رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل التاسع عشر
كادت حياه ان تموت رعبا عند اقترب ذلك الشيطان منها فلولا القيود التي تقيدها كانت انهت حياته فهي قويه ومدربه علي حركات لانقاذ نفسها اما الان فهي عاجزه عن اي شئ اغمضت عيناها وهي يقترب من حجابها لنزعه عنها لم يهتم بصراختها والحاحها لتذكيره بربه ولكن لاشئ حتي احست حياه بعدم ملمست يده لحجابها فتحت عيناها لتجد ماهو اغرب من الخيال
وليد يتصدا له ويعصر يداه بقوه المته.
مازن بستغراب: وليد انت عرفت مكاني منين
وليد ومازال علي وضعه: مستغرب احنا شركه ولازم نعرف عن بعض كل حاجه
ابتسم مازن وقال: فعلا عندك حق انت شريكي في كل حاجه اتفضل انت الاول وانا ب
لكمه قويه تلقاها مازن من وليد اوقفته حن استكمال حديثه
وليد: انا عارف انك وسخ بس مش للدرجادي
نظر له مازن بصدمه.
فاكمل وليد: انا لعبتها صح ياحيوان انت حشره سامع وانا عرفت اوقعاك دا درس ليك عشان تكون عبره لاي حد يستجرا يتحد او حتي يفكر يوصل للامبراطور طول مااحنا حوليه عمرك ما تعرف تأذيه لازم تتخطانا الاول عشان توصله
لو كان مازن بوعيه لتفهم نص الحديث الذي قاله وليد ولكن الصدمه كبيره والاكبر حينما اشار وليد بيده فدخلت الشرطه وتم القبض عليه.
كانت حاله حياه لا تقل عن حاله مازن من الصدمه ولم تفهم او تستوعب شيئا مما حدث
الضباط: كدا تمام بنشكرك يااستاذ وليد علي تعاونك معنا
وليد: لا شكر علي واجب ياسياده المقدم الحيوان ده لازم يأخد جزاته
الضباط: بالتسجيلات الا معنا اكيد طبعا هيتجازا
وليد: تمام
اقترب الضباط من حياه لفك قيدها اعترض وليد علي ذلك وتقدم منها وحل وثاقها
حياه بستغراب: انا مش فاهمه حاجه
وليد وهو يجذبها للخروج: بعدين ياحياه بعدين.
صعدت حياه مع وليد بالسياره
واوصلها امام المقر وقال: انزلي ياحياه
حياه: انا مش فاهمه حاجه ممكن تفهمني
وليد بنظرات تحمل معاني الالام: مش مهم تعرفي حاجه اهم حاجه انك بخير مراد واحمد فوق ارجوكي انزلي طمنيهم عنك
حياه بستغراب: ليه قتلت اسيل وليه انقذتني وتسجيلات ايه الا المقدم بيتكلم عنها
وليد: ارجوكي ياحياه ما تغطيش
عليا وانزلي ليهم
بالفعل هبطت حياه من السياره وتوجهت الي الاعلي وهي لاتفهم شئ.
كان مراد في اشد حالات الغضب كان كالمجنون
احمد بغضب: وبعدين يامراد.
مراد: اكيد وليد يعرف مكانه
قطع حديثهم دلوف حياه
احمد بدهشه: حياه
التفت مراد للمكان الذي يتطلع له احمد فوجد اميرته
ركض مراد اليها واحتضنها بشده كذلك هي لم يشعروا بوجود احمد
مراد بخوف وهو يجذبها خارج احضانه ويضع يداه علي وجهها: حياه انتي كويسه فيكي حاجه
حياه ببكاء: الحمد لله يامراد انت كويسه.
جذبها احمد الي احضانه وقال: كدا ياحوحو تخضيني عليكي وبعدين انا مش نبهت عليكي متخرجيش بدون اذني
مراد: بعدين يااحمد تعالي ياحبيبتي
وجذبها مراد الي احد المقاعد وقال: احكيلي ايه الا حصل وهربتي اذي
حياه: انا مهربتش وليد خرجني
احمد بستغراب: وليد اذي
حياه: دا الا حصل يااحمد وليد هو الا انقذني من الحيوان دا
كان مراد صامتا يعيد حسابته في صمت
احمد: انا مش فاهم حاجه.
حياه: ولا انا يا احمد سالته وهو رفض يتكلم
مراد: احمد خد حياه ورجعها القصر ترتاح
احمد: اوك يامراد يالا ياحياه
وبالفعل اخذ احمد. حياه الي القصر لتتفجاء بميرا قد استعادت نظرها كانت اكبر سعاده لها وقصت لهم ماحدث معها
اما حسين فكان في قصر عاصم امجد واخبره بما سمعه من ميرا وان وليد هو الجاني
جن جنون نسرين وبكت ندما علي ما اقترفته من ذنبا في حق والدها.
نسرين ببكاء: يعني بنتي اتقتلت اذي وانا الا افتكرت انه من اهمال مراد وبعاقبه علي ذنب هو معملوش
حسين: اهدي يانسرين مش كدا لازم نعرف ايه خاليه يعمل كدا
يوسف: انتو لسه هتستانو لما تسمعوا منه انا هقتله لازم اخلص عليه بعد الا عمله دا
عاصم وفد خانته دموعه: ياحبيبتي يابنتي انا الوقتي ناري مانطفتش كترت اكتر لما عرفت بقتلك ياحبيبتي اذي يعمل كدا انا سلمتها ليه بنفسي عشان يقتلها.
نسرين ببكاء: الحيوان استغفلنا لازم تاخدلي حقي منه ياعاصم وحق مراد الا عاش سنين يدفع تمن غلطه معملهاش
يوسف: متقلقيش ياماما انا هاخدلك حقك وحقنا كلنا.
في مكتب مراد كاد ان يجن مما توصل له وساق سيارته بسرعه جنونيه
فدق هاتفه برقم اخيه يوسف
رفع مراد الهاتف
يوسف: مراد الحيوان ده لازم نخلص عليه انا هقتله
مراد بغضب: لا يايوسف اوعي تعمل كدا فاهم انا عايزاك تاخد بابا وماما وتطلع علي قصر عمك حسين فورا انت سامع
يوسف: ليه يامراد
مراد: نفذ الا بقولك عليه حالا
واغلق الامبراطور الهاتف
وطلب احمد
احمد: ايوا يامراد.
مراد: الكلام الا سمعته من حياه دا مضبوط ميرا فتحت
احمد: ايوا يامراد
مراد: سبحان الله في الوقت الصح
احمد بعدم فهم: بتقول ايه
مراد: اسمع يااحمد انا عايز وليد والكل يكونوا عندك في القصر
احمد: وليد ليه
مراد: اما اجي هتعرف المهم وليد يكون موجود انت فاهم
احمد: حاضر يامراد
واغلق مراد الهاتف وتوجه الي قصر حسين المهدي لكشف الالغاز والحقائق
وصلت عائله مراد الي القصر.
واحضر احمد وليد الذي شعر بالالام لنظرات الجميع له
الا حياه التي كانت تنظر له نظره شاكره لانقاذه له من ذلك الشيطان
وليد لاحمد ؛ممكن افهم انا هنا ليه
يوسف بغضب علي وشك قتله: اما مراد يجي هنعرف وقسمن بالله انا لولا وعدي لمراد لكنت دفنتك هنا
عاصم: يوسف خلاص
نسرين ببكاء: انا مش عارفه انت اذي تعمل كدا بعد ما اعتبرتك ذي ابني
حياه: هدي نفسك ياماما ارجوكي ماتبكيش
احضرت لها رقيه بعض المناديل الورقيه.
رقيه: اتفضلي اشربي الليمون دا ياطنط هيهدي حضرتك
نسرين: ماليش نفس يابنتي
حياه: لا ياماما لازم تشربيه
وبالفعل استمعت لها نسرين وتناولته منها
كان وليد يود الخروج من ذلك القصر للهروب من نظراتهم القاتله وكان يدور بنظراته للبحث عن معشوقته نعم قد وقع اسيرا لعشقها فلمحها وهي تهبط الي الاسفل
تعجبت ميرا من ذلك الشاب التي تراه من اعلي وما زادها صدمه واندهش عندما اصبحت امامه بالاسفل
ميرا باستغراب وذهول: انت.
تعجب واليد من نظراتها له وتاكد من انها تراه ولكن ما ادهشه انها تبدو كانها تعرفه
ميرا بندهاش: انت اذي
دلف مراد وقال: ايوا هو ياميرا هو الشاب الا انتي شوفتيه في كندا وهو نفسه جوزك وليد
صدمه وقعت علي مسماعها اهذا الشاب هو زوجها
لم يفهم الجميع شئ حتي وليد
اقترب مراد وقال: والبنت الا شوفتيها معاه دي اسيل اختي
حياه: انا مش فاهمه حاجه.
ترك مراد الجميع ووقف امام وليد وقال بصوتا يملؤه الالام: عايز اعرف الحقيقه ياوليد
وليد: وانا قولتلك الحقيقه انا قتلتها
صفعه قويه نزف لاجلها وليد من كف الامبراطور
مراد ؛قولت الحقيقه ياوليد.
وليد بعصبيه: قولتلك انا الا قتلتها انا قتلتها لما قولتلها اني هسيبها للابد انا الا خالتها تنتحر لما بلغتها انها بقيت شئ عادي بالنسبالي انا الا قتلتها بكلامي بسبب غبائي انتحرت اترجتني اسمعها وانا رفضت وقولتلها كل شئ انتهي فنهيته هي
صدمه للجميع اخري وليد لم يقتلها كما ظن البعض
مراد: بس هي ما انتحرتش يا وليد هي فعلا اتقتلت
نظر له وليد بصدمه كما حال الجميع.
فلم يرد مراد تعذيبهم واتجه الي جهاز عرض الفيديو ووضع CD حتي يكتشف الجميع حقيقه الامر
فظهرت ميرا في الفيديو معها بسمه ابنه عمها
تعجب مراد واخذ يستمع لهم والجميع ايضا
فكانت بسمه تلتقط الصور لميرا من فوق مرتفع في كندا
ميرا: يابنتي كفيا صور الله اتاخرت بابا هيزعقلي بسببك
بسمه: يابت في حد يشوف المنظر ده وعايز يروح اقعدي وبعدين انتي هنا في كندا ياختي مش في مصر.
ميرا: يابسمه بابا هيزعل مني الوقت اتاخر اوي ابعدي الكاميرا دي عني الله.
بسمه: اوبا الحقي يابت ياميرا شايفه المز الا هناك ده
ميرا: فين
بسمه: اهو يابت عامل شموع وجو للموزه بتاعته بينهم مصرين
ميرا وهي تنظر لما تشير اليه بسمه: اه فعلا بين من الحجاب الا لبسه وشكلهم فعلا مصرين.
بسمه: شوفي البت بتبص علي ايه بقولك موز تقوليلي حجاب دك نيله مقعده خاليك في سي احمد بتاعك دا الا ماحتي عبرك حب اكتر من 10 سنين وعمره ماحس بيكي شايفه الحلاوه جيبلها ورد ونظام مش احنا يالا هنعمل ايه
(صدمه اخري لاحمد وللجميع حتي حياه فهي كانت تعلم ان ميرا تحب احد ما لكنه لا تتوقع ان يكون احمد )
بسمه: شايفه يابت الولا وهو بيحضنها يابختك يالا نصيب يابنتي ربنا يتولانا.
ميرا: احترمي نفسك يابت الله وبعدين انا مش عايزه حد يحس بيا انا كدا تمام
بسمه: هو انتي لقيتي حد وقولتي لا
ميرا: بقا كدا طب تعالي بقا
وقامت ميرا بضرب بسمه فقوقعت اغراضها
ميرا: ادامي ياذباله
بسمه: شنطتي يابت وقعت
فجذبتها ميرا ولم تنتبه للكاميرا الواقعه ارضا وقالت بغضا: اتفضلي
بسمه: هاتي ياختي
وغادرت الفتايات من المكان المرتفع
(ملحوظه.
ميرا وبسمه كانوا علي مكان مرتفع واسيل ووليد علي مكان منخفض عشان كدا الكاميرا لما وقعت صورت كل حاجه لكن صوت لا المكان بعيد وهنعرف الكاميرا كانت فين السنين دي طبعا الحوار مش صوت صوره بس لان المكان بعيد بس انا هفهمكم بالحوار لكن هما شاقوا صور بس )
عادرت الفتايات وبقيت الكاميرا هي الشاهده علي ما حدث.
وليد: ليه يااسيل ليه وكان يتحدث وهو يضغط علي رقبتها فعندما وجدها تختنق تركها وقال: للاسف مقدرش عارفه ليه لاني للاسف لسه بحبك انتي بجد صدمه كبيره اوي عليا
اسيل بدموع: وليد اسمعني انا برئيه معملتش حاجه صدقتي دا مجرد مشهد بتدرب عليه مش اكتر وليد
تركها وليد ورحل فامسكت بيده وقالت برجاء: ارجوك ياوليد اسمعني ارجوك انا مقدرش اعيش من غيرك.
وليد: اتعودي تعيش من غيري يااسيل لاني خلاص العلاقه دي انا نهيتها وخلع وليد دبلته والقاها بوجهها ورحل وتركها تبكي وتصرخ باسمه ارتمت علي الارض باهمال وظلت تبكي بصوتا مسموع يملؤه الالام والانكسار.
فظهرت امامها الاء فتاه معها بنفس الجامعه تكره اسيل جدا لانها متفوقه عنها بكل شئ حتي الدرسه ومازادها كره غناءها وحب وليد له فستغلت الفرصه التي تتدرب بها اسيل لعمل مسرحيه رومانسيه بالجامعه وليضا استغلت قرب عيد ميلادها فستدعت وليد لكي يرا بنفسه ما يحدث ويظن السوء بها
افاقت اسيل علي صوت تصفيق من الاء
فصدمت.
الاء: هههه مش مصدقه مكنتش اعرف ان علاقتك بوليد ضعيفه اوي كدا خلاص ياقلبي علاقه الحب الا كنتي بتفتخري بيها بح خلاص
لم تكن صدمه اسيل بوليد كصدمتها برفيقتها اتتمني لها الحزن والعناء لم هذا الكره التي تكنه لها
فقامت وقالت لها: انا مش مصدقه الا بسمعه دا انتي يالاء طب ليه.
الاء بكره وحقد: لانك احسن مني في كل حاجه حتي الفلوس انتي اغني في كل حاجه احسن مني حتي الحب انا اتخدعت من الانسان الاحبيته وغلطت معه وانتي وليد بيحبك وبيحاغظ عليكي انتي علي طول الاحسن
اقتربت اسيل منها بصدمه وقالت: انا مكنتش اعرف انك بالقذاره دي انتي بني ادمه ذباله
صفعتها الاء صفعه قويه وقعت اسيل علي اثرها بالمياه
ولم تستطيع العوم فغرقت ولقيت حتفها
هربت الاء بسرعه كان شئ لم يكن.
راي الجميع وليد وهو يحاول خنقها ثم تركها فجلست تبكي فاتتاها الاء وحدث بينهم مده من الوقت يتحدثان وراوا القلم التي نالته اسيل ووقعت علي اثره بالمياه
جلس وليد علي المقعد باهمال وقال: ياذباله وانا الا كنت مغفل وصدقتك اذي محسبتهاش اذي
نسرين ببكاء: ياحبيبتي يابنتي يانور عيوني واخذت تبكي وتصرخ: لييه ليه تعمل فيها كدا عمرها ما اذت حد ليه تتاذي بالطريقه دي لييه.
عاصم بعيون تملئها الدموع: كانت بتعتبرها ذي اختها بالظبط ليه تعمل كدا
يوسف: البنت دي لازم تتعاقب يامراد.
مراد: اتقبض عليها يايوسف
كان احمد بوادي اخر لما سمعه من ميرا
رقيه: اذي وصلت للفيديو دا يامراد بعد كل السنين دي.
مراد: واحد من كندا لقي الكاميرا واحتفظ بيه لحد ما في واحد من لبنان سافر في ذياره عنده وشاف الفيديو بالصدفه فاخده لان الشكل بيدل انهم عرب مش من كندا فلمح صوره ليا وللعائله علي غلاف مجله فشبه علي اسيل بس للاسف الملامح مكانتش واضحه فاستعلم عن اسيل وعرف انها توفت فحدد التاريخ وتاريخ الفيديو وبعته.
حياه: ايه الصدف دي كلها ميرا تتقابل مع وليد في نفس المكان وبسمه تصور كل الاحصل والكاميرا تقع ويلقيها واحد وتقعد عنده سنين وواحد يزوره ويشوف الفيديو وياخده وبعدين يتعرف علي مراد ويبعتله الفيديو وميرا تفقد نظرها وتفضل مع وليد ويوم ما بصرها يرجعلها يرجعلها وقت كشف الحقايق اي كل دا.
مراد: كل دا مش صدف ياحياه مفيش حاجه اسمها صدفه كله من تدبير ربنا هو الا بيعمل كل حاجه لحكمه والحكمه دي هو الا يعلمها وكل دا عشان نتعظ
حسين: بس ليه يابني كدبت علينا
وليد: غصب عني ياعمي انا حملت نفسي ذنب الا حصل كله ماعرفتش غير من الفيديو دا
احمد: ايه علاقتك بمازن
حياه "ايوا اذي سلمته.
وليد: انا عرفت ان مازن ناوي علي الانتقام من مراد فكنت هقول لمراد بس اتفجاءت انه تاجر اسلحه ومخدارت دا غير انه مسنود جامد ووراه ظهر بيحميه فكان لازم اعرف مين الا وراه ومين في الشركه بينقله اخبارنا كدا
عرفت انها جولينا وان مازن ناوي لمراد علي القتل.
فكان لازم ابينله اني العدو اللدود لمراد ودا طبعا الا وصلتهوله عن طريق اني عرفته بقتل اسيل وكمان بكشف سر انه للامبراطور اداني الامان وقالي عن كل تاجر الاسلحه الا بيتعامل معهم كمان عرفت انه عايز حياه وانه بيهددها بتسجيلات كانت عنده توترت حياه لما قاله وليد فطمانها عندما اكمل متقلقيش انا حذفت كل التسجيلات واتاكدت بنفسي ان مفيش اي حاجه معاه تاني بالعكس انا سجلتله كل كلمه قالها عن الاسلحه والمخدرات وكانت الدليل القوي انه هيتحبس او ممكن اعدام لانه ارتكب جريم كتير اما جولينا فزمان الشرطه قبضت عليها.
لم يصدق الجميع ماحدث فوليد قلب الموزين اصبح من خاين وخسيس الي بطل
اقترب مراد منه وقال: كنت واثق انك مظلوم ياصاحبي عشان كدا سبتك ومسمحتش لحد يبلغ عنك لاني عارف لعبتك دي من الاول.
نظر وليد له بدهشه فاكمل مراد بثقه ؛ياض دانا الامبراطور فاكر نفسك بس الا ذكي انا عرفت من اول ما اخدت توقيعي علي دخول العرض وانا عملت اني ماخدتش بالي عشان عارف ان ثقتي فيك انت واحمد عمركم ماتخذلوها بالسهوله دي صحيح موضوع اسيل دخل عليا لكن موضوع خيانتك ليا مدخلش خالص
عاصم: انا فخور بيكم والله
حسين: عندك حق
نسرين ببكاء: انا اسفه اوي يامراد سامحني يابني قسيت عليك وانت مظلوم.
قبل مراد راسها وقال: متقوليش كدا ياامي احلي حاجه عندي انك رجعتي لي
واحتضنها مراد فقامت حياه ودفشته واحتضنتها وقالت بعند: دي امي يا بابا فوق
ابتسم الجميع علي تلك العنيده التي لاتكف عن العند حتي مع اصعب المواقف اما رقيه فكانت الرؤيا تنعدم تدريجيا وشعرت بسحب قلبها وانقباض انفاسها فاخذت تنظر لاحمد بنظرات طويله عاشقه خوفا من ان تكون اخر نظره تجمعهم.
اما ميرا فانسحبت بهدوء لخجلها من الجميع لما سمعوا من حبها القديم لاحمد.