من بعد تلك المرة الوحيدة التى جمعها القدر به اصبحت من بعدها غارقة بحبه حتى أذنيها..قامت بجمع صوره من المجلات و الجرائد محتفظة بها داخل صندوق كما لو كانت تلك القصاصات من الورق كنزها الثمين الذى لا يقدر بثمن متحملة سخرية الجميع من حبها هذا... لكنها لم تتأثر كثيراً فقد كانت تعلم بأن تلك القصاصات هى...
حياتها بائسة... فالعيون الجائعة تترصدها بكل مكان فتجعلها تعيش الجحيم في كل لحظة من لحظات يومها البائس..ظلت تقاوم و تحارب بطرقها الخاصة كما اعتادت منذ صغرها..الى ان اتى اليوم الذى فشلت فيه حيالها الخاصة فحاولت انقاذ نفسها الا انها فشلت وكادت ان تسقط الى الهاوية فحاولت وتمسكت بيأس بحبال واهيه علها...
باردة حياتها معه... لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟ سارت كالعمياء فى طريقها المظلم معه...لكنها لم تستسلم فقد كان حلم حياتها.. الحب الوحيد الذي مس قلبها الضعيف... لذا حاولت بشتي الطرق جذبه لها...لكن دائماً كانت تفشل محاولتها...