اقتباس من الجزء الثالث (سامحني أرجوك) تسمر ليث مكانه قليلا، الا أنه لم يلتفت اليها، بل ظل مكانه يستمع اليها، فتابعت بخفوت (كان عاما موجعا جدا، تخبطت فيه بين حزني على موت أقرب الناس الى قلبي، و بين حبي لآخر بسرعة الصاروخ) رفع ليث رأسه وهو ينظر جانبا بجسد متشنج، الا أنها قالت بسرعة (أرجوك لا تستدير...
اقتباس من الجزء الثاني (هل أنتِ حامل؟) وقع هذا السؤال على كيانها كله، و ليس لآذنها فقط... و كأنه مطرقة ضربتها بقوة فوقت أمامه ترتجف لتلك السطوة الظاهرة في صوته و ذهول عينيه حاولت التحرك و هي ترتعش حرفيا، الا أنه أمسك بذراعها بقبضة من حديد بينما ذراعه الأخرى تلتف حول خصرها تتحداها أن تتجرأ... و...
من بين جموع البشر... كان هو الاول والاخير... واخر من رغبت بمواجهته في هذه الارض القاصية الواسعة صرخ بها والنار المشتعلة باللون الفيروزي تزيد من جذور روحه اختاري فتبسمت شفتاها بمرارة بلون اكثر قتامة وهي تهمس بغضب وهل بين القانون والحياة اختيار ما بين عينيها وشفتيها العنديتين كانت عيناه تطوفان في...
المقدمة اجتمعن الثلاثة كالعادة في وقت الغروب فوق سطح المنزل القديم، كعادة كل أطفال هذا الحي الشعبي، حيث يصعدون للعب فوق أسطح منازلهم وخاصة مساءا، كانت الثلاث صغيرات يهربن كل يومٍ الى السطح منذ أن تعلمن تسلق السلالم، جلست اثنتين منهما (الأقرب الى بعضهما). على الحجر الضخم الملقى على السطح، والذي ظل...