قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل التاسع عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل التاسع عشر

رواية أحفاد البارون الجزء الثاني للكاتبة إيمان جمال الفصل التاسع عشر

ليث قرب منها واتكلم بغضب: انتي بتعملي ايه؟
چويرية رفعت وشها له: رباط الكوتشي اتفك وبعمله
ليث قرب منها وهي كانت قاعدة على السلم وقعد ادامها وبيربط ليها رباط الكوتشي وبصلها: تاني مرة ماتوطيش تربطي الكوتشي
ليث ربطلها الرباط وسابها وطلع اوضته وچويرية لسة قاعدة مكانها متفاجئة بتصرفاته ومهاب اخوها شاف كل اللي حصل ونزل قعد جمبها: مين فيهم احسن؟

چويرية بصتله بدموع: مابقتش فاهمة حاجة يامهاب، لما كنت بقرب منه كان بيبعدني عنه طب ليه لما انا بقيت مع حد غيره ليه يبين اهتمامه بيا
مهاب: انتي فعلا عاوزة تخرجي مع مروان؟
چويرية: لا يامهاب انا كنت بعاند ليث بس
مهاب: تمام انا هقول لمروان اننا مش هنخرج
مهاب نزل لمروان: معلش يامروان مش هنخرج
مروان بإستغراب: ليه؟

مهاب: احنا اتعودنا اننا نسمع كلام ليث وطالما الفهد والادهم قالوا اننا نسمع كلامه في غيابهم يبقى اللي يقولوا ليث هنسمعه
مروان: تمام يامهاب
امير قاعد في الجنينة وشهد جات قعدت جمبه
شهد: هو احنا ممكن نخرج؟
امير: عاوزة تروحي فين؟
شهد: اي مكان عشان زهقانة وهناخد مالك معانا
امير: ماشي وناخد الكل
شهد: لا
امير بإستغراب: ليه؟!
شهد بتوتر: عاوزة اخرج معاك انت وبس.

امير كأنه ماسمعش هي قالت ايه: عيدي اللي انتي قولتيه تاني كدا
شهد قامت: انا هروح اغير هدومي والبس مالك
شهد قامت بسرعة من جمبه وهو قاعد مبتسم وعنده امل ان اللي جاي يكون حلو وبس، ليث نزله وقعد معاه
ليث: مش ناوي تحكيلي؟
أمير: انت عارف ان مش بعرف اخبي عنك حاجة بس مش هقدر اقولك
ليث: حاجة تخصها؟
امير: ايوا ياليث ومش هقدر اقول
ليث: طب ما الفهد عارف
امير ابتسم: انت عارف انه الوحيد اللي مش هقدر اخبي عليه مهما حصل.

ليث: ماشي يادكتور
چويرية جات عليهم: امير شهد عاوزاك
امير قام وچويرية لسة هتدخل وراه ليث مسك ايديها
چويرية سحبت ايديها بهدوء: نعم
ليث: ليه وافقتي عليه وانتي مش بتحبيه
چويرية بصت في الأرض واتكلمت: عشان بيحبني
ليث: طب وانا؟
چويرية بصتله: مابقتش شايفاك
ليث لتاني مرة يسمع منها نفس الجملة: ربنا يسعدكم
ليث سابها ودخل وهي واقفة مكانها بتعيط
امير طلع لشهد وهي كانت لبست
امير: في ايه؟
شهد بتوتر: حلو اللبس دا؟

امير مستغرب تصرفاتها: ايوا حلو اشمعنا
شهد: حبيت انك تكون موافق عاللبس قبل مانخرج
أمير قرب عليها: يعني لو كنت قولتلك مش حلو كنتي هتغيريه؟
شهد بتوتر: أكيد
امير مسك ايديها: طب هتفضلي بعيد كدا لحد امتى؟
شهد بكسوف: انا مش بعيدة
امير: لا بعيدة وبعيدة اوي كمان
شهد سحبت ايديها بهدوء: يلا عشان نخرج
امير بضيق: طيب ياشهد
امير وشهد ومالك خرجوا سوا
أيهم قاعد في الجنينة وهدى جات تقعد معاه
هدى: مطنشني انت صح.

أيهم ابتسم: مقدرش وانتي عارفة
هدى: بتعمل ايه
أيهم: ولا حاجة قاعد بس بفكر اقول لليث ونخرج كلنا
هدى: ياريت والله ياحبيبي انا زهقانه
أيهم مسك ايديها: مش كنتي وافقتي نكتب الكتاب
هدى سحبت ايديها بهدوء: انا قولتلك ان عاوزاه يوم مميز
أيهم: تمام وانا هصبر
ليث استغرب ان مروان وچويرية مخرجوش
ليث بيكلم مهاب: مش هتخرجوا؟
مهاب: لا ياليث چويرية رفضت تخرج
ليث: ليه؟!
مهاب وقف وبصله: الجواب عندك انت يا ابن خالي.

مهاب سابه وطلع فوق وشاف رنا نازلة وباردوا ما اهتمش بوجودها بس هي راحت وقفت ادامه وكل مابيروح يمين هي تروح يمين
مهاب بصلها: وبعدين معاكي
رنا: وبعدين معاك انت
مهاب: نعم يارنا عاوزة ايه
رنا بتوتر: مش متعودة منك على كدا
مهاب ببرود: اظن انتي اللي طلبتي كدا
رنا بحزن: ماشي يامهاب
كانت لسة هتنزل بس مسك ايديها: عاوزة ايه يارنا
دموعها نزلت وبصتله: مش عاوزة حاجة.

رنا سابته ونزلت وهو واقف محتار من اللي بيحصل ومش عارف هي عاوزة ايه وطلع فوق
حور واكمل بقى واقفين في البلكونة وهي عاوزة تطلع منها وهو مش راضي
حور: وبعدين يا اكمل
اكمل بحب: تصدقي اول مرة اسمع اسمي حلو كدا
حور بخجل: طب سبني انزل
اكمل: لا
حور: عاوز ايه
اكمل: ردي على سؤالي
حور بصتله ورجعت بصت للأرص وبتفرك في ايديها: لو كان شعوري حاجة تانية ماكنتش لبست الخاتم
اكمل فرح أوي ورفع وشها: يعني اكلم عمو شريف؟

حور هزت دماغها بأه وجريت من أدامه
في المساء كلهم متجعين وعاوزين يخرجوا
عمر: ليث احنا عاوزين نخرج
ليث: عاوزين تروحوا فين؟
باسم: اي مكان ياليث احنا بجد زهقانين
مرام: تعالوا نقعد على اليخت
مروان اتكلم بتريقة: ما قولت كدا وهو قال لا
ليث بهدوء: وهو انت شفتني رديت وقولت اه
حور: فيها ايه ياليث ماهي چوري مش بتتعب طول ما اليخت واقف
ليث بص لچويرية: لو هي موافقة تمام
مروان وقف واتكلم: انا بقى مش موافق.

أيهم بص لليث ورجع بص لمروان: ليه بس؟
مروام بعصبية: كدا مزاجي
ليث وقف ادامه واتكلم: وانا بقول كلنا هنطلع اليخت
مروان بتحدي: وانا مش موافق بقى
دعاء اتكلمت: طب ياجماعة نشوف چوري رأيها إيه
الكل هنا بص ليها ومستنيين رأيها
چوري مش عارفة ترد عليهم تقول ايه ولسة هتتكلم بس في حد دخل وانقذها من الوقف دا
-انا رأيي من رأي ليث
ليث بص على صاحبة الصوت: عمتوا فاطمة؟
ليث جري عليها حضنها: وحشتيني اوي.

فاطمة بتحضنه: انت اكتر ياحبيبي
(استوووووب فاطمة كانت بنت خالة فهد وملك وجاسر عشان لو كنتوا نسيتوا)
هدى حضنتها: وحشتيني اوي ياعمتو
فاطمة: انتي كمان ياقلب عمتو
أكمل بصلهم برفع حاجب: وانا بقى
فاطمة فتحتله ايديها: حبيبي انت يا اكمل والله تعالى في حضني ياحبيبي
اكمل حضنها وهما بيبحوها جداً
(فاطمة ربنا مارزقهاش بأولاد عشان جوزها اتوفى وكانت بتحبه فمحبتش تتجوز من بعده).

كلهم قعدوا جمبها والبنات سلمت على چويرية ومهاب وكمان على سلمى
فاطمة قعدت في وسطهم: چوري حبيبتي بتتعب من اليخت يبقى مافيش طلوع عليه
مروان: بس هما قالوا انها مش بتتعب طول ماهو واقف يعني في مكانه
فاطمة بصت لچويرية وقامت: تعالي معايا وحشتني القاعدة معاكي
فاطمة أخدت چويرية ودخلو في اوضتها
فاطمة قعدت وچويرية قعدت قصادها، فاطمة: ردي انتي بقى كنتي هتقولي ليهم إيه
چويرية بحزن: كنت هأيد رأي مروان
فاطمة: طب وليث؟

چويرية بدموع: مابقتش شايفاه
فاطمة: بتكدبي عليا ولا على نفسك
چويرية بإنهيار: لا أنا مش بكدب انا خلاص مش شايفاه ومعايا انسان تاني ماينفعش اني اجرحه
فاطمة: طب مش ملاحظة حاجة من تصرفات ليث؟
چويرية: لا ياخالتو ومش عاوزة اوهم نفسي بحاجات غلط
فاطمة سكتت لأن حست إن چويرية خلاص إختارت تكمل مع مين، بعد شوية خرجوا تاني برة وقعدوا معاهم
ملك: ها ياچوري؟
چويرية بهدوء: مش هخرج.

مروان بص لليث بإنتصار، وليث سابهم وخرج من اليلا
أيهم بص لفاطمة: معرفتناش ليه عشان كنا نيجي ناخدك ياطنط
فاطمة بغضب: اول حاجة انا اسمي خالتو، تاني حاجة بقى فهد كلمني وطلب مني أجي اقعد معاكم طول ماهما مسافرين
فاطمة بدور بعنيها على حد: امال فين أمير ومراته ومالك
مهاب: خرجوا وزمانهم جايين
فاطمة بصتله: ايه الأخبار؟
مهاب بهدوء: أخبار مين؟
فاطمة: اكيد انت يعني مش حد تاني
مهاب ابتسم: تمام ياخالتو.

عمر: احلى حاجة والله عمو فهد عملها انه طلب من حضرتك تيجي لينا
فاطمة ابتسمت: انا كنت هاجي ليكم بس هو سبق بقى
سلمى: كدا بقى اجازتنا بدأت ياعمتو والله
وهما قاعدين دخل أمير وشهد ومالك
أمير شاف فاطمة وجري حضنها: ايه المفاجأة الحلوة دي
فاطمة بتحضنه: وحشتوني قولت اجي اشوفكم بقى، طمني عليك
أمير وهو لسة في حضنها: تعبان اوي ياعمتو
فاطمة خرجته من حضنها وبصتله: في ايه مالك؟
أمير: بعدين هحكيلك.

فاطمة بصت لشهد بصدمة: مريم؟!
شهد ابتسمت بحزن: لا انا مش مريم انا شهد
شهد سابتهم وطلعت فوق وكانت بتعيط، امير بص لفاطمة: ياريتك ياعمتو ماقولتي اسم مريم
فاطمة شالت مالك وباسته: فهمني يا أمير
أمير: هقولك بس هطلع اشوفها
فاطمة: خدني معاك
فاطمة طلعت مع أمير وراحوا لشهد اللي كانت قاعدة على السرير منهارة
فاطمة: انا ماكنتش اقصد والله
شهد قامت ومسحت دموعها: عادي اتعودت
فاطمة بصت لأمير: اطلع انت وسبني معاها شوية.

امير سابها وطلع وفاطمة قعدت قصاد شهد: اقعدي واقفة ليه
شهد قعدت ومستنية تشوف هي هتقول ايه، فاطمة: انتي اسمك ايه
شهد: اسمي شهد
فاطمة: الله اسم حلو تصدقي احلى من مريم
شهد: لو كان احلى منها كان اتنسى.

فاطمة بهدوء: بصي يابنتي هقولك حاجة، أمير اتجوز مريم عشان كان بيحبها وخلف منها مالك واتوفت وهي بتولده ساعتها أمير كان حزين جداً على فراقها ومش بس هو كلنا كنا زعلانين بجد عشان كنا بنحبها اوي لانها كانت طيبة جداً وبتحب الكل، فعادي إن انا اول مرة اشوفك استغرب الشبه اللي بينكم
شهد بدموع: بس انا عاوزاكم تحبوني انا كشهد مش كشبه مريم
فاطمة ابتسمت: أمير استحالة يكون اتجوزك عشان شبه مريم.

شهد بإنهيار: انا هنا فترة بسيطة اوي وهمشي
فاطمة: وليه ماتكمليش معاه؟
شهد: عشان انا ما استاهلش اكون في وسطكم ومعاكم، هو كتر خيره على اللي عمله معايا وكفاية لحد كدا جوازنا هيبقى فترة وهينتهي خلاص
فاطمة قامت: احنا عودناهم انهم يعملوا الحاجة اللي مقتنعين بيها مش يكونوا مجبرين عليها وصدقيني يابنتي لو أمير حبك تبقي محظوظة أوي
فاطمة خرجت وسابتها وشافت امير واقف ادام الأوضة
فاطمة: ايه الدماغ الناشفة دي.

امير: مش بقولك تعبان أوي
فاطمة: تعالى معايا وسيبها تهدى شوية
امير نزل معاها وقعدوا تحت تاني
ليث قاعد عالبحر ومعاه علا
علا: قوم روح ياليث
ليث بغضب: لا ياعلا
علا بهدوء: اقف قصاده ياليث قوله ان دي حبيبتي انا
ليث بعصبية: من امتى والليث بيعمل التصرفات دي
علا بغضب: انت عاوز ايه يابني آدم انت عاوزها معاك ولا عاوزها تكون مع انسان غيرك
ليث وقف واتكلم بغضب: انا عاوز اكون لوحدي بعيد عن الوجع دا كله.

علا وقفت جمبه: تبقى بتحلم ياليث صدقني انت مش هتقدر اصلا تسيبها معاه
ليث بصلها بغضب وسابها وراح اليلا اللي كان الكل نام بس چويرية كانت لسة صاحية وواقفة في البلكونة بتاعة اوضتها مش عارفة تنام غير لما هو يجي، ليث واقف في البلكونة بيبصلها وهي بصتله بهدوء ودخلت جوا، ليث قعد عالعشب ونام على ضهره وأيهم خرجله ونام جمبه
أيهم: يلا قوم نام
ليث: مش عاوز انام سبني هنا لحد الصبح
أيهم: مش هينفع ياليث.

ليث: عشان خاطري يا أيهم سبني
أيهم نام جمبه: وانا كمان هنام هنا
ليث: قوم اطلع يا أيهم انا عاوز أكون لوحدي
ايهم: لا مش هسيبك
ليث: عشان خاطري سبني لحد الصبح لوحدي
أيهم قام وسابه احترم رغبته وطلع اوضته فوق وتليفونه وصلتله رسالة من بنت
(محتاجة اتكلم معاك ضروري)
ايهم شاف الرسالة ومسحها ونام.

تاني يوم الصبح چويرية صحيت ونزلت لماكس عشان تأكله واتفاجأت بليث نايم وقربت منه وبتبصله وشافت نملة ماشية على وشه وقربت منه وشالتها بإيديها وليث صحي واتفاجئ بيها ادامه
ليث: في ايه؟
چويرية بتوتر: مافيش كان في نملة ماشية على وشك
ليث قام قعد وبصلها: انا جعان
چويرية: طب خد أكل ماكس عشان ياكل وهدخلهم نحضر الفطار
ليث مسك ايديها قبل ماتمشي: عاوز اتكلم معاكي
چويرية سحبت ايديها وبصتله: معتش فيه كلام مابنا خلاص.

چويرية سابته ودخلت وليث قام من مكانه ورفع وشه لفوق شاف مروان واقف في البلكونة وبيبصله بغضب
مروان نزل لچويرية تحت: عاوز اتكلم معاكي
قعدوا سوا يتكلموا، چويرية: في ايه؟
مروان بغضب: ازاي تسمحيله يمسك ايديكي
چويرية اتفاجأت انه شافهم: هو كان عاوز يتكلم معايا بس انا قولتله ان مافيش كلام مابنا
مروان بعصبية: وانا مش عاجبني اللي بيحصل دا.

چويرية بهدوء: مروان انا عارفة أنا بعمل ايه وبتصرف معاه ازاي فلو سمحت بلاش خناق انا مبحبش كدا
مروان: چويرية انا بحبك وبعمل كدا عشان بحبك اعذريني
چويرية ردت عليه بهدوء: تمام بس ممكن بلاش اي خناق وانا قولتلك ان الموضوع دا انتهى بالنسبالي
مروان مسك ايديها باسها: حاضر
ليث دخل على الحركة دي واتكلم بغضب: انت مين سمحلك تمسك ايديها
مروان وقف ادامه: وانت مين اصلا يديك الحق تمسك ايديها.

ليث قرب منها ضربه بالبوكس: وانت مالك
مروان بعصبية: لا مالي ونص دي خطيبتي وهتبقى مراتي
ليث هجم عليه مسكه من هدومه: لو انت فاكر انك هتقدر تلمسها في يوم تبقى بتحلم يامروان
مروان ضربه في وشه: انت اللي بتحلم ياليث لو انت فاكر ان هيحصل عكس دا
ايهم ومهاب وامير نزلوا جري وبيعدوهم عن بعض
امير بغضب: هو انتوا محدش عاجبكم ولا إيه
ليث بعصبية: هو اللي حيوان
مروان بغضب: احترم نفسك
مهاب: بص لچويرية: اطلعي فوق.

چويرية طلعت بسرعة وباردوا دول قاعدين بيتخانقوا
فاطمة نزلت: ايه اللي بيحصل هنا
أمير: الاساتذة بيتخانقوا
ليث بغضب: انت ايه اللي مقعدك معانا هنا امشي
مروان بعناد: مش همشي ياليث وهتشوف
فاطمة بصوت عالي: في ايه انتوا مش محترمني ولا ايه
ليث بصلها واتكلم: انا مش عاوزه معانا هي مش خلاص حفلة الخطوبة خلصت قاعد بيعمل ايه
أيهم بيبصله: عمو فهد قايل يقعد معانا
ليث بغضب: انا قولت لا
فهد في اللحظة دي رن على فاطمة وهي ردت.

فهد: الو
فاطمة: الو يافهد
فهد ملاحظ من صوتها انها مضايقة: في ايه مال صوتك؟
فاطمة بغضب: ليث مش هيجيبها لبر
فهد: لو هو جمبك افتحي الاسبيكر
فاطمة فتحت الاسبيكر: هو دلوقتي سامعك
فهد بغضب: في ايه ياليث
ليث بعصبية: الزفت دا بيعمل ايه هنا
مروان بغضب: احترم نفسك
ليث هجم عليه تاني: امشي اطلع بارة
فهد بغضب: احترموا نفسكم انتو الاتنين.

ليث بعصبية وصوت عالي: اسمعوا بقى انا هنا اللي هقول كلمتي ولا اي حد هيقول كلمة غيري والزفت دا يمشي من هنا
مروان بإستفزاز: انا مش همشي غير لما عمو فهد هو اللي يقولي كدا
ليث اتكلم قبل فهد: ولو هو قالك هتقعد يبقى انا اللي همشي
فهد للأسف معرفش يرد يقولهم ايه وقفل السكة
فاطمة بصتلهم: فهد قفل الخط
ليث بص لمروان بإستفزاز: اظن الرد وصلك
مروان بعناد: مسمعتوش ومش همشي
ليث بصلهم بغضب وسابهم وخرج.

فوق عند البنات چويرية منهارة والبنات حواليها
ريما: اهدي بس ياچوري
چويرية بإنهيار: ليه كل اللي بيحصل دا هو عاوز مني ايه
هدى: بيحبك ياچوري
دعاء: ايوا بيحبك وتصرفاته دي كلها عشان بيحبك
چويرية بصتلهم ومسحت دموعها وابتسمت: تعرفوا انا حسيت اني فرحانة لما ليث قال لمروان انه مش هيقدر يلمسني
ديما ابتسمت: هو بيحبك واستحالة يقبل فكرة انك تكوني مع راجل غيره
حور: هتعملي ايه؟
چويرية: مش عارفة انا حاسة اني تايهة.

اسيل: يلا عشان ننزل نفطر
چويرية: مش هنزل
مرام: ماينفعش لازم تنزلي
فاطمة طلعت ليهم وقعدت: انزلوا انتوا وسبوني شوية معاها
البنات كلهم نزلوا وفاطمة قعدت مع چويرية: وبعدين في اللي بيحصل دا
چويرية: اعمل ايه ياخالتو انا بجد مخنوقة ومضايقة
فاطمة: ليث بيحبك
چويرية: بس مروان بيحبني وعمره ماجرحني لكن ليث جرحني
فاطمة: بس عرف انه بيحبك وأوي كمان
چويرية بدموع: وانا مابقتش بحبه.

فاطمة وقفت: لو كنتي فعلاً مش بتحبيه ماكنتيش عيطي كدا انا هنزل وادامك خمس دقايق تكوني فيهم تحت
مروان خرج من اليلا وركب عربيته ومسك التليفون ورن على فهد على النت
مروان: كفاية لحد كدا انا اتبهدلت بما فيه الكفاية وهو ايده تقيلة وانا خلاص هسلم واقوله ان دي لعبة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة