بداية الجزء الثاني ظل ممسكا بها ضامما جسدها إلى أضلعه يحاول التأكد أن ما حدث من قليل حقيقة ملموسة وان تلك الساكنة بأحضانه هي ميادة الزوجة الهاربة؛ الحبيبة القاسية والنجمة الساطعة التي اجتذبته بنورها الوضاء فأوقعته للمرة الثانية في عشقها ليبتسم ساخرا من حاله فكيف له الا يعشق بعمره سوى مرتين...
تقديم الرواية هل يكون الحب أقوى من ذنوب ارتكبت وجرائم ضحاياها كثر أم أن الحب لا يكفي لدفع نيران الانتقام؟ تغيرت حياتها بلحظات وفقدت أمان أبويها وقتلت شقيقتها غدرا بيدي أقرب الناس اليها ففرت هاربة بعيداً عنهم ومرت السنوات وصارت امرأة فاتنة يتلهف الرجال الى رؤيتها ونيل وصالها لتجمعها الصدفة بأحد...
تقديم وتذكير تأخذنا الحياة الي اماكن ومواقف لم نتخيلها يوما ولم توضع بالحسبان.. نقابل اشخاصا تتغير بهم حياتنا للأفضل وربما العكس؛ ما يهم انها تتغير ومهما كانت الظروف يبقي الحب الحقيقي القوي دافعا لنا لمواجهة ما تقدمه لنا الحياة من خير او شر. سليم الحسيني ونداء عمار ثنائي من الصعب تكراره.. لقد واجها...
أوقات كثيرة نقابل أناس تكون علاقتنا بهم آخر شيء يمكن أن نتمناه فتاة قوية تحاول أن تثبت للمجتمع أنها تقدر أن تكون أحسن من أي ولد أبطال النوفيلا الحاج عبدالحق الرفاعي تاجر اقمشة اصله صعيدي من سوهاج اتجوز بنت عمه وسافر اسكندرية بدأ تجارة والحال مشي كويس معاه فكمل حياته في اسكندرية الحاج عبدالحق شخصية...
تقديم الرواية كل منا يرى الخيانة بمفهومه الخاص.. حسب ارائه واعتقاداته فالبعض يعتقد ان الخيانة هي الخيانة الجسدية والبعض يرى ان الخيانة تبدأ بمجرد التفكير ربما الكذب والخداع خيانة.. الأخذ دون ان اعطي خيانة وهناك من يسامح وينسي ومنا من يتناسى لكي يكمل حياته والبعض لا يسامح ولا ينسى بل ينتقم بطريقته...
مقدمة الجزء الثاني بعد مرور اربع سنوات علي ابطالنا نداء وسليم حياتهم كانت جميله بدون مشاكل بيحاولو يتناسو اللي فات.. حملت نداء وخلفت تؤام قاسم وعمار الاتنين بيشبهو بعض جدا وبيشبهو سليم اوووي... نداء حملت مره تانيه بدون قصد وحاليا في اول حملها بتتواصل ليل نهار مع نديم بتحاول تعوض حرمانهم من بعض......
شخصيات النوفيلا (مصعب عمره 35 سنة دارس ادارة اعمال برة مصر كان ولد وحيد لوالده لاكتر من 30 سنة؛ والدته اتوفت وهو صغير.. ملوش اصدقاء غير ابراهيم.. ابن عم والده وبيعتبره اخوه وكاتم اسراره.. وحسين رفض يتجوز وانشغل بشركاته وفجأة من 3 سنين قرر يتجوز من ست مطلقة في الاربعينات بعد سنه من جوازهم خلفت بنتين...
تقديم الرواية تجبرنا الحياة اغلب الاوقات على اتخاذ قرارات نندم عليها لاحقا ولكن مرات تكون تلك القرارات قاتله للنفس والروح ومن يحب بصدق هو من يستطيع ان يقاوم تلك الظروف حتى وان قهرته في البداية لا يستسلم بل يحارب بكل قوته من أجل من يحب حتى وان أضاع سنين لا يمل ولا ييأس فلحظات بقرب حبيبه تنسيه مافات...