قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع والثلاثون

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع والثلاثون

رواية نيران أشعلت الحب الجزء الثالث للكاتبة أسماء صلاح الفصل الرابع والثلاثون

بعد مرور ثلاث شهور، استقرت الاوضاع نسبيا و تزوجت ديالا من مراد...، و مالك رجع لصفية و كان بيزورها و شهد كانت اختفيت و محدش عرف يوصل ليها، أسر كان بيدور عليها...

نور كانت عازمة ديالا و مراد على العشا
دلف سليم إلى المطبخ و حاوط خصرها من الخلف و قال بتعملي ايه؟
ابتسمت نور و التفت له و قالت بجهز الاكل عشان ديالا و مراد
ابتسم سليم و قال سبحان الله كنتي مش مرتاحة لجوازهم
-مكنتش اعرف انه بيحبها كدا و بعدين عقبال آدم و عدي
قبل وجنتها و قال طيب يا حبيبتي يلا خلصي بسرعه قبل ما يجوا و على فكرة آدم قال إنه عنده خبر مهم عايز يقوله...

دخل آدم إلى الشقة و كانت سارة جالسه على الاريكة و يبدو عليها الضيق و الحزن، استغرب آدم و جلس بجوارها مالك؟
نظرت له سارة و صمت فهي كانت مصدومة بعد معرفة ذلك الخبر و ردت بشرود مفيش حاجه؟
-لا دا واضح ان في مصيبة
نظرت له سارة و قالت فعلا، انا اسفه بجد الغلط مني
آدم باستغراب في ايه يا سارة؟
-انا حامل بس اتفقت مع الدكتورة و قالت هتعملي إجهاض و... قطعها آدم و قال ليه؟
سارة باستغراب هو ايه اللي ليه؟

-عايزة تعملي إجهاض
سارة بدهشة آدم انت عارف احنا متجوزين ليه؟ دا غير اني أهلي ميعرفوش عني حاجه لحد دلوقتي...
-و انتي مراتي و اللي في بطنك ابني
سارة بتعجب آدم انت اهلك ميعرفوش اصلا
-الحمل تسع شهور يعني كتير و كمان انا قررت احكي لأهلي كل حاجه حصلت
-بس انا عايزة أعمل إجهاض، لوسمحت يا آدم..

تنهد آدم و قال سارة على فكرة احنا متجوزين مفهاش حاجه و بعدين مش مستأهلة
سارة سكتت شوية و بعدين قالت بس انت قولت اننا هنطلق بعد ما أرجع لأهلي...
-و انا مش معترض بس انتي عايزة تطلقي؟
-آدم انت متجوزني جواز متعه يعني مش بتاع أطفال و استقرار و كدا..

تنهد آدم و قال بس دلوقتي لا انا بحبك فعلا و عايزك معايا و ربنا عمل كدا عشان نكون مع بعض
سارة بحزن اهلك و أهلي مش هيرضوا احنا بقالنا تلت شهور المفروض فيهم كنت رجعت
آدم بحيرة انا هقول لأهلي انهاردة و بعدها القرار ليهم و انا مش هسيبك
-تفتكر هينفع...؟!

في محافظة الإسكندرية
استأجرت شهد شقة بسيطة و مكثت بها طول هذه الفترة و كانت وجدت عملا ليها
كانت جالسه بعد يوم متعب في العمل و تذكرت آخر مرة عندما تركتهم و غادرت
لم تشعر بالندم فهي تشعر بالراحة الان...
قبل ثلث شهور
عندما ذهبت هي و اسر إلي والدتها في الشقة، نزل أسر
هاجر باستغراب في ايه؟

-و لا حاجه بس أسر جاله تليفون و قالوا إن حصلك حاجه و كدا
-الحمد الله انا زي الفل اهو، المهم انتي عامله مع ابن اللي متتسماش ايه؟
شهد بحيرة تمام بس عرفت اني حامل و مش عارفه هعمل ايه؟
هاجر بخبث حلو اوي كدا
شهد بتساؤل حلو ازاي؟ انا...

قطعها هاجر و قالت انتي هتنزلي اللي في بطنك بس هنقول أن رنا هي السبب
شهد بصدمة ازاي مش فاهمه...
شرحت هاجر لها الخطة و لم تحلق شهد تعطيها رد و كان أسر عاد لهم و بعدها ذهبت هاجر إلى البلد
عادت شهد إلى ذكرياتها و ابتسمت بحزن...

اجتمعوا على مائدة الطعام
سليم بتساؤل كنت عايز تقول ايه يا آدم؟
آدم تردد عندما وجد الأنظار تلتف له و قال بابا انا اتجوزت
تركت نور الطعام و قالت بدهشه اتجوزت؟
رتبت ديالا عليها و قالت أهدى يا ماما خلينا نفهم منه
سليم بنرفزة ما تفهمنا يا استاذ يعني ايه اتجوزت دي؟

ابتلع آدم ريقه و حكي موضوع سارة باختصار و قال دا اللي حصل و بعدها عرفت انها بنت خالت شهد
طرقت نور السفرة بيدها و قالت بغضب انت اتجننت يا آدم
آدم بضيق انا مش عيل عشان تكلمني كدا و بعدين دا قراري انا مش باخد رأى حد
زفر سليم بعصبيه قائلا صوتك يا آدم متنساش نفسك و سارة ليها أهل
-والله يا بابا انا مكنتش اعرف...
سليم بغضب لما أهلها يعرفوا الأول نبقى نقرر...

ديالا روحت هي و مراد و طبعا كانت مضايقه عشان اللي حصل
دخلوا البيت، أوقفتها ندى قائلة مالك يا ديالا؟
ديالا بحزن مفيش حصل موضوع كدا
اقتربت ندى منها و قال في ايه بس يا حبيبتي
-آدم اتجوز سارة بنت رغدة خالت شهد
شهقت ندى بصدمة و قالت ازاي يحصل الكلام دا؟

ديالا بحيرة مش عارفه والله و انا خايفه على ماما اوي
تنهدت ندى و قالت يعني اللي متتسماش شهد غارت تطلع سارة...اطلعي يا بنتي ارتاحي و ربنا يهد رغدة و اختها
صعدت ديالا إلى الغرفة و تابعها مراد، جلس بجوارها و قال متخافيش يا ديالا؟

-مرات أسر تمشي و محدش يعرف طريقها و أدم يطلع متجوز من ورانا
رتب عليها و قال كل حاجه هتتحل يا ديالا و بعدين انا قولتلك بلاش زعل عشان البيبي دا انتي حتى مقولتيش لحد
ديالا بحزن ما انت شوفت اللي حصل انهاردة و حتى أسر في مصيبه
قبل جبنها و قال انا معنديش أهم منك فحافظي على صحتك
ابتسمت ديالا و قالت ربنا يخليك ليا يا حبيبي

أخبر سليم رغدة و طلب من آدم أن يأتي هو و سارة و اجتمعوا في المنزل و طبعا نور مكنتش قاعدة معاهم
و الموجود كان سليم و سيف و رغدة و جوزها
آدم و سارة حكوا ليهم كل حاجه...
تنهدت رغدة و قالت تمام، انا مش عايزة الا بنتي
سارة ببكاء بس انا بحب آدم...

رغدة بعصبيه انتي تخرسي خلاص و حسابك لما نروح البيت فاهمه
منصور بحيره احنا هناخد بينا و منتظرين ورقة طلاقها
آدم بحدة بس انا مش هطلق
سليم بضيق آدم مسمعش صوتك
نور نزلت و بصيت لرغدة بضيق و لكن رغدة تجاهلت نظرتها و قالت يلا يا ابو وليد عشان نمشي
قامت سارة معاهم و لكن آدم امسك يدها و قال انا مش هسيبك
سارة ببكاء آدم انا مكنتش حابه اعمل مشاكل مع اهلك، طلقني...

-لا مش هطلق
منصور بجدية بص يا ابني انتم من طينة و احنا من طينة و امك مش موافقه و كمان جوازكم كان غلط و بما انكم قرايب الموضوع اتلم...
آدم بإصرار بس انا مش عايز أطلقها و هي مش عايزة
سيف بهدوء و انا شايف ان كلام آدم صح...
رغدة بدهشه و انا مش موافقه
ردت نور بتحدي و لا انا..

تركت سارة يده و قالت لوسمحت يا آدم طلقني و اقتربت من نور و قالت انا مكنتش قاصدة اعمل مشاكل لحد والله بس الظروف هي اللي فرضت كدا، انا كنت لوحدي و أدم ساعديني و وقف معايا... و ابتلعت ريقها و أكملت بعد اذنكم...
اتجهت سارة إلى ناحيه والديها و لكن فقدت وعيها، الحق بها آدم و حملها و وضعها على الكنبة
رغدة بخوف هي مالها...؟

نظر آدم إلى نور و قال ماما تعالى شوفيها، سارة حامل...
تنهدت نور و مسحت دموعها و اتجهت ناحيتها و قالت هي كويسه النبض مظبوط...و طلبت من آدم إحضار عطر و اعطيها لها، فاقت سارة و قامت نور
سليم بحيرة رغدة فكري تأني...
نور بحزن انا مش معترضة و تركتهم و غادرت
رغدة و منصور كانوا في حيرة أكبر، يوافقوا و لا يرفضوا
تنهد منصور و قال انا موافق مش هينفع البنت تختفي و تطلق و بعدها ترجع حامل
و بالتالي وافقت رغدة...

خرجت عشق من الجامعه و اندهشت عندما وجدته يقف في انتظارها، تجاهلت ذلك
-عشق؟
نظرت له و قالت نعم؟
-وحشتني
صممت عشق قليلا و قالت لوسمحت انا عايزة امشي...
امسك معصمها و قال اديني فرصه نبدأ مع بعض..

نظرت له و لمعت الدموع بعينها و قالت تفتكر ينفع بعد اللي حصل دا كله
-هعمل ايه حاجه عشانك...
عشق بحزن للأسف مش هينفع يا أوس، يمكن الوقت هو اللي قادر ينسينا
-انا هسافر و مش هرجع مصر تأني؟
ابتسمت بحزن و قالت و انا مش هقدر، اسفه...

سحب عمار مقعد و جلس أمامها
استغربت نفين و قامت، امسك يدها و قال من فضلك اقعدي
زفرت نفين و قالت لا بص انا مش ناقصه وجع دماغ شويه عيلتك تخطفني انا و اختي و شوية تقعد تلف ورايا كدا
-والله جوز أمك دا خطف اختي
نيفين باقتضاب مكنتش اختك..

ابتسم عمار و قال ما رأيك تسامحني و نتجوز؟ و وقتها هنجحك
نظرت له نفين بدهشة و قالت واضح انك لسعت يا دكتور عمار بعد اذنك و قامت
ذهب عمار خلفها و قال علي فكرة انا روحت لستك و هي وافقت و كمان خليها السنه الجاية تكوني اخرجتي إيه رأيك؟
نيفين بتعجب انت مجنون صح؟
-لا والله عاقل و عايز اتجوزك ايه المشكلة...

عدي كان في اسكندرية بيتابع امور الشركة هناك، خلص شغل نزل و لكن اتجه إلى الشاطئ و كان لكنه صدم عندما رآها
اقترب عدي منها و قال شهد
ابتلعت شهد ريقها و قالت بصدمة عدي...؟

ريان جلس معهم و قال بصراحة يا جماعه انا قررت اتجوز
ندى بفرحة مين يا حبيبي؟
-دكتورة و عايشه في اسكندرية
ياسين بتساؤل بنت مين؟
-هي يتيمه من عيلة البنهاوي، طبعا هما استغربوا جدا و اكمل ريان اسمها جميلة معتز سالم البنهاوي
صعقت ندى عند مسمعها الاسم و غادرت دون أن تنطق بشيء...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة