مقدمة الرواية كحبات اللؤلؤ تشابهن، صهباوات أثرن دهشة الأنام، ك السهام داخل جُعبة واحدة، لا تستطع الأعيُن التفريق بينهن.. داخل قصر العامري، كتُحفٍ صُونت من قبل مالكهن، إحداهن تري نفسها،ك القمر يُبهر برونقه النجوم، والأُخريات ما بين هادئه وسيدة الكفاح. إعتدن علي أن الحياه لا تكتمل سوي بوجودهن.. إتفقن...
كُممت الأفواه وسالت الـدماء هـدرًا، ليتحول الحلم إلي كابوس هو عنه أغني،صــارع ليفيق قبل أن ينسي مسعـاهُ وتجرفه الرياح نحـو ما هو مُعاكس لمبادئهِ، صراع الحُب والحـرب وجبروت إمراءه ضلت طريقها نحو الثبــات وأرغمها قلبها أن تستسلم له، تـدور الدائره حول نقاط ضعفهمـــا، تعاضـدا فيما بينهما ليحدث الوئـام...
مسلوبـه إرادتُهـا، ذات ماضٍ لم تكُن هي سوي ضحيتـهِ،،ماضٍ اُستعمل كـ سلاح ضدها..لتُسجن داخل حاضرها المُعتم،وتُصبح أداه لذاك السادي،،ولا يُمكنها أن تصرُخ مستغيثـه سوي داخل نفسها..لتجـد وأخيراً بريق امل يتسلل داخل عتمتها ويمُر امام عينيها ثم يُكسبها لمعاناً..فـ تستمد هي منه القوه لتُفتك بأسوار...
quot يُسخر الله للطيبين أشباههم quot .. زرعت في صغـري أزهارا للياسميـن وعندما كدت أحصدها وجدتها صارت رمادا محترقا كإسوداد قلوبهم،عانيت من ضياع مُستقبلي كريشه في مهب الريح، حاولت موتاً الإمساك بها ولكن لم يرد الله أن يتحقق لي هذا الحلم..بل أراد لـي أن أصبر واحتسب، فـ و الله ما عند الله خيراً وأبقي...