رواية نيران أشعلت الحب الجزء الأول للكاتبة أسماء صلاح الفصل الخامس
فرك عينه و بدأ يستوعب ما حدث و انها الان ليست تحت تأثير المشروب و قال: محصلش حاجه؟...
نظرت له بدهشه و عدم تصديق قائلة: ازاي، انا جيت اوضتك ازاي؟
تنهد سليم بضيق و قام من على الفراش قائلا حضرتك شربتي خمرة و سكرتي و دخلت الاوضه و نمتي هنا...و انتي اللي قلعتي هدومك، و دلف إلى المرحاض المحلق بالغرفة، قامت نور سريعا و ارتديت ملابسها المبعثرة على الأرض و خرجت متجه إلى غرفتها و ألقت نفسها على الفراش و ظلت تبكي...
خرج من المرحاض و لم يجدها، مشط شعره و أرتدي ملابسه، زفر بضيق فهي ممكن تتذكر ما حدث أمس..
خرج من الغرفه و اتجه إلى غرفتها التي اوصدتها من الداخل و استمع لصوت بكائها، تنهد قائلا نور مش هتفطري؟
ردت بصوت منبوح: مش عايزة و من فضلك سيبني في حالي...
ذهب سليم تارك اياها فهو من أخطأ فكان يجب عليه تركها، قعدت نور ما يقرب ساعتين في غرفتها تبكي و كانت تذكرت ما حدث بينهم، و شعرت بالخجل الشديد فهي أخطأت كثيرا بالأمس... و عزمت انها لم تخرج من غرفتها و لم تراه و لكن تعجبت من إنكاره لذلك و خرجت من الغرفة بخطوات هادئة لتنظر أن كان في المنزل أم غادر و لكن كان يبدو كل شيئا هادئا يبدو أنه غادر، نزلت إلى الطابق الأسفل و وجدت فطار موضوع على طاولة الطعام.
-طلع عنده ذوق و سايب فطار ليا، جلست على المقعد و تناولت الطعام و لفت انتباها الورقة الموضوعة أسفل الطبق فأمسكتها لترى ما بها " محصلش حاجه امبارح متخافيش و لو عايزة تروح لدكتور عشان تتأكد من كلامي ماشي، و متشربيش تاني" تذكرت نور ما حدث و تقبيله لها و الأدهى انها كانت تبادله تلك القبلة، اوصدت عينها بعنف اكيد مش دا اللي حصل شكلي بهلوس، قامت و أدخلت الأطباق إلى المطبخ و خرجت متجه إلى الدارج و لكن وجدت احد يطرق الباب ترددت في بداية المرة و لكنها ذهبت لتفتح، لتجد تلك الشقراء الجميلة و جسدها الممشوق و ثيابها القصيرة، نظرت لها من أسفل قدمها إلى أعلى رأسها...
قالت الفتاة بلهجتها الأمريكية "هل يوجد سليم بالداخل" عقدت ساعديها و إجابتها بنفس اللهجة "لا، من انتي"
-"جيسيكا و انتي"
-"نور زوجته" تبدلت ملامح الفتاة و قالت بحزن "معذرة" اوصدت نور الباب خلفها و قالت يلا اديني حرقت قلبه عليها..
عندما غادرت جيسيكا اتصلت بسليم و أخبرته بما حدث...، تعجب سليم من ردة نور فلماذا قالت لها ذلك؟
خرجت نور لتستكشف المنزل من الخارج وكانت توجد حديقة كبيرة وحمام سباحة جلست على طرفه ووضعت قدمها بالماء، وتظهر في مخيلتها تلك القبلة التي تبادلها معا، اوصدت عينها و تمتمت بغضب و صوت مسموع حيوان...
-لسانك طويل اوي، انتفضت عندما سمعت صوته و قامت لتقف و نظرت إلى الأرض قائلة: في واحده جات تسأل عليك
-مين؟
-جيسيكا و انا قولتلها انك مش موجود...، نظر لها و قال و قولتي أنك مراتي...
توترت و زاد شحوب وجهها و قالت لتبرير ذلك: يعني واحده قاعدة معاك في البيت هتكون مين؟
-ممكن اختي، قربتي مثلا...
-مجاش في بالي و الله المرة الجاية بقا، و لو مش عجبك خليني اروح على بيتي...
-هتفضلي هنا غصبن عنك يا نور لحد ما ننزل مصر..
عقدت ذراعها قائله بتحدي ماشي يا سليم و على فكره انا قولتلها اني مراتك عشان اطفشها و لو حد جي تاني هقول نفس الكلام و اظن ان انت الخسران مش انا، فبالطبع هو من خسر فجيسيكا حزنت منه كثيرا و هو حتى لا يبرر لها شي.
اقترب منها مما جعلها تتوتر بشدة و رجعت للخلف و كادت أن تنزلق قدمها و تسقط في الماء، أسرع هو محاوطا خصرها "هتقعي"
-ملكش دعوه لوسمحت، ابتسم لتزداد وسامته قائلا ما انا هتعامل معاكي على انك مراتي...
كانت تحدق به كالبلهاء و فاقت من شرودها عندما شعرت بالتصاقها به و قالت بانفعال انت اصلا انسان مش محترم و سأفل و كفاية َ... و انتبهت إلى حديثها فهي لا تريده أن يعلم بأنها تذكرت شي... و اردفت و لا حاجه...
-شكلك افتكرتي اللي حصل... ازدارت ريقها بصعوبة و احمر وجهها مشتعلا بلهيب الخجل و حاولت التملص منه و لكنه كان يقبض عليها بشده و قالت بتوتر بالغ لا مش فاكره...
-تنزلي المياه، نظرت له بدهشه قائلة لا شكرا مش عايزة...
-انتي اللي اختارتي على فكرة، لأن انا كنت هنزل المياه مع جيسيكا و انتي مشيتها، فالازم تبقى مكانها... ارتبكت و شعرت بالتوتر يسير بأنحاء جسدها و قالت مكانها ازاي يعني؟
تحسس وجنتها بأنامله و قرب وجه من وجهها، مسلطا نظره علي شفتيها همسا يعني هتعمل حاجه كانت هتعملها؟ بتعرفي تعومي و لا، البسين عمقه مش كتير...
-بعرف...
اتجه إلى تلك الغرفه التي في الحديقة و خلع ملابسه و ارتدي شورت سباحه فقط... و أخذ معه منشفتين و خرج، كانت هي مازالت تقف مكانها و لم تتحرك "مش هتتدخلي تغيري" انتبهت لوجوده و قالت بتوتر اغير؟!
-اكيد مش هتنزلي بهدومك...! و تركها و قفز بداخل البسين، ابتعلت ريقها و هي تنظر له بتعجب و قامت بخلع بلوزتها و سروالها و جلست على طرفه لكي تستطيع النزول و لكن حاوط خصرها و انزلها، كان يحاوطها بذراعه مقربها منه لدرجه ان لا توجد مسافة تذكر بينهم و قال سيبي نفسك... رمشت بعينها لتستوعب ما يقوله و قالت بخجل يصف جسدها الذي يحترق خجلا بين يده و قالت بخفوت سليم... قطع حديثها و التقط شفتيها في قبلة عميقة و ساخنة محاوطا جسدها بين يده، لم تستطيع السيطرة على نفسها أكثر من ذلك و هبطت دموعها ابتعد عنها و وضع يده على وجنتها، و مسح دموعها بأنامله..
كانت نور تتعجب من تصرفاته معها فهو يبدو مختلفا عن قبل
-متعيطش انا مش هعملك حاجه... و رفع ذقنها ليجعلها تنظر له كان يبدو جذاب مختلف ليس ذلك الوحش كما أطلقت عليه كان يبدو وسيما و جذابا للغاية و أيقنت انها أن لم تغادر فسوف تسقط أسيره له و هذا ما لا تريده مطلقا، و لكن كيف له أن يظهر بتلك الهدوء و الوسامة التي تجعل ايه فتاه تقع أسيرة في حبه و ملامحه الرجولية الجذابة...
- هتفضلي تبصيلي كدا كتير؟، انتبهت له نور و قالت بصوت خافت ممزوج بالخجل فهي مازالت متصلقه بجسده و هو يحاوط خصرها "طب ممكن تبعد؟" ابتعد عنها قليلا قائلا بعدت اهو مع ان المفروض متقوليش حاجه لأنك مكان جيسيكا... نظرت له بضيق فهي ليست جيسيكا و لم تكون هي، هي فقط نور و تركته لتسبح باستمتاع فطالما كانت تعشق السباحة و كانت تمارسها عندما كانت في القاهرة و لكن والدها اعترض عليها بسبب ملابسها الفاضحة و طلب منها ممارسة أخرى غيرها و لكنها عندما ذهبت إلى أمريكا لتكميله مرحلتها الثانوية، شجاعتها رنا عليها و بدأ في ممارستها هما الاثنان سرا، كان ينظر لها بإعجاب فهي ماهرة في السباحة، خرجت من المياه و جففت جسدها بالمنشفة و كذلك شعرها المبتل...
خرج سليم هو الآخر و جفف جسده و نظر لها محدقا بجسدها برغبة فهي تثير رغبته الرجولية بشده
لاحظت نور نظراته لها و شعرت بالخجل منه فهي معتادة على ارتداء المايوه لم تشعر بالخجل قط من ايه رجلا... و لكنها تشعر بالخجل منه فهو من تخطي جميع حدوه معها، و نظراته تلك التي تفترس جسدها...
-بتعرفي تعومي كويس
-اممم كنت بتدرب قبل كدا في السباحة، هننزل مصر امتى...؟ نظرت إلى عينها لترى أن ذلك الهدوء تلاشى من عينه و تحولت إلى نظرة الازدراء و الكراهية التي تعودت على رؤيتها و رد باقتضاب يومين و هنزل و لا انتي عايزة قبل كدا؟
ارتبعت من لهجته الحادة و قالت بهدوء ماشي... و قامت نور و كانت قد ارتديت ملابسها أوقفها قائلا: انا مسمحتش انك تمشي على فكرة...
وقفت نور مكانها و التفت له قائلة بص انا مش حابه طريقتك دي؟
انعقد حاجبيه في دهشه و قال و مالها طريقتي...؟
وقفت أمامه و قالت بانفعال شويه تتكلم كويس و شويه مش طايقني و شويه عايز تبعت الصور لأهلي و على فكره انا فاكره كل حاجه انت عملتها امبارح و دلوقتي لو عايزني ابقى مكان جيسيكا فأنا مش هبقي مكان حد، و براحتك اعمل اللي انت عايزه، كلم بابا و ابعتله الصور، أو نزلها على النت و افضحني و انا همشي دلوقتي و أعلى ما في خيلك اركبه.
زفر بحنق فهو لا يريد فقد أعصابه و الا سيقوم بتحطيمها قام ليقف امامها و محدقا بتلك العينان التي تشتعل غصبا
-لو خرجتي من البيت دا متندميش على اللي هيحصل؟
نظرت له بعدم اكثار فهو فأسواء شي ارسل تلك الصور الي والدها... و اتجهت لتذهب و لكن قبض على ذراعها، جذبها إليه بقسوة كادت تحطم مرفقها
-متحاوليش تستفزيني يا نور، و انا كلامي يتسمع غصبن عنك و على فكرة انا ممكن اخليكي معايا...
رفعت نظرها لها و ابتسمت بسخريه و قالت بنبرة لم يعتاد عليها منها و وضعت يدها على صدره العاري قائله و هتخليني معاك بصفنك ايه يا سليم بيه...
علم أنه أخطأ بتلك الكلمة التي تفوه بها بدون وعي، فهو لا يريد سوى اذلل عيلتها...
-و انتي عايزة اني صفة؟
بعدت يدها و نظرت له بسخرية و تهكم "مش عايزة ايه صفة تربطني بيك"
لم يعلم ما حدث لكل هذه و يمكن اغضبتها كلماته و لكن كيف تتجرأ أن تنطق بذلك أمامه...
رفع احد حاجبه بدهشه تاركا يدها "و لا انا عايز صفه تربطني بيكي لأن مش واحدة زيك اللي هبصلها و اظن انك شوفتي ذوقي كويس"
ضحكت نور و تذكرت تلك الشقراء فهي كانت جميله حقا و لم تستطيع إنكار ذلك و لكن ما يقوله عكس ما يفعله..
-بأمرة امبارح و دلوقتي صح، واضح فعلا أنك مش هتبص لواحدة زيي، بس الحقيقي بقا انا بقرف منك اوي و خصوصا لما بتقرب مني لأنك مجرد حيوان و بتستغل ضعفي و قله حيلتي و الله اعلم عايز تعمل معايا ايه كمان يعني امبارح لو كنت كملت اللي عملته كانت هتبقى مصيبه، و عشان كدا خليتني اجي اقعد معاك في البيت عشان انت مش راجل، اول مره خطفتني و جردتني من هدومي عشان تصورني عريانه و مش حقك انك تشوف جسمي سمعتني كلام زبالة زيك و انا مليش ذنب يمكن عشان عارف اني معنديش حد يحميني منك، في الحفلة بوستني و دا مش من حقك، سيبت البلد كلها و جيت هنا لوحدي عشان ارتاح منك الاقيك جاي ورايا و متجهم عليا و تجيبلي واحده ساقطة و عاهرة من اللي بتعرفهم عشان...
ولم تكمل، تنهدت مكملة انا فعلا بكرهك اوي، و انهارده اصحى من نومي الاقي نفسي نايمه في حضنك بايه حق تسمح لنفسك بكدا، مفيش علاقة تربطنا ببعض، فضلت احافظ على نفسي و انت تيجي بكل بساطة تتعدى حدودك و أنا مكنتش اتمنى ان اول راجل يدخل حياتي أو يحصل بينا ايه حاجه يكون زيك... راقبها بصمت بالغ ارعبها فهي أخطأت كثيرا بما قالته... و رد عليه بهدوء قاتل
-كل كلمه قولتيها هتتدفعي تمنها...
-هتعمل ايه يعنى؟ هتتضربني و لا هتصورني تاني و لا هتغتصبني...
نظر لها و قد اقتمت لون عيناه أصبحت مائلة لسواد و قال بنبرة تهديد ارعبتها انا ممكن اعمل ايه حاجه انتي تتخيلها فحاولي تنفذي كلامي عشان هتخسري كتير
-لو انا اختك كنت هترضي واحد يعمل معايا كدا؟ قالتها ببراءة بالغه و حزن لامع بعينها
-كنت قتلته...
-و انا معنديش حد يقتلك و عارفه انك حتى مش هتخاف من عيلتي بس متنساش أن اللي انت بتعمله دا ممكن يرجعلك في اختك أو مراتك أو بنتك، أشعلت كلماته لهيب النيران الذي بداخله فهو لم يتخيل تقي بذلك الموقف بتاتا و لو كانت زوجته فقد حدث معه من قبل... حتى لو صدق الآخرين بأنها مظلومة فهو يعلم أنها خائنة...
قالت بنبره بتوسل لو سمحت سيبني في حالي و انا هعمل اللي انت عايزه... فهي تخاف منه رغم ما تفوهت به و تخشى أن يفعل لها شيئا يذيها ...
-و تخيلي أن لو اللي عايزه انتي... نظرت له بضيق و غادرت من أمامه
زفرت بضيق مخللا أصابعه بين خصلات شعره "ايه اللي انا بعمله دا و حيات ربنا لوريكي يا بنت السويفي...
دلف إلى الغرفة الملحقة بالحديقة و ارتدى ملابسه تاركا قميصه مفتوح، و دخل إلى المنزل و علم انها بغرفتها، زفر بضيق و دلف إلى غرفته و تمدد على فراشه...
أنهت رنا عملها و طول اليوم تفكر بما سوف يحدث بتلك الحفلة و هل عليها الذهاب أم ماذا ظلت تفكر بذلك، دلف مصطفى اليها و قال مش يلا عشان اروحك...
-يلا، انت مسافر امتى؟
-هروحك و هطلع على البلد على طول و كلها يومين و ارجع تاني، كانت رنا لا تريده أن يذهب و يتركها، كانت تريد تطلب منه ذلك فبقاءه بجانبها يشعرها بالأمان و لكن عجزت عن ذلك فهي لا تريد أن يتأذى...
خرجت معه و ركبت السيارة بعد جانبه و كانت صامته طوال الطريق فهي قليلة الحيلة و لم تستطيع مقاومة احد...أودعته قائلة ابقى طمني عليك لما توصل... ابتسم مصطفى و قال حاضر...
نزلت رنا من السيارة و دلفت إلى المنزل و لم تكون نيرة بالمنزل و لم تكثرت لذلك فهي تريد أن تبدل ثيابها و تذهب إلى الحفلة...
و بعد ساعه تقريبا كانت على أعتاب الفيلا تتدخل و قدمها لا تتحملها إلى الداخل فهي الان وحيده و ليس معها احد، كانت تشعر بالخوف، سمعت رنين هاتفها من داخل حقيبتها، اخرجته لتجيب "نور الحمد الله انك اتصلتي"
نور بقلق: مالك بس؟
-عازم عازمني على في الفيلا... و انا لوحدي و خايفه الصراحه...
غضبت نور لأنها تعلم بوقاحة ذلك الرجل فهي قد نالت منها و قالت امشي يا رنا...
فكرت رنا قليلا فهي تخشى أن تذهب و تخشى أن تبقى و لكنها حسمت أمرها قائلة خلاص انا همشي... و لكن فجأة وجدته أمامها فنزلت هاتفها و قالت بخوف عازم بيه...
ابتسم بمكر قائلا تعالى ندخل جواه و بعدين هنطلع للحفلة مع بعض...
رفضت بحده لا مش داخله و انا جايه هنا عشان احضر الحفلة بس...
ابتسم بخبث مره أخرى و قال بصي يا حلوة انا عملتلك اللي طلبتي فالازم اخد حقه بقا، و هي ليله واحده مش اكتر و لا أقل،، ازدادت دهشتها بصدمه فكيف ان يكون وقاحا بتلك الشكل و كذلك نور التي مازالت تستمع للمكالمة...
-يبقى حضرتك مجنون و بعد اذنك بقا... تفاجأت بأحد يقبض على يدها بشده و سبحها خلفه متجها إلى الداخل و تابعه عازم، حاولت رنا الصراخ و لكن وضع يده ليكتم نفسها... اخرسي يا بت و مش عايز اسمع حسك دا...، قال ذلك الشخص و الذي يبدو من رجاله عازم و احدي الحرس الشخص الخاصة به "عازم باشا صوتها لو طلع هتبقى فضحية خصوصا أن في ناس كتير "، أشار له عازم بأخذها إلى الغرفه و ذهب هو خلفه، كانت رنا تبكي بشده فهي لم تستطيع دفع تلك الشخص الذي يشبه الحائط...فتح الغرفه و دفعها لتسقط على الفراش، و كانت الغرفة مجهزة تمام يبدو أنه كان يخطط لذلك... و حاصر بقبضه بيده مقيدا يدها و قدمها بالفراش، فكانت تلك الأساور الحديدية موجودة بالفعل و قبل أن يخرج قال تؤمر بحاجه تاني يا باشا...
ابتسم برضا لا أمشي انت و خلي عينك على كل حاجه تحت و انا هخلص و انزل، و نظر إلى رنا المقيدة قائلا شوفتي خليني ازعل ازاي، هجم عازم عليها يحاول تقبيلها عنوة و لكن حاولت هي دفعها َ لكن كانت مقيده فلم تستطيع، حاولت ركله و تحريك قدمها و لكن فشلت... صفعها على وجنتها بقوه قائلا ما تتعدلي يا بت كدا...
كانت نور تتجول بالغرفة كطفل فقد طريقه و لم يجد من يساعده، فهي ليس عندها بفكرة بما سوف يحدث لرنا و لكن اكيد شيئا سي بالتأكيد فهو وقعت وسط براثن وحش...