قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل السادس والثلاثون والأخير

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل السادس والثلاثون والأخير

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثاني بقلم أسماء صلاح الفصل السادس والثلاثون والأخير

-اختك هتتطلع سليمة يا إياد و ادخل اطمن عليها...، نظر له و قال تمام، دخل إياد، نظر له الجميع بصدمة و نظر إياد من حوله و قال متخافوش كلها شوية و البوليس هيجي و أدى إسراء سلاح و قال و خلي دا معاكم عشان لو زين فكر يعمل حاجه و هم زمانهم جايين و فكهم بسرعه و لكن كانوا عاملين نفسهم مربوطين...، مكنش في وقت حد فيهم يتكلم طبعا و صاحت إسراء بغضب انت معها يا زين؟...

إسراء عملت كدا عشان زين ميشكوش فيه و فجأة دخل زين و قام بخبط إياد على راسه، طبعا إياد كان متأكد أن زين هيعمل كدا، شهق الجميع بصدمة و صرخت إسراء و قالت إياد...،و نظر لها و قال اخوكي خفيف بصراحه و انا مبحبش الراجل اللي كدا، طبعا زين مكنش يعرف انهم اتفكوا، فقامت ندى و بعد ما خدت السلاح منها و خبط زين على دماغه قبل ما يخرج، سحبته هي و إسراء و رابطوه بالأحبال و قالت ندى الكلبة اللي برا دي لازم نخلص منها...، قامت نور و قالت تمام تعالى معايا يا رنا و انتم خليكم هنا مع الكلب دا و حاولوا تفقوا إياد...، تفاجأت يسرا بوقوف نور و رنا أمامها و نظرت لها نور و قالت اديني قدامك اهو وريني هتعملي إيه؟

-زين فين؟، و قبل ما تمشي من قدامها، دفعتها نور بقوة و قالت خايفه؟
-واضح يا نور انا لازم واحدة فينا تموت...، ابتسمت نور و قالت يبقى انتي...، ردت عليها يسرا و قالت بجد؟ اصل مش معقول بدل ما اخلص من ميادة انتي تطلعي ليا
-لما انتي بتحبي اوي كدا ليه اتخليتي عنه...

-خوفت اعيش مع واحد عاجز و انتي لو مكاني كنتي عملتي كدا
-لا انا فضلت معها لما فقد الذاكرة مش زيك، حتى كنت بخاف اغلط بايه كلمه قدامه عشان خايفه عليها...، لكن أنتي مجرد واحدة زبالة و مجرمة...، اقتربت يسرا منها و قالت مش هسيبك يا نور...، دفعتها رنا و قالت ايدك يا بت...
ابتسمت يسرا ليهم و قالت اوعي تكونوا فاكرين نفسكم جامدين...

نظرت لها رنا و قالت كل حاجه خلصت بقا... و انتي اخرك يا السجن يا القتل...، ضحكت بسخرية و قالت بصي يا رنا انتي متخصنيش بحاجه...، نور طبعا مكنتش عايزة تتطول الجدال معها خصوصا أنها حامل...، و فجأة دخل شخصان و نظرت لهم يسرا و قالت بصي يا رنا انا مليش علاقة بيكم انا عايزها هي و انا بعت الناس ليكم عشان طلب زين و أمرت واحد منهم بإمساك رنا و التاني حد نور و خرجوا من المصنع...، رنا حاولت تتضربه و ظلت تصرخ فسمعها الباقي و خرجوا ليها و إياد كان فاق، لكمه إياد و بعده عن رنا و سالتها ندى نور فين يا رنا؟

-يسرا خدتها و مشيت و مر ما يقارب ساعه تقريبا على هذه المواقف و كان سليم و سيف و ياسين و ياسر و مازن و مصطفى وصلوا و معاهم الشرطة و طبعا كانوا بيدوروا عليهم في المكان و سليم طلع هو و مازن و عندما دخلوا المصنع... لاقوا رنا بتعيط و إياد يسدد اللكمات لذلك الشخص، قال سليم بقلق نور فين؟...
قالت ندى يسرا خدتها و زين جوا مربوط و معها إسراء و تقي...

-مازن خليك انت هنا...، نزل سليم أخبار سيف بوجود زين فوق...، نور أفلت يدها و قال سيبني؟
-لازم تموتي يا نور انا مش هسيبك... و نظرت إلى الشخص و قالت عايزة القطر يهرسها...، سقط على الأرض اصدم يسرا عندما رأيت سليم امامها و كانت تقف هي و نور على قبضان القطار...

-لو مسبتهاش هقتلك...، نظرت له ببكاء و قالت هتقتلني عشانها...، نور شافت القطر جاي و مكنش وقت كلام كدا هيموتوا هما التلاته، تركت يدها و صرخت قائلة مش بعد دا كله تتضيع مني يا سليم... انا بحبك...،نور ركضت ناحيه سليم و احتضنته، يسرا فضلت تعيط و وقعت، القطر كان مقرب منهم اووي، و كان يوجد مسافة قصيرة بيهم، قال سليم لنور ابعدي يا نور... مش وقته... بعدت نور... و نظر إلى يسرا و قال قومي، نظرت له ببكاء مش عايزة اقوم خلاص... ابعد انت...

نور كانت مركزة على القطر اللي بيقرب منهم و صرخت بقوة سليم...، قامت يسرا و احتضنته و بعد ذلك دفعته ليبتعد قليلا عن قبضان القطر و خلال ثانية كان القطر مر عليها...، لفت نور رأسها لكي لا ترى ذلك المشهد... وخدها و مشى و أخبر سيف لما بما حدث ليتم اخذ ما تبقى من جثتها و كذلك زين تم القبض عليه و اعترفت تقي بأنه هو اللي قتل فادي و ميادة و إياد اعترف بأنه قال أحمد و طبعا كان سهل اوي يشيل قضية عبد الحليم و معتز و بكدا حكمت عليه المحكمة بالإعدام...

مر عليهم الكثير من الايام و كانت نور وصلت لشهرها التامن...، نزلت نور لهم، نظرت لها توحيده و قالت نزلتي ليه؟، الدكتور قال تخليكي في السرير عايزة سليم ياكل دماغنا و لا إيه؟، ضحكت نور و اقتربت منها و قالت زهقت والله بعدين ماما هتيجي انهاردة و انا عايزة اروح اشوفها...
-لا مفيش خروج، و سليم راح يجيبهم و معها مازن...
تنهدت نور و قالت طب دينا راحت فين؟

-معاهم...
-و رنا و اسر
-راحوا مع حسن الأرض، نظرت لهم بدهشة و قال رنا راحت الأرض...
-اهاا
-طب و عمتي عبله فين؟
تنهدت بحزن فوق يا بنتي من ساعه موت يسرا و حالتها بقيت في النازل...، تنهدت نور بحزن...

أسر كانت مستمتع جدا و بيجري في الأرض...، و رنا كانت واقفه فرحانه و بتراقبه، نظر له حسن و قال تعالى يا أسر بجي...، تنهدت رنا و قال ما هو حضرتك اللي مدلعه اوي، رتب عليها حسن و قال اول حفيد ليا بجي... ابتسمت رنا، أتى سيف و إياد و قال انت هنا يا حج و الناس بندور عليك...، نظر لهم حسن و قال خير و بعدين انتم بتعملوا ايه هنا؟

-كنت بفسح أسر، هاتي انت مراتك و ابنك و تعالوا...
اخذ حسن إياد و مشوا و قال انت يا ابني مش ناوي تشتغل.؟
-بتشغل والله اهو... ابتسم و قال ياض مش انت مهندس زراعي ليه بجي مش عايز تشتغل في الأرض ليه؟
-والله عيني ليك يا حج حسن بس...

حاوط خصرها من الخلف، التفت له رنا و قالت سيف...
-يا عيون سيف...، ابتسمت و قالت بحبك اوي...
-و انا بموت فيكي يا ام أسر
-عرفت توصل لأولاد عمك، تنهد و قال حتى محدش فيهم سأل عن سالم و لا جم دفنته... و ابويا عايز يديهم حقهم في ورث ابوهم، تنهدت رنا و قالت اكيد هيظهروا أن شاء الله... َ

مرت ايام أخرى و أتى موعد ولادة نور...، في المستشفي قال سليم لياسين و نبي خلي بالك منها...
رتب عليه و قال متخافش والله هتبقى كويسه...،مر ما يقارب ساعة وخرج ياسين و هو يحمل طفل و الممرضة تحمل الآخر، و أخذت ندى منه الأول و دينا خدت البيبي من الممرضة، عبله وصلت في آخر لحظة و عندما رآها ياسين اتجه لها و سلم عليها و قال ازيك يا أمي؟ نظرت له بحزن و قالت نور فين؟

-كويسه و هتفوق و جابت بنت و ولد...، ابتسمت و قال عقبال ولادك يا ابني...
دخل سليم عشان يطمن على نور و عندما رؤيته نور
ابتسمت نور بوهن و قالت اهو هنسمي آدم و ديالا، امسك يدها و قبلها قائلا قمر زي امهم والله...
وضعت نور رأسها على صدره و قالت هو انا هخرج امتي؟
-بكرا... و مش قبل كدا و كلهم برا عشان يطمئنوا عليكي...

بعد مرور ثلت سنوات، اجتمع الجميع في منزل حسن عشان يحتفلوا بعيد ميلاد آدم و ديالا، نور و دينا كان بيحضروا الحاجه في الجنينة و قالت ايه يا دودو اقعدي بقا بدل ما تتعبي...، ابتسمت دينا و مررت يدها على بطنها و قالت مش مصدقة لحد دلوقتي يا نور اني خلاص كلها شهور و هيبقى معايا...
ابتسمت نور و قالت الصبر حلو و ان شاء هيبقي معاكي احلي بنت و ولد...

ضحكت دينا و قال يا ستي هو واحد كفايه...
-طب ادخلي بقا ناديهم من جواه... ابتسمت عندما رأيت مازن و إياد يقتربان منهم و قالت مش ناوي تتجوز بقا يا إياد..؟ ابتسم إياد و قال هستني ديالا بقا...، ضحك مازن و قال اهو ملحقتش البت الحق بنتها...، ضربته نورو قالت على فكرة مش هاخد حد من عيالك، نظرت لها دينا و قالت وانا ذنبي ايه؟
-عشان جوزك بقا و على فكرة لو طلعت بنت هتسموها نور على اسمي...، ابتسم مازن و قال عافية هي...

-بطلب من دينا على فكرة... و بعدين اسراء و مصطفى اتاخروا ليه دي ماجدة قالت إنهم هيجوا من بدري...
أتى مصطفى و إسراء و اتجهوا ناحيتهم و قال والله اتاخرنا عشان هدية ديالا و أدم...
-مكنش ليها لأزمة والله المهم انك جيتوا...، ابتسمت إسراء و قالت يا ستي ملكيش دعوة دا عشان آدم و ديالا...
و بعد ذلك خرج الجميع و دخلت نور و طلعت فوق و دخلت إلى غرفتها و قالت منزلتش ليه؟

اقترب منها و قبل رأسها و بعد اخرج عبله قطفيه من جيبه، نظرت نور و قالت ايه دا بس دا مش عيد ميلادي؟
ابتسم و قبل شفتيها و قال معنديش أغلى منك و بعدين انتي ام آدم و ديالا و احلى حاجه في حياتي...، ابتسمت نور و احتضنته و قالت بحبك اوووي...، بعدها عنه و قال يلا عشان ننزل بقا... كلهم جم...
-اهااا و ماما و بابا جم من بدري و زهقوا اصلا...، ابتسم و قال ما هو انتم اللي بتتاخروا...

ارتديت رنا فستانها و نظرت إلى سيف و قالت هتفضل تبصلي كدا كتير؟
ابتسم و قال هعمل ايه بقا؟ بحبك... ضحكت و قالت طب أسر جه هو و جده و لا...
-اهااا و قاعد معاهم، ابتسمت و قالت طب يلا ننزل بقا... بس انا كنت عايزة اقولك على حاجه بس اوعدني انك هتوافق..، نظر لها بقلق و قال قولي...
اقترابت منه و قالت انا حامل في شهر التالت، نظر لها بصدمة و قال بضيق يا رنا الدكتور قال و...، قطعته رنا و قالت متخافش يا حبيبي انا كويسه والله و بعدين انا مش أسر يبقى وحيد...

-ادم و ديالا ولاد سليم معها و عمار و ملك ولاد ياسر و دينا حامل اهي و مراد ابن ندى و ياسين و إسراء حامل... ما كل دول اخواته...
-عارفه والله بس برضو يكون لي اخ او اخت... انا مرتاحة كدا...
-بس، قطعته رنا و قبلت خده و قالت من غير حاجه يا سيف والله ياسين طمني...

اجتمع الجميع و بعد في غناء لعيد الميلاد، و التصفيق و بعد ذلك طلبوا من ادم و ديالا أطفأ الشمع...
ابتسمت نور وانحنيت لتقبلهم و قالت كل سنة و انتم طيبين يا قلب مامي...، و بعد الجميع بتقديم الهدايا لهم...
تسحب سليم و أخذ نور معه و اخدها، أوقفته نور و قالت رايح فين؟

-تعالى بس و بعدهم كلهم مشغولين بعيد الميلاد، ابتسمت نور و سارت معه و هي تمسك بيده، في آخر الحديقة كان سليم مصمم جزء خاص الى نور مزين بالأضواء و الورد، ابتسمت نور و قالت ليه كل دا؟
-عشانك... بحبك اوي يا نور ولحد دلوقتي مش مصدقة أن المشاكل انتهت...

ابتسمت نور و قالت الحمد الله يا حبيبي، والله انا مش مصدقة أن ابوك و ابويا و عمي كانوا قاعدين مع بعض، امسك يدها الاثنان و قبلهم و قال ولا انا بس احلى حاجه حصلتلي هي انتي برضو... عقدت ذراعها حول عنقه و قالت بعشق قدري عشان جمعني بيك...

-و انا بعشق الصدفة اللي خليتني اشوفك يا ادم...، نظرت و قالت ما انا ام ديالا برضو، ضحك و قال ام آدم و أم ديالا وأحلى نور شافتها عينا...
يمكن المشاكل مهما طالت بتخلص لأن مفيش حاجه بتكمل للآخر، فكل شي نهاية و لكن ينتصر الحب بالنهاية...

تمت
الجزء التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة