهم ضحك: خلاص يا اخويا
ليل: والله كدا احسن
آسر: وبعد كدا ابقوا روحوا اي مكان تحبوه
سلمى مانزلتش تقعد معاهم وفضلت قاعدة في اوضتها وسيد بيرن بس هي مش بترد عليه عشان مش عايزة تتكشف ادامه، بعد رنات كتير بعتلها رسالة
(طب مش بتردي عشان مش شايفة التليفون ولا شايفاه ومش عايزة ترد عالعموم انا اسف ان اديت لنفسي مساحة ما استحقهاش او اني اتطفل عليكي).

سلمى بتعيط: يارب حلها من عندك انا يعني هلاقيها منين ولا منين
سيد قاعد تحت مخنوق ومضايق والشباب والرجالة خرجوا يقعدوا في الجنينة سوا وبعدهم بشوية البنات خرجوا قعدوا معاهم وهو استغرب ان سلمى مش معاهم وقلق عليها جداً وقرر في فكرة شيطانية وهينفذها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة