نوفيلا مهمة خاصة للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث
فى صباح يوم جديد أستيقظت رعد واخدت شور وغيرة ثيابها ونزلت لأسفل كان فهد كالعادة فى انتظارها فطروا وبعد ذلك ركب كل واحد سيارته ذهبت رعد لجامعة وفهد لعمله
فى الجامعة
وصلت رعد وذهبت لمحضراتها
بينما يوسف كان يقف على السلم وقام بوضع البلى على السلم
ووقف بعيد وهو يراقب رعد وهى تصعد السلم.
صعدت رعد السلم وهى تنظر أمامها ولكن فجأة كانت ستفقد توازنها ولكن فى أخر لحظة قامت بامساك السلم ونظرت أمامها بغضب كان يوسف يقف وينظر لها وواضع يديه على بطنه وظل يضحك كثيرا عليها هنا علمت أنه هو من فعل ذلك نظرت له بتوعد
وبعد مرور وقت خلصت المحاضرات وكانت رعد تتجاهل يوسف
ركبت سيارتها وذهبت
فى مكان التدريب
اجتمعوا جميعا
وبعد مرور وقت من التدريب
نظرت رعد ليوسف
ماسه: انت
يوسف: أنا
رعد : لا خيالك الوراك مثلا.
نظر الجميع ليوسف وتعالت ضحكاتهم
نظرت لهم رعد بأن يسكتوا
ثم نظرت ليوسف: انت اعمل ١٠٠ ضغط تانى
يوسف: نعم
رعد: ايه هو النعم أعمل التمرين يلا
نظر لها يوسف بغيظ وعمل التمرين
وبعد وقت كانت رعد ستذهب ولكن توقفت عندما سألها أحدهما
الشخص: هو انتى ازاى وصلتى لمرتبه رائد برغم أنك فى سننا ومفروض تكونى لسه متخرجه.
رعد بكل ثقة: أنا اتعفيت من سنه كليه بسبب جهدى وذكائى وغير أن انا رحت مهمة لشخص بيتاجر فى الممنوعات وقدرت اكشفه برغم ان فى ظباط أعلى مرتبه منى بس محدش قدر ينفذ المهمة دى عشان كده اترقيت
كان الجميع يستمع لها ويتمنى أن يصبح مثلها
خرجت رعد وذهبت مع الفهد للقصر.
ذهبت رعد لغرفتها وكانت ستذهب حتى تقوم بتغير ثيابها ولكن توقفت على رنين هاتفها
رعد: كوكى حبيبتى عامله
: أهلا بالمش بتسأل ماصدقت أنها راحت مصر ونسيتنى
رعد: وانا اقدر انساكى يا كارمن بس انا من اول جيت مصر وانا مشغوله علطول من الجامعة لتدريب والله ما فاضيه نهائيا الأسبوع ده
كارمن بحب: ربنا معاكى ياقلبى انا عارفه قد ايه انتى مشغوله بس كنت بطمن عليكى
رعد: تمام يا روحى ايه انتى امته هتنزلى مصر.
كارمن: يسمع من بوقك لباب السما انا عايزة انزل انهردة قبل بكرة أدعيلى الأسبوع ده يخلص والامتحانات دى وهتلقينى جيت فى أول طيارة
رعد: انشاءالله ياحبيبتى هتخلصى امتحانات وهتاجى
كارمن: إنشاء الله هقفل انا دلوقتى يلا باى.
فى المطار
يخرج من المطار شخصان كان هناك من فى انتظارهم
قام الشخص باحتضانهم
: حمدلله السلامه
: الله يسلمك
: ايه اخبارك ياماسه انتى وسامح
ماسه: بخير الحمد لله
سامح: تمام بخير انت عامل ايه يامراد
: أنا تمام بس انتو هتعملوا ايه دلوقتى
ماسه: أنا هروح لأيهم لازم يعرف الحقيقة
سامح: متأكدة من أنك هتقدرى تروحى ياماسه
ماسه: هى صعبه أنى هقف قدامه بعد غياب ٢٠ سنه أكيد دلوقتى هو كرهنى بس لازم اروح.
مراد: أنا هروح معاكى ياماسه وانت يا سامح روح الشقة وانا هبقى احصلك
سامح: تمام
ذهب سامح لشقه بينما مراد وماسه ذهبوا تجاه شركة أيهم.
فى الصعيد
فى غرفة أدهم ولينا
كان أدهم نائم بينما لينا جالسه فى الشرفة وشاردة بحزن فى الماضى وتذكرت
فلاش باك
فى المستشفى
كان أيهم فى غرفة العمليات وكانت العائلة فى حاله انهيار خارج الغرفة
بعد مرور ساعات خرج الطبيب
مريم بلهفة ودموع: قولى يا دكتور ابنى ماله هو بخير صح
الطبيب: احنا خرجنا الرصاصه وعملنا النقدر عليه والباقى على ربنا بس أدعولوا الخبطه الخدها على رأسه متأسرش عليه وأحنا دلوقتى هننقله الغرفه.
