مقدمة الرواية أنا فتاة مثل غيري من الفتيات احلم بفارس أحلام يحتل وجودي احلم بإنسان يفهمني و يسمعني بإنصات و يكمل جملتي التي لا اجد لها تعبيرا... تلك التعابير التي تشنقك مفرداته حبيسة في باطنك تأبى الخروج.. أحلم بإنسان يجمعنا حب كبير، ذلك الحب الذي تمنيته من صغري، و لكن كيف اجد حبي و أهلي اختارو لي...
تقديم الرواية كان يقول لي صغيرتي و عزيزتي.. و كنت أصدقه كالبلهاء.. وعدني ببيت أسكنه فأخذني الى قصره لأعمل خادمة وضيعة تستحقرني زوجته.. كنت أرى الهناء في عينيه و ألمس يديه فأشعر بالإطمئنان و أشعر أنني في أمان.. و أقول لنفسي أحبه و لكن كان مجرد مسرحية إسمها ( الغبية أنا ) و لكن لم أكن أعرف أنه...