قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الثالث عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الثالث عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل الثالث عشر

أمير قاعد في العيادة والممرضة دخلت تبلغه بإن شهد بارة
امير: دخليها ولما تيجي تاني تدخل على طول
الممرضة خرجت وشهد دخلت بتوتر وهو فضل قاعد
أمير: اقعدي
شهد قعدت وبصتله ورفعت ايديها اليمين: انا لبست الدبلة
أمير رغم انه فرحان بس باين طبيعي: اقتنعتي؟
شهد: ايوا يادكتور
امير برفع حاجب: دكتور؟! شكلك ما اقتنعتيش ياشهد
شهد: لو ماكنتش اقتنعت ماكنتش جيت دلوقتي
امير لسة هيرد بس تليفونه رن وكانت أمه.

نور: حبيبي هتيجي على الغدا؟
امير: ايوا يا امي وشهد معايا
نور: ماشي ياحبيبي تنور
امير قفل مع امه ووقف: يلا معايا
شهد: مش عاوزة اروح
أمير: يلا ياشهد وبلاش كدا
شهد قامت معاه وفعلا راحوا سوا للغدا، مهاب وصل القصر في وقت وصول أمير وشهد
مهاب ركن عربيته بعشوائية ونزل متعصب، وامير بينادي عليه بس ماردش
أمير بإستغراب: هو ماله؟!
في الجامعة الكل مستغرب ان رنا واقفة بتعيط ومافيش حد فيهم طبعاً عارف اللي حصل غير هدى.

اسيل: فهمينا حصل ايه يارنا
رنا بعصبية: مافيش يلا عشان نرجع
البنات والولاد اتجمعوا وخلاص راجعين للقصر
اما الفهد والادهم فرجعوا من الشركة على معاد الغدا واتفاجئوا بشهد
فهد: وانا اقول القصر منور ليه
شهد ابتسمت: اذي حضرتك
ادهم: اسمها عمو انتي بقيتي واحدة مننا خلاص.

نور كانت شايلة مالك وقاعد بيعيط وشهد شالته وسكت معاها على طول وبعد شوية الكل اتجمع حتى سارة وناجي ومعاهم مرام ومعاذ واتعرفوا على شهد وكانت فرحانة بيهم جداً وندمت انها كانت رافضة تيجي مع أمير، اتجمعوا على الغدا كلهم بس مهاب كان لسة في أوضته
فهد: فين مهاب؟
ملك: قال مش عاوز ياكل
ادهم: ازاي دا؟
ملك: هو جه من بارة وطلع عليه اوضته
فهد بيبص حواليه: وفين رنا هي كمان؟

آيه: في اوضتها قالت انها مش جعانة عشان اتغدوا بارة
فهد بيبص لهدى اللي قاعدة باين عليها زعلانة: نبض قلبي قاعدة زعلانة ليه
هدى بصتله وابتسمت: مافيش يابابا
ليل: في حاجة حصلت؟
هدى عنيها دمعت وبصت للطبق اللي ادامها: لا مافيش
فهد حس ان في مشكلة بس افتكر ان ممكن تكون هدى متخانقة مع أيهم، البنات اكلوا لانهم ملحقوش اصلا يتغدوا بارة.

مهاب في اوضته قاعد بيكسر في اي حاجة ادامه: انا غبي انا ازاي عملت كدا ازاي امد ايدي عليها ازاي
فهد خبط على الباب وسامع صوت تكسير: افتح يامهاب
مهاب فتح الباب اللي كان قافله من جوا وفهد دخل انصدم من شكل الاوضة
فهد: ايه اللي انت عمله دا في ايه
مهاب قعد على السرير: مافيش ياخالو
فهد بغضب: انطق قولي حصل ايه
مهاب: عشان خاطري ياخالو مش عاوز اتكلم دلوقتي
فهد بعصبية: مش كل اما اسأل حد يقولي مافيش اتفضل احكي.

مهاب وقف وكان لأول مرة يعلي صوته على فهد: قولت مش عاوز اتكلم انا مخنوق ومضايق ومش عاوز اتكلم مع حد ولا اشوف حد
فهد اضايق منه وسابه قاعد مضايق من نفسه عشان طريقته اللي زعلت فهد
البنات اتجمعوا في اوضة رنا
چويرية: حصل ايه يارنا وليه بتعيطي كدا وايه جرح شفايفك كدا
رنا بعصبية: مافيش
أسيل: طب حليتي وحش في الامتحان؟
رنا بعصبية وصوت عالي: قولت مافيش سبوني لوحدي
فهد خبط ودخل: ممكن ادخل.

رنا بصتله وعيطت أوي وهو دخل قعد
فهد: سبوني مع رنا شوية
الكل خرج وفهد فضل قاعد ادامها
فهد: ايه اللي حصل؟
رنا بصتله بدموع: توعدني ان بابا مايعرفش؟
فهد ابتسم: اطمني يارنا ادهم مش هيعرف حاجة
رنا مكانتش عاوزة تقوله بس هي فعلاً مضايقة وحكتله كل اللي حصل
فهد بغضب: من امتى وحد فيهم بيمد ايده عليكم
رنا بإنهيار: انا ماكنتش مصدقة انه يعمل كدا حتى لو انا عصبته دا مش مبرر انه يضربني.

فهد بعصبية: بقى العاقل يعمل كدا امال الباقيين يعملوا ايه
رنا: عشان خاطري ياعمو انا عاوزة اسافر لحور
فهد وقف: كلنا اصلا مسافرين
فهد سابها وخرج ورجع لاوضة مهاب وفتح الباب بعنف ومهاب اتخض، فهد قرب منه ضربه بالقلم ومن شدة القلم وقعه على الارض
فهد بعصبية: دا القلم اللي هي اخدته
مهاب بصله بدموع: مكانش قصدي اعمل كدا
فهد مسكه من قميصه وقفه ادامه: انت اتجننت يامهاب ازاي تعمل حاجة ذي كدا من امتى الكلام دا.

مهاب بحزن: والله ياخالو ماكنت اقصد ولا كنت اتوقع ان اعمل كدا
فهد زقه بعيد عنه: ماكنتش اتوقع منك كدا أبداً
فهد سابه وخرج ومهاب بعد ماكان مضايق بس انه ضرب رنا دلوقتي زعلان انه زعل خاله بالشكل دا
فهد نزل قعد في المكتب وادهم دخل وراه
ادهم: في ايه مالك؟
فهد بيكلم نفسه من غير صوت: هرد اقولك ايه؟ ارد اقولك بنتك انضربت بالقلم ولا ارد اقولك ايه
ادهم: انت يا ابني رد
فهد: مافيش حاجة يا ادهم اتخانقت مع مهاب.

ادهم: ليه يافهد
فهد لسة هيرد بس مهاب خبط ودخل
فهد بعصبية: امشي اخرج بارة
مهاب بصله وبص لأدهم: انا والله ماكنت اقصد اني اضربها هي اللي استفزتني
ادهم عاوز يعرف في ايه فرد عليه بذكاء وبعصبية: واحنا من امتى بنعمل كدا
مهاب: والله ياعمو رنا اللي استفزتني عشان كدا ضربتها بالقلم
ادهم بصدمة: ضربت مين؟
مهاب بص لفهد بتوتر، فهد بسخرية: الادهم قدر يوقعك طب انا ماكنتش ناوي احكيله تقوم انت تقع بلسانك.

ادهم قرب منه ومسكه من هدومه: انت ضربت بنتي يا ابن اكمل
مهاب بحزن: اقسم بالله ماكنت اقصد اعمل كدا
ادهم ضربه بالبوكس وقعه: انت حيوان يلا ولا ايه
فهد قام بعد ادهم عن مهاب: كفاية يا ادهم انا لسة ضاربه فوق
مهاب قام من الارض وبصلهم: انا عارف اني غلطان بس انا بحبها ومقدرتش اشوف حد تاني بيتقرب منها بس للأسف رنا زمان رفضت حبي ليها وشافتني مجرد أخ وبس.

مهاب خرج وسابهم واقفين يبصوا لبعض وبعد ماكانوا زعلانين منه زعلوا عشانه
ادهم: غبي ذي أبوه
فهد: شكلنا كدا هنرجع نعيد قصة ملك واكمل بس الفرق بقى ان رنا هي اللي رافضة حب مهاب مش العكس
أدهم: بنتي وهي حرة
فهد بصله: تعالى نشوفه عشان انا عارف انه هيسافر شرم للأساتذة اللي هناك دا لو مش مشي فعلاً
فهد وأدهم خرجوا يشوفوا مهاب وفعلا كان اخد عربيته ومشي من غير حتى مايطلع ياخد هدومه
ليل بإستغراب: هو راح فين؟
فهد: شرم.

چويرية: طب ماكان ياخدني معاه
أدهم: هانت وهنروح خلاص
فهد دخل المكتب تاني بس المرادي ليل دخلت وراه
ليل واقفة وايديها في وسطها: هتقولي ايه اللي بيحصل انت مخبيه عليا
فهد: انتي عارفة اني مش بخبي عنك حاجة صح
ليل قربت منه: لا يافهد انا حاسة ان في مصيبة وانت مخبيها عني
فهد أصلا مش عارف ازاي هيقولها على اللي أكمل فيه: صدقيني مافيش
نيجي لشرم أكمل(الصغير) قاعد ومعاه حور وليث وماكس قاعد على الأرض.

اكمل: بقولك إيه ياليث تعالى نخرج انا وانت وحور
ليث: ماشي يلا والله عشان انا زهقان
أيهم نزلهم وقعد وبص لليث واتكلم بغضب: انت من امتى بتنزل من غيري
ليث: بقولك ايه ماتبقاش ورايا في مصر وهنا كمان دا انت رخم
حور لسة هتتكلم بس اخدت بالها من هيثم: استاذ هيثم؟
اكمل: هيثم مين؟
هيثم قرب عليهم ومعاه تولين بنته
هيثم: اخباركم ايه
حور وقفت: هو انتوا هنا من امتى؟
هيثم: لسة واصلين من كام ساعة حبيت ان تولين تغير جو شوية.

حور شالت تولين وباستها: وحشتيني جداً
ليث: مين دول؟
حور بتعرفهم على بعض: استاذ هيثم والد تولين طفلة بتابعها
أيهم: تشرفنا
هيثم ابتسم: الشرف ليا أنا
اكمل قاعد هادي وفي نفس الوقت غيران عليها واللي زود غيرته ان حور عزمتهم يقعدوا معاهم
ليث بيبص لاكمل وبيغمزله ويضحك
اكمل بغضب: اتلم احسنلك
حور بإستغراب: في ايه؟!
هيثم بحرج: هو انا وجودي عامل مشكلة
ليث: لا طبعاً، انا بس بحب ارخم على أخويا شوية
هيثم: هو انتوا توأم صح.

ليث: ايوا
أيهم ضحك: ومش ذي طباع بعض خالص
ليث ضربه في كتفه: مابلاش رخامة
جاسر جالهم: انتوا باردوا مش هتبطلوا رخامة هنا كمان
ليث: ابعدوا عني
جاسر ابتسم: بقى بزمتك عاوز أيهم يبعد عنك
ليث بص لأيهم واتكلم: دا قلبي دا
اكمل: نعم يا اخويا وانا ابقى ايه
ليث: انت توأمي يعني روحي
جاسر بص لهيثم: مش تعرفونا
حور عرفته مين دا وقعد معاهم واكمل مضايق اصلا من وجود هيثم، وحور طول ماهي قاعدة بتلاعب تولين وشوية وهيثم مشي.

