مقدمة هدوء.. صمت.. شرود.. لا يوجد سوي صوت أنفاسها..عيناها تروي قصصاً من ألم..، دلف الي الغرفة كعادته ليجلس بجوارها متطلعاً بحزن..تنهد ليقول بابتسامة هادئة حبيبي عامل ايه النهاردة ؟ . لم تجبه ولم تلتفت حتي وكأنه لم يأتي. تأمل عيناها الزرقاء الذي اختفي بريقها او ربما لم يكن من الأساس تأمل بشرتها...