قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل التاسع والعشرون

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل التاسع والعشرون

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل التاسع والعشرون

معاذ راح القصر عشان يتكلم مع عماد واول مادخل شافهم متجمعين
معاذ وقف في النص: بصوا بقى كفاية حزن وانا جاي النهاردة عشان اطلب ايدين ريما منك ياعمو عماد
سارة فجأة زرغدت وكلهم بيضحكوا عليها
فهد: ايه ياسارة اتعلمتيها فين دي
ليل ردت: مني ياحبيبي طبعاً
نور ضحكت: ليل استاذة فيها
عماد بص لسارة: هو انا لسة رديت عشان تفرحي
سارة بصتله بوفع حاجب: هو انت عايز تفهمني انك هترفض ابني ولا إيه.

ناجي ضحك: رد عليها بقى ياعمدة
عماد ضحك غصب عنه: طب سبيني حتى أفكر
سارة: تفكر مين ياعم الحاج احنا نفرح ونبل الشربات كمان
اكمل ضرب كف على كف: دا ايه الجنان دا
ادهم: ها ياعمدة
عماد بص لبنته اللي باين عليها انها فرحانة: اظن كدا ان ريما موافقة فأنا كمان موافق
معاذ بصوت عالي: الله عليك ياعمدة عاش عمو عماد عاش
فهد بصله بإستغراب: انت منظر ظابط انت
معاذ ضحك: اللي بيحصل هنا حاجة وفي الشغل حاجة تانية خالص.

هاجر بفرحة: انا عمري ماهلاقي عريس احسن منك يا معاذ ربنا يسعدكم ياحبيبي
معاذ لسة هيقرب يبوسها عماد وقف في النص: بقولك ايه يا ابن ناجي لم الدور احسنلك انت عايز تبوس مراتي
معاذ: دي خالتي وربنا
عماد: ولو باردوا لم ليلتك احسنلك
جاسر: انا بقول نقرأ الفاتحة يلا
ليث ومهاب وچويرية ورنا دخلوا
ليث: فاتحة مين؟
فهد: عماد خطب ريما
رنا بفرحة: ايوا بقى كدا الله عليكم
مهاب بص لأدهم: طب مش ننتهز الفرصة دي باردوا.

ادهم: موافق يا مهاب
اكمل الصغير وحور رجعوا، اكمل: بتتكلموا عن ايه
امل: معاذ خطب ريما وكمان مهاب خطب رنا
اكمل بص لشريف: اظن دا احسن وقت صح
شريف ضحك: ماشي موافق
ليث بيبص لأكمل (الكبير) بحزن وسابهم وطالع
أكمل(الكبير): انت رايح فين؟
ليث بصله: طالع فوق
اكمل: ليه؟
ليث: اظن انا ماليش في الحب جانب ذيهم
اكمل: ليه استنى ماهو عريس چويرية زمانه جاي
ليث لسه هيرد بس مروان دخل عليهم
ليث بص لعمه اكمل: اوعى تقول انك رجعتهم؟

اكمل: وليه لا
ليث بعصبية وبصوت عالي: على جثتي ولو طلبت معايا اني اتجوزها من وراك هعمل كدا استريحت
فهد بغضب: احترم نفسك وانت بتتكلم مع عمك كويس
ليث اتكلم بحزن: عمي اللي عايز يفرقنا انا وبنته؟ عمي اللي كل اما يشوفني يقولي كلام يحرق الدم؟ عمي اللي مصمم يجرحني؟
أيهم: اهدى ياليث
كلهم بيبصوا لأكمل عشان يرد عليه بس باردوا فضل ساكت.

ليث: ساكت ليه ماترد، انا قولتلك مش هسمح لأي حد ياخدها وانتوا كلكم سامعين عمري ماهسيبها تروح من ايدي وتكون مع حد تاني
ملك وقفت جمبه: اهدى ياحبيبي
ليث بصلها بحزن: قوليلي ليه ياعمتو هو رافض اوي كدا؟
اكمل(الكبير) رد عليه: عشان انت جرحتها
ليث: بس انا اعترفت اني جرحتها بس كان غصب عني ودلوقتي بقولك انا بحبها وعايزها ليييه بقى تقولي لا
اكمل بص لچويرية: تحبي تعادي ابوكي؟

چويرية دموعها نزلت وبصت لأبوها ولليث واتكلمت: وليه حضرتك تصمم على كدا
اكمل: عشان انا مش عايزه ليكي
چويرية بصت لليث وبصت لأبوها: بس انا عاوزاه يابابا وحضرتك عارف كدا كويس
اكمل: وانا قولت لا
چويرية بدموع: اللي حضرتك تشوفه
چويرية لسة هتطلع بس ابوها وقفها تاني
اكمل: انتي راحة فين انا لسة مخلصتش كلامي
چويرية: اظن ان معتش كلام يابابا
اكمل: لا استني اسمعي انا عايز اقول ايه تاني.

چويرية وقفت جمب ليث ومستنيين اكمل يتكلم، اتحرك بالكرسي بتاعه خطوتين وبصلهم: بصوا انا هوافق عشان اخلص منكم انتوا الاتنين واخلص من ذنك
ليث قرب عليه وشاله بالكرسي: يحيا الاكمل يحيا
فهد ضحك: نشفت دمنا اللي يسامحك
ليث نزل اكمل، اكمل: امال انت فاكر اني هوافق كدا بالساهل ولا إيه
چويرية جريت على حضن أبوها وكلهم فرحانين وبيباركوا ليهم ومروان باركلهم وكان واقف مركز مع حد وشوية والحد دا طلع الجنينة وطلع وراه.

مروان: ديما
ديما اتفاجأت انه خرج وراها وبصتله: نعم
مروان: ممكن اسألك سؤال؟
ديما بتوتر: اتفضل
مروان: انتي اللي بعتيلي على صراحة مش كدا؟
ديما بتوتر واضح: صراحة ايه؟

مروان طلع تليفونه من جيبه وفتح الرسالة وبدأ يقرأ: انت ممكن ماتعرفنيش او حتى ممكن تكون اصلا مش شايفني رغم ان دايما حواليك والفترة اللي فاتت كنا سوا في اماكن مع بعض بس طبعاً كان معانا اهلنا، وخطبت چوري وكنت متأكدة انك مش هتكمل معاها بس للأسف اللي انا شايفاه انك اصلا مش بتفكر فيا ولا حتى شايفني، بس انا بحبك
مروان خلص الرسالة وبصلها: اكيد طبعاً دا انتي
ديما بتوتر: لا وبعدين يعني ايه مأكدلك.

مروان: عشان نسيتي وكتبتي چوري مش چويرية وكمان كنا مع بعض الفترة اللي فاتت
ديما: وليه ماتقولش حد غيري؟
مروان ابتسم: عشان انا جيت النهاردة وكنت عاوز اعرف مين صاحبة الرسالة لحد مالاقيت الشباب كل واحد بيختار البنت اللي بيحبها فقولت مافيش غيرك
ديما بتفرك في ايديها بتوتر: هو مافيش غيري؟ مافيه مرام وكمان سلمى
مروان: بس انا احساسي قال ان انتي ياديما
ديما بصتله بإستغراب: احساسك؟!

مروان: اه، بصي انا مش عارف هتصدقيني لو قولتلك ان لما كنت بشوفك بحس ان في حاجة غريبة بتحصلي ومش عارف ايه هي، انا اه حبيت چويرية بس كنت بتشد ليكي انتي مش هي حتى يوم ماكنت ماشي من هنا آخر مرة تقريباً انتي كنتي واقفة فوق وبتبصي عليا
ديما: انت اخدت بالك؟
مروان: قلبي اللي اخد باله وكنت عاوز اتكلم معاكي ساعتها بس محبتش اعمل اي احراج
ديما: طب ليه ما صرحتنيش بحقيقة مشاعرك دي؟

مروان: عشان ببساطة كدا كنت شايف چويرية بس ولما نزلت من السفر لاقيتك انتي اللي بتشد ليها ولما حصل اللي حصل فرحت ان ليث بوظ الخطوبة وكنت مرتاح مش زعلان
ديما لسة هترد بس فهد خرجلهم وهو اصلا خرج وراهم وسمع كل حاجة
فهد: اتفضل ادخل اتقدملها انت كمان
مروان: حضرتك سمعتنا؟
فهد: ايوا يامروان ويلا ندخل ليهم وتتقدم ليها وتفرحوا كلكم سوا
فعلاً مروان دخل ووقف في النص: بصوا بقى انا عايز اتقدم لديما اشمعنا هما بقى.

عماد غصب عنه ضحك: هو ايه دا انتوا كلكم واخدين حبوب شجاعة ولا ايه
مروان: مش وقته الكلام دا خالص ها حضرتك موافق؟
عماد بص لفهد اللي بيقوله وافق: انا موافق يامروان
مروان جري عليه حضنه والكل بيبارك ليهم وفرحانين
عماد: روح بقى جيب سليم ومامتك وتعالى
مروان: في ثانية هتلاقيني هنا
طبعاً الكل فرحان ومبسوطين ان امورهم بترجع ذي زمان والفرح دخل القصر تاني
فهد: احنا هنعمل الفرح كله سوا.

باسم: طب وانا ياعمي معاهم ولا بارة الحسبة دي؟
إسلام ضحك: لا ياحبيبي هي جات عليك يلا خلينا نفرح
شهد وأمير كانوا بارة وجم وعرفوا باللي حصل وفرحوا للشباب جداً وقعدوا معاهم
ادهم: طب كدا هيبقى الفرح كبير اوي هنعمله فين
ليث واكمل بصوا لبعض وقالوا في نفس واحد: هنا في القصر
جاسر: ازاي بقي يافالح
ليث: احنا هنظبط الجنينة بالقصر بكله بس يوم الحفلة تكونوا في فندق
فهد: ناويين تعملوا إيه؟

أيهم: ماتقلقش ياعمي احنا هنظبطه ولا كأنه فندق سبع نجوم كمان وهتنبهروا بشكله
ليل: ماشي اما نشوف هتعملوا إيه
اكمل(الكبير): طب الفرح هيبقى امتى بقي ان شاء الله
فهد بص للشباب والبنات: بعد امتحانات الترم التاني
ليث بصدمة: نعم ياوالدي بقي عايزني استنى تلات شهور لا ياعم مش لاعب
ليل ضحكت اوي وبصت لفهد: الواد اتجنن
فهد بيبص لإبنه بصدمة: انت ايه اللي جرا لعقلك ماكنت عاقل
اكمل(الصغير) ضحك ورد: اعذره يابابا.

مهاب: بص ياخالي خير البر عاجله والفرح الخميس الجاي
چويرية بصدمة: نعم يامهاب الخميس دا اللي هو بعد بكرة
ليث: اي نعم
حور بغضب: لا بنقولكم ايه ماتتهدوا شوية
اكمل(الصغير): ايه بس ياحوريتي
شريف ضربه في دماغه: ماتتلم يلا
جاسر بيضحك اوي: خلاص بقى خلونا نوافق ونخلص منهم بقى
سلمى: بصوا خلوه بعد اسبوع
مهاب: موافق وبعد الجواز يبقوا عادي يكملوا امتحانات
فهد: تمام على خيرة الله
عماد: يعني كدا مروان هيكون معاهم كمان؟

ادهم: اه ياعماد خلونا نفرح بقى بيهم
هاجر ضحكت: ابو البنات هيفرح بيهم في يوم واحد
ناجي: الله
عماد: طب ما نخلي حتى مثلا ريما الاول وبعدين ديما يعني بلاش الاتنين سوا
فهد وادهم بصوا لبعض، ادهم: عماد تعالى نخرج الجنينة شوية
وفعلا خرجوا سوا بارة وقعدوا
فهد: ممكن تسمعني لحد الآخر من غير ماتقاطعني
عماد: اتكلم
فهد: بص ياعماد انا عارف ان كدا هتكون جوازتين يعني تجهيز بنتين.

ادهم: واحنا عارفين انت قلقان من إيه رغم ان كلنا ايد واحدة ومافيش اي فرق بين ولادنا وبناتك كلهم واحد
فهد: بص انا مش هقولك سيب جوازة الاتنين علينا لا واحدة عليك وواحدة علينا
عماد: لا
ادهم بغضب: ماتتنيل تسمع للآخر اولا، هاجر ليها ورث من بابا الله يرحمه وتقدر تاخده في اي وقت واعتبر ان دا ورثها فهتجهز بنتها معاك
عماد: بس انا مش هقبل ان مراتي تصرف على جهاز بناتي من فلوس ورثها.

ادهم بص لفهد: اتصرف انت بدل ما اقوم اخنقه
فهد: اسمعني ياعماد دلوقتي احنا كلنا عيلة واحدة وايد واحدة ليه تعمل فرق بالطريقة دي بناتك هما بناتنا وبعدين دا الخال والد يعني
عماد: بس
ادهم: من غير بس اللي هنقول عليه هيتنفذ دول ولاد اختي يعني مش أي حد
عماد: ماشي يا ادهم انا موافق
فهد: اخيرا دا انت رخم بشكل
عماد ضحك: استحملوني بقي
ادهم بص لفهد واتكلم: احنا عايزين نفاتحك في موضوع تاني
عماد: لو موضوع الشغل لا.

فهد: ليه ياعماد؟ احنا من زمان اوي طلبنا انك تكون معانا في الشركة ورفضت كتير
عماد: كدا يافهد انا مش هكون مرتاح
ادهم بطريقة ذكية: طب مين هيتابع شغل مراتك؟
عماد بإستغراب: شغل مراتي؟!
فهد: اه انت نسيت ان ليها من ورث عمي اللي يرحمه اسهم في الشركة وطبعا ادهم مش هيقدر يتابع الشغل كله فأكيد محتاجين حد معانا وخصوصا مكان اعمامي الله يرحمهم
ادهم وافق يا عماد احنا بجد محتاجينك معانا
عماد: سبوني افكر في الموضوع دا.

فهد: ماشي بس باردوا في الآخر هتيجي معانا في الشركة وهتكون معانا هنا في القاهرة وابقى قابلني اصلا لو سبتك تقول غير انك موافق
عماد ضحك: ماشي يافهد انا موافق ولا تزعل ياسيدي
ادهم: ايوا كدا ياشيخ
هاجر لما عرفت بقرار عماد فرحت جداً لانها كان نفسها من زمان تكون في وسط اهلها ويعيشوا كلهم سوا.

اليوم عدا عالكل فرحانين وتاني يوم سلمى خرجت تجري لوحدها وفي نفس الوقت دا سيد باردوا كان بيحب يجري الصبح ودي من عادته وشافها بس قال مش هيتكلم معاها عشان هي اخر مرة زعقت فيه بس اللي صدمه ان في شابين بيعاكسوها وجري عليها
سيد: امشي يلا انتو الاتنين من هنا احسنلكم
شاب منهم: وانت مالك سبهالنا
سيد بعصبية: انت اتجننت انت مش عارف دي تبقى مين
شاب: عادي مايفرقش معانا احنا اللي يفرق معانا جسمها.

سيد هجم عليه ضربه بالبوكس وقعه والتاني ضرب سيد على دماغه وجريوا وسابوه، سلمى جريت عليه مخضوضة: انت كويس؟
سيد ماسك دماغه اللي بتنزف وبصلها وفقد الوعد
سلمى بإنهيار: لا فوق والنبي
سلمى طلعت تليفونها ورنت على أمير بس هو ماردش وكلمت ليث اللي كان نايم بس رد
ليث: ايوا ياسلمى
سلمى بإنهيار: الحقني ياليث
ليث قام بقلق: في ايه اهدي انتي فين؟

سلمى عرفته مكانها وهو نزل بسرعة على مكانها وخرج بارة القصر وراح ليها شاف سيد مغمى عليه
ليث: ايه اللي حصل؟
سلمى بإنهيار: كنت بجري وفي اتنين عاكسوني وهو دافع عني بس ضربوه
ليث شال سيد وبصلها: يلا ادامي
سلمى مشيت جمب ليث ووصلوا القصر، بس ليث دخل على جوا ماوقفش عند الحرس وفهد نزل وشافهم
فهد: ايه دا في ايه؟
ليث: حد بس يساعدني افوقه لانه بينزف.

ليث بدأ يفوق سيد اللي فعلاً تعبان ودايخ بسبب الضربة، وليث بيشوف الجرح سطحي ولا لا بس الحمدلله طلع سطحي
سيد بيبص حواليه وقام وقف احتراما لفهد
فهد بغضب: اقعد
سيد بتعب: لا مايصحش
ليث قعده بعنف: انت هتقعد ولا اكمل عليك
فهد بص لسلمى: ايه اللي حصل؟
سلمى بدموع: خرجت اجري شوية واتنين عاكسوني وهو اتقذني منهم
ليث بعصبية: هو احنا مش قايلين بلاش خروج لوحدكم لازم اي راجل معاكم ولا خلاص مافيش كلام بيتسمع.

فهد بص لسيد: وانت كنت بارة؟
سيد بتعب: ايوا انا متعود ان كل يوم اخرج اجري فخرجت ولاقيت اللي بيحصل
شريف نزل شافهم: في ايه؟
فهد: تعالى شوف دماغ سيد
شريف قرب عليه وشاف دماغه: الحمدلله الجرح سطحي بس مين عمل فيه كدا
فهد: مش وقته ياشريف شوف بس عقمله الجرح كويس واربط دماغه
وفعلا شريف دخل جاب شنطة الاسعافات الاولية و عمل كدا واداله كمان مسكن عشان يسكن الألم شوية
سيد بص لفهد: ياترى بعد اللي حصل دا هفضل في الحرس؟

فهد ضحك وقاله: ايوا بس هتبقى حارس شخصي
سيد: يعني ايه؟
فهد: بعدين هتفهم المهم ارتاح انت ونبقى نشوف
فهد وأدهم راحوا القسم عشان يتقابلوا مع كرم ويتكلموا معاه والظابط سمحلهم بدا وفعلا كرم جه
كرم بصلهم: لو كنت اعرف ان انتوا هنا ماكنتش هاجي
الظابط قام وقاله: اقعد ياكرم وانا هسيبكم مع بعض شوية
الظابط خرج وكرم قعد ادام فهد وادهم
ادهم: انت اللي ابتديت
كرم بغضب: انتوا عدمتوا أبويا.

فهد: ابوك هو السبب في اللي حصله ياكرم
كرم بعصبية: انتو اللي السبب
ادهم بغضب: ماتفهم يلا انت هو انت فاكر اننا جايين اصلا نتصالح مثلا ولا حاجة احنا جايين بس عشان نعرفك انك مقدرتش على عمود العيلة انت بس قدرت على الناس الكبيرة لان دا أخرك
كرم قام: انا مش عايز اسمع منكم حاجة ولا عايز حتى اشوفكم
كرم خلاص هيمشي بس فهد وقفه
فهد: احنا جينا عشان نعرفك كمان اننا مغلطناش لا فيك ولا في ابوك.

كرم بصلهم بغضب وخرج للعسكري اللي خده للحبس
فهد لأدهم: يلا بينا
فهد وادهم خرجوا من مكتب الظابط وقابلوه
الظابط: خلاص خلصتوا؟
فهد: ايوا هو هيحصل معاه ايه؟
الظابط: كرم اعترف في محضر رسمي انه هو السبب في موت الاستاذ مراد وعبدالعزيز والسبب في الحادثة كلها وفي ضرب ادهم كمان واصابة اكمل
ادهم: يعني هيتعدم؟
الظابط: اكيد
فهد: تمام في حاجة مننا نقدر نقدمها؟
الظابط: لا تقدروا تتفضلوا.

فهد وادهم خرجوا ادام القسم وادهم شايف ان فهد زعلان
ادهم: هو انت زعلان عليه ولا إيه؟
فهد: بصراحة اه يا أدهم كرم ضحية ابوه وربنا يسامحه بقى، احنا عمرنا ما اتمنينا أذية حد بس صدقني هو صعبان عليا أوي
ادهم: هو اللي اختار مسيره بإيده يافهد
فهد: يلا ربنا يسامحه، يلا بينا نمشي عشان اكيد ليل وآيه على أخرهم مننا
في صالون حلاقة طبعاً شيك قاعد آسر وإسلام بيحلقوا شعرهم.

آسر بص للشاب اللي هيعمل ليهم: بص بقى انا عايز اصبغ شعري
الشاب: طب معلش حضرتك هتصبغ ليه ماهو لونه اسود لسة
إسلام رد: لا ماهو انت مش فاهم احنا عايزين اللون الرصاصي دا
الشاب بصلهم بإستغراب: انا اول مرة اشوف حد عايز يصبغ شعره رصاصي ذي الناس الكبيرة
آسر: احنا حابين كدا ها هتعرف تعمله؟
الشاب بثقة: طبعاً يافندم
الشاب جهز الصبغة باللون اللي هما حابينه وبدأ يعمل على شعر آسر وراح لشعر إسلام وعمل نفس اللون.

سلمى خرجت الجنينة وعندها أمل تشوف سيد وفعلا شافته وراحتله
سلمى: انا بشكرك عاللي انت عملته معايا
سيد ابتسم وقالها: ماتشكرنيش دا واجبي ولو أي حد في مكاني كان عمل كدا واكتر كمان
سلمى ابتسمت: اكتر ايه بس انت عملت فعلاً كتير
في اللحظة دي فهد وادهم دخلوا بعربيتهم وشافوهم واقفين بيتكلموا. ادهم: هو ايه النظام؟
فهد: اصبر لما نشوف
فهد وادهم نزلوا من العربية وسلمى ابتسمت ليهم
فهد: في حاجة ولا ايه؟

سلمى: لا أبداً ياعمو انا كنت بشكره على وقوفه معايا
ادهم: طب ادخلي جوا
سلمى دخلت وادهم وفهد فضلوا واقفين مع سيد
فهد: اعمل حسابك هتستلم عربية من عربيات القصر بكرة
سيد: ليه؟!
فهد: هتكون الحارس الشخصي بتاعها والمسئول عن توصيل اي حد فيها بآمان
سيد: تحت امرك بس انهي عربية؟
فهد: العربية الزرقا
سيد: تحت امرك يافندم عن اذنك.

سيد مشي وادهم بيبص لفهد بإستغراب: اظن يعني مافيش غير عربيتين لونهم ازرق بتاعة هدى وكمان بتاعة سلمى، واظن كمان انك ماتقصدش عربية هدى
فهد غمزله: شاطر يادوما
ادهم: انا مش فاهم انت ناوي على إيه
فهد: والله بص خلي الايام تفهمنا احنا الاتنين يلا بينا ندخل
فهد وادهم دخلوا وقعدوا مع الباقيين
ليث نزل: ممكن بقى افهم احنا هنتجوز فين
فهد: هتتجوزوا فين يعني ايه؟
أيهم نزل: اقصد ياعمو بيتنا فين.

ادهم: ماهو لو كان صبر القاتل عالمقتول كان مات لوحده
مهاب: ايوا يعني ايه باردوا
فهد: اليلا اللي جمب القصر انتوا نستوها ولا ايه ياشباب
اكمل(الصغير): يعني حضرتك عامل حسابك اننا هنكون فيها
ادهم رد بثقة: طبعاً احنا اصلا من زمان وعاملين حسابنا على كدا وكمان جاهزة بكل حاجة
ليل بصت لفهد: ودي كمان كنت مخبيها عليا
فهد ضحك: بقولك ايه احنا في ايه ولا في ايه اهدي كدا وخلي الايام تعدي على خير.

ادهم ضحك وقالها: ماهو ياليل لو انتي هتعرفي الخبر وتسكتي كنا قولنا ياختي لكن ماشاء الله القصر كله بيعرف
ليل بغضب: تقصد اني فتانة يا ادهم
فهد رد عليها: يقصد انك بتحبي تفرحي اللي حواليكي ياقلبي وعشان كدا مش بتقدري تخبي المفاجأة
فهد بص لأدهم: عدي يومك احسنلك
ادهم ضحك: كويس انك انت رديت
آيه: طب والفرح هيتعمل فين؟
ليث: هنا في القصر ذي ماقولنا بس قبله بيومين محدش فيكم هيكون هنا هتكونوا في اليلا بتاعتنا.

شريف: اشمعنا يعني ياليث
ليث: عشان دي بقى مهمتنا ياعمي هنظبط القصر على ذوقنا
أيهم اتكلم بثقة وبص لفهد وللأدهم: وساعتها بقى هتعرفوا ان مش بس الفهد والادهم زوقهم حلو
اكمل(الصغير): بس هيكون في شروط
فهد: نعم يا اخويا شروط ايه؟
باسم: مثلا ذي الرجالة كلها هتلبس بدل سودا ماعدا احنا العرسان هنلبس بدل بيضا
ملك: ماتقولش بقى اننا هنلبس فساتين بيضا.

أيهم ضحك: كدا مش هنفرق مابينكم وبين البنات، بس كل بنت غير العرايس هتلبس فساتين زرقا بلون السما كدا
اكمل(الكبير): ودي هتعملوها ازاي بقي يافالح
ليث بثقة: عادي خالص احنا عاملين حسابنا على كل حاجة فيه محل كبير تبع تفصيل فساتين وقماش جميل جداً وهيكون متوفر فيه كل الكمية وطبعا اللي عنده بنفس اللون عادي براحته المهم نفس اللون
امير: طب افترضنا بقى يا اخويا محدش حابب يلبس ازرق
مهاب: عادي خالص يبقى اللون دهبي.

فهد: بس انتوا نسيتوا حاجة
ليث: ايه هي؟
ادهم: ان يا اخويا انت وهو لو حد مش مقتدر يجيب فستان وبنفس الالوان اللي انتوا محددين ليها هيعمل ايه
مهاب: عادي جداً باردوا ساعتها بقى يلبسوا اي حاجة فيها نفس اللون مش لازم فساتين ما احنا هننزل الشروط دي على صفحات البنات بكل حاجة.

ليث: بص ياعمي احنا كدا مش بنجبر حد على اللبس بس احنا حابين نكون مميزين دا فرح عائلة البارون يعني مش حاجة سهلة باردوا والشياكة عنوان لينا واحنا مش هنيجي على حد احنا بالعكس هنوفر كل حاجة عشان الكل يحضر
البنات كانوا فوق ونزلوا شافوهم قاعدين
چويرية: انتوا عاملين اجتماع من غيرنا ولا ايه
مهاب ضحك: أبدا كنا بس بنعرفهم الشروط بتاعتنا
رنا: انا نفسي افهم ناويين تعملوا ايه في القصر.

فهد بيبص للشباب بصدمة: هو انتوا كمان معرفتوش البنات هتعملوا ايه؟
ليث بثقة: لا طبعاً هو احنا بنهزر ولا إيه
جاسر: طب وياترى هتعرفونا بمعاد الحفلة ولا دي كمان مفاجأة
البنات والشباب بصوا لبعض واتفتحوا في الضحك
ليل بإستغراب: اوعوا تقولوا انكم هتعملوا كدا
اكمل(الصغير): كل شئ وارد يا أمي
فهد بيبصلهم: طب اسمعوا بقى لو اتجننتوا واخدتوا قرارات من دماغكم انتو حرين بقى.

وهما قاعدين آسر وإسلام دخلوا وكل واحد فيهم لابس كاب على راسه
جاسر بيبصلهم: انتو كنتوا فين
آسر واسلام قعدوا جمب بعض وماردوش
فهد: في ايه مالكم؟
شريف بيبصلهم بشك: هو انتوا هببتوا حاجة ولا إيه
إسلام بتوتر: لا أبداً
مي بتبصله بشك: هو انت لابس كاب ليه انت وآسر انتوا كنتوا خارجين من غيره
آسر بتوتر: عادي يعني عجبونا قولنا نشتريهم
جاسر راح وقف وراهم وفجأة شال الكاب من على راسهم
فهد بصدمة: إيه دا.

ليل بإعجاب: وااااو ايه اللون الجامد دا
ادهم: نعم يا اختي هو ايه اللي واو
آيه: دا تحفة
فهد بص للليل ولآيه: هو انتوا بتتكلموا بجد
ليل: طبعاً انت مش شايفهم حلوين ازاي باللون دا
ليث بصلهم: مستعجلين أوي عالشعر الابيض
آسر: اهو تغيير بدل الملل
اكمل(الكبير) ضحك: والله فكرة
ملك: ايه ياحبيبي ناوي تتجنن ذيهم ولا ايه
جاسر بصله: هتبقى تحفة اوي
فريدة بصت لآسر: قلب امك يا ابني
فهد غصب عنه ضحك: هو ايه اللي بيحصل دا.

مي بتريقة: الرجالة بتكبر بتعقل لكن هما مش عارفة بيحصلهم إيه
إسلام بغضب: هو احنا يعني عملنا ايه دا شوية تغيير
اكمل(الصغير): شوية ايه ياعمي قول شويتين
آسر بص لمريم اللي قاعدة ساكتة: ايه ياحبيبتي مش هتقولي رأيك ولا ايه
مريم قامت من مكانها ووقفت جمبه وبصتله: هو انت يعني اخدت رأيي قبل ماترتكب الجريمة الفاضحة دي
أيهم ضحك غصب عنه: من ناحية فاضحة فهي فاضحة.

هدى ضحكت اوي: قولي ياعمو هو حضرتك ازاي قدرت تحصل على درجة اللون الفاضحة دي
إسلام بعصبية: فاضحة مين دا حتة لون لا راح ولا جه
في الوقت دا سليم وصل القصر ودخل شافهم واقفين وشاف آسر وإسلام وبصلهم بصدمة: ايه لون المعيز دا
كل اللي قاعدين اتفتحوا في الضحك ومحدش قادر يتكلم من الضحك
إسلام بغضب: هو ايه اللي لون معيز ياسليم
سليم: بقى في حد عاقل يعمل شعره رصاصي ليه يا اخويا حد قالك انها حيطا وبتدهن.

چويرية ضحكت اوي: كفاية معتش قادرة
سيد كان عايز يبلغ فهد بإنه عاوز يروح يشوف أبوه ودخل واول مادخل وشاف اللون وقف مكانه مصدوم
فهد بصله: ايه يا ابني واقف كدا ليه
سيد بيبص لآسر ولإسلام: هي دي باروكة صح؟
أسيل ضحكت اووي: لا دا شوية تغيير
سيد بصدمة: دا تحويل مش تغيير
فهد ضحك اوي وبصله: والله عندك حق
سيد ابتسم ابتسامة خفيفة: حصل خير، سيد بص لفهد: انا بستأذنك هروح لوالدي اشوفه
فهد قام: ماشي تعالى معايا.

فهد اخده ودخلوا اوضة المكتب وفهد خرج فلوس من الخزنة: خد دول معاك
سيد: بس انا مش محتاجهم
فهد: اعتبرهم دا شهر مكافئة
سيد: هو انا يعني لسة اشتغلت او عملت حاجة
فهد: اللي قولتلك عليه يتنفذ
سيد اخد الفلوس: شكراً
سيد خرج عشان يروح لأبوه وفهد رجع قعد معاهم تاني
سليم: انا هاجي انا ومروان ومنال الليلادي عشان نخطب ديما
عماد: تشرفوا ياسليم
فهد: بس اعمل حسابك ان الفرح بعد اسبوع
سليم: بس كدا هنكون بنجري في كل حاجة.

ادهم: ايه عايز تعرفوا العروسة كويس ولا ايه
سليم بغضب: اكيد يعني ماقصدش كدا وبعدين دا بنت اختك وبنت عماد فدي كفاية اوي وبلاش رخامة ياعم الرخم
ناجي: ماتقلقش ياسليم احنا عايزينهم كلهم سوا في نفس اليوم
ليث: ايوا ياعمي خلينا كلنا في نفس اليوم
شهد قاعدة معاهم بس حاسة انها تعبانة وبتكلم امير بصوت واطي: انا عايزة اطلع حاسة اني تعبانة
امير قام وقومها وبصلهم: معلش ياجماعة بقى مراتي تعبانة وعايزة ترتاح
فهد: ماشي.

مهاب بيعمل حاجة في التليفون وفجأة قال: yes (ياس)
ليث بصله: في ايه؟
مهاب: كسبت في اللعبة
أيهم بغضب: وحياة امك
ملك: نعم يا أيهم بتقول حاجة ياحبيبي
أيهم ضحك: لا ابدا يالوكا
اكمل(الكبير) بغييرة: ماتخليك يا اخويا في خطيبتك وملكش دعوة بمراتي
أيهم بصله وضحك وبص لهدى: تصدق انا هركز مع هدهد
فهد بغييرة: وحياة ابوك هقوملك
أيهم: هو في ايه ماتسيبوني في حالي بقى
واحد من الحرس رنوا على فهد
فهد: في ايه؟

الحارس: في واحدة اسمها ميادة عايزة تقابل حضرتك
فهد بص لليل واتكلم: خليها تدخل
فهد قفل وبص لأدهم: ميادة داخلة
ليل بغضب: ايه اللي جابها دي
فهد بهدوء: دلوقتي هنفهم ياليل
ميادة دخلت وماشية بدلع كأنها جايا تستعرض نفسها وفهد اصلا ولا شعرة منه اتهذت ومابصش ليها
ادهم: خير ايه اللي جابك؟
ميادة بتبص لفهد اللي عنيه بعيدة عنها: انا جايا لفهد مش ليك
فهد بصلها بغضب: انا اسمي الباشا فهد.

ميادة ببرود: عادي مش هتفرق وبعدين بلاش العصبية دي استنى شوفني جايا في ايه
ليل اللي ردت: خير بس اظن مايجيش من وراكي غير الشر وبس
ميادة بصتلها ببرود وبصت لفهد: دلوقتي قاعدين تحددوا معاد الفرح ونسيته بنتي
أيهم رد عليها بعصبية: بنتك تروح ترمي مصيبتها على حد غيري
ميادة بإستفزاز: ليه انت مش راجل وعملت اللي انت عملته يبقى خليك راجل للآخر بقى وصلح غلطتك
أيهم بغضب: نجوم السما اقربلك ويلا اخرجي بارة.

ميادة بصت لفهد: انا هخرج بس انت اتصرف عشان ما اتصرفش انا
ميادة خلاص هتمشي بس ادهم وقفها: تاخدي كام وتبعدي انتي وبنتك عن حياتنا خالص
ميادة وقفت مكانها وبصتله: عشرة مليون
ادهم بغضب: تبقي بتحلمي
ميادة: عادي سبني احلم ماهو انت مضطر توافق ومعندكش اي رأي تاني
فهد بغضب وصوت عالي: اخرجي بارة
ميادة بصت لكل اللي قاعدين بغضب وسابتهم ومشيت والكل مضايق.

أيهم بأسف: انا آسف ليكم كلكم انا عارف ان كل دا بسببي انا وبسبب طيشي
جاسر: مش وقته الكلام دا يا أيهم المهم نخلص من الأرف دا عشان نقدر نعيش في سلام
فهد سابهم وطلع فوق وليل طلعت وراه
ليل: مالك؟
فهد قعد على السرير وبصلها: انا عايز كل دا يخلص بقى انا بجد تعبت من كتر المشاكل اللي بتحصل
ليل: كله هيخلص ياحبيبي ماتقلقش
فهد: يارب ياليل بقى.

الوقت بيعدي وطبعا سليم كان روح وجه هو ومنال مراته ومعاه مروان عشان يطلبوا ايدين ديما خلاص والكل كان فرحان بيهم
سليم بص لعماد: واللي هتطلبه ياعماد احنا هنفذه
عماد ابتسم: انا مش عايز حاجة ياسليم انا بس عاوز بنتي تكون مرتاحة في حياتها وبس
فهد: نبقى نقرأ الفاتحة
الكل قاعدين بيقرأوا الفاتحة وفرحانين
اليوم بيخلص بس الشباب قاعدين لوحدهم متجمعين سوا
اكمل: ماتيجوا نعمل حفلة لتوديع العذوبية.

مهاب ضحك: انت عايزهم يموتونا ولا إيه اقعد ساكت
اكمل: انا والله بتكلم بجد ماهو يعني مش لازم حفلة سهر وشرب عادي خروجة عادية حلوة
أيهم لسة هيرد بس جمال صاحبه رن عليه
أيهم رد: ياااه چيمي ايه يا ابني فينك مختفي فين
جمال ضحك: مختفي في الدنيا ياعم ولما عرفت انك هتتجوز قولت لا لازم افضي نفسي بقى واكون معاك
أيهم: حبيبي ياچيمي، هو انت فين كدا وإيه الدوشة اللي حواليك دي
جمال: انا قاعد سهران شوية عند هايدي.

أيهم بإستغراب: هايدي مين؟
جمال: هايدي يا أيهم انت نسيتها ولا ايه اللي كانت في دفعتنا
أيهم: ايوا فاكرها بس انت سهران معاها ليه
جمال ضحك: تقصد سهران عندها اصل night club (كباريه) دا بتاعها
أيهم: بتاعها؟! لا انت تيجي كدا بقى وتحكيلي
جمال: في حاجة ولا ايه؟
أيهم: لا بس انا عايزك تيجي للقصر حالا واياك هي تعرف اني كلمتك
جمال قام من مكانه خلاص واخد مفاتيح عربيته: طب فهمني بس في ايه؟
أيهم: لما تيجي هتفهم.

جمال: حاضر خلاص مسافة السكة واكون عندك
أيهم قفل مع جمال وبص للي قاعدين: يلا ننزل تحت
باسم: على فين؟
أيهم: جمال صاحبي جاي وهنفهم منه حقيقة الزفتة اللي اسمها هايدي
ليث: تمام يلا ننزل تستناه
وفعلا الشباب نزلوا كلهم سوا تحت
البنات في اوضة ليهم كبيرة متجمعين
اسيل: احنا بقى المفروض ننزل نشتري حاجاتنا
چويرية: بكرة هننزل نشتري كل حاجتنا
حور: طب مش هنشوف اليلا اللي هنقعد فيها؟

هدى ضحكت: هما دول حد يعرف هما بيفكروا في ايه
رنا: عادي ياجماعة المهم اننا هنكون سوا ومعاهم
ريما: كان نفسي معاذ يوافق نكون كلنا سوا بس هو مصمم اننا هنقعد في الشقة بتاعته اللي في تبع الشرطة
سلمى: وايه يعني يابنتي وبعدين هتبقي تيجي هنا كل اسبوع
ديما: ايوا طبعاً حتى مروان قالي كدا
ديما تليفونها رن وبصتلهم وقامت: مروان بيرن انا هقوم اكلمه بقى
وفعلا قامت تكلمه والباقيين قعدوا سوا.

ديما بتكلم مروان وطبعا اول مكالمة بتكون كسوف ولسة مش متعودين على بعض
مروان: بتعملي إيه؟
ديما: كنت قاعدة بس مع البنات
مروان: طب اقفل واسيبك تقعدي معاهم
ديما: لالا عادي انا عاوزة اكلمك
مروان ابتسم: ليه حبتيني؟
ديما اتفاجأت بالسؤال رغم انها عارفة انه هيسأل السؤال دا اكيد: هو الواحد لما بيحب حد بيكون عارف هو بيحبه ليه
مروان: اه طبعا لازم يكون في سبب للحب
ديما: وليه ماتقولش ان انا فجأة حسيت اني بحبك.

مروان: ازاي رغم ان ماكنتش في مصر حتى الاجازات كنت ساعات اشوفك وساعات لا
ديما ابتسمت: وليه ماتقولش ان متابعة كل أخبارك عن طريق السوشال ميديا
مروان بإستغراب: للدرجادي؟
ديما بكسوف: واكتر كمان
مروان: طب احساسك كان ايه لما خطبت چويرية؟
ديما: كنت زعلانة اووي بجد بس مش زعلانة منك زعلانة على نفسي عشان ماقدرتش اعترف بمشاعري وكنت متأكدة انكم مش هتكملوا سوا عشان هي بتحب ليث وهو بيحبها فكنت بصبر نفسي شوية.

مروان: طب افرضي كنت خطبت حد تاني بعدها؟
ديما: ماهو ماكنتش اقدر اني معملش خطوة تعرفك مشاعري وعشان كدا بعتلك الرسالة
مروان ابتسم: تعرفي اني فرحان اوي وانا بسمع كل الكلام دا
ديما: يعني انت مبسوط بإني معاك؟
مروان: اكيد مبسوط
الشباب مستنين جمال اللي وصل قلقان وحاسس ان في مصيبة وسلم عليهم وقعد
جمال: في ايه؟
ليث: انت كنت فين دلوقتي؟
جمال بص لأيهم: ذي ماقولت لأيهم انا كنت في نايت كلاب
مهاب: بتاع مين؟

جمال: بتاع بنت اسمها هايدي كانت معانا أيام الجامعة
اكمل(الصغير): طب انت تعرف عنها إيه؟
جمال: ماتفهموني في ايه بدل التحقيق اللي انا في دا
أيهم: ببساطة كدا باجمال البنت دي ملبساني مصيبة وبطاردني
جمال: ازاي؟
أيهم حكاله عن اللي حصل وجمال مصدوم
جمال: بقى يطلع منك كدا؟
أيهم بحزن: مش وقته الكلام دا ياجمال المهم انا عايز افهم ايه اللي بيحصل
جمال: اكيد يعني انت عارف ايه اللي حصل يومها.

أيهم: ياسيدي انا متنيل عارف بس انا عايز اعرف فعلاً انا السبب ان اخليها مش بنت ولا هي اصلا اوهمتني بدا
جمال: طب انا عندي فكرة انا هرن عليها ومحدش يتكلم وعشان هي ماتحسسش بأي حاجة
كلهم سكتوا وجمال فعلاً رن على هايدي اللي ردت بسرعة: ايه ياعم رحت فين؟
جمال ضحك: معلش جالي مشوار مهم هيعجبك اوي
هايدي: ازاي؟
جمال: ماقولتليش ليه عاللي عملتيه مع أيهم
هايدي بإستغراب: وانت عرفت منين؟

جمال: انا لسة ماشي من عنده يابنتي وحكالي وايه مش عايز اقولك شكله عامل ازاي
هايدي ضحكت: خليه عبيط بقى ذي ماهو
جمال: عبيط ازاي بس بقى أيهم العاقل يعمل كدا؟
هايدي: وانت مين قالك انه عمل حاجة؟
جمال: ازاي دا هو لسة قايلي
هايدي: يا ابني دا عبيط فاكر انه عمل علاقة معايا
جمال: يعني هو محصلش؟
هايدي: لا حصل بس هو اصلا فاكر انه اول واحد يكون معايا ودي مش اول مرة بالنسبالي.

ليث بصوت واطي: دا ايه القذارة دي دا بجحة كمان وبتعترف بكل بساطة
أيهم: اصبر بس
جمال: طب انا جايلك بس بقولك ايه انا عايزك لوحدك مش عايز نقعد في النايت انا عايز نكون لوحدنا وبس ياجميل
هايدي ضحكت بمياصة: عيوني انت تؤمر دلوقتي هبعتلك عنوان شقة تجيلي فيها وماتتأخرش ياقمر ولو اتأخرت انا عليك هتلاقي المفتاح تحت الدواسة اللي ادام باب الشقة
جمال: تمام ياجميل
جمال قفل معاها وبصلهم: المكالمة اتسجلت.

أيهم بغضب: وحياة امها لهتشوف
ليث: هتعمل ايه؟
أيهم: اصبر بقى لما نروح وهعرفكم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة