الى الأكاذيب نعود مجددا.. ظنت انها كانت النهاية.. لتدرك انما كانت البداية.. البداية لما هو ابشع.. لقد دبر كل شيء لتلك اللحظة.. لتقع جوزيفين في الأسر.. لتسقط في شباك العنكبوت التي نسجت لا لشيء سواها.. جاذبة معها كل احبائها.. اسئلة سيجاب عنها لكن بأي ثمن؟.. الكذب.. الخيانة.. القتل.. والدماء.. الكثير...
لنلعب لعبة قالها بإبتسامة لعوب فردت بدهشة لعبة؟ اي نوع من الألعاب؟ بجزل قال لعبة عن الحب نظرت له بعدم فهم فتابع من يقع في حب الأخر اولا يكون هو الخاسر قلت بتعجب ولماذا اشارك في هذه اللعبة؟ ما الذي سأحصل عليه منها؟ اتسعت ابتسامته وقال بثقة سأمنحك ما تطوقين اليه... سأمنحك الحرية التي تريدين... سأحررك...
قيود، قيود وأرض تميد.. جبال من النار تحت الجليد.. هناك تتنزل الملائكة والشياطين على هيئة البشر.. لتبدأ النهاية.. ولتُحصد الأرواح وما اُخذ بالقوة لا يُسترجع إلا بها.. ألا فاسأل عن الحقوق فلن تجد سوى السيوف على الحقوق دليلا.. هي وحدها القادرة على تحريرهم.. حياتهم ومماتهم بين نياط فؤادها.. كل ما عليها...