بعد مرور ٢٤ ساعة
فى الغرفة أبتدى يفتح عينيه ونظر حواليه
أيهم: انتوا مين انا فين
جاد: ايه البتقولوا ده يا أيهم ازاى مش عارف احنا مين
قطع كلامهم دخول الطبيب
الطبيب بعد أن كشف عليه: ممكن تتفضلوا معايا بره الاوضه
خارج الغرفة
أدهم: خير يا دكتور
الطبيب: للأسف الكنت خايف منه حصل
أدم: قصدك ايه يا دكتور
الطبيب: أيهم فقد الذاكرة
مريم بدموع: ازاى يا دكتور يعنى هو دلوقتى مش فاكرنا ولا فاكر حاجه.
جاد: مريم أهدى ثم وجه كلامه لطبيب: طيب يا دكتور ايه العمل دلوقتى هو هيفضل فاقد الذاكرة لحد امته
الطبيب: ممكن شهر ممكن سنه ممكن سنين دى حاجه بتاعت ربنا بس دلوقتى لازم تشيلوا من قدامه كل حاجه تتعلق بماضيه عشان لازم يفتكر لحاله ولو اجهد نفسه وحاول يتذكر بالغصب ده هيأثر عليه بالسلب والأحسن أنه يرجع لشغل ويشغل وقته بيه
أدم: تمام شكرا يا دكتور
دخل الجميع لغرفة أيهم
وذهبت مريم لايهم وأحتضنته.
أيهم: انتى مين وانا مين
ذهب له مراد : أنت اسمك أيهم ودى مامتك وده باباك وأخذ يعرفه على العائله والطفل ده ابنك
أيهم: يعنى انا متجوز
مراد بتوتر: اه متجوز بس مراتك اتوفت هى وبتولد يوسف
نظر له أيهم بحزن فقام مراد بجلب يوسف وإعطاء الأيهم الذى قبله على جبينه بحب.
بعد الذى حدث لايهم دخلت لينا غرفه ماسه
لينا بدموع وحزن: ليه ماسه ليه يا حبيبتى تعملى كده ليه
ولكن لفت نظرها تلك الورقة وذهبت وفتحتها وتفاجأت بالمكتوب فيها.
أكيد انتوا هتتفاجأوا بالكلام ده بس هى دى الحقيقة انا مش بحب أيهم ولا عمرى كنت هحبه وانا كنت بمثل عليه الحب عشان انتقم منكم عشان انا بكرهكم وبكره بابا أوى بسبب الحصل زمان ويريت محدش يدور عليه عشان انا هربت مع الأنسان البحبه وهنتجوز انا هربت مع سامح حبيبى .
كانت لينا تقرأ الكلام ومصدومه فى ابنتها وما زاد الصدمة عندما وجدت ورقة خلع لايهم
نهاية الفلاش باك
استفاقت لينا على صوت أدهم
أدهم بخوف: لينا حبيبتى انتى بخير
ارتمت لينا بين احضانه وأجهشت فى البكاء
أدهم: بتفكرى فى الماضى
لينا: ماسه برغم العملته بس انا هفضل أم وقلب الام ديما بيحن لأولادها مهما عملوا
أدهم: لينا ماسه بالنسبالنا ماتت والميت مش بيرجع
قال أدهم كلماته وذهب للمرحاض قبل أن يضعف.
بينما لينا نزلت دموعها وتذكرت الحاجه روح التى توفت بعد ذهاب ماسه بسنتين.
فى الفيلا
دخل يوسف الفيلا والغضب ظاهر على وجه فهو ظل يضحك عليها اليوم فى الجامعة وهى جعلت زمايله يضحكون عليه
قابله مصطفى
مصطفى: ليه يا يوسف اتأخرت انهردة يلا عشان نتغدا
يوسف: مش هاكل مش ليه نفس
قال يوسف كلماته و صعد لغرفته
فى الغرفه.
ذهب يوسف واخد شور وغير ثيابه وتسطح على الفراش وأخذ يفكر فى تلك الرعد فهو لا يعلم هل هو يريد الانتقام منها ام انه يحبها ويريدها له ولكن هو دائما يشعر بالغيرة عندما تكون مع الفهد فهو يشعر أنه ابتدى يحبها ويتعلق بها ومن كثرة التفكير ذهب فى النوم.
فى شركة أيهم
وصل مراد وماسه لشركة
ماسه: مراد روح شوف شغلك وانا لو حصل حاجه هكلمك
مراد: متأكدة ولا اروح معاكى
ماسه: لا متقلقش روح انت
مراد: تمام
ذهب مراد لمكتبه بينما ماسه ذهبت لسكرتيرة
ماسه: لو سمحتى
السكرتيرة: نعم يا فندم
ماسه: أيهم بيه موجود.