اكمل: أخيرا مشي
حور بإستغراب: هو انت كنت مضايق من وجوده؟!
اكمل بضيق: ايوا دا واحد مانعرفوش يقعد معانا بتاع إيه
جاسر: عادي يا أكمل وبعدين يعرف حور عشان بنته بتتعالج عندها يبقى فين المشكلة
اكمل سكت ومعرفش يرد عليه
ليث بيبصله برفع حاجب: ماتقول فين المشكلة
اكمل بغضب: بلاش رخامة ياليث
اكمل(الكبير) جه قعد معاهم: بقولكم ايه العصابة كلها يومين وتيجي
أيهم: كدا بقى هنتنقل لليلا
ليث: انا هفضل في الفندق.

اكمل(الكبير): مش هينفع عشان مروان هينزل على هنا وهنعمل الخطوبة في اليلا فأكيد يعني الليث مايحضرش
ليث بصله واتكلم: اظن ان وجودي مش هيفرق في حاجة ياعمي
جاسر بغضب: انت الكبير يعني انت ذي فهد بالظبط
اكمل(الصغير): يعني على اساس اننا انا صغير يعني
أيهم ابتسم: مش كدا يا أكمل بس احنا كلنا عارفين ان ليث هو نسخة تانية من عمي فهد فطبيعي وجوده يفرق معانا بجد
علا جات وقعدت معاهم: عاملين ايه.

اكمل(الصغير): تمام انتي اتأخرتي ليه
علا: أبداً على ماصحيت
علا بتبص لليث اللي قاعد مضايق: في ايه مالك؟
اكمل(الكبير) هو اللي رد: ينفع ياعلا ان ليث مايحضرش خطوبة بنت عمته؟
علا: چويرية؟
جاسر: أيوا
علا بتبص لليث: اكيد ماينفعش لازم يحضر
ليث بصلهم بغضب وسابهم وقام واخد ماكس
جاسر ابتسم: براحة عليه يا اكمل
اكمل(الكبير) ببرود: انا معملتش حاجة
أيهم: لا ياعمي عملت وحضرتك فاهمني أيهم قام وبصلهم: انا رايح اشوفه فين.

في القصر البنات قاعدين سوا مع رنا اللي زعلانين عليها
رنا بتسألهم: هو فين؟
چويرية: سافر شرم
هدى: رنا انتي مكانش ينفع انك تردي عليه بالشكل دا
سلمى: بس دا باردوا مايديهوش الحق انه يضربها بالشكل دا
چويرية بهدوء: احنا مش بنقول انه صح ياسلمى كل الحكاية ان انا اصلا مش فاهمة إيه اللي بيحصل يعني انا اخته اهو ومش فاهمة حاجة
مرام اتكلمت: مهاب بيحب رنا بس للأسف هي مقبلتش الحب دا.

رنا بعصبية: هو الحب بالعافية انا مش شايفاه حبيب هو مجرد أخ وبس
هدى بشك: طب انتي لسة شايفاه اخ فعلاً اصل يعني زعلك وانك بتسألي عليه وانك كنتي غيرانة عليه من ديما ونسيتي انهم اخوات في الرضاعة دا تسميه ايه
رنا بتوتر: انتي اكيد غلطانة في تفكيرك دا
ديما: لا يارنا هي مش غلطانة انتي فعلاً بدأتي تتشدي لمهاب وبدأتي تحسي بحبه اللي انتي رفضاه
رنا غصب عنها عيطت أكتر: وايه الفايدة ما انا خلاص ضيعته.

چويرية ابتسمت: لو فعلاً حبتيه هتقدري تكسبيه تاني
ريما: ايوا يارنا حاولي تعملي كدا
الشباب قاعدين سوا
عمر: خلاص لسة يوم ونخلص الامتحانات
سامر: ايوا اخيرا ونسافر شرم
آسر جه قعد معاهم: بصوا يا اساتذة شقاوة في شرم مش عاوز
عمر: ماتقلقش يابابا هنحترم نفسنا
باسم ضحك: والله اشك
سامر بغضب: انت رخم ليه ماتخليك في حالك ياعم الرخم
إسلام جه هو كمان: انا مش عاوز مشاكل مع فهد انتوا سامعين.

سامر: حاضر يابابا اوعدك اننا مش هنعمل مشاكل مع عمي فهد
ليل قاعدة في اوضتها بتفكر في فهد وانه اكيد مخبي عنها حاجة وخصوصا سماح ام كارما اللي مش عادي يعني تيجي وكمان عاوزة تتكلم مع فهد وبس
ليل بتكلم نفسها: ياترى يافهد مخبي عني ايه وياترى الحاجة اللي انت مخبيها وحشة عشان كدا مخبيها، يارب استرها يارب
فهد في المكتب بيخلص شغله وادهم معاه
ادهم: عرفت سليم؟
فهد: اه وقال هيتابع هو الشغل في غيابنا.

ادهم: طب فكرت في ردة فعل ليل؟
فهد اتنهد وبصله: لا يا ادهم ومش عاوز افكر عشان حقيقي هتجنن
ادهم: لازم تعرف يافهد قبل ماتروح عشان هتنصدم
فهد: هحاول يا ادهم
الساعات بتعدي وكان ليث بارة الفندق وهو داخل احمد اللي شغال في الريسيبشن قابله
احمد: مستر مهاب وصل من ساعة
ليث بإستغراب: مهاب؟!
احمد: ايوا يافندم وطلب مني ان اعرفكم بس طلب ان محدش يطلعله
ليث: هات مفتاح الاوضة
احمد: بس يافندم.

ليث: اسمع الكلام يا احمد وهات المفتاح
احمد عطاله المفتاح وليث طلع بماكس للأوضة اللي فيها مهاب وفتح ودخل كان هو نايم
ماكس اول ماشاف مهاب نايم هوهو بصوت عالي
مهاب قام مفزوع وبص لليث بغضب: هو انا مش قولت تحت ان محدش فيكم يطلعلي
ليث واقف وايده في وسطه: ايه اللي حصل؟
مهاب: محصلش حاجة
ليث: امال سبقتهم وجيت ليه؟
مهاب بغضب: هو انا يعني لازم اكون جاي عشان حاجة حصلت.

مهاب بهدوء: ايوا يامهاب يعني اكمل هنا عشان اللي حصل مع كارما وأيهم اتخانق مع هدى وجه هنا
مهاب: طب وانت بقى جيت ليه؟
ليث: حبيت اغير جو
مهاب قام من السرير وبصله: وانا كمان حبيت اغير جو
ليث بعصبية: مش عليا يامهاب ويلا انطق قولي جاي ليه؟
مهاب: في ايه ياليث انت قولت انك جاي تغير جو وقولتلك وانا كمان ذيك مع اني عارف ان انت اصلا جاي هربان من حبك لچويرية ومضايق ان في حد هياخدها
ليث بعصبية: كلكم بتفكروا غلط.

مهاب قرب منه وضربه في صدره: انت غبي عشان فاكر نفسك الوحيد اللي فاهم فينا وانت ولا فاهم حاجة ولا عارف حاجة ياليث
ليث بعده عنه بعنف: حاسب على كلامك يامهاب
مهاب ضربه: انت اللي تحاسب على تصرفاتك محتاج حاجة تفوقك
ليث ضربه بالبوكس: وانت مالك
مهاب مسكه من هدومه: اسمع ياليث ابعد عني السعادي احسنلك
ليث انصدم ان مهاب بالعصبية دي كلها وازاي يتخانق معاه كدا وهو اكبر منه
ليث نزل ايدين مهاب عنه: تمام.

ليث اخد ماكس وخرج ومهاب قعد على السرير مخنوق ومضايق: انا غبي انا ازاي عملت كدا ازاي
ليث خرج من عنده وراح الاوضة عند أيهم اللي أول ماشافه عرف انه مضايق
أيهم اتنهد: قولي ايه اللي حصل
ليث بصله: والله ماقادر اتكلم ممكن؟
أيهم: ليه بس ياليث انت كدا بتقلقني عليك
ليث: انا هاخد هدوم وادخل أخد دش عشان محتاج انام أوي
ليث أخد هدومه ودخل الحمام، وأيهم رن على هدى وبيكلمها.

هدى لبست حجابها وردت عشان كان بيكلمها فيديو: الاستاذ اللي مطنشني خالص
ايهم ابتسم: والله أبداً وبعدين انتي خلاص جايا هنا كمان يومين وعندي فكرة حلوة
هدى وايديها على خدها: ياترى إيه؟
أيهم: نحتفل بخطوبتنا هنا وعرفت ان أمير باردوا عاوز يعمل كدا
هدي: طب والله فكرة بس ياترى الفهد هيوافق
أيهم: اكيد طبعاً دا انتي نبض الفهد ياهدهد
هدى ضحكت: مااااشي
ليث خرج من الحمام وشافهم بيتكلموا وراح قعد جمب أيهم: قلبي.

أيهم ضربه في كتفه: وجع في قلبك يارخم
هدى بغضب: كدا يا أيهم دا ليث حبيبي
أيهم قام وسابهم: طب ياختي اشبعوا ببعض
ليث بصله: مهاب وصل
أيهم بفجأة: هو مهاب هنا؟
ليث: ايوا وصل من ساعة تقريباً
أيهم خرج وليث قعد يكلم هدى
ليث: هتيجوا امتى؟
هدى: كمان يومين ان شاء الله
ليث: تمام هقول للهاوس كيبنج ينضفوا اليلا
هدى لسة هترد عليه بس چويرية دخلت كالعادة
چويرية: يلا قومي معايا عشان نشوف هناخد معانا إيه
هدى: حاضر.

چويرية: وبما ان الخطوبة هتتعمل في شرم عاوزين نختار فستان حلو
هدى بتبص لشاشة التليفون ورجعت بصت لچويرية: حاضر باچوري هخلص بس المكالمة مع ليث واجيلك
چويرية اتفاجأت إن هدى بتكلم ليث وسابتها وخرجت
ليث: قومي روحي ليها
ليث قفل وفضل قاعد سرحان وبيفكر
أيهم طبعا راح لمهاب اللي حكاله كل اللي حصل من اول حاجة حصلت معاه هو ورنا لحد طريقته مع ليث.

مهاب: أنا ماقصدش اني ازعله يا أيهم انا بجد ماكنتش عاوز اسمع اي كلام من حد وهو مصمم يعرف مالي فاتعصبت عليه
أيهم: طب قوم معايا نروحله
مهاب بصله: وتفتكر هيعديها بالساهل؟
أيهم ضحك: ماتقلقش انا معاك
مهاب راح مع أيهم لأوضة ليث وكان في الحمام بياخد دش وواقفين يفكروا ازاي يخرجوه
أيهم: بقولك ايه ماتيجي نعمل فيه مقلب
مهاب: ازاي بقى
أيهم: الحمام في بانيو وطبعا فيه ستارة
مهاب: ايوا وبعدين؟

أيهم: ليث متعود يقفل الستارة وهو بياخد دش فتعالى ورايا ندخل بشويش وهقولك هنعمل ايه
أيهم ومهاب دخلوا الحمام وفعلا ليث كان شادد الستارة عليه
أيهم شاف علبة الشامبو واخدها وراح وقف على كرسي صغير موجود في الحمام معمول للأطفال عشان لو اي حد من اللي نازلين في الفندق معاهم اطفال، أيهم طلع على الكرسي وبقى فوق ليث وبدأ ينزل الشامبو عليه
ليث اخد باله ان في رغوة وبيكلم نفسه بإستغراب: ايه دا الرغوة دي جات منين.

أيهم ومهاب ماسكين نفسهم من الضحك وخايفين من ردة فعله، وليث كل مابيغسل الرغوة بتذيد اكتر واكتر
ليث بعد راسه شوية ومسح عنيه بالفوطة وبص لفوق واتفاجئ بإزازة الشامبوه واتكلم بصوت واطي: اه يا حيوان طيب.